نايف عبوش : تراث الأنساب الشفاهي.. والحاجة إلى التوثيق
#الحوار_المتمدن
#نايف_عبوش تراث الأنساب الشفاهي ..والحاجة إلى التوثيق اهتم العرب كثيراً بأنساب القبائل والعشائر والأسر..وذلك لغرض معرفة سلسلة الأسلاف الذين تربطهم قرابة نسبية تنحدر من أصل مشترك واحد، وتوثيق النسب، حفاظًا عليه من الضياع بمرور الزمن، وعدم اكتراث الأجيال به بتداعيات العصرنة الصاخبة، بوسائلها المفتوحة في كلِّ الاتجاهات، بلا قيود .وبالإضافة إلى اهتمام العرب بعلم الأنساب ،فقد أشير له في القرآن الكريم (وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا)، كما حثّ الرسول الكريم، صلى الله عليه وسلم، على تعلمه ( تعلموا الأنساب كي تصلوا أرحامكم). ولذلك فقد اهتم العربي كثيراً، بضبط نسبه، وحرص على حفظه، وتلقينه لعصبته، وأهله . إلا أنه وبسبب غياب التدوين في حينه ، اضطر العرب إلى حفظ انسابهم والعناية بها عن طريق الحفظ، وتداولها بالمشافهة، فاشتهر بذلك عدد منهم ، برواية ونقل هذا العلم، من السلف إلى الخلف، حيث يُسمى عالم الأنساب نسابة. وقد ألفوا في ذلك لاحقاً، الكثير من المؤلفات، والمدونات. وفي عصرنا الحاضر ، ومع تسارع تداعيات الحداثة الجارفة، وانحسار مجالس السمر في الدواوين،فقد تراجع الإهتمام بتداول مرويات التراث والنسب كثيراً ،ولاسيما بغياب عمالقة رواة التراث والنسب، والقيافين ، بعد أن أوشك أغلبهم على الانقراض، حيث لم يبقى من الجيل المعاصر منهم،إلا القليل من الرواة المغمورين، ممن يمتلك تلك المعلومات الزاخرة من المرويات، والموروث الريفي، والذين باتوا لا يتداولونها، إلا نادراً ، والا بطلب من بعض من يحتاج المعلومة منهم، وذلك بسبب عدم وجود البيئة الملائمة للتداول. ولعل في ما تبقى من مواهب، وعوارف ، ممن يمتلكون خزينا ثرياً من الروايات التراثية في الأنساب، والموروث الريفي ، باعتبارهم إمتدادا لثقافة جيل التراث والانساب، من خلال ترادفهم مع السلف في حينه ، وبحكم تمكنهم من حفظ تلك الروايات، وخزنها في ذاكرتهم الطرية، بما كانوا يمتلكون من ذكاء متوقد، وحس مرهف، وخيال واسع، وموهبة فطرية، وقدرة تلقي المعلومة ، ما يشجع على المبادرة للشروع بتوثيق خزين معلوماتهم الزاخرة، عن التراث والانساب، والمباشرة بتسطيرها على الورق، والذهاب باتجاه طبعها في كتب ورقية للتداول، حفاظاً على تلك المعلومات الثمينة من الضياع، والنسيان، بمرور الزمن . ......
#تراث
#الأنساب
#الشفاهي..
#والحاجة
#التوثيق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713790
#الحوار_المتمدن
#نايف_عبوش تراث الأنساب الشفاهي ..والحاجة إلى التوثيق اهتم العرب كثيراً بأنساب القبائل والعشائر والأسر..وذلك لغرض معرفة سلسلة الأسلاف الذين تربطهم قرابة نسبية تنحدر من أصل مشترك واحد، وتوثيق النسب، حفاظًا عليه من الضياع بمرور الزمن، وعدم اكتراث الأجيال به بتداعيات العصرنة الصاخبة، بوسائلها المفتوحة في كلِّ الاتجاهات، بلا قيود .وبالإضافة إلى اهتمام العرب بعلم الأنساب ،فقد أشير له في القرآن الكريم (وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا)، كما حثّ الرسول الكريم، صلى الله عليه وسلم، على تعلمه ( تعلموا الأنساب كي تصلوا أرحامكم). ولذلك فقد اهتم العربي كثيراً، بضبط نسبه، وحرص على حفظه، وتلقينه لعصبته، وأهله . إلا أنه وبسبب غياب التدوين في حينه ، اضطر العرب إلى حفظ انسابهم والعناية بها عن طريق الحفظ، وتداولها بالمشافهة، فاشتهر بذلك عدد منهم ، برواية ونقل هذا العلم، من السلف إلى الخلف، حيث يُسمى عالم الأنساب نسابة. وقد ألفوا في ذلك لاحقاً، الكثير من المؤلفات، والمدونات. وفي عصرنا الحاضر ، ومع تسارع تداعيات الحداثة الجارفة، وانحسار مجالس السمر في الدواوين،فقد تراجع الإهتمام بتداول مرويات التراث والنسب كثيراً ،ولاسيما بغياب عمالقة رواة التراث والنسب، والقيافين ، بعد أن أوشك أغلبهم على الانقراض، حيث لم يبقى من الجيل المعاصر منهم،إلا القليل من الرواة المغمورين، ممن يمتلك تلك المعلومات الزاخرة من المرويات، والموروث الريفي، والذين باتوا لا يتداولونها، إلا نادراً ، والا بطلب من بعض من يحتاج المعلومة منهم، وذلك بسبب عدم وجود البيئة الملائمة للتداول. ولعل في ما تبقى من مواهب، وعوارف ، ممن يمتلكون خزينا ثرياً من الروايات التراثية في الأنساب، والموروث الريفي ، باعتبارهم إمتدادا لثقافة جيل التراث والانساب، من خلال ترادفهم مع السلف في حينه ، وبحكم تمكنهم من حفظ تلك الروايات، وخزنها في ذاكرتهم الطرية، بما كانوا يمتلكون من ذكاء متوقد، وحس مرهف، وخيال واسع، وموهبة فطرية، وقدرة تلقي المعلومة ، ما يشجع على المبادرة للشروع بتوثيق خزين معلوماتهم الزاخرة، عن التراث والانساب، والمباشرة بتسطيرها على الورق، والذهاب باتجاه طبعها في كتب ورقية للتداول، حفاظاً على تلك المعلومات الثمينة من الضياع، والنسيان، بمرور الزمن . ......
#تراث
#الأنساب
#الشفاهي..
#والحاجة
#التوثيق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713790
الحوار المتمدن
نايف عبوش - تراث الأنساب الشفاهي.. والحاجة إلى التوثيق
نايف عبوش : هوية التراث المعماري الموصلي.. ضرورة تاريخية وتراثية
#الحوار_المتمدن
#نايف_عبوش هوية التراث المعماري الموصلي .. ضرورة تاريخية وتراثية لا جدال في ان الحفاظ على الموروث المعماري للبيئة الموصلية، انما يعني الحفاظ على سمات هوية الشخصية الموصلية، في سيرورتها المتعاقبة عبر الزمن، حيث ان تراثها المعماري يحمل ملامح الهوية الحضارية لتلك الشخصية المتميزة ، لاسيما وأن الموصل، قد صنعت لها تاريخاً حضارياً ضارباً في عمق الوطن، فكانت راس العراق على مر التاريخ .. وظلت بذلك، حاضرة ثرية بالموروث المعماري، الذي يتنوع بخصوصيته، بتنوع المكان، والمناخ، والناس.. وبذلك يظل الموروث المعماري لها نمط حياة،وهوية مدينة، وليس مجرد مجسمات هنسية محضة. وهكذا ظلت الموصل بمعمارها التراثي المتميز، واسلوب حياتها الخاص، أصيلة الهوية، وعصية على عوامل المسخ والتشويه، رغم كل ما لحق بها من نكبات، وأضرار، عبر تاريخها الطويل. ان المطلوب اذن، عند الشروع باعمار مدينة الموصل.. هو الشروع بتوثيق معالم المعمار التراثي الموصلي البارزة، من الحصون والقلاع، والقصور، والمساجد، والتكيات،والازقة، والحارات.. وعلى رأسها بالطبع، منارة الحدباء العتيدة، للحفاظ عليها من ضياع معالمها نتيجة الدمار الذي لحق بها، مع انه يصعب إعادة تشكيل تلك المعالم برمتها، كما كانت قبل الدمار الذي لحق بها، لاسباب مالية، وفنية،ناهيك عن ضرورة أخذ متطلبات التوسع، وتداعيات العصر بنظر الاعتبار .ومع كل تلك المعوقات، فإنه لابد من محاولة الإبقاء على الشكل المعماري المنحني لمنارة الحدباء، بالاستفادة من معطيات الهندسة المعمارية المعاصرة، والتسهيلات الفنية المتاحة ، لاسيما وان الموصل اخذت إسمها مدينة (الحدباء) من المنارة بهيئتها المحدبة، وما يعنيه أمر الحفاظ على معمارها المحدودب، من رمزية كبيرة، للمنارة كإرث تاريخي، في استلهام المسميات والمعاني، حتى تغنى بها الشعراء الموصليون، ومنهم الشاعر الكبير، احمد علي السالم أبو كوثر ، حيث يقول في قصيدته العصماء ( سينية ألحدباء ) :وفي عيوني ترى الحدباء شاخصة ..... أم الرماح وعهدي ناسها ناسي حورية الجيد في سيمائها حدب ................ كأنها ملك يرنو لجلاس إذا وقفت على البوسيف تنظرها .......... ترى سناء لها يسمو بنبراس نطرتها نظرة نجلاء فابتدرت ....... شؤون عيني وهز الوجد إحساسي وهمت واحتشد الماضي بذاكرتي ..... وزاحمتني خيالاتي وأحداسي وتبقى مسؤولية النهوض بمشروع إعادة إعمار الموصل، مسؤولية جمعية، اكبر بكثير من ان يتم حصرها بجهة معينة لوحدها، مما يتطلب ان ينهض بهذه المهمة الجليلة، كل من يعنيه امر التراث الموصلي وخصوصياته، من الكتاب، والمؤرخين والفنانين والباحثين، والمعماريين، والرواة،ورجال الأعمال، وغيرهم.. من أبناء الموصل.. ولا ريب ان في الموصل من الطاقات العلمية، والفنية، والمادية، الحريصة على الحفاظ على تاريخ الموصل وهويتها وتراثها، ما يمكنها من ان تنهض بهذه المهمة بجدارة عالية، وتترجمها الى واقع عملي ملموس، فتحفظ للموصل هويتها المعمارية التراثية، المتصلة حركيا بالتاريخ، من دون تحريف، كلما كان ذلك ممكنا . ......
#هوية
#التراث
#المعماري
#الموصلي..
#ضرورة
#تاريخية
#وتراثية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715838
#الحوار_المتمدن
#نايف_عبوش هوية التراث المعماري الموصلي .. ضرورة تاريخية وتراثية لا جدال في ان الحفاظ على الموروث المعماري للبيئة الموصلية، انما يعني الحفاظ على سمات هوية الشخصية الموصلية، في سيرورتها المتعاقبة عبر الزمن، حيث ان تراثها المعماري يحمل ملامح الهوية الحضارية لتلك الشخصية المتميزة ، لاسيما وأن الموصل، قد صنعت لها تاريخاً حضارياً ضارباً في عمق الوطن، فكانت راس العراق على مر التاريخ .. وظلت بذلك، حاضرة ثرية بالموروث المعماري، الذي يتنوع بخصوصيته، بتنوع المكان، والمناخ، والناس.. وبذلك يظل الموروث المعماري لها نمط حياة،وهوية مدينة، وليس مجرد مجسمات هنسية محضة. وهكذا ظلت الموصل بمعمارها التراثي المتميز، واسلوب حياتها الخاص، أصيلة الهوية، وعصية على عوامل المسخ والتشويه، رغم كل ما لحق بها من نكبات، وأضرار، عبر تاريخها الطويل. ان المطلوب اذن، عند الشروع باعمار مدينة الموصل.. هو الشروع بتوثيق معالم المعمار التراثي الموصلي البارزة، من الحصون والقلاع، والقصور، والمساجد، والتكيات،والازقة، والحارات.. وعلى رأسها بالطبع، منارة الحدباء العتيدة، للحفاظ عليها من ضياع معالمها نتيجة الدمار الذي لحق بها، مع انه يصعب إعادة تشكيل تلك المعالم برمتها، كما كانت قبل الدمار الذي لحق بها، لاسباب مالية، وفنية،ناهيك عن ضرورة أخذ متطلبات التوسع، وتداعيات العصر بنظر الاعتبار .ومع كل تلك المعوقات، فإنه لابد من محاولة الإبقاء على الشكل المعماري المنحني لمنارة الحدباء، بالاستفادة من معطيات الهندسة المعمارية المعاصرة، والتسهيلات الفنية المتاحة ، لاسيما وان الموصل اخذت إسمها مدينة (الحدباء) من المنارة بهيئتها المحدبة، وما يعنيه أمر الحفاظ على معمارها المحدودب، من رمزية كبيرة، للمنارة كإرث تاريخي، في استلهام المسميات والمعاني، حتى تغنى بها الشعراء الموصليون، ومنهم الشاعر الكبير، احمد علي السالم أبو كوثر ، حيث يقول في قصيدته العصماء ( سينية ألحدباء ) :وفي عيوني ترى الحدباء شاخصة ..... أم الرماح وعهدي ناسها ناسي حورية الجيد في سيمائها حدب ................ كأنها ملك يرنو لجلاس إذا وقفت على البوسيف تنظرها .......... ترى سناء لها يسمو بنبراس نطرتها نظرة نجلاء فابتدرت ....... شؤون عيني وهز الوجد إحساسي وهمت واحتشد الماضي بذاكرتي ..... وزاحمتني خيالاتي وأحداسي وتبقى مسؤولية النهوض بمشروع إعادة إعمار الموصل، مسؤولية جمعية، اكبر بكثير من ان يتم حصرها بجهة معينة لوحدها، مما يتطلب ان ينهض بهذه المهمة الجليلة، كل من يعنيه امر التراث الموصلي وخصوصياته، من الكتاب، والمؤرخين والفنانين والباحثين، والمعماريين، والرواة،ورجال الأعمال، وغيرهم.. من أبناء الموصل.. ولا ريب ان في الموصل من الطاقات العلمية، والفنية، والمادية، الحريصة على الحفاظ على تاريخ الموصل وهويتها وتراثها، ما يمكنها من ان تنهض بهذه المهمة بجدارة عالية، وتترجمها الى واقع عملي ملموس، فتحفظ للموصل هويتها المعمارية التراثية، المتصلة حركيا بالتاريخ، من دون تحريف، كلما كان ذلك ممكنا . ......
#هوية
#التراث
#المعماري
#الموصلي..
#ضرورة
#تاريخية
#وتراثية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715838
الحوار المتمدن
نايف عبوش - هوية التراث المعماري الموصلي.. ضرورة تاريخية وتراثية
نايف عبوش : اليوم الدولي للأرض.. بين تحديات التلوث والتطلع لمستقبل أخضر
#الحوار_المتمدن
#نايف_عبوش يحتفل العالم في 22 (نيسان) من كل عام بـ(يوم الأرض العالمي ). ويتطلب أن يكون هذا اليوم يوم عمل للتصدي لوباء كورونا، وتغيُّر المناخ، والاحتباس الحراري ، وتغيير السلوك البشري الملوث لبيئة كوكبنا الأرضي، وإحداث تغييرات إيجابية للحفاظ على البيئة، ومواجهة ظاهرة التلوث، والانبعاثات الكربوني، والعوادم الصناعية السامة، وغيرها من التهديدات العالمية المستقبلية الخطرة.ويأتي شعار يوم الأرض لسنة 2021 هو (استعادة أرضنا) ، الذي يركّز على الإجراءات، والأساليب الطبيعية، والتقنيات الخضراء، والأفكار المبتكرة التي يمكنها المساعدة على تعزيز نظم الحفاظ على البيئة على هذا الكوكب، تجسيداً لحجم التحديات التي باتت تواجه كوكبنا الأرضي . ولقد جسد البوستر الرسمي ليوم الأرض لعام ٢-;-٠-;-٢-;-١-;- للرسام البرازيلي (سبيتو)، التعبير عن الأمل بمستقبل أخضر، يصنعه الجيل الجديد، إذ الغزال يرمز إلى السلام، والشمس ترمز إلى الحرية والطاقة، في ومضة تطلع متفائلة للانسان المعاصر، إلى بيئة خضراء نظيفة . ولابد من الإشارة إلى أن استعادة الكوكب، والحفاظ على بيئته الطبيعية، مسؤولية الجميع، حكومات وأفراد ، لأننا جميعا نعيش فيه، ونحتاج إلى أرض صحية لتأمين سبل العيش، والصحة والسعادة، وفرص البقاء.. فالكوكب السليم ضرورة وجود، وليس مجرد خيار . ويتطلب الأمر لتحقيق ذلك، مجموعة من حملات التشجير، وإنتاج الغذاء بأساليب طبيعية مستدامة، وتنظيف الأماكن العامة، والعمل إدارة التلوث، والنفايات السامة بكفاءة، ورفع الوعي المناخي، والتربية البيئية المجتمعية.ولعل تأكيد برنامج الأمم المتحدة للبيئة، أنه بحلول نهاية عام 2020، كان يجب أن تنخفض انبعاثات ثانى أكسيد الكربون العالمية بنسبة 7.6%، وتواصل الانخفاض بنسبة 7.6% كل عام، حتى نحافظ على الاحترار العالمي دون 1.5 درجة مئوية، وفقًا لتقرير فجوة الانبعاثات، الصادر عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة لعام 2019، يعكس حقيقة خطورة تداعيات التلوث على البيئة، ومايلحق من أضرار بكوبنا الأرضي . ......
