بشير الحامدي : انحطاط النقابات وحاجة منتسبيها للمقاومة عبر مساحات أوسع من مساحة الحق النقابي
#الحوار_المتمدن
#بشير_الحامدي التفكير في حالة الانحطاط المكتملة التي أصبح عليها العمل النقابي داخل الاتحاد العام التونسي للشغل لا يعود فقط إن أردنا التعمق في فهم أسبابها لطبيعة نظامه الداخلي أو لأساليب وطرائق في التسيير متعلقة بقيادات هذه المنظمة فحسب وبالتالي فبتغيير هذا النظام الداخلي وبتغيير طرائق التسيير نحول دون هذا الانحطاط. لا أبدا فالأسباب أعمق كثيرا كثيرا من ذلك. فرأس المال تمكن على مدار القرن المنقضي من " ترويض" أغلب الانتظامات أحزابا وجمعيات ونقابات هذه التي تقول عن نفسها أنها تمثل الجمهور الذي يقاومه وحتى يعمل على الإطاحة به وجعلها تتبنى استراتيجياته وتدور في فلكه وتساعده على إدارة أزمته.والمثال الأبرز على ذلك هو مثال الانحطاط الذي انتهت إليه نقابات التعليم في بلادنا التي لم يع منتسبوها إلى اليوم أنه آن الأوان لتحريرها أولا من هيمنة المركزية البيروقراطية للمكتب التنفيذي المركزي للاتحاد ومن المركزية البيروقراطية لمكاتبها القطاعية عبر: الانخراط في تأسيس انتظامات قطاعية تنشط في مساحات أوسع من مساحة الحق النقابي تتصدّى في نفس الوقت للسياسات الفاسدة سواء سياسات الوزارة أو سياسات النقابة عبر توسيع مجال نشاطها ليشمل المؤسسة التعليمية والمتعلمين والمعلمين وتحرير فعل تدخلها من حقل الاقتصادية إلى مساحات أوسع صارت اليوم مجال نزاع بين السلطة وأصحاب الحق وجعل المتعلمين وعائلاتهم وكل العاملين في مؤسسات التعليم شركاء فعليين في هذه الانتظامات وفي رسم سياسات التصدي هذه وتنفيذها.فهذه الانتظامات هي وحدها اليوم تقدر على الانخراط في المقاومة من أجل تعليم لتحرير الانسان ولصالح الانسان وليس تعليما لإنتاج أفواج المنقطعين والمعطلين وهي وحدها تقدر على المقاومة من أجل بيئة نظيفة أولويتها حاجة السكان لمحيط صحي وليس حاجة الدولة لحل أزماتها على حساب السكان كما يحدث الآن في عقارب وهي وحدها التي بمقدورها وضع حد لحالة العنف التي غزت المؤسسات التعليمية وتقديم معالجات ملموسة يرسمها كل المعنيين أساتذة ومتعلمين وأولياهم معالجات تنفذ للأسباب الحقيقية للظاهرة وتعمل على معالجتها وليس كما تفعل نقابات اليوم التي تدير الظهر لكل ذلك وتعلن الإضراب وتتبني الرؤية القانونية القاصرة القائلة بتجريم الاعتداء على المعلم والأستاذ وكأن القوانين التي نعرف في المجلات القانونية والمحاكم التي تشتغل من أول التاريخ قد وضعت حدا للجريمة أو خفضت حتى من نسبها.ستبقى الفعل النقابي يدور في حلقة مفرغة وستتحول النقابات إلى هيئات فاقدة لأي قدرة على معارضة سياسات رأس المال ما لم يسع منتسبوها إلى التأسيس لشبكة انتظامات مستقلة مقاومة فالقطاعات ذات العدد الكبير من المنتسبين صارت في حاجة لهيئات مساحة تدخلها أوسع من مساحة الحق النقابي ولقد أثبتت المواجهات التي خاضها الأجراء سواء في بلادنا في السنوات الأخيرة أو في المحيط القريب منا حاجتهم لمثل هذه الهيئات في الدفاع عن حقوقهم وحقوق الأغلبية بصفة عامة في ظل وضع تمكن فيه النظام الرأسمالي من تطويع أغلب التنظيمات النقابية العمالية وألحقها به. مقاومة سياسات دولة رأس المال واستراتيجيات "التروست" الرأسمالي العالمي صارت تتطلب مثل هذه الهيئات المستقلة الديمقراطية هيئات للانتظام في القطاع وفي الحي وفي المعمل وفي المدرسة وفي الكلية هيئات انتظام متشابكة ومتضامنة أفقيا ينصهر فيها فعل مقاومة الخدام للنظام وسياساته ومؤسساته بفعل مقاومة البطال وبفعل مقاومة ربة البيت وبفعل مقامة الطالب والتلميذ الخ... فالأغلبية لم يعد بمقدورها المقاومة وفرض سيادتها كأغلبية دون هذه الانتظامات فهي إمك ......
