محمد حسين مخيلف : منتخبنا الوطني بين الواقع والطموح
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسين_مخيلف اقيمت الدنيا ولن تقعد في الايام القليلة الماضية عبر مواقع التواصل الاجتماعي والقنوات الفضائية والبرامج الرياضية بعد الخروج المذل للمنتخب الوطني من بطولة كأس العرب المقامة حاليا في دوحة قطر .نعم انه خروج مخزي بكل ما تحمله الكلمة من معنى ولكن يبقى السؤال : هل ان ما حصل هو مفاجئة ولن يكُن بالحسبان ؟ لنكن صريحين مع انفسنا أولاً والجمهور , هذا هو الواقع الحقيقي للكرة العراقية ولم يتغير شيء سوى ازدياد سقف الطموح الشرعي عند الجمهور والاعلام معاً .من جانب الجمهور فهذا الامر مشروع لانه هذا منتخب بلاده ومن حقه ان يحلم في تحقيق شيء ولكن الا يعرف الاعلام الرياضي العراقي بواقع الرياضة العراقية برمتها وكرة القدم وما تمر به من تراجع ملحوظ ؟ اذن لماذا كل هذا الصراخ والعويل ؟السبب معروف لدى الكثيرين هناك من يبحث عن تعديل واقع الكرة ومسيرتها المؤلمة فيقدم ويشخص الاسباب التي ادت الى هذا الحال ويعمل من اجل وضع المشاهد في الصورة والاخر يعمل وفق نظرية تصفية الحسابات وهم معروفين .في العودة الى المنتخب والمستوى المتراجع الذي ظهر به في هذه البطولة فمن المؤكد ان اتحاد الكرة يتحمل مسؤوليته ما يجري في المنتخب بعد التخبط الاداري الكبير في قراراته في الفترة الاخيرة , وعدم الاعتماد على استراتيجية حقيقية لبناء كرة قدم متطورة . الجميع يعرف ان اسباب هذا التراجع ليس وليدة اللحظة بل انه جاء بعد تراكمات كبيرة في الفشل الاداري في جمهورية القدم بالسنوات الماضية وهذا لا يتحمله الاتحاد الحالي لكنه يتحمل غياب الاستراتيجية وعدم السعي لتصحيح العمل الاداري الا ان الاتحاد ومع شديد الاسف ماضٍ على نفس النهج الذي سارت عليه الاتحادات السابقة ! الامر الاخر الذي يجب ان يعرفه الجمهور هو ان تطور كرة القدم لا يأتي عن طريق استقدام مدرب اجنبي فقط بل عن طريق رسم الاستراتيجيات العلمية الحديثة وعن طريق تطوير الكرة المدرسية والجامعية والاهتمام الحقيقي بالفئات العمرية ومحاربة التزوير الذي نخر كرتنا لعقود ماضية .اليوم وبعد ان وصلنا الى هذا الحال علينا الاعتراف ان المستوى الفني الذي ظهر فيه المنتخب الوطني في تصفيات كأس العالم وبطولة كأس العرب هو المستوى الحقيقي للكرة العراقية شاء من شاء وأبى من أبى . ففي ظل وجود دوري محلي متهالك يعتمد على لاعبين محترفين (اكسباير) وملاكات تدريبية لا يفقه البعض منها بأساسيات الكرة الحديثة , مع تراجع ملحوظ في اخلاقيات بعض الجماهير , وفي ظل وجود جزء كبير من الاعلام الرياضي المعروف الغايات والاهداف والذي يعتاش على الازمات ! ومع استمرار غياب الدعم الحكومي للرياضة بشكل عام لا يمكن ان تصبح لدينا منتخبات كروية وحتى غير كروية متقدمة .الاسباب كثيرة والحديث يطول فيا سادة انقذوا كرة القدم العراقية لانها تمر بفترة انهيار والجميع يتحمل مسؤولية ذلك .والختام سلام ... ......
