أحمد جدعان الشايب : البدائل لأساليب التدريس القديمة.
#الحوار_المتمدن
#أحمد_جدعان_الشايب يفهم بعض المعلمين والمدرسين الطرائق الحديثة على أنها سلوك اعتباطي, يؤدي إلى إضاعة جزء كبير من حقهم، وتهديم لشخصياتهم, التي يعتبرونها (تابو), لا يجوز الاقتراب منها، أو التماهي معها، وخاصة التلاميذ، فهم بذلك يحفرون فجوة عميقة بينهم وبين تلاميذهم، أو ينشؤون جدارا فاصلا بين ذواتهم وبين الأخرين.هذا المفهوم تكوّن عبر زمن بعيد, وترسّخ في أذهانهم وفي سلوكياتهم، إذ أسّسته الأساليب التقليدية الشائعة في بلادنا العربية، التي تