رائد الحواري : وديوان الفتيان مشاعر حكايات أسامة مصاروة
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري وديوان الفتيان مشاعر حكايات أسامة مصاروة نحن في المنطقة العربية نفتقد لأدب الفتيان، حتى أن حاجتنا له تتجاوز حجاتنا لأدب الأطفال، فهناك كم لا بأس به من المنشورات متعلقة بأدب الأطفال، أما أدب الفتيان فهو محدود جدا، وهذا النقص يعود إلى ميل الأدباء والكتاب إلى الفئة الأكثر قراءة، فئة الكبار، لكن هناك بعض الكتاب في فلسطين استطاعوا أن يكتبوا بهذا النوع من الأدب ويتوجهوا لهذه الفئة، منهم "محمود شقير"، "وشريف سمحان" الذي قدم مجموعة من الكتب، تتناسب والفئة المستهدفة، إن كان ذلك متعلق باللغة أو بالفكرة أو بشكل التقديم، وحتى الحجم الكتاب، واعتقد أن تجربة "شريف سمحان" في هذا الاطار تستحق التوقف عندها وجعلها نموذج للآخرين، فهو لم يكتفي بالكتابة، بل عمل على التوجه إلى المدارس، وتقديم كتبه للطلاب مما سهل عملية التواصل واللقاء بين الكاتب وجمهوره.من يتابع الشاعر والروائي "أسامة مصاروة" يجده مهتم بطلاب وطالبات المدارس الثانوية، حتى أنه يزورها اسبوعيا، وهذا ما جعله يكتشف أهمية هؤلاء الطلاب، وأهمية التوجه إليها بالأسلوب ولغة ومضمون يتوافق مع سنهم وطريقة تفكيرهم، فقد جاءت القصائد في هذا الديوان على شكل حكايات/قصص شعرية، فنجد تعدد الأصوات في القصيدة، وهناك اللغة الغنائية التي يُستمتع بها، فقد جاءت سهلة وبسيطة وهذا ما يحفز القارئ ليتقدم من الديوان، كما أن حرص الشاعر على وضع أسماء الشخصيات في ديوانه اسهم في جذب المتلقي للديوان، فكل من يحمل نفس اسم القصيدة، أو له صديق يحمل أسم القصيدة سيهتم بها، وهذا يحسب للشاعر الذي عرف كيف يقدم ويجذب المتلقين لشعره.سنخذ نماذج من قصائد الشاعر لتبيان طريقته واسلوبه ولغته والأفكار التي تحملها، يقول في قصيدة "حكاية جدي":" حكاية جدّي"جدّي انتَظِرْ!"صرختْ مُحذّرةً نغَمْ"متوتِّرٌ وضْعُ المدينةِ في الحرم،لا تخرُجَنَّ لمَ التَنكُّرُ للهَرَم،يكفيكَ ما بكَ منْ همومٍ أو سقم.""هيّا اتركيني، لستُ بالمُتخاذِلِ،لستُ الذي يرضى بأيِّ تنازُلِ،لا تستهيني، بانتفاضِ مناضلِ،أوْ تستَخفّي بانبعاثِ مقاتلِ.""خُذْني إذًا، فهناكً معْ أحرارِنانحمي ربوعَ بلادِنا وديارِنا،فالقدسُ رمزُ كَيانِنا وَفَخارِنابالروحِ نفديها وعزمِ قرارِنا.""فهنا نجد صوت "نغم والجد" والملفت للنظر أن اللغة التي يستخدمها كلا من الجد ونغم يمكننا أن نفرق بينهما، فمها صوتان، يستخدمان لغة مختلفة، يمكننا تميزها، "نغم" متوترة، خائفة، وهذا يعود إلى طبيعة الأنثى/الطفلة التي تبتعد عن كل ما هو قاسي ومؤذي، بينما نجد لغة "الجد" تحمل (المكتفي) من الدنيا، والعارف بالحياة، لهذا جاء صوته يحمل التحدي وروح المواجهة، وكعادة الأديب الفلسطيني الذي يهتم بالمكان، نجد الشاعر "أسامة مصاروة" يذكره لنا من خلال "نغم" التي ذكرته بالتورة "وضْعُ المدينةِ في الحرم " والجد الذي ذكره "فالقدسُ رمزُ كَيانِنا وَفَخارِنا " وهذا يؤكد على قوة وأهمية حضور المكان، وما يحسب لقول الجد أنه جاء يحث على التقدم من المواجهة، ورغم أنه صوت عالي، إلا أنه غير مباشر، فقد جاءت على لسان الجد وليس من الشاعر، وهذا (احتيال) على المتلقي، لكن الفكر تصل وترسخ لأنها جاءت من خلال حكاية/قصة، ومن خلال قصيدة شعرية، بمعنى أنها استكملت كافة عناصر الجمال والفن." خرجا معًا حتى انْتَهتْ بِهما الطريقْليشاهِدا الثوارَ في قلبِ الحريقْوبنادقًا للموتِ أعياها البريقْوقنابلًا للغازِ تحْتَبِسُ الشهيقْزرعَ الغريبُ ظلامَهُ في كلِّ بابْخُطَطٌ رعاها لا رقيبٌ أو حسابْ<b ......
