محمد رياض اسماعيل : جدلية الانسان والخالق
#الحوار_المتمدن
#محمد_رياض_اسماعيل يظن بعض الناس بان الانسان أرقى مخلوق على سطح الارض! ان الذي خلق النملة اعطى كل الاهتمام بالنملة وتفاصيلها ووظيفتها على الأرض واهميتها، وهي كمثل المخلوقات الأخرى في الدقة والاعجاز، وبنفس الاهتمام والانتباه خلق الانسان. الحياة تكتمل بوجود هذه المخلوقات جميعا. هناك توازن في الطبيعة بوجود الاحياء عليها، فلو اختفت الحشرات على الأرض، سيختفي حياة كل المخلوقات. حين تسمع عن شيء بالكلمة، تكون موهماً، الكلمة لا تجعلك ان تعيش معنى محتواها الفعلي، العصفورة او الشجرة ككلمة هي ليست كذلك، بل نحن اسميناها، ولا نعرف عن دالتها وخوارزمية وظائفها الا الشيء القليل. اسمينا النهر اعتمادا على ما أسماه البدو الرُحَل، حيث كانت المياه الجارية في مجراها تنهرهم من العبور الى الضفة الأخرى فأسموه نهراً. نحن اسمينا الروح روحا ولا نعرف معناه، وهل الروح موجود ام لا، لأننا لا نعيشه ولا نراه! حين يحدثك أحدهم عن الحب، انت سمعت عن الحب ككلمة اسماه الناس، ولكن لم تحس بها في مشاعرك، ولم تدرك ازاهيره تنمو في داخلك، ولم تشم عطره! وربما تسمي كل ممارسة جنس حباً! الكلمة وهمٌ من اختراع البشرية لا تعني غير الشكل بدون تفاصيل المضمون.نحن نعطي أهمية لمنجزات شخص، ونقدس مسيرته وانجازاته، إن كان رئيساً ادارياً او مصلحا اجتماعياً، او نبي او إمام، دون ان يعطي لنا شيئا او ينهي معاناتنا، وإذا كان قد اعطانا شيئاٌ، فلماذا لانزال نعاني؟ لماذا الفقر والقلق والحزن منذ نشأة الخليقة الى يومنا هذا؟ كلمة الله، نحن خلقنا الكلمة، ونعطي له الصورة المقدسة، الله ليس من زمننا، انه خارج الزمن! ان كان داخل زمننا فسوف يموت! ان كان الله خلقنا، فلماذا هناك أناس سيئون ومجرمون! هل يعني ان ذات الله يحوي السوء والجرم! وإن كان يحوي الخير والشر، أي يجمع الصفات السيئة والجيدة في ان واحد فهي مفارقة، ازدواجية لا يمكن ان تجتمع في ذات كمال الخالق! مفهوم الخالق بحاجة للتأمل وليس للتعريف بكلمة نابعة من الخوف والرعب.. كل تقديرات الانسان نظرية، لا تمثل الحقيقة الغائبة. سأعرج اعتمادا على قصة الحضارة، على بداية ضهور كلمة الإله والتدين، او لنقل بداية تسمية كلمة الله، وتفسير الخَلقْ والتدين. فبعد ان استقر الانسان القديم بنظام اقتصادي زراعي ارتزاقي، قل مطارداته العبثية بحثا عن لقمة عيشه، سواء في صيد الحيوانات او البحث عن ثمار الأشجار والأعشاب الجاهزة، وكان لا يفكر في وجوده بقدر تركيزه على تطوير قوته التي تؤمن معيشته، وتبقيه حياً كأي حيوان. لكن دواعي الاستقرار الاقتصادي الزراعي، جعل الانسان يفكر في تطوير آلته، فبدلاً من ان يحرث الأرض بيده، اخترع المحراث الخشبي وبدأ يجره بنفسه لحرث الارض، وحين أصبح ذلك عبئاً يحتاج الى جهد كبير، استعاض بالحيوانات لتجر المحاريث، ثم توالت الاختراعات لتطوير الالة، في كل مرحلة لاحقة، عظم الانسان دور عقله وخفض من قيمة الايدي. ومع تزايد عدد البشر، جعلت الحاجة داعيةً للإدارة والتشريع. أصبح قوة التشريع الاجتماعي اقوى من قوة الانسان العضلية والبدنية، في إيقاع القصاص على مرتكبي المعاصي التي تضر بالاقتصاد وامن المجتمع، ثم بدأ الصراع بين المُلاك والجمهور المستضعف، ومن رحم هذا الصراع والمعاناة ولدت الأديان. وخَرَجَت لنا (انبياء) ودعاة للعدالة الاجتماعية وردع قوة المُلاك بقوة الآلهة، الذي يمتلك قدرة الموت والبعث في حياة ثانية... فابتدعت فكرة الآلهات، كإله البحر، واله الشمس(النار)، واله الرياح والعواصف، واله التراب. وخلقت لها رموزاً وطقوساً لعباداتها كوسيلة لإيقاف الظلم الاجتماعي... فكانت هذه الآلهات تنقسم ال ......