#انحطاط
#النقابات
#وحاجة
#منتسبيها
#للمقاومة
#مساحات
#أوسع
#مساحة
#الحق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737413
#الحوار_المتمدن
#بشير_الحامدي التفكير في حالة الانحطاط المكتملة التي أصبح عليها العمل النقابي داخل الاتحاد العام التونسي للشغل لا يعود فقط إن أردنا التعمق في فهم أسبابها لطبيعة نظامه الداخلي أو لأساليب وطرائق في التسيير متعلقة بقيادات هذه المنظمة فحسب وبالتالي فبتغيير هذا النظام الداخلي وبتغيير طرائق التسيير نحول دون هذا الانحطاط. لا أبدا فالأسباب أعمق كثيرا كثيرا من ذلك. فرأس المال تمكن على مدار القرن المنقضي من " ترويض" أغلب الانتظامات أحزابا وجمعيات ونقابات هذه التي تقول عن نفسها أنها تمثل الجمهور الذي يقاومه وحتى يعمل على الإطاحة به وجعلها تتبنى استراتيجياته وتدور في فلكه وتساعده على إدارة أزمته.والمثال الأبرز على ذلك هو مثال الانحطاط الذي انتهت إليه نقابات التعليم في بلادنا التي لم يع منتسبوها إلى اليوم أنه آن الأوان لتحريرها أولا من هيمنة المركزية البيروقراطية للمكتب التنفيذي المركزي للاتحاد ومن المركزية البيروقراطية لمكاتبها القطاعية عبر: الانخراط في تأسيس انتظامات قطاعية تنشط في مساحات أوسع من مساحة الحق النقابي تتصدّى في نفس الوقت للسياسات الفاسدة سواء سياسات الوزارة أو سياسات النقابة عبر توسيع مجال نشاطها ليشمل المؤسسة التعليمية والمتعلمين والمعلمين وتحرير فعل تدخلها من حقل الاقتصادية إلى مساحات أوسع صارت اليوم مجال نزاع بين السلطة وأصحاب الحق وجعل المتعلمين وعائلاتهم وكل العاملين في مؤسسات التعليم شركاء فعليين في هذه الانتظامات وفي رسم سياسات التصدي هذه وتنفيذها.فهذه الانتظامات هي وحدها اليوم تقدر على الانخراط في المقاومة من أجل تعليم لتحرير الانسان ولصالح الانسان وليس تعليما لإنتاج أفواج المنقطعين والمعطلين وهي وحدها تقدر على المقاومة من أجل بيئة نظيفة أولويتها حاجة السكان لمحيط صحي وليس حاجة الدولة لحل أزماتها على حساب السكان كما يحدث الآن في عقارب وهي وحدها التي بمقدورها وضع حد لحالة العنف التي غزت المؤسسات التعليمية وتقديم معالجات ملموسة يرسمها كل المعنيين أساتذة ومتعلمين وأولياهم معالجات تنفذ للأسباب الحقيقية للظاهرة وتعمل على معالجتها وليس كما تفعل نقابات اليوم التي تدير الظهر لكل ذلك وتعلن الإضراب وتتبني الرؤية القانونية القاصرة القائلة بتجريم الاعتداء على المعلم والأستاذ وكأن القوانين التي نعرف في المجلات القانونية والمحاكم التي تشتغل من أول التاريخ قد وضعت حدا للجريمة أو خفضت حتى من نسبها.ستبقى الفعل النقابي يدور في حلقة مفرغة وستتحول النقابات إلى هيئات فاقدة لأي قدرة على معارضة سياسات رأس المال ما لم يسع منتسبوها إلى التأسيس لشبكة انتظامات مستقلة مقاومة فالقطاعات ذات العدد الكبير من المنتسبين صارت في حاجة لهيئات مساحة تدخلها أوسع من مساحة الحق النقابي ولقد أثبتت المواجهات التي خاضها الأجراء سواء في بلادنا في السنوات الأخيرة أو في المحيط القريب منا حاجتهم لمثل هذه الهيئات في الدفاع عن حقوقهم وحقوق الأغلبية بصفة عامة في ظل وضع تمكن فيه النظام الرأسمالي من تطويع أغلب التنظيمات النقابية العمالية وألحقها به. مقاومة سياسات دولة رأس المال واستراتيجيات "التروست" الرأسمالي العالمي صارت تتطلب مثل هذه الهيئات المستقلة الديمقراطية هيئات للانتظام في القطاع وفي الحي وفي المعمل وفي المدرسة وفي الكلية هيئات انتظام متشابكة ومتضامنة أفقيا ينصهر فيها فعل مقاومة الخدام للنظام وسياساته ومؤسساته بفعل مقاومة البطال وبفعل مقاومة ربة البيت وبفعل مقامة الطالب والتلميذ الخ... فالأغلبية لم يعد بمقدورها المقاومة وفرض سيادتها كأغلبية دون هذه الانتظامات فهي إمك ......
