سامي البدري : ليست مرثية يا سعدي، بل هو وجعنا... إذ يتصبب على أسوار الوطن
#الحوار_المتمدن
#سامي_البدري ليست مرثية يا سعدي، بل هو وجعنا... إذ يتصبب على أسوار الوطنكان يتعلم أشياءه لوحدهويقولها لوحده، بلغة عنيدةكي لا يشتط المنفى ويرفع صوتهلأعلى من دمدمة كلب الجارة العجوزولكي لا يُدفع الوطنإلى أبعد مما يحتمل من البرد. لو كنت أجيد الشعر لحدثتكم عن سعدي يوسفوكيف كان يخدع منفاه كل ليلة،ببنطال قصير وقميص أبيض،كأي طفل مشاغب،ليضع يده على حزن الوطنوكيف كان يُهرِّب شوق سركون بولص،إلى أزقة بغدادولكني - يا لبؤسي - لا أجيدغير الانتظار - مثله - في محطة قطار الفجر البعيد.أيها الموت ما بالك؟ألا تدقق قبل أن تضعيد اغتصابك،وتتلمس ثياب الشعر الندية؟أحقاً بلغت من العمى حداًأن لا تدرك أن لقصيدة سعديملمس قميص يوسف،وأنها لابد، ستمسح يوماً،بياض الحزن عن عينيّ الوطن! ......
#ليست
#مرثية
#سعدي،
#وجعنا...
#يتصبب
#أسوار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721851
#الحوار_المتمدن
#سامي_البدري ليست مرثية يا سعدي، بل هو وجعنا... إذ يتصبب على أسوار الوطنكان يتعلم أشياءه لوحدهويقولها لوحده، بلغة عنيدةكي لا يشتط المنفى ويرفع صوتهلأعلى من دمدمة كلب الجارة العجوزولكي لا يُدفع الوطنإلى أبعد مما يحتمل من البرد. لو كنت أجيد الشعر لحدثتكم عن سعدي يوسفوكيف كان يخدع منفاه كل ليلة،ببنطال قصير وقميص أبيض،كأي طفل مشاغب،ليضع يده على حزن الوطنوكيف كان يُهرِّب شوق سركون بولص،إلى أزقة بغدادولكني - يا لبؤسي - لا أجيدغير الانتظار - مثله - في محطة قطار الفجر البعيد.أيها الموت ما بالك؟ألا تدقق قبل أن تضعيد اغتصابك،وتتلمس ثياب الشعر الندية؟أحقاً بلغت من العمى حداًأن لا تدرك أن لقصيدة سعديملمس قميص يوسف،وأنها لابد، ستمسح يوماً،بياض الحزن عن عينيّ الوطن! ......
#ليست
#مرثية
#سعدي،
#وجعنا...
#يتصبب
#أسوار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721851
الحوار المتمدن
سامي البدري - ليست مرثية يا سعدي، بل هو وجعنا... إذ يتصبب على أسوار الوطن