عصام محمد جميل مروة : لماذا مناشير اسرائيل صدقت .. ومقاومة العرب إنقرضت ..
#الحوار_المتمدن
#عصام_محمد_جميل_مروة تُعيدُنا الى ذواتنا جماعةً ام فرادى لحظات التمرغ للرؤوس وتنكيسُها في طينُ الهزيمة والنكسة والفاجعة التى وإن تتالت عقودها المنصرمة كأنها حُبيباتُ عنقود تتساقط واحدة تلو الاخرى .عام بعد عام نكسة تجرُ خلفها وورائها خيبات مهزومة حملها الاجداد عندما كانوا صغاراً والاباء بعدما صاروا كهولاً وتذوقوا مرارة النزوح وصولاً الى شبابنا واحفادنا الذين يتسائلون عن هل الإمكانيات كانت فعلاً متوفرة ولم نتمكن من التعاطي مع الازمة بكل ضراوة لكى تبعد عنا شبح الإغتصاب جهراً او ما اخفوه من مقاومات كانت تدفع بالاعداد من الابطال الى شدة المقاومة ضد من رسموا لنا خرائط الخيارات والخسارات منها وفِي مقدمتها فلسطين ومن ثم توابعها. هنا لنا الحق ان نعترف ان ما لحق بِنَا من تقتيل وتجزئ وهزيمة اكبر بكثير من اهوال ما اصابنا من فرقة للبيت الواحد "العرب"قِبل كل شيئ يجب الاعتذار من شهداؤنا الذين انتظرونا وهم يُراقبون وينتظرون صحوتنا واصرارنا على متابعة الدرب التي ساروا عليها وقدموا ورووا الارض بأغلى واسمى التضحيات وازكاها الدماء .كما يجب علينا ان نقدم اوراق اعتماد لذواتنا ولهوياتنا التائهة نتيجة تناسى افضلية وحق العبور الى العدالة والمطالبة المشروعة بفلسطين . لكننا اصطدمنا تارة بعار صمتنا وطوراً تحت حجج الضعف والوهن والخوف واطواراً ما تزال تحملنا في تخبطنا لمواجهة صفقات تُعقدُ في سبيل امحاء اسماء ومعانى قضيتنا فلسطين بإسم صفقة القرن اللعينة ؟أكدت كل المصادر التي راقبت النتائج المتراكمة والمتتالية للهزيمة النكراء والشنعاء التي تعرضت لها الأمة العربية والإسلامية عندما لم تستطيع المواجهة الحقيقية للعدو الصهيوني الوارد إلينا بكافة الدعم الغربي ومنحهِ غطاء التوسع بكل ما يستطيع حتى لو ادى ذلك الى زرع روح الخوف والفرع والهول بقيامتهِ في مجازر مشابه لما حصل في دير ياسين واخواتها. انها صاحبة مشروع إقامة الدولة التى تريدها الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا وفرنسا كتعويضاً عن التشرد اليهودي في العالم منذ عشرات القرون وصولاً الى اخر الاضطهاد الذي طال اليهود في مجزرة او محرقة الهولوكوست في ألمانيا على ايادى النازية تحت قيادة ادولف هتلر الذي فاجأ العالم في زج اكثرُ من نصف مليون يهودى في لهيب حارق لم يستطيع ان يدفع الكفارة تلك عن ذنبهِ الغير مغفور إلا في بناء دولة لليهود على أراضي عربية فلسطينية وطرد وتشريد الشعوب المجاورة والقاطنة للأراضي الفلسطينية منذ بداية الانسان حتى اليوم الاخير في حياة البشر، في سنة 1967 قامت الدنيا ولم تقعد الى الان من هوّل الصدمة التى سادت أنذاك نتيجة الحرب المباشرة بين العرب والصهاينة في محاولة إسترداد الاراضي العربية المغتصبة والمحتلة بعد ما سمى الصراع العربي الاسرائلي الذى أتخذ مساراً لا تراجع عَنْهُ في أوج الدعم العالمي والغربي للصهاينة من جهة وتضامن الشعوب مع القضية العربية والفلسطينية من جهة اخرى،في العودة الى ايام العزيمة والنكسة لو قرأنا بعضا من فصولها لوجدنا كل التخاذل والتراجع في المواقف حول كيفية إسترجاع فلسطين ومن معها من براثن الصهيونية لتوصلنا الى نتيجة واقعية وحتمية عن الخوف والإحتيال إتجاه دعم قضيتنا من الدول المصدرة للثورة والمصنعة للسلاح الذي كانت دولة الاتحاد السوفييتي في أوج مجدها وللمعلومة هي اول دولة من إعترفت في الكيان الصهيوني. لكن المباحثات والتحذيرات التي كانت تترافق مع الزيارات المكوكية بين الرئيس الخالد جمال عبد الناصر والقيادة السوفيتية في تدارك الموقف بعد التحذيرات والإنذارات عن محاولة اسرائيل ضرب كل المعسكرات والمطار ......