#انحطاط
#النقابات
#وحاجة
#منتسبيها
#للمقاومة
#مساحات
#أوسع
#مساحة
#الحق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737413
الحوار المتمدن
بشير الحامدي - انحطاط النقابات وحاجة منتسبيها للمقاومة عبر مساحات أوسع من مساحة الحق النقابي
عباس علي العلي : الكونية وحاجة الإنسان للعودة لنقطة الإنطلاق الأولى
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي المعنى هنا بالعودة للجذور قد يفقد عند البعض المضمون الحقيقي من الوجود الكوكبي بشكله الحالي أحادي التفكير والتوجيه والاعتناء بالخصوصيات بعيدا عن التشاركية والتناظر، لأن عودة الإنسان الكوني بالجذور وهو المسخّر الإلهي المليء بالحيوية والنشاط المقنن لبرهة زمنية عمرية معينة، سرعان ما يندثر عبر صيرورته وعبر سيرورة الزمن الحتمية، وبالتالي لا معنى له على الإطلاق في الوجود ما لم يضع بصماته عليه، وما لم يترك أثرا للأخر التالي الأخر الذي ينتظر عالما يتوافق مع هو في فطرته الأولى . الواقع أن هذا التفسير قد يشكل طرحا فلسفيا نحن أحوج ما نكون له والذي ما يهمنا منه هو أن ما ينجزه الإنسان الكوني في برهة زمنية وعمرية معينة له أثّر في الإنسانية لا يمكن أن تندثر أثاره من الوجود بسهولة، وقد يقاس على ذلك الأعمال التي ينشط بها الناس من حيث فائدتها عليه كوجود كلي بالمطلق، والتي تعتبر مركز التحولات المحورية في التاريخ وهي التي تعبئ المجتمعات نحو التقدم العلمي والمعرفي وقيادة التاريخ وتترك مجالا واسع النطاق للأجيال الصاعدة من الاستمرار في النهوض بالواقع الكوني. ومن ثم يصبح الحديث عن انهيار الدولة وسيادتها وصورتها بظهور مفهوم الإنسان الكوني مجرد وهم محقق، لكن السؤال لماذا التركيز دوما على الجانب الشمولي كالصورة الظاهرة على شاشة السينما دون أن نربط كيفية حدوثها مع تطور وجودها والعودة لتلك الجذور لفهم ما نريد أن نفهمه كحقيقة وليس إنعكاسا سطحيا للأشياء. إذا الحل يمكن عندي في العودة إلى الجذور الأولى، العودة لصيرورة الأنا من الكينونة الأبتدائية، ليس كما يفهم البعض من هذا القول الرجوع إلى الماضي إلى عصر البساطة وعصر الدين الأول أبدا لم يكن كذلك، هو العودة بالوعي إلى صورة الحقيقية ولأن الذات الإنسانية منقسمه على نفسها بين الروحي والمادي إنقساما تكوينيا وليس تشغيليا، أي بمعنى أن قدر الذات في التكوين أن تكون هكذا وليس غير ذلك، هذه العودة لا بد أن تمر بإيماننا أن التكوين هذا ليس مصنوعا ومتخيلا من الذات، بل هو من خارجها من نفس المكون الذي جعل للذات وجود، إنها العودة لله للدين لقيمة أن يكون الإنسان أما أخا لك في الدين وعليك أن تتشارك بهذه الأخوة وتتدين بها، أو أن يكون نظيرا لك في الخلق أي أنها أنا في صورة وأخر في صورة كما أنت أنا في صورة وأخر أيضا في صورة متناظرة. نعود للأستاذة أماني أبو رحمة في تجربتها النقدية لعالم ما بعد العولمة ولنرى كيف تفهم هذه العودة من خلال نظره أيكولوجية نافذه في