#وديوان
#الفتيان
#مشاعر
#حكايات
#أسامة
#مصاروة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689480
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري وديوان الفتيان مشاعر حكايات أسامة مصاروة نحن في المنطقة العربية نفتقد لأدب الفتيان، حتى أن حاجتنا له تتجاوز حجاتنا لأدب الأطفال، فهناك كم لا بأس به من المنشورات متعلقة بأدب الأطفال، أما أدب الفتيان فهو محدود جدا، وهذا النقص يعود إلى ميل الأدباء والكتاب إلى الفئة الأكثر قراءة، فئة الكبار، لكن هناك بعض الكتاب في فلسطين استطاعوا أن يكتبوا بهذا النوع من الأدب ويتوجهوا لهذه الفئة، منهم "محمود شقير"، "وشريف سمحان" الذي قدم مجموعة من الكتب، تتناسب والفئة المستهدفة، إن كان ذلك متعلق باللغة أو بالفكرة أو بشكل التقديم، وحتى الحجم الكتاب، واعتقد أن تجربة "شريف سمحان" في هذا الاطار تستحق التوقف عندها وجعلها نموذج للآخرين، فهو لم يكتفي بالكتابة، بل عمل على التوجه إلى المدارس، وتقديم كتبه للطلاب مما سهل عملية التواصل واللقاء بين الكاتب وجمهوره.من يتابع الشاعر والروائي "أسامة مصاروة" يجده مهتم بطلاب وطالبات المدارس الثانوية، حتى أنه يزورها اسبوعيا، وهذا ما جعله يكتشف أهمية هؤلاء الطلاب، وأهمية التوجه إليها بالأسلوب ولغة ومضمون يتوافق مع سنهم وطريقة تفكيرهم، فقد جاءت القصائد في هذا الديوان على شكل حكايات/قصص شعرية، فنجد تعدد الأصوات في القصيدة، وهناك اللغة الغنائية التي يُستمتع بها، فقد جاءت سهلة وبسيطة وهذا ما يحفز القارئ ليتقدم من الديوان، كما أن حرص الشاعر على وضع أسماء الشخصيات في ديوانه اسهم في جذب المتلقي للديوان، فكل من يحمل نفس اسم القصيدة، أو له صديق يحمل أسم القصيدة سيهتم بها، وهذا يحسب للشاعر الذي عرف كيف يقدم ويجذب المتلقين لشعره.سنخذ نماذج من قصائد الشاعر لتبيان طريقته واسلوبه ولغته والأفكار التي تحملها، يقول في قصيدة "حكاية جدي":" حكاية جدّي"جدّي انتَظِرْ!"صرختْ مُحذّرةً نغَمْ"متوتِّرٌ وضْعُ المدينةِ في الحرم،لا تخرُجَنَّ لمَ التَنكُّرُ للهَرَم،يكفيكَ ما بكَ منْ همومٍ أو سقم.""هيّا اتركيني، لستُ بالمُتخاذِلِ،لستُ الذي يرضى بأيِّ تنازُلِ،لا تستهيني، بانتفاضِ مناضلِ،أوْ تستَخفّي بانبعاثِ مقاتلِ.""خُذْني إذًا، فهناكً معْ أحرارِنانحمي ربوعَ بلادِنا وديارِنا،فالقدسُ رمزُ كَيانِنا وَفَخارِنابالروحِ نفديها وعزمِ قرارِنا.""فهنا نجد صوت "نغم والجد" والملفت للنظر أن اللغة التي يستخدمها كلا من الجد ونغم يمكننا أن نفرق بينهما، فمها صوتان، يستخدمان لغة مختلفة، يمكننا تميزها، "نغم" متوترة، خائفة، وهذا يعود إلى طبيعة الأنثى/الطفلة التي تبتعد عن كل ما هو قاسي ومؤذي، بينما نجد لغة "الجد" تحمل (المكتفي) من الدنيا، والعارف بالحياة، لهذا جاء صوته يحمل التحدي وروح المواجهة، وكعادة الأديب الفلسطيني الذي يهتم