WALID AASSOUANI : نقد الميتافيزيقا وتجاوزها عند مارتن هيدغر
#الحوار_المتمدن
#WALID_AASSOUANI يسعى النقد الهايدغري إلى تقويض الميتافيزيقا من الداخل عن طريق كشف أوهامها ، وإزالة الأقنعة عنها ، وكذا إبراز اللا مفكر فيه داخل الخطاب الميتافيزيقي. بيد أنه ليس من السهل أن يخوض المرء في فكر عقل ما بعد حداثي، "مارتن هايدغر"، ونخضعه تحت مجهر النقاش والحوار، عملية تحفو بالمخاطر، لكنها ليست مستحيلة. ومن هنا يمكننا مقاربة هذا التصور على ضوء مشروعه . كان سؤال "الميتافيزيقا" حاضرا بقوة في ذهن الفيلسوف ، إذ تعددت المحاولات لنقدها قبله ، فانتهت وربما بالفشل ، هذا الأمر جعل" هايدغر" يقر بمعرفة صعوبة المهمة التي تنتظره، ويعتبر هايدغر الميتافيزيقا بمثابة "علامة تبشر بإعلان ابتداء فهم نسيان الوجود" ( Jocelyne bensoist dépassement de la métaphysique. P. 90) ، يبذو إذن بأن الميتافيزيقا قد نسيت الوجود، واهتمت بالموجود في كليته، وذلك عن طريق إحكام قبضتها عليه، وربما هذا ما جعل تفكير الإنسان يتجه نحو الموجود. فإذا كانت الميتافيزيقا تسعى إلى سجن الفكر في زنزانة الموجود، فإن "هايدغر" كان يمتلك نوعا من الجرأة لإرساء مشروع مبدأه: "استذكار الوجود"، أو "تمتمة معذبة تصارع من أجل النهوض من نسيان الموجود" ،والاستذكار هنا لا يحدد بمعناه النفسي حيث الإشارة إلى التذكر ؛ إنه الانتقال من الموجود إلى الوجود، بحيث أن عملية الاستذكار هاته باعتبارها ملك سر تاريخ الوجود، قد فرضت(بفتح الفاء) على "هايدغر" العودة إلى الفكر اليوناني، لأنهم أول من يبحث في معنى الوجود. لقد كانت فكرة "هايدغر" الداعية لاستذكار الوجود، سببا في عودته إلى الفكر الإغريقي، وبالضبط إلى الفلاسفة السابقين على "سقراط"، لكن هل هي عودة بحذافيرها؟ الجواب بالنفي؛ لأن الفكر اليوناني أوقعنا في الميتافيزيقا. ويمكننا إخضاع بداية التفكير اليوناني موضع سؤال، إذ نتساءل حول: ما بداية الحقيقة؟ يذهب "هايدغر" إلى اعتبار أن الحقيقة كانت مع "بارمينيدس؛Parménide" (450/501 ق.م) وهيرقليطس؛Héraclite (480؛540ق.م) في بعض الأحيان ، بينما يعتبر أحيانا أخرى بأن الحقيقة قد وجدت مع" أنكسمندر Anaximanandre (547،611ق.م) . لقد كانت عودة "هايدغر" للفكر اليوناني، سببا جوهريا التفطن إلى الخلط الحاصل بين الوجود والموجود، ومن ثمة لا يغدو الخطاب الميتافيزيقي سوى خطاب يقيم تطابق بين الوجود والموجود. فإذا كان الأمر كذلك، فهذا يعني وجود فرق بينهما بشكل ضمني، بحيث يرى "هايدغر" أن الموجود هو ما يمكن إحصاءه وتمثله، بينما الوجود فلا يمكن إحصاءه وتمثله، لأنه ليس بشيء ملموس ومحسوس؛ إنه ببساطة اللا موضوع. ينتهي هايدغر إلى الإقرار بأن الميتافيزيقا لم تعر الاهتمام بالوجود، ومن ثمة تلتجأ إلى جعله شيء ثانوي، لأنها جعلت المسافة بين الوجود والموجود شبه منعدمة داخل الخطاب الميتافيزيقي. وربما تشكل هذه الإرهاصات سببا في ميلاد الميتافيزيقا، أي اللحظة التي نسي فيها الوجود . كانت رؤية "هايدغر" متجهة نحو خلخلة الخطاب الميتافيزيقي بما هو نسيان الوجود، وإحلال الموجود محل الوجود، عن طريق استئصالها من شأفتها، وكذا مجاوزتها ، بيد أن المجاوزة لدى "هايدغر"، ليست هي النظر إلى تاريخ الميتافيزيقا، كتاريخ أخطاء ارتكبه الفلاسفة: كسقراط، أفلاطون، أرسطو، القديس أغسطين، القديس توما الأكويني، ديكارت، كانط... إلخ ، وفي نفس الوقت لا ينظر إلى أعمال هؤلاء على أنها اخطأت طريق الوجود، وعليه فإن المجاوزة لدى "هايدغر" هي خوض نقاش وحوار مع تاريخ الفكر الميتافيزيقي(محمد طواع ،هايدغر والميتافيزيقا،ص13) . فما هي الاستراتيجية التي سلكها "هايدغر" لتجاوز الميتافي ......
