عباس علي العلي : الشيعة والسنة ومسميات الصراع بين السلطة والإيمان
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي مفردة الشيعة والسنة والبروتستانت والكاثوليك واليمين واليسار والرجعيون والتقدميون كلها تصنيفات ولدت من مدلول أو معيار واحد فرق بين الفكرة وتطبيقاتها، لكنها لا تفرق بين فكرة وفكرة على أنهما من قبيل ما لا يجمع ولا يجتمع بسبب أختلاف في مصدر التكوين، فالشيعة فرقة إسلامية كأختها السنة ما يجمعهما المصدر الواحد الباني لأساسيات موضوعهما المشترك، أيضا ها ما حصل مع أكبر قرقتين من الدين المسيحي، حتى على المستوى السياسي يمكن أن نطبق مفهوم التقدمية والرجعية على أنهما أختلاف بالوسائل وليس بالهدف أو جوهر الفكرة التي ينطلق منها ويتقيد بها، إنه حق التعدد في القراءات أو حق الأختلاف في الرؤية ولكن ليس على أساس جوهر الفكرة التي ينطلقان منها، فلا يمكن مثلا أن نقارن بين الكاثوليك والرجعية على أنهما نقائض لموضوع في مشتركات ولكن لا جامع بينهما في أساس الفكرة لأن المشترك العقدي هنا منتفي.هذه المقدمة المبسطة أردت منها فقط أن أشير إلى أن إسلامية الشيعة والسنة ليست أفتراضية أو ممكنة الطعن بها من هذا أو ذاك، وبالتالي فنقد الفكرة الشيعية أو السنية ومدى قربها وبعدها من الحق لا يمكن الوصول لها إلا من خلال المشترك الأساسي وهو الإسلام كمبدأ ووعاء، وبدون هذه الحقيقة فكل أحكامنا مجرد مواقف شخصية لا تنتمي الى الواقع الحقيقي ولا تعبر عنه، المسلمون الشيعة هم جزء من نسيج الإسلام معرفة وعنوان وسلوك وعقيدة، كذلك الحال عند السنة بعيدا عن أسباب الإنقسام والتفرد بالعناوين التي سنتكلم عنها لاحقا، ما يهمنا في هذا البحث أن نصل وبعيدا عن التشويش التاريخي والحث على الفرقة والتفرق والكراهية المصطنعة أننا يجب أن نبين لأنفسنا قبل الناس عمق الخديعة التاريخية التي ألبسنها رغما عنا من قبل تجارة الدين والسياسة بصادروا العقيدة ويبعدوننا عن الله ورسوله وكتابه.إذا الموضوع الأساس الذي نعتمد عليه في هذه الدراسة القصيرة ولو أننا سنبحر قليلا في التاريخ لكنها ستبين لنا أن المفهوم المعلن لكليهما هو إسقاط سياسي قبل أن يكون أفتراق ديني، أو أنه يمثلان منهجين مختلفين لدينين مختلفين، الأصح أن نقول أنهما جناحان سياسيان لفكرة أن يكون الزي الديني زيا سياسيا بدل أن سكون زيا دينيا نقيا، وأنه رغم الأختلافات الظاهرية مثلا في بعض القضايا الفرعية والتفصيلات الحكمية إلا أن عموم المسلمين لا يفترقون من حيث الأصل على كليات وأساسيات الدين، فمثلا سواء أصلى المؤمن خمسة أوقات في خمس مرات، أو صلاها خمس أوقات في ثلاث مرات مع إيمانه بأن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر والبغي، هنا يكون قد أدى واجبه العبادي بأكمل وجه، ولكن ما الفائدة أن يؤدي الصلاة بأوقاتها وإن خرج منها خرج من دينه وإنسانيته ولم تمنعه صلاته من إيذاء الناس أو التعرض لهم.ينسب دارسوا العقائد الدينية الشيعة على أنهم موالوا ومناصرو الإمام علي الخليفة الرابع، وأن البعض منهم قد عاد بجذور الحزب الشيعي الإسلامي إلى قبل تولي الخليفة والإمام السلطة عام 40 هجرية، بل أكثر البعض من أوهامه بناء على تأويلات وروايات تاريخية أن الشيعة إنما تم تكوينها وتأسيسها جرى على يد النبي محمد رسول الإسلام الذب أشار في إحدى الروايات بقوله لعلي " أنت وشيعتك....."، هذا الذكر والأنتساب والنسبة لا قيمة تأريخية له وهو أحدى نتائج الصراع على السلطة والتنافس الذي جرى بين مدرستي مكة المحافظة وأنصارها الذين لا يرون للمدينة ومنهجها فضلا على مكة وأهلها، وبين الحرس القديم للرسالة الذي جاهد مع الرسول وأسس أركان الإسلام كدولة ومجتمع وفكر وعقيدة في الوقت الذي كانت مكة أشد عداوة للرسول حتى من الشيطان، من هذا ......
