ضيا اسكندر : أنا مريضة يا أبي
#الحوار_المتمدن
#ضيا_اسكندر نهضَتْ من فراشها متثاقلةً. ومشَتْ بِضعَ خطوات. أحسّت بدوارٍ مفاجئ وصداعٍ في الرأس. عادت مرةً أخرى إلى سريرها وجلسَتْ. وضعَتْ راحتها على جبينها تجسُّه، شعرَتْ بحرارتها مرتفعة. حاولت بلع ريقها، وجدت صعوبةً بسبب آلامٍ في حلْقها. تلمّسَتْ أعلى عنقها موضع اللوزتين، ألْفَتْهُما متضخمّتين. نهضَتْ مجدّداً واتجهَتْ إلى الصالون. كان والدها يستمع بضجرٍ إلى نشرة الأخبار عن القمّة الروسية الأمريكية وآراء المحلّلين السياسيين، وتركيزهم على عدم تطرّق القمّة للملفﱢ-;- السوري بتوسّع، كما كانوا يأملون. وابتدرتْه قائلةً بنبرةٍ حزينة وصوتٍ مبحوح:- بابا، حرارتي مرتفعة. يبدو أنني مصابة بالتهاب اللوزتين!خفَّض والدها صوت التلفزيون، وقد تملّكته أحاسيس من يتنبَّأ بسوء الطالع. قال في سرّه: «هذا الذي كان ينقصنا!». قام باتجاهها باهتمام لامساً جبينها وموضع لوزتيها، وتأكّد من صحّة تشخيصها. ابنته سمر في الصف العاشر. وقد فضَّلتِ العيشَ مع والدها بعد انفصاله عن أمّها التي أخذت معها شقيقها سامر، كونه صغيراً لم يتجاوز السابعة من العمر. بعد أن اقتنع الزوجان بأن استمرارهما قي العيش المشترك، بات جحيماً لا يُطاق؛ بسبب تفاقم المشاكل بينهما يومياً، نتيجة تردّي الأوضاع المعيشية في البلاد. وعجزهما عن تلبية متطلّبات الحدّ الأدنى من العيش الكريم. علاوةً على اصطفافه إلى جانب القوى السياسية المناهضة لنظام الحكم، ما قد يؤدّي في كل لحظة إلى اعتقاله مجدّداً. وهذا سببٌ إضافيٌّ لنفور زوجته منه. لا سيما بعد تذوّقها الويلات أثناء اعتقاله في المرة الأخيرة، عقب ولادة سمر بسنة واحدة، وبقائه مغيّباً عنها سنواتٍ طويلة. إلى أن تم الإفراج عنه بمرسومِ عفوٍ رئاسي.حاول الكلام للتخفيف عنها، إلّا أن حنجرته خانته. تريَّثَ قليلاً وهو ينظر إليها يفكّر مهموماً، كيف سيشرحُ لها بأنه لا يملك ثمن الدواء. وخاصةً بعد ارتفاع أثمانه. قال لها بعد برهةٍ من الصمت، متظاهراً بأن الأمرَ هيّن ولا يدعو إلى القلق:- سلامتك يا بابا! بسيطة إنشاء الله. يمكنك الغرغرة بالماء المالح الدافئ عدة مرات في اليوم. بالإضافة إلى مضغ الثوم.. صدّقيني خلال ثلاثة أيام سترتاحين تماماً. فأنا دائماً أجرّبُ هذه الوصفة الفعّالة. ونتائجها أكثر من عظيمة.بصوتٍ أقرب إلى البكاء أجابت سمر:- ولكني يا بابا لا أُطيق الثوم نيّئاً! كما أن الغرغرة تجعلني أتشردق وأسعل..- يا حياتي، أنتِ ما زلتِ في مقتبلِ العمر، ولا أنصحك باللجوء إلى الأدوية كُلَّما دقَّ الكوز بالجرّة. دعي جسمك يعتاد على مناعته الذاتية في مقاومة الأمراض. هناك الكثير من الشعوب المتقدمة، بدأت بالتخلّي التدريجي عن الأدوية الكيميائية نظراً لأضرارها الجسيمة، والاستعاضة عنها بالتداوي بالأعشاب والذي يُسمّونه "الطبّ البديل". أحسَّت سمر بعدم رغبتها في الجدل مع والدها. طأطأت رأسها ملتزمةً الصمت، وانكفأت عائدةً إلى غرفتها مكسورة الخاطر.وقف والدها والحيرة والكآبة تلتهمان كيانه. عاجزاً عن أدنى فعل يمكّنُهُ من استعادة رجولته وكرامته، التي تُهدَر كل يوم بمتوالية «هندسية» مرعبة. وبدأ يتصاعد دخان الغضب في داخله. احمرَّت عيناه من شدّة الغيظ والقهر. واستحال وجهه في مثل لمح البصر، إلى الامتقاع والاحتدام والتوعّد. تذكَّرَ أن البلاد لا تحتمل المزيد من التظاهرات المندّدة بأوضاعها المزرية. فالبطش والتنكيل والاعتقال، وربما القتل.. في انتظار كلّ من تسوّل له نفسه التعبير ولو بشكلٍ سلمي عن معاناته في الشارع. لا أمل ولا ثقة له بالأحزاب المعارِضة الضعيفة، التي لا تختلف في معظمها عن الحزب الح ......