الواقع ومستجيبة للصدمة التي احدثتها العولمة في الوعي الإنساني، تلك الصدمة أحدث الشرخ بين الإنسان والواقع بين الذات والأنا الطبيعيان فتسرد قولها (وتعود جذور الإيكولوجية العميقة إلى الفيلسوف النرويجي آرني ناي (Arne Naess وتؤكد هذه الفلسفة على اعتبار البشر جزءاً مكملاً للنسق البيئي الذي يعتبر أعلى وأكبر من أي من أجزائه ومن ضمنهم البشر، ومن ثم تضفي قيمة أكبر على الكائنات الحية والأنساق والعمليات البيئية في الطبيعة، تتجاوز الايكولوجيا العميقة الفردانية الغربية لترى البشر جزءاً من الأرض أو الطبيعة ويؤدي ذلك إلى ارتباط أقوى بالحياة وبالأرض وبالكوكب وبالطبيعة ككل) . هذا الأرتباط أنا أدركه من خلال كلمة الكل الذي لا تحدده الإيكولوجيا العميقة بحد معين، أنها تشير لواحد من أعظم المؤثرات البنيوية في حياة الإنسان على الأرض، وأشد ما حرك الإنسان خارج النطاق المادي بالممارسة وليست بالأثر كما في الطبيعة البيئية، أنه أثر لا شعوري وإن كان واق ......
#الكونية
#وحاجة
#الإنسان
#للعودة
#لنقطة
#الإنطلاق
#الأولى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748994
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي المعنى هنا بالعودة للجذور قد يفقد عند البعض المضمون الحقيقي من الوجود الكوكبي بشكله الحالي أحادي التفكير والتوجيه والاعتناء بالخصوصيات بعيدا عن التشاركية والتناظر، لأن عودة الإنسان الكوني بالجذور وهو المسخّر الإلهي المليء بالحيوية والنشاط المقنن لبرهة زمنية عمرية معينة، سرعان ما يندثر عبر صيرورته وعبر سيرورة الزمن الحتمية، وبالتالي لا معنى له على الإطلاق في الوجود ما لم يضع بصماته عليه، وما لم يترك أثرا للأخر التالي الأخر الذي ينتظر عالما يتوافق مع هو في فطرته الأولى . الواقع أن هذا التفسير قد يشكل طرحا فلسفيا نحن أحوج ما نكون له والذي ما يهمنا منه هو أن ما ينجزه الإنسان الكوني في برهة زمنية وعمرية معينة له أثّر في الإنسانية لا يمكن أن تندثر أثاره من الوجود بسهولة، وقد يقاس على ذلك الأعمال التي ينشط بها الناس من حيث فائدتها عليه كوجود كلي بالمطلق، والتي تعتبر مركز التحولات المحورية في التاريخ وهي التي تعبئ المجتمعات نحو التقدم العلمي والمعرفي وقيادة التاريخ وتترك مجالا واسع النطاق للأجيال الصاعدة من الاستمرار في النهوض بالواقع الكوني. ومن ثم يصبح الحديث عن انهيار الدولة وسيادتها وصورتها بظهور مفهوم الإنسان الكوني مجرد وهم محقق، لكن السؤال لماذا التركيز دوما على الجانب الشمولي كالصورة الظاهرة على شاشة السينما دون أن نربط كيفية حدوثها مع تطور وجودها والعودة لتلك الجذور لفهم ما نريد أن نفهمه كحقيقة وليس إنعكاسا سطحيا للأشياء. إذا الحل يمكن عندي في العودة إلى الجذور الأولى، العودة لصيرورة الأنا من الكينونة الأبتدائية، ليس كما يفهم البعض من هذا القول الرجوع إلى الماضي إلى عصر البساطة وعصر الدين الأول أبدا لم يكن كذلك، هو