#الميتافيزيقا
#وتجاوزها
#مارتن
#هيدغر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675364
#الحوار_المتمدن
#WALID_AASSOUANI يسعى النقد الهايدغري إلى تقويض الميتافيزيقا من الداخل عن طريق كشف أوهامها ، وإزالة الأقنعة عنها ، وكذا إبراز اللا مفكر فيه داخل الخطاب الميتافيزيقي. بيد أنه ليس من السهل أن يخوض المرء في فكر عقل ما بعد حداثي، "مارتن هايدغر"، ونخضعه تحت مجهر النقاش والحوار، عملية تحفو بالمخاطر، لكنها ليست مستحيلة. ومن هنا يمكننا مقاربة هذا التصور على ضوء مشروعه . كان سؤال "الميتافيزيقا" حاضرا بقوة في ذهن الفيلسوف ، إذ تعددت المحاولات لنقدها قبله ، فانتهت وربما بالفشل ، هذا الأمر جعل" هايدغر" يقر بمعرفة صعوبة المهمة التي تنتظره، ويعتبر هايدغر الميتافيزيقا بمثابة "علامة تبشر بإعلان ابتداء فهم نسيان الوجود" ( Jocelyne bensoist dépassement de la métaphysique. P. 90) ، يبذو إذن بأن الميتافيزيقا قد نسيت الوجود، واهتمت بالموجود في كليته، وذلك عن طريق إحكام قبضتها عليه، وربما هذا ما جعل تفكير الإنسان يتجه نحو الموجود. فإذا كانت الميتافيزيقا تسعى إلى سجن الفكر في زنزانة الموجود، فإن "هايدغر" كان يمتلك نوعا من الجرأة لإرساء مشروع مبدأه: "استذكار الوجود"، أو "تمتمة معذبة تصارع من أجل النهوض من نسيان الموجود" ،والاستذكار هنا لا يحدد بمعناه النفسي حيث الإشارة إلى التذكر ؛ إنه الانتقال من الموجود إلى الوجود، بحيث أن عملية الاستذكار هاته باعتبارها ملك سر تاريخ الوجود، قد فرضت(بفتح الفاء) على "هايدغر" العودة إلى الفكر اليوناني، لأنهم أول من يبحث في معنى الوجود. لقد كانت فكرة "هايدغر" الداعية لاستذكار الوجود، سببا في عودته إلى الفكر الإغريقي، وبالضبط إلى الفلاسفة السابقين على "سقراط"، لكن هل هي عودة بحذافيرها؟ الجواب بالنفي؛ لأن الفكر اليوناني أوقعنا في الميتافيزيقا. ويمكننا إخضاع بداية التفكير اليوناني موضع سؤال، إذ نتساءل حول: ما بداية الحقيقة؟ يذهب "هايدغر" إلى اعتبار أن الحقيقة كانت مع "بارمينيدس؛Parménide" (450/501 ق.م) وهيرقليطس؛Héraclite (480؛540ق.م) في بعض الأحيان ، بينما يعتبر أحيانا أخرى بأن الحقيقة قد وجدت مع" أنكسمندر Anaximanandre (547،611ق.م) . لقد كانت عودة "هايدغر" للفكر اليوناني، سببا جوهريا التفطن إلى الخلط الحاصل بين الوجود والموجود، ومن ثمة لا يغدو الخطاب الميتافيزيقي سوى خطاب يقيم تطابق بين الوجود والموجود. فإذا كان الأمر كذلك، فهذا يعني وجود فرق بينهما بشكل ضمني، بحيث يرى "هايدغر" أن الموجود هو ما يمكن إحصاءه وتمثله، بينما الوجود فلا يمكن إحصاءه وتمثله، لأنه ليس بشيء ملموس ومحسوس؛ إنه ببساطة اللا موضوع. ينتهي هايدغر إلى الإقرار بأن الميتافيزيقا لم تعر الاهتمام بالوجود، ومن ثمة تلتجأ إلى جعله شيء ثانوي، لأنها جعلت المسافة بين الوجود والموجود شبه منعدمة داخل الخطاب الميتافيزيقي. وربما تشكل هذه الإرهاصات سببا في ميلاد الميتافيزيقا، أي اللحظة التي نسي فيها الوجود . كانت رؤية "هايدغر" متجهة نحو خلخلة الخطاب الميتافيزيقي بما هو نسيان الوجود، وإحلال الموجود محل الوجود، عن طريق استئصالها من شأفتها، وكذا مجاوزتها ، بيد أن المجاوزة لدى "هايدغر"، ليست هي النظر إلى تاريخ الميتافيزيقا، كتاريخ أخطاء ارتكبه الفلاسفة: كسقراط، أفلاطون، أرسطو، القديس أغسطين، القديس توما الأكويني، ديكارت، كانط... إلخ ، وفي نفس الوقت لا ينظر إلى أعمال هؤلاء على أنها اخطأت طريق الوجود، وعليه فإن المجاوزة لدى "هايدغر" هي خوض نقاش وحوار مع تاريخ الفكر الميتافيزيقي(محمد طواع ،هايدغر والميتافيزيقا،ص13) . فما هي الاستراتيجية التي سلكها "هايدغر" لتجاوز الميتافي ......
