عصام محمد جميل مروة : إنفجار المرفأ صيغة دائمة يستخدمها -- الخارجي والداخلي لدواعىّ دنيئة --
#الحوار_المتمدن
#عصام_محمد_جميل_مروة صحيح ان العديد من ابناء لبنان لا يزالون يعتقدون ويحسبون ان ازدهار البلد منذ اوائل الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي كانت بمثابة الإشعاع لبلاد الارز والخضرة في ربوع ضِيّع وسهول ومدن وجبال لبنان . حيث حلت الأصول للإستثمارات الإقتصادية والتجارية المهمة حينها بعد بروز الإنقسامات العربية مباشرة غداة النكسة والتشرذم عام "1967" ، وكان لبنان حينها بلداً مستقراً وملتقى ابناء العرب الذين وجدوا في لبنان ملاذاً ومرتعاً سياحياً وخلاباً و جوهريا ومهماً بعد فورة وطوفان سمعة سيرة النفط والذهب . المائل الى رجاحة ثِراء و غناء فاحش حديث وجديد لطبقة جديدة ""كانت بدوية واصبحت حضارية ومدنية"" ، وتستعد الى فتح ارصدة مالية تعود من ريع ابار النفط التي تضخ !؟. ولا يستطيع ذلك البدوي او ابن الصحراء الرملية، يتمكن من إحصاء نِتَاجّهِ ووضع العدادات للمضخات التي تتحول الى قواعد ومداميك لبناء دول ، وامارات ، وممالك ، لكنها لا تدرى كيف ترتب امورها في التجارة والاقتصاد والمال دون خبرة . المصارف اللبنانية حينها ذيع سيطها واصبحت تتعامل في كيفية ومحمية سرية تامة وفِي ((إقتصاد حُر )) قد يصل الى سعة حمولة طائرة بكاملها من الاموال والذهب والماس ، ووضعها في خانة اسم امير او رئيس او ملك عربي او افريقي، دون مسائلة عن تلك المصادر المروعة في ضخامتها وسعة اصفارها الطويلة وارقامها المرعبة وهي حصرياً تكاد تتوزع ما بين اسم او اثنين من عائلة مالكة واحدة .طبعاً هنا الحديث عن الأليات التاريخية التي سادت طويلاً وكان لبنان سيداً الى درجة حقوق السرية التامة في امتلاك ارصدة واموال لا يعرف أحداً مصادرها او من اين ولدت او تفاقمت وتكاثرت برغم فورة وثورة النفط الشهيرة مع مطلع السبعينيات من القرن الماضي حيث كان سعر برميل النفط اثنائها لا يتجاوز " عشرة دولارات" . مع العلم إن الإنتشار اللبناني المُبكر كان داعماً ودائماً في ضخ اموال حصاد عرق عُمر بحالهِ . يجرنا الى دواعي مستدامة عن وصول الوضع اللبناني الرث في سياقهِ الحالى وما آلت اليه بعد كل النكسات والحروب والإنقسامات في البلد الجميل الذي ترك اثراً بديعاً لدى كل من تسنى لهُ السكن ولو للحظة واحدة في تلك الامكنة و الأزمنة الذهبية،لكن الذي ساد منذ اعوام وصول ذلك الجنرال المتغطرس الذي يحكم قصر بعبدا اليوم، ويعتبرهُ رصيداً اساسياً وثمنًا جوهرياً لمزاياه التاريخية كمحافظ وحيداً وفريداً ومدافعاً عن شعب لبنان العظيم " الجنرال - رئيس الجمهورية-ميشال عون "!؟. الذي تحول من عدوٌ اول ضد النظام السوري الى مدافع ِ، وحليفاً طليعياً الى حزب الله بعد تنسيق وتفاهم كنيسة مار مخايل -عين الرمانة -الشياح في عام "2006" غَدتْ الصفعة الاولى للشارع المسيحي الذي خرج منتفضاً بعد إغتيال ألرئيس رفيق الحريري عام "2005" ، وبذلك كانت اخر فرصة للخروج والهروب والهرولة والفلتان الامني و العسكري السوري !؟. الذي آرق كيان الجمهورية اللبنانية غداة مطلع وبروز الحرب الاهلية اللبنانية عام " 1975-1976" ، حينها كان حافظ الاسد وشروطهِ المعروفة عندما دخل الى لبنان كحَاميىّ اول للدفاع عن مصير المسيحين في لبنان والشرق معاً ، تحت مسمع امريكا وفرنسا وبريطانيا واسرائيل والجامعة العربية .كان في الرابع من آب 2020 ضربةً وضريبة غير مسبوقة في حساب الساسة في لبنان بعد شغور دائم وتشرذم فظيع وتقطيع وتفكيك اساس الجمهورية اللبنانية وطواقمها في الامن والاقتصاد والتجارة والمال . وصولاً الى نزول الاكثرية الساحقة من الشعب اللبناني في تصديه الشهير غداة ثورة تشرين الشهيرة في " 17-19 تشرين الاول اكتو ......