#الشيعة
#والسنة
#ومسميات
#الصراع
#السلطة
#والإيمان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767642
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي مفردة الشيعة والسنة والبروتستانت والكاثوليك واليمين واليسار والرجعيون والتقدميون كلها تصنيفات ولدت من مدلول أو معيار واحد فرق بين الفكرة وتطبيقاتها، لكنها لا تفرق بين فكرة وفكرة على أنهما من قبيل ما لا يجمع ولا يجتمع بسبب أختلاف في مصدر التكوين، فالشيعة فرقة إسلامية كأختها السنة ما يجمعهما المصدر الواحد الباني لأساسيات موضوعهما المشترك، أيضا ها ما حصل مع أكبر قرقتين من الدين المسيحي، حتى على المستوى السياسي يمكن أن نطبق مفهوم التقدمية والرجعية على أنهما أختلاف بالوسائل وليس بالهدف أو جوهر الفكرة التي ينطلق منها ويتقيد بها، إنه حق التعدد في القراءات أو حق الأختلاف في الرؤية ولكن ليس على أساس جوهر الفكرة التي ينطلقان منها، فلا يمكن مثلا أن نقارن بين الكاثوليك والرجعية على أنهما نقائض لموضوع في مشتركات ولكن لا جامع بينهما في أساس الفكرة لأن المشترك العقدي هنا منتفي.هذه المقدمة المبسطة أردت منها فقط أن أشير إلى أن إسلامية الشيعة والسنة ليست أفتراضية أو ممكنة الطعن بها من هذا أو ذاك، وبالتالي فنقد الفكرة الشيعية أو السنية ومدى قربها وبعدها من الحق لا يمكن الوصول لها إلا من خلال المشترك الأساسي وهو الإسلام كمبدأ ووعاء، وبدون هذه الحقيقة فكل أحكامنا مجرد مواقف شخصية لا تنتمي الى الواقع الحقيقي ولا تعبر عنه، المسلمون الشيعة هم جزء من نسيج الإسلام معرفة وعنوان وسلوك وعقيدة، كذلك الحال عند السنة بعيدا عن أسباب الإنقسام والتفرد بالعناوين التي سنتكلم عنها لاحقا، ما يهمنا في هذا البحث أن نصل وبعيدا عن التشويش التاريخي والحث على الفرقة والتفرق والكراهية المصطنعة أننا يجب أن نبين لأنفسنا قبل الناس عمق الخديعة التاريخية التي ألبسنها رغما عنا من قبل تجارة الدين والسياسة بصادروا العقيدة ويبعدوننا عن الله ورسوله وكتابه.إذا الموضوع الأساس الذي نعتمد عليه في هذه الدراسة القصيرة ولو أننا سنبحر قليلا في التاريخ لكنها ستبين لنا أن المفهوم المعلن لكليهما هو إسقاط سياسي قبل أن يكون أفتراق ديني، أو أنه يمثلان منهجين مختلفين لدينين مختلفين، الأصح أن نقول أنهما جناحان سياسيان لفكرة أن يكون الزي الديني زيا سياسيا بدل أن سكون زيا دينيا نقيا، وأنه رغم الأختلافات الظاهرية مثلا في بعض القضايا الفرعية والتفصيلات الحكمية إلا أن عموم المسلمين لا يفترقون من حيث الأصل على كليات وأساسيات الدين، فمثلا سواء أصلى المؤمن خمسة أوقات في خمس مرات، أو صلاها خمس أوقات في ثلاث مرات مع إيمانه بأن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر والبغي، هنا يكون قد أدى واجبه العبادي بأكمل وجه، ولكن ما الفائدة أن يؤدي الصلاة بأوقاتها وإن خرج منها خرج من دينه وإنسانيته ولم تمنعه صلاته من إيذاء الناس أو التعرض لهم.ينسب دارسوا العقائد الدينية الشيعة على أنهم موالوا ومناصرو الإمام علي الخليفة الرابع، وأن البعض منهم قد عاد بجذور الحزب الشيعي الإسلامي إلى قبل تولي الخليفة والإمام السلطة عام 40 هجرية، بل أكثر البعض من أوهامه بناء على تأويلات وروايات تاريخية أن الشيعة إنما تم تكوينها وتأسيسها جرى على يد النبي محمد رسول الإسلام الذب أشار في إحدى الروايات بقوله لعلي " أنت وشيعتك....."، هذا الذكر والأنتساب والنسبة لا قيمة تأريخية له وهو أحدى نتائج الصراع على السلطة والتنافس الذي جرى بين مدرستي مكة المحافظة وأنصارها الذين لا يرون للمدينة ومنهجها فضلا على مكة وأهلها، وبين الحرس القديم للرسالة الذي جاهد مع الرسول وأسس أركان الإسلام كدولة ومجتمع وفكر وعقيدة في الوقت الذي كانت مكة أشد عداوة للرسول حتى من الشيطان، من هذا ......
#الشيعة
#والسنة
#ومسميات
#الصراع
#السلطة
#والإيمان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767642
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - الشيعة والسنة ومسميات الصراع بين السلطة والإيمان