بالمكان، نجد الشاعر "أسامة مصاروة" يذكره لنا من خلال "نغم" التي ذكرته بالتورة "وضْعُ المدينةِ في الحرم " والجد الذي ذكره "فالقدسُ رمزُ كَيانِنا وَفَخارِنا " وهذا يؤكد على قوة وأهمية حضور المكان، وما يحسب لقول الجد أنه جاء يحث على التقدم من المواجهة، ورغم أنه صوت عالي، إلا أنه غير مباشر، فقد جاءت على لسان الجد وليس من الشاعر، وهذا (احتيال) على المتلقي، لكن الفكر تصل وترسخ لأنها جاءت من خلال حكاية/قصة، ومن خلال قصيدة شعرية، بمعنى أنها استكملت كافة عناصر الجمال والفن." خرجا معًا حتى انْتَهتْ بِهما الطريقْليشاهِدا الثوارَ في قلبِ الحريقْوبنادقًا للموتِ أعياها البريقْوقنابلًا للغازِ تحْتَبِسُ الشهيقْزرعَ الغريبُ ظلامَهُ في كلِّ بابْخُطَطٌ رعاها لا رقيبٌ أو حسابْ<b ......
#وديوان
#الفتيان
#مشاعر
#حكايات
#أسامة
#مصاروة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689480
الحوار المتمدن
رائد الحواري - وديوان الفتيان مشاعر حكايات أسامة مصاروة
رائد الحواري : رواية هناسة أسامة مصاروة
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري الكتابة من خارج المكان، تعد مغامرة، حيث يتعين على السارد ان يلم بتفاصيل الجغرافيا، وأيضا معرفة طبيعية العلاقات الاجتماعية، اضافة إلى اللهجة المحكية، ومع هذا نجد العديد من الروائيين العرب خاضوا هذه المغامرة، منهم الروائي "أسامة مصاروة" الذي تحدث في روايته عن العراق، فبطلة الرواية "هناسة" البنت صاحبة السبع سنوات، والمولودة لأب كردي "ميكائيل" ولأم بغدادية "فاطمة" ، وهذه الفكرة بحد ذاته تستدعي التوقف عندها، فالسارد يؤكد على مدنية واجتماعية العراقي، الذي لم يكن يتوقف عند (العرق)، وكان يتعامل بطريقة اجتماعي/مدني، وليست طائفية أو عرقية، وهذا بحد ذاته لافت ويحسب لسارد.تتناول الرواية الحرب العراقية الإيرانية وأثرها السلبي على المجتمع العراقي: "أتضح فيما بعد أن أبا مراد، أحد سكان الحارة، قد فقد اينه الثالث في تلك الحرب اللعينة، حرب لا معنى لها سوى أن تلبي رغبات أعداء العرب والمسلمين" ص38، مما استدعى هروب "ميكائيل" من الخدمة العسكرية، وجعله مطاردا من قبل الجيش العراقي ومطلوبا للعدالة، وهذا الأمر انعكس على اسرته، وخاصة على زوجته "فاطمة" التي كافحت وبمرارة لتأمين لقمة الخبز لأسرتها، وهذا يحسب للسارد الذي قدم صورة المرأة الضحية، والمرأة المكافحة التي تقف لأسرتها، بينما زوجها هارب يعيش على الفتات، وإذا ما حصل على شيئا من المال يصرفه على الخمر، وهذا الامر جعل "هناسة" بطلة الرواية (تنضج) قبل أوانها، وتتحمل عبء الحياة واذى الآخرين الذي ينظرون إليها على أنها ابنه (هارب من خدمة الوطن)،: "هذه ابنة الجبان، يا إران" ص39،وهذا الأمرـ اعطا مبرر للسارد ـ لتتحدث بنت السبع سنوات بلغة عالية: "ـ عدم ذهابك إلى المدرسة وعدم تعليمك السواقة لا يمنحك الحق في حرماني منهما، من المفترض أن تشجعيني ولا تحبطي طموحاتي وآمالي...