#جدلية
#الانسان
#والخالق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727003
#الحوار_المتمدن
#محمد_رياض_اسماعيل يظن بعض الناس بان الانسان أرقى مخلوق على سطح الارض! ان الذي خلق النملة اعطى كل الاهتمام بالنملة وتفاصيلها ووظيفتها على الأرض واهميتها، وهي كمثل المخلوقات الأخرى في الدقة والاعجاز، وبنفس الاهتمام والانتباه خلق الانسان. الحياة تكتمل بوجود هذه المخلوقات جميعا. هناك توازن في الطبيعة بوجود الاحياء عليها، فلو اختفت الحشرات على الأرض، سيختفي حياة كل المخلوقات. حين تسمع عن شيء بالكلمة، تكون موهماً، الكلمة لا تجعلك ان تعيش معنى محتواها الفعلي، العصفورة او الشجرة ككلمة هي ليست كذلك، بل نحن اسميناها، ولا نعرف عن دالتها وخوارزمية وظائفها الا الشيء القليل. اسمينا النهر اعتمادا على ما أسماه البدو الرُحَل، حيث كانت المياه الجارية في مجراها تنهرهم من العبور الى الضفة الأخرى فأسموه نهراً. نحن اسمينا الروح روحا ولا نعرف معناه، وهل الروح موجود ام لا، لأننا لا نعيشه ولا نراه! حين يحدثك أحدهم عن الحب، انت سمعت عن الحب ككلمة اسماه الناس، ولكن لم تحس بها في مشاعرك، ولم تدرك ازاهيره تنمو في داخلك، ولم تشم عطره! وربما تسمي كل ممارسة جنس حباً! الكلمة وهمٌ من اختراع البشرية لا تعني غير الشكل بدون تفاصيل المضمون.نحن نعطي أهمية لمنجزات شخص، ونقدس مسيرته وانجازاته، إن كان رئيساً ادارياً او مصلحا اجتماعياً، او نبي او إمام، دون ان يعطي لنا شيئا او ينهي معاناتنا، وإذا كان قد اعطانا شيئاٌ، فلماذا لانزال نعاني؟ لماذا الفقر والقلق والحزن منذ نشأة الخليقة الى يومنا هذا؟ كلمة الله، نحن خلقنا الكلمة، ونعطي له الصورة المقدسة، الله ليس من زمننا، انه خارج الزمن! ان كان داخل زمننا فسوف يموت! ان كان الله خلقنا، فلماذا هناك أناس سيئون ومجرمون! هل يعني ان ذات الله يحوي السوء والجرم! وإن كان يحوي الخير والشر، أي يجمع الصفات السيئة والجيدة في ان واحد فهي مفارقة، ازدواجية لا يمكن ان تجتمع في ذات كمال الخالق! مفهوم الخالق بحاجة للتأمل وليس للتعريف بكلمة نابعة من الخوف والرعب.. كل تقديرات الانسان نظرية، لا تمثل الحقيقة الغائبة. سأعرج اعتمادا على قصة الحضارة، على بداية ضهور كلمة الإله والتدين، او لنقل بداية تسمية كلمة الله، وتفسير الخَلقْ والتدين. فبعد ان استقر الانسان القديم بنظام اقتصادي زراعي ارتزاقي، قل مطارداته العبثية بحثا عن لقمة عيشه، سواء في صيد الحيوانات او البحث عن ثمار الأشجار والأعشاب الجاهزة، وكان لا يفكر في وجوده بقدر تركيزه على تطوير قوته التي تؤمن معيشته، وتبقيه حياً كأي حيوان. لكن دواعي الاستقرار الاقتصادي الزراعي، جعل الانسان يفكر في تطوير آلته، فبدلاً من ان يحرث الأرض بيده، اخترع المحراث الخشبي وبدأ يجره بنفسه لحرث الارض، وحين أصبح ذلك عبئاً يحتاج الى جهد كبير، استعاض بالحيوانات لتجر المحاريث، ثم توالت الاختراعات لتطوير الالة، في كل مرحلة لاحقة، عظم الانسان دور عقله وخفض من قيمة الايدي. ومع تزايد عدد البشر، جعلت الحاجة داعيةً للإدارة والتشريع. أصبح قوة التشريع الاجتماعي اقوى من قوة الانسان العضلية والبدنية، في إيقاع القصاص على مرتكبي المعاصي التي تضر بالاقتصاد وامن المجتمع، ثم بدأ الصراع بين المُلاك والجمهور المستضعف، ومن رحم هذا الصراع والمعاناة ولدت الأديان. وخَرَجَت لنا (انبياء) ودعاة للعدالة الاجتماعية وردع قوة المُلاك بقوة الآلهة، الذي يمتلك قدرة الموت والبعث في حياة ثانية... فابتدعت فكرة الآلهات، كإله البحر، واله الشمس(النار)، واله الرياح والعواصف، واله التراب. وخلقت لها رموزاً وطقوساً لعباداتها كوسيلة لإيقاف الظلم الاجتماعي... فكانت هذه الآلهات تنقسم ال ......
