عبدالله احمد التميمي : اثر التكنلوجيا في التلقي ما بين القصيدة واللوحة
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_احمد_التميمي ان اللوحة والقصيدة الرقمية ما هي الا تكنولوجيا الابداع البشرية في هذا العصر، كما اصبحت الفنون والتكنولوجيا خطان متوازيان لا يتقاطعان، حيث ان صناعة اللوحة والقصيدة ليست سوى شكل من اشكال التقنية المعاصرة، وبالتالي تسعى التكنولوجيا المعاصرة لإيجاد بديل بصري يحاكي الشاشة الدماغية في التلقي للوزن والقافية واللوحة في العالم الافتراضي، وهنا تتداخل برمجة الكلمات بالصورة لتصل الى نواقل العصب البصري، لتشكل مجتمعة بديلا تقنياً للحالة التقليدية في انتاج وتلقي القصيدة واللوحة ففي الحالة التقليدية كان دور المتلقي سلبي عقيما وغير نشط حيث كان يتلقى نص القصيدة واللوحة التشكيلية، ولا يصدر ردود أفعال مع دلالات المحتوى الإبداعي، وهذا ما دفع الباحثين في نظرية التلقي لإعادة دراسة مفهوم الاتصال والتواصل المعاصر مع ذلك المحتوى، فعملية ادراك دلالات النص الادبي او اللوحة التشكيلية، يجب ان يتبعها مشاركة واسهام مكافئ في الأهمية لهذا المُنتج لكي تدب فيه الحياة، وبالتالي فأن تحديد مفهوم التلقي يجب ان يرتبط بعملية المشاركة في تحليل مسألة المعنى وتأويله بهدف الاندماج مع مرسل الرسالة الإبداعية بصورة مباشرة، وبذلك يتحول المتلقي من مجرد متلقي سلبي الى مشارك متفاعل يرسل ويستقبل في ذات الوقت، وهذا ما وفرته التكنولوجيا المعاصرة من خلال توظيف المنتج الإبداعي سواء كان نص ادبي او لوحة تشكيلية، لتحقيق رغبات المتلقي في التفاعل المباشر مع القيم الجمالية وفك ما يحتويه هذا النص الإبداعي من شفرات لتنتقل بعد ذلك عبر العصب البصري الى الشاشة الدماغية والتي بدورها تقوم بإغلاق الفجوات فيه، وكل ذلك بهدف الوصول إلى المغزى الفكري والجمالي منه. لذلك لا احد ينكر أن تطور الصناعات التكنولوجية كان لها الأثر الأبرز في ارتقاء الحالة الإنسانية، وخصوصا في مجال الادب والفنون بشكل عام، كما ساهمت إمكانات الوسائط الرقمية بشتى اصنافها في رفع قدرات الإنسان الى حد المهارة العالية التي تصل به الى الابداع، كما يسرت التكنلوجيا الرقمية طرق البحث لاكتشاف صور وأشكال جديدة من الجمال في النص الشعري والاعمال الفنية، حتى توسع مفهوم الفن والادب الى حد التكنو ارت – او التكنو- أدب) والقصيدة الرقمية. والفن الرقمي، مع الاخذ بعين الاعتبار أن هناك فروق بين مدلول هذه المفاهيم؛ من ناحية المتلقي للمنتج الرقمي، ومن ناحية أخرى من منطلق التفاعلية إذ أن المنتج الرقمي سواء كان قصيدة او لوحة فنية مرتبط بالتنوع في أسلوب العرض والالقاء وما يميزهما في ذلك العناصر الصورية والصَّوْتية التي تدخل في بنية النص الشعري واللوحة التشكيلية، في العالم الافتراضيوهنا نخلص القول ان انغماس الفنان والاديب والمتلقي في التكنلوجيا المعاصرة يعمل على تنقية البيئة الرقمية من الشوائب السلبية في الانترنت كما يساهم في رفع الذائقة الجمالية في المجتمع ......
