سعد السعيدي : ما حاجتنا للبايومتري واجهزة العد الالكتروني ؟
#الحوار_المتمدن
#سعد_السعيدي من المؤكد باننا لن نؤتي بجديد مع اعادة اثارة امر البطاقة البايومترية واجهزتها الالكترونية. لكن نعيد التذكير بهما مع ذلك.لقد لجأت المفوضية الى هذا الحل الباهظ الثمن بهدف القضاء حسب ما ادعت على التزوير. ففي السابق قبل اللجوء الى هذا الحل كان يجري غمس الاصبع في الحبر بعد التصويت. لذلك احتوت البطاقة البايومترية على علامات قيل انها غير قابلة للتزوير مثل قزحية العين وبصمات الاصابع. والهدف كان لمنع تكرار التصويت في عدة مراكز انتخابية واستخدام البطاقة من قبل غير اصحابها مثلا. بيد اننا قد انتبهنا من خلال الاعلام الى قيام المفوضية وبعد انتهاء الناخب من التصويت بالبطاقة بتوجيهه مع ذلك لغمس اصبعه في الحبر !!!السؤال البديهي هنا وربما الحائر ايضا هو لماذا قامت مفوضية الانتخابات بالتوجه نحو هذه البطاقات وشراء مستلزماتها مثل الاجهزة الالكترونية والاصرار على استخدامها والدعاية لها على الرغم من اعتراض الكثيرين حولها لننتهي بالاخير الى نفس الطريقة القديمة في غمس الاصبع في الحبر ؟ فهل ارادت المفوضية ضمان عدم الانتخاب بنفس البطاقة في عدة مراكز لا سمح الله ، ام انها ارادت توفير الاثبات للناخب من انه قد مر من امام موظف الاقتراع ؟ ام ربما السبب هو بغرض توفير عمولات شراء الاجهزة للتجار المرتبطين بالاحزاب ؟ ام هو حتى ربما لتوفير غطاء للتزوير مع مهازل اعادة العد اليدوي كما جرى في انتخابات 2018 ؟ ام انه كان بوارد المفوضية فقط الضحك علينا ؟ما حاجتنا للتصويت بهذه البطاقات الالكترونية مع الفرز والعد اليدوي المعتمد بعد كل اقتراع بحجة مطابقته مع الآخر الالكتروني ؟ اليس هذا تأكيدا على ما قاله الكثيرون في السابق من ان هذه الاجهزة غير مأمونة ولا مضمونة ؟ الم يكن من الافضل بدلا من هذا اجراء كل العد والفرز يدويا كيلا يضطر الى هذه الاعادات المثيرة للسخرية ؟ وها هو سعد البطاط رئيس شبكة عين لمراقبة الانتخابات قد فضح جهل وتقصير المفوضية بشأن هذه الاجهزة عندما اشار بانه كان يفترض بالشركات الفاحصة التي تعاقدت معها المفوضية بملايين الدولارات ان تكون الضامنة لهذه الاجهزة بدلا من ان تحرج المفوضية. وهو ما تسبب باحراج الناخبين الذين لم يستطيعوا التصويت بسبب تعطل اعداداً كبيرة منها. وهو امر سيتكرر قطعا مستقبلا.لقد طالبنا في السابق باعتماد البطاقة الورقية الارخص والاضمن بعيدا عن هذه الاجهزة غير المضمونة. فهذه البطاقات المعتمدة في معلوماتها على بطاقة الهوية الموحدة ستكون ايضا غير قابلة للتزوير وتستخدم لمرة واحدة فقط حيث تسحب من الناخب بعد التصويت. لكن قد جرى صم الاذنين عن مطالباتنا. وها هي نتائج التطبيق العملي في استخدام البايومترية واجهزتها تؤكد ما طالبنا به حيث نرى هذه الايام نفس تلك الجهات التي اصرت على استخدام هذه الطريقة وهي تعترض على النتائج بحجة التزوير. نضيف ونقول بانه قد لا يوجد في العالم نظاما مضمونا بالمطلق ، إذ يمكن تزوير نتائجها كلها. وكل الفرق يكون في الاعتماد على الثقة الموضوعة في من يسن القوانين ويراقب تطبيقها.ختاما نقول ونكرر إن كان لا بد مع ذلك من غمس الاصبع في الحبر فلا بد من التخلص اولا من الاجهزة الالكترونية وكل مستلزماتها. فلا يمكن الجمع بين هاتين الطريقتين بهذا الشكل المثير للسخرية. ......