#جدلية
#الانسان
#والخالق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727003
الحوار المتمدن
محمد رياض اسماعيل - جدلية الانسان والخالق
محمود شاهين : تجليات الخلق والخالق
#الحوار_المتمدن
#محمود_شاهين شاهينيات 1536حين أراد الخالق أن يتجلى من كمونه الطاقوي البدئي، الذي كان الأول، ولم يكن قبله شيء ، انبعث منفجرا ليضع أسس الكون. وحين أراد أن يخلق لذاته حياة بدأ بخلق الكائنات الحية. وحين أراد أن يعمق فكره بث عقله في هذه الكائنات . وحين أراد أن يرى خلق لها عيون ، وحين أراد أن يسمع ، خلق لها آذان ، وحين أراد أن ينطق ويتكلم خلق لها لسان ، وحين أراد أن يشم خلق لها أنوف ، وحين أراد أن يأكل خلق لها أفواه .. وهكذا إلى أن وصلت عملية الخلق إلى ما وصلت إليه دون أن تبلغ الكمال الذي يسعى إليه الخالق، وهو بناء حضارة انسانية تتحقق فيها قيم الخير والعدل والمحبة والجمال .. لذلك يمكن القول أن الخالق كعقل طاقوي لا يتكلم إلا بألسن خلقه ، ولا يرى إلا بعيون خلقه ، ولا يسمع إلا بأذن خلقه .. وهكذا .. ......
#تجليات
#الخلق
#والخالق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748262
#الحوار_المتمدن
#محمود_شاهين شاهينيات 1536حين أراد الخالق أن يتجلى من كمونه الطاقوي البدئي، الذي كان الأول، ولم يكن قبله شيء ، انبعث منفجرا ليضع أسس الكون. وحين أراد أن يخلق لذاته حياة بدأ بخلق الكائنات الحية. وحين أراد أن يعمق فكره بث عقله في هذه الكائنات . وحين أراد أن يرى خلق لها عيون ، وحين أراد أن يسمع ، خلق لها آذان ، وحين أراد أن ينطق ويتكلم خلق لها لسان ، وحين أراد أن يشم خلق لها أنوف ، وحين أراد أن يأكل خلق لها أفواه .. وهكذا إلى أن وصلت عملية الخلق إلى ما وصلت إليه دون أن تبلغ الكمال الذي يسعى إليه الخالق، وهو بناء حضارة انسانية تتحقق فيها قيم الخير والعدل والمحبة والجمال .. لذلك يمكن القول أن الخالق كعقل طاقوي لا يتكلم إلا بألسن خلقه ، ولا يرى إلا بعيون خلقه ، ولا يسمع إلا بأذن خلقه .. وهكذا .. ......
#تجليات
#الخلق
#والخالق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748262
الحوار المتمدن
محمود شاهين - تجليات الخلق والخالق !
