شذى كامل خليل : هل يجدرُ بجائزةِ نوبل للآداب أن تترشحَ للفوزِ بقلبِ هاروكي موراكامي؟
#الحوار_المتمدن
#شذى_كامل_خليل لا نريدُ أن نغوصَ في سيرةِ حياةِ الكاتبِ الياباني هاروكي موراكامي، كما يفعلُ العديدُ من كتّابِ ( المقالات ) المحترفين الذين يميلونَ لتحويلِ نصفِ مقالاتهم إلى سيرةٍ ذاتية؛ وبالتالي لا يتم إلقاءُ الضّوء بالشكلِ الكافي على الشّخصيةِ المحوريةِ في المقال. ما هوَ موقعُ هاروكي موراكامي في الأدبِ العالمي ( عامةً ) والأدب الياباني ( خاصةً)؟ يمكن اعتبارهُ إمبراطورَ اللغةِ السّورياليةِ الخارجةِ من باطنِ الواقعية، المتمرغة بالخيالِ الخصب؛ اللغةُ التي تقولُ كلمتها السّحرية في وجهِ الاحتلالِ اللغويّ السائدِ القائمِ على سرديات مملةٍ وغير مجدية؛ في عالمٍ يكتظُ بالصّراعاتِ الاجتماعيةِ والاقتصاديةِ وتشتعلُ فيهِ الحروبُ على قدمٍ وساق. فلنطرح السؤالَ التالي : ما الذي نريدهُ من الأدب؟ هل نريدُ منهُ أن ينقلَ لنا الجثثَ التي تتساقطُ حولنا، بدقةٍ متناهيةٍ. متناسياً إمكانية تحويل أرواحنا المتعبة من رصينةٍ إلى قلقةٍ؟ هل نريدُ منهُ أن يُرتبَ لنا الموتَ ضمن أولوياتِ حياتنا، أو يقررَ مساراتنا، أيّ المساراتِ تفضي إلى الحقيقة. هل نريدُ الحقيقةَ فعلاً؟ عندَ قراءة أيّ كتابٍ، نتوقعُ زيادةَ المعرفةِ أو زيادة َ المتعة أو حتى زيادةَ الانفتاحِ على الآخرين كواجبٍ من واجبات العولمةِ الفكرية التي تحاولُ فتحَ أكثرَ من نافذةٍ على أكثرَ من مجتمع. في اللحظةِ التي تقرأ كُتب هاروكي، ستقفُ أمامَ معرفتكَ لذاتكَ أولاً وأخيراً، ستفهمُ أناكَ؛ ما يدورُ في عقلكَ الباطن، ستفهمُ ما يعنيهِ الانفتاح الداخلي على أكثر من عالمٍ يتوالى داخلك كما تتوالى الأزمنةِ في الواقعِ الواحدِ ودون أن ترتكبَ إثمَ العزلةِ أو الابتعادِ عن الآخرين في محيطٍ قائمٍ على التواصل المتزايدِ بينهم. أنتَ تدرسُ أشياءكَ، الهواءَ المحيطَ بكَ، أحلامكَ ، قلقكَ، و المسارات التي لا تُريدها أن تنتهي، أنت ببساطةٍ تقتحمُ السوريالية من ألدّ أبوابها وأعنفِ نوافذها هطولاً ثم تخرجُ من نفسكَ متجرداً من جلدكَ إلى حيث العالم الأشد خفة والأثقل قيمة. يتحولُ كاتبنا الياباني في رواية ( كافكا على الشاطئ) من قاصٍ إلى ساحر، يمدّ قبعتهُ السردية فارغةً من أيّ احتمالٍ واقعيٍ، وفي لحظةٍ زمنية تقعُ خارجَ الأمكنةِ المحتملةِ؛ يُخرجُ عالماً واحداً ينطوي على عوالم مختلفةٍ وكثيرةٍ، ويمكنُ لكَ بين عالمٍ وآخر أن تتخيلَ عالمكَ الخاص أو تبدأ ببناء واحدٍ مرّ على أطرافِ جسدكَ بطريقةٍ أو بأخرى. وأتساءلُ : هل من الصحيّ أن نعتقدَ على سبيلِ المرونةِ العقلية أن ثمةَ عالمٌ يفضي إلى عوالم كثيرةٍ أُخرى ؟ أعتقدُ أن الجوابَ يكمنُ في محاولة الكاتب الناجحة؛ توظيفَ قدرةِ أحد أبطال تلك الرّواية في تحقيق إمكانيةِ التحدث مع القطط، والأمر لا ينحصرُ في تلك الغاية، إذ بإمكان أي شخص أن يدير حواراً بين إنسانٍ وقطة، لكن موراكامي يتقمصُ حالة القطط، يُعيرنا نظرتها لنا أولاً وللعالم ثانيا ......