#إنفجار
#المرفأ
#صيغة
#دائمة
#يستخدمها
#الخارجي
#والداخلي
#لدواعىّ
#دنيئة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727631
#الحوار_المتمدن
#عصام_محمد_جميل_مروة صحيح ان العديد من ابناء لبنان لا يزالون يعتقدون ويحسبون ان ازدهار البلد منذ اوائل الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي كانت بمثابة الإشعاع لبلاد الارز والخضرة في ربوع ضِيّع وسهول ومدن وجبال لبنان . حيث حلت الأصول للإستثمارات الإقتصادية والتجارية المهمة حينها بعد بروز الإنقسامات العربية مباشرة غداة النكسة والتشرذم عام "1967" ، وكان لبنان حينها بلداً مستقراً وملتقى ابناء العرب الذين وجدوا في لبنان ملاذاً ومرتعاً سياحياً وخلاباً و جوهريا ومهماً بعد فورة وطوفان سمعة سيرة النفط والذهب . المائل الى رجاحة ثِراء و غناء فاحش حديث وجديد لطبقة جديدة ""كانت بدوية واصبحت حضارية ومدنية"" ، وتستعد الى فتح ارصدة مالية تعود من ريع ابار النفط التي تضخ !؟. ولا يستطيع ذلك البدوي او ابن الصحراء الرملية، يتمكن من إحصاء نِتَاجّهِ ووضع العدادات للمضخات التي تتحول الى قواعد ومداميك لبناء دول ، وامارات ، وممالك ، لكنها لا تدرى كيف ترتب امورها في التجارة والاقتصاد والمال دون خبرة . المصارف اللبنانية حينها ذيع سيطها واصبحت تتعامل في كيفية ومحمية سرية تامة وفِي ((إقتصاد حُر )) قد يصل الى سعة حمولة طائرة بكاملها من الاموال والذهب والماس ، ووضعها في خانة اسم امير او رئيس او ملك عربي او افريقي، دون مسائلة عن تلك المصادر المروعة في ضخامتها وسعة اصفارها الطويلة وارقامها المرعبة وهي حصرياً تكاد تتوزع ما بين اسم او اثنين من عائلة مالكة واحدة .طبعاً هنا الحديث عن الأليات التاريخية التي سادت طويلاً وكان لبنان سيداً الى درجة حقوق السرية التامة في امتلاك ارصدة واموال لا يعرف أحداً مصادرها او من اين ولدت او تفاقمت وتكاثرت برغم فورة وثورة النفط الشهيرة مع مطلع السبعينيات من القرن الماضي حيث كان سعر برميل النفط اثنائها لا يتجاوز " عشرة دولارات" . مع العلم إن الإنتشار اللبناني المُبكر كان داعماً ودائماً في ضخ اموال حصاد عرق عُمر بحالهِ . يجرنا الى دواعي مستدامة عن وصول الوضع اللبناني الرث في سياقهِ الحالى وما آلت اليه بعد كل النكسات والحروب والإنقسامات في البلد الجميل الذي ترك اثراً بديعاً لدى كل من تسنى لهُ السكن ولو للحظة واحدة في تلك الامكنة و الأزمنة الذهبية،لكن الذي ساد منذ اعوام وصول ذلك الجنرال المتغطرس الذي يحكم قصر بعبدا اليوم، ويعتبرهُ رصيداً اساسياً وثمنًا جوهرياً لمزاياه التاريخية كمحافظ وحيداً وفريداً ومدافعاً عن شعب لبنان العظيم " الجنرال - رئيس الجمهورية-ميشال عون "!؟. الذي تحول من عدوٌ اول ضد النظام السوري الى مدافع ِ، وحليفاً طليعياً الى حزب الله بعد تنسيق وتفاهم كنيسة مار مخايل -عين الرمانة -الشياح في عام "2006" غَدتْ الصفعة الاولى للشارع المسيحي الذي خرج منتفضاً بعد إغتيال ألرئيس رفيق الحريري عام "2005" ، وبذلك كانت اخر فرصة للخروج والهروب والهرولة والفلتان الامني و العسكري السوري !؟. الذي آرق كيان الجمهورية اللبنانية غداة مطلع وبروز الحرب الاهلية اللبنانية عام " 1975-1976" ، حينها كان حافظ الاسد وشروطهِ المعروفة عندما دخل الى لبنان كحَاميىّ اول للدفاع عن مصير المسيحين في لبنان والشرق معاً ، تحت مسمع امريكا وفرنسا وبريطانيا واسرائيل والجامعة العربية .كان في الرابع من آب 2020 ضربةً وضريبة غير مسبوقة في حساب الساسة في لبنان بعد شغور دائم وتشرذم فظيع وتقطيع وتفكيك اساس الجمهورية اللبنانية وطواقمها في الامن والاقتصاد والتجارة والمال . وصولاً الى نزول الاكثرية الساحقة من الشعب اللبناني في تصديه الشهير غداة ثورة تشرين الشهيرة في " 17-19 تشرين الاول اكتو ......
#إنفجار
#المرفأ
#صيغة
#دائمة
#يستخدمها
#الخارجي
#والداخلي
#لدواعىّ
#دنيئة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727631
الحوار المتمدن
عصام محمد جميل مروة - إنفجار المرفأ صيغة دائمة يستخدمها -- الخارجي والداخلي لدواعىّ دنيئة --