حازم كويي : لا نهاية للعنف، لماذا لايستطيع المجتمع البرجوازي أن يجلب السلام؟
#الحوار_المتمدن
#حازم_كويي لا نهاية للعنفلماذا لايستطيع المجتمع البرجوازي أن يجلب السلام؟يرتكز المجتمع البرجوازي على قاعدة عريضة من العنف كأساس له ،متغلغلة فيه،عكس تصوراته ،فقد أراد الملاكون الذكورالتغلب على حالة العنف الطبيعية من خلال عقد أجتماعي كان يتوجب فيها أن يحل المجتمع المدني محل حالة العداءوالخوف وخطر الموت .وكتب الفيلسوف الانكليزي هوبز،مؤكداً على ضرورة ذلك، مُضيفاً بأن السلام سيسود بمجرد أن يتم ضمان نتائج عمل الافراد من خلال حقوق ملكية الدولة،وأن أولئك الذين كانوا يمارسون العنف سيتراجعون ويجب أن ينظر اليهم على أنهم أعداء المجتمع.وبذلك تكون البرجوازية قد جلبت الوعد الديني بالخلاص، بحياة السلام الابدي على الارض مع عَلمنتها،وتصبح الصورة الذاتية البرجوازية للمجتمع والسوق والدولة من خلال إحتواءها وحفظهاوأنشاء الحضارة والتغلب على العنف،ويقدم التأريخ نفسه على انه تقدم نحو دولة كوزموبولتية.وقبِل الفيلسوف الالماني كانط قانونا مَخفياً لتطور البشرية من خلال الجانب السلبي التأريخي للحروب، التسلح، المذابح، التعذيب ـ كقاعدة عامة، سيقود الناس تاريخياً لمُسبباتها والتعلم من هذه التجارب السلبية لمجتمعات شاملة دولية، نحو تَشكُل عصبة الامم.الحداثة تريد التغلب على العنف من خلال التشكيلات الاجتماعية المُشكلة من الدولة عن طريق التجارة والمعاهدات الدولية، ويتخيل البعض أن العنف هو نتاج طبيعي،رغم أنه خاص بالجنس البشري بإستخدامه كل الوسائل الاجتماعية لمهاجمة وذبح بعضهم البعض .في حالات أستثنائية يعتبر العنف ضرورياً وليس كحالة عادية،يجب أن يتبع فيها ضوابط صارمة وقواعد واضحة وفقاً للمُنظر العسكري ألالماني (كلاوزفيتز). في الحرب يجب أن يخدم العنف السياسيين كأداة لتحقيق غاياتهم، بعد الحرب من الممكن أن نعيش بسلام مرة أخرى ويجب أن نفهم أيضاً قواعد عمل الدولة الحديث على انها مساهمة في تحقيق الاخلاقيات،ففي القضاء تم تغيير العقوبة المحرجة التي يتم تنفيذها علناً من التعذيب بفصلها التأسيسي بين المجال العام والمجال الخاص (الاسرة /الشركة).الدولة الرأسمالية تدعي إحتكار الممارسة المشروعة للعنف،حيث تسمح لافراد الشرطة والجيش بإستخدامه وفقاً لقواعد صارمة وفي ظل ظروف معينة فقط.لكنه أتضح بشكل مختلف، أن هذه الشروط ليست كذلك وفيها كانت توقعات كانط مخيبة للآمال . وخلق العنف إمكانات هائلة ليسقط المجتمع المدني من نهاية عالم الى نهاية عالم آخر،من الحروب الاهلية ،المذابح في الحروب العالمية،الابادة الجماعية والتطهير العرقي،الدكتاتوريون الذين أعلنوا العداء للديمقراطية وأصبحت الاسلحة مجالاً تجريبياً وأستراتيجيات وأساليب وممارسات تعذيب جديدة .فالمعارك التي دارت ولازالت تدور من أجل الدفاع عن الملكية الرأسمالية تدمر الحياة البشرية والوسائل الطبيعية للوجود.التجارة العالمية ومعاهداتها لم تجلب السلام،بل زادت طاقاتها العدوانية بتطبيق عنيف لمصالحها وسعيها للحصول على مزايا ضد تهديد منافسيها،المؤدي الى حروب دائمة وهي بالنسبة لها ضرورية كي تحتفظ داخلياً وخارجياً بأدوات العنف لتنفيذ مصالحها في :البحوث الطبية أو الاجتماعية ـ النفسية،وصناعة الاسلحة،الجمعيات التي لها علاقة بالتسليح والدعاية الثقافية في مجال التصنيع.في كل هذه الحالات، تبقى هذه الموارد غير مُستثمرة ومُتاحة لمجالات أخرى جديدة لصالح المجتمع،حيث يتم أنتاج الاسلحة على مستوى أعلى من المعرفة، وأن أنتاجية القتل ومنذ فترة طويلة كانت كافية لتدمير الجنس البشري،إن لم يكن الحياة كليةً على هذا الكوكب. تم دحض تص ......