#يجدرُ
#بجائزةِ
#نوبل
#للآداب
#تترشحَ
#للفوزِ
#بقلبِ
#هاروكي
#موراكامي؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719336
#الحوار_المتمدن
#شذى_كامل_خليل لا نريدُ أن نغوصَ في سيرةِ حياةِ الكاتبِ الياباني هاروكي موراكامي، كما يفعلُ العديدُ من كتّابِ ( المقالات ) المحترفين الذين يميلونَ لتحويلِ نصفِ مقالاتهم إلى سيرةٍ ذاتية؛ وبالتالي لا يتم إلقاءُ الضّوء بالشكلِ الكافي على الشّخصيةِ المحوريةِ في المقال. ما هوَ موقعُ هاروكي موراكامي في الأدبِ العالمي ( عامةً ) والأدب الياباني ( خاصةً)؟ يمكن اعتبارهُ إمبراطورَ اللغةِ السّورياليةِ الخارجةِ من باطنِ الواقعية، المتمرغة بالخيالِ الخصب؛ اللغةُ التي تقولُ كلمتها السّحرية في وجهِ الاحتلالِ اللغويّ السائدِ القائمِ على سرديات مملةٍ وغير مجدية؛ في عالمٍ يكتظُ بالصّراعاتِ الاجتماعيةِ والاقتصاديةِ وتشتعلُ فيهِ الحروبُ على قدمٍ وساق. فلنطرح السؤالَ التالي : ما الذي نريدهُ من الأدب؟ هل نريدُ منهُ أن ينقلَ لنا الجثثَ التي تتساقطُ حولنا، بدقةٍ متناهيةٍ. متناسياً إمكانية تحويل أرواحنا المتعبة من رصينةٍ إلى قلقةٍ؟ هل نريدُ منهُ أن يُرتبَ لنا الموتَ ضمن أولوياتِ حياتنا، أو يقررَ مساراتنا، أيّ المساراتِ تفضي إلى الحقيقة. هل نريدُ الحقيقةَ فعلاً؟ عندَ قراءة أيّ كتابٍ، نتوقعُ زيادةَ المعرفةِ أو زيادة َ المتعة أو حتى زيادةَ الانفتاحِ على الآخرين كواجبٍ من واجبات العولمةِ الفكرية التي تحاولُ فتحَ أكثرَ من نافذةٍ على أكثرَ من مجتمع. في اللحظةِ التي تقرأ كُتب هاروكي، ستقفُ أمامَ معرفتكَ لذاتكَ أولاً وأخيراً، ستفهمُ أناكَ؛ ما يدورُ في عقلكَ الباطن، ستفهمُ ما يعنيهِ الانفتاح الداخلي على أكثر من عالمٍ يتوالى داخلك كما تتوالى الأزمنةِ في الواقعِ الواحدِ ودون أن ترتكبَ إثمَ العزلةِ أو الابتعادِ عن الآخرين في محيطٍ قائمٍ على التواصل المتزايدِ بينهم. أنتَ تدرسُ أشياءكَ، الهواءَ المحيطَ بكَ، أحلامكَ ، قلقكَ، و المسارات التي لا تُريدها أن تنتهي، أنت ببساطةٍ تقتحمُ السوريالية من ألدّ أبوابها وأعنفِ نوافذها هطولاً ثم تخرجُ من نفسكَ متجرداً من جلدكَ إلى حيث العالم الأشد خفة والأثقل قيمة. يتحولُ كاتبنا الياباني في رواية ( كافكا على الشاطئ) من قاصٍ إلى ساحر، يمدّ قبعتهُ السردية فارغةً من أيّ احتمالٍ واقعيٍ، وفي لحظةٍ زمنية تقعُ خارجَ الأمكنةِ المحتملةِ؛ يُخرجُ عالماً واحداً ينطوي على عوالم مختلفةٍ وكثيرةٍ، ويمكنُ لكَ بين عالمٍ وآخر أن تتخيلَ عالمكَ الخاص أو تبدأ ببناء واحدٍ مرّ على أطرافِ جسدكَ بطريقةٍ أو بأخرى. وأتساءلُ : هل من الصحيّ أن نعتقدَ على سبيلِ المرونةِ العقلية أن ثمةَ عالمٌ يفضي إلى عوالم كثيرةٍ أُخرى ؟ أعتقدُ أن الجوابَ يكمنُ في محاولة الكاتب الناجحة؛ توظيفَ قدرةِ أحد أبطال تلك الرّواية في تحقيق إمكانيةِ التحدث مع القطط، والأمر لا ينحصرُ في تلك الغاية، إذ بإمكان أي شخص أن يدير حواراً بين إنسانٍ وقطة، لكن موراكامي يتقمصُ حالة القطط، يُعيرنا نظرتها لنا أولاً وللعالم ثانيا ......