#اليوم
#الدولي
#للأرض..
#تحديات
#التلوث
#والتطلع
#لمستقبل
#أخضر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716395
#الحوار_المتمدن
#نايف_عبوش يحتفل العالم في 22 (نيسان) من كل عام بـ(يوم الأرض العالمي ). ويتطلب أن يكون هذا اليوم يوم عمل للتصدي لوباء كورونا، وتغيُّر المناخ، والاحتباس الحراري ، وتغيير السلوك البشري الملوث لبيئة كوكبنا الأرضي، وإحداث تغييرات إيجابية للحفاظ على البيئة، ومواجهة ظاهرة التلوث، والانبعاثات الكربوني، والعوادم الصناعية السامة، وغيرها من التهديدات العالمية المستقبلية الخطرة.ويأتي شعار يوم الأرض لسنة 2021 هو (استعادة أرضنا) ، الذي يركّز على الإجراءات، والأساليب الطبيعية، والتقنيات الخضراء، والأفكار المبتكرة التي يمكنها المساعدة على تعزيز نظم الحفاظ على البيئة على هذا الكوكب، تجسيداً لحجم التحديات التي باتت تواجه كوكبنا الأرضي . ولقد جسد البوستر الرسمي ليوم الأرض لعام ٢-;-٠-;-٢-;-١-;- للرسام البرازيلي (سبيتو)، التعبير عن الأمل بمستقبل أخضر، يصنعه الجيل الجديد، إذ الغزال يرمز إلى السلام، والشمس ترمز إلى الحرية والطاقة، في ومضة تطلع متفائلة للانسان المعاصر، إلى بيئة خضراء نظيفة . ولابد من الإشارة إلى أن استعادة الكوكب، والحفاظ على بيئته الطبيعية، مسؤولية الجميع، حكومات وأفراد ، لأننا جميعا نعيش فيه، ونحتاج إلى أرض صحية لتأمين سبل العيش، والصحة والسعادة، وفرص البقاء.. فالكوكب السليم ضرورة وجود، وليس مجرد خيار . ويتطلب الأمر لتحقيق ذلك، مجموعة من حملات التشجير، وإنتاج الغذاء بأساليب طبيعية مستدامة، وتنظيف الأماكن العامة، والعمل إدارة التلوث، والنفايات السامة بكفاءة، ورفع الوعي المناخي، والتربية البيئية المجتمعية.ولعل تأكيد برنامج الأمم المتحدة للبيئة، أنه بحلول نهاية عام 2020، كان يجب أن تنخفض انبعاثات ثانى أكسيد الكربون العالمية بنسبة 7.6%، وتواصل الانخفاض بنسبة 7.6% كل عام، حتى نحافظ على الاحترار العالمي دون 1.5 درجة مئوية، وفقًا لتقرير فجوة الانبعاثات، الصادر عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة لعام 2019، يعكس حقيقة خطورة تداعيات التلوث على البيئة، ومايلحق من أضرار بكوبنا الأرضي . ......
#اليوم
#الدولي
#للأرض..
#تحديات
#التلوث
#والتطلع
#لمستقبل
#أخضر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716395
الحوار المتمدن
نايف عبوش - اليوم الدولي للأرض.. بين تحديات التلوث والتطلع لمستقبل أخضر
نايف عبوش : لا يزال الانتصار على الغطرسة الصهيونية ممكنا
#الحوار_المتمدن
#نايف_عبوش لايزال الإنتصار على الغطرسة الصهيونية ممكنا لا ريب ان الحال الراهن للأمة العربية والإسلامية، كما معروف، منهك ، ويتسم بالتجزئة، والضياع، والتفكك، والإحباط، والاضطراب الأمني ، والاعتماد على الخارج حتى في رغيف الخبز، والدواء ، في ظل حكومات ضعيفة أمام الغطرسة الصهيونية، والهيمنة الأمريكية . وأمام واقع المشهد الدامى المؤسف في الأراضي المحتلة، الذي لا يراه العالم، ومجلس الأمن الدولي، إلا بعيون الأمريكان، المنحازة انحيازًا أعمى لإسرائيل، بما يضمن لها امنها بالكامل، ويؤمن تدفق النفط العربي للسوق الغربية،ويعمق فجوة التخلف، ويزيد الضعف العربي سوءا ، فإن ما نراه الآن في فلسطين، وفي غزة، وفي حي الشيخ جراح، أمرا مخيفا بمأساويته، لاسيما وأنه ليس من المتوقع أن يهب احد على عجل لنجدة القدس، في ظل معطيات الوضع العربي المنهك الراهن، وسطوة الهيمنة الدولية. فالعرب بالذات، منهكون حالياً ، وغارقون في مشاكلهم إلى الاذقان. ويبدو أن منطق البقاء للأقوى، تناغما مع قاعدة ( ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة)، وبكل مقاييسها المعروفة، من القوة العسكرية والسياسية والاقتصادية والصناعية، منطق صائب ، تمشيا مع حقائق الصراعات على مدار التاريخ، وبالتالي فإن استرداد ما تم اغتصابه، يتطلب ترسيخ قاعدة القوة العربية، بكل تلك المقومات ابتداءً ، حتى تكون المواجهة مجدية، ولا تنطوي على المزيد من الهزائم، والانتكاسات. ومع حقيقة ضعف الحال العربي المنهك في الوقت الحاضر،وما ترتب عليه من إحباط وقنوط في الساحة العربية، فلا ريب إن العرب لا يزال لديهم من عناصر القوة الاستراتيجية، ما يمكنهم، من وضع حد للغطرسة الصهيونية، وتحجيم الدعم الغربي للكيان الصهيوني، وإيقاف التهويد، بل وحتى استعادة القدس العربية .وما دام العرب لا يزالون يمتلكون في جعبتهم الكثير من عناصر القوة ، بما لديهم من طاقات كامنة، يمكن توظيفها بفعالية عالية، في الصراع العربي الصهيوني، وفي مقدمتها استخدام سلاح النفط، والمقاطعة الاقتصادية والسياسية، لكل الدول التي تدعم توجهات الكيان الصهيوني ، وتشرع بنقل سفارتها إلى القدس ،ناهيك عن استخدام البعد الجغرافي الاستراتيجي للوطن العربي، في النقل البري، والشحن الجوي والبحري ، إضافة إلى توظيف عمق جماهير الأمة، عربياً واسلاميا، في هذا المجال، فلا ريب ان الوصول إلى انتصار يصحح هذا الوضع المأساوي الشاذ عندئذ ، سيكون أمرا ممكنا، وذلك تمشيا مع نهج تهيئة متطلبات الانتصار للحق على قاعدة (وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)، لاسيما وان لفلسطين والقدس مكانتهما الدينية المقدسة، باعتبارها مكان مسرى الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم في معراجه إلى السماء، واولى القبلتين، وثالث الحرمين الشريفين.ولذلك فان الأمر يتطلب من العرب والمسلمين جميعا ، الوقوف الحازم بوجه هذا التغطرس المقرف ،وزج الكامن من طاقتهم الذاتية، بما فيها المقاطعة، والنفط،كسلاح فعال في المعركة، ودون تهيب،او تردد، لمنع تمادي الكيان الصهيوني في عدوانه المتكرر على الشعب الفلسطيني، والحد من دعم الإدارة الأمريكية للكيان الصهيوني، وانحيازها التام له، دون وازع . ......
#يزال
#الانتصار
#الغطرسة
#الصهيونية
#ممكنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719140
#الحوار_المتمدن
#نايف_عبوش لايزال الإنتصار على الغطرسة الصهيونية ممكنا لا ريب ان الحال الراهن للأمة العربية والإسلامية، كما معروف، منهك ، ويتسم بالتجزئة، والضياع، والتفكك، والإحباط، والاضطراب الأمني ، والاعتماد على الخارج حتى في رغيف الخبز، والدواء ، في ظل حكومات ضعيفة أمام الغطرسة الصهيونية، والهيمنة الأمريكية . وأمام واقع المشهد الدامى المؤسف في الأراضي المحتلة، الذي لا يراه العالم، ومجلس الأمن الدولي، إلا بعيون الأمريكان، المنحازة انحيازًا أعمى لإسرائيل، بما يضمن لها امنها بالكامل، ويؤمن تدفق النفط العربي للسوق الغربية،ويعمق فجوة التخلف، ويزيد الضعف العربي سوءا ، فإن ما نراه الآن في فلسطين، وفي غزة، وفي حي الشيخ جراح، أمرا مخيفا بمأساويته، لاسيما وأنه ليس من المتوقع أن يهب احد على عجل لنجدة القدس، في ظل معطيات الوضع العربي المنهك الراهن، وسطوة الهيمنة الدولية. فالعرب بالذات، منهكون حالياً ، وغارقون في مشاكلهم إلى الاذقان. ويبدو أن منطق البقاء للأقوى، تناغما مع قاعدة ( ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة)، وبكل مقاييسها المعروفة، من القوة العسكرية والسياسية والاقتصادية والصناعية، منطق صائب ، تمشيا مع حقائق الصراعات على مدار التاريخ، وبالتالي فإن استرداد ما تم اغتصابه، يتطلب ترسيخ قاعدة القوة العربية، بكل تلك المقومات ابتداءً ، حتى تكون المواجهة مجدية، ولا تنطوي على المزيد من الهزائم، والانتكاسات. ومع حقيقة ضعف الحال العربي المنهك في الوقت الحاضر،وما ترتب عليه من إحباط وقنوط في الساحة العربية، فلا ريب إن العرب لا يزال لديهم من عناصر القوة الاستراتيجية، ما يمكنهم، من وضع حد للغطرسة الصهيونية، وتحجيم الدعم الغربي للكيان الصهيوني، وإيقاف التهويد، بل وحتى استعادة القدس العربية .وما دام العرب لا يزالون يمتلكون في جعبتهم الكثير من عناصر القوة ، بما لديهم من طاقات كامنة، يمكن توظيفها بفعالية عالية، في الصراع العربي الصهيوني، وفي مقدمتها استخدام سلاح النفط، والمقاطعة الاقتصادية والسياسية، لكل الدول التي تدعم توجهات الكيان الصهيوني ، وتشرع بنقل سفارتها إلى القدس ،ناهيك عن استخدام البعد الجغرافي الاستراتيجي للوطن العربي، في النقل البري، والشحن الجوي والبحري ، إضافة إلى توظيف عمق جماهير الأمة، عربياً واسلاميا، في هذا المجال، فلا ريب ان الوصول إلى انتصار يصحح هذا الوضع المأساوي الشاذ عندئذ ، سيكون أمرا ممكنا، وذلك تمشيا مع نهج تهيئة متطلبات الانتصار للحق على قاعدة (وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)، لاسيما وان لفلسطين والقدس مكانتهما الدينية المقدسة، باعتبارها مكان مسرى الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم في معراجه إلى السماء، واولى القبلتين، وثالث الحرمين الشريفين.ولذلك فان الأمر يتطلب من العرب والمسلمين جميعا ، الوقوف الحازم بوجه هذا التغطرس المقرف ،وزج الكامن من طاقتهم الذاتية، بما فيها المقاطعة، والنفط،كسلاح فعال في المعركة، ودون تهيب،او تردد، لمنع تمادي الكيان الصهيوني في عدوانه المتكرر على الشعب الفلسطيني، والحد من دعم الإدارة الأمريكية للكيان الصهيوني، وانحيازها التام له، دون وازع . ......
#يزال
#الانتصار
#الغطرسة
#الصهيونية
#ممكنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719140
الحوار المتمدن
نايف عبوش - لا يزال الانتصار على الغطرسة الصهيونية ممكنا
نايف عبوش : الرموز التعبيرية أيقونات تواصل رقمي.. وليست لغة حقيقية حية
#الحوار_المتمدن
#نايف_عبوش شاع استخدام الرموز التعبيرية في وقتنا الراهن، كوسيلة تعبير، واداة تواصل فنية، في الدردشات الرقمية، على ساحة الفضاء الافتراضي ، للتعبير عن المشاعر الإنسانية بين المستخدمين لمنصات التواصل الاجتماعي ، لما تتركه في نفس المتلقي لها من أثر، في دلالاتها التعبيرية، وما تفرزه من معاني رمزية في نفس الوقت . ولأنها أيقونات صورية وحسب ، فإنها تظل (لغة صور بصرية)، وليست( كلاما مكتوبا )، وبالتالي فإنها ( لغة صامتة)، ولكنها تؤدي المقصود منها، مع انه لا مكان للألفاظ فيها . وكما هو معلوم، فقد بدأ استخدام الرموز التعبيرية، في أواخر تسعينات القرن الماضي، في اليابان، بمسمى( الإيموجي) ، حيث تم إدخال المجموعة الأولى منها، من قبل شركة اتصالات، لتسهيل التواصل الالكتروني،بعد أن استوحت إشاراتها من رمزيات ( المانغا اليابانية)، وتطورت بسرعة، وأصبحت تستخدم في جميع منصات الإنترنت ، لتصبح لغة عالمية في عام ٢-;-٠-;-١-;-٠-;- ، بعد أن اتفقت جميع المنصات على معايير موحدة، تجعل الرموز التعبيرية، مقروءة فيما بينها، وأصبح بالإمكان تبادلها بين أجهزة الهواتف الذكية. ولابد من الإشارة إلى أن التحول من اللغة المكتوبة بالكلمات، إلى استعمال الرموز التعبيرية، المستوحاة من ملامح الحياة اليومية، جاء وليد الثورة التقنية الرقمية الهائلة، في مجال التواصل والاتصال،إذ يتطلب التواصل بين المستخدمين عبر فضاء الأنترنت في عصر التكنولوجيا الرقمية، السرعة، والتكثيف، والاختزال، وبذلك يكون من الأسهل عندئذ، استخدام الرموز، بما اصطلح عليها بين المستخدمين في الفضاء الرقمي، من دلالات تعبيرية، بدلاَ من اللجوء إلى استخدام الكثير من الكلمات، التي قد تستهلك الوقت .وبالرغم من كل ما تتمتع به الرموز التعبيرية من دلالات في التعبير عن المشاعر، وما تحظى به من قبول، وسهولة، وسرعة في الاستخدام ، فإنه لا يمكن اعتبارها لغة حية حقيقية مستقلة، ما دامت تفتقر إلى الأحرف، و تنقصها قواعد بناء الجملة، وبالتالي فإن غياب قواعد اللغة عنها، ومحدودية دلالاتها التعبيرية، يجعلانها تفتقر لوظائف اللغة الأساسية، التي تسمح بالتواصل العميق، والمركب بين الناس، وهكذا فإن الرموز التعبيرية، تظل غير فعالة كلغة بشكل مستقل، من دون لغة رديفة حاوية لها، لكي تكتسب، عند استخدامها، معناها وسياقها من النص، عندما يتم الجمع، بين الرموز التعبيرية، والكلمات في عملية التواصل . وهكذا تظل الرموز التعبيرية، مجرد أيقونات صورية بسيطة وحسب، مع كل ما ألهمته إياها التقنية من روح، ومنحتها من معنى تواصلي، وما اضفته عليها من قبول كخيار بديل للكلمات ، حين يصعب فنياً، توظيف النص الرقمي في صناعة المعنى، والمبنى في عملية التواصل، لتظل الرموز التعبيرية بهذه الصيغة ، مجرد أداة تواصل رقمي، تفتقر إلى النبض والتوهج ،حتى مع اقترابها في دلالاتها التعبيرية في التخاطب، من تخوم اللغة الحقيقية الحية، إلى حد كبير، باعتبارها في رمزيتها، لغة جسد ، تقود الى مدلولات أكثر عمقا، وأكثر صدقًا، من لغة الخطاب المسموع . ......
