وليد خليفة هداوي الخولاني : طوبى للبصرة مرتين، مرة للنفط ومرة لميناء الفاو والحماية الامنية للاستثمار، ضرورة وطنية
#الحوار_المتمدن
#وليد_خليفة_هداوي_الخولاني بتاريخ الجمعة 9/10/ 2020 وجد" بارك تجول هوبا" مدير الشركة الكورية "دايو "العاملة في تنفيذ انشاء ميناء الفاو الكبير، مشنوقا بسلك في قاعة الرياضة، وان عامل خدمة في الشركة هو الذي اكتشف ذلك. وعلى الفور شكلت وزارة الداخلية فريقا تحقيقيا عالي المستوى للتحقيق في الموضوع.وقال المتحدث باسم الوزارة اللواء خالد المحنا بحسب وكالة الأنباء العراقية الرسمية وبعد يومين من الحادث إنه "وبعد فحص الأدلة والكاميرات وسماع شهادات الشهود وجميعهم من الجنسيات الأجنبية وليس فيهم أي عراقي، اتضح أن المعلومات الأولية تشير إلى أن مدير الشركة الكورية كان منتحراً".ان موضوع العمل في مشروع ميناء الفاو الكبير هو موضوع استراتيجي مهم، ولا يمكن التفريط به، او السماح لأية جهة ان تعيق العمل فيه، داخلية كانت ام خارجية. وإن البحث عن برلمان وطني يناقش مثل هذه المواضيع الاستراتيجية على الهواء علنا وأمام انظار الشعب ضرورة ملحة. فالنفط الذي يعد العراق من الدول الرئيسية المصدرة له، معرّض في المستقبل الى الاستعاضة عنه باستخدام الطاقة الكهربائية، والشمسية وغيرها، ناهيك عن انخفاض الأسعار بين الحين والحين.ولا يمكن للبطالة ان تنخفض في البلاد ولا يمكن توظيف اعدادا جديدة من العاطلين عن العمل او من خريجي الكليات في وظائف الدولة بالوضع الراكد الذي يعيشه الاقتصاد العراقي حالياً، حيث تعاني الدولة الامرين من اجل تدبير الرواتب لموظفيها. ولا تتحمل الخزينة المزيد من التعيينات، وليس المفروض ان يتم تعيين الملايين من الخريجين والعاطلين كموظفين على ملاك الدولة دائما، فالخزينة ليست ينبوعا يضخ الدولارات من باطن الأرض ضخ المياه. وكل عام يتخرج عشرات الالاف من الخريجين من مئات الكليات الحكومية والأهلية. ناهيك عن مئات الالاف الذين يتركوا الدراسة في مراحلها المختلفة باحثين عن لقمة عيش. لكن ذلك يمكن تحقيقه من خلال النهوض بقطاع الاستثمار حيث يمكن استيعاب وتشغيل تلك الالاف من الايدي العاملة في القطاع الخاص او المختلط، ورفع مستوى الدخل القومي للبلاد. ان مشروع ميناء الفاو الكبير سيكون البديل عن النفط في المستقبل وسيوفر للبلاد عشرات المليارات من الدولارات، فالموقع الجغرافي للعراق يعتبر موقعا مميزا، وسيكون العراق الممر الرئيسي للتجارة العالمية بين اوربا واسيا.وكنت قد نشرت بتاريخ 17/2/2018 مقالة تحت عنوان "المستلزمات الأمنية والاجتماعية لنجاح الاعمار في العراق ". اكدت فيها على"توفير بيئة امنية يمكن للمستثمرين او اصحاب المشاريع العمل فيها بعيدا عن التهديدات المسلحة سواء من الارهابيين او العشائر آو من اية جهة مسلحة اخرى، حيث افرزت التجارب بأن بعض الاشخاص بمختلف الصفات يطلبون مبالغ (خاوة) مقابل السماح بالعمل في المشاريع بحجج مختلفة".ان حادث الانتحار سواء اكان مدبرا او بإرادة المنتحر، فأنه سيترك اثارا سلبية على ملف الاستثمار في البلاد، وربما لن تكون هذه الحادثة الأخيرة. فالمستقبل مجهول، وتحدث ناشطون وصحافيون عراقيون عن تلقي الشركة مؤخرا تهديدات وعمليات ابتزاز من جهات متنفذة داخل وخارج محافظة البصرة. وتعرضت الشركة المنفذة لميناء الفاو خلال فترة تولي رئيس الحكومة السابق عادل عبد المهدي لضغوط وتهديدات من مجاميع مسلحة مما أجبرها على وقف عملها عدة مرا، كما اشارت لذلك بعض المصادر.وإذا كان كبار المسؤولين يقولون كما نقول نحن، ان البلاد بحاجة الى توفير الامن للقائمين بتنفيذ المشاريع الاستراتيجية من المستثمرين الأجانب، فمن يوفر الامن ياترى؟ والى اين سيُقاد هذا البلد وسكانه الاربعون مليونا؟ وبدون وجود حك ......
#طوبى
#للبصرة
#مرتين،
#للنفط
#ومرة
#لميناء
#الفاو
#والحماية
#الامنية
#للاستثمار،
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697639
#الحوار_المتمدن
#وليد_خليفة_هداوي_الخولاني بتاريخ الجمعة 9/10/ 2020 وجد" بارك تجول هوبا" مدير الشركة الكورية "دايو "العاملة في تنفيذ انشاء ميناء الفاو الكبير، مشنوقا بسلك في قاعة الرياضة، وان عامل خدمة في الشركة هو الذي اكتشف ذلك. وعلى الفور شكلت وزارة الداخلية فريقا تحقيقيا عالي المستوى للتحقيق في الموضوع.وقال المتحدث باسم الوزارة اللواء خالد المحنا بحسب وكالة الأنباء العراقية الرسمية وبعد يومين من الحادث إنه "وبعد فحص الأدلة والكاميرات وسماع شهادات الشهود وجميعهم من الجنسيات الأجنبية وليس فيهم أي عراقي، اتضح أن المعلومات الأولية تشير إلى أن مدير الشركة الكورية كان منتحراً".ان موضوع العمل في مشروع ميناء الفاو الكبير هو موضوع استراتيجي مهم، ولا يمكن التفريط به، او السماح لأية جهة ان تعيق العمل فيه، داخلية كانت ام خارجية. وإن البحث عن برلمان وطني يناقش مثل هذه المواضيع الاستراتيجية على الهواء علنا وأمام انظار الشعب ضرورة ملحة. فالنفط الذي يعد العراق من الدول الرئيسية المصدرة له، معرّض في المستقبل الى الاستعاضة عنه باستخدام الطاقة الكهربائية، والشمسية وغيرها، ناهيك عن انخفاض الأسعار بين الحين والحين.ولا يمكن للبطالة ان تنخفض في البلاد ولا يمكن توظيف اعدادا جديدة من العاطلين عن العمل او من خريجي الكليات في وظائف الدولة بالوضع الراكد الذي يعيشه الاقتصاد العراقي حالياً، حيث تعاني الدولة الامرين من اجل تدبير الرواتب لموظفيها. ولا تتحمل الخزينة المزيد من التعيينات، وليس المفروض ان يتم تعيين الملايين من الخريجين والعاطلين كموظفين على ملاك الدولة دائما، فالخزينة ليست ينبوعا يضخ الدولارات من باطن الأرض ضخ المياه. وكل عام يتخرج عشرات الالاف من الخريجين من مئات الكليات الحكومية والأهلية. ناهيك عن مئات الالاف الذين يتركوا الدراسة في مراحلها المختلفة باحثين عن لقمة عيش. لكن ذلك يمكن تحقيقه من خلال النهوض بقطاع الاستثمار حيث يمكن استيعاب وتشغيل تلك الالاف من الايدي العاملة في القطاع الخاص او المختلط، ورفع مستوى الدخل القومي للبلاد. ان مشروع ميناء الفاو الكبير سيكون البديل عن النفط في المستقبل وسيوفر للبلاد عشرات المليارات من الدولارات، فالموقع الجغرافي للعراق يعتبر موقعا مميزا، وسيكون العراق الممر الرئيسي للتجارة العالمية بين اوربا واسيا.وكنت قد نشرت بتاريخ 17/2/2018 مقالة تحت عنوان "المستلزمات الأمنية والاجتماعية لنجاح الاعمار في العراق ". اكدت فيها على"توفير بيئة امنية يمكن للمستثمرين او اصحاب المشاريع العمل فيها بعيدا عن التهديدات المسلحة سواء من الارهابيين او العشائر آو من اية جهة مسلحة اخرى، حيث افرزت التجارب بأن بعض الاشخاص بمختلف الصفات يطلبون مبالغ (خاوة) مقابل السماح بالعمل في المشاريع بحجج مختلفة".ان حادث الانتحار سواء اكان مدبرا او بإرادة المنتحر، فأنه سيترك اثارا سلبية على ملف الاستثمار في البلاد، وربما لن تكون هذه الحادثة الأخيرة. فالمستقبل مجهول، وتحدث ناشطون وصحافيون عراقيون عن تلقي الشركة مؤخرا تهديدات وعمليات ابتزاز من جهات متنفذة داخل وخارج محافظة البصرة. وتعرضت الشركة المنفذة لميناء الفاو خلال فترة تولي رئيس الحكومة السابق عادل عبد المهدي لضغوط وتهديدات من مجاميع مسلحة مما أجبرها على وقف عملها عدة مرا، كما اشارت لذلك بعض المصادر.وإذا كان كبار المسؤولين يقولون كما نقول نحن، ان البلاد بحاجة الى توفير الامن للقائمين بتنفيذ المشاريع الاستراتيجية من المستثمرين الأجانب، فمن يوفر الامن ياترى؟ والى اين سيُقاد هذا البلد وسكانه الاربعون مليونا؟ وبدون وجود حك ......
#طوبى
#للبصرة
#مرتين،
#للنفط
#ومرة
#لميناء
#الفاو
#والحماية
#الامنية
#للاستثمار،
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697639
الحوار المتمدن
وليد خليفة هداوي الخولاني - طوبى للبصرة مرتين، مرة للنفط ومرة لميناء الفاو والحماية الامنية للاستثمار، ضرورة وطنية
ماجد ع محمد : الفاسد بين المحاربة والحماية
#الحوار_المتمدن
#ماجد_ع_محمد قد يُبادر بعضنا من باب الإفراط في احترام الخصوصيات في المجتمع فينوه إلى أن الفرد منا ليس من حقه إصدار الأحكام بحق نماذج بشرية غدت في منظور حشدٍ من الناس من الشخصيات العامة، ولكن بما أن واحدنا من أبناء ذلك المجتمع نفسه أليس من حقه أن يعبّر عما يراه من عيوب يحاول الآخرون التغاضي عنها؟ خصوصاً في حالة سورية قبل الثورة وطوال عشر سنوات من عمرها، وحيث يعرف القاصي والداني أن نظام البعث الحاكم ولعقودٍ طوال وبدلاً من أن يحاسب الفاسدين ويلاحق المجرمين كان يحميهم بل ويرقيهم في سلك الدولة، وحتى أنه لكي يتهرب من استحقاقات الإصلاح بقي على الدوام يتهم إسرائيل بأنها وراء اِنتشار العفن داخل الدولة.والأمر المحزن حقاً هو أن بعض الجهات الثائرة على النظام الجائر نفسه هاهي الآن بعد عشر سنوات من الثورة تقتفي أثره وتحمي المجرمين والفاسدين في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام، ومنها على سبيل الذكر وليس الحصر أن اللجنة الثلاثية التي كانت تحقق بانتهاكات "فرقة السلطان سليمان شاه" (العمشات)، بقيادة محمد الجاسم (أبو عمشة) قد أصدرت بياناً في 22/2/2022 تضمّن عدة أحكام بحق الفصيل وشخصيات قيادية فيه، ومن أبرز تلك الأحكام نفي "أبو عمشة" وشقيقيه وليد الجاسم (سيف)، ومالك الجاسم (أبو سراج)، خارج منطقة عفرين لمدة عامين، وذلك بناءً على عشرات الشهادات عن فسادهم وإجرامهم واعتداءاتهم المتكررة على المدنيين وكذلك الأمر على عناصرهم، هذا عدا عن التطاول على أعراض نساء عناصرهم ممن لم يتجرؤوا على تقديم الشكاوى ضد أمير الحرب "أبو عمشة" بطل السلب والنهب والسطو المسلح.ولكن مع كل ذلك الملف العفن لذلك الثلاثي الفاسد، وكما فعلت أجهزة نظام الأسد بالضبط، حيث جاءت إحدى الجهات المدعومة وقامت بحماية ذلك المغوار الفاسد وأعادته إلى نفس موقعه السابق ليتابع كما كان فساده وإجرامه؛ وهو ما يعني بأن الجهة التي أعادته إلى موقعه شرعنت كل ما يقوم به أحد أكبر رموز الفساد والتنكيل بالناس؛ وهذه العملية من كل بد هي بمثابة مكافأة له على كل ما اقترفه طوال السنوات السابقة.بل فإذا كان في الأعوام السابقة قد فرض ذلك المتزعم الضرائب على البشر والشجر ومارس كل ما يقوم به جلاوزة الأسد، ومع ذلك تمت تبرئته من كل التهم السابقة، فلا شك بأنه سيكون أسوأ مما كان عليه، بكون الذي أعاده أقوى ممن خلعه وقام بنفيه بضعة أيام خارج المنطقة، ما يعني بأن المنفلت من العقاب على ما ارتكب قد يزيد من جوره وغطرسته ويتضخم بيدره الفاسد أكثر من ذي قبل، وهو يذكرنا بما يقوله الكاتب والصحفي المصري ياسر طلعت حافظ ثابت "مكافأة الفساد لم تكن يومـاً سوى إطعام ديناصور لا يعرف معنى الشبع"!وبعد هذا التطابق السلوكي بين جهة تدّعي بأنها ثارت على النظام الفاسد ومن ثم تقوم كما كان يعمل النظام بحماية أعظم الفاسدين أظن بأنه يحق لبعضنا القول بأن الشعب الذي يراوح في مكانه بعد أحد عشر سنة من الثورة، لا يحق له اتهام العالم بالتآمر على ثورته، إنما عليه أن يحاسب وعيه الذاتي، وأن يقر بأن العلة في بنيته الداخلية وليست مستقدمة من الخارج، هذا إذا ما علمنا بأن إنطلاق أول مظاهرة ضد الفساد والفاسدين كانت في حي الحريقة عام 2011 أي في أول عام من الثورة السورية، وحيث انطلقت حينها مظاهرة عارمة خرج فيها أبناء العاصمة دمشق بوجه من سرق البلاد والعباد مرددين بملء الحناجر آنذاك عبارة "حرامية حرامية"، بينما بعد 11 سنة وبعد عشرات الآلاف من القتلى والشهداء والمعتقلين وملايين المهجرين، يقوم المدَّعي بأنه ثار بوجه النظام ليحارب الفساد والجور واللصوصية إلى حماية الفاسدين وإطلاق يد المجرم ......
#الفاسد
#المحاربة
#والحماية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753240
#الحوار_المتمدن
#ماجد_ع_محمد قد يُبادر بعضنا من باب الإفراط في احترام الخصوصيات في المجتمع فينوه إلى أن الفرد منا ليس من حقه إصدار الأحكام بحق نماذج بشرية غدت في منظور حشدٍ من الناس من الشخصيات العامة، ولكن بما أن واحدنا من أبناء ذلك المجتمع نفسه أليس من حقه أن يعبّر عما يراه من عيوب يحاول الآخرون التغاضي عنها؟ خصوصاً في حالة سورية قبل الثورة وطوال عشر سنوات من عمرها، وحيث يعرف القاصي والداني أن نظام البعث الحاكم ولعقودٍ طوال وبدلاً من أن يحاسب الفاسدين ويلاحق المجرمين كان يحميهم بل ويرقيهم في سلك الدولة، وحتى أنه لكي يتهرب من استحقاقات الإصلاح بقي على الدوام يتهم إسرائيل بأنها وراء اِنتشار العفن داخل الدولة.والأمر المحزن حقاً هو أن بعض الجهات الثائرة على النظام الجائر نفسه هاهي الآن بعد عشر سنوات من الثورة تقتفي أثره وتحمي المجرمين والفاسدين في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام، ومنها على سبيل الذكر وليس الحصر أن اللجنة الثلاثية التي كانت تحقق بانتهاكات "فرقة السلطان سليمان شاه" (العمشات)، بقيادة محمد الجاسم (أبو عمشة) قد أصدرت بياناً في 22/2/2022 تضمّن عدة أحكام بحق الفصيل وشخصيات قيادية فيه، ومن أبرز تلك الأحكام نفي "أبو عمشة" وشقيقيه وليد الجاسم (سيف)، ومالك الجاسم (أبو سراج)، خارج منطقة عفرين لمدة عامين، وذلك بناءً على عشرات الشهادات عن فسادهم وإجرامهم واعتداءاتهم المتكررة على المدنيين وكذلك الأمر على عناصرهم، هذا عدا عن التطاول على أعراض نساء عناصرهم ممن لم يتجرؤوا على تقديم الشكاوى ضد أمير الحرب "أبو عمشة" بطل السلب والنهب والسطو المسلح.ولكن مع كل ذلك الملف العفن لذلك الثلاثي الفاسد، وكما فعلت أجهزة نظام الأسد بالضبط، حيث جاءت إحدى الجهات المدعومة وقامت بحماية ذلك المغوار الفاسد وأعادته إلى نفس موقعه السابق ليتابع كما كان فساده وإجرامه؛ وهو ما يعني بأن الجهة التي أعادته إلى موقعه شرعنت كل ما يقوم به أحد أكبر رموز الفساد والتنكيل بالناس؛ وهذه العملية من كل بد هي بمثابة مكافأة له على كل ما اقترفه طوال السنوات السابقة.بل فإذا كان في الأعوام السابقة قد فرض ذلك المتزعم الضرائب على البشر والشجر ومارس كل ما يقوم به جلاوزة الأسد، ومع ذلك تمت تبرئته من كل التهم السابقة، فلا شك بأنه سيكون أسوأ مما كان عليه، بكون الذي أعاده أقوى ممن خلعه وقام بنفيه بضعة أيام خارج المنطقة، ما يعني بأن المنفلت من العقاب على ما ارتكب قد يزيد من جوره وغطرسته ويتضخم بيدره الفاسد أكثر من ذي قبل، وهو يذكرنا بما يقوله الكاتب والصحفي المصري ياسر طلعت حافظ ثابت "مكافأة الفساد لم تكن يومـاً سوى إطعام ديناصور لا يعرف معنى الشبع"!وبعد هذا التطابق السلوكي بين جهة تدّعي بأنها ثارت على النظام الفاسد ومن ثم تقوم كما كان يعمل النظام بحماية أعظم الفاسدين أظن بأنه يحق لبعضنا القول بأن الشعب الذي يراوح في مكانه بعد أحد عشر سنة من الثورة، لا يحق له اتهام العالم بالتآمر على ثورته، إنما عليه أن يحاسب وعيه الذاتي، وأن يقر بأن العلة في بنيته الداخلية وليست مستقدمة من الخارج، هذا إذا ما علمنا بأن إنطلاق أول مظاهرة ضد الفساد والفاسدين كانت في حي الحريقة عام 2011 أي في أول عام من الثورة السورية، وحيث انطلقت حينها مظاهرة عارمة خرج فيها أبناء العاصمة دمشق بوجه من سرق البلاد والعباد مرددين بملء الحناجر آنذاك عبارة "حرامية حرامية"، بينما بعد 11 سنة وبعد عشرات الآلاف من القتلى والشهداء والمعتقلين وملايين المهجرين، يقوم المدَّعي بأنه ثار بوجه النظام ليحارب الفساد والجور واللصوصية إلى حماية الفاسدين وإطلاق يد المجرم ......
#الفاسد
#المحاربة
#والحماية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753240
الحوار المتمدن
ماجد ع محمد - الفاسد بين المحاربة والحماية