لكن إنسان تجاربه الخاصة، يا أمي، وهي التي تحدد سلوكه بل ومستقبلة"ص10و 11، اعتقد أن مثل هذه اللغة أعلى من أن تكون صادرة عن طفلة، حتى لو جبلتها الحياة وقسوة الظروف، ولا يمكن أن تأتي طفلة بمثل هذا القول الناضج.وما يحسب على السارد، عدم وضع فصول/أبواب للرواية، فالسرد من الألف إلى ياء جاء متواصل ومتكامل، بحيث لا يجد المتلقي مساحة للراحة، وهذا مرهق ومتعب، وكان عليه إيجاد هواش للراحة، من خلال تبويب الرواية أو ترقيمها. يمكن أن يعز ذلك إلى الانحياز المطلق للمرأة، بحث وجد السارد نفسه مندمج مع الأحداث، فنسى تبويب/ترقيم فصول الرواية، على العموم تبقى فكرة الرواية رائد في الساحة الروائية الفلسطينية، ويمكن أن يبنى عليها لتكون فاتحة لتكتب روايات فلسطينية تتناول أحداث وجغرافيا خارج فلسطين.الرواية من منشورات شركة ابن خلدون للطباعة والنشر، طولكرم، فلسطين، الطبعة الثانية 2017. ......
#رواية
#هناسة
#أسامة
#مصاروة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690697
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري الكتابة من خارج المكان، تعد مغامرة، حيث يتعين على السارد ان يلم بتفاصيل الجغرافيا، وأيضا معرفة طبيعية العلاقات الاجتماعية، اضافة إلى اللهجة المحكية، ومع هذا نجد العديد من الروائيين العرب خاضوا هذه المغامرة، منهم الروائي "أسامة مصاروة" الذي تحدث في روايته عن العراق، فبطلة الرواية "هناسة" البنت صاحبة السبع سنوات، والمولودة لأب كردي "ميكائيل" ولأم بغدادية "فاطمة" ، وهذه الفكرة بحد ذاته تستدعي التوقف عندها، فالسارد يؤكد على مدنية واجتماعية العراقي، الذي لم يكن يتوقف عند (العرق)، وكان يتعامل بطريقة اجتماعي/مدني، وليست طائفية أو عرقية، وهذا بحد ذاته لافت ويحسب لسارد.تتناول الرواية الحرب العراقية الإيرانية وأثرها السلبي على المجتمع العراقي: "أتضح فيما بعد أن أبا مراد، أحد سكان الحارة، قد فقد اينه الثالث في تلك الحرب اللعينة، حرب لا معنى لها سوى أن تلبي رغبات أعداء العرب والمسلمين" ص38، مما استدعى هروب "ميكائيل" من الخدمة العسكرية، وجعله مطاردا من قبل الجيش العراقي ومطلوبا للعدالة، وهذا الأمر انعكس على اسرته، وخاصة على زوجته "فاطمة" التي كافحت وبمرارة لتأمين لقمة الخبز لأسرتها، وهذا يحسب للسارد الذي قدم صورة المرأة الضحية، والمرأة المكافحة التي تقف لأسرتها، بينما زوجها هارب يعيش على الفتات، وإذا ما حصل على شيئا من المال يصرفه على الخمر، وهذا الامر جعل "هناسة" بطلة الرواية (تنضج) قبل أوانها، وتتحمل عبء الحياة واذى الآخرين الذي ينظرون إليها على أنها ابنه (هارب من خدمة الوطن)،: "هذه ابنة الجبان، يا إران" ص39،وهذا الأمرـ اعطا مبرر للسارد ـ لتتحدث بنت السبع سنوات بلغة عالية: "ـ عدم ذهابك إلى المدرسة وعدم تعليمك السواقة لا يمنحك الحق في حرماني منهما، من المفترض أن تشجعيني ولا تحبطي طموحاتي وآمالي...