#منتخبنا
#الوطني
#الواقع
#والطموح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741143
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسين_مخيلف اقيمت الدنيا ولن تقعد في الايام القليلة الماضية عبر مواقع التواصل الاجتماعي والقنوات الفضائية والبرامج الرياضية بعد الخروج المذل للمنتخب الوطني من بطولة كأس العرب المقامة حاليا في دوحة قطر .نعم انه خروج مخزي بكل ما تحمله الكلمة من معنى ولكن يبقى السؤال : هل ان ما حصل هو مفاجئة ولن يكُن بالحسبان ؟ لنكن صريحين مع انفسنا أولاً والجمهور , هذا هو الواقع الحقيقي للكرة العراقية ولم يتغير شيء سوى ازدياد سقف الطموح الشرعي عند الجمهور والاعلام معاً .من جانب الجمهور فهذا الامر مشروع لانه هذا منتخب بلاده ومن حقه ان يحلم في تحقيق شيء ولكن الا يعرف الاعلام الرياضي العراقي بواقع الرياضة العراقية برمتها وكرة القدم وما تمر به من تراجع ملحوظ ؟ اذن لماذا كل هذا الصراخ والعويل ؟السبب معروف لدى الكثيرين هناك من يبحث عن تعديل واقع الكرة ومسيرتها المؤلمة فيقدم ويشخص الاسباب التي ادت الى هذا الحال ويعمل من اجل وضع المشاهد في الصورة والاخر يعمل وفق نظرية تصفية الحسابات وهم معروفين .في العودة الى المنتخب والمستوى المتراجع الذي ظهر به في هذه البطولة فمن المؤكد ان اتحاد الكرة يتحمل مسؤوليته ما يجري في المنتخب بعد التخبط الاداري الكبير في قراراته في الفترة الاخيرة , وعدم الاعتماد على استراتيجية حقيقية لبناء كرة قدم متطورة . الجميع يعرف ان اسباب هذا التراجع ليس وليدة اللحظة بل انه جاء بعد تراكمات كبيرة في الفشل الاداري في جمهورية القدم بالسنوات الماضية وهذا لا يتحمله الاتحاد الحالي لكنه يتحمل غياب الاستراتيجية وعدم السعي لتصحيح العمل الاداري الا ان الاتحاد ومع شديد الاسف ماضٍ على نفس النهج الذي سارت عليه الاتحادات السابقة ! الامر الاخر الذي يجب ان يعرفه الجمهور هو ان تطور كرة القدم لا يأتي عن طريق استقدام مدرب اجنبي فقط بل عن طريق رسم الاستراتيجيات العلمية الحديثة وعن طريق تطوير الكرة المدرسية والجامعية والاهتمام الحقيقي بالفئات العمرية ومحاربة التزوير الذي نخر كرتنا لعقود ماضية .اليوم وبعد ان وصلنا الى هذا الحال علينا الاعتراف ان المستوى الفني الذي ظهر فيه المنتخب الوطني في تصفيات كأس العالم وبطولة كأس العرب هو المستوى الحقيقي للكرة العراقية شاء من شاء وأبى من أبى . ففي ظل وجود دوري محلي متهالك يعتمد على لاعبين محترفين (اكسباير) وملاكات تدريبية لا يفقه البعض منها بأساسيات الكرة الحديثة , مع تراجع ملحوظ في اخلاقيات بعض الجماهير , وفي ظل وجود جزء كبير من الاعلام الرياضي المعروف الغايات والاهداف والذي يعتاش على الازمات ! ومع استمرار غياب الدعم الحكومي للرياضة بشكل عام لا يمكن ان تصبح لدينا منتخبات كروية وحتى غير كروية متقدمة .الاسباب كثيرة والحديث يطول فيا سادة انقذوا كرة القدم العراقية لانها تمر بفترة انهيار والجميع يتحمل مسؤولية ذلك .والختام سلام ... ......
#منتخبنا
#الوطني
#الواقع
#والطموح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741143
الحوار المتمدن
محمد حسين مخيلف - منتخبنا الوطني بين الواقع والطموح