كاظم حبيب : التوحش الذي يصيب الناس ناجم عن توحش النظام السياسي القائم
#الحوار_المتمدن
#كاظم_حبيب إن بروز المزيد من مظاهر القسوة والتوحش لدى المزيد من الناس في التعامل اليومي مع عائلاتهم والمحيطين بهم، بما فيه القتل، يعتبر نتيجة واقعية لفعل عوامل كثيرة، في المقدمة منها نهج الحكم في الاستبداد والتوحش والتعامل القاسي مع الفرد والمجتمع، سيما المعارضين له، وابتعاده كلية عن كل ممارسة للحرية والحياة الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان وكرامته. لم يعرف العراقيون والعراقيات طيلة حياتهم طعم الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، لم يعرفوا طعم الهدوء والراحة والطمأنينة، لم ينعموا بوطنهم الذي يسمى أيضاً دار السلام ولا بخيراته، لاسيما النفط وأرضه الطيبة، بل سالت بسبب النفط الخام الدماء والدموع. حتى تلك الفترة القصيرة من حكم ثورة 14 تموز 1958 انقلبت ضدهم منذ العام 1959 وأصبحت فاشية قاتلة ووبالاً منذ انقلاب شباط 1963. تكالبت عليهم قوى الشر الداخلية وتحالفت مع قوى الاستغلال والضيم الدولية والإقليمية لتجعل من العراق مجزرة بشرية مستمرة على امتداد قرن من الزمان 1921-2021، لاسيما سقوطه ضحية الاستبداد والجشع والحروب والاجتياحات والاستباحات والتدخل الخارجي المستمر. وحين اعتقد كثير من الناس في العراق بأن الحرب الخارجية، التي أشعلها التحالف الدولي خارج الشرعية الدولية بقيادة الدولتين الباغيتين، الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، ستنقذ الشعب من جحيم الدكتاتورية البعثية الصدامية الغاشمة، من جبروت وظلم وقسوة وعنجهية الدكتاتور صدام حسين، سقط الشعب في جحيم الظلم والظلامية، في عمليات قتل على الهوية والمزيد من الموت بالعربات المفخخة والانتحاريين والقتل الجماعي والاجتياح الدموي والاستباحة والتمييز الديني والطائفي والفكري والسياسي، ثم النهب والسلب لموارد البلاد محلياً وإقليمياً ودولياً. ثم كانت عاقبة تلك الحرب أن أقام المحتلون، وبدعم مباشر من إيران الباغية ومساومة معها، نظاماً سياسياً طائفياً فاسداً ومدمراً للبلاد منذ 18 عاماً. هذا النظام يرتكز على عدة قوائم سيئة: * ممارسة الأدلجة الدينية والمذهبية للدولة والمجتمع، لاسيما للمؤسسة العسكرية بكل أصنافها؛ * دور الدولة العميقة بكل مؤسساتها الاقتصادية والاجتماعية والطائفية وميليشياتها الطائفية المسلحة وتبعيتها التامة لإيران وهيمنتها عل الدولة الرسمية المهمشة؛ * فسادها وإفسادها الممنهج والمنظم للدولة بسلطاتها الثلاث والمجتمع بحيث أصبح نظاما؟ سائداً ومعمولاً به في الدولة والمجتمع؛ * استخدام سياسة الجزرة والعصا في تزييف الانتخابات وتزويرها وفي التعامل مع سلطة القضاء وحرمانها من أي شكل من أشكال الاستقلالية؛ * ممارسة الإرهاب اليومي بكل أنواعه ضد الأصوات المناهضة لكل تلك الانتهاكات التي يتعرض لها المجتمع والقوى المعارضة لنظام الحكم الفاقد للشرعية الدستورية.هذه الدولة، التي يعيش المجتمع العراقي تحت وطأة ظلمها وظلاميتها وانتهاكاتها لحقوق الإنسان وحقوق القوميات وأتباع الديانات والمذاهب والتي تمارس التمييز بأقسى وأبشع أشكاله، تحكمها بعض النخب الرثة والفاسدة والمعبرة عن مصالح الفئات الاجتماعية الطفيلية، (البيروقراطية الكبيرة والمالية والتجارية الكومبرادورية والعقارية والمقاولة..)، المناهضة للتنمية الاقتصادية الإنتاجية، لاسيما الصناعة والزراعة والبنية التحتية الإنتاجية، والتنمية البشرية، بما يسهم في خلق بشر واع ومدرك لما يجري في البلاد وقادر على المشاركة في عملية التنمية والتصنيع وتحديث الزراعة. هذه الدولة الراهنة تُحكم من الدولة العميقة والميليشيات الطائفية المسلحة. سواء أكانت باسم فيلق بدر، أم كتائب حزب الله، أم عصائب أهل ا ......
