منى حلمي : السيد درويش البحر .. اسرار وعنفوان وطزاجة وخلود - البحر-
#الحوار_المتمدن
#منى_حلمي السيد درويش البحر ... أسرار وعنفوان وطزاجة وخلود مثل البحر ------------------------------------------------------------------- انما أعيش ، لأكون " وفية " ، قدر ما تسمح طاقتى ، لكل منْ منحنى الراحة ، والسعادة ، والشجن اللذيذ ، والتناغم الممتع مع ذاتى . وهو رجل ، فنان ، استثنائى الموهبة ، منحنى الكثير من لحظات السعادة ، والفن المبدع ، الذى يسكن وجدانى ، ويؤنس العالم الموحش ، ويروى الزمن الصحراوى الجاف . هو " السيد درويش البحر " 17 مارس 1892 – 15 سبتمبر 1923 ، والذى تمر ذكرى رحيله ال 98 ، هذا الأسبوع . هذا الشاب الإسكندرانى، الثورى، الطموح، المعجون بالموسيقى، تتدفق من كل مكان فى جسده.. موهبة استثنائية، مصنوعة من ذهب ، تتساقط منه ، نغمات وايقاعات ، أينما ذهب . اسمه " السيد درويش البحر " وعند «البحر»، كان مولده. وهو فعلا، ابن البحر الوفى، الذى أخذ من الأمواج أسرارها ، وعنفوانها، وطزاجتها، ومن اللون الأزرق ، سحر الشجن . أحدث ثورة، فى الموسيقى العربية الراكدة النائمة ، شكلا ومضمونا . لم يخاصم التطريب، والارتجال، والزخارف، التى كانت سائدة فى عصره . لكنه التزم بالتعبير البسيط ، عن اللحن ، لأنه رأى أن الغِناء من حق الجميع . قلب المسرح الغنائى رأسا على عقب ، وجدد فى جميع ألوان وقوالب الغِناء . امتزجت ألحانه بالروح الوطنية المتمردة على الاحتلال الا نجليزى ، وأول منْ دعا المرأة إلى النهوض، وترك الخضوع والاستسلام على أنغام الموسيقى ، أغنيات مثل " ده وقتك ده يومك يا بنت اليوم " ، " بنت مصر " ، " على الستات يا سلام سلم " ، " جوزى اتجوز عليا وأنا لسه الحِنا فى ايديا " ، وغنى للفلاحة المصرية " طلعت يا محلا نورها " . حملت موسيقاه أصوات كل الفئات والشرائح، والطوائف.. فغنى للبياعين ، والعربجية ، والبوابين ، والسُياس ، والجرسونات ، السقايين ، والموظفين ، والمراكبية ، والصعايدة ، والرشايدة . أدخل الموشحات والموسيقى الكنسية فى نسيج اللحن.. عشق الموسيقى الإيطالية، خاصة الأوبرا.. وكان أول منْ استخدم آلات الأوركسترا الغربية فى الموسيقى العربية.. خلع الجبة والقفطان، ليصبح الشيخ المودرن، المزروع فى التربة المصرية، والعصرى فى رؤيته وأمنياته . السيد درويش، بحق، أستاذ كل الأجيال المتلاحقة. لقد زرع حديقة واسعة، تنبت فيها مختلف أنواع الورود والأزهار، وليحظى بعبيرها كل واحد، حسب موهبته، وطاقته . وحينما سألوه عن غزارة ألحانه، وتمكنه من جميع أشكال الغِناء ، قال: أقدر كمان ألحن الجورنال ". " إن محمد عبدالوهاب ١-;-٣-;- مارس ١-;-٩-;-٠-;-٢-;- – ٤-;- مايو ١-;-٩-;-٩-;-١-;-، نفسه الذى نعتبره فخر موسيقانا العربية، وموسيقار الأجيال ، يعترف بكل بساطة، وتواضع : " أنا درويشى حتى العظم ". وفى حوار له ، قال نجيب الريحانى : " عندما استمعت أول مرة الى سيد درويش أدركت أنه شئ جديد تماما على الأذن الموسيقية العربية ". اعتزم السيد درويش، السفر إلى إيطاليا، ليتقن أصول التلحين للمسرح الغنائى. وفعلا استطاع أن يجمع مبلغا من المال، مقابل بيع نصيبه ، فى بيته بجزيرة بدران . ذهب عند أخته ليقيم فى الإسكندرية. وكان مشغولا فى إنهاء تلحين نشيد وطنى لطالبات المدارس، احتفالا بعودة سعد زغلول 1 يوليو 1859 – 23 أغسطس 1927 ، من المنفى، يقول : " مصرنا وطننا سعدها أملنا ". وفعلا، عاد سعد زغلول من المنفى، وغ ......
