محمد علي حسين - البحرين : الأسطورة زين الدين زيدان.. ساحر الكرة خارج وداخل الميدان
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_حسين_-_البحرين الساحر زيدانرصين، هادئ، قليل الكلام لأنه يفضّل لغة الأقدام .. ماهر، ساحر، يجيد التسديد على الطاير .. لن أقول أكثر، فقد عرفتم عمّن أتحدث، إنه زين الدين زيدان، أفضل من تحكّم بالجلد المدوّر على الإطلاق.في عائلة مهاجرة متواضعة، قال الأب إسماعيل لابنه زين الدين “عليك أن تبذل جهدًا مضاعفًا يا ولدي لأنك من المهاجرين”. “زيزو” أخذ كلام والده على محمل الجدّ وعمل أكثر من أترابه بكثير، لكنه لم يكن يعلم حينها أنّ كرة القدم في الشارع ستجعله في يوم من الأيام أسطورة خالدة في تاريخ الساحرة المستديرة .. حطّ الولد الجزائري الأصل الرّحال في كان، ليس على السجاد الأحمر كالممثلين وإنّما على المستطيل الأخضر حيث كانت بداية الحكاية.عام 1989، وطأت قدماه للمرة الأولى ملاعب الدرجة الأولى في فرنسا وكان يبلغ آنذاك 16 عامًا فقط .. لم تكن بدايته مثالية، فقد انتظر طويلا لتسجيل أول أهدافه في مصاف دوري النخبة في شباط 1991، إلا أنّ موهبته الفريدة ولمساته الساحرة لم تمر مرور الكرام، وسرعان ما أبدت أندية عديدة اهتمامها بالحصول على خدمات “زيزو”. انتهى الأمر بتوقيع زيدان عقدًا مع بوردو، ليلعب بجوار الهدّاف الكبير كريستوف دوغاري ويصنع هذا الثنائي المعجزات، فكلّما سجل كريستوف، كان “زيزو” صاحب التمريرة الحاسمة. تألّق هذا “الديو” أوصل بوردو إلى نهائي كأس الانترتوتو عام 1996، ليلمع نجم زيدان ويحلّق عاليًا في سماء “الفوتبول”.أداؤه المميز سرّع من عملية انتقاله إلى اليوفي،ليفوز مع السيدة العجوز ببطولة الدوري الايطالي، لكنّ زيدان لم يستطع تتويج عطاءاته بالفوز ببطولة قارية، فبعد الفشل أمام البايرن في نهائي كأس الانترتوتو، لازمه النحس في نهائيين لدوري أبطال أوروبا عامي 97 و98 أمام بوروسيا دورتموند وريال مدريد على التوالي.. خيبة “زيزو” كانت كبيرة جدًا، لكنه وضع نصب عينيه الفوز بما هو أعظم: كأس العالم.بعد تقديمه أداءً متذبذبًا خلال اليورو 96، أراد أن يدوّن اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ فرنسا ويصنع ما عجز عن فعله “الجنرال” بلاتيني وكتيبته… ظهر إبن “مليكا” بأبهى حلله في المباراة الأولى أمام جنوب أفريقيا، غير أنه تعمّد أذيّة لاعب سعودي في لقاء فرنسا الثاني، ما كلّفه الطرد وتغييبه عن المباراة الثالثة ضد الدنمارك ومباراة ثمن النهائي في مواجهة البارغواي.قصص سبورت 360غياب زيدان لم يمنع أبناء المدرب ايميه جاكيه من تحقيق الفوز في هاتين المباراتين، غير أنّ الزرق عانوا كثيرًا في لقاء المنتخب اللاتيني، قبل أن ينقذهم لوران بلان بالهدف الذهبي .. عودة الملهم في الربع النهائي أمام إيطاليا لم تكن مفروشة بالورود في ظلّ وجود أفضل المدافعين في العالم ضمن صفوف الطليان، لكنّ “زيزو” تلاعب بهم كما يشاء دون أن يستطيع المنتخب الفرنسي أخذ الأسبقية، ليحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت للديوك.لقراءة المزيد أرجو فتح الرابطhttps://arabic.sport360.com/article/%d8%a7%d9%84%d9%84%d8%a7%d8%b9%d8%a8%d9%8a%d9%86/%d8%b2%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%8a%d9%86-%d8%b2%d9%8a%d8%af%d8%a7%d9%86/657970/%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%a7%d8%ad%d8%b1-%d8%b2%d9%8a%d8%af%d8%a7%d9%86المَيْ ......
#الأسطورة
#الدين
#زيدان..