باسم عبدالله : اشكالية الخلق والخالق في الفكر الديني
#الحوار_المتمدن
#باسم_عبدالله تعتمد جميع الأديان على منطق الغيب في تفسير الكون وخلق الإنسان، هذه الأديان تحمل في طياتها تناقضات ايديولوجية شديدة التأثير على العقل الشرقي خاصة تلك التناقضات التي رسمت للعقل طريق التضليل في معطياتها، انها مبنية على التسليم بافتراضات لا يمكن البحث في وجودها لا عن طريق الأدلة العقلية ولا العلمية، رغم انها صيغت في عصر الجهل إلا انها مازالت ليومنا هذا تمثل معيناً خصباً للصراع بين الشعوب وبدل من استعمال العقل، تندرج الحالة العاطفية في اعطاء تبرير وجودها. لنبدأ رحلة عقلية منطقية في التعرف على الحالة التي عاشها الخالق ومن خلالها انتج المخلوق لنرى هل فعلا يمكن عقد العلاقة بين الطرفين بين ماهو مادي وروحاني في اطار الزمان والمكان وما سبق الزمان والمكان عندما كانت الألوهية بمفردها قبل خلق الكون. المبدأ الذي نلتزمه لا خلق لا وجود خالق. اي ان احدهما مشترط بوجود الآخر. تواجهلنا معضلتان، هما الوجود والعدم، ثم الزمان والمكان، كذلك عندما نتعمق في سرد الآلية التي من خلالها تسرب الفكر الديني للعقول فانتج العقل الإلهي، مقابل العقل البشري، ثم لغة كل طرف منهما، كي نصل الى منطق علمي وفلسفي في التوصل الى تبيان حقيقة الغيب من خلال نظرتنا العاطفية والعقلية، نظرتنا للتراث، نظرتنا للنص الديني الذي اتى لنا بالمنظومة اللاهوتية مستندا عليها في عالم الوجود والعدل كي تنسجم مع عقيدة الغيب في شخص الإله نفسه.1 – الوجود والعدم : لعل الوصف الأبلغ الذي وصف فيه مارتن هيدجر في كتابه الوجود والزمان راى فيه ان الموجود البشري هو السبيل الوحيد لفهم حقيقة الوجود، وان الفكر عنده ليست علاقة ذات حرة غير مرتبطة بالزمان مع امر مجهول نحاول ان نخترق سره. فهو يرى اننا لا نفهم الوجود إلا عن طريق وجودنا وفي صميم كياننا. لعل كتاب الوجود والزمان بداية العهد الجديد في الفكر الفلسفي وان اهم مافيه البحث عن الوجود، وارتباطه بمشكلة الزمان لأن الزمان هو الإمتداد الواسع الذي نطل منه على مسألة الوجود. اي ان العقل البشري غير مؤهل في البحث بما وراء العقل، ذلك ان العقل وعاء مادي لا يمكنه الغوض في متاهات عوالم الغيب، فلا يمس لمسه او معايشة حالاته مهما كانت، لهذا نريد ان نبحث جدلية العلاقة بين الوجود والعدم لأنها المقدمة التي تمهد البحث في علاقة الخالق بالخلق، لنرى اذا كان هناك خالق للكون، علينا قبل كل شي ان لا يتخلل برهاننا اية تناقضات لان التناقضات لا قيمة لها عند العقل وباطلة على سبيل المثال اذا طلبت مني اعرفك على بيتي، وانا قلت لك ان بيتي جميل وكبير وبنائه رائع لكنه فارغ من كل شي، ثم اقول لك اذا احتجت اي شئ منه فأني ادخل لبيتي واجلب لك منه ما تريد. هذا الكلام سيكون متناقض او مستحيل. لان تعريفنا عن البيت معناه فيه احتمال الصح والخطأ، في نفس الوقت اني اقول شي، اراه صحيحاً عندي وانت تراه مستحيلاً. من هذه القاعدة هل يمكننا ان نثبت امكانية وجود او عدم وجود للخالق؟ نعم يمكن ذلك، علينا الآن ان نبحث عن تعريف الله، علينا ان نعرف ماهو الله لكي نعرف ما الذي نسعى لإثبات وجوده. بحسب قاموس ويبستر فأن الله هو الحاكم لهذا الكون وخالقه. هذا يعني اذا كان هناك خلق معناه هناك خالق. والعكس ايظا صحيح اذا كان الخلق مستحيل فوجود الله كذلك مستحيل. بمعنى كما ذكرنا وجود احدهما يعتمد على وجود الآخر. لنعرف الآن ماهو الخلق؟ اذ بدون الخلق لا يمكن لله ان يوجد. بحسب قاموس ويبستر نعرف الخلق انه جلب الى حيز الوجود اي ايجاد شي للوجود كان اصلا غير موجود. بمعنى ان الخالق يجب ان يخلق شي من لا شي وإلا فأنه لن يكون خالق انما سيكون شخص عادي مثلي و ......