#مريضة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723197
#الحوار_المتمدن
#ضيا_اسكندر نهضَتْ من فراشها متثاقلةً. ومشَتْ بِضعَ خطوات. أحسّت بدوارٍ مفاجئ وصداعٍ في الرأس. عادت مرةً أخرى إلى سريرها وجلسَتْ. وضعَتْ راحتها على جبينها تجسُّه، شعرَتْ بحرارتها مرتفعة. حاولت بلع ريقها، وجدت صعوبةً بسبب آلامٍ في حلْقها. تلمّسَتْ أعلى عنقها موضع اللوزتين، ألْفَتْهُما متضخمّتين. نهضَتْ مجدّداً واتجهَتْ إلى الصالون. كان والدها يستمع بضجرٍ إلى نشرة الأخبار عن القمّة الروسية الأمريكية وآراء المحلّلين السياسيين، وتركيزهم على عدم تطرّق القمّة للملفﱢ-;- السوري بتوسّع، كما كانوا يأملون. وابتدرتْه قائلةً بنبرةٍ حزينة وصوتٍ مبحوح:- بابا، حرارتي مرتفعة. يبدو أنني مصابة بالتهاب اللوزتين!خفَّض والدها صوت التلفزيون، وقد تملّكته أحاسيس من يتنبَّأ بسوء الطالع. قال في سرّه: «هذا الذي كان ينقصنا!». قام باتجاهها باهتمام لامساً جبينها وموضع لوزتيها، وتأكّد من صحّة تشخيصها. ابنته سمر في الصف العاشر. وقد فضَّلتِ العيشَ مع والدها بعد انفصاله عن أمّها التي أخذت معها شقيقها سامر، كونه صغيراً لم يتجاوز السابعة من العمر. بعد أن اقتنع الزوجان بأن استمرارهما قي العيش المشترك، بات جحيماً لا يُطاق؛ بسبب تفاقم المشاكل بينهما يومياً، نتيجة تردّي الأوضاع المعيشية في البلاد. وعجزهما عن تلبية متطلّبات الحدّ الأدنى من العيش الكريم. علاوةً على اصطفافه إلى جانب القوى السياسية المناهضة لنظام الحكم، ما قد يؤدّي في كل لحظة إلى اعتقاله مجدّداً. وهذا سببٌ إضافيٌّ لنفور زوجته منه. لا سيما بعد تذوّقها الويلات أثناء اعتقاله في المرة الأخيرة، عقب ولادة سمر بسنة واحدة، وبقائه مغيّباً عنها سنواتٍ طويلة. إلى أن تم الإفراج عنه بمرسومِ عفوٍ رئاسي.حاول الكلام للتخفيف عنها، إلّا أن حنجرته خانته. تريَّثَ قليلاً وهو ينظر إليها يفكّر مهموماً، كيف سيشرحُ لها بأنه لا يملك ثمن الدواء. وخاصةً بعد ارتفاع أثمانه. قال لها بعد برهةٍ من الصمت، متظاهراً بأن الأمرَ هيّن ولا يدعو إلى القلق:- سلامتك يا بابا! بسيطة إنشاء الله. يمكنك الغرغرة بالماء المالح الدافئ عدة مرات في اليوم. بالإضافة إلى مضغ الثوم.. صدّقيني خلال ثلاثة أيام سترتاحين تماماً. فأنا دائماً أجرّبُ هذه الوصفة الفعّالة. ونتائجها أكثر من عظيمة.بصوتٍ أقرب إلى البكاء أجابت سمر:- ولكني يا بابا لا أُطيق الثوم نيّئاً! كما أن الغرغرة تجعلني أتشردق وأسعل..