سعد السعيدي : تذكير بتآمر وتجاوزات وسرقات الرئيس برهم صالح
#الحوار_المتمدن
#سعد_السعيدي يسعى رئيس الجمهورية برهم صالح مع مشروع القانون الذي قدمه مؤخرا حول استرداد عوائد الفساد بالتظاهر بحرصه على المصلحة العامة وبمكافحة الفساد. بينما هو في الحقيقة متواطيء في المشاركة في ضربها لدى صمته عن تمرير اقليمه بضائع التهريب من ايران بطريق منافذه. وهو بهذا لا يمارس فقط نفاقا واضحا تجاه البلد بل ويرتكب جريمة التآمر على مصالحه. وهذا حنث باليمين الدستورية يفترض ان يعاقب عليه القانون.ولا يقوم رئيس الجمهورية بهذا التواطؤ والتآمر لوحده. إنما يشاركه به ويسهله له هادي العامري هو وميليشياته الحشدية لدى غضه النظر عن مرور المواد المهربة المحظورة والمضرة بالاقتصاد والانتاج المحلي الى باقي العراق. ولا يجري هذا التهريب من خلال محافظة هذا الرئيس الشمالية فقط ، إنما ايضا من خلال منافذ ديالى التي يسيطر عليها العامري وميليشياته. ويكون العامري بهذا حانثا هو ايضا باليمين الدستورية وضاربا بها عرض الحائط. وكان يجب على هذا معاقبته على هذا التصرف حتى ولو استقوى بسلاحه الميليشياوي. وهو بغضه النظر عن مرور البضائع المهربة إنما يتبع طريقة مبتكرة في الحفاظ على مصالح البلد.ومعروف بان برهم صالح قد وصل الى منصبه الرئاسي بطريق الاستثمار الايراني به وبحزبه باستخدام النفط العراقي. إذ يتذكر الجميع قبل سنوات تسهيل الايرانيين لاقليمه في تهريب هذا النفط لسنوات من خلال اراضيهم. وبسماحه لمرور بضائعهم المهربة يرد صالح بذلك لهم الجميل. وهذا غير عمالته للامريكيين اصلا وتمسكه ببقائهم في العراق مما تغض عنه اعين المتبجحين بالمقاومة هؤلاء. وللايرانيين سجل حافل في تزويد اكراد العراق بالاسلحة منذ ايام نظامهم السابق. وهم الذين ومن ضمن سياستهم في التآمر على العراق واضعافه كانوا يسهلون للاسرائيليين الدخول الى اقليم الاكراد. وفي تسعينيات القرن الماضي كانوا يدعمون السليمانية من ضمن الصراع الذي نشأ حول كل الاقليم اثر إنشاء مناطق الحظر الجوي. فكانوا يمدونهم بالسلاح والمشورة العسكرية. وهذا الدعم هو ما سهل دخول بيشمركة الاتحاد اربيل في صيف العام 1996 بعد معارك مع البرزانيين مع تطوراتها اللاحقة المعروفة.ويا ليتنا قد توقف فساد رئيس الجمهورية في تآمره على الاقتصاد من خلال تهريب البضائع فقط. إذ انه ايضا مشكوك بمشاركته في تهريب الاموال عن طريق مصرفه الخاص بمعية مزاد العملة. فقد كشف النائب ماجد شنكالي في حزيران الماضي بان المصارف وشركات الصيرفة تربح 7 - 8 مليار دينار يوميا اغلبها تعود لكتل واحزاب وشخصيات سياسية متنفذة.لا يبدو من كل هذا من ثمة اهتمام للرئيس صالح إن تضررت مصالح البلد وانتاجه المحلي ، ولا إن تعرض شرفه الى الثلم. فالمهم بالنسبة له هو الكرسي والسلطة والمكاسب المالية. بالتالي من غير الواضح كيف لمثل هذا الشخص الذي يشغل منصب رئيس الجمهورية ان يعمل على مكافحة الفساد.وقد اثار عضو اللجنة المالية هوشيار عبدالله في وقت سابق قيام برهم صالح بتبذير المال العام. إذ انتقد النائب في بيان توجيه وزارة الخارجية لدعوة باسم رئيس الجمهورية إلى رؤساء البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية وزوجاتهم إلى محافظة السليمانية بمناسبة أعياد نوروز. وتتكفل رئاسة الجمهورية بنفقات نقلهم وإقامتهم وتخصص لهم طائرة خاصة، في حين البلد أحوج اليوم الى كل هذه الأموال لتحسين مستوى معيشة الأسر التي هي تحت خط الفقر أو النهوض بالواقع الخدمي في المناطق التي تنعدم فيها أبسط الخدمات.ويستلم الرئيس برهم صالح راتبا لا يتناسب مع منصبه التشريفي ! فقد اكدت اللجنة المالية النيابية في نيسان الماضي ......