#اشكالية
#الخلق
#والخالق
#الفكر
#الديني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758134
#الحوار_المتمدن
#باسم_عبدالله تعتمد جميع الأديان على منطق الغيب في تفسير الكون وخلق الإنسان، هذه الأديان تحمل في طياتها تناقضات ايديولوجية شديدة التأثير على العقل الشرقي خاصة تلك التناقضات التي رسمت للعقل طريق التضليل في معطياتها، انها مبنية على التسليم بافتراضات لا يمكن البحث في وجودها لا عن طريق الأدلة العقلية ولا العلمية، رغم انها صيغت في عصر الجهل إلا انها مازالت ليومنا هذا تمثل معيناً خصباً للصراع بين الشعوب وبدل من استعمال العقل، تندرج الحالة العاطفية في اعطاء تبرير وجودها. لنبدأ رحلة عقلية منطقية في التعرف على الحالة التي عاشها الخالق ومن خلالها انتج المخلوق لنرى هل فعلا يمكن عقد العلاقة بين الطرفين بين ماهو مادي وروحاني في اطار الزمان والمكان وما سبق الزمان والمكان عندما كانت الألوهية بمفردها قبل خلق الكون. المبدأ الذي نلتزمه لا خلق لا وجود خالق. اي ان احدهما مشترط بوجود الآخر. تواجهلنا معضلتان، هما الوجود والعدم، ثم الزمان والمكان، كذلك عندما نتعمق في سرد الآلية التي من خلالها تسرب الفكر الديني للعقول فانتج العقل الإلهي، مقابل العقل البشري، ثم لغة كل طرف منهما، كي نصل الى منطق علمي وفلسفي في التوصل الى تبيان حقيقة الغيب من خلال نظرتنا العاطفية والعقلية، نظرتنا للتراث، نظرتنا للنص الديني الذي اتى لنا بالمنظومة اللاهوتية مستندا عليها في عالم الوجود والعدل كي تنسجم مع عقيدة الغيب في شخص الإله نفسه.1 – الوجود والعدم : لعل الوصف الأبلغ الذي وصف فيه مارتن هيدجر في كتابه الوجود والزمان راى فيه ان الموجود البشري هو السبيل الوحيد لفهم حقيقة الوجود، وان الفكر عنده ليست علاقة ذات حرة غير مرتبطة بالزمان مع امر مجهول نحاول ان نخترق سره. فهو يرى اننا لا نفهم الوجود إلا عن طريق وجودنا وفي صميم كياننا. لعل كتاب الوجود والزمان بداية العهد الجديد في الفكر الفلسفي وان اهم مافيه البحث عن الوجود، وارتباطه بمشكلة الزمان لأن الزمان هو الإمتداد الواسع الذي نطل منه على مسألة الوجود. اي ان العقل البشري غير مؤهل في البحث بما وراء العقل، ذلك ان العقل وعاء مادي لا يمكنه الغوض في متاهات عوالم الغيب، فلا يمس لمسه او معايشة حالاته مهما كانت، لهذا نريد ان نبحث جدلية العلاقة بين الوجود والعدم لأنها المقدمة التي تمهد البحث في علاقة الخالق بالخلق، لنرى اذا كان هناك خالق للكون، علينا قبل كل شي ان لا يتخلل برهاننا اية تناقضات لان التناقضات لا قيمة لها عند العقل وباطلة على سبيل المثال اذا طلبت مني اعرفك على بيتي، وانا قلت لك ان بيتي جميل وكبير وبنائه رائع لكنه فارغ من كل شي، ثم اقول لك اذا احتجت اي شئ منه فأني ادخل لبيتي واجلب لك منه ما تريد. هذا الكلام سيكون متناقض او مستحيل. لان تعريفنا عن البيت معناه فيه احتمال الصح والخطأ، في نفس الوقت اني اقول شي، اراه صحيحاً عندي وانت تراه مستحيلاً. من هذه القاعدة هل يمكننا ان نثبت امكانية وجود او عدم وجود للخالق؟ نعم يمكن ذلك، علينا الآن ان نبحث عن تعريف الله، علينا ان نعرف ماهو الله لكي نعرف ما الذي نسعى لإثبات وجوده. بحسب قاموس ويبستر فأن الله هو الحاكم لهذا الكون وخالقه. هذا يعني اذا كان هناك خلق معناه هناك خالق. والعكس ايظا صحيح اذا كان الخلق مستحيل فوجود الله كذلك مستحيل. بمعنى كما ذكرنا وجود احدهما يعتمد على وجود الآخر. لنعرف الآن ماهو الخلق؟ اذ بدون الخلق لا يمكن لله ان يوجد. بحسب قاموس ويبستر نعرف الخلق انه جلب الى حيز الوجود اي ايجاد شي للوجود كان اصلا غير موجود. بمعنى ان الخالق يجب ان يخلق شي من لا شي وإلا فأنه لن يكون خالق انما سيكون شخص عادي مثلي و ......
#اشكالية
#الخلق
#والخالق
#الفكر
#الديني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758134