#ساحر
#الكرة
#خارج
#وداخل
#الميدان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733415
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_حسين_-_البحرين الساحر زيدانرصين، هادئ، قليل الكلام لأنه يفضّل لغة الأقدام .. ماهر، ساحر، يجيد التسديد على الطاير .. لن أقول أكثر، فقد عرفتم عمّن أتحدث، إنه زين الدين زيدان، أفضل من تحكّم بالجلد المدوّر على الإطلاق.في عائلة مهاجرة متواضعة، قال الأب إسماعيل لابنه زين الدين “عليك أن تبذل جهدًا مضاعفًا يا ولدي لأنك من المهاجرين”. “زيزو” أخذ كلام والده على محمل الجدّ وعمل أكثر من أترابه بكثير، لكنه لم يكن يعلم حينها أنّ كرة القدم في الشارع ستجعله في يوم من الأيام أسطورة خالدة في تاريخ الساحرة المستديرة .. حطّ الولد الجزائري الأصل الرّحال في كان، ليس على السجاد الأحمر كالممثلين وإنّما على المستطيل الأخضر حيث كانت بداية الحكاية.عام 1989، وطأت قدماه للمرة الأولى ملاعب الدرجة الأولى في فرنسا وكان يبلغ آنذاك 16 عامًا فقط .. لم تكن بدايته مثالية، فقد انتظر طويلا لتسجيل أول أهدافه في مصاف دوري النخبة في شباط 1991، إلا أنّ موهبته الفريدة ولمساته الساحرة لم تمر مرور الكرام، وسرعان ما أبدت أندية عديدة اهتمامها بالحصول على خدمات “زيزو”. انتهى الأمر بتوقيع زيدان عقدًا مع بوردو، ليلعب بجوار الهدّاف الكبير كريستوف دوغاري ويصنع هذا الثنائي المعجزات، فكلّما سجل كريستوف، كان “زيزو” صاحب التمريرة الحاسمة. تألّق هذا “الديو” أوصل بوردو إلى نهائي كأس الانترتوتو عام 1996، ليلمع نجم زيدان ويحلّق عاليًا في سماء “الفوتبول”.أداؤه المميز سرّع من عملية انتقاله إلى اليوفي،ليفوز مع السيدة العجوز ببطولة الدوري الايطالي، لكنّ زيدان لم يستطع تتويج عطاءاته بالفوز ببطولة قارية، فبعد الفشل أمام البايرن في نهائي كأس الانترتوتو، لازمه النحس في نهائيين لدوري أبطال أوروبا عامي 97 و98 أمام بوروسيا دورتموند وريال مدريد على التوالي.. خيبة “زيزو” كانت كبيرة جدًا، لكنه وضع نصب عينيه الفوز بما هو أعظم: كأس العالم.بعد تقديمه أداءً متذبذبًا خلال اليورو 96، أراد أن يدوّن اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ فرنسا ويصنع ما عجز عن فعله “الجنرال” بلاتيني وكتيبته… ظهر إبن “مليكا” بأبهى حلله في المباراة الأولى أمام جنوب أفريقيا، غير أنه تعمّد أذيّة لاعب سعودي في لقاء فرنسا الثاني، ما كلّفه الطرد وتغييبه عن المباراة الثالثة ضد الدنمارك ومباراة ثمن النهائي في مواجهة البارغواي.قصص سبورت 360غياب زيدان لم يمنع أبناء المدرب ايميه جاكيه من تحقيق الفوز في هاتين المباراتين، غير أنّ الزرق عانوا كثيرًا في لقاء المنتخب اللاتيني، قبل أن ينقذهم لوران بلان بالهدف الذهبي .. عودة الملهم في الربع النهائي أمام إيطاليا لم تكن مفروشة بالورود في ظلّ وجود أفضل المدافعين في العالم ضمن صفوف الطليان، لكنّ “زيزو” تلاعب بهم كما يشاء دون أن يستطيع المنتخب الفرنسي أخذ الأسبقية، ليحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت للديوك.لقراءة المزيد أرجو فتح الرابطhttps://arabic.sport360.com/article/%d8%a7%d9%84%d9%84%d8%a7%d8%b9%d8%a8%d9%8a%d9%86/%d8%b2%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%8a%d9%86-%d8%b2%d9%8a%d8%af%d8%a7%d9%86/657970/%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%a7%d8%ad%d8%b1-%d8%b2%d9%8a%d8%af%d8%a7%d9%86المَيْ ......
#الأسطورة
#الدين
#زيدان..
#ساحر
#الكرة
#خارج
#وداخل
#الميدان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733415
Sport360
الساحر زيدان - سبورت 360
رصين، هادئ، قليل الكلام لأنه يفضّل لغة الأقدام .. ماهر، ساحر، يجيد التسديد على الطاير .. لن أقول أكثر، فقد عرفتم