مهران موشيخ : الى مسامع من يهمهم الامر ... بدء من السيد مصطفى الكاظمي
#الحوار_المتمدن
#مهران_موشيخ الى مسامع من يهمهم الامر... بدء من السيد مصطفى الكاظمي مهران موشيخ مهرانالنمسا ،ان حادثة اقتحام احدى مقرات ميليشيات الفصائل المسلحة في ” الدورة “ استقطبت، و بشكل مكثف اهتمام اوساط الرائ العام العراقي، وقد كرست بعض وسائل الاعلام اهتماما كبيرا مبالغا فيها، إذ اعطي لخبر ـ الدورة ـ الاولويه ومنح له مساحة واسعة للتغطية على حساب اخبار تنامي وتيرة انتشار فايروس كورونا القاتل ومشكلة تاخرصرف الرواتب. ان عاصفة كتائب حزب الله لم تدم طويلا، لقد هدات الامورخلال 48 ساعة و رجعت المياه الآسنة الى مجاريها الطبيعية بانتظار الجولة الثانية. ان حادثة اقتحام المقر واعتقال المتورطين، وما اعقبها من احتكاك بين الاطراف المسلحة و من ثم تبرئة ساحة المعتقلين واطلاق سراحهم، سرعان ما اصبحت مادة دسمة للاعلام المرءي واحتلت الصدارة في الحوارات السياسية والتحليلات والنقاشات، الا ان غالبيتها كانت، ولا تزال، استعراضية، وبعضها شديدة اللهجة في انتقاد الكاظمي فقط شخصيا!، دون التطرق او المساس بالمؤسسة الامنية ـ الاستخبارية !. اما السيد مصطفى الكاظمي فبدوره اكتفى بالتزام الصمت، حتى بعد الاستعراض البذئ للدمى من الاميين الجهلة اللذين وقفوا باقدامهم على صورة يجهلون هوية صاحبها. للاسف الشديد جميع النقاشات وما يسمى و يوصف بانها تحليلات واستنتاجات نسبت الى نواب والى بعض قيادات الميليشيات الشيعية تحاشت تناول صلب الموضوع و اكتفت بالسير على المحيط الخارجي لدائرة الحدث ادناه قرائتي المستقلة لحادثة ـ الدورة ـ عشية الاقتحام وغداة اطلاق سراح المعتقلين . ان مهمة المتحكمين بقوانين اللعبة السياسية في العراق كانت ولا تزال هي الاستمرارفي دق الاسفين بين الاحزاب المتنفذة وتعميق التنافر الطائفي المقيت وخلق مشاكل امنية تعمل على مواصلة و ادامة التناحربين اطراف الاخوة الاعداء المنظوين تحت قبة البرلمان منذ 17 عاما. لا يخفى على احد من ان المستفيد الاول والاخير من هذه اللعبة القذرة هم .... الطرف الثالث ان اقدام الكاظمي على اقتحام المقر جاء حتما بناء على اوامرمن الطرف الامريكي في سيناريو معد مسبقا لغلق ملف حكومة عادل عبد المهدي المتعلق بالفساد وصرف الانظار عن ملاحقة واعتقال الطرف الثالث الذي قتل 700 متظاهرسلمي. وعليه لم يكن بمستطاعة السيد الكاظمي الا تنفيذ ما يملئ عليه واجبه . الا ان النهاية التعيسة للاقتحام جاءت بمثابة صفعة لن ينساه الكاظمي ولا ابنائه الى اخر يوم من حياتهم . لقد اصبح الكاظمي كبشا للفداء... لقد فقد هيبته الشخصية باعتباره رئيس حكومة جمهورية العراق و فقد ثقة الشارع بتصريحاته و مصداقية وعوده التي ادلى بها في اول لقاء مياشر له بعيد المصادقة على تعيينه رئيسا للوزراء. ا ان التزام الكاظمي الصمت، و عدم انخاذ اي اجراء قضائي تجاه عناصرمسلحة خارجة عن القانون امر يدعو الى الاستغراب علما ان قرار الاقتحام اصدره الكاظمي شخصيا باعتباره القائد العام للقوات المسلحة. العملية باءت بالفشل ونتائجها انعكست سلبيا على الكاطمي . اذ اقدم القضاء بسرعة البرق على تبرئة ساحة المعتقلين واطلق سراحهم... المسلحون العشرة اللذين اطلق سراحهم خرجوا الى الشارع امام الملئ و اثبتوا للتاريخ بالصورة امام الاعلام بان مؤسساتهم الحزبية المسلحة اقوى من سلطة القانون... و اقبح ما في الامر انهم التقطوا صورة تذكارية توثق وقوفهم وصورة مصطفى الكاظمي رئيس حكومة جمهورية العراق تحت اقدامهملو التقطت هذه الصورة القبيحة في اطار نزاع عشائري لما خم ......