لكن إنسان تجاربه الخاصة، يا أمي، وهي التي تحدد سلوكه بل ومستقبلة"ص10و 11، اعتقد أن مثل هذه اللغة أعلى من أن تكون صادرة عن طفلة، حتى لو جبلتها الحياة وقسوة الظروف، ولا يمكن أن تأتي طفلة بمثل هذا القول الناضج.وما يحسب على السارد، عدم وضع فصول/أبواب للرواية، فالسرد من الألف إلى ياء جاء متواصل ومتكامل، بحيث لا يجد المتلقي مساحة للراحة، وهذا مرهق ومتعب، وكان عليه إيجاد هواش للراحة، من خلال تبويب الرواية أو ترقيمها. يمكن أن يعز ذلك إلى الانحياز المطلق للمرأة، بحث وجد السارد نفسه مندمج مع الأحداث، فنسى تبويب/ترقيم فصول الرواية، على العموم تبقى فكرة الرواية رائد في الساحة الروائية الفلسطينية، ويمكن أن يبنى عليها لتكون فاتحة لتكتب روايات فلسطينية تتناول أحداث وجغرافيا خارج فلسطين.الرواية من منشورات شركة ابن خلدون للطباعة والنشر، طولكرم، فلسطين، الطبعة الثانية 2017. ......
#رواية
#هناسة
#أسامة
#مصاروة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690697
الحوار المتمدن
رائد الحواري - رواية هناسة أسامة مصاروة
شاكر فريد حسن : -كأنّي حدائق بابل- إصدار جديد للشاعرة فاتن مصاروة
#الحوار_المتمدن
#شاكر_فريد_حسن كتب: شاكر فريد حسن عن دار الرعاة في رام اللـه ودار جذور الأردنية، صدرت هذه الأيام للشاعرة والناشطة السياسية ابنة كفر قرع فاتن مصاروة، مجموعة شعرية جديدة بعنوان "كأنّي حدائق بابل" وتشتمل على نصوص شعرية ونثرية تحاكي الحياة والوطن والأرض والإنسان والوجدان الفلسطيني. وهي المجموعة الشعرية الثالثة التي تصدر لها بعد "فرس المجاز" و"أقطف صمت التراب الجميل".ولعل أبرز ما يميز قصيدة فاتن مصاروة هو المزيج بين صوتها الداخلي الذي تعبر من خلالها عن لواعجها وهواجسها ووجعها الإنساني والفلسطيني وأحاسيسها الوطنية النابضة وروحها اللغوية، وبين الالوان والثيمات القابعة في كلمات القصيدة وموسيقاها الداخلية.فنصوصها التي اعتاد عليها القارئ والمتلقي متماسكة الصياغة، حارة العاطفة، تحمل في داخلها أبعادًا وطنية بالدرجة الأولى، ومشبعة برائحة التراب ومواسم الفصول، ويتجلى فيها المكان الفلسطيني، وتبقى صورها واضحة الرؤية والرؤيا، ونلمس فيها الخيال الشعري الخصب والرمزية الشفافة.ومن أجواء المجموعة ما جاء على الغلاف الأخير، حيث تقول:للمطرِ نبوءةٌ تُشبه الهمساوتضبطُ قلبي على تراتيل عناقها شمسًاوعلى خمر جنونِها رجسًا تحملُ الأشجار بين الخُطى وتنصت لغيابكَ الموسوم بالأوجاع وتمسّد الأشعارَ عصيانًا وعرسًا لتعود..كأنها على وجهِكَ النعناع حكمةِ المطر وبدورنا نهنئ ونبارك للصديقة الشاعرة فاتن مصاروة بإصدارها الجديد "كأنّي حدائق بابل"، ونتمنى لها التقدم والنجاح والمزيد من العطاء والإبداع والتألق الدائم. ......