#يجدرُ
#بجائزةِ
#نوبل
#للآداب
#تترشحَ
#للفوزِ
#بقلبِ
#هاروكي
#موراكامي؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719336
الحوار المتمدن
شذى كامل خليل - هل يجدرُ بجائزةِ نوبل للآداب أن تترشحَ للفوزِ بقلبِ هاروكي موراكامي؟
محمود يعقوب : هاروكي موراكامي في مذكرات أسفاره . محمود يعقوب
#الحوار_المتمدن
#محمود_يعقوب هاروكي موراكامي في مذكرات أسفاره .هاروكي موراكامي في مذكرات أسفاره : ” بين الترويج الذاتي والسياسة الثقافية ” محمود يعقوب من خلال قراءة متأنية لأسفار موراكامي في جنوب أوربا ، والولايات المتحدة الأمريكية ، واستراليا ، تحلّل هذه المقالة الطرق التي يستخدمها هذا المؤلف في كتابة أسفاره ، للترويج عن صورته الذاتية باعتباره كاتباً عالمياً ، ومثقّفاً حسّاساً ، وكذلك الإطلاع على سياسته الثقافية . وفي مستهل الأمر ، لابد من الإشارة إلى الفرق بين السائح والمسافر . إن الأول يريد أن يكون ، دائماً ، في أماكن آمنة ، ويجرّب أشياء لا تصل إلى مستوى المغامرين ؛ عكس المسافر الذي يريد أن يصل إلى كل مكان ، ويجرّب كل الأشياء ، ويتعرّف على كل الأمور الدقيقة . كما أن الأول يتقبّل الحضارة الجديدة من غير سؤال ، وليس كالمسافر الذي يقارن مع الآخرين ، ويرفض تلك العناصر الحضارية التي لا ترضيه ، مع ملاحظة أن المسافر ـ المقيم هو الذي يمكن أن ينخرط في مستوى أعمق في الثقافة المحلية ، أكثر من السائح أو المسافر العابر . باتت كتابة الأسفار والرحلات في الآونة الأخيرة هدفاً رئيسياً للبحث الأكاديمي ، وأقبل عليها قرّاء كثر ، ومحبون ، ومتابعون بشغف لمذكراتها . وكذلك الحال ، فقد اكتسبت كتابات الأسفار مستوى أدبياً ناجحاً في اليابان . إن روّاد الرحلات والأسفار يمكن أن يقدّموا لقرّائهم طريقة للانفتاح ، بصدق ، على الثقافات الأخرى ، وإعادة تقييم المرء لنفسه .. * * * هاروكي موراكامي ليس كاتب سفر بالمعنى الدقيق ، هاروكي المؤلف الروائي الأكثر عالمية في اليابان ، وهو يشارك الكثيرين من الكتّاب في تدوين مذكرات رحلاته وأسفاره . وفي هذا الصدد ، لابد من التنويه إلى أن العديد من النقّاد قد أشاروا من قبل إلى تجاهل موراكامي للتقاليد الثقافية اليابانية ، أدت إلى حصول نقص في الأصالة الثقافية لديه ، بينما قدّرها آخرون كأساس لأسلوبه الفريد المبتكر . استخدم المؤلف لكتابة رحلاته العالمية اللغة الإنجليزية كوسيلة للترويج الذاتي . في الوقت نفسه ،من خلال قراءة متعمّقة للنصوص ، فهي تلقي الضوء على السياسة الثقافية التي تميّز كتاباته . ويمكن القول أن كتب السفر لموراكامي ، في التسعينيات من القرن الماضي ، من بين أكثر الكتب شهرة وشعبية ، وهي أمثلة معروفة لكتابات السفر في اليابان . وشكّلت جزءاً لا يتجزأ من إستراتيجية التعزيز المتبادل لنجاح