#حاجتنا
#للبايومتري
#واجهزة
#العد
#الالكتروني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735012
#الحوار_المتمدن
#سعد_السعيدي من المؤكد باننا لن نؤتي بجديد مع اعادة اثارة امر البطاقة البايومترية واجهزتها الالكترونية. لكن نعيد التذكير بهما مع ذلك.لقد لجأت المفوضية الى هذا الحل الباهظ الثمن بهدف القضاء حسب ما ادعت على التزوير. ففي السابق قبل اللجوء الى هذا الحل كان يجري غمس الاصبع في الحبر بعد التصويت. لذلك احتوت البطاقة البايومترية على علامات قيل انها غير قابلة للتزوير مثل قزحية العين وبصمات الاصابع. والهدف كان لمنع تكرار التصويت في عدة مراكز انتخابية واستخدام البطاقة من قبل غير اصحابها مثلا. بيد اننا قد انتبهنا من خلال الاعلام الى قيام المفوضية وبعد انتهاء الناخب من التصويت بالبطاقة بتوجيهه مع ذلك لغمس اصبعه في الحبر !!!السؤال البديهي هنا وربما الحائر ايضا هو لماذا قامت مفوضية الانتخابات بالتوجه نحو هذه البطاقات وشراء مستلزماتها مثل الاجهزة الالكترونية والاصرار على استخدامها والدعاية لها على الرغم من اعتراض الكثيرين حولها لننتهي بالاخير الى نفس الطريقة القديمة في غمس الاصبع في الحبر ؟ فهل ارادت المفوضية ضمان عدم الانتخاب بنفس البطاقة في عدة مراكز لا سمح الله ، ام انها ارادت توفير الاثبات للناخب من انه قد مر من امام موظف الاقتراع ؟ ام ربما السبب هو بغرض توفير عمولات شراء الاجهزة للتجار المرتبطين بالاحزاب ؟ ام هو حتى ربما لتوفير غطاء للتزوير مع مهازل اعادة العد اليدوي كما جرى في انتخابات 2018 ؟ ام انه كان بوارد المفوضية فقط الضحك علينا ؟ما حاجتنا للتصويت بهذه البطاقات الالكترونية مع الفرز والعد اليدوي المعتمد بعد كل اقتراع بحجة مطابقته مع الآخر الالكتروني ؟ اليس هذا تأكيدا على ما قاله الكثيرون في السابق من ان هذه الاجهزة غير مأمونة ولا مضمونة ؟ الم يكن من الافضل بدلا من هذا اجراء كل العد والفرز يدويا كيلا يضطر الى هذه الاعادات المثيرة للسخرية ؟ وها هو سعد البطاط رئيس شبكة عين لمراقبة الانتخابات قد فضح جهل وتقصير المفوضية بشأن هذه الاجهزة عندما اشار بانه كان يفترض بالشركات الفاحصة التي تعاقدت معها المفوضية بملايين الدولارات ان تكون الضامنة لهذه الاجهزة بدلا من ان تحرج المفوضية. وهو ما تسبب باحراج الناخبين الذين لم يستطيعوا التصويت بسبب تعطل اعداداً كبيرة منها. وهو امر سيتكرر قطعا مستقبلا.لقد طالبنا في السابق باعتماد البطاقة الورقية الارخص والاضمن بعيدا عن هذه الاجهزة غير المضمونة. فهذه البطاقات المعتمدة في معلوماتها على بطاقة الهوية الموحدة ستكون ايضا غير قابلة للتزوير وتستخدم لمرة واحدة فقط حيث تسحب من الناخب بعد التصويت. لكن قد جرى صم الاذنين عن مطالباتنا. وها هي نتائج التطبيق العملي في استخدام البايومترية واجهزتها تؤكد ما طالبنا به حيث نرى هذه الايام نفس تلك الجهات التي اصرت على استخدام هذه الطريقة وهي تعترض على النتائج بحجة التزوير. نضيف ونقول بانه قد لا يوجد في العالم نظاما مضمونا بالمطلق ، إذ يمكن تزوير نتائجها كلها. وكل الفرق يكون في الاعتماد على الثقة الموضوعة في من يسن القوانين ويراقب تطبيقها.ختاما نقول ونكرر إن كان لا بد مع ذلك من غمس الاصبع في الحبر فلا بد من التخلص اولا من الاجهزة الالكترونية وكل مستلزماتها. فلا يمكن الجمع بين هاتين الطريقتين بهذا الشكل المثير للسخرية. ......
#حاجتنا
#للبايومتري
#واجهزة
#العد
#الالكتروني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735012
الحوار المتمدن
سعد السعيدي - ما حاجتنا للبايومتري واجهزة العد الالكتروني ؟