#الميتافيزيقا
#وتجاوزها
#مارتن
#هيدغر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675364
الحوار المتمدن
WALID AASSOUANI - نقد الميتافيزيقا وتجاوزها عند مارتن هيدغر
وليد عسواني : نقد الميتافيزيقا وتجاوزها عند مارتن هيدغر
#الحوار_المتمدن
#وليد_عسواني يسعى النقد الهايدغري إلى تقويض الميتافيزيقا من الداخل عن طريق كشف أوهامها ، وإزالة الأقنعة عنها ، وكذا إبراز اللا مفكر فيه داخل الخطاب الميتافيزيقي. بيد أنه ليس من السهل أن يخوض المرء في فكر عقل ما بعد حداثي، "مارتن هايدغر"، ونخضعه تحت مجهر النقاش والحوار، عملية تحفو بالمخاطر، لكنها ليست مستحيلة. ومن هنا يمكننا مقاربة هذا التصور على ضوء مشروعه . كان سؤال "الميتافيزيقا" حاضرا بقوة في ذهن الفيلسوف ، إذ تعددت المحاولات لنقدها قبله ، فانتهت وربما بالفشل ، هذا الأمر جعل" هايدغر" يقر بمعرفة صعوبة المهمة التي تنتظره، ويعتبر هايدغر الميتافيزيقا بمثابة "علامة تبشر بإعلان ابتداء فهم نسيان الوجود" ( Jocelyne bensoist dépassement de la métaphysique. P. 90) ، يبذو إذن بأن الميتافيزيقا قد نسيت الوجود، واهتمت بالموجود في كليته، وذلك عن طريق إحكام قبضتها عليه، وربما هذا ما جعل تفكير الإنسان يتجه نحو الموجود. فإذا كانت الميتافيزيقا تسعى إلى سجن الفكر في زنزانة الموجود، فإن "هايدغر" كان يمتلك نوعا من الجرأة لإرساء مشروع مبدأه: "استذكار الوجود"، أو "تمتمة معذبة تصارع من أجل النهوض من نسيان الموجود" ،والاستذكار هنا لا يحدد بمعناه النفسي حيث الإشارة إلى التذكر ؛ إنه الانتقال من الموجود إلى الوجود، بحيث أن عملية الاستذكار هاته باعتبارها ملك سر تاريخ الوجود، قد فرضت(بفتح الفاء) على "هايدغر" العودة إلى الفكر اليوناني، لأنهم أول من يبحث في معنى الوجود. لقد كانت فكرة "هايدغر" الداعية لاستذكار الوجود، سببا في عودته إلى الفكر الإغريقي، وبالضبط إلى الفلاسفة السابقين على "سقراط"، لكن هل هي عودة بحذافيرها؟ الجواب بالنفي؛ لأن الفكر اليوناني أوقعنا في الميتافيزيقا. ويمكننا إخضاع بداية التفكير اليوناني موضع سؤال، إذ نتساءل حول: ما بداية الحقيقة؟ يذهب "هايدغر" إلى اعتبار أن الحقيقة كانت مع "بارمينيدس؛Parménide" (450/501 ق.م) وهيرقليطس؛Héraclite (480؛540ق.م) في بعض الأحيان ، بينما يعتبر أحيانا أخرى بأن الحقيقة قد وجدت مع" أنكسمندر Anaximanandre (547،611ق.م) . لقد كانت عودة "هايدغر" للفكر اليوناني، سببا جوهريا التفطن إلى الخلط الحاصل بين الوجود والموجود، ومن ثمة لا يغدو الخطاب الميتافيزيقي سوى خطاب يقيم تطابق بين الوجود والموجود. فإذا كان الأمر كذلك، فهذا يعني وجود فرق بينهما بشكل ضمني، بحيث يرى "هايدغر" أن الموجود هو ما يمكن إحصاءه وتمثله، بينما الوجود فلا يمكن إحصاءه وتمثله، لأنه ليس بشيء ملموس ومحسوس؛ إنه ببساطة اللا موضوع. ينتهي هايدغر إلى الإقرار بأن الميتافيزيقا لم تعر الاهتمام بالوجود، ومن ثمة تلتجأ إلى جعله شيء ثانوي، لأنها جعلت المسافة بين الوجود والموجود شبه منعدمة داخل الخطاب الميتافيزيقي. وربما تشكل هذه الإرهاصات سببا في ميلاد الميتافيزيقا، أي اللحظة التي نسي فيها الوجود . كانت رؤية "هايدغر" متجهة نحو خلخلة الخطاب