المؤلف كروائي وكاتب مقالات . وقد تزامن السفر أيضاً مع مراحل مختلفة في بناء شخصية موراكامي ككاتب عالمي ، ومترجم ، ووسيط ثقافي . تم نشر أول مجموعتين من مقالات السفر بناءً على تجربة العيش في اليونان وإيطاليا ، وقد نشرها بعد فترة وجيزة من نشر روايته ، ذائعة الصيت ، ” الغابة النرويجية ” عام ( ١-;-٩-;-٨-;-٧-;- ) . وهي الرواية الأكثر مبيعاً في اليابان ، والتي رسّخت مقام موراكامي ككاتب وطني من الطراز الأول . وبعد أن غيّر محل إقامته ، ومغادرة أوربا إلى الولايات المتحدة الأمريكية ، كتب هناك مجموعة من مقالات السفر أيضاً ، وقد نشرها في مجلدين . وفي عام ( ٢-;-٠-;-٠-;-١-;- ) نشر مذكرات سيدني . وهكذا تقدم لنا المجموعات الثمينة نظرة ثاقبة لنهج موراكامي في السفر ، وعلى نطاق واسع في ثقافة الاختلاف ، في نقاط مختلفة من حياته المهنية . في هذه المقالة تقصّي لتلك المذكرات ، وفق تسلسلها الزمني ، مع إبراز كل من الاستمرارية والتطور ف ......
#هاروكي
#موراكامي
#مذكرات
#أسفاره
#محمود
#يعقوب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746383
#الحوار_المتمدن
#محمود_يعقوب هاروكي موراكامي في مذكرات أسفاره .هاروكي موراكامي في مذكرات أسفاره : ” بين الترويج الذاتي والسياسة الثقافية ” محمود يعقوب من خلال قراءة متأنية لأسفار موراكامي في جنوب أوربا ، والولايات المتحدة الأمريكية ، واستراليا ، تحلّل هذه المقالة الطرق التي يستخدمها هذا المؤلف في كتابة أسفاره ، للترويج عن صورته الذاتية باعتباره كاتباً عالمياً ، ومثقّفاً حسّاساً ، وكذلك الإطلاع على سياسته الثقافية . وفي مستهل الأمر ، لابد من الإشارة إلى الفرق بين السائح والمسافر . إن الأول يريد أن يكون ، دائماً ، في أماكن آمنة ، ويجرّب أشياء لا تصل إلى مستوى المغامرين ؛ عكس المسافر الذي يريد أن يصل إلى كل مكان ، ويجرّب كل الأشياء ، ويتعرّف على كل الأمور الدقيقة . كما أن الأول يتقبّل الحضارة الجديدة من غير سؤال ، وليس كالمسافر الذي يقارن مع الآخرين ، ويرفض تلك العناصر الحضارية التي لا ترضيه ، مع ملاحظة أن المسافر ـ المقيم هو الذي يمكن أن ينخرط في مستوى أعمق في الثقافة المحلية ، أكثر من السائح أو المسافر العابر . باتت كتابة الأسفار والرحلات في الآونة الأخيرة هدفاً رئيسياً للبحث الأكاديمي ، وأقبل عليها قرّاء كثر ، ومحبون ، ومتابعون بشغف لمذكراتها . وكذلك الحال ، فقد اكتسبت كتابات الأسفار مستوى أدبياً ناجحاً في اليابان . إن روّاد الرحلات والأسفار يمكن أن يقدّموا لقرّائهم طريقة للانفتاح ، بصدق ، على الثقافات الأخرى ، وإعادة تقييم المرء لنفسه .. * * * هاروكي موراكامي ليس كاتب سفر بالمعنى الدقيق ، هاروكي المؤلف الروائي الأكثر عالمية في اليابان ، وهو يشارك الكثيرين