- يا حياتي، أنتِ ما زلتِ في مقتبلِ العمر، ولا أنصحك باللجوء إلى الأدوية كُلَّما دقَّ الكوز بالجرّة. دعي جسمك يعتاد على مناعته الذاتية في مقاومة الأمراض. هناك الكثير من الشعوب المتقدمة، بدأت بالتخلّي التدريجي عن الأدوية الكيميائية نظراً لأضرارها الجسيمة، والاستعاضة عنها بالتداوي بالأعشاب والذي يُسمّونه "الطبّ البديل". أحسَّت سمر بعدم رغبتها في الجدل مع والدها. طأطأت رأسها ملتزمةً الصمت، وانكفأت عائدةً إلى غرفتها مكسورة الخاطر.وقف والدها والحيرة والكآبة تلتهمان كيانه. عاجزاً عن أدنى فعل يمكّنُهُ من استعادة رجولته وكرامته، التي تُهدَر كل يوم بمتوالية «هندسية» مرعبة. وبدأ يتصاعد دخان الغضب في داخله. احمرَّت عيناه من شدّة الغيظ والقهر. واستحال وجهه في مثل لمح البصر، إلى الامتقاع والاحتدام والتوعّد. تذكَّرَ أن البلاد لا تحتمل المزيد من التظاهرات المندّدة بأوضاعها المزرية. فالبطش والتنكيل والاعتقال، وربما القتل.. في انتظار كلّ من تسوّل له نفسه التعبير ولو بشكلٍ سلمي عن معاناته في الشارع. لا أمل ولا ثقة له بالأحزاب المعارِضة الضعيفة، التي لا تختلف في معظمها عن الحزب الح ......
#مريضة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723197
الحوار المتمدن
ضيا اسكندر - أنا مريضة يا أبي!
عزيز الخزرجي : خطاب للناس على منشور لإمرأة مريضة
#الحوار_المتمدن
#عزيز_الخزرجي خطاب للناس على منشور لإمرأة مريضة(1) :نخصّ بآلذّكر منهم ألأخت براء الجنابي المحترمة و الأخ الكاتب الفرطوسي و آخرين حفظهم الله و هداهم لطريق الخير .. حيث يجب على الجميع معرفة العلّة التي تسببت بتلك الأعاقة و الأمراض و بآلمآسي التي أحاطت بكل آلعراق و على كل المستويات .. لا فقط هذه الحالة الخاصة رغم ألمها .. و العلة بآلسياسيين ألذين تسببوا في وضعها .. لأنّ الفاسدين أكلوا حقها ؛ فبقيت بلا غذاء ولا دواء ولا علاج ولا مأوى ولا..........فماذا تتوقعون يا ناس و يا أخت براء و يا أخ فرطوسي - ناشر الموضوع - من نظام طبقاتي ظالم و فاسد و قوانين و دستور يصب لمنفعة الحاكمين كهذا النظام الحاكم في العراق اليوم .. نظام لم نشهده حتى في زمن معاوية ولا صدام الجاهل .. حيث كانت الفروق الطبقيّة أقلّ بكثير ممّا هو الواقع الآن ..لذا إبحثوا عن ألعلّة دائماً .. حين تشهدون مثل هذه الجرائم و الأخطاء و المواقف المشينة الظالمة .. فهكذا علّمنا القرآن الكريم مناهج البحث العلمي للحصول على العلل و بآلتالي معالجتها .. و إذا عُرف السّبب بطل العجب كما يقولون ..