#الرموز
#التعبيرية
#أيقونات
#تواصل
#رقمي..
#وليست
#حقيقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720743
#الحوار_المتمدن
#نايف_عبوش شاع استخدام الرموز التعبيرية في وقتنا الراهن، كوسيلة تعبير، واداة تواصل فنية، في الدردشات الرقمية، على ساحة الفضاء الافتراضي ، للتعبير عن المشاعر الإنسانية بين المستخدمين لمنصات التواصل الاجتماعي ، لما تتركه في نفس المتلقي لها من أثر، في دلالاتها التعبيرية، وما تفرزه من معاني رمزية في نفس الوقت . ولأنها أيقونات صورية وحسب ، فإنها تظل (لغة صور بصرية)، وليست( كلاما مكتوبا )، وبالتالي فإنها ( لغة صامتة)، ولكنها تؤدي المقصود منها، مع انه لا مكان للألفاظ فيها . وكما هو معلوم، فقد بدأ استخدام الرموز التعبيرية، في أواخر تسعينات القرن الماضي، في اليابان، بمسمى( الإيموجي) ، حيث تم إدخال المجموعة الأولى منها، من قبل شركة اتصالات، لتسهيل التواصل الالكتروني،بعد أن استوحت إشاراتها من رمزيات ( المانغا اليابانية)، وتطورت بسرعة، وأصبحت تستخدم في جميع منصات الإنترنت ، لتصبح لغة عالمية في عام ٢-;-٠-;-١-;-٠-;- ، بعد أن اتفقت جميع المنصات على معايير موحدة، تجعل الرموز التعبيرية، مقروءة فيما بينها، وأصبح بالإمكان تبادلها بين أجهزة الهواتف الذكية. ولابد من الإشارة إلى أن التحول من اللغة المكتوبة بالكلمات، إلى استعمال الرموز التعبيرية، المستوحاة من ملامح الحياة اليومية، جاء وليد الثورة التقنية الرقمية الهائلة، في مجال التواصل والاتصال،إذ يتطلب التواصل بين المستخدمين عبر فضاء الأنترنت في عصر التكنولوجيا الرقمية، السرعة، والتكثيف، والاختزال، وبذلك يكون من الأسهل عندئذ، استخدام الرموز، بما اصطلح عليها بين المستخدمين في الفضاء الرقمي، من دلالات تعبيرية، بدلاَ من اللجوء إلى استخدام الكثير من الكلمات، التي قد تستهلك الوقت .وبالرغم من كل ما تتمتع به الرموز التعبيرية من دلالات في التعبير عن المشاعر، وما تحظى به من قبول، وسهولة، وسرعة في الاستخدام ، فإنه لا يمكن اعتبارها لغة حية حقيقية مستقلة، ما دامت تفتقر إلى الأحرف، و تنقصها قواعد بناء الجملة، وبالتالي فإن غياب قواعد اللغة عنها، ومحدودية دلالاتها التعبيرية، يجعلانها تفتقر لوظائف اللغة الأساسية، التي تسمح بالتواصل العميق، والمركب بين الناس، وهكذا فإن الرموز التعبيرية، تظل غير فعالة كلغة بشكل مستقل، من دون لغة رديفة حاوية لها، لكي تكتسب، عند استخدامها، معناها وسياقها من النص، عندما يتم الجمع، بين الرموز التعبيرية، والكلمات في عملية التواصل . وهكذا تظل الرموز التعبيرية، مجرد أيقونات صورية بسيطة وحسب، مع كل ما ألهمته إياها التقنية من روح، ومنحتها من معنى تواصلي، وما اضفته عليها من قبول كخيار بديل للكلمات ، حين يصعب فنياً، توظيف النص الرقمي في صناعة المعنى، والمبنى في عملية التواصل، لتظل الرموز التعبيرية بهذه الصيغة ، مجرد أداة تواصل رقمي، تفتقر إلى النبض والتوهج ،حتى مع اقترابها في دلالاتها التعبيرية في التخاطب، من تخوم اللغة الحقيقية الحية، إلى حد كبير، باعتبارها في رمزيتها، لغة جسد ، تقود الى مدلولات أكثر عمقا، وأكثر صدقًا، من لغة الخطاب المسموع . ......
#الرموز
#التعبيرية
#أيقونات
#تواصل
#رقمي..
#وليست
#حقيقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720743
الحوار المتمدن
نايف عبوش - الرموز التعبيرية أيقونات تواصل رقمي.. وليست لغة حقيقية حية
نايف عبوش : الشعر الشعبي.. بين النظم باللهجة العامية والانسلال المتناغم عن العربية الفصحى
#الحوار_المتمدن
#نايف_عبوش الشعر الشعبي..بين النظم باللهجة العامية والانسلال المتناغم عن العربية الفصحى الشعر الشعبي، هو ذلك النمط من الشعر الذي ينظم باللهجة العامية المحكية المتداولة بين الناس منطقة معينة، حيث يستلهم الشاعر مفردات كلماته ومعانيها، مِن واقع الحياة الشعبية اليومية العامة لمجتمعه ، التي اعتاد أن يعيش تفاصيلها، ويتفاعل وجدانيا معها، بدلاً من استخدام اللغة العربية الفصحى في النظم . ولأن الشعر الشعبي،في بنيته ، يزخر بتوظيف المفردة الشعبية في محكياتها اليومية، بماهو تعبير عن حركة الحياة اليومية، وحيث ان الشاعر الشعبي وهو يتحدث باللهجة العامية للقوم من سكان منطقته، أو بلده، ويقرض نظمه بها، بدلاً من الفصحى ، معبرا بذلك عن لسان حالهم، وأسلوب حياتهم اليومية باللهجة العامية المتداولة، كبديل عن اللغة العربية الفصحى، فإنه يمتاز بالتلقائية، والسلاسة، في النظم وقوّة التأثير في الوسط المتلقي، لاسيما وان الشعراء الشعبيين المبدعين الذي اعتادوا نظمه، إنما يُعبّرون عن حقيقة الحياة وطبيعتها، وجمالها، وبساطتها، بكامل وجدانية حسهم المرهف، وفي لحظة انثيال النظم . والشعر الشعبي بصفته من الفنون الأدبية الشعبية، شاع في الاستخدام ، شعرا عموديا كان، أم زهيريا أم عتابة، أم نايلا،بسبب سهولة مخاطبته عامّة الناس، ومن خلال جنوحه نحو استخدام اللغة العربية في لهجاتها العاميّة، حيث حظي بهذا المنحى، بقبول واسع بين جمهور المتلقين، فاحتل مكانة خاصة، بين أنواع الشعر الأخرى، لاسيما وأنه لا يعدم استخدام قواعد، وأصول الشعر العربي الفصيح، في النظم. وقد امتاز بعض الشعراء الشعبيين المبدعين ،بقدرتهم العالية على نظم الشعر(العمودي، والشعبي) معا، بتلقائية سلسة، وانسيابية رشيقة،وحس مرهف، وبتناص مدهش، في دس بعض المفردات الفصحى،حيث مكنتهم موهبتهم الفطرية، من استنبات مرموزاتهم الشعرية المتنوعة،في قريضهم الشعري في العتابة،والزهيري،والقصيد، من خلال اقتدارهم العجيب على التقاط المفردات التراثية الشعبية الدارجة ، ومهاراتهم العالية في توظيفها بكل دلالاتها، الايحائية، وتجلياتها المتدفقة ، في نصوصهم الإبداعية ببلاغة عالية، تستفز وجدان المتلقين من اصحاب الذوق الرفيع من الجمهور ،وتشدهم للتفاعل الذوقي الحي مع تلك المفردات، بوجدانية عالية. ويأتي الشاعر المبدع أحمد علي السالم ابو كوثر، في مقدمة أبرز الشعراء المعاصرين في ديرة ريف جنوب الموصل، الذين أبدعوا نصوصا شعرية رائعة ،في الفصحى والعامية، على حد سواء ، والتي حظيت بتفاعل وقبول واسع في التلقي، والتداول بين مختلف أوساط الجمهور في عموم الديرة . ولعل بإمكان المتلقي ان يتلمس، على سبيل المثال،اقتدار الشاعر أبو كوثر العالي، في توظيفه الخلاق، للمفردة التراثية ( مساريب)، في نظمه الشعر بالعامية، لتعطي معاني راقية من مراداته، من وراء توظيفه المبدع، والبليغ لها في نص هذه العتابة، ناهيك عن رهافة حسه :افراگك فاج بكبودي مـــــــساريباودمعي فوگ وجناتي مــــساريبإرحلوا واسأل على حيهم مساريبٱ-;-لگـطا والطير لــــــو حـام ٱ-;-لضحى... وهكذا يلاحظ أن الشعر الشعبي، قد أخذ ينتعش لسهولة نظمه، وسرعة هضم وتمثل مضمونه، وبات اليوم،يحتل مكانة متميزة في النظم، والإلقاء، و التلقي، في الوسط الشعبي العام، ويحظى بقبول، وتداول واسع، في المجالس، والامسيات الأدبية. ......
#الشعر
#الشعبي..
#النظم
#باللهجة
#العامية
#والانسلال
#المتناغم
#العربية
#الفصحى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722478
#الحوار_المتمدن
#نايف_عبوش الشعر الشعبي..بين النظم باللهجة العامية والانسلال المتناغم عن العربية الفصحى الشعر الشعبي، هو ذلك النمط من الشعر الذي ينظم باللهجة العامية المحكية المتداولة بين الناس منطقة معينة، حيث يستلهم الشاعر مفردات كلماته ومعانيها، مِن واقع الحياة الشعبية اليومية العامة لمجتمعه ، التي اعتاد أن يعيش تفاصيلها، ويتفاعل وجدانيا معها، بدلاً من استخدام اللغة العربية الفصحى في النظم . ولأن الشعر الشعبي،في بنيته ، يزخر بتوظيف المفردة الشعبية في محكياتها اليومية، بماهو تعبير عن حركة الحياة اليومية، وحيث ان الشاعر الشعبي وهو يتحدث باللهجة العامية للقوم من سكان منطقته، أو بلده، ويقرض نظمه بها، بدلاً من الفصحى ، معبرا بذلك عن لسان حالهم، وأسلوب حياتهم اليومية باللهجة العامية المتداولة، كبديل عن اللغة العربية الفصحى، فإنه يمتاز بالتلقائية، والسلاسة، في النظم وقوّة التأثير في الوسط المتلقي، لاسيما وان الشعراء الشعبيين المبدعين الذي اعتادوا نظمه، إنما يُعبّرون عن حقيقة الحياة وطبيعتها، وجمالها، وبساطتها، بكامل وجدانية حسهم المرهف، وفي لحظة انثيال النظم . والشعر الشعبي بصفته من الفنون الأدبية الشعبية، شاع في الاستخدام ، شعرا عموديا كان، أم زهيريا أم عتابة، أم نايلا،بسبب سهولة مخاطبته عامّة الناس، ومن خلال جنوحه نحو استخدام اللغة العربية في لهجاتها العاميّة، حيث حظي بهذا المنحى، بقبول واسع بين جمهور المتلقين، فاحتل مكانة خاصة، بين أنواع الشعر الأخرى، لاسيما وأنه لا يعدم استخدام قواعد، وأصول الشعر العربي الفصيح، في النظم. وقد امتاز بعض الشعراء الشعبيين المبدعين ،بقدرتهم العالية على نظم الشعر(العمودي، والشعبي) معا، بتلقائية سلسة، وانسيابية رشيقة،وحس مرهف، وبتناص مدهش، في دس بعض المفردات الفصحى،حيث مكنتهم موهبتهم الفطرية، من استنبات مرموزاتهم الشعرية المتنوعة،في قريضهم الشعري في العتابة،والزهيري،والقصيد، من خلال اقتدارهم العجيب على التقاط المفردات التراثية الشعبية الدارجة ، ومهاراتهم العالية في توظيفها بكل دلالاتها، الايحائية، وتجلياتها المتدفقة ، في نصوصهم الإبداعية ببلاغة عالية، تستفز وجدان المتلقين من اصحاب الذوق الرفيع من الجمهور ،وتشدهم للتفاعل الذوقي الحي مع تلك المفردات، بوجدانية عالية. ويأتي الشاعر المبدع أحمد علي السالم ابو كوثر، في مقدمة أبرز الشعراء المعاصرين في ديرة ريف جنوب الموصل، الذين أبدعوا نصوصا شعرية رائعة ،في الفصحى والعامية، على حد سواء ، والتي حظيت بتفاعل وقبول واسع في التلقي، والتداول بين مختلف أوساط الجمهور في عموم الديرة . ولعل بإمكان المتلقي ان يتلمس، على سبيل المثال،اقتدار الشاعر أبو كوثر العالي، في توظيفه الخلاق، للمفردة التراثية ( مساريب)، في نظمه الشعر بالعامية، لتعطي معاني راقية من مراداته، من وراء توظيفه المبدع، والبليغ لها في نص هذه العتابة، ناهيك عن رهافة حسه :افراگك فاج بكبودي مـــــــساريباودمعي فوگ وجناتي مــــساريبإرحلوا واسأل على حيهم مساريبٱ-;-لگـطا والطير لــــــو حـام ٱ-;-لضحى... وهكذا يلاحظ أن الشعر الشعبي، قد أخذ ينتعش لسهولة نظمه، وسرعة هضم وتمثل مضمونه، وبات اليوم،يحتل مكانة متميزة في النظم، والإلقاء، و التلقي، في الوسط الشعبي العام، ويحظى بقبول، وتداول واسع، في المجالس، والامسيات الأدبية. ......
#الشعر
#الشعبي..
#النظم
#باللهجة
#العامية
#والانسلال
#المتناغم
#العربية
#الفصحى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722478
الحوار المتمدن
نايف عبوش - الشعر الشعبي.. بين النظم باللهجة العامية والانسلال المتناغم عن العربية الفصحى
نايف عبوش : ورحلت لميعة عباس عمارة.. أيقونة الشعر الحداثي العراقي
#الحوار_المتمدن
#نايف_عبوش واخيرا رحلت شاعرة الحس المرهف والغزل والابداع المتوهج والحداثة لميعة عباس عمارة.. تلك الطينة العراقية السومرية الضاربة العمق في جذور النشأة، والعصرية التطلع والحداثة، في مسلكها الإبداعي الأدبي والثقافي والإنساني . فالشاعرة الراحلة،لميعة عباس عمارة، علم من أعلام جيل شعر الحداثة والتجديد، حيث كانت طاقة إبداعية متوهجة، تخطت بجراة، كل المقيدات المألوفة في عالم النظم، والشعر ، لتدخل عالمها الخاص في الحداثة الشعرية للقصيدة الحرة، متناغمة مع مجايليها الافذاذ، السياب، ونازك الملائكة، وغيرهم، من عمالقة القصيدة الحرة.لقد كانت وجدانيتها متوهجة، وابداعاتها تأسر من جايلها من الشعراء والمبدعين، بحسها المرهف، وانثيالاتها العذبة،واصالتها العذبة ، حيث كانت شاعرة الغزل المتمرد، على ماكان مألوفا من قريض وجداني يوم ذاك، لتتخطاه ذائقتها الشعرية السارحة في فضاء الحداثة الرحب، المتفاعل مع حسها المتطلع، إلى كل ما هو غير مطروق من وجدانيات.ويرى الكثير من معاصريها، أن تأثيرها الجمالي والأدبي الجارف، قد تفاعل بشكل عضوي، مع إبداعات مجايليها من اعلام شعر التجديد، وبالذات الشاعر الكبير بدر شاكر السياب، وخاصة في قصيدته الصماء انشودة المطر، حيث يقول فيها، متوجدا :عيناك غابتا نخيل ساعة السحرأو شرفتان راح ينأى عنهما القمرغادرتنا شاعرة قصيدة التجديد لميعة عباس عمارة، ولكنها ستظل أيقونة متوهجة في الساحة الأدبية والثقافية، متربعة على عرش الإبداع والتجديد، بما تركته وراءها من رصيد أدبي، وشعري، زاخر،سواء فيما تركته من دواوين، و كتابات، أو ماقيل عنها، وما سيقال، من بحوث ودراسات ومجاراة، في قادم الأزمان . ......