من الكتّاب في تدوين مذكرات رحلاته وأسفاره . وفي هذا الصدد ، لابد من التنويه إلى أن العديد من النقّاد قد أشاروا من قبل إلى تجاهل موراكامي للتقاليد الثقافية اليابانية ، أدت إلى حصول نقص في الأصالة الثقافية لديه ، بينما قدّرها آخرون كأساس لأسلوبه الفريد المبتكر . استخدم المؤلف لكتابة رحلاته العالمية اللغة الإنجليزية كوسيلة للترويج الذاتي . في الوقت نفسه ،من خلال قراءة متعمّقة للنصوص ، فهي تلقي الضوء على السياسة الثقافية التي تميّز كتاباته . ويمكن القول أن كتب السفر لموراكامي ، في التسعينيات من القرن الماضي ، من بين أكثر الكتب شهرة وشعبية ، وهي أمثلة معروفة لكتابات السفر في اليابان . وشكّلت جزءاً لا يتجزأ من إستراتيجية التعزيز المتبادل لنجاح المؤلف كروائي وكاتب مقالات . وقد تزامن السفر أيضاً مع مراحل مختلفة في بناء شخصية موراكامي ككاتب عالمي ، ومترجم ، ووسيط ثقافي . تم نشر أول مجموعتين من مقالات السفر بناءً على تجربة العيش في اليونان وإيطاليا ، وقد نشرها بعد فترة وجيزة من نشر روايته ، ذائعة الصيت ، ” الغابة النرويجية ” عام ( ١-;-٩-;-٨-;-٧-;- ) . وهي الرواية الأكثر مبيعاً في اليابان ، والتي رسّخت مقام موراكامي ككاتب وطني من الطراز الأول . وبعد أن غيّر محل إقامته ، ومغادرة أوربا إلى الولايات المتحدة الأمريكية ، كتب هناك مجموعة من مقالات السفر أيضاً ، وقد نشرها في مجلدين . وفي عام ( ٢-;-٠-;-٠-;-١-;- ) نشر مذكرات سيدني . وهكذا تقدم لنا المجموعات الثمينة نظرة ثاقبة لنهج موراكامي في السفر ، وعلى نطاق واسع في ثقافة الاختلاف ، في نقاط مختلفة من حياته المهنية . في هذه المقالة تقصّي لتلك المذكرات ، وفق تسلسلها الزمني ، مع إبراز كل من الاستمرارية والتطور ف ......
#هاروكي
#موراكامي
#مذكرات
#أسفاره
#محمود
#يعقوب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746383
الحوار المتمدن
محمود يعقوب - هاروكي موراكامي في مذكرات أسفاره . محمود يعقوب
محمود يعقوب : حكاية هاروكي موراكامي مع جائزة نوبل
#الحوار_المتمدن
#محمود_يعقوب حكاية هاروكي موراكامي مع جائزة نوبل !محمود يعقوب . منذ ١٩٨٧ ، وهو العام الذي صدرت فيه رواية ( الغابة النرويجية ) ، ونجم هاروكي موراكامي يتواصل في تألقه الوضّاح في سماء الأدب . وحينما أنجز عدداً من رواياته الشهيرة مثل : ( كافكا على الشاطئ ) ، ورواية ( 1Q84 ) ، بات اسمه قابلاً للترشيح والتنافس ضمن قوائم جائزة نوبل الأدبية . ومنذ عام ٢٠٠٧ ولغاية الآن ، يرد اسمه في قوائم المتنافسين ، ولكن من دون طائل ؛ فقد أدارت تلك الجائزة ظهرها له بجفاء مطبق . وهكذا الحال ، أيضاً ، حين أُعلن في المرّة الأخيرة ، يوم الخميس الموافق ٧ أكتوبر ٢٠٢١ عن الفائز الجديد بجائزة نوبل ، حيث حبس أنصار موراكامي