#التكنلوجيا
#التلقي
#القصيدة
#واللوحة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764180
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_احمد_التميمي ان اللوحة والقصيدة الرقمية ما هي الا تكنولوجيا الابداع البشرية في هذا العصر، كما اصبحت الفنون والتكنولوجيا خطان متوازيان لا يتقاطعان، حيث ان صناعة اللوحة والقصيدة ليست سوى شكل من اشكال التقنية المعاصرة، وبالتالي تسعى التكنولوجيا المعاصرة لإيجاد بديل بصري يحاكي الشاشة الدماغية في التلقي للوزن والقافية واللوحة في العالم الافتراضي، وهنا تتداخل برمجة الكلمات بالصورة لتصل الى نواقل العصب البصري، لتشكل مجتمعة بديلا تقنياً للحالة التقليدية في انتاج وتلقي القصيدة واللوحة ففي الحالة التقليدية كان دور المتلقي سلبي عقيما وغير نشط حيث كان يتلقى نص القصيدة واللوحة التشكيلية، ولا يصدر ردود أفعال مع دلالات المحتوى الإبداعي، وهذا ما دفع الباحثين في نظرية التلقي لإعادة دراسة مفهوم الاتصال والتواصل المعاصر مع ذلك المحتوى، فعملية ادراك دلالات النص الادبي او اللوحة التشكيلية، يجب ان يتبعها مشاركة واسهام مكافئ في الأهمية لهذا المُنتج لكي تدب فيه الحياة، وبالتالي فأن تحديد مفهوم التلقي يجب ان يرتبط بعملية المشاركة في تحليل مسألة المعنى وتأويله بهدف الاندماج مع مرسل الرسالة الإبداعية بصورة مباشرة، وبذلك يتحول المتلقي من مجرد متلقي سلبي الى مشارك متفاعل يرسل ويستقبل في ذات الوقت، وهذا ما وفرته التكنولوجيا المعاصرة من خلال توظيف المنتج الإبداعي سواء كان نص ادبي او لوحة تشكيلية، لتحقيق رغبات المتلقي في التفاعل المباشر مع القيم الجمالية وفك ما يحتويه هذا النص الإبداعي من شفرات لتنتقل بعد ذلك عبر العصب البصري الى الشاشة الدماغية والتي بدورها تقوم بإغلاق الفجوات فيه، وكل ذلك بهدف الوصول إلى المغزى الفكري والجمالي منه. لذلك لا احد ينكر أن تطور الصناعات التكنولوجية كان لها الأثر الأبرز في ارتقاء الحالة الإنسانية، وخصوصا في مجال الادب والفنون بشكل عام، كما ساهمت إمكانات الوسائط الرقمية بشتى اصنافها في رفع قدرات الإنسان الى حد المهارة العالية التي تصل به الى الابداع، كما يسرت التكنلوجيا الرقمية طرق البحث لاكتشاف صور وأشكال جديدة من الجمال في النص الشعري والاعمال الفنية، حتى توسع مفهوم الفن والادب الى حد التكنو ارت – او التكنو- أدب) والقصيدة الرقمية. والفن الرقمي، مع الاخذ بعين الاعتبار أن هناك فروق بين مدلول هذه المفاهيم؛ من ناحية المتلقي للمنتج الرقمي، ومن ناحية أخرى من منطلق التفاعلية إذ أن المنتج الرقمي سواء كان قصيدة او لوحة فنية مرتبط بالتنوع في أسلوب العرض والالقاء وما يميزهما في ذلك العناصر الصورية والصَّوْتية التي تدخل في بنية النص الشعري واللوحة التشكيلية، في العالم الافتراضيوهنا نخلص القول ان انغماس الفنان والاديب والمتلقي في التكنلوجيا المعاصرة يعمل على تنقية البيئة الرقمية من الشوائب السلبية في الانترنت كما يساهم في رفع الذائقة الجمالية في المجتمع ......
#التكنلوجيا
#التلقي
#القصيدة
#واللوحة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764180
الحوار المتمدن
عبدالله احمد التميمي - اثر التكنلوجيا في التلقي ما بين القصيدة واللوحة