العودة بالوعي إلى صورة الحقيقية ولأن الذات الإنسانية منقسمه على نفسها بين الروحي والمادي إنقساما تكوينيا وليس تشغيليا، أي بمعنى أن قدر الذات في التكوين أن تكون هكذا وليس غير ذلك، هذه العودة لا بد أن تمر بإيماننا أن التكوين هذا ليس مصنوعا ومتخيلا من الذات، بل هو من خارجها من نفس المكون الذي جعل للذات وجود، إنها العودة لله للدين لقيمة أن يكون الإنسان أما أخا لك في الدين وعليك أن تتشارك بهذه الأخوة وتتدين بها، أو أن يكون نظيرا لك في الخلق أي أنها أنا في صورة وأخر في صورة كما أنت أنا في صورة وأخر أيضا في صورة متناظرة. نعود للأستاذة أماني أبو رحمة في تجربتها النقدية لعالم ما بعد العولمة ولنرى كيف تفهم هذه العودة من خلال نظره أيكولوجية نافذه في الواقع ومستجيبة للصدمة التي احدثتها العولمة في الوعي الإنساني، تلك الصدمة أحدث الشرخ بين الإنسان والواقع بين الذات والأنا الطبيعيان فتسرد قولها (وتعود جذور الإيكولوجية العميقة إلى الفيلسوف النرويجي آرني ناي (Arne Naess وتؤكد هذه الفلسفة على اعتبار البشر جزءاً مكملاً للنسق البيئي الذي يعتبر أعلى وأكبر من أي من أجزائه ومن ضمنهم البشر، ومن ثم تضفي قيمة أكبر على الكائنات الحية والأنساق والعمليات البيئية في الطبيعة، تتجاوز الايكولوجيا العميقة الفردانية الغربية لترى البشر جزءاً من الأرض أو الطبيعة ويؤدي ذلك إلى ارتباط أقوى بالحياة وبالأرض وبالكوكب وبالطبيعة ككل) . هذا الأرتباط أنا أدركه من خلال كلمة الكل الذي لا تحدده الإيكولوجيا العميقة بحد معين، أنها تشير لواحد من أعظم المؤثرات البنيوية في حياة الإنسان على الأرض، وأشد ما حرك الإنسان خارج النطاق المادي بالممارسة وليست بالأثر كما في الطبيعة البيئية، أنه أثر لا شعوري وإن كان واق ......
#الكونية
#وحاجة
#الإنسان
#للعودة
#لنقطة
#الإنطلاق
#الأولى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748994
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - الكونية وحاجة الإنسان للعودة لنقطة الإنطلاق الأولى
تيسير عبدالجبار الآلوسي : الكبت بين منظومة قيمية تفرض قيودها قسرياً وحاجة طبيعية تبحث عن كسر تلك القيود الماضوية السلبية وانعتاق منها
#الحوار_المتمدن
#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي بدءاً لا أتناول الكبت هنا بوصفها ظاهرة أُخضِعُها للتشريح المتكامل؛ ولكنني أتناولها بوصفها (آلية) تعبر عن منومة قيمية وكيف يتصدى الإنسان فرديا جمعيا لها ومن ثمّ كيف ننظر إلى تلك ((الضغوط)) التي دفعت وتدفع إلى الكبت ومن ثمّ إلى نتائج تخريبية من (عدوانية) تتفجر عن تفاقم الظاهرة أو (انحراف) يشوه الذات الإنساني ويلجم تطوره السوي المؤمل..