#-كأنّي
#حدائق
#بابل-
#إصدار
#جديد
#للشاعرة
#فاتن
#مصاروة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717167
#الحوار_المتمدن
#شاكر_فريد_حسن كتب: شاكر فريد حسن عن دار الرعاة في رام اللـه ودار جذور الأردنية، صدرت هذه الأيام للشاعرة والناشطة السياسية ابنة كفر قرع فاتن مصاروة، مجموعة شعرية جديدة بعنوان "كأنّي حدائق بابل" وتشتمل على نصوص شعرية ونثرية تحاكي الحياة والوطن والأرض والإنسان والوجدان الفلسطيني. وهي المجموعة الشعرية الثالثة التي تصدر لها بعد "فرس المجاز" و"أقطف صمت التراب الجميل".ولعل أبرز ما يميز قصيدة فاتن مصاروة هو المزيج بين صوتها الداخلي الذي تعبر من خلالها عن لواعجها وهواجسها ووجعها الإنساني والفلسطيني وأحاسيسها الوطنية النابضة وروحها اللغوية، وبين الالوان والثيمات القابعة في كلمات القصيدة وموسيقاها الداخلية.فنصوصها التي اعتاد عليها القارئ والمتلقي متماسكة الصياغة، حارة العاطفة، تحمل في داخلها أبعادًا وطنية بالدرجة الأولى، ومشبعة برائحة التراب ومواسم الفصول، ويتجلى فيها المكان الفلسطيني، وتبقى صورها واضحة الرؤية والرؤيا، ونلمس فيها الخيال الشعري الخصب والرمزية الشفافة.ومن أجواء المجموعة ما جاء على الغلاف الأخير، حيث تقول:للمطرِ نبوءةٌ تُشبه الهمساوتضبطُ قلبي على تراتيل عناقها شمسًاوعلى خمر جنونِها رجسًا تحملُ الأشجار بين الخُطى وتنصت لغيابكَ الموسوم بالأوجاع وتمسّد الأشعارَ عصيانًا وعرسًا لتعود..كأنها على وجهِكَ النعناع حكمةِ المطر وبدورنا نهنئ ونبارك للصديقة الشاعرة فاتن مصاروة بإصدارها الجديد "كأنّي حدائق بابل"، ونتمنى لها التقدم والنجاح والمزيد من العطاء والإبداع والتألق الدائم. ......
#-كأنّي
#حدائق
#بابل-
#إصدار
#جديد
#للشاعرة
#فاتن
#مصاروة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717167
الحوار المتمدن
شاكر فريد حسن - -كأنّي حدائق بابل- إصدار جديد للشاعرة فاتن مصاروة
شاكر فريد حسن : في المجموعة الشعرية -كأني حدائق بابل- للشاعرة فاتن مصاروة
#الحوار_المتمدن
#شاكر_فريد_حسن بقلم: شاكر فريد حسن وصلني من الصديقة الشاعرة فاتن مصاروة، مجموعتها الشعرية الثالثة الموسومة "كأني حدائق بابل"، الصادرة حديثًا عن دار الرعاة في رام اللـه، وجسور الثقافية في عمان. وقد قرأتها من الغلاف إلى الغلاف، ووجدت فيها الكثير من المتعة، ومن الكلام البليغ الجميل، الذي لا يصدر إلا عن روح مرهفة، وشاعرية حساسة، وموهبة ملهمة.تقع المجموعة في 136 من الحجم المتوسط، وقدم لها الناقد الفلسطيني خالد عرار، وجاء في الاهداء :"إلى ميسلون.. أيا زعرورة الوادي/ سأنشد وهج أغنيتي على خصلات حرفك/ فكوني بوحي الباقي/ لأطبع قبلتي/ في حنّاء وردك"، وتحتوي على نصوص تتراوح بين الشعر والنثر، ما بين قصيرة وطويلة، وتدور حول موضوعات شتى، تغني وتحاكي الوطن والأرض والأحزان والأوجاع وغربة الإنسان الفلسطيني، وتستحضر فيها الأمكنة التي شكلت جزءًا كبيرًا من حياتها، ومن الوجدان والتراجيديا الفلسطينية، فضلًا عن قضايا إنسانية ووجدانية متنوعة.