#السيد
#درويش
#البحر
#اسرار
#وعنفوان
#وطزاجة
#وخلود
#البحر-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731121
#الحوار_المتمدن
#منى_حلمي السيد درويش البحر ... أسرار وعنفوان وطزاجة وخلود مثل البحر ------------------------------------------------------------------- انما أعيش ، لأكون " وفية " ، قدر ما تسمح طاقتى ، لكل منْ منحنى الراحة ، والسعادة ، والشجن اللذيذ ، والتناغم الممتع مع ذاتى . وهو رجل ، فنان ، استثنائى الموهبة ، منحنى الكثير من لحظات السعادة ، والفن المبدع ، الذى يسكن وجدانى ، ويؤنس العالم الموحش ، ويروى الزمن الصحراوى الجاف . هو " السيد درويش البحر " 17 مارس 1892 – 15 سبتمبر 1923 ، والذى تمر ذكرى رحيله ال 98 ، هذا الأسبوع . هذا الشاب الإسكندرانى، الثورى، الطموح، المعجون بالموسيقى، تتدفق من كل مكان فى جسده.. موهبة استثنائية، مصنوعة من ذهب ، تتساقط منه ، نغمات وايقاعات ، أينما ذهب . اسمه " السيد درويش البحر " وعند «البحر»، كان مولده. وهو فعلا، ابن البحر الوفى، الذى أخذ من الأمواج أسرارها ، وعنفوانها، وطزاجتها، ومن اللون الأزرق ، سحر الشجن . أحدث ثورة، فى الموسيقى العربية الراكدة النائمة ، شكلا ومضمونا . لم يخاصم التطريب، والارتجال، والزخارف، التى كانت سائدة فى عصره . لكنه التزم بالتعبير البسيط ، عن اللحن ، لأنه رأى أن الغِناء من حق الجميع . قلب المسرح الغنائى رأسا على عقب ، وجدد فى جميع ألوان وقوالب الغِناء . امتزجت ألحانه بالروح الوطنية المتمردة على الاحتلال الا نجليزى ، وأول منْ دعا المرأة إلى النهوض، وترك الخضوع والاستسلام على أنغام الموسيقى ، أغنيات مثل " ده وقتك ده يومك يا بنت اليوم " ، " بنت مصر " ، " على الستات يا سلام سلم " ، " جوزى اتجوز عليا وأنا لسه الحِنا فى ايديا " ، وغنى للفلاحة المصرية " طلعت يا محلا نورها " . حملت موسيقاه أصوات كل الفئات والشرائح، والطوائف.. فغنى للبياعين ، والعربجية ، والبوابين ، والسُياس ، والجرسونات ، السقايين ، والموظفين ، والمراكبية ، والصعايدة ، والرشايدة . أدخل الموشحات والموسيقى الكنسية فى نسيج اللحن.. عشق الموسيقى الإيطالية، خاصة الأوبرا.. وكان أول منْ استخدم آلات الأوركسترا الغربية فى الموسيقى العربية.. خلع الجبة والقفطان، ليصبح الشيخ المودرن، المزروع فى التربة المصرية، والعصرى فى رؤيته وأمنياته . السيد درويش، بحق، أستاذ كل الأجيال المتلاحقة. لقد زرع حديقة واسعة، تنبت فيها مختلف أنواع الورود والأزهار، وليحظى بعبيرها كل واحد، حسب موهبته، وطاقته . وحينما سألوه عن غزارة ألحانه، وتمكنه من جميع أشكال الغِناء ، قال: أقدر كمان ألحن الجورنال ". " إن محمد عبدالوهاب ١-;-٣-;- مارس ١-;-٩-;-٠-;-٢-;- – ٤-;- مايو ١-;-٩-;-٩-;-١-;-، نفسه الذى نعتبره فخر موسيقانا العربية، وموسيقار الأجيال ، يعترف بكل بساطة، وتواضع : " أنا درويشى حتى العظم ". وفى حوار له ، قال نجيب الريحانى : " عندما استمعت أول مرة الى سيد درويش أدركت أنه شئ جديد تماما على الأذن الموسيقية العربية ". اعتزم السيد درويش، السفر إلى إيطاليا، ليتقن أصول التلحين للمسرح الغنائى. وفعلا استطاع أن يجمع مبلغا من المال، مقابل بيع نصيبه ، فى بيته بجزيرة بدران . ذهب عند أخته ليقيم فى الإسكندرية. وكان مشغولا فى إنهاء تلحين نشيد وطنى لطالبات المدارس، احتفالا بعودة سعد زغلول 1 يوليو 1859 – 23 أغسطس 1927 ، من المنفى، يقول : " مصرنا وطننا سعدها أملنا ". وفعلا، عاد سعد زغلول من المنفى، وغ ......
#السيد
#درويش
#البحر
#اسرار
#وعنفوان
#وطزاجة
#وخلود
#البحر-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731121
الحوار المتمدن
منى حلمي - السيد درويش البحر .. اسرار وعنفوان وطزاجة وخلود - البحر-