فلطالما كانت فكرة (الكبت) تجسِّدُ آليةً سايكوسوسيولوجية، لخلق توازن بين الأنا المُصادَر والآخر المصادِر؛ أو بين القيم (المثالية) للمجتمع تلك التي تُغرَس في الذهنيتين الفردية والجمعية، والتي عادةً ما تكون قيماً تستمد وجودَها من منظوماتٍ تقليدية مُجترَّة بعماء ومن دون مناقشة وبين قيم الأنا المعبّرة عن حاجات الذات ومنظومتها التي تستجيب لها ولمطالب تلبيتها بسلامة؛ تلك التي تجعل العقل ومنطقه يسعى للانعتاق من قيود مفروضة كرهاً وبتشويه لا تبرره سوى أباطيلُ أضاليلٍ تتعارض والموضوعي وسلامته.. وبسبب عنف تهديد تلك التشوهات القيمية بكل أشكال العنف الفكرية والسلوكية، باتساع محاورها وأدوات سلطة العنف، بل سطوته من طرف بيئة مريضة؛ يلجأ المرءُ إلى (الكبت) الذي يتسم بازدواجيةٍ ماثلة للعيان، إذ نراه بوجه يتبدى لمحيطه: بالتظاهر والادعاء وركوب موجة أو أخرى تدفعه لإيحاء قهري يمنع أية استجابة موضوعية للعقل يمكن أن تلبي ما تريده منه الحاجات الطبيعية.. وتلك الآلية أي (الكبت) تتم لتجنّب تأثيرات الشعور المتضخم للقلق وعدم الاستقرار في الذاتين الفردي والجمعي عبر (آلية) الهروب من الترهيب المتأتي من ممثلي منظومة قيمية بعينها، وهو (الترهيب) الناجم عن فروض تلك المنظومة غير السوية والمُمعِن في تكريس ممارسات هروبية سلبية بمرحلةٍ بعينها التي عادة ما تتحول بحالات وظروف معينة إلى طابع عدواني في مرحلة أخرى تتكامل مع سابقتها.. وبكل الأحوال يبقى (الكبت) قسوة تدميرية للذات الفردي [والجمعي] ولصحيح نموهما وفعلهما؛ بمعنى الخضوع لتلك المنظومة المريضة والخاسر الذي أشرنا إليه هنا؛ يقع أما بمنطقة القمع والتغييب للتخفي والاختباء هروباً أو بمنطقة العدائية التي تضيف للتدمير والتخريب فعلا سببيا آخر لا يقتصر على تشويه الفرد وشخصيته بل تمتد بصورة أعمق واشمل لتصيب الشخصية الجمعية باهتزازات راديكالية غير محسوبة العواقب إذ تخرج عن السيطرة والإدارة العقلية التي تُصادَر وتُقمَع... إنّ معالجة الأسباب والدوافع المؤدية لظاهرة الكبت واستنطاقَ صراحة التعبير بسلامةٍ وحرية وتوفير رعاية سديدة للشخصية ومطالب حاجاتها بتنوعاتها، ستجنّبنا كثيراً من تلك المشكلات وعثراتها، بل تجنبنا الهزات العدوانية في الشخصيتين الفردية والجمعية بردود فعل متفجرة، نتيجة معطيات الكبت واستمرار تضخمها وتفاقم التوترات الناجمة عنها..فتمعنوا في معاني حاجاتنا (الإنسانية) للحريات؛ لا بحصرها بالمعطى السياسي أو الفكري الفلسفي، بل في معانيها الاجتماعية وفي معطيات أداءاتها النفسية في نطاق العلاقات السائدة ومنظوماتها القيمية ومنها السلوكية..إننا بحاجة لدراسة منظوماتنا القيمية الضابطة على أسس العقل العلمي في قراءة المتغير الإنساني بشمولٍ وعمق يمكّنه من قراءة ما يختفي عن البصر لكنه الذي لا يختفي عن البصيرة؛ شريطة أن يكون التوازن قائما على ميزان الحرية والمسؤولية لا القمع والمصادرة التي تفرض السلبية وخصال الهروب من مواجهة المسؤولية وتسريبها أو تفريغها بتفجرات عدوانية تخريبية لحظة خروجها عن السيطرة!!فلتصنع إرادة الشبيبة منظومتها القيمية بلا اجترار للماضوي المقيّد بعصر لا يوجد إلا في أوهام مرضى تقال ......