#نهاية
#للعنف،
#لماذا
#لايستطيع
#المجتمع
#البرجوازي
#يجلب
#السلام؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710331
#الحوار_المتمدن
#حازم_كويي لا نهاية للعنفلماذا لايستطيع المجتمع البرجوازي أن يجلب السلام؟يرتكز المجتمع البرجوازي على قاعدة عريضة من العنف كأساس له ،متغلغلة فيه،عكس تصوراته ،فقد أراد الملاكون الذكورالتغلب على حالة العنف الطبيعية من خلال عقد أجتماعي كان يتوجب فيها أن يحل المجتمع المدني محل حالة العداءوالخوف وخطر الموت .وكتب الفيلسوف الانكليزي هوبز،مؤكداً على ضرورة ذلك، مُضيفاً بأن السلام سيسود بمجرد أن يتم ضمان نتائج عمل الافراد من خلال حقوق ملكية الدولة،وأن أولئك الذين كانوا يمارسون العنف سيتراجعون ويجب أن ينظر اليهم على أنهم أعداء المجتمع.وبذلك تكون البرجوازية قد جلبت الوعد الديني بالخلاص، بحياة السلام الابدي على الارض مع عَلمنتها،وتصبح الصورة الذاتية البرجوازية للمجتمع والسوق والدولة من خلال إحتواءها وحفظهاوأنشاء الحضارة والتغلب على العنف،ويقدم التأريخ نفسه على انه تقدم نحو دولة كوزموبولتية.وقبِل الفيلسوف الالماني كانط قانونا مَخفياً لتطور البشرية من خلال الجانب السلبي التأريخي للحروب، التسلح، المذابح، التعذيب ـ كقاعدة عامة، سيقود الناس تاريخياً لمُسبباتها والتعلم من هذه التجارب السلبية لمجتمعات شاملة دولية، نحو تَشكُل عصبة الامم.الحداثة تريد التغلب على العنف من خلال التشكيلات الاجتماعية المُشكلة من الدولة عن طريق التجارة والمعاهدات الدولية، ويتخيل البعض أن العنف هو نتاج طبيعي،رغم أنه خاص بالجنس البشري بإستخدامه كل الوسائل الاجتماعية لمهاجمة وذبح بعضهم البعض .في حالات أستثنائية يعتبر العنف ضرورياً وليس كحالة عادية،يجب أن يتبع فيها ضوابط صارمة وقواعد واضحة وفقاً للمُنظر العسكري ألالماني (كلاوزفيتز). في الحرب يجب أن يخدم العنف السياسيين كأداة لتحقيق غاياتهم، بعد الحرب من الممكن أن نعيش بسلام مرة أخرى ويجب أن نفهم أيضاً قواعد عمل الدولة الحديث على انها مساهمة في تحقيق الاخلاقيات،ففي القضاء تم تغيير العقوبة المحرجة التي يتم تنفيذها علناً من التعذيب بفصلها التأسيسي بين المجال العام والمجال الخاص (الاسرة /الشركة).الدولة الرأسمالية تدعي إحتكار الممارسة المشروعة للعنف،حيث تسمح لافراد الشرطة والجيش بإستخدامه وفقاً لقواعد صارمة وفي ظل ظروف معينة فقط.لكنه أتضح بشكل مختلف، أن هذه الشروط ليست كذلك وفيها كانت توقعات كانط مخيبة للآمال . وخلق العنف إمكانات هائلة ليسقط المجتمع المدني من نهاية عالم الى نهاية عالم آخر،من الحروب الاهلية ،المذابح في الحروب العالمية،الابادة الجماعية والتطهير العرقي،الدكتاتوريون الذين أعلنوا العداء للديمقراطية وأصبحت الاسلحة مجالاً تجريبياً وأستراتيجيات وأساليب وممارسات تعذيب جديدة .فالمعارك التي دارت ولازالت تدور من أجل الدفاع عن الملكية الرأسمالية تدمر الحياة البشرية والوسائل الطبيعية للوجود.التجارة العالمية ومعاهداتها لم تجلب السلام،بل زادت طاقاتها العدوانية بتطبيق عنيف لمصالحها وسعيها للحصول على مزايا ضد تهديد منافسيها،المؤدي الى حروب دائمة وهي بالنسبة لها ضرورية كي تحتفظ داخلياً وخارجياً بأدوات العنف لتنفيذ مصالحها في :البحوث الطبية أو الاجتماعية ـ النفسية،وصناعة الاسلحة،الجمعيات التي لها علاقة بالتسليح والدعاية الثقافية في مجال التصنيع.في كل هذه الحالات، تبقى هذه الموارد غير مُستثمرة ومُتاحة لمجالات أخرى جديدة لصالح المجتمع،حيث يتم أنتاج الاسلحة على مستوى أعلى من المعرفة، وأن أنتاجية القتل ومنذ فترة طويلة كانت كافية لتدمير الجنس البشري،إن لم يكن الحياة كليةً على هذا الكوكب. تم دحض تص ......
#نهاية
#للعنف،
#لماذا
#لايستطيع
#المجتمع
#البرجوازي
#يجلب
#السلام؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710331
الحوار المتمدن
حازم كويي - لا نهاية للعنف، لماذا لايستطيع المجتمع البرجوازي أن يجلب السلام؟