الميتافيزيقي بما هو نسيان الوجود، وإحلال الموجود محل الوجود، عن طريق استئصالها من شأفتها، وكذا مجاوزتها ، بيد أن المجاوزة لدى "هايدغر"، ليست هي النظر إلى تاريخ الميتافيزيقا، كتاريخ أخطاء ارتكبه الفلاسفة: كسقراط، أفلاطون، أرسطو، القديس أغسطين، القديس توما الأكويني، ديكارت، كانط... إلخ ، وفي نفس الوقت لا ينظر إلى أعمال هؤلاء على أنها اخطأت طريق الوجود، وعليه فإن المجاوزة لدى "هايدغر" هي خوض نقاش وحوار مع تاريخ الفكر الميتافيزيقي(محمد طواع ،هايدغر والميتافيزيقا،ص13) . فما هي الاستراتيجية التي سلكها "هايدغر" لتجاوز الميتافي ......
#الميتافيزيقا
#وتجاوزها
#مارتن
#هيدغر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675363
#الحوار_المتمدن
#وليد_عسواني يسعى النقد الهايدغري إلى تقويض الميتافيزيقا من الداخل عن طريق كشف أوهامها ، وإزالة الأقنعة عنها ، وكذا إبراز اللا مفكر فيه داخل الخطاب الميتافيزيقي. بيد أنه ليس من السهل أن يخوض المرء في فكر عقل ما بعد حداثي، "مارتن هايدغر"، ونخضعه تحت مجهر النقاش والحوار، عملية تحفو بالمخاطر، لكنها ليست مستحيلة. ومن هنا يمكننا مقاربة هذا التصور على ضوء مشروعه . كان سؤال "الميتافيزيقا" حاضرا بقوة في ذهن الفيلسوف ، إذ تعددت المحاولات لنقدها قبله ، فانتهت وربما بالفشل ، هذا الأمر جعل" هايدغر" يقر بمعرفة صعوبة المهمة التي تنتظره، ويعتبر هايدغر الميتافيزيقا بمثابة "علامة تبشر بإعلان ابتداء فهم نسيان الوجود" ( Jocelyne bensoist dépassement de la métaphysique. P. 90) ، يبذو إذن بأن الميتافيزيقا قد نسيت الوجود، واهتمت بالموجود في كليته، وذلك عن طريق إحكام قبضتها عليه، وربما هذا ما جعل تفكير الإنسان يتجه نحو الموجود. فإذا كانت الميتافيزيقا تسعى إلى سجن الفكر في زنزانة الموجود، فإن "هايدغر" كان يمتلك نوعا من الجرأة لإرساء مشروع مبدأه: "استذكار الوجود"، أو "تمتمة معذبة تصارع من أجل النهوض من نسيان الموجود" ،والاستذكار هنا لا يحدد بمعناه النفسي حيث الإشارة إلى التذكر ؛ إنه الانتقال من الموجود إلى الوجود، بحيث أن عملية الاستذكار هاته باعتبارها ملك سر تاريخ الوجود، قد فرضت(بفتح الفاء) على "هايدغر" العودة إلى الفكر اليوناني، لأنهم أول من يبحث في معنى الوجود. لقد كانت فكرة "هايدغر" الداعية لاستذكار الوجود، سببا في عودته إلى الفكر الإغريقي، وبالضبط إلى الفلاسفة السابقين على "سقراط"، لكن هل هي عودة بحذافيرها؟ الجواب بالنفي؛ لأن الفكر اليوناني أوقعنا في الميتافيزيقا. ويمكننا إخضاع بداية التفكير اليوناني موضع سؤال، إذ نتساءل حول: ما بداية الحقيقة؟ يذهب "هايدغر" إلى اعتبار أن الحقيقة كانت مع "بارمينيدس؛Parménide" (450/501 ق.م) وهيرقليطس؛Héraclite (480؛540ق.م) في بعض الأحيان ، بينما يعتبر أحيانا أخرى بأن الحقيقة قد وجدت مع" أنكسمندر Anaximanandre (547،611ق.