#الكبت
#منظومة
#قيمية
#تفرض
#قيودها
#قسرياً
#وحاجة
#طبيعية
#تبحث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753411
#الحوار_المتمدن
#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي بدءاً لا أتناول الكبت هنا بوصفها ظاهرة أُخضِعُها للتشريح المتكامل؛ ولكنني أتناولها بوصفها (آلية) تعبر عن منومة قيمية وكيف يتصدى الإنسان فرديا جمعيا لها ومن ثمّ كيف ننظر إلى تلك ((الضغوط)) التي دفعت وتدفع إلى الكبت ومن ثمّ إلى نتائج تخريبية من (عدوانية) تتفجر عن تفاقم الظاهرة أو (انحراف) يشوه الذات الإنساني ويلجم تطوره السوي المؤمل..فلطالما كانت فكرة (الكبت) تجسِّدُ آليةً سايكوسوسيولوجية، لخلق توازن بين الأنا المُصادَر والآخر المصادِر؛ أو بين القيم (المثالية) للمجتمع تلك التي تُغرَس في الذهنيتين الفردية والجمعية، والتي عادةً ما تكون قيماً تستمد وجودَها من منظوماتٍ تقليدية مُجترَّة بعماء ومن دون مناقشة وبين قيم الأنا المعبّرة عن حاجات الذات ومنظومتها التي تستجيب لها ولمطالب تلبيتها بسلامة؛ تلك التي تجعل العقل ومنطقه يسعى للانعتاق من قيود مفروضة كرهاً وبتشويه لا تبرره سوى أباطيلُ أضاليلٍ تتعارض والموضوعي وسلامته.. وبسبب عنف تهديد تلك التشوهات القيمية بكل أشكال العنف الفكرية والسلوكية، باتساع محاورها وأدوات سلطة العنف، بل سطوته من طرف بيئة مريضة؛ يلجأ المرءُ إلى (الكبت) الذي يتسم بازدواجيةٍ ماثلة للعيان، إذ نراه بوجه يتبدى لمحيطه: بالتظاهر والادعاء وركوب موجة أو أخرى تدفعه لإيحاء قهري يمنع أية استجابة موضوعية للعقل يمكن أن تلبي ما تريده منه الحاجات الطبيعية.. وتلك الآلية أي (الكبت) تتم لتجنّب تأثيرات الشعور المتضخم للقلق وعدم الاستقرار في الذاتين الفردي والجمعي عبر (آلية) الهروب من الترهيب المتأتي من ممثلي منظومة قيمية بعينها، وهو (الترهيب) الناجم عن فروض تلك المنظومة غير السوية والمُمعِن في تكريس ممارسات هروبية سلبية بمرحلةٍ بعينها التي عادة ما تتحول بحالات وظروف معينة إلى طابع عدواني في مرحلة أخرى تتكامل مع سابقتها.. وبكل الأحوال يبقى (الكبت) قسوة تدميرية للذات الفردي [والجمعي] ولصحيح نموهما وفعلهما؛ بمعنى الخضوع لتلك المنظومة المريضة والخاسر الذي أشرنا إليه هنا؛ يقع أما بمنطقة القمع والتغييب للتخفي والاختباء هروباً أو بمنطقة العدائية التي تضيف للتدمير والتخريب فعلا سببيا آخر لا يقتصر على تشويه الفرد وشخصيته بل تمتد بصورة أعمق واشمل لتصيب الشخصية الجمعية باهتزازات راديكالية غير محسوبة العواقب إذ تخرج عن السيطرة والإدارة العقلية التي تُصادَر وتُقمَع... إنّ معالجة الأسباب والدوافع المؤدية لظاهرة الكبت واستنطاقَ صراحة التعبير بسلامةٍ وحرية وتوفير رعاية سديدة للشخصية ومطالب حاجاتها بتنوعاتها، ستجنّبنا كثيراً من تلك المشكلات وعثراتها، بل تجنبنا الهزات العدوانية في الشخصيتين الفردية والجمعية بردود فعل متفجرة، نتيجة معطيات الكبت واستمرار تضخمها وتفاقم التوترات الناجمة عنها..فتمعنوا في معاني حاجاتنا (الإنسانية) للحريات؛ لا بحصرها بالمعطى السياسي أو الفكري الفلسفي، بل في معانيها الاجتماعية وفي معطيات أداءاتها النفسية في نطاق العلاقات السائدة ومنظوماتها القيمية ومنها السلوكية..إننا بحاجة لدراسة منظوماتنا القيمية الضابطة على أسس العقل العلمي في قراءة المتغير الإنساني بشمولٍ وعمق يمكّنه من قراءة ما يختفي عن البصر لكنه الذي لا يختفي عن البصيرة؛ شريطة أن يكون التوازن قائما على ميزان الحرية والمسؤولية لا القمع والمصادرة التي تفرض السلبية وخصال الهروب من مواجهة المسؤولية وتسريبها أو تفريغها بتفجرات عدوانية تخريبية لحظة خروجها عن السيطرة!!فلتصنع إرادة الشبيبة منظومتها القيمية بلا اجترار للماضوي المقيّد بعصر لا يوجد إلا في أوهام مرضى تقال ......
#الكبت
#منظومة
#قيمية
#تفرض
#قيودها
#قسرياً
#وحاجة
#طبيعية
#تبحث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753411
الحوار المتمدن
تيسير عبدالجبار الآلوسي - الكبت بين منظومة قيمية تفرض قيودها قسرياً وحاجة طبيعية تبحث عن كسر تلك القيود الماضوية السلبية وانعتاق…