الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
خلف الناصر : في ذكراها التاسعة والستون: ما الذي ابقا ثورة 23 يوليو حية إلى هذا اليوم ؟؟
#الحوار_المتمدن
#خلف_الناصر مرت قبل أيام الذكرى التاسعة والستون لثورة 23 يوليو عام 1952 التي قادها الزعيم جمال عبد الناصر ، وقد كان لهذه الثورة ولقائدها محبون ومناصرون كثيرون ولها زهاد ومتعبدون في محرابها ، وكذلك لها أعداء ومناوؤن كثيرون يمتلكون جيوشاً لا زالت تحارب تلك الثورة وقائدها ومضامينها وانحيازاتها الاجتماعية بأسلحة متنوعة ، لا يملك انصار تلك الثورة ومحبوها عشر معشار ما يملكه أعداؤها المدججون بالسلاح والإيديولوجيات والاعلام والمصالح المتنوعة ، لكي يدافعوا بها عنها! فلا زال الجدال حول تلك الثورة وقائدها محتدماً وعلى أشده لمدى يقترب الآن من ثلثي قرن انصرمت ، لكنه لم يهدأ بعد.. فالحرب عليها لا زالت قائمة ولا زالت حية وتتجدد كل يوم بأسلحة جديدة ، وكأن تلك الثورة لا زالت حية وقائمة وتعيش بيننا بكل رؤاها.. فهي ثورة زالت تحارب ولا زالت تؤرق أعداءها الكثيرين قدامى وجدد ! فلقد جاءت بعد ثورة 23 يوليو ثورات كثيرة في وطننا العربي وفي العالم الثالث ، توهج بعضها في حينها لكنها خمدت وانطفئت بعد حين وغابت عن الوجود وحتى عن الذكر والذكرى ، هي وقادتها ورموزها وممثلوها إلى الأبد .. لكن ثورة 23 يوليو لا زالت موجودة وتتجدد وتتوهج كل يوم من جديد ...... فلماذا؟؟ولماذا تلك الثورة وحدها التي لا زالت صامدة ولا زالت تتوهج ولا زال أعدائها يحاربونها بوحشية ، وكأنها لا زالت حية وموجودة وتهددهم في صميم مصالحهم؟؟ ولماذا ثورة 23 يوليو هي وحدها التي كتب لها الخلود في المنطقة العربية ، وكتب لكل ما سواها الموت والفناْء الأبدي ؟؟.. ألانها وحدها ثورة حقيقية والأخريات مزيفات؟؟..أم أن هنالك سر تعرفه قوانين التاريخ وحدها في خلود أو فناء الثورات والثوار وكل عمل انساني؟؟ الحقيقة أن ثورة 23 يوليو ـ ومعها جميع الثورات الإنسانية العظمى ـ تكاد أن تكون حالات فريدة في التاريخ ، وتستحق الدراسات المعمقة! ***** الحقيقة الأهم: أن الجميع يتصورون ثورة 23 يوليو قد قتلت وماتت مادياً على يد أعدائها الامبريالييون والصهاينة ورجعيو الداخل والخارج ، وأن الموت اختار جميع قادتها ومفجريها وأولهم قائدها ومهندسها ومفجرها الزعيم جمال عبد الناصر ، الذي رحل وهو يحارب من أجل مبادئ ثورته في وحدة عربية وحياة كريمة لجميع العرب ، ومن أجل فلسطين والثورة الفلسطينية ومن أجل حمايتها واستمراريتها وديمومتها بعد "مذبحة ايلول الأسود/1970 " .. فعبد الناصر في الحقيقة قد خر شهيداً وهو يحارب في ساحة فلسطين ولأجل فلسطين ! لقد تكالبت على ثورة 23 يوليو ـ منذ بزوغ فجرها إلى اليوم ـ قوى كثيرة ومتنوعة الاتجاهات والإيديولوجيات ، وهذه القوى المعادية هي التي اجبرتها على خوض معارك وحروب كثيرة خلال عمرها القصير ، الذي لم يتعدى الثمانية عشر عاماً! والحرب التي شنت عليها أو لأجلها استمرت بعدها إلى الآن ولأكثر من واحد وخمسين عاما ، وقد تستمر لواحد وخمسين أو مائة أو مائتي عام آخرتين ، لأنها ثورة حقيقية وليست من تلك الثورات الآنية ، التي تحدث في بعض المجتمعات (كفورة آنية) أو (كفقاعة هوائية) يمكن أن تفجرها (شكة دبوس) ! فهي (ثورة حقيقية) ومن نوع الثورات العظمى ، كالثورة الفرنسية والصينية وثورة أكتوبر العظمى ، لأن هذه الثورات ليست ثورة واحدة إنما هي ثورات متعددة متداخلة في بعضها ، فهي ثورات سياسية واجتماعية وصناعية وتحديثية في آن واحد ، كما أنها ثورات للمستقبل وليس للحاضر الآني وحده ، ومثل هذه الثورات لا تنتهي بعد تفجيرها مباشرة أو بعد حين ، إنما تنتهي بتحقيق جميع أهدافها المعلنة والمدغمة في ضميرها وروحها الثورية ، سواء ب ......
#ذكراها
#التاسعة
#والستون:
#الذي
#ابقا
#ثورة
#يوليو

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726442