م) . لقد كانت عودة "هايدغر" للفكر اليوناني، سببا جوهريا التفطن إلى الخلط الحاصل بين الوجود والموجود، ومن ثمة لا يغدو الخطاب الميتافيزيقي سوى خطاب يقيم تطابق بين الوجود والموجود. فإذا كان الأمر كذلك، فهذا يعني وجود فرق بينهما بشكل ضمني، بحيث يرى "هايدغر" أن الموجود هو ما يمكن إحصاءه وتمثله، بينما الوجود فلا يمكن إحصاءه وتمثله، لأنه ليس بشيء ملموس ومحسوس؛ إنه ببساطة اللا موضوع. ينتهي هايدغر إلى الإقرار بأن الميتافيزيقا لم تعر الاهتمام بالوجود، ومن ثمة تلتجأ إلى جعله شيء ثانوي، لأنها جعلت المسافة بين الوجود والموجود شبه منعدمة داخل الخطاب الميتافيزيقي. وربما تشكل هذه الإرهاصات سببا في ميلاد الميتافيزيقا، أي اللحظة التي نسي فيها الوجود . كانت رؤية "هايدغر" متجهة نحو خلخلة الخطاب الميتافيزيقي بما هو نسيان الوجود، وإحلال الموجود محل الوجود، عن طريق استئصالها من شأفتها، وكذا مجاوزتها ، بيد أن المجاوزة لدى "هايدغر"، ليست هي النظر إلى تاريخ الميتافيزيقا، كتاريخ أخطاء ارتكبه الفلاسفة: كسقراط، أفلاطون، أرسطو، القديس أغسطين، القديس توما الأكويني، ديكارت، كانط... إلخ ، وفي نفس الوقت لا ينظر إلى أعمال هؤلاء على أنها اخطأت طريق الوجود، وعليه فإن المجاوزة لدى "هايدغر" هي خوض نقاش وحوار مع تاريخ الفكر الميتافيزيقي(محمد طواع ،هايدغر والميتافيزيقا،ص13) . فما هي الاستراتيجية التي سلكها "هايدغر" لتجاوز الميتافي ......
#الميتافيزيقا
#وتجاوزها
#مارتن
#هيدغر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675363
الحوار المتمدن
وليد عسواني - نقد الميتافيزيقا وتجاوزها عند مارتن هيدغر
سعيد الجعفر : عن الاناقة والجمال ومقولات هيدغر وفلهلم هومبلت
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الجعفر الأناقة من الناقة والجمال من الجمل أما الخيلاء فمن الخيل والعقل من عقل البعير أي منعه من الحركة والحكمة من الحكمة وهي حديدة صغيرة توضع في اللجام والمركب والركوب والركاب أخذت أيضا من الركب وهو مجموعة الجمال المستخدمة في السفر..كما أن كل قيم الجمال التي تخص المرأة مأخوذة من قيم الجمال التي تخص الناقة كأن تكون عجيزتها كبيرة أو ضرعها ضخم ولذا فإن الاستطيقا العربية (علم الجمال) حتى يومنا هذا تعشق المراة ذات المؤخرة الكبيرة والنهود الضخمة مع أنها قيم عفا عليها الزمن في العالم الغربي حيث أنها قيم جمالية كانت تخص القرون الوسطى هناك..هذا ما يقوله علماء اللغة وهو ذو علاقة ايضا بقانون في اللسانيات يقول أن التسمية تنتقل من المعنى المباشر المادي (الرعوي-الزراعي) الى المعنى المجازي كأن نقول وفي مثال مشهور أن الفعل كتب أخذ أصلاً من كتب بمعنى ضم الخيول الى بعضها ومنها الكتيبة مجموعة الخيول ومجازيا ظهرت الكتيبة مجموعة الجند ثم الكتابة بمعنى ضم الحروف الى بعضها أو أن كل مصطلحات العروض مأخوذة من بيت الشعر أي الخيمة فبيت الشعر والسبب والوتد والفاصلة كلها معاني مجازية من معاني مادية تخص حياة البدو، كما أن الروي والصدر والعجز والقافية مصطلحات مجازية تتعلق بالانثروبولوجيا الصحراوية مثلما الأمثال proverbs والتعابير المثلية proverb expressions مثل قلب لها ظهر المجن وأمامه خرط القتاد ولو ترك القطا لغفا ونام وعلى نفسها جنت براقش و أسعد أم سعيد كلها تعكس الانثروبولوجيا والثقافة البدوية ..ترى كم تغلغلت البداوة في لاوعينا ووعينا وثقافتنا وضميرنا وعقليتنا اليست اللغة هي بيت الكينونة كما يقول هيدغر و لغة الشعب هي روح الشعب وروح الشعب هي لغته كما يقول هومبولدت ... ......