تقتاد فاتن مصاروة في مجموعتها القارئ والمتلقي لينطلق من القهر والوجع والعذاب اليومي والضيق والحصار والموت إلى الحياة والمقاومة والصمود والتشبث بكل حبة تراب من أرض الوطن المقدس، ولا تتوانى عن الزج به في فضاءات التغريبة الفلسطينية والفاجعة العربية على وجه الخصوص، وصولًا لعودة الطيور المهاجرة.قصائد المجموعة رقيقة حالمة، وومضات ذكرى، ومحطات وقوف مع الذات الفلسطينية الحقيقية، زاخرة بالصور والخيالات والتشبيهات، وتنبع من أحاسيس مختلفة ومتضاربة وجدل مع الذات، حافظت فيها على أسلوبها الذي انتهجته منذ دخولها محراب الشعر وعالم الإبداع في الوضوح والجمالية الفنية واضفاء الجرس والايقاع الموسيقي، مستخدمة لغة حداثية رشيقة، جذابة، والدفقة الشعورية بما تمتزج به من معنى، جاءت متماسكة من حيث الصياغة والسبك، متقنة الفرز والتصفيف، فلا حشو في التركيب، ولا ثغرات في النص، وهو ما تطلبه البنية الذاتية لقصيدة النثر.وما يلفت النظر في قصائد المجموعة، صدق الإحساس والرقة المتمازجة مع العاطفة الشفافة والروح الدافئة، والايحائية، وكثافة العبارة، وسعة الخيال، محلقة عبر مشاعرها بأجنحة خيالاتها إلى فضاء الدهشة، الفضاء الذي ترسمه بأحلامها ومكنونات روحها وقلبها وحروفها الأنيقة وإلهامها الشاعري، وتنجح في توظيف طاقاتها الإبداعية للتعبير عن خلجات نفسها الهائمة بعشق الوطن الفلسطيني الذبيح والجريح، فتقول:وأظن يا قلبي المُطلَ على البلادِعلى النَّوافذِشاهقًا مُتأنِّقَا مُتموسِقًا سَتَرىبأنَّ جَوارِحي قد تَحمِلُ الآنَ اغتِرابي قُبلةً أو غَيمةً لِتُلملمَ الوطنَ الجَريحَ قرنفلًا أرويه فيكَ صدى فَقُم قُم عاشِقًا طر عاشقًاسبِّح بصوتِ بلادِكَ الأشهى ...لِتبقى للبلادِ مَنازلًا فِيَّ..انتصارًا للبلادِفَيا سفرُاتلُ القلوبَ بِصوتكَ الأشهى لِيكتملَ الوطنفاتن مصاروة ترتوي بماء المجاز والاستعارة والخيال الجموح، وتنصاع لعوالم التخييل، ونوستالجيا الذات الفلسطينية، وأثبتت قدرتها الفائقة على التقاط اللحظة الراهنة، وتشييد عوالم شعرية بهية، وهي تطل من أعلى شرفة الحزن، وتجعل من صوتها متفردًا بعمق الرؤيا وجسارة استشراق آفاق واعدة، من خلال الانخراط في قضايا الوطن والحرية، ومسائل العصر والواقع واسئلته الحارقة في تعالقاتها الممكنة مع المتخيل والذائقة الشعرية، وتشكيل بنية عميقة قابلة للقراءة والانشاد والتأويل. ويجد القارئ صدى لذائقته وإحساسه الوطني وفكره وموسوعته في هذه الإضمامة الشعرية الوارفة.ولا يسعني في ال ......