#ورحلت
#لميعة
#عباس
#عمارة..
#أيقونة
#الشعر
#الحداثي
#العراقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722926
#الحوار_المتمدن
#نايف_عبوش واخيرا رحلت شاعرة الحس المرهف والغزل والابداع المتوهج والحداثة لميعة عباس عمارة.. تلك الطينة العراقية السومرية الضاربة العمق في جذور النشأة، والعصرية التطلع والحداثة، في مسلكها الإبداعي الأدبي والثقافي والإنساني . فالشاعرة الراحلة،لميعة عباس عمارة، علم من أعلام جيل شعر الحداثة والتجديد، حيث كانت طاقة إبداعية متوهجة، تخطت بجراة، كل المقيدات المألوفة في عالم النظم، والشعر ، لتدخل عالمها الخاص في الحداثة الشعرية للقصيدة الحرة، متناغمة مع مجايليها الافذاذ، السياب، ونازك الملائكة، وغيرهم، من عمالقة القصيدة الحرة.لقد كانت وجدانيتها متوهجة، وابداعاتها تأسر من جايلها من الشعراء والمبدعين، بحسها المرهف، وانثيالاتها العذبة،واصالتها العذبة ، حيث كانت شاعرة الغزل المتمرد، على ماكان مألوفا من قريض وجداني يوم ذاك، لتتخطاه ذائقتها الشعرية السارحة في فضاء الحداثة الرحب، المتفاعل مع حسها المتطلع، إلى كل ما هو غير مطروق من وجدانيات.ويرى الكثير من معاصريها، أن تأثيرها الجمالي والأدبي الجارف، قد تفاعل بشكل عضوي، مع إبداعات مجايليها من اعلام شعر التجديد، وبالذات الشاعر الكبير بدر شاكر السياب، وخاصة في قصيدته الصماء انشودة المطر، حيث يقول فيها، متوجدا :عيناك غابتا نخيل ساعة السحرأو شرفتان راح ينأى عنهما القمرغادرتنا شاعرة قصيدة التجديد لميعة عباس عمارة، ولكنها ستظل أيقونة متوهجة في الساحة الأدبية والثقافية، متربعة على عرش الإبداع والتجديد، بما تركته وراءها من رصيد أدبي، وشعري، زاخر،سواء فيما تركته من دواوين، و كتابات، أو ماقيل عنها، وما سيقال، من بحوث ودراسات ومجاراة، في قادم الأزمان . ......
#ورحلت
#لميعة
#عباس
#عمارة..
#أيقونة
#الشعر
#الحداثي
#العراقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722926
الحوار المتمدن
نايف عبوش - ورحلت لميعة عباس عمارة.. أيقونة الشعر الحداثي العراقي
نايف عبوش : فصاحة اللغة العربية في الحس العربي الفطري
#الحوار_المتمدن
#نايف_عبوش أحاط العربي بأسرار لغته العربية بذوقه الفطري اللغوي السليم، إحاطة تامة ، ولهذا أدرك دلالة كلماتها بدقة, فكانت المواءمة بين الألفاظ والمعاني في كلامه سليقة فطرية ، فإذا صادف أن خرج الشاعر عندهم عن تلك الدلالة، واستخدم (كلمة في غير ما وضعت له) ، فإنه يحاول إصلاح هذه الكلمة كما فعل( طرفة بن العبد) مع الشاعر( المسيب بن علس) ، وذلك حينما وصف (الجمل) بـ (الصيعرية) التي هي في اللغة العربية الفصحى من (سمات الناقة فقط) ، فحاول طرفة بن العبد أن يعيد ذلك الشاعر إلى الصواب، فقال : (استنوق الجمل)، بعد أن علم الخطأ( بفطرته اللغوية السليمة)، باعتبار ان تلك الصفة وضعت للناقة لا للجمل.وحفلت كتب الأدب والشعر في اللغة العربية بالكثير من الأمثلة في هذا المجال، ومنها على سبيل المثال ما روي عن( النابغة) في نقده لشعر( حسان بن ثابت) ، وذلك عندما أنشده :لنا الجفنات الغر يلمعن بالضحى وأسيافنا يقطرن من نجدة دمَا ولدنا بني العنقاء وابني محرق فأكرم بنا خالا وأكرم بنا ابنما فقال له النابغة: أنت شاعر، ولكنك( قللت جفانك وأسيافك) ، و(فخرت بمن ولدت) و(لم تفخر بمن ولدك) ، فمثل هذا النقد للمبالغة يأتي تحت نقد المعنى؛ لأن المقام كان( مقام فخر) ، وكانت( المبالغة مطلوبة) ، ولكنه( فخر بأولاده) و(لم يفخر بأجداده) ..فما احرانا اليوم أن نرتقي بامكاناتنا اللغوية، ونطور قدراتنا فيها بعد أن لحنت بمفرداتها ودلالاتها ألسنتنا، ورطنت بها ذائقتنا،فبتنا نعيش عجمة عربيزية مقفرفة، خالية من الجرس الذوقي والجمالي المرهف. ......
#فصاحة
#اللغة
#العربية
#الحس
#العربي
#الفطري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724817
#الحوار_المتمدن
#نايف_عبوش أحاط العربي بأسرار لغته العربية بذوقه الفطري اللغوي السليم، إحاطة تامة ، ولهذا أدرك دلالة كلماتها بدقة, فكانت المواءمة بين الألفاظ والمعاني في كلامه سليقة فطرية ، فإذا صادف أن خرج الشاعر عندهم عن تلك الدلالة، واستخدم (كلمة في غير ما وضعت له) ، فإنه يحاول إصلاح هذه الكلمة كما فعل( طرفة بن العبد) مع الشاعر( المسيب بن علس) ، وذلك حينما وصف (الجمل) بـ (الصيعرية) التي هي في اللغة العربية الفصحى من (سمات الناقة فقط) ، فحاول طرفة بن العبد أن يعيد ذلك الشاعر إلى الصواب، فقال : (استنوق الجمل)، بعد أن علم الخطأ( بفطرته اللغوية السليمة)، باعتبار ان تلك الصفة وضعت للناقة لا للجمل.وحفلت كتب الأدب والشعر في اللغة العربية بالكثير من الأمثلة في هذا المجال، ومنها على سبيل المثال ما روي عن( النابغة) في نقده لشعر( حسان بن ثابت) ، وذلك عندما أنشده :لنا الجفنات الغر يلمعن بالضحى وأسيافنا يقطرن من نجدة دمَا ولدنا بني العنقاء وابني محرق فأكرم بنا خالا وأكرم بنا ابنما فقال له النابغة: أنت شاعر، ولكنك( قللت جفانك وأسيافك) ، و(فخرت بمن ولدت) و(لم تفخر بمن ولدك) ، فمثل هذا النقد للمبالغة يأتي تحت نقد المعنى؛ لأن المقام كان( مقام فخر) ، وكانت( المبالغة مطلوبة) ، ولكنه( فخر بأولاده) و(لم يفخر بأجداده) ..فما احرانا اليوم أن نرتقي بامكاناتنا اللغوية، ونطور قدراتنا فيها بعد أن لحنت بمفرداتها ودلالاتها ألسنتنا، ورطنت بها ذائقتنا،فبتنا نعيش عجمة عربيزية مقفرفة، خالية من الجرس الذوقي والجمالي المرهف. ......
#فصاحة
#اللغة
#العربية
#الحس
#العربي
#الفطري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724817
الحوار المتمدن
نايف عبوش - فصاحة اللغة العربية في الحس العربي الفطري
نايف عبوش : البرية ودرب الضعون والبايسكل.. في ذاكرة أيام زمان
#الحوار_المتمدن
#نايف_عبوش ذكرني الشيخ الأديب ضياء الگراف، سليل القيافة والعرافة والتراث، بدرب الضعون، بعتابة مؤثرة من نظمه، أرسلها لي صباح ذات يوم يقول فيها :بدرب الضعون ساير تعبت جدامايعساني افرح إبلاماهم وجد ماييلولا الشالوا ألگاهم جدّامايما ونيت من ذاري السنىفقد هيج اشجاني بهذه العتابة المؤثرة حقا.. ودفعني لاستذكار ربوع ديرتنا .. ونيسم درب الضعون أيام زمان.. الذي يمر من خلال تلك الربوع بمحاذاة أرضنا إلى قرى الجزيرة المتاخمة لها.. يوم كان الضاعنون يسلكونه في ترحالهم، وكنا نسلكه أيام رعي الأغنام والحملان، ويوم الحصاد، ونقل القش .. مما حملني على اعتلاء البايسكل لأول مرة، بعد أن تركته منذ أكثر من نصف قرن.. لأجوب به مجدداً تلك الربوع .. مستذكرا كيف اشترى لي والدي رحمه الله تعالى بايسكل في ذات يوم من أيام صيف اوائل ستينات القرن الماضي... بعد أن نجحت بتفوق من الابتدائية إلى المتوسطة.. وقد جاء به يدحرجه لمسافة طويلة مشيا على القدمين.. حيث لم يكن يعرف قيادة الدراجة .. حتى وصل به بيتنا .. حيث وصلني نبأ شرائه وأنا عند أعمامي في قرية أخرى ..إذ كنت قد عدت للتو من أرضنا درب الضعون بمعية أبناء عمي ..حيث كنا ننتظر حصاد الزرع بماكنة الحصاد يومذاك.. في حين كانت العمة زوجة عمي الأم الكبرى للجميع.. تحمل على ظهرها بعباءة الصوف ماحصدت من سنابل قمح الحنطة ..حيث اعتادت العمة أن تحصد ضغثا من جديد زرع كل موسم.. وتدق السنابل بالعصا.. وتذريها وتسردها بالغربال.. وتطحنها بالرحى بيدها.. وتعجن الطحين وتخبزه على تنور الطين.. بوقود حطب الشوك وبعر الغنم.. لتقدم لنا خبز التنور الحار مع زبدة الغنم.. في وجبة غذاء لذيذة من طعام طري نقي.. خالي من المنكهات والمواد الكيماوية..التي افسدت اذواقنا..واورثتنا شتى الأمراض المزمنة. لقد كدت أطير ساعتها من الفرح..وازدحمت في مخيلتي صور تلك الدراجة الجميلة.. وكيف سأستخدمها.. فقد كان تملك البايسكل حدثا غريباً يومذاك .. فهرعت مهرولا عائدا إلى أهلي .. لأجد البايسكل مسندا على جدار دام الطين.. وقفزت عليه بسرعة وبنشوة عارمة وسرور غامر وأنا لا أكاد أصدق .. لأعود ادراجي على الفور إلى أبناء عمومتي، وأنا اقود دراجتي مزهوا بها.. والفرحة تغمرني بشكل لا يوصف ..حيث شاركوني فرحتي بكل صدق حال وصولي إليهم .. ومن ساعتها اعتدت اردافهم على الدراجة.. مثنى مثنى بالتبادل.. جميلة حقاً هي العتابة، وخاصة تلك التي تستفز الوجدان، إذ تحفزنا لاستذكار حقبة حياة ريفية وديعة وعفوية.. خالية من صخب وتداعيات ضجيج عصرنة اليوم .. التي جففت في مخيالنا كل مشاعر الحس المرهف.. وافقدتنا راحة بال أيام زمان. ......
#البرية
#ودرب
#الضعون
#والبايسكل..
#ذاكرة
#أيام
#زمان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725462
#الحوار_المتمدن
#نايف_عبوش ذكرني الشيخ الأديب ضياء الگراف، سليل القيافة والعرافة والتراث، بدرب الضعون، بعتابة مؤثرة من نظمه، أرسلها لي صباح ذات يوم يقول فيها :بدرب الضعون ساير تعبت جدامايعساني افرح إبلاماهم وجد ماييلولا الشالوا ألگاهم جدّامايما ونيت من ذاري السنىفقد هيج اشجاني بهذه العتابة المؤثرة حقا.. ودفعني لاستذكار ربوع ديرتنا .. ونيسم درب الضعون أيام زمان.. الذي يمر من خلال تلك الربوع بمحاذاة أرضنا إلى قرى الجزيرة المتاخمة لها.. يوم كان الضاعنون يسلكونه في ترحالهم، وكنا نسلكه أيام رعي الأغنام والحملان، ويوم الحصاد، ونقل القش .. مما حملني على اعتلاء البايسكل لأول مرة، بعد أن تركته منذ أكثر من نصف قرن.. لأجوب به مجدداً تلك الربوع .. مستذكرا كيف اشترى لي والدي رحمه الله تعالى بايسكل في ذات يوم من أيام صيف اوائل ستينات القرن الماضي... بعد أن نجحت بتفوق من الابتدائية إلى المتوسطة.. وقد جاء به يدحرجه لمسافة طويلة مشيا على القدمين.. حيث لم يكن يعرف قيادة الدراجة .. حتى وصل به بيتنا .. حيث وصلني نبأ شرائه وأنا عند أعمامي في قرية أخرى ..إذ كنت قد عدت للتو من أرضنا درب الضعون بمعية أبناء عمي ..حيث كنا ننتظر حصاد الزرع بماكنة الحصاد يومذاك.. في حين كانت العمة زوجة عمي الأم الكبرى للجميع.. تحمل على ظهرها بعباءة الصوف ماحصدت من سنابل قمح الحنطة ..حيث اعتادت العمة أن تحصد ضغثا من جديد زرع كل موسم.. وتدق السنابل بالعصا.. وتذريها وتسردها بالغربال.. وتطحنها بالرحى بيدها.. وتعجن الطحين وتخبزه على تنور الطين.. بوقود حطب الشوك وبعر الغنم.. لتقدم لنا خبز التنور الحار مع زبدة الغنم.. في وجبة غذاء لذيذة من طعام طري نقي.. خالي من المنكهات والمواد الكيماوية..التي افسدت اذواقنا..واورثتنا شتى الأمراض المزمنة. لقد كدت أطير ساعتها من الفرح..وازدحمت في مخيلتي صور تلك الدراجة الجميلة.. وكيف سأستخدمها.. فقد كان تملك البايسكل حدثا غريباً يومذاك .. فهرعت مهرولا عائدا إلى أهلي .. لأجد البايسكل مسندا على جدار دام الطين.. وقفزت عليه بسرعة وبنشوة عارمة وسرور غامر وأنا لا أكاد أصدق .. لأعود ادراجي على الفور إلى أبناء عمومتي، وأنا اقود دراجتي مزهوا بها.. والفرحة تغمرني بشكل لا يوصف ..حيث شاركوني فرحتي بكل صدق حال وصولي إليهم .. ومن ساعتها اعتدت اردافهم على الدراجة.. مثنى مثنى بالتبادل.. جميلة حقاً هي العتابة، وخاصة تلك التي تستفز الوجدان، إذ تحفزنا لاستذكار حقبة حياة ريفية وديعة وعفوية.. خالية من صخب وتداعيات ضجيج عصرنة اليوم .. التي جففت في مخيالنا كل مشاعر الحس المرهف.. وافقدتنا راحة بال أيام زمان. ......
#البرية
#ودرب
#الضعون
#والبايسكل..
#ذاكرة
#أيام
#زمان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725462
الحوار المتمدن
نايف عبوش - البرية ودرب الضعون والبايسكل.. في ذاكرة أيام زمان
نايف عبوش : خبز تنور الطين
#الحوار_المتمدن
#نايف_عبوش اشتهرت بجودة خبزها على تنور الطين .. فرغيفها على غير المألوف كبير الحجم.. لانها اعتادت بخبرتها ان تمط قرص عجينته للترقيق بكفيها، يمنة ويسرة، أكثر من مرة .. قبل ان تلصقه على جدار تنورها الطيني.. الذي سجرته بالحطب وبعر الغنم .. وجنتاها تبدوان قد احمرتا من سنا نار التنور المستعرة.. وهي تقف أمامه بانتظار ان يسخن .. في حين قد بلل العرق ناصيتها.. بسرعة تلتقط ارغفتها واحداً تلو الاخر بمهارة من فوهة التنور.. دون ان تمس ذراعها حافة فوهته المتوهجة.. لترصف كل ارغفة خبزها على حافة دكة طين بجنبها لتبرد قليلا.. قبل ان تضعها في المخمر الخشبي .. دون أن تنس ان تلقي برغيف خبز لكلبها( لذوگ) كما اعتادت أن تناديه.. بعد ان تغمسه له بماء بل العجين، كي لا يحرق فمه.. فهو قد اعتاد ان يربظ قبالتها في كل مرة تخبز فيها العجين على التنور .. وهو يلهث، ولسانه يسيل لعابا .. بانتظار ان تعطيه وجبته كما عودته.. قبل ان تهم بحمل مخمر الخبز على رأسها، وتنصرف به إلى الدار ... ......