#الاناقة
#والجمال
#ومقولات
#هيدغر
#وفلهلم
#هومبلت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694282
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الجعفر الأناقة من الناقة والجمال من الجمل أما الخيلاء فمن الخيل والعقل من عقل البعير أي منعه من الحركة والحكمة من الحكمة وهي حديدة صغيرة توضع في اللجام والمركب والركوب والركاب أخذت أيضا من الركب وهو مجموعة الجمال المستخدمة في السفر..كما أن كل قيم الجمال التي تخص المرأة مأخوذة من قيم الجمال التي تخص الناقة كأن تكون عجيزتها كبيرة أو ضرعها ضخم ولذا فإن الاستطيقا العربية (علم الجمال) حتى يومنا هذا تعشق المراة ذات المؤخرة الكبيرة والنهود الضخمة مع أنها قيم عفا عليها الزمن في العالم الغربي حيث أنها قيم جمالية كانت تخص القرون الوسطى هناك..هذا ما يقوله علماء اللغة وهو ذو علاقة ايضا بقانون في اللسانيات يقول أن التسمية تنتقل من المعنى المباشر المادي (الرعوي-الزراعي) الى المعنى المجازي كأن نقول وفي مثال مشهور أن الفعل كتب أخذ أصلاً من كتب بمعنى ضم الخيول الى بعضها ومنها الكتيبة مجموعة الخيول ومجازيا ظهرت الكتيبة مجموعة الجند ثم الكتابة بمعنى ضم الحروف الى بعضها أو أن كل مصطلحات العروض مأخوذة من بيت الشعر أي الخيمة فبيت الشعر والسبب والوتد والفاصلة كلها معاني مجازية من معاني مادية تخص حياة البدو، كما أن الروي والصدر والعجز والقافية مصطلحات مجازية تتعلق بالانثروبولوجيا الصحراوية مثلما الأمثال proverbs والتعابير المثلية proverb expressions مثل قلب لها ظهر المجن وأمامه خرط القتاد ولو ترك القطا لغفا ونام وعلى نفسها جنت براقش و أسعد أم سعيد كلها تعكس الانثروبولوجيا والثقافة البدوية ..ترى كم تغلغلت البداوة في لاوعينا ووعينا وثقافتنا وضميرنا وعقليتنا اليست اللغة هي بيت الكينونة كما يقول هيدغر و لغة الشعب هي روح الشعب وروح الشعب هي لغته كما يقول هومبولدت ... ......
#الاناقة
#والجمال
#ومقولات
#هيدغر
#وفلهلم
#هومبلت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694282
الحوار المتمدن
سعيد الجعفر - عن الاناقة والجمال ومقولات هيدغر وفلهلم هومبلت
إبراهيم جركس : الكينونة والزمان [1]: لماذا هيدغر يهمّنا؟ سيمون كريتشلي
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_جركس الكينونة والزمان [1]: لماذا هيدغر يهمّنا؟سيمون كريتشلي ترجمة: إبراهيم قيس جركس أهم الفلاسفة القاريين وأكثرهم تأثيراً خلال القرن الماضي كان نازياً. كيف حدث ذلك؟ وماذا يمكننا أن نتعلّم منه؟ كان مارتن هيدغر (1889-1976) أهم الفلاسفة القاريين وأكثرهم تأثيراً خلال القرن العشرين. ويعتبر كتابه الطليعي ((الكينونة والزمان))، الذي نشر لأول مرة عام 1927، تحفته الفلسفية العظيمة. وليس بوسع أحدٌ فهم ما حدث في عالم الفلسفة القارية بعد هيدغر بدون الرجوع إلى كتابه “الكينونة والزمان”. علاوةً على ذلك، وبخلاف معظم الفلاسفة الأنغلو-أمريكيين، مارس هيدغر تأثيراً كبيراً خارج مجال الفلسفة، وضمن مجالات متنوعة كفنّ العمارة، والفن المعاصر، والنظرية السياسية والاجتماعية، التحليل النفسي، والعلاج النفسي، واللاهوت.