و لكل داء دواء و دوائها و حلّ مشكلة تلك المرأة النجفية المريضة المعاقة ليست يا أخوتي 500 دولار أو ألف أو حتى أكثر من ذلك .. كي نتبرّع لها لأنهاء مشكلتها التي هي مشكلة أكثرية الشعب العراقي بنسب و حالات متفاوتة!!؟و الدواء الجذري و النهائي لتلك العلل و المآسي .. هو في تذويب الطبقيّة و تحقيق المساواة في الرواتب و الحقوق و الخدمات و الأمكانات و السكن - وهو آلمقدم على غيره - و ذلك بتصويب قوانين عادلة تضمن حقوقها و مستقبلها و حقوق و مستقبل غيرها من أبناء الوطن عبر رعاية صحية و غذائية و طبية و تعليميّة و خدمية لجميع المواطنيين بلا فرق بين هذا الحزبي اللعين أو ذاك المستقل الحزين .. أو هذا الذي له (ظهر) و ذاك الذي لا ظهر أو عشيرة له .. ففي النهاية الجميع هم خلق الله و عباد الله و الأسلام _ إن كنتم مسلمين - ينبذ الطبقية و العشائرية و جميع العصبيات الحزبية و القبلية بنصوص يفهمها حتى الأعجمي ..هذا هو الدّواء المطلوب يا أختي براء و يا أخي منتظر الفرطوسي و يا كل الناس خصوصا أساتذة الجامعة و المربيين .. و ليس طلب مساعدة وقتية سرعان ما يعود لها المرض بإنتهاء تلك المساعدة!فكيف يُمكن كسب رضا الله لتستقيم الأمور حين يضرب رئيس الجمهورية المتحاصص مثلاً (100 ألف دولار أمريكي) كراتب لجيبه الخاص فقط كلّ شهر بآلأضافة لرواتب ثلاثة ألوية حماية من "آلبيش مركَة" له و لقصره زائداً عشرات الموظفين و الخدم و المستشاريين الذي يضربون عشرات الآلاف من الدولارات يومياً بآلأضافة لرواتبهم الكبيرة و بلا تقديم أيّ خدمة أو فائدة للشعب .. بل العكس تسببوا و يتسببون في تكريس الظلم و الفساد بحسب المحاصصة التي ما زال البعض منهم يحاولون لإعادتها بعكس تيار الصدر الذي تفرّد و لأول لحل أكبر معظلة سياسية عجز عن حلها العتاوي لانها تضر برواتبهم و فسادهم !؟و في مقابل هؤلاء الفاسدون ألمتحاصصون الأنجاس المجرمين مصاصي ألدّماء؛ ترى جيوشاً من الفقراء و المحتاجين كهذه المرأة المسكينة لا تملك قوت يومها و لا دوائها و لا علاجها و لا سقف تستظل بها .. بجانب ربع الشعب العراقي الذي يعيش للآن في العشوائيات!؟تلك قسمة ضيزى و تلك هي العلّة التي تسببت بمحنكم أيها العراقيون .. و التي عليكم حلّها بالسعي لأيجاد البديل الأمثل العادل و لو بتطبيق نصف عدالة عليّ(ع), فهؤلاء العتاوي الذين يدعون الأسلام و التدين و الدعوة؛ هم أضرّ من من ......