#تنور
#الطين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726921
#الحوار_المتمدن
#نايف_عبوش اشتهرت بجودة خبزها على تنور الطين .. فرغيفها على غير المألوف كبير الحجم.. لانها اعتادت بخبرتها ان تمط قرص عجينته للترقيق بكفيها، يمنة ويسرة، أكثر من مرة .. قبل ان تلصقه على جدار تنورها الطيني.. الذي سجرته بالحطب وبعر الغنم .. وجنتاها تبدوان قد احمرتا من سنا نار التنور المستعرة.. وهي تقف أمامه بانتظار ان يسخن .. في حين قد بلل العرق ناصيتها.. بسرعة تلتقط ارغفتها واحداً تلو الاخر بمهارة من فوهة التنور.. دون ان تمس ذراعها حافة فوهته المتوهجة.. لترصف كل ارغفة خبزها على حافة دكة طين بجنبها لتبرد قليلا.. قبل ان تضعها في المخمر الخشبي .. دون أن تنس ان تلقي برغيف خبز لكلبها( لذوگ) كما اعتادت أن تناديه.. بعد ان تغمسه له بماء بل العجين، كي لا يحرق فمه.. فهو قد اعتاد ان يربظ قبالتها في كل مرة تخبز فيها العجين على التنور .. وهو يلهث، ولسانه يسيل لعابا .. بانتظار ان تعطيه وجبته كما عودته.. قبل ان تهم بحمل مخمر الخبز على رأسها، وتنصرف به إلى الدار ... ......
#تنور
#الطين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726921
الحوار المتمدن
نايف عبوش - خبز تنور الطين
نايف عبوش : تداعيات العصرنة.. ومتطلبات الحفاظ على الهوية
#الحوار_المتمدن
#نايف_عبوش أفرزت العصرنة، بثورتها التقنية والرقمية الراهنة ، تداعيات سلبية كبيرة ، في حياتنا المعاصرة، رغم كل ما حققته من ايجابيات مبهرة . ولعل من بين أهم تلك التداعيات ، الاستغراق التام في معطياتها، والحضور الدائم في فضائها الصاخب، والانشغال المستمر في متابعة مستجداتها، والهوس الزائد في تلقف تطبيقاتها .وقد تسببت ظاهرة الإنغماس الكلي في اتون معطيات تلك التداعيات،باستهلاك الوقت المتاح لإنساننا المعاصر، واستنزاف طاقته الوجدانية، الروحية منها، والتأملية ، وما ترتب على ذلك، من عزلة اجتماعية مقرفة ، سواء على مستوى الأسرة والأقارب، أو على مستوى الجيران، والمجتمع، وما نجم عنها من انفصام أسرى، وتفكك اجتماعي مقلق، حتى كادت تختفي في مجتمع اليوم، ظاهرة ترادف الأجيال، بانحسار التواصل الإجتماعي الحي، وغياب دفء الحس العاطفي معه .وهكذا طالت تحديات العصرنة، بآثار تداعياتها السلبية، صميم حياتنا اليومية الراهنة ، بعد أن بدأنا نلمس ، انسلاخ الجيل الجديد ، عن الكثير من العادات والتقاليد تدريجياً ، والانزياح في نفس الوقت عن الموروث الاجتماعي، بعد أن تفاقمت فجوة الجيل، وغابت ظاهرة الترادف التقليدي بين الأجيال، مع الغزو الصاخب للعصرنة، الأمر الذي بات يهدد بتفكك البنى القيمية ، والاجتماعية، وبما قد يقود إلى ضياع الأجيال، واستلاب معالم الهوية التراثية ، في قادم الأيام . وإذا كان لا بد من العمل على إعادة ترشيد ثقافة واقع الحال الراهن، المثقلة بكل سلبيات هذه التداعيات، وإعادة تشكيلها بما يتلائم مع معايير التحديث، والعصرنة، حتى يمكننا التعايش بتوازن مع معطياتها، والتكيف مع انجازاتها المتسارعة ، بأقل ضرر يلحق بأصالة هوية وجودنا الاجتماعي، وموروثنا الشعبي ، فإن ذلك ينبغي ان يتم في إطار الحرص الواعي من الجميع ، على الحفاظ على جذور أصالة هوية الموروث الحضاري لمجتمعنا، وعدم التفريط بها، مهما كانت ضغوط إغراءات الحداثة جذابة .لذلك بات الأمر يتطلب الإنتباه الجدي، إلى مفاعيل سلبيات تداعيات العصرنة المتسارعة ، التي طالت عواقبها كل جوانب حياتنا الراهنة ، من عزلة اجتماعية، وانغماس مقرف في تفاصيلها ، وانزياح عن موروثنا الديني، والحضاري ، والتراثي، ومن دون إغفال حقيقة كون هيمنة الثورة التقنية والرقمية، قد أصبحت اليوم، سمة عصر، وثقافة واقع حال راهن، وبالتالي فإنه لامناص من التفاعل الخلاق، والتعايش البناء معها،على قاعدة الانتفاع من كل ماهو مفيد وايجابي منها، ونبذ ماهو ضار ، من دون الإنغماس الآلي فيها، أو تركها، والانسحاب منها كليا، وذلك بالشكل الذي يحافظ على معالم الهوية التراثية، ويسمح بتواصل الجيل الجديد من الناشئة، مع موروثه الديني والاجتماعي ، وهو يعيش، في ذات الوقت ، تفاصيل مفردات حياة الحداثة، التي باتت تداعياتها تتسارع بشكل صاخب، ومذهل . ......
#تداعيات
#العصرنة..
#ومتطلبات
#الحفاظ
#الهوية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728627
#الحوار_المتمدن
#نايف_عبوش أفرزت العصرنة، بثورتها التقنية والرقمية الراهنة ، تداعيات سلبية كبيرة ، في حياتنا المعاصرة، رغم كل ما حققته من ايجابيات مبهرة . ولعل من بين أهم تلك التداعيات ، الاستغراق التام في معطياتها، والحضور الدائم في فضائها الصاخب، والانشغال المستمر في متابعة مستجداتها، والهوس الزائد في تلقف تطبيقاتها .وقد تسببت ظاهرة الإنغماس الكلي في اتون معطيات تلك التداعيات،باستهلاك الوقت المتاح لإنساننا المعاصر، واستنزاف طاقته الوجدانية، الروحية منها، والتأملية ، وما ترتب على ذلك، من عزلة اجتماعية مقرفة ، سواء على مستوى الأسرة والأقارب، أو على مستوى الجيران، والمجتمع، وما نجم عنها من انفصام أسرى، وتفكك اجتماعي مقلق، حتى كادت تختفي في مجتمع اليوم، ظاهرة ترادف الأجيال، بانحسار التواصل الإجتماعي الحي، وغياب دفء الحس العاطفي معه .وهكذا طالت تحديات العصرنة، بآثار تداعياتها السلبية، صميم حياتنا اليومية الراهنة ، بعد أن بدأنا نلمس ، انسلاخ الجيل الجديد ، عن الكثير من العادات والتقاليد تدريجياً ، والانزياح في نفس الوقت عن الموروث الاجتماعي، بعد أن تفاقمت فجوة الجيل، وغابت ظاهرة الترادف التقليدي بين الأجيال، مع الغزو الصاخب للعصرنة، الأمر الذي بات يهدد بتفكك البنى القيمية ، والاجتماعية، وبما قد يقود إلى ضياع الأجيال، واستلاب معالم الهوية التراثية ، في قادم الأيام . وإذا كان لا بد من العمل على إعادة ترشيد ثقافة واقع الحال الراهن، المثقلة بكل سلبيات هذه التداعيات، وإعادة تشكيلها بما يتلائم مع معايير التحديث، والعصرنة، حتى يمكننا التعايش بتوازن مع معطياتها، والتكيف مع انجازاتها المتسارعة ، بأقل ضرر يلحق بأصالة هوية وجودنا الاجتماعي، وموروثنا الشعبي ، فإن ذلك ينبغي ان يتم في إطار الحرص الواعي من الجميع ، على الحفاظ على جذور أصالة هوية الموروث الحضاري لمجتمعنا، وعدم التفريط بها، مهما كانت ضغوط إغراءات الحداثة جذابة .لذلك بات الأمر يتطلب الإنتباه الجدي، إلى مفاعيل سلبيات تداعيات العصرنة المتسارعة ، التي طالت عواقبها كل جوانب حياتنا الراهنة ، من عزلة اجتماعية، وانغماس مقرف في تفاصيلها ، وانزياح عن موروثنا الديني، والحضاري ، والتراثي، ومن دون إغفال حقيقة كون هيمنة الثورة التقنية والرقمية، قد أصبحت اليوم، سمة عصر، وثقافة واقع حال راهن، وبالتالي فإنه لامناص من التفاعل الخلاق، والتعايش البناء معها،على قاعدة الانتفاع من كل ماهو مفيد وايجابي منها، ونبذ ماهو ضار ، من دون الإنغماس الآلي فيها، أو تركها، والانسحاب منها كليا، وذلك بالشكل الذي يحافظ على معالم الهوية التراثية، ويسمح بتواصل الجيل الجديد من الناشئة، مع موروثه الديني والاجتماعي ، وهو يعيش، في ذات الوقت ، تفاصيل مفردات حياة الحداثة، التي باتت تداعياتها تتسارع بشكل صاخب، ومذهل . ......
#تداعيات
#العصرنة..
#ومتطلبات
#الحفاظ
#الهوية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728627
الحوار المتمدن
نايف عبوش - تداعيات العصرنة.. ومتطلبات الحفاظ على الهوية
نايف عبوش : الثقافة الرقمية.. تحديات التفاعل مع العصرنة ومتطلبات الحفاظ على الهوية
#الحوار_المتمدن
#نايف_عبوش الثقافة الرقمية.. تحديات التفاعل مع العصرنة وضرورات الحفاظ على الهوية يتذمر الكثير من مستخدمي الفيسبوك، من تواضع مضامين بعض المنشورات، وركة لغتها. ولأن الفيسبوك فضاء تواصل افتراضي مفتوح للجميع بلا قيود، ويسمح للجميع بولوجه، دون ضوابط علمية، فهو وسط ثقافي تواصلي جديد، وليس كالمجلات العلمية الرصينة التي عهدناها، والتي اعتادت أن لاتنشر المقالات، الا بعد عرضها للتقييم، توخيا للرصانة العلمية والمهنية.ولذلك فقد سادت كتابات متواضعة في الفضاء الرقمي للفيسبوك، وشاعت في فضائه مصطلحات مفرطة في عاميتها،وبالتالي فلم يعد من المجدي على ما يبدو، أن يرهق المستخدم نفسه، بالتدقيق في رصانة، ومتون النصوص، والمقالات، في الفيسبوك. ومع ذلك، فإن ألحرص على الرصانة العلمية واللغوية، التي لم نعد نجدها ربما إلا في اروقة الدراسات العليا في الجامعات، والمراكز العلمية، يظل أمرا مطلوبا، حتى مع تفشي هذه الظاهرة السلبية في عوالم الفيسبوك، وبين العوام من الناس وكتاب الوقت الحاضر، باعتبارها جزءا من ثقافة واقع حال عصر، قد يصعب تصحيحها ، خاصة وان لغة الدردشة العربيزية،باتت تسود في هذا الوسط، بشكل لافت للنظر ، تدعمها الأدواتية الفنية، وسهولة الاستخدام، والرموز والأيقونات المستخدمة في هذا الفضاء، وهو ما قد يضعنا أمام كارثة لغوية في قادم الأيام، بشيوع استخدام الأيقونات، والرموز في التعبير، بدلاً من استخدام التعبير بالألفاظ، وما يعنيه ذلك ساعتئذ، من مسخ للغة العربية، وتيبس في الإبداع التعبيري. ولابد من الإشارة ايضا، إلى أن الأمانة العلمية ضرورية جدا، وبالتالي فلابد من الحفاظ على أصالة هوية اللسان العربي عند تداوله في أي خطاب، أو دردشة ، لاسيما وان الكثير من المتصفحين بات يتذمر، من أن الأمانة العلمية بدأت تتعرض للطمس، باستخدام تقني (إنسخ والصق)، دون الإشارة إلى المصدر عند الإقتباس والنشر، ويخشى أن يتسرب هذا الأسلوب، حتى إلى البحوث والرسائل العلمية، حيث تطالعنا شكاوى المختصين، وتذمرهم من تفشي هذه الظاهرة للغش والتدليس في فضاء الفيسبوك، ووسائل التواصل الاجتماعي الرقمية، وهي إفراز سلبي للثقافة الرقمية المفتوحة بلاقيود، حيث لم يعد هناك ضوابط، في مجال الحرص على الأمانة العلمية، وصيانتها من التعرض للمسخ، بتداعيات بدائل الثقافة الورقية،إلا نقاء الضمير ابتداءً، باعتباره معياراً أخلاقيا له مفاعيله. وللتذكير فإن ظاهرة شيوع ثقافة التواصل الرقمي بماهي تقنية عصرية سادت في الحياة اليومية، تتسم كما هو معروف، بسهولة الإستخدام، بحيث يلاحظ أن فئة المستخدمين من الأطفال يمكنها استخدامها بمهارة وإتقان أعلى من تلك المهارة التي بحوزة كبار السن، في أغلب الأحيان، في حين يتسم تصنيعها بالتعقيد التقني، الذي يحتكره المصنع في الدول المصدرة لهذه التقنيات المتطورة، وما يعكسه هذا الواقع من تداعيات تمسخ خصوصية الهوية ، بالرطانة التي ستطال اللغة الأم، بهيمنة ثقافة العصرنة الرقمية، رغم كل ايجابياتها، لاسيما وأن شعوب، وحضارات المنطقة، ومنها بالطبع منطقتنا، قد تنحت جانبا عن ساحة العطاء والابداع، وباتت تعتمد على الخارج، حتى في لقمة الغذاء، وحبة الدواء . ......
#الثقافة
#الرقمية..