بأية حال، وبسبب انتمائه السياسي للحزب القومي الاشتراكي عام 1933، حيث شغل منصب رئيس جامعة فرايبورغ جنوب غرب ألمانيا، مازال هيدغر فيلسوفاً مثيراً للجدل حتى الآن، كما أنه يعتبر مكروهاً في بعض الأوساط والدوائر وعرضةً لسوء الفهم.إنّ العلاقة بالغة الأهمية التي تربط بين هيدغر والفكر السياسي هو موضوع آخر يمكن مناقشته في مقالة أخرى. طبعاً، وبرأيي الشخصي، إنّ طبيعة ومدى انخراط هيدغر في الحزب القومي الاشتراكي لا يصبح مفهوماً من الناحية الفلسفية إلا إذا بدأنا نفهم ونستشعر القوة المقنعة التي تكمن في أعماله المكتوبة، وبشكل خاص “الكينونة والزمان”.المهمة التي ألقيتها على عاتقي في هذه المقالات تختصر في تذوّق ذلك الكتاب، على أمل أن نتعمّق في قراءته ودراسته أكثر. لكن ما أن تنتهي من قراءة كتاب “الكينونة والزمان” وتصبح خاضعاً لتأثيره، عندها ستلمح السؤال المعلّق فوق النص، كسيف داموقليس، على النحو التالي: كيف يمكن لأعظم فيلسوف _على سبيل الاتفاق_ في القرن العشرين أن يكون نازياً؟ ما الذي يخبرنا به هذا الانتماء السياسي _مهما طال أمده أو قصر_ بخصوص طبيعة الفلسفة والمخاطر والعواقب المترتبّة عنها عندما تدخل إلى عالم السياسة؟ # الكينونة والزمان “الكينونة والزمان” عمل طويل وصعب للغاية (437 صفحات في لغته الأصلية التي كتب بها: الألمانية). أمّا صعوبته البالغة فمردّها إلى أنّ هيدغر وضع على عاتقه مهمّة “هدم” _حسب تعبيره_ التراث الفلسفي. وسنرى نتائج هذه العملية لاحقاً، لكنّ النتيجة الرئيسية تتمثّل في أنّ هيدغر يرفض الاعتماد على المصطلحات والمفاهيم الفلسفية المعاصرة والنمطية، وحديثها عن الأبستمولوجيا (نظرية المعرفة)، الذاتية، التقديم، المعرفة الموضوعية، وما إلى هنالك من مفاهيم.هيدغر يمتلك الجرأة للعودة إلى لوح الكتابة من جديد وابتكار مفردات فلسفية جديدة. على سبيل المثال، هو يعتقد أنّ جميع مدركات الكائن البشري كالذات والأنا والشخص والوعي، أو طبعاً وحدة “عقل ـ دماغ”، جميعها رهينة تراث متأصّل من الفكر، لم يتمّ تمحيص افتراضاته وبديهياته بصورة راديكالية كافية. وهيدغر ما هو إلا مفكّر راديكالي يمضي لأبعد حدٍ ممكن: إنّه مفكّر يحاول الحفر عميقاً للوصول إلى جذور تجربتنا الحياتية للعالم بدلاً من قبول مرجعية التراث والتسليم بها والخضوع لها.يطلق هيدغر على الكائن البشري اسم “الدازاين Dasein“، وهي كلمة يمكن ترجمتها بعدّة أشكال: “الوجود-هناك”، “الكينونة-هناك”، أو “الكائن-هناك”[1]. والفكرة الأساسية هنا هي أنّ وجود الكائن الإنساني يسبق ماهيته. فهي تعني الوجود الإنساني بوصفه وجوداً في العالم منذ البداية. وبذلك فالكائن الإنساني أولاً وقبل أي شيء ......