#خطاب
#للناس
#منشور
#لإمرأة
#مريضة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740501
#الحوار_المتمدن
#عزيز_الخزرجي خطاب للناس على منشور لإمرأة مريضة(1) :نخصّ بآلذّكر منهم ألأخت براء الجنابي المحترمة و الأخ الكاتب الفرطوسي و آخرين حفظهم الله و هداهم لطريق الخير .. حيث يجب على الجميع معرفة العلّة التي تسببت بتلك الأعاقة و الأمراض و بآلمآسي التي أحاطت بكل آلعراق و على كل المستويات .. لا فقط هذه الحالة الخاصة رغم ألمها .. و العلة بآلسياسيين ألذين تسببوا في وضعها .. لأنّ الفاسدين أكلوا حقها ؛ فبقيت بلا غذاء ولا دواء ولا علاج ولا مأوى ولا..........فماذا تتوقعون يا ناس و يا أخت براء و يا أخ فرطوسي - ناشر الموضوع - من نظام طبقاتي ظالم و فاسد و قوانين و دستور يصب لمنفعة الحاكمين كهذا النظام الحاكم في العراق اليوم .. نظام لم نشهده حتى في زمن معاوية ولا صدام الجاهل .. حيث كانت الفروق الطبقيّة أقلّ بكثير ممّا هو الواقع الآن ..لذا إبحثوا عن ألعلّة دائماً .. حين تشهدون مثل هذه الجرائم و الأخطاء و المواقف المشينة الظالمة .. فهكذا علّمنا القرآن الكريم مناهج البحث العلمي للحصول على العلل و بآلتالي معالجتها .. و إذا عُرف السّبب بطل العجب كما يقولون ..و لكل داء دواء و دوائها و حلّ مشكلة تلك المرأة النجفية المريضة المعاقة ليست يا أخوتي 500 دولار أو ألف أو حتى أكثر من ذلك .. كي نتبرّع لها لأنهاء مشكلتها التي هي مشكلة أكثرية الشعب العراقي بنسب و حالات متفاوتة!!؟و الدواء الجذري و النهائي لتلك العلل و المآسي .. هو في تذويب الطبقيّة و تحقيق المساواة في الرواتب و الحقوق و الخدمات و الأمكانات و السكن - وهو آلمقدم على غيره - و ذلك بتصويب قوانين عادلة تضمن حقوقها و مستقبلها و حقوق و مستقبل غيرها من أبناء الوطن عبر رعاية صحية و غذائية و طبية و تعليميّة و خدمية لجميع المواطنيين بلا فرق بين هذا الحزبي اللعين أو ذاك المستقل الحزين .. أو هذا الذي له (ظهر) و ذاك الذي لا ظهر أو عشيرة له .. ففي النهاية الجميع هم خلق الله و عباد الله و الأسلام _ إن كنتم مسلمين - ينبذ الطبقية و العشائرية و جميع العصبيات الحزبية و القبلية بنصوص يفهمها حتى الأعجمي ..هذا هو الدّواء المطلوب يا أختي براء و يا أخي منتظر الفرطوسي و يا كل الناس خصوصا أساتذة الجامعة و المربيين .. و ليس طلب مساعدة وقتية سرعان ما يعود لها المرض بإنتهاء تلك المساعدة!فكيف يُمكن كسب رضا الله لتستقيم الأمور حين يضرب رئيس الجمهورية المتحاصص مثلاً (100 ألف دولار أمريكي) كراتب لجيبه الخاص فقط كلّ شهر بآلأضافة لرواتب ثلاثة ألوية حماية من "آلبيش مركَة" له و لقصره زائداً عشرات الموظفين و الخدم و المستشاريين الذي يضربون عشرات الآلاف من الدولارات يومياً بآلأضافة لرواتبهم الكبيرة و بلا تقديم أيّ خدمة أو فائدة للشعب .. بل العكس تسببوا و يتسببون في تكريس الظلم و الفساد بحسب المحاصصة التي ما زال البعض منهم يحاولون لإعادتها بعكس تيار الصدر الذي تفرّد و لأول لحل أكبر معظلة سياسية عجز عن حلها العتاوي لانها تضر برواتبهم و فسادهم !؟و في مقابل هؤلاء الفاسدون ألمتحاصصون الأنجاس المجرمين مصاصي ألدّماء؛ ترى جيوشاً من الفقراء و المحتاجين كهذه المرأة المسكينة لا تملك قوت يومها و لا دوائها و لا علاجها و لا سقف تستظل بها .. بجانب ربع الشعب العراقي الذي يعيش للآن في العشوائيات!؟تلك قسمة ضيزى و تلك هي العلّة التي تسببت بمحنكم أيها العراقيون .. و التي عليكم حلّها بالسعي لأيجاد البديل الأمثل العادل و لو بتطبيق نصف عدالة عليّ(ع), فهؤلاء العتاوي الذين يدعون الأسلام و التدين و الدعوة؛ هم أضرّ من من ......
#خطاب
#للناس
#منشور
#لإمرأة
#مريضة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740501
الحوار المتمدن
عزيز الخزرجي - خطاب للناس على منشور لإمرأة مريضة!