#التوحش
#الذي
#يصيب
#الناس
#ناجم
#توحش
#النظام
#السياسي
#القائم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709016
#الحوار_المتمدن
#كاظم_حبيب إن بروز المزيد من مظاهر القسوة والتوحش لدى المزيد من الناس في التعامل اليومي مع عائلاتهم والمحيطين بهم، بما فيه القتل، يعتبر نتيجة واقعية لفعل عوامل كثيرة، في المقدمة منها نهج الحكم في الاستبداد والتوحش والتعامل القاسي مع الفرد والمجتمع، سيما المعارضين له، وابتعاده كلية عن كل ممارسة للحرية والحياة الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان وكرامته. لم يعرف العراقيون والعراقيات طيلة حياتهم طعم الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، لم يعرفوا طعم الهدوء والراحة والطمأنينة، لم ينعموا بوطنهم الذي يسمى أيضاً دار السلام ولا بخيراته، لاسيما النفط وأرضه الطيبة، بل سالت بسبب النفط الخام الدماء والدموع. حتى تلك الفترة القصيرة من حكم ثورة 14 تموز 1958 انقلبت ضدهم منذ العام 1959 وأصبحت فاشية قاتلة ووبالاً منذ انقلاب شباط 1963. تكالبت عليهم قوى الشر الداخلية وتحالفت مع قوى الاستغلال والضيم الدولية والإقليمية لتجعل من العراق مجزرة بشرية مستمرة على امتداد قرن من الزمان 1921-2021، لاسيما سقوطه ضحية الاستبداد والجشع والحروب والاجتياحات والاستباحات والتدخل الخارجي المستمر. وحين اعتقد كثير من الناس في العراق بأن الحرب الخارجية، التي أشعلها التحالف الدولي خارج الشرعية الدولية بقيادة الدولتين الباغيتين، الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، ستنقذ الشعب من جحيم الدكتاتورية البعثية الصدامية الغاشمة، من جبروت وظلم وقسوة وعنجهية الدكتاتور صدام حسين، سقط الشعب في جحيم الظلم والظلامية، في عمليات قتل على الهوية والمزيد من الموت بالعربات المفخخة والانتحاريين والقتل الجماعي والاجتياح الدموي والاستباحة والتمييز الديني والطائفي والفكري والسياسي، ثم النهب والسلب لموارد البلاد محلياً وإقليمياً ودولياً. ثم كانت عاقبة تلك الحرب أن أقام المحتلون، وبدعم مباشر من إيران الباغية ومساومة معها، نظاماً سياسياً طائفياً فاسداً ومدمراً للبلاد منذ 18 عاماً. هذا النظام يرتكز على عدة قوائم سيئة: * ممارسة الأدلجة الدينية والمذهبية للدولة والمجتمع، لاسيما للمؤسسة العسكرية بكل أصنافها؛ * دور الدولة العميقة بكل مؤسساتها الاقتصادية والاجتماعية والطائفية وميليشياتها الطائفية المسلحة وتبعيتها التامة لإيران وهيمنتها عل الدولة الرسمية المهمشة؛ * فسادها وإفسادها الممنهج والمنظم للدولة بسلطاتها الثلاث والمجتمع بحيث أصبح نظاما؟ سائداً ومعمولاً به في الدولة والمجتمع؛ * استخدام سياسة الجزرة والعصا في تزييف الانتخابات وتزويرها وفي التعامل مع سلطة القضاء وحرمانها من أي شكل من أشكال الاستقلالية؛ * ممارسة الإرهاب اليومي بكل أنواعه ضد الأصوات المناهضة لكل تلك الانتهاكات التي يتعرض لها المجتمع والقوى المعارضة لنظام الحكم الفاقد للشرعية الدستورية.هذه الدولة، التي يعيش المجتمع العراقي تحت وطأة ظلمها وظلاميتها وانتهاكاتها لحقوق الإنسان وحقوق القوميات وأتباع الديانات والمذاهب والتي تمارس التمييز بأقسى وأبشع أشكاله، تحكمها بعض النخب الرثة والفاسدة والمعبرة عن مصالح الفئات الاجتماعية الطفيلية، (البيروقراطية الكبيرة والمالية والتجارية الكومبرادورية والعقارية والمقاولة..)، المناهضة للتنمية الاقتصادية الإنتاجية، لاسيما الصناعة والزراعة والبنية التحتية الإنتاجية، والتنمية البشرية، بما يسهم في خلق بشر واع ومدرك لما يجري في البلاد وقادر على المشاركة في عملية التنمية والتصنيع وتحديث الزراعة. هذه الدولة الراهنة تُحكم من الدولة العميقة والميليشيات الطائفية المسلحة. سواء أكانت باسم فيلق بدر، أم كتائب حزب الله، أم عصائب أهل ا ......
#التوحش
#الذي
#يصيب
#الناس
#ناجم
#توحش
#النظام
#السياسي
#القائم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709016
الحوار المتمدن
كاظم حبيب - التوحش الذي يصيب الناس ناجم عن توحش النظام السياسي القائم!