#تذكير
#بتآمر
#وتجاوزات
#وسرقات
#الرئيس
#برهم
#صالح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726031
#الحوار_المتمدن
#سعد_السعيدي يسعى رئيس الجمهورية برهم صالح مع مشروع القانون الذي قدمه مؤخرا حول استرداد عوائد الفساد بالتظاهر بحرصه على المصلحة العامة وبمكافحة الفساد. بينما هو في الحقيقة متواطيء في المشاركة في ضربها لدى صمته عن تمرير اقليمه بضائع التهريب من ايران بطريق منافذه. وهو بهذا لا يمارس فقط نفاقا واضحا تجاه البلد بل ويرتكب جريمة التآمر على مصالحه. وهذا حنث باليمين الدستورية يفترض ان يعاقب عليه القانون.ولا يقوم رئيس الجمهورية بهذا التواطؤ والتآمر لوحده. إنما يشاركه به ويسهله له هادي العامري هو وميليشياته الحشدية لدى غضه النظر عن مرور المواد المهربة المحظورة والمضرة بالاقتصاد والانتاج المحلي الى باقي العراق. ولا يجري هذا التهريب من خلال محافظة هذا الرئيس الشمالية فقط ، إنما ايضا من خلال منافذ ديالى التي يسيطر عليها العامري وميليشياته. ويكون العامري بهذا حانثا هو ايضا باليمين الدستورية وضاربا بها عرض الحائط. وكان يجب على هذا معاقبته على هذا التصرف حتى ولو استقوى بسلاحه الميليشياوي. وهو بغضه النظر عن مرور البضائع المهربة إنما يتبع طريقة مبتكرة في الحفاظ على مصالح البلد.ومعروف بان برهم صالح قد وصل الى منصبه الرئاسي بطريق الاستثمار الايراني به وبحزبه باستخدام النفط العراقي. إذ يتذكر الجميع قبل سنوات تسهيل الايرانيين لاقليمه في تهريب هذا النفط لسنوات من خلال اراضيهم. وبسماحه لمرور بضائعهم المهربة يرد صالح بذلك لهم الجميل. وهذا غير عمالته للامريكيين اصلا وتمسكه ببقائهم في العراق مما تغض عنه اعين المتبجحين بالمقاومة هؤلاء. وللايرانيين سجل حافل في تزويد اكراد العراق بالاسلحة منذ ايام نظامهم السابق. وهم الذين ومن ضمن سياستهم في التآمر على العراق واضعافه كانوا يسهلون للاسرائيليين الدخول الى اقليم الاكراد. وفي تسعينيات القرن الماضي كانوا يدعمون السليمانية من ضمن الصراع الذي نشأ حول كل الاقليم اثر إنشاء مناطق الحظر الجوي. فكانوا يمدونهم بالسلاح والمشورة العسكرية. وهذا الدعم هو ما سهل دخول بيشمركة الاتحاد اربيل في صيف العام 1996 بعد معارك مع البرزانيين مع تطوراتها اللاحقة المعروفة.ويا ليتنا قد توقف فساد رئيس الجمهورية في تآمره على الاقتصاد من خلال تهريب البضائع فقط. إذ انه ايضا مشكوك بمشاركته في تهريب الاموال عن طريق مصرفه الخاص بمعية مزاد العملة. فقد كشف النائب ماجد شنكالي في حزيران الماضي بان المصارف وشركات الصيرفة تربح 7 - 8 مليار دينار يوميا اغلبها تعود لكتل واحزاب وشخصيات سياسية متنفذة.لا يبدو من كل هذا من ثمة اهتمام للرئيس صالح إن تضررت مصالح البلد وانتاجه المحلي ، ولا إن تعرض شرفه الى الثلم. فالمهم بالنسبة له هو الكرسي والسلطة والمكاسب المالية. بالتالي من غير الواضح كيف لمثل هذا الشخص الذي يشغل منصب رئيس الجمهورية ان يعمل على مكافحة الفساد.وقد اثار عضو اللجنة المالية هوشيار عبدالله في وقت سابق قيام برهم صالح بتبذير المال العام. إذ انتقد النائب في بيان توجيه وزارة الخارجية لدعوة باسم رئيس الجمهورية إلى رؤساء البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية وزوجاتهم إلى محافظة السليمانية بمناسبة أعياد نوروز. وتتكفل رئاسة الجمهورية بنفقات نقلهم وإقامتهم وتخصص لهم طائرة خاصة، في حين البلد أحوج اليوم الى كل هذه الأموال لتحسين مستوى معيشة الأسر التي هي تحت خط الفقر أو النهوض بالواقع الخدمي في المناطق التي تنعدم فيها أبسط الخدمات.ويستلم الرئيس برهم صالح راتبا لا يتناسب مع منصبه التشريفي ! فقد اكدت اللجنة المالية النيابية في نيسان الماضي ......
#تذكير
#بتآمر
#وتجاوزات
#وسرقات
#الرئيس
#برهم
#صالح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726031
الحوار المتمدن
سعد السعيدي - تذكير بتآمر وتجاوزات وسرقات الرئيس برهم صالح