والمعجبين به ، أنفاسهم ، فقد طال انتظارهم ، وفاض صبرهم ، وهم يترقبون منح هذا الكاتب العالمي ، الرئيسي ما يستحقه بالفعل من هذا التكريم . ولكن الجائزة ذهبت هذه المرّة أيضاً إلى كاتب آخر ، هو الأديب التنزاني عبد الرزاق قرنة ، الذي يُقال أنه ينحدر من أصول عربية . وهو كاتب غير معروف ، بالمرّة ، في عالمنا العربي ؛ بل أنه غير معروف في البلدان الأجنبية أيضاً ، ولم يظهر اسمه ، من قبل ، بين الكتّاب الأفارقة المشهورين . وبرّرت لجنة نوبل فوز عبد الرزاق قرنة بالقول : إن أعمال الحائز على جائزة نوبل لهذا العام ، تركّز على الاستعمار وصدمة تجربة اللاجئين ، وقد مُنِحَ الجائزة لقدرته على ” استكشاف متشدّد وعاطفي لتأثير الاستعمار ، والقلق بشأن مصير اللاجئين العالقين بين الانقسامات الثقافية والجغرافية ” ، ومن أشهر أعماله التمثيلية ( الجنة ) ، و ( ذكريات الفراق ) . وكما هو متوقّع ، فقد أعقبت مراسيم الجائزة الكثير من الأحاديث والأقوال واللغط أيضاً . بل وشكّك البعض في ما يجري بقوله : ” أن العدالة غالباً ما تغيب عن الجوائز ” . وتساءل آخرون : ” هل أن هاروكي موراكامي لم يكن في مستوى الجائزة ؟ ” . ومن خلال متابعة ردود الفعل يمكن أن يجذب انتباهنا الاتهام الشائع الذي يوجهه البعض إلى الجائزة بأنها ” لا تخلو من الصبغة السياسية ” ؛ في الوقت الذي يردّد البعض رأي الكاتب القصصي الأمريكي ريموند تشاندلر في جائزة نوبل الأدبية قوله ” أن جائزة نوبل كثيراً ما تذهب إلى كتّاب من الدرجة الثانية ” . ولم يكن هاروكي موراكامي هو الوحيد الذي جافاه الحظ مع هذه الجائزة ، فقد سبقه كتّاب مرموقون يبدو أن الجائزة لم تعرهم الاهتمام ؛ مثل : الكاتب الانجليزي الشهير جراهام جرين ، والروائي العظيم د . هـ . لورنس ، وأعظم أدباء أفريقيا تشينوا أتشيبي ، والهندي الشهير الروائي نارايان ، والشاعر الأمريكي روبرت فروست ، وهلم جرّا ..كما لا ننسى أن هناك من الأدباء الكبار من رفض الجائزة لأسباب مختلفة ، وكان من أولهم وأبرزهم الفيلسوف والأديب الأيرلندي الشهير جورج برنارد شو، والذي رفض الجائزة عندما حصل عليها في عام ١٩٢٥، ويرجع سبب رفضه إلى عدم إيمانه بأهمية جائزة نوبل، كما سخر من “ألفريد نوبل” مؤسس الجائزة، الذي جمع ثروته الكبيرة بسبب اختراعه للديناميت، حيث قال: “أغفر لنوبل أنه اخترع الديناميت ولكنني لا أغفر له أنه أنشأ جائزة نوبل، إنني أكتب لمن يقرأ، لا لأنال جائزة”.ولكننا عند فحص وتمحيص هذا الأمر ينبغي علينا التوجه إلى تلك المقالات الرصينة ، التي عالجت هذا الموضوع من قبل بعض المتابعين الموضوعيين . فخلال تلك السنوات استشهد عدد كبير من الكتّاب والنقّاد بذكر جملة أسباب ، مرجّحة لتحول بين هاروكي وبين جائزة نوبل . ومن جملة هذه الأسباب :ـ عدم ......