#الكينونة
#والزمان
#[1]:
#لماذا
#هيدغر
#يهمّنا؟
#سيمون
#كريتشلي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698245
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_جركس الكينونة والزمان [1]: لماذا هيدغر يهمّنا؟سيمون كريتشلي ترجمة: إبراهيم قيس جركس أهم الفلاسفة القاريين وأكثرهم تأثيراً خلال القرن الماضي كان نازياً. كيف حدث ذلك؟ وماذا يمكننا أن نتعلّم منه؟ كان مارتن هيدغر (1889-1976) أهم الفلاسفة القاريين وأكثرهم تأثيراً خلال القرن العشرين. ويعتبر كتابه الطليعي ((الكينونة والزمان))، الذي نشر لأول مرة عام 1927، تحفته الفلسفية العظيمة. وليس بوسع أحدٌ فهم ما حدث في عالم الفلسفة القارية بعد هيدغر بدون الرجوع إلى كتابه “الكينونة والزمان”. علاوةً على ذلك، وبخلاف معظم الفلاسفة الأنغلو-أمريكيين، مارس هيدغر تأثيراً كبيراً خارج مجال الفلسفة، وضمن مجالات متنوعة كفنّ العمارة، والفن المعاصر، والنظرية السياسية والاجتماعية، التحليل النفسي، والعلاج النفسي، واللاهوت.بأية حال، وبسبب انتمائه السياسي للحزب القومي الاشتراكي عام 1933، حيث شغل منصب رئيس جامعة فرايبورغ جنوب غرب ألمانيا، مازال هيدغر فيلسوفاً مثيراً للجدل حتى الآن، كما أنه يعتبر مكروهاً في بعض الأوساط والدوائر وعرضةً لسوء الفهم.إنّ العلاقة بالغة الأهمية التي تربط بين هيدغر والفكر السياسي هو موضوع آخر يمكن مناقشته في مقالة أخرى. طبعاً، وبرأيي الشخصي، إنّ طبيعة ومدى انخراط هيدغر في الحزب القومي الاشتراكي لا يصبح مفهوماً من الناحية الفلسفية إلا إذا بدأنا نفهم ونستشعر القوة المقنعة التي تكمن في أعماله المكتوبة، وبشكل خاص “الكينونة والزمان”.المهمة التي ألقيتها على عاتقي في هذه المقالات تختصر في تذوّق ذلك الكتاب، على أمل أن نتعمّق في قراءته ودراسته أكثر. لكن ما أن تنتهي من قراءة كتاب “الكينونة والزمان” وتصبح خاضعاً لتأثيره، عندها ستلمح السؤال المعلّق فوق النص، كسيف داموقليس، على النحو التالي: كيف يمكن لأعظم فيلسوف _على سبيل الاتفاق_ في القرن العشرين أن يكون نازياً؟ ما الذي يخبرنا به هذا الانتماء السياسي _مهما طال أمده أو قصر_ بخصوص طبيعة الفلسفة والمخاطر والعواقب المترتبّة عنها عندما تدخل إلى عالم السياسة؟ # الكينونة والزمان “الكينونة والزمان” عمل طويل وصعب للغاية (437 صفحات في لغته الأصلية التي كتب بها: الألمانية). أمّا صعوبته البالغة فمردّها إلى أنّ هيدغر وضع على عاتقه مهمّة “هدم” _حسب تعبيره_ التراث الفلسفي. وسنرى نتائج هذه العملية لاحقاً، لكنّ النتيجة الرئيسية تتمثّل في أنّ هيدغر يرفض الاعتماد على المصطلحات والمفاهيم الفلسفية المعاصرة والنمطية، وحديثها عن الأبستمولوجيا (نظرية المعرفة)، الذاتية، التقديم، المعرفة الموضوعية، وما إلى هنالك من مفاهيم.هيدغر يمتلك الجرأة للعودة إلى لوح الكتابة من جديد وابتكار مفردات فلسفية جديدة. على سبيل المثال، هو يعتقد أنّ جميع مدركات الكائن البشري كالذات والأنا والشخص والوعي، أو طبعاً وحدة “عقل ـ دماغ”، جميعها رهينة تراث متأصّل من الفكر، لم يتمّ تمحيص افتراضاته وبديهياته بصورة راديكالية كافية. وهيدغر ما هو إلا مفكّر راديكالي يمضي لأبعد حدٍ ممكن: إنّه مفكّر يحاول الحفر عميقاً للوصول إلى جذور تجربتنا الحياتية للعالم بدلاً من قبول مرجعية التراث والتسليم بها والخضوع لها.يطلق هيدغر على الكائن البشري اسم “الدازاين Dasein“، وهي كلمة يمكن ترجمتها بعدّة أشكال: “الوجود-هناك”، “الكينونة-هناك”، أو “الكائن-هناك”[1]. والفكرة الأساسية هنا هي أنّ وجود الكائن الإنساني يسبق ماهيته. فهي تعني الوجود الإنساني بوصفه وجوداً في العالم منذ البداية. وبذلك فالكائن الإنساني أولاً وقبل أي شيء ......
#الكينونة
#والزمان
#[1]:
#لماذا
#هيدغر
#يهمّنا؟
#سيمون
#كريتشلي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698245
الحوار المتمدن
إبراهيم جركس - الكينونة والزمان [1]: لماذا هيدغر يهمّنا؟ سيمون كريتشلي