#تحديات
#التفاعل
#العصرنة
#ومتطلبات
#الحفاظ
#الهوية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731898
#الحوار_المتمدن
#نايف_عبوش الثقافة الرقمية.. تحديات التفاعل مع العصرنة وضرورات الحفاظ على الهوية يتذمر الكثير من مستخدمي الفيسبوك، من تواضع مضامين بعض المنشورات، وركة لغتها. ولأن الفيسبوك فضاء تواصل افتراضي مفتوح للجميع بلا قيود، ويسمح للجميع بولوجه، دون ضوابط علمية، فهو وسط ثقافي تواصلي جديد، وليس كالمجلات العلمية الرصينة التي عهدناها، والتي اعتادت أن لاتنشر المقالات، الا بعد عرضها للتقييم، توخيا للرصانة العلمية والمهنية.ولذلك فقد سادت كتابات متواضعة في الفضاء الرقمي للفيسبوك، وشاعت في فضائه مصطلحات مفرطة في عاميتها،وبالتالي فلم يعد من المجدي على ما يبدو، أن يرهق المستخدم نفسه، بالتدقيق في رصانة، ومتون النصوص، والمقالات، في الفيسبوك. ومع ذلك، فإن ألحرص على الرصانة العلمية واللغوية، التي لم نعد نجدها ربما إلا في اروقة الدراسات العليا في الجامعات، والمراكز العلمية، يظل أمرا مطلوبا، حتى مع تفشي هذه الظاهرة السلبية في عوالم الفيسبوك، وبين العوام من الناس وكتاب الوقت الحاضر، باعتبارها جزءا من ثقافة واقع حال عصر، قد يصعب تصحيحها ، خاصة وان لغة الدردشة العربيزية،باتت تسود في هذا الوسط، بشكل لافت للنظر ، تدعمها الأدواتية الفنية، وسهولة الاستخدام، والرموز والأيقونات المستخدمة في هذا الفضاء، وهو ما قد يضعنا أمام كارثة لغوية في قادم الأيام، بشيوع استخدام الأيقونات، والرموز في التعبير، بدلاً من استخدام التعبير بالألفاظ، وما يعنيه ذلك ساعتئذ، من مسخ للغة العربية، وتيبس في الإبداع التعبيري. ولابد من الإشارة ايضا، إلى أن الأمانة العلمية ضرورية جدا، وبالتالي فلابد من الحفاظ على أصالة هوية اللسان العربي عند تداوله في أي خطاب، أو دردشة ، لاسيما وان الكثير من المتصفحين بات يتذمر، من أن الأمانة العلمية بدأت تتعرض للطمس، باستخدام تقني (إنسخ والصق)، دون الإشارة إلى المصدر عند الإقتباس والنشر، ويخشى أن يتسرب هذا الأسلوب، حتى إلى البحوث والرسائل العلمية، حيث تطالعنا شكاوى المختصين، وتذمرهم من تفشي هذه الظاهرة للغش والتدليس في فضاء الفيسبوك، ووسائل التواصل الاجتماعي الرقمية، وهي إفراز سلبي للثقافة الرقمية المفتوحة بلاقيود، حيث لم يعد هناك ضوابط، في مجال الحرص على الأمانة العلمية، وصيانتها من التعرض للمسخ، بتداعيات بدائل الثقافة الورقية،إلا نقاء الضمير ابتداءً، باعتباره معياراً أخلاقيا له مفاعيله. وللتذكير فإن ظاهرة شيوع ثقافة التواصل الرقمي بماهي تقنية عصرية سادت في الحياة اليومية، تتسم كما هو معروف، بسهولة الإستخدام، بحيث يلاحظ أن فئة المستخدمين من الأطفال يمكنها استخدامها بمهارة وإتقان أعلى من تلك المهارة التي بحوزة كبار السن، في أغلب الأحيان، في حين يتسم تصنيعها بالتعقيد التقني، الذي يحتكره المصنع في الدول المصدرة لهذه التقنيات المتطورة، وما يعكسه هذا الواقع من تداعيات تمسخ خصوصية الهوية ، بالرطانة التي ستطال اللغة الأم، بهيمنة ثقافة العصرنة الرقمية، رغم كل ايجابياتها، لاسيما وأن شعوب، وحضارات المنطقة، ومنها بالطبع منطقتنا، قد تنحت جانبا عن ساحة العطاء والابداع، وباتت تعتمد على الخارج، حتى في لقمة الغذاء، وحبة الدواء . ......
#الثقافة
#الرقمية..
#تحديات
#التفاعل
#العصرنة
#ومتطلبات
#الحفاظ
#الهوية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731898
الحوار المتمدن
نايف عبوش - الثقافة الرقمية.. تحديات التفاعل مع العصرنة ومتطلبات الحفاظ على الهوية
نايف عبوش : الشاعر الدكتور حسين اليوسف الزويد.. والترنم وجدا في محراب الشاعرة بشرى البستاني
#الحوار_المتمدن
#نايف_عبوش الشاعر الدكتور حسين اليوسف الزويد .. والترنم وجدا في محراب الشاعرة بشرى البستاني لاشك أن تجليات النشأة ،بكل عمق جذورها الضاربة في الأصالة، وعمق الإنتماء، تظل هاجس وجد جياش، في مخيال الشاعر المبدع، وسيد الحرف الرشيق، الأديب الأريب، والشاعر الكبير، الشيخ الدكتور حسين اليوسف الزويد،الذي طالما ألفناه يترنم دوماً، بأصالة الذات،أهلاً، وربعا، وديرة، ومكانا، وانتماء،فتلك المعطيات هي التي جعلت منه منجما زاخرا بالوفاء لأصدقائه، وربعه، واساتذته، حيث يظل الوفاء عنوانا لمناقبيته الفاضلة، عند استذكاره أصحابه، كلما هاج به الوجد شوقاً لهم، وتألقت في قريحته النابضة بالابداع ، ومضة البوح بتلك المعاني الرفيعة.والأديب الشيخ الدكتور حسين اليوسف المحيميد الزويد بما هو نتاج تلك التقاليد الحميدة، سواء في تحديد نمط أسلوبه الشعري في التعاطي مع التراث، او في تأصيل قواعد ثقافته التراثية، التي استلهم الف بائها من ارث أهله، وبيئته ،ظل حريصا على الانتماء للتراث، كخميرة نقية مترسخة في وجدانه، دون ان يعيقه تحصيله الاكاديمي الهندسي العالي، عن الاندماج المتواشج مع موروثه التراثي على نحو تلقائي. وبذلك فان تغنيه بمكارم اهله السخية،والاعتزاز بتراثهم ،واطراء ربعه وأصدقائه،في نفس الوقت، يأتي في مقدمة الدوافع التي تضغط عليه، لنظم قريضه ثناء على نحو مؤثر، لمن يتوخى إطراءه منهم . ومن هنا ظلت الإشارة إلى أعلام بعينهم في ثنايا قريضه ، دلالة واضحة،تعكس الوجد ،والشوق،والوفاء الصادق لهم في وجدانه، حيث، نجده في قصيدة عصماء له، وهو يطفح فيوضات وجدانية في محرابِ الشاعرة الكبيرة (بشرى البستاني) ، يقول، على سبيل المثال ، بعد أن كاد يشطب القريض من اهتمامه، بفعل ما يعيشه من تحديات وصعوبات : كدتُ بل أوشكتُ أن أشطبَ من فكـري القريضُكدت بل أوشكت أن ألقيَ فوضى في الحضيضْ هـكـذا كنتُ وجــاء الـهـاتـفُ الــبــرق الوميـضْهـاتـفٌ يــذكــي بـقايـا الروح عندي للعــروضْ هـاتـفٌ مـسَّ نـيـاطَ القـلـب يـدعـو للــنـــــهوضْهـاتـفُ الـمـعـطاءِ (بشرى) كان لي بحراً وفيضْوهكذا يتضح أن صدق الود عنده ، لأستاذته قديسة الشعر، الشاعرة الكبيرة، الدكتورة بشرى البستاني، يستفز وجدانه، هاتفا معطاءا ، كان له، بمثابة بحر، وفيض، من الإلهام المتوهج ، إذ يقول :لـكِ تـقـديـري و صـدق الــودِ مـن بـاب الوفاءْلـكِ يـا قـديـسـة الـشـعـر و يـا رمـز الـعـطـاءْوهو بعد كل إجلاله لها، واعتزازه بها ، لا يخفي رهاب، وعناء الشعر في حضرتها، بماهي قامة شامخة في الإبداع والعطاء : كــل إجــلالي و إعــزازي و مـرهـوبِ اللـقـاءْكيف لا ؟ و الشعر فـي محـرابكم يشكو العناءْحيث يعترف بتواضع جم، بخفوت مشكاة قريضه، أمام قامة ابداعها المتوهج، عندما يبوح لها، بهذه الحقيقة دون تردد :كـلـمــا دوزنـتُ أذنـــي يـنــشـزُ اللـحـنَ الأداءْأيـــنَ مـشـكـاتـي أمــام الـقـامـةِ الملأى ضياءْ؟وهو إذ يشكو لها، في نفس الوقت، متاعب الحال بما حل فيه من تداعيات، وباستطراد، وتألم، فإنه يلتمس منها في ذات الوقت، العذر عن الإزعاج :فاعــذري سـيدة الشعرِ فـتـىً يـشـكـو العناءْوبذلك التوجد المتوهج ، والإطراء الخالص ، يظل الاديب الكبير، والشاعر المبدع، الدكتور حسين اليوسف الزويد، رمزا للوفاء الصادق، سلوكا حقيقيا، في واقع حياته اليومية، باعتباره إمتدادا حيا لقيم الأصالة والعراقة، ووجدانيا، باعتباره حسا شاعريا، مرهفا نقيا.. ......
#الشاعر
#الدكتور
#حسين
#اليوسف
#الزويد..
#والترنم
#وجدا
#محراب
#الشاعرة
#بشرى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733921
#الحوار_المتمدن
#نايف_عبوش الشاعر الدكتور حسين اليوسف الزويد .. والترنم وجدا في محراب الشاعرة بشرى البستاني لاشك أن تجليات النشأة ،بكل عمق جذورها الضاربة في الأصالة، وعمق الإنتماء، تظل هاجس وجد جياش، في مخيال الشاعر المبدع، وسيد الحرف الرشيق، الأديب الأريب، والشاعر الكبير، الشيخ الدكتور حسين اليوسف الزويد،الذي طالما ألفناه يترنم دوماً، بأصالة الذات،أهلاً، وربعا، وديرة، ومكانا، وانتماء،فتلك المعطيات هي التي جعلت منه منجما زاخرا بالوفاء لأصدقائه، وربعه، واساتذته، حيث يظل الوفاء عنوانا لمناقبيته الفاضلة، عند استذكاره أصحابه، كلما هاج به الوجد شوقاً لهم، وتألقت في قريحته النابضة بالابداع ، ومضة البوح بتلك المعاني الرفيعة.والأديب الشيخ الدكتور حسين اليوسف المحيميد الزويد بما هو نتاج تلك التقاليد الحميدة، سواء في تحديد نمط أسلوبه الشعري في التعاطي مع التراث، او في تأصيل قواعد ثقافته التراثية، التي استلهم الف بائها من ارث أهله، وبيئته ،ظل حريصا على الانتماء للتراث، كخميرة نقية مترسخة في وجدانه، دون ان يعيقه تحصيله الاكاديمي الهندسي العالي، عن الاندماج المتواشج مع موروثه التراثي على نحو تلقائي. وبذلك فان تغنيه بمكارم اهله السخية،والاعتزاز بتراثهم ،واطراء ربعه وأصدقائه،في نفس الوقت، يأتي في مقدمة الدوافع التي تضغط عليه، لنظم قريضه ثناء على نحو مؤثر، لمن يتوخى إطراءه منهم . ومن هنا ظلت الإشارة إلى أعلام بعينهم في ثنايا قريضه ، دلالة واضحة،تعكس الوجد ،والشوق،والوفاء الصادق لهم في وجدانه، حيث، نجده في قصيدة عصماء له، وهو يطفح فيوضات وجدانية في محرابِ الشاعرة الكبيرة (بشرى البستاني) ، يقول، على سبيل المثال ، بعد أن كاد يشطب القريض من اهتمامه، بفعل ما يعيشه من تحديات وصعوبات : كدتُ بل أوشكتُ أن أشطبَ من فكـري القريضُكدت بل أوشكت أن ألقيَ فوضى في الحضيضْ هـكـذا كنتُ وجــاء الـهـاتـفُ الــبــرق الوميـضْهـاتـفٌ يــذكــي بـقايـا الروح عندي للعــروضْ هـاتـفٌ مـسَّ نـيـاطَ القـلـب يـدعـو للــنـــــهوضْهـاتـفُ الـمـعـطاءِ (بشرى) كان لي بحراً وفيضْوهكذا يتضح أن صدق الود عنده ، لأستاذته قديسة الشعر، الشاعرة الكبيرة، الدكتورة بشرى البستاني، يستفز وجدانه، هاتفا معطاءا ، كان له، بمثابة بحر، وفيض، من الإلهام المتوهج ، إذ يقول :لـكِ تـقـديـري و صـدق الــودِ مـن بـاب الوفاءْلـكِ يـا قـديـسـة الـشـعـر و يـا رمـز الـعـطـاءْوهو بعد كل إجلاله لها، واعتزازه بها ، لا يخفي رهاب، وعناء الشعر في حضرتها، بماهي قامة شامخة في الإبداع والعطاء : كــل إجــلالي و إعــزازي و مـرهـوبِ اللـقـاءْكيف لا ؟ و الشعر فـي محـرابكم يشكو العناءْحيث يعترف بتواضع جم، بخفوت مشكاة قريضه، أمام قامة ابداعها المتوهج، عندما يبوح لها، بهذه الحقيقة دون تردد :كـلـمــا دوزنـتُ أذنـــي يـنــشـزُ اللـحـنَ الأداءْأيـــنَ مـشـكـاتـي أمــام الـقـامـةِ الملأى ضياءْ؟وهو إذ يشكو لها، في نفس الوقت، متاعب الحال بما حل فيه من تداعيات، وباستطراد، وتألم، فإنه يلتمس منها في ذات الوقت، العذر عن الإزعاج :فاعــذري سـيدة الشعرِ فـتـىً يـشـكـو العناءْوبذلك التوجد المتوهج ، والإطراء الخالص ، يظل الاديب الكبير، والشاعر المبدع، الدكتور حسين اليوسف الزويد، رمزا للوفاء الصادق، سلوكا حقيقيا، في واقع حياته اليومية، باعتباره إمتدادا حيا لقيم الأصالة والعراقة، ووجدانيا، باعتباره حسا شاعريا، مرهفا نقيا.. ......
#الشاعر
#الدكتور
#حسين
#اليوسف
#الزويد..
#والترنم
#وجدا
#محراب
#الشاعرة
#بشرى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733921
الحوار المتمدن
نايف عبوش - الشاعر الدكتور حسين اليوسف الزويد.. والترنم وجدا في محراب الشاعرة بشرى البستاني
نايف عبوش : الدكتور سامي محمود ابراهيم.. طاقة علمية متوهجة وكفاءة أكاديمية مقتدرة
#الحوار_المتمدن
#نايف_عبوش أهداني الزميل العزيز الدكتور سامي محمود ابراهيم.. رئيس قسم الفلسفة بكلية الآداب جامعة الموصل، مشكوراً، ثلاثة كتب من تأليفه، هي على التوالي :__التعقل الرشدي في وجه الطبيعة وما بعدها، صادر عن دار نينوى للدراسات والنشر والتوزيع 2021. __تحولات المعرفة ومسرات الوجود "هكذا تكلم ابن رشد" ، صادر عن مكتبة النهضة العصرية للنشر والتوزيع 2020. __أزمة العقل في عصر ما بعد الحقيقة، صادر عن مكتبة النهضة العصرية للنشر والتوزيع 2021. وإذ أدين بالإمتنان والعرفان الكبيرين للدكتور سامي.. الأديب والفيلسوف القادم للوسط الجامعي الفلسفي الأكاديمي.. من أعماق ديرة ريف جنوب الموصل، فإنه لا يسعني إلا أن ابارك له هذا الإنجاز العلمي الثقافي الكبير، وأن أشير إلى أن نجاحه في تحقيق هذا الإنجاز الحلم.. يظل مبعث اعتزاز للجميع، ديرة ومحافظة، وبلدا .. باعتباره من اعلام الثقافة ونخب الفلسفة..لقد كنت دائماً مقتنعا، ومنذ وقت مبكر، بأن الدكتور سامي، بما يمتلكه من رصيد علمي أكاديمي عالي، وثقافة زاخرة، وموهبة متوقدة، يظل طاقة إبداعية واعدة..حيث تجاوز بجدارة كل المعوقات التي تواجه الباحث في مجال الفلسفة، وخاصة الباحث القادم من أعماق بيئة ريفية ذات خلفية متواضعة في مجال التخصص الفلسفي والثقافة التجريدية، لأسباب تتعلق بقلة الإهتمام لدى أبناء الريف في ولوج هذا المجال، وعزوف الدارسين عن دخول معتركه لأسباب كثيرة، في مقدمتها غياب الخيال الفلسفي المركب، وضعف القدرة على التصور الادراكي التجريدي، وتواضع الموهبة الفطرية الذاتية .. وها هو حدسي يصبح حقيقة راسخة.. بعد أن ظهرت نتاجاته الرصينة في مجال تخصصه الأكاديمي إلى الوجود، وابصرت النور رغم كل الصعوبات، ليكون من بين اوائل الرواد لهذا النمط من الثقافة والمعرفة، ناهيك عن نوئه بإدارة مهام قسم الفلسفة بكلية الآداب جامعة الموصل العتيدة، اكاديميا واداريا، وما يعنيه ذلك من أهمية بالمعايير الأكاديمية ..والدكتور سامي من مواليد ١-;-٩-;-٧-;-٤-;-، محافظة نينوى، العراق ،ويحمل شهادة الدكتوراه في الفلسفة الإسلامية من جامعة بغداد. وهكذا يظل الدكتور سامي محمود ابراهيم بهكذا إنجازات، مبعث اعتزاز حقا للديرة التي انجبته، ولجامعة الموصل العتيدة، الحاضنة الأكاديمية له، وللعراق، والساحة الثقافية العربية التي اشع وهج عطائه في فضائها .. ......
#الدكتور
#سامي
#محمود
#ابراهيم..
#طاقة
#علمية
#متوهجة
#وكفاءة
#أكاديمية
#مقتدرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735910
#الحوار_المتمدن
#نايف_عبوش أهداني الزميل العزيز الدكتور سامي محمود ابراهيم.. رئيس قسم الفلسفة بكلية الآداب جامعة الموصل، مشكوراً، ثلاثة كتب من تأليفه، هي على التوالي :__التعقل الرشدي في وجه الطبيعة وما بعدها، صادر عن دار نينوى للدراسات والنشر والتوزيع 2021. __تحولات المعرفة ومسرات الوجود "هكذا تكلم ابن رشد" ، صادر عن مكتبة النهضة العصرية للنشر والتوزيع 2020. __أزمة العقل في عصر ما بعد الحقيقة، صادر عن مكتبة النهضة العصرية للنشر والتوزيع 2021. وإذ أدين بالإمتنان والعرفان الكبيرين للدكتور سامي.. الأديب والفيلسوف القادم للوسط الجامعي الفلسفي الأكاديمي.. من أعماق ديرة ريف جنوب الموصل، فإنه لا يسعني إلا أن ابارك له هذا الإنجاز العلمي الثقافي الكبير، وأن أشير إلى أن نجاحه في تحقيق هذا الإنجاز الحلم.. يظل مبعث اعتزاز للجميع، ديرة ومحافظة، وبلدا .. باعتباره من اعلام الثقافة ونخب الفلسفة..لقد كنت دائماً مقتنعا، ومنذ وقت مبكر، بأن الدكتور سامي، بما يمتلكه من رصيد علمي أكاديمي عالي، وثقافة زاخرة، وموهبة متوقدة، يظل طاقة إبداعية واعدة..حيث تجاوز بجدارة كل المعوقات التي تواجه الباحث في مجال الفلسفة، وخاصة الباحث القادم من أعماق بيئة ريفية ذات خلفية متواضعة في مجال التخصص الفلسفي والثقافة التجريدية، لأسباب تتعلق بقلة الإهتمام لدى أبناء الريف في ولوج هذا المجال، وعزوف الدارسين عن دخول معتركه لأسباب كثيرة، في مقدمتها غياب الخيال الفلسفي المركب، وضعف القدرة على التصور الادراكي التجريدي، وتواضع الموهبة الفطرية الذاتية .. وها هو حدسي يصبح حقيقة راسخة.. بعد أن ظهرت نتاجاته الرصينة في مجال تخصصه الأكاديمي إلى الوجود، وابصرت النور رغم كل الصعوبات، ليكون من بين اوائل الرواد لهذا النمط من الثقافة والمعرفة، ناهيك عن نوئه بإدارة مهام قسم الفلسفة بكلية الآداب جامعة الموصل العتيدة، اكاديميا واداريا، وما يعنيه ذلك من أهمية بالمعايير الأكاديمية ..والدكتور سامي من مواليد ١-;-٩-;-٧-;-٤-;-، محافظة نينوى، العراق ،ويحمل شهادة الدكتوراه في الفلسفة الإسلامية من جامعة بغداد. وهكذا يظل الدكتور سامي محمود ابراهيم بهكذا إنجازات، مبعث اعتزاز حقا للديرة التي انجبته، ولجامعة الموصل العتيدة، الحاضنة الأكاديمية له، وللعراق، والساحة الثقافية العربية التي اشع وهج عطائه في فضائها .. ......
#الدكتور
#سامي
#محمود
#ابراهيم..
#طاقة
#علمية
#متوهجة
#وكفاءة
#أكاديمية
#مقتدرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735910
الحوار المتمدن
نايف عبوش - الدكتور سامي محمود ابراهيم.. طاقة علمية متوهجة وكفاءة أكاديمية مقتدرة
نايف عبوش : في مواجهة تداعيات التفكيك بضجيج العصرنة
#الحوار_المتمدن
#نايف_عبوش أفرزت العصرنة بثورتها التقنية والرقمية، والصناعية الراهنة ، تداعيات سلبية كبيرة ، في حياتنا المعاصرة. ولعل من بين أهم تلك التداعيات ، استغراق الشباب والأطفال، بل وحتى كبار السن، في مواقع التواصل الاجتماعي الرقمي المتاحة على الشبكة العنكبوتية للإنترنت، التي بات الانغماس الكامل في فضائها الرقمي، والحضور الدائم في منصات مواقع التواصل الاجتماعي عليها ، عادة مستحكمة، وثقافة واقع حال عصر، لامناص من التعايش معها، والتكيف مع معطياتها .وكما معلوم، فقد تسببت ظاهرة الإنغماس الكلي في الفضاء الرقمي، بعزلة اجتماعية ، سواء على مستوى الأسرة والأقارب، أو على مستوى الجيران، والمجتمع، حيث نشأ تبعاً لذلك، نوع من الانفصام الأسرى، والاجتماعي المقلق، بعد أن ظهر جيل لا يأبه للحديث مع الأهل، والمجتمع، وبذلك اضمحل التواصل الإجتماعي الحي، وغابت السيطرة الأخلاقية للعائلة، وتنحى تأثير البيئة الاجتماعية الحاضنة في نفس الوقت، بعد أن صار المحتوى الرقمي الذي يشاهده المستخدم، هو مصدر التغذية للمفاهيم، والقيم التي تحكم السلوك العام للجيل الجديد، ناهيك عن سلبيات الإدمان الذي يقتل الوقت، ويستهلك الطاقات، دون جدوى. وهكذا طالت تحديات العصرنة، بآثار تداعياتها السلبية، صميم حياتنا اليومية الراهنة ، بتسفيه العادات،والتقاليد الحميدة، حيث بدأنا نلمس اليوم، جنوح الجيل الجديد ، صوب الانسلاخ التدريجي من سيطرة البيت،والتفلت من ضوابط المجتمع، بشكل واضح، والانزياح في نفس الوقت بمسارات غريبة عن المألوف، من موروثنا الاجتماعي، بعد أن تفاقمت فجوة الجيل، بفعل عزلة التباعد الاجتماعي، مع غزو العصرنة الصاخبة، وغابت عن الوجود، ظاهرة الترادف التقليدي بين الأجيال، بعد أن كانت التربية مقتصرة على محيط الأسرة، من الأب والأم، والجيران، حيث تلاشت ولم تعد موجودة اليوم ،الأمر الذي يهدد بتفكك قيمي، واجتماعي، قد يقود إلى ضياع الأجيال، واستلاب تام لكل معالم الأصالة ، في المستقبل المنظور .وإذا كان لا بد من العمل على إعادة هيكلة ثقافة واقع الحال الراهن، المثقلة بكل سلبيات هذه التداعيات، وإعادة تشكيلها بما يتلائم مع معايير التحديث، والعصرنة، حتى يمكننا التعايش بتوازن مع معطياتها، والتكيف مع انجازاتها المتسارعة ، بأقل ضرر يلحق بأصالة هوية وجودنا الاجتماعي، وموروثنا الشعبي، وقيمنا الأخلاقية ، فإن ذلك ينبغي ان يتم في إطار الحرص الواعي، على الحفاظ على أصالة هوية الموروث الحضاري لمجتمعنا، وعدم التفريط بها، والعمل على إعادة تعزيز دور الأسرة، والمجتمع، في التواصل الإيجابي، المترادف مع حياة الجيل الجديد، بحيث يظلان مصدر التغدية بالقيم، والمفاهيم الأخلاقية، مهما كانت ضغوط إغراءات الحداثة جذابة، وملحة.لذلك بات الأمر يتطلب الإنتباه الجاد ، إلى مفاعيل سلبيات تداعيات العصرنة المتسارعة، بما هي غزو تقني متسارع لايمكن تفاديه ، بعد أن طالت عواقبه كل جوانب حياتنا الراهنة ، من عزلة اجتماعية، وانغماس مقرف ، وابتعاد عن موروثنا الديني، والحضاري ، والتراثي، ومن دون إغفال حقيقة ان هيمنة الثورة الرقمية، قد أصبحت اليوم، سمة عصر، وثقافة واقع حال راهن، ومن ثمّ فإنه لامناص من التفاعل الخلاق، والتعايش البناء معها، تلافيا للوقوع في مطب الجهل بالتقنية، والأميّة الرقمية. وهكذا فإن معالجة واقع هذا الحال، أضحت تتطلب اعتماد منهجية تحصين تربوية جديدة، تقوم على تعزيز دور الأسرة، وتفعيل تأثير المجتمع، وتمكين المدرسة، من ترسيخ القيم الفاضلة بين الأجيال، والعمل على رفع مستوى الوعي الجمعي لترشيد استخدام معطيات الثورة الر ......
#مواجهة
#تداعيات
#التفكيك
#بضجيج
#العصرنة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737167
#الحوار_المتمدن
#نايف_عبوش أفرزت العصرنة بثورتها التقنية والرقمية، والصناعية الراهنة ، تداعيات سلبية كبيرة ، في حياتنا المعاصرة. ولعل من بين أهم تلك التداعيات ، استغراق الشباب والأطفال، بل وحتى كبار السن، في مواقع التواصل الاجتماعي الرقمي المتاحة على الشبكة العنكبوتية للإنترنت، التي بات الانغماس الكامل في فضائها الرقمي، والحضور الدائم في منصات مواقع التواصل الاجتماعي عليها ، عادة مستحكمة، وثقافة واقع حال عصر، لامناص من التعايش معها، والتكيف مع معطياتها .وكما معلوم، فقد تسببت ظاهرة الإنغماس الكلي في الفضاء الرقمي، بعزلة اجتماعية ، سواء على مستوى الأسرة والأقارب، أو على مستوى الجيران، والمجتمع، حيث نشأ تبعاً لذلك، نوع من الانفصام الأسرى، والاجتماعي المقلق، بعد أن ظهر جيل لا يأبه للحديث مع الأهل، والمجتمع، وبذلك اضمحل التواصل الإجتماعي الحي، وغابت السيطرة الأخلاقية للعائلة، وتنحى تأثير البيئة الاجتماعية الحاضنة في نفس الوقت، بعد أن صار المحتوى الرقمي الذي يشاهده المستخدم، هو مصدر التغذية للمفاهيم، والقيم التي تحكم السلوك العام للجيل الجديد، ناهيك عن سلبيات الإدمان الذي يقتل الوقت، ويستهلك الطاقات، دون جدوى. وهكذا طالت تحديات العصرنة، بآثار تداعياتها السلبية، صميم حياتنا اليومية الراهنة ، بتسفيه العادات،والتقاليد الحميدة، حيث بدأنا نلمس اليوم، جنوح الجيل الجديد ، صوب الانسلاخ التدريجي من سيطرة البيت،والتفلت من ضوابط المجتمع، بشكل واضح، والانزياح في نفس الوقت بمسارات غريبة عن المألوف، من موروثنا الاجتماعي، بعد أن تفاقمت فجوة الجيل، بفعل عزلة التباعد الاجتماعي، مع غزو العصرنة الصاخبة، وغابت عن الوجود، ظاهرة الترادف التقليدي بين الأجيال، بعد أن كانت التربية مقتصرة على محيط الأسرة، من الأب والأم، والجيران، حيث تلاشت ولم تعد موجودة اليوم ،الأمر الذي يهدد بتفكك قيمي، واجتماعي، قد يقود إلى ضياع الأجيال، واستلاب تام لكل معالم الأصالة ، في المستقبل المنظور .وإذا كان لا بد من العمل على إعادة هيكلة ثقافة واقع الحال الراهن، المثقلة بكل سلبيات هذه التداعيات، وإعادة تشكيلها بما يتلائم مع معايير التحديث، والعصرنة، حتى يمكننا التعايش بتوازن مع معطياتها، والتكيف مع انجازاتها المتسارعة ، بأقل ضرر يلحق بأصالة هوية وجودنا الاجتماعي، وموروثنا الشعبي، وقيمنا الأخلاقية ، فإن ذلك ينبغي ان يتم في إطار الحرص الواعي، على الحفاظ على أصالة هوية الموروث الحضاري لمجتمعنا، وعدم التفريط بها، والعمل على إعادة تعزيز دور الأسرة، والمجتمع، في التواصل الإيجابي، المترادف مع حياة الجيل الجديد، بحيث يظلان مصدر التغدية بالقيم، والمفاهيم الأخلاقية، مهما كانت ضغوط إغراءات الحداثة جذابة، وملحة.لذلك بات الأمر يتطلب الإنتباه الجاد ، إلى مفاعيل سلبيات تداعيات العصرنة المتسارعة، بما هي غزو تقني متسارع لايمكن تفاديه ، بعد أن طالت عواقبه كل جوانب حياتنا الراهنة ، من عزلة اجتماعية، وانغماس مقرف ، وابتعاد عن موروثنا الديني، والحضاري ، والتراثي، ومن دون إغفال حقيقة ان هيمنة الثورة الرقمية، قد أصبحت اليوم، سمة عصر، وثقافة واقع حال راهن، ومن ثمّ فإنه لامناص من التفاعل الخلاق، والتعايش البناء معها، تلافيا للوقوع في مطب الجهل بالتقنية، والأميّة الرقمية. وهكذا فإن معالجة واقع هذا الحال، أضحت تتطلب اعتماد منهجية تحصين تربوية جديدة، تقوم على تعزيز دور الأسرة، وتفعيل تأثير المجتمع، وتمكين المدرسة، من ترسيخ القيم الفاضلة بين الأجيال، والعمل على رفع مستوى الوعي الجمعي لترشيد استخدام معطيات الثورة الر ......
#مواجهة
#تداعيات
#التفكيك
#بضجيج
#العصرنة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737167
الحوار المتمدن
نايف عبوش - في مواجهة تداعيات التفكيك بضجيج العصرنة
نايف عبوش : أدب الومضة.. من التعبيرية اللغوية إلى التعبيرية الأيقونية
#الحوار_المتمدن
#نايف_عبوش تمثل الإيجاز المفرط في التعبير ، والتكثيف الشديد للرمزية ،في أدب الومضة، مما تطلب اللجوء إلى الإيحاء، بل والى الإفراط في توظيف الغموض .حيث يبدو أن أسلوب السرد، والنظم الطويل، لم يعد قادرا على مواكبة سرعة ايقاعات التطور الحاصل في أغلب مجالات الحياة اليومية، وفي المقدمة منها بالطبع، المجال الأدبي والابداعي. وقد تطلب هذا المنحى من الأدب مبدعا موهوبا ،ومتلقيا متناغما معه في الحس، والانشغال والوعي، في نفس الوقت ، ليستوعب بمهاراته الثقافية والأدبية وكفاءته اللغوية، طلاسم، ورمزيات النتاجات الوامضة بكل أشكالها . ومادام الإنسان يعبر عن تفاعله مع واقع حركة الحياة، من خلال معايشته التحولات في مرئياتها له ، بالشكل الذي ما فتئ يهز وجدانه، ويوقد مخيلته، فإنه لابد له أن يعبر عن هذا التفاعل المتعالق مع إبداعاته الأدبية بصور شتى من التعبير ، شعرا، او نثرا أو غير ذلك ، بما يستجد له من فنون التعبير .وما دام الأمر كذلك، فيبدو أن اتجاهات التعبير الأدبي ، تتغير هي الأخرى، بتغير شكل رابطة العلاقة بين الإنسان وبين بيئة حياته ،حيث غالباً ما يكون الأدب الإبداعي، وسيلة تعبير عن مشاعره في تفاعلاتها الوجدانية، مع لحظة حركة الحياة في كل مرحلة من مراحل التطور .ولأن الإنسان يحرص دائماً، على أن يكون التطور في الحياة لصالحه، فلابد أنه يحرص على توظيف التطور في فنون التعبير في الأدب لصالحه ، ووضعه في خدمة المجتمع أيضاً ، وهكذا يلاحظ أن الفنون الأدبية تبدو متعالقة دائماً مع مشاهد حركة الحياة ،لاسيما عندما يتفاعل معها الحس الإنساني المرهف، في لحظة توقد ومضة الإبداع. ولذلك فإن أدب الومضة، نظما، أو سردا، يتطلب، مبدعا متمكنا، في اللحظة التي تتوهج فيها القريحة حسا مرهفا، ومتلقيا متناغما يستوعب، تأويلات مدلولات الإيجاز في التعبير، والتكثيف في صور نص الومضة بأفق مفتوح، عندما يتعامل مع هكذا نمط من فنون الإبداع، بما يثيره في الوجدان من إلهامات متواصلة. ولعلنا نجد، أن هذا الفن التعبيري بمثل هذه الكيفية، قد تمظهر بشكل أكثر وضوحاً، بالتحولات المعاصرة في حياة إنسان اليوم، وذلك بفعل تسارع التطور التقني، والعلمي، والصناعي، والرقمي الراهن، الهائل، الأمر الذي جعل إنسان العصر يعيش في دوامة اضطرابات نفسية، واجتماعية، وثقافية، بعد ان غادر حياة الفطرة ،والعفوية،والبساطة، وابتعد عن نقاء البادية، وفضاءات الطبيعة،إلى صخب المدينة، وضوضائها، وهو يعيش أعباء اكتضاض تداعيات التطور الصاخبة ، الأمر الذي إختزل عنده روح التأمل الاستغراقي ، وعطل عنده إلى حد ما، حس التفاعل الوجداني المستديم مع بهاء المكان، وايحاءات الطبيعة، وفرض عليه التكيف مع ايحاءات اللحظة الوامضة ، تناغما مع مستجدات العصر، بأفقها المفتوح في كل الاتجاهات. وقد لا نجافي الحقيقة، عندما نقول ، ان المتلقي اليوم، لم يعد لديه الوقت الكافي، لتلقي النصوص المسهبة، ولذلك فإنه بات يفضل تلقي الإبداعات الوامضة المختصرة، والكتابات الموجزة، ما دامت تغذيه بنفس المعاني ، وتستثير فيه نفس الحس الذي كان يجده في سياقات التعبير التقليدية المسهبة. على أن اللافت للنظر، أن الرمزية التعبيرية اللغوية ، قد باتت تتجه اليوم، نحو الإستخدام بصيغة أيقونات تعبير صورية،إمعانا في التكثيف، لتكون وسيلة لغة تواصل فنية بديلة ، ولاسيما في مجال الدردشات الرقمية، عند التفاعل بين المستخدمين في منصات التواصل الإجتماعي ، بما حققته لدى المتلقين لها من دلالات تعبيرية، ومعاني رمزية، دون حاجة للسرد التعبيري،كما كان عليه الحال في ال ......
#الومضة..
#التعبيرية
#اللغوية
#التعبيرية
#الأيقونية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738665
#الحوار_المتمدن
#نايف_عبوش تمثل الإيجاز المفرط في التعبير ، والتكثيف الشديد للرمزية ،في أدب الومضة، مما تطلب اللجوء إلى الإيحاء، بل والى الإفراط في توظيف الغموض .حيث يبدو أن أسلوب السرد، والنظم الطويل، لم يعد قادرا على مواكبة سرعة ايقاعات التطور الحاصل في أغلب مجالات الحياة اليومية، وفي المقدمة منها بالطبع، المجال الأدبي والابداعي. وقد تطلب هذا المنحى من الأدب مبدعا موهوبا ،ومتلقيا متناغما معه في الحس، والانشغال والوعي، في نفس الوقت ، ليستوعب بمهاراته الثقافية والأدبية وكفاءته اللغوية، طلاسم، ورمزيات النتاجات الوامضة بكل أشكالها . ومادام الإنسان يعبر عن تفاعله مع واقع حركة الحياة، من خلال معايشته التحولات في مرئياتها له ، بالشكل الذي ما فتئ يهز وجدانه، ويوقد مخيلته، فإنه لابد له أن يعبر عن هذا التفاعل المتعالق مع إبداعاته الأدبية بصور شتى من التعبير ، شعرا، او نثرا أو غير ذلك ، بما يستجد له من فنون التعبير .وما دام الأمر كذلك، فيبدو أن اتجاهات التعبير الأدبي ، تتغير هي الأخرى، بتغير شكل رابطة العلاقة بين الإنسان وبين بيئة حياته ،حيث غالباً ما يكون الأدب الإبداعي، وسيلة تعبير عن مشاعره في تفاعلاتها الوجدانية، مع لحظة حركة الحياة في كل مرحلة من مراحل التطور .ولأن الإنسان يحرص دائماً، على أن يكون التطور في الحياة لصالحه، فلابد أنه يحرص على توظيف التطور في فنون التعبير في الأدب لصالحه ، ووضعه في خدمة المجتمع أيضاً ، وهكذا يلاحظ أن الفنون الأدبية تبدو متعالقة دائماً مع مشاهد حركة الحياة ،لاسيما عندما يتفاعل معها الحس الإنساني المرهف، في لحظة توقد ومضة الإبداع. ولذلك فإن أدب الومضة، نظما، أو سردا، يتطلب، مبدعا متمكنا، في اللحظة التي تتوهج فيها القريحة حسا مرهفا، ومتلقيا متناغما يستوعب، تأويلات مدلولات الإيجاز في التعبير، والتكثيف في صور نص الومضة بأفق مفتوح، عندما يتعامل مع هكذا نمط من فنون الإبداع، بما يثيره في الوجدان من إلهامات متواصلة. ولعلنا نجد، أن هذا الفن التعبيري بمثل هذه الكيفية، قد تمظهر بشكل أكثر وضوحاً، بالتحولات المعاصرة في حياة إنسان اليوم، وذلك بفعل تسارع التطور التقني، والعلمي، والصناعي، والرقمي الراهن، الهائل، الأمر الذي جعل إنسان العصر يعيش في دوامة اضطرابات نفسية، واجتماعية، وثقافية، بعد ان غادر حياة الفطرة ،والعفوية،والبساطة، وابتعد عن نقاء البادية، وفضاءات الطبيعة،إلى صخب المدينة، وضوضائها، وهو يعيش أعباء اكتضاض تداعيات التطور الصاخبة ، الأمر الذي إختزل عنده روح التأمل الاستغراقي ، وعطل عنده إلى حد ما، حس التفاعل الوجداني المستديم مع بهاء المكان، وايحاءات الطبيعة، وفرض عليه التكيف مع ايحاءات اللحظة الوامضة ، تناغما مع مستجدات العصر، بأفقها المفتوح في كل الاتجاهات. وقد لا نجافي الحقيقة، عندما نقول ، ان المتلقي اليوم، لم يعد لديه الوقت الكافي، لتلقي النصوص المسهبة، ولذلك فإنه بات يفضل تلقي الإبداعات الوامضة المختصرة، والكتابات الموجزة، ما دامت تغذيه بنفس المعاني ، وتستثير فيه نفس الحس الذي كان يجده في سياقات التعبير التقليدية المسهبة. على أن اللافت للنظر، أن الرمزية التعبيرية اللغوية ، قد باتت تتجه اليوم، نحو الإستخدام بصيغة أيقونات تعبير صورية،إمعانا في التكثيف، لتكون وسيلة لغة تواصل فنية بديلة ، ولاسيما في مجال الدردشات الرقمية، عند التفاعل بين المستخدمين في منصات التواصل الإجتماعي ، بما حققته لدى المتلقين لها من دلالات تعبيرية، ومعاني رمزية، دون حاجة للسرد التعبيري،كما كان عليه الحال في ال ......
#الومضة..
#التعبيرية
#اللغوية
#التعبيرية
#الأيقونية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738665
الحوار المتمدن
نايف عبوش - أدب الومضة.. من التعبيرية اللغوية إلى التعبيرية الأيقونية
نايف عبوش : نقل المعارف والعلوم باللغة العربية
#الحوار_المتمدن
#نايف_عبوش نقل المعارف والعلوم باللغة العربية لاريب أن تراكم العلوم والمعرفة، يعد من بين أهم وسائل التنمية والتقدم، حتى بات ما يمتلكه بلد ما من المتراكم منها في حوزته من المعرفة والعلوم، معيارا لمستوى تقدمه في شتى الميادين، العلمية والتقنية والصناعية والتجارية. ولاهمية العلوم والمعارف المعاصرة،باعتبارها عنوانا للقوة، فقد دابت الدول الصناعية المتقدمة على احتكار العلوم والمعارف والتقنيات، بما تراكم لديها من رصيد معرفي هائل يفوق التصور . ولهذا السبب فإنها حرصت على أن تكون مبدعة للعلوم والمعارف والتقنيات، ومصدرة لها إلى البلدان النامية في نفس الوقت، حيث سادت معاييرها المعدة بلغتها، واللغة الإنجليزية بالذات في التلقي، والتعاقد والاستخدام والتطبيق والتشغيل لدى المستهلكين، والمتلقين، مما عمق التبعية العلمية والمعرفية للأسواق العالمية.ولا ريب إن تحصيل العلوم والمعارف بغير اللغة الوطنية الأم، وخارج الإطار الثقافي للمجتمع، يظل محدود الفائدة،مهما كانت كفاءة استخدام اللغة الأجنبية، لاسيما وان اللغة لم تعد مجرد وسيلة تفاهُم واتصال، وحسب، وإنما هي منظومة فكرية، ووعاء للأفكار والمعرفة عامة، وبالتالي فإن اللغة الأم، تظل هي الوعاء الأنسب للتمثل، والإبداع، والإنتاج المعرفي، ناهيك عن مواكبة واستيعاب مايستجد من معارف وعلوم وتقنيات، في اللحظة . وما دام الأمر كذلك، فلا شك إن التعليم باللغة الوطنية الأم، يظل مفيدا وايحابيا، في رفع القدرات التحصيلية ، والإبداعية، للمتلقين ، ورفع الكفاءات التعليمية، ناهيك عن توفير الجهد والزمن، وتقليل الأكلاف، لإستيعاب العلوم والتقنيات المستوردة، وبالتالي فان اللغة العربية قادرة على استيعاب المعرفة العلمية، والتكنولوجيات المعاصرة بجدارة ،وذلك بسبب كثرة مفرداتها الأصلية منها، والمنحوتة، وغناها اللغوي، حيث تزخر بالكثير من الألفاظ والدلالات، خاصة وأنها كانت يوماً ما، هي لغة العلوم في فترة ازدهار الأمة الحضاري، إذ لا تزال الكثير من الإصلاحات العلمية والمعرفية، تستخدم في الحضارة الغربية المعاصرة، بنفس مسميات ومصطلحات الكثير من إنجازات ذلك الحال العربي المزدهر، وكما وضعها العلماء العرب، ودون أي تعديل . والسؤال الذي يطرح نفسه في الأوساط العلمية والاكاديمية، هل ان اللغة العربية، بل واللغات الوطنية الأخرى، قادرة على أن تكون وسيلة لنقل المعارف، وتسهيل عملية استيعابها، وتوطينها، بما يمكن البلدان النامية المتلقية لها، من تجاوز تحديات احتكار عولمة التعامل، ونقل المعارف إليها، باللغات الأجنبية، والانجليزية منها، على وجه الخصوص،حيث باتت اللغة الإنجليزية في عالم اليوم، هي الشباك المتاح، الذي تطل من خلاله الدول النامية على سوق المعرفة، والتقنيات في العالم الصناعي المتقدم؟ ولعل الجواب يأتي بالإيجاب بكل تأكيد. فمع أن اللغة العربية تواجه تحديات علمية وتكنولوجية، بسبب هيمنة اللغة الانجليزية في النقل والتلقي والتعليم، فإن العمل الجاد على إنجاز هذه المهمة، يتطلب من المعنيين بالأمر، جامعات، ومراكز بحوث، وهيئات تدريسية، العمل على تمكين اللغة العربية من استيعاب حركة نقل المعارف والعلوم، من خلال تعريب المصطلحات أو اشتاققها، وتحديث المفردات ، واستعمالها في كل مجال العلوم الممكنة ،ومن ثم الشروع باستخدام اللغة العربية في تعليم العلوم والتقنيات، والمعلوماتية في كل مستويات التعليم الاولي والجامعي، دون تردد ، وزج اللغة العربية بالاستخدام الرقمي الواسع على الشبكة العنكبوتية العالمية (الإنترنت)، لتكون عند ذاك واسطة نقل المعرف ......
#المعارف
#والعلوم
#باللغة
#العربية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740657
#الحوار_المتمدن
#نايف_عبوش نقل المعارف والعلوم باللغة العربية لاريب أن تراكم العلوم والمعرفة، يعد من بين أهم وسائل التنمية والتقدم، حتى بات ما يمتلكه بلد ما من المتراكم منها في حوزته من المعرفة والعلوم، معيارا لمستوى تقدمه في شتى الميادين، العلمية والتقنية والصناعية والتجارية. ولاهمية العلوم والمعارف المعاصرة،باعتبارها عنوانا للقوة، فقد دابت الدول الصناعية المتقدمة على احتكار العلوم والمعارف والتقنيات، بما تراكم لديها من رصيد معرفي هائل يفوق التصور . ولهذا السبب فإنها حرصت على أن تكون مبدعة للعلوم والمعارف والتقنيات، ومصدرة لها إلى البلدان النامية في نفس الوقت، حيث سادت معاييرها المعدة بلغتها، واللغة الإنجليزية بالذات في التلقي، والتعاقد والاستخدام والتطبيق والتشغيل لدى المستهلكين، والمتلقين، مما عمق التبعية العلمية والمعرفية للأسواق العالمية.ولا ريب إن تحصيل العلوم والمعارف بغير اللغة الوطنية الأم، وخارج الإطار الثقافي للمجتمع، يظل محدود الفائدة،مهما كانت كفاءة استخدام اللغة الأجنبية، لاسيما وان اللغة لم تعد مجرد وسيلة تفاهُم واتصال، وحسب، وإنما هي منظومة فكرية، ووعاء للأفكار والمعرفة عامة، وبالتالي فإن اللغة الأم، تظل هي الوعاء الأنسب للتمثل، والإبداع، والإنتاج المعرفي، ناهيك عن مواكبة واستيعاب مايستجد من معارف وعلوم وتقنيات، في اللحظة . وما دام الأمر كذلك، فلا شك إن التعليم باللغة الوطنية الأم، يظل مفيدا وايحابيا، في رفع القدرات التحصيلية ، والإبداعية، للمتلقين ، ورفع الكفاءات التعليمية، ناهيك عن توفير الجهد والزمن، وتقليل الأكلاف، لإستيعاب العلوم والتقنيات المستوردة، وبالتالي فان اللغة العربية قادرة على استيعاب المعرفة العلمية، والتكنولوجيات المعاصرة بجدارة ،وذلك بسبب كثرة مفرداتها الأصلية منها، والمنحوتة، وغناها اللغوي، حيث تزخر بالكثير من الألفاظ والدلالات، خاصة وأنها كانت يوماً ما، هي لغة العلوم في فترة ازدهار الأمة الحضاري، إذ لا تزال الكثير من الإصلاحات العلمية والمعرفية، تستخدم في الحضارة الغربية المعاصرة، بنفس مسميات ومصطلحات الكثير من إنجازات ذلك الحال العربي المزدهر، وكما وضعها العلماء العرب، ودون أي تعديل . والسؤال الذي يطرح نفسه في الأوساط العلمية والاكاديمية، هل ان اللغة العربية، بل واللغات الوطنية الأخرى، قادرة على أن تكون وسيلة لنقل المعارف، وتسهيل عملية استيعابها، وتوطينها، بما يمكن البلدان النامية المتلقية لها، من تجاوز تحديات احتكار عولمة التعامل، ونقل المعارف إليها، باللغات الأجنبية، والانجليزية منها، على وجه الخصوص،حيث باتت اللغة الإنجليزية في عالم اليوم، هي الشباك المتاح، الذي تطل من خلاله الدول النامية على سوق المعرفة، والتقنيات في العالم الصناعي المتقدم؟ ولعل الجواب يأتي بالإيجاب بكل تأكيد. فمع أن اللغة العربية تواجه تحديات علمية وتكنولوجية، بسبب هيمنة اللغة الانجليزية في النقل والتلقي والتعليم، فإن العمل الجاد على إنجاز هذه المهمة، يتطلب من المعنيين بالأمر، جامعات، ومراكز بحوث، وهيئات تدريسية، العمل على تمكين اللغة العربية من استيعاب حركة نقل المعارف والعلوم، من خلال تعريب المصطلحات أو اشتاققها، وتحديث المفردات ، واستعمالها في كل مجال العلوم الممكنة ،ومن ثم الشروع باستخدام اللغة العربية في تعليم العلوم والتقنيات، والمعلوماتية في كل مستويات التعليم الاولي والجامعي، دون تردد ، وزج اللغة العربية بالاستخدام الرقمي الواسع على الشبكة العنكبوتية العالمية (الإنترنت)، لتكون عند ذاك واسطة نقل المعرف ......
#المعارف
#والعلوم
#باللغة
#العربية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740657
الحوار المتمدن
نايف عبوش - نقل المعارف والعلوم باللغة العربية