#حكاية
#هاروكي
#موراكامي
#جائزة
#نوبل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753946
#الحوار_المتمدن
#محمود_يعقوب حكاية هاروكي موراكامي مع جائزة نوبل !محمود يعقوب . منذ ١٩٨٧ ، وهو العام الذي صدرت فيه رواية ( الغابة النرويجية ) ، ونجم هاروكي موراكامي يتواصل في تألقه الوضّاح في سماء الأدب . وحينما أنجز عدداً من رواياته الشهيرة مثل : ( كافكا على الشاطئ ) ، ورواية ( 1Q84 ) ، بات اسمه قابلاً للترشيح والتنافس ضمن قوائم جائزة نوبل الأدبية . ومنذ عام ٢٠٠٧ ولغاية الآن ، يرد اسمه في قوائم المتنافسين ، ولكن من دون طائل ؛ فقد أدارت تلك الجائزة ظهرها له بجفاء مطبق . وهكذا الحال ، أيضاً ، حين أُعلن في المرّة الأخيرة ، يوم الخميس الموافق ٧ أكتوبر ٢٠٢١ عن الفائز الجديد بجائزة نوبل ، حيث حبس أنصار موراكامي والمعجبين به ، أنفاسهم ، فقد طال انتظارهم ، وفاض صبرهم ، وهم يترقبون منح هذا الكاتب العالمي ، الرئيسي ما يستحقه بالفعل من هذا التكريم . ولكن الجائزة ذهبت هذه المرّة أيضاً إلى كاتب آخر ، هو الأديب التنزاني عبد الرزاق قرنة ، الذي يُقال أنه ينحدر من أصول عربية . وهو كاتب غير معروف ، بالمرّة ، في عالمنا العربي ؛ بل أنه غير معروف في البلدان الأجنبية أيضاً ، ولم يظهر اسمه ، من قبل ، بين الكتّاب الأفارقة المشهورين . وبرّرت لجنة نوبل فوز عبد الرزاق قرنة بالقول : إن أعمال الحائز على جائزة نوبل لهذا العام ، تركّز على الاستعمار وصدمة تجربة اللاجئين ، وقد مُنِحَ الجائزة لقدرته على ” استكشاف متشدّد وعاطفي لتأثير الاستعمار ، والقلق بشأن مصير اللاجئين العالقين بين الانقسامات الثقافية والجغرافية ” ، ومن أشهر أعماله التمثيلية ( الجنة ) ، و ( ذكريات الفراق ) . وكما هو متوقّع ، فقد أعقبت مراسيم الجائزة الكثير من الأحاديث والأقوال واللغط أيضاً . بل وشكّك البعض في ما يجري بقوله : ” أن العدالة غالباً ما تغيب عن الجوائز ” . وتساءل آخرون : ” هل أن هاروكي موراكامي لم يكن في مستوى الجائزة ؟ ” . ومن خلال متابعة ردود الفعل يمكن أن يجذب انتباهنا الاتهام الشائع الذي يوجهه البعض إلى الجائزة بأنها ” لا تخلو من الصبغة السياسية ” ؛ في الوقت الذي يردّد البعض رأي الكاتب القصصي الأمريكي ريموند تشاندلر في جائزة نوبل الأدبية قوله ” أن جائزة نوبل كثيراً ما تذهب إلى كتّاب من الدرجة الثانية ” . ولم يكن هاروكي موراكامي هو الوحيد الذي جافاه الحظ مع هذه الجائزة ، فقد سبقه كتّاب مرموقون يبدو أن الجائزة لم تعرهم الاهتمام ؛ مثل : الكاتب الانجليزي الشهير جراهام جرين ، والروائي العظيم د . هـ . لورنس ، وأعظم أدباء أفريقيا تشينوا أتشيبي ، والهندي الشهير الروائي نارايان ، والشاعر الأمريكي روبرت فروست ، وهلم جرّا ..كما لا ننسى أن هناك من الأدباء الكبار من رفض الجائزة لأسباب مختلفة ، وكان من أولهم وأبرزهم الفيلسوف والأديب الأيرلندي الشهير جورج برنارد شو، والذي رفض الجائزة عندما حصل عليها في عام ١٩٢٥، ويرجع سبب رفضه إلى عدم إيمانه بأهمية جائزة نوبل، كما سخر من “ألفريد نوبل” مؤسس الجائزة، الذي جمع ثروته الكبيرة بسبب اختراعه للديناميت، حيث قال: “أغفر لنوبل أنه اخترع الديناميت ولكنني لا أغفر له أنه أنشأ جائزة نوبل، إنني أكتب لمن يقرأ، لا لأنال جائزة”.ولكننا عند فحص وتمحيص هذا الأمر ينبغي علينا التوجه إلى تلك المقالات الرصينة ، التي عالجت هذا الموضوع من قبل بعض المتابعين الموضوعيين . فخلال تلك السنوات استشهد عدد كبير من الكتّاب والنقّاد بذكر جملة أسباب ، مرجّحة لتحول بين هاروكي وبين جائزة نوبل . ومن جملة هذه الأسباب :ـ عدم ......
#حكاية
#هاروكي
#موراكامي
#جائزة
#نوبل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753946
الحوار المتمدن
محمود يعقوب - حكاية هاروكي موراكامي مع جائزة نوبل