#المجموعة
#الشعرية
#-كأني
#حدائق
#بابل-
#للشاعرة
#فاتن
#مصاروة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719809
#الحوار_المتمدن
#شاكر_فريد_حسن بقلم: شاكر فريد حسن وصلني من الصديقة الشاعرة فاتن مصاروة، مجموعتها الشعرية الثالثة الموسومة "كأني حدائق بابل"، الصادرة حديثًا عن دار الرعاة في رام اللـه، وجسور الثقافية في عمان. وقد قرأتها من الغلاف إلى الغلاف، ووجدت فيها الكثير من المتعة، ومن الكلام البليغ الجميل، الذي لا يصدر إلا عن روح مرهفة، وشاعرية حساسة، وموهبة ملهمة.تقع المجموعة في 136 من الحجم المتوسط، وقدم لها الناقد الفلسطيني خالد عرار، وجاء في الاهداء :"إلى ميسلون.. أيا زعرورة الوادي/ سأنشد وهج أغنيتي على خصلات حرفك/ فكوني بوحي الباقي/ لأطبع قبلتي/ في حنّاء وردك"، وتحتوي على نصوص تتراوح بين الشعر والنثر، ما بين قصيرة وطويلة، وتدور حول موضوعات شتى، تغني وتحاكي الوطن والأرض والأحزان والأوجاع وغربة الإنسان الفلسطيني، وتستحضر فيها الأمكنة التي شكلت جزءًا كبيرًا من حياتها، ومن الوجدان والتراجيديا الفلسطينية، فضلًا عن قضايا إنسانية ووجدانية متنوعة.تقتاد فاتن مصاروة في مجموعتها القارئ والمتلقي لينطلق من القهر والوجع والعذاب اليومي والضيق والحصار والموت إلى الحياة والمقاومة والصمود والتشبث بكل حبة تراب من أرض الوطن المقدس، ولا تتوانى عن الزج به في فضاءات التغريبة الفلسطينية والفاجعة العربية على وجه الخصوص، وصولًا لعودة الطيور المهاجرة.قصائد المجموعة رقيقة حالمة، وومضات ذكرى، ومحطات وقوف مع الذات الفلسطينية الحقيقية، زاخرة بالصور والخيالات والتشبيهات، وتنبع من أحاسيس مختلفة ومتضاربة وجدل مع الذات، حافظت فيها على أسلوبها الذي انتهجته منذ دخولها محراب الشعر وعالم الإبداع في الوضوح والجمالية الفنية واضفاء الجرس والايقاع الموسيقي، مستخدمة لغة حداثية رشيقة، جذابة، والدفقة الشعورية بما تمتزج به من معنى، جاءت متماسكة من حيث الصياغة والسبك، متقنة الفرز والتصفيف، فلا حشو في التركيب، ولا ثغرات في النص، وهو ما تطلبه البنية الذاتية لقصيدة النثر.وما يلفت النظر في قصائد المجموعة، صدق الإحساس والرقة المتمازجة مع العاطفة الشفافة والروح الدافئة، والايحائية، وكثافة العبارة، وسعة الخيال، محلقة عبر مشاعرها بأجنحة خيالاتها إلى فضاء الدهشة، الفضاء الذي ترسمه بأحلامها ومكنونات روحها وقلبها وحروفها الأنيقة وإلهامها الشاعري، وتنجح في توظيف طاقاتها الإبداعية للتعبير عن خلجات نفسها الهائمة بعشق الوطن الفلسطيني الذبيح والجريح، فتقول:وأظن يا قلبي المُطلَ على البلادِعلى النَّوافذِشاهقًا مُتأنِّقَا مُتموسِقًا سَتَرىبأنَّ جَوارِحي قد تَحمِلُ الآنَ اغتِرابي قُبلةً أو غَيمةً لِتُلملمَ الوطنَ الجَريحَ قرنفلًا أرويه فيكَ صدى فَقُم قُم عاشِقًا طر عاشقًاسبِّح بصوتِ بلادِكَ الأشهى ...لِتبقى للبلادِ مَنازلًا فِيَّ..انتصارًا للبلادِفَيا سفرُاتلُ القلوبَ بِصوتكَ الأشهى لِيكتملَ الوطنفاتن مصاروة ترتوي بماء المجاز والاستعارة والخيال الجموح، وتنصاع لعوالم التخييل، ونوستالجيا الذات الفلسطينية، وأثبتت قدرتها الفائقة على التقاط اللحظة الراهنة، وتشييد عوالم شعرية بهية، وهي تطل من أعلى شرفة الحزن، وتجعل من صوتها متفردًا بعمق الرؤيا وجسارة استشراق آفاق واعدة، من خلال الانخراط في قضايا الوطن والحرية، ومسائل العصر والواقع واسئلته الحارقة في تعالقاتها الممكنة مع المتخيل والذائقة الشعرية، وتشكيل بنية عميقة قابلة للقراءة والانشاد والتأويل. ويجد القارئ صدى لذائقته وإحساسه الوطني وفكره وموسوعته في هذه الإضمامة الشعرية الوارفة.ولا يسعني في ال ......
#المجموعة
#الشعرية
#-كأني
#حدائق
#بابل-
#للشاعرة
#فاتن
#مصاروة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719809
الحوار المتمدن
شاكر فريد حسن - في المجموعة الشعرية -كأني حدائق بابل- للشاعرة فاتن مصاروة