#لماذا
#مناشير
#اسرائيل
#صدقت
#ومقاومة
#العرب
#إنقرضت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678109
#الحوار_المتمدن
#عصام_محمد_جميل_مروة تُعيدُنا الى ذواتنا جماعةً ام فرادى لحظات التمرغ للرؤوس وتنكيسُها في طينُ الهزيمة والنكسة والفاجعة التى وإن تتالت عقودها المنصرمة كأنها حُبيباتُ عنقود تتساقط واحدة تلو الاخرى .عام بعد عام نكسة تجرُ خلفها وورائها خيبات مهزومة حملها الاجداد عندما كانوا صغاراً والاباء بعدما صاروا كهولاً وتذوقوا مرارة النزوح وصولاً الى شبابنا واحفادنا الذين يتسائلون عن هل الإمكانيات كانت فعلاً متوفرة ولم نتمكن من التعاطي مع الازمة بكل ضراوة لكى تبعد عنا شبح الإغتصاب جهراً او ما اخفوه من مقاومات كانت تدفع بالاعداد من الابطال الى شدة المقاومة ضد من رسموا لنا خرائط الخيارات والخسارات منها وفِي مقدمتها فلسطين ومن ثم توابعها. هنا لنا الحق ان نعترف ان ما لحق بِنَا من تقتيل وتجزئ وهزيمة اكبر بكثير من اهوال ما اصابنا من فرقة للبيت الواحد "العرب"قِبل كل شيئ يجب الاعتذار من شهداؤنا الذين انتظرونا وهم يُراقبون وينتظرون صحوتنا واصرارنا على متابعة الدرب التي ساروا عليها وقدموا ورووا الارض بأغلى واسمى التضحيات وازكاها الدماء .كما يجب علينا ان نقدم اوراق اعتماد لذواتنا ولهوياتنا التائهة نتيجة تناسى افضلية وحق العبور الى العدالة والمطالبة المشروعة بفلسطين . لكننا اصطدمنا تارة بعار صمتنا وطوراً تحت حجج الضعف والوهن والخوف واطواراً ما تزال تحملنا في تخبطنا لمواجهة صفقات تُعقدُ في سبيل امحاء اسماء ومعانى قضيتنا فلسطين بإسم صفقة القرن اللعينة ؟أكدت كل المصادر التي راقبت النتائج المتراكمة والمتتالية للهزيمة النكراء والشنعاء التي تعرضت لها الأمة العربية والإسلامية عندما لم تستطيع المواجهة الحقيقية للعدو الصهيوني الوارد إلينا بكافة الدعم الغربي ومنحهِ غطاء التوسع بكل ما يستطيع حتى لو ادى ذلك الى زرع روح الخوف والفرع والهول بقيامتهِ في مجازر مشابه لما حصل في دير ياسين واخواتها. انها صاحبة مشروع إقامة الدولة التى تريدها الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا وفرنسا كتعويضاً عن التشرد اليهودي في العالم منذ عشرات القرون وصولاً الى اخر الاضطهاد الذي طال اليهود في مجزرة او محرقة الهولوكوست في ألمانيا على ايادى النازية تحت قيادة ادولف هتلر الذي فاجأ العالم في زج اكثرُ من نصف مليون يهودى في لهيب حارق لم يستطيع ان يدفع الكفارة تلك عن ذنبهِ الغير مغفور إلا في بناء دولة لليهود على أراضي عربية فلسطينية وطرد وتشريد الشعوب المجاورة والقاطنة للأراضي الفلسطينية منذ بداية الانسان حتى اليوم الاخير في حياة البشر، في سنة 1967 قامت الدنيا ولم تقعد الى الان من هوّل الصدمة التى سادت أنذاك نتيجة الحرب المباشرة بين العرب والصهاينة في محاولة إسترداد الاراضي العربية المغتصبة والمحتلة بعد ما سمى الصراع العربي الاسرائلي الذى أتخذ مساراً لا تراجع عَنْهُ في أوج الدعم العالمي والغربي للصهاينة من جهة وتضامن الشعوب مع القضية العربية والفلسطينية من جهة اخرى،في العودة الى ايام العزيمة والنكسة لو قرأنا بعضا من فصولها لوجدنا كل التخاذل والتراجع في المواقف حول كيفية إسترجاع فلسطين ومن معها من براثن الصهيونية لتوصلنا الى نتيجة واقعية وحتمية عن الخوف والإحتيال إتجاه دعم قضيتنا من الدول المصدرة للثورة والمصنعة للسلاح الذي كانت دولة الاتحاد السوفييتي في أوج مجدها وللمعلومة هي اول دولة من إعترفت في الكيان الصهيوني. لكن المباحثات والتحذيرات التي كانت تترافق مع الزيارات المكوكية بين الرئيس الخالد جمال عبد الناصر والقيادة السوفيتية في تدارك الموقف بعد التحذيرات والإنذارات عن محاولة اسرائيل ضرب كل المعسكرات والمطار ......
#لماذا
#مناشير
#اسرائيل
#صدقت
#ومقاومة
#العرب
#إنقرضت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678109
الحوار المتمدن
عصام محمد جميل مروة - لماذا مناشير اسرائيل صدقت .. ومقاومة العرب إنقرضت ..