#مسامع
#يهمهم
#الامر
#السيد
#مصطفى
#الكاظمي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683723
#الحوار_المتمدن
#مهران_موشيخ الى مسامع من يهمهم الامر... بدء من السيد مصطفى الكاظمي مهران موشيخ مهرانالنمسا ،ان حادثة اقتحام احدى مقرات ميليشيات الفصائل المسلحة في ” الدورة “ استقطبت، و بشكل مكثف اهتمام اوساط الرائ العام العراقي، وقد كرست بعض وسائل الاعلام اهتماما كبيرا مبالغا فيها، إذ اعطي لخبر ـ الدورة ـ الاولويه ومنح له مساحة واسعة للتغطية على حساب اخبار تنامي وتيرة انتشار فايروس كورونا القاتل ومشكلة تاخرصرف الرواتب. ان عاصفة كتائب حزب الله لم تدم طويلا، لقد هدات الامورخلال 48 ساعة و رجعت المياه الآسنة الى مجاريها الطبيعية بانتظار الجولة الثانية. ان حادثة اقتحام المقر واعتقال المتورطين، وما اعقبها من احتكاك بين الاطراف المسلحة و من ثم تبرئة ساحة المعتقلين واطلاق سراحهم، سرعان ما اصبحت مادة دسمة للاعلام المرءي واحتلت الصدارة في الحوارات السياسية والتحليلات والنقاشات، الا ان غالبيتها كانت، ولا تزال، استعراضية، وبعضها شديدة اللهجة في انتقاد الكاظمي فقط شخصيا!، دون التطرق او المساس بالمؤسسة الامنية ـ الاستخبارية !. اما السيد مصطفى الكاظمي فبدوره اكتفى بالتزام الصمت، حتى بعد الاستعراض البذئ للدمى من الاميين الجهلة اللذين وقفوا باقدامهم على صورة يجهلون هوية صاحبها. للاسف الشديد جميع النقاشات وما يسمى و يوصف بانها تحليلات واستنتاجات نسبت الى نواب والى بعض قيادات الميليشيات الشيعية تحاشت تناول صلب الموضوع و اكتفت بالسير على المحيط الخارجي لدائرة الحدث ادناه قرائتي المستقلة لحادثة ـ الدورة ـ عشية الاقتحام وغداة اطلاق سراح المعتقلين . ان مهمة المتحكمين بقوانين اللعبة السياسية في العراق كانت ولا تزال هي الاستمرارفي دق الاسفين بين الاحزاب المتنفذة وتعميق التنافر الطائفي المقيت وخلق مشاكل امنية تعمل على مواصلة و ادامة التناحربين اطراف الاخوة الاعداء المنظوين تحت قبة البرلمان منذ 17 عاما. لا يخفى على احد من ان المستفيد الاول والاخير من هذه اللعبة القذرة هم .... الطرف الثالث ان اقدام الكاظمي على اقتحام المقر جاء حتما بناء على اوامرمن الطرف الامريكي في سيناريو معد مسبقا لغلق ملف حكومة عادل عبد المهدي المتعلق بالفساد وصرف الانظار عن ملاحقة واعتقال الطرف الثالث الذي قتل 700 متظاهرسلمي. وعليه لم يكن بمستطاعة السيد الكاظمي الا تنفيذ ما يملئ عليه واجبه . الا ان النهاية التعيسة للاقتحام جاءت بمثابة صفعة لن ينساه الكاظمي ولا ابنائه الى اخر يوم من حياتهم . لقد اصبح الكاظمي كبشا للفداء... لقد فقد هيبته الشخصية باعتباره رئيس حكومة جمهورية العراق و فقد ثقة الشارع بتصريحاته و مصداقية وعوده التي ادلى بها في اول لقاء مياشر له بعيد المصادقة على تعيينه رئيسا للوزراء. ا ان التزام الكاظمي الصمت، و عدم انخاذ اي اجراء قضائي تجاه عناصرمسلحة خارجة عن القانون امر يدعو الى الاستغراب علما ان قرار الاقتحام اصدره الكاظمي شخصيا باعتباره القائد العام للقوات المسلحة. العملية باءت بالفشل ونتائجها انعكست سلبيا على الكاطمي . اذ اقدم القضاء بسرعة البرق على تبرئة ساحة المعتقلين واطلق سراحهم... المسلحون العشرة اللذين اطلق سراحهم خرجوا الى الشارع امام الملئ و اثبتوا للتاريخ بالصورة امام الاعلام بان مؤسساتهم الحزبية المسلحة اقوى من سلطة القانون... و اقبح ما في الامر انهم التقطوا صورة تذكارية توثق وقوفهم وصورة مصطفى الكاظمي رئيس حكومة جمهورية العراق تحت اقدامهملو التقطت هذه الصورة القبيحة في اطار نزاع عشائري لما خم ......
#مسامع
#يهمهم
#الامر
#السيد
#مصطفى
#الكاظمي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683723
الحوار المتمدن
مهران موشيخ - الى مسامع من يهمهم الامر ... بدء من السيد مصطفى الكاظمي