علي المسعود : معاناة ألانسان الفلسطيني في حياته اليومية يشرحها للمشاهد الفيلم القصير - الهدية
#الحوار_المتمدن
#علي_المسعود معاناة الانسان الفلسطيني في حياته اليومية يشرحها للمشاهد الفيلم القصير " الهدية" جدار الفصل العنصري هو عبارة عن جدار طويل بنته إسرائيل في الضفة الغربية قرب الخط الأخضر وهومحاولة إسرائيلية لإعاقة حياة السكان الفلسطينيين، أوضمّ أراضٍي من الضفة الغربية إلى إسرائيل ويتشكل هذا الجدار من سياجات وطرق دوريات، وفي المناطق المأهولة بكثافة مثل منطقة المثلث أو منطقة القدس تم نصب أسوار بدلا من السياجات . ويمر بمسار متعرج حيث يحيط معظم أراضي الضفة الغربية وفي أماكن معينة مثل قلقيلية يشكل مناطق عازلة ،أي مدينة أو مجموعة بلدات محاطة من كل أطرافها تقريبا بالجدار. بدأت قوات الاحتلال في بناء الجدار في 2002 في ظل إنتفاضة الأقصى. الشعوب العربية والعالمية لديها فضول كبير تجاه فلسطين ومعاناتهم والحياة فيها ويتوقون إلى معرفة تفاصيل الحياة اليومية هناك، ويتطلعون إلى معرفة كيف يعيش الناس هناك، ما هي أحلامهم؟ ما هي مخاوفهم وتطلعاتهم؟ ، والكثير من التفاصيل الأخرى التي لا يجدون لها جوابًا لا في الإعلام ولا في الأعمال الفنية .السينما الفلسطينية حاولت أن تنقل جزء من المعاناة الفلسطنية ، بعد النكبة شاركت (جماعة السينما الفلسطينية) في توثيق الحياة اليومية والأحداث ، وأضحت الكاميرا أداةً في الصراع . وكان هدف هذه الأفلام إظهار حقائق النضال ونقل صورته الحقيقية التي كانت إسرائيل تحاول محوها وتشويهها بطريقة منهجية. ومخرجون أمثال مصطفى أبو علي، وهاني جوهرية ، وميشيل خليفي ، لم يكونوا يصنعون أفلاماً على أساس أنهم فنانون ، بل على أنّ عملهم لا يختلف عن حمل البندقية . اليوم ندرك تماماً أنّ السينما الفلسطينية والعربية تتوق لدخول المجال العالمي، لكن هذا لا يوجب تطبيلاً وتهليلاً في الاعلام العربي لأيّ عمل فني بغضّ النظر عن قيمته الفنية ومحتواه . ويبدو أن القائمين على الأفلام الفلسطينية بدأوا يدركون أن دور السينما لا يجب أن ينحصر فقط في سرد المعاناة وتصوير الفلسطيني كضحية، بل لا بد من تصوير مقاطع من الحياة اليومية بشكل فني يلائم الجمهور العالمي ، ولذالك نجد أن الأفلام الفلسطينية في السنوات الأخيرة بدأت تعبّر عن هموم الإنسان الفلسطيني ، الإنسان الذي يأكل ويلبس ويتعلم ويعمل ويبدع ويحب مثل جميع البشر . ما يعرض على الشاشة هو جزء من حياة الفلسطينيين. ومن هذه الافلام ، الفيلم القصير (الهدية) ، والذي تبلورت فكرته في ذهن المخرجة "فرح النابلسي بعد الانتفاضة الفلسطينية في التسعينيات ، حين كانت المخرجة البريطانية - الفلسطينية " فرح نابلسي" في زيارة الى الضفة الغربية التي تنحدر منها عائلتها ، وبعد فراق خمسة وعشرين عاما، عادت لتجد واقعا جديدا ألهمها فكرة فيلمها "الهدية" ، يسلط العمل الدرامي القصير الضوء على معاناة العائلات الفلسطينية في الضفة الغربية . يحمل الفيلم عنوان "ذا بريزنت" الكلمة الإنجليزية هذه تحتمل معنيين وتفسرين ألاول "الهدية" والمعنى الثاني "الحاضر". تقول المخرجة إن ازدواجية المعنى مقصودة وهو ما أرادت نقله في العنوان وفي الفيلم نفسه. تشير المخرجة فرح هنا إلى نقاط التفتيش العديدة التي أقامها الجيش الإسرائيلي وكذلك الجدار العازل في الضفة الغربية وهو ما تسميه "جدارا يقتلع الأرض وبيوت الناس ويمزق الأسرة". في فيلمها ترسم فرح نابلسي صورة لهذه الأوضاع، من خلال يوسف، الأب الفلسطيني الذي يتنقل بابنته الصغيرة في نقاط التفتيش لكي يشتري "هدية " لزوجته . الفيلم مقتبس من أحداث حقيقية لكن فرح نابلسي تقول "إن بشاعة الواقع في بعض الأحيان تفوق بكثير قدرة الفيلم على التصوير" . وأضافت " شاب ......
#معاناة
#ألانسان
#الفلسطيني
#حياته
#اليومية
#يشرحها
#للمشاهد
#الفيلم
#القصير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720755
#الحوار_المتمدن
#علي_المسعود معاناة الانسان الفلسطيني في حياته اليومية يشرحها للمشاهد الفيلم القصير " الهدية" جدار الفصل العنصري هو عبارة عن جدار طويل بنته إسرائيل في الضفة الغربية قرب الخط الأخضر وهومحاولة إسرائيلية لإعاقة حياة السكان الفلسطينيين، أوضمّ أراضٍي من الضفة الغربية إلى إسرائيل ويتشكل هذا الجدار من سياجات وطرق دوريات، وفي المناطق المأهولة بكثافة مثل منطقة المثلث أو منطقة القدس تم نصب أسوار بدلا من السياجات . ويمر بمسار متعرج حيث يحيط معظم أراضي الضفة الغربية وفي أماكن معينة مثل قلقيلية يشكل مناطق عازلة ،أي مدينة أو مجموعة بلدات محاطة من كل أطرافها تقريبا بالجدار. بدأت قوات الاحتلال في بناء الجدار في 2002 في ظل إنتفاضة الأقصى. الشعوب العربية والعالمية لديها فضول كبير تجاه فلسطين ومعاناتهم والحياة فيها ويتوقون إلى معرفة تفاصيل الحياة اليومية هناك، ويتطلعون إلى معرفة كيف يعيش الناس هناك، ما هي أحلامهم؟ ما هي مخاوفهم وتطلعاتهم؟ ، والكثير من التفاصيل الأخرى التي لا يجدون لها جوابًا لا في الإعلام ولا في الأعمال الفنية .السينما الفلسطينية حاولت أن تنقل جزء من المعاناة الفلسطنية ، بعد النكبة شاركت (جماعة السينما الفلسطينية) في توثيق الحياة اليومية والأحداث ، وأضحت الكاميرا أداةً في الصراع . وكان هدف هذه الأفلام إظهار حقائق النضال ونقل صورته الحقيقية التي كانت إسرائيل تحاول محوها وتشويهها بطريقة منهجية. ومخرجون أمثال مصطفى أبو علي، وهاني جوهرية ، وميشيل خليفي ، لم يكونوا يصنعون أفلاماً على أساس أنهم فنانون ، بل على أنّ عملهم لا يختلف عن حمل البندقية . اليوم ندرك تماماً أنّ السينما الفلسطينية والعربية تتوق لدخول المجال العالمي، لكن هذا لا يوجب تطبيلاً وتهليلاً في الاعلام العربي لأيّ عمل فني بغضّ النظر عن قيمته الفنية ومحتواه . ويبدو أن القائمين على الأفلام الفلسطينية بدأوا يدركون أن دور السينما لا يجب أن ينحصر فقط في سرد المعاناة وتصوير الفلسطيني كضحية، بل لا بد من تصوير مقاطع من الحياة اليومية بشكل فني يلائم الجمهور العالمي ، ولذالك نجد أن الأفلام الفلسطينية في السنوات الأخيرة بدأت تعبّر عن هموم الإنسان الفلسطيني ، الإنسان الذي يأكل ويلبس ويتعلم ويعمل ويبدع ويحب مثل جميع البشر . ما يعرض على الشاشة هو جزء من حياة الفلسطينيين. ومن هذه الافلام ، الفيلم القصير (الهدية) ، والذي تبلورت فكرته في ذهن المخرجة "فرح النابلسي بعد الانتفاضة الفلسطينية في التسعينيات ، حين كانت المخرجة البريطانية - الفلسطينية " فرح نابلسي" في زيارة الى الضفة الغربية التي تنحدر منها عائلتها ، وبعد فراق خمسة وعشرين عاما، عادت لتجد واقعا جديدا ألهمها فكرة فيلمها "الهدية" ، يسلط العمل الدرامي القصير الضوء على معاناة العائلات الفلسطينية في الضفة الغربية . يحمل الفيلم عنوان "ذا بريزنت" الكلمة الإنجليزية هذه تحتمل معنيين وتفسرين ألاول "الهدية" والمعنى الثاني "الحاضر". تقول المخرجة إن ازدواجية المعنى مقصودة وهو ما أرادت نقله في العنوان وفي الفيلم نفسه. تشير المخرجة فرح هنا إلى نقاط التفتيش العديدة التي أقامها الجيش الإسرائيلي وكذلك الجدار العازل في الضفة الغربية وهو ما تسميه "جدارا يقتلع الأرض وبيوت الناس ويمزق الأسرة". في فيلمها ترسم فرح نابلسي صورة لهذه الأوضاع، من خلال يوسف، الأب الفلسطيني الذي يتنقل بابنته الصغيرة في نقاط التفتيش لكي يشتري "هدية " لزوجته . الفيلم مقتبس من أحداث حقيقية لكن فرح نابلسي تقول "إن بشاعة الواقع في بعض الأحيان تفوق بكثير قدرة الفيلم على التصوير" . وأضافت " شاب ......
#معاناة
#ألانسان
#الفلسطيني
#حياته
#اليومية
#يشرحها
#للمشاهد
#الفيلم
#القصير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720755
الحوار المتمدن
علي المسعود - معاناة ألانسان الفلسطيني في حياته اليومية يشرحها للمشاهد الفيلم القصير - الهدية