جابر احمد : تحديات الاقتصاد الإيراني: عجز الميزانية والاتفاقية مع الصين *
#الحوار_المتمدن
#جابر_احمد تسببت مشاكل مثل الانخفاض المستمر لقيمة العملة الوطنية والعقوبات الأمريكية الجديدة والتضخم إلى تزايد القلق لدى الرأي العام الإيراني وبخاصة لدى المحللين والسياسيين حول مستقبل بلادهم من جهة ، والقرارات التي اتخذها المسؤولين في طهران والهادفة لمنع وقوع أي أزمة اجتماعية وسياسية وتفادي تكرار الاحتجاجات الشعبية الواسعة المناهضة للنظام والتي كانت قد عمت البلاد سابقا من جهة أخرى .ويعد صدور قرار مجلس مراقبي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأخير ضد إيران وقرار واشنطن بمعاقبة قبطان ناقلات هذا البلد نتيجة تصديرهم للبنزين إلى فنزويلا، حصل انخفاض شديد لقيمة التومان حيث وصل إلى ما يقارب 20 ألف تومان إزاء الدولار ألأمريكي الواحد.إضافة إلى ذلك فأن لا يمكن تجاهل القلق من تأثير المباحثات الإستراتيجية الأخيرة بين العراق وأمريكا على مستقبل الاقتصاد الإيراني. وكتب صباح زنغنة، سفير طهران الأسبق في منظمة التعاون الإسلامي في مقاله له في موقع "مركز الدراسات السياسية والدولية لوزارة الشؤون الخارجية الإيرانية (IPSC) في هذا المجال، بأن الأساس الرئيسي في هذه المحادثات يجب أن يكون كبح النظام الإيراني وفي هذا المجال إذا لم يتعاون العراق مع أمريكا فانه سيواجه المزيد من الضغوط والعقوبات الاقتصادية.ويعد العراق الثاني بعد الصين كوجهة للبضائع الإيرانية المصدرة وأحد المصادر الرئيسية لتأمين الدولار الأمريكي لطهران. وقال حميد حسيني المتحدث باسم اتحاد مصدري المنتجات البترولية الإيرانية في يناير السابق بأن خلال الأشهر العشرة الماضية، تم تصدير بضائع بقيمة 8 مليار دولار أمريكي إلى العراق. وأضاف حسيني بأن يتم تحويل قيمة عائدات الغاز والكهرباء المصدر إلى العراق إلى حساب البنك المركزي الإيراني، إلا أن العقوبات الأمريكية حالت دون تحويل هذه الأموال وحالياً توجد 5 مليار دولار أمريكي منها عالقة في البنك المركزي العراقي.إن أسباب أخرى مثل هبوط قيمة العملة الوطنية وانخفاض عائدات البترول والتي وفقاً لما قاله إسحاق جهانجيري، المساعد الأول للرئيس الإيراني، انخفضت من 100 مليار دولار إلى 8 مليار دولار، بالإضافة الى كساد السوق والناتج عن أزمة فايروس كورونا (كوفيد-19) كانتا السبب في ارتفاع معدل التضخم وتزايد القلق من ارتفاع البطالة ومشاكل اقتصادية أخرى، حيث وجه النشطاء السياسيون حتى الداعمين منهم للدولة انتقادات شديدة للحكومة الإيرانية. وفي هذا الخصوص، قال سيد مصطفى تاج زاده، نائب وزير داخلية حكومة الرئيس السابق محمد خاتمي، والشخصية البارزة في التيار الإصلاحي المدافع عن حكومة روحاني، "أن المشكلة الأساسية في إستراتيجية (لا حرب – لا مفاوضات) هي تجاهل العقوبات التي سرقت امن البلاد وعدم تقديم حل لإنهاء هذه العقوبات " ،مضيفا، بأنه يعتبر" إستراتيجية لا حرب – لا مفاوضات ازدواجية خاسرة، وتسببت بضغط كبير على الشعب الإيراني ،كيف يمكنني انتقاد هذه الإستراتيجية دون اتهامي بمعادة ولاية الفقيه ".ودفعت زيادة الاستياء العام وتأثيرها المحتمل على تجدد اندلاع الاحتجاجات العامة بين أوساط الفئات الفقيرة والعاطلة عن العمل ،الامر الذي دفع بعض الشخصيات مثل د. عباس آخوندي أستاذ الاقتصاد السياسي في جامعة طهران وكذلك حجة الإسلام سيد محمد موسوي خويني ها أحد زعماء جناح اليسار في السلطة إلي توجيه تحذيراتهم للقيادات الحاكمة في إيران.وكتب آخوندي الذي شغل لمدة عشر سنوات وحتى حكومة روحاني الأولى، منصب وزير الطرق والتنمية العمرانية، حول الفقر واستياء المجتمع في حسابه على تلغرام قائلا :" أن الواقع الجيوسياسي ......
#تحديات
#الاقتصاد
#الإيراني:
#الميزانية
#والاتفاقية
#الصين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691274
#الحوار_المتمدن
#جابر_احمد تسببت مشاكل مثل الانخفاض المستمر لقيمة العملة الوطنية والعقوبات الأمريكية الجديدة والتضخم إلى تزايد القلق لدى الرأي العام الإيراني وبخاصة لدى المحللين والسياسيين حول مستقبل بلادهم من جهة ، والقرارات التي اتخذها المسؤولين في طهران والهادفة لمنع وقوع أي أزمة اجتماعية وسياسية وتفادي تكرار الاحتجاجات الشعبية الواسعة المناهضة للنظام والتي كانت قد عمت البلاد سابقا من جهة أخرى .ويعد صدور قرار مجلس مراقبي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأخير ضد إيران وقرار واشنطن بمعاقبة قبطان ناقلات هذا البلد نتيجة تصديرهم للبنزين إلى فنزويلا، حصل انخفاض شديد لقيمة التومان حيث وصل إلى ما يقارب 20 ألف تومان إزاء الدولار ألأمريكي الواحد.إضافة إلى ذلك فأن لا يمكن تجاهل القلق من تأثير المباحثات الإستراتيجية الأخيرة بين العراق وأمريكا على مستقبل الاقتصاد الإيراني. وكتب صباح زنغنة، سفير طهران الأسبق في منظمة التعاون الإسلامي في مقاله له في موقع "مركز الدراسات السياسية والدولية لوزارة الشؤون الخارجية الإيرانية (IPSC) في هذا المجال، بأن الأساس الرئيسي في هذه المحادثات يجب أن يكون كبح النظام الإيراني وفي هذا المجال إذا لم يتعاون العراق مع أمريكا فانه سيواجه المزيد من الضغوط والعقوبات الاقتصادية.ويعد العراق الثاني بعد الصين كوجهة للبضائع الإيرانية المصدرة وأحد المصادر الرئيسية لتأمين الدولار الأمريكي لطهران. وقال حميد حسيني المتحدث باسم اتحاد مصدري المنتجات البترولية الإيرانية في يناير السابق بأن خلال الأشهر العشرة الماضية، تم تصدير بضائع بقيمة 8 مليار دولار أمريكي إلى العراق. وأضاف حسيني بأن يتم تحويل قيمة عائدات الغاز والكهرباء المصدر إلى العراق إلى حساب البنك المركزي الإيراني، إلا أن العقوبات الأمريكية حالت دون تحويل هذه الأموال وحالياً توجد 5 مليار دولار أمريكي منها عالقة في البنك المركزي العراقي.إن أسباب أخرى مثل هبوط قيمة العملة الوطنية وانخفاض عائدات البترول والتي وفقاً لما قاله إسحاق جهانجيري، المساعد الأول للرئيس الإيراني، انخفضت من 100 مليار دولار إلى 8 مليار دولار، بالإضافة الى كساد السوق والناتج عن أزمة فايروس كورونا (كوفيد-19) كانتا السبب في ارتفاع معدل التضخم وتزايد القلق من ارتفاع البطالة ومشاكل اقتصادية أخرى، حيث وجه النشطاء السياسيون حتى الداعمين منهم للدولة انتقادات شديدة للحكومة الإيرانية. وفي هذا الخصوص، قال سيد مصطفى تاج زاده، نائب وزير داخلية حكومة الرئيس السابق محمد خاتمي، والشخصية البارزة في التيار الإصلاحي المدافع عن حكومة روحاني، "أن المشكلة الأساسية في إستراتيجية (لا حرب – لا مفاوضات) هي تجاهل العقوبات التي سرقت امن البلاد وعدم تقديم حل لإنهاء هذه العقوبات " ،مضيفا، بأنه يعتبر" إستراتيجية لا حرب – لا مفاوضات ازدواجية خاسرة، وتسببت بضغط كبير على الشعب الإيراني ،كيف يمكنني انتقاد هذه الإستراتيجية دون اتهامي بمعادة ولاية الفقيه ".ودفعت زيادة الاستياء العام وتأثيرها المحتمل على تجدد اندلاع الاحتجاجات العامة بين أوساط الفئات الفقيرة والعاطلة عن العمل ،الامر الذي دفع بعض الشخصيات مثل د. عباس آخوندي أستاذ الاقتصاد السياسي في جامعة طهران وكذلك حجة الإسلام سيد محمد موسوي خويني ها أحد زعماء جناح اليسار في السلطة إلي توجيه تحذيراتهم للقيادات الحاكمة في إيران.وكتب آخوندي الذي شغل لمدة عشر سنوات وحتى حكومة روحاني الأولى، منصب وزير الطرق والتنمية العمرانية، حول الفقر واستياء المجتمع في حسابه على تلغرام قائلا :" أن الواقع الجيوسياسي ......
#تحديات
#الاقتصاد
#الإيراني:
#الميزانية
#والاتفاقية
#الصين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691274
الحوار المتمدن
جابر احمد - تحديات الاقتصاد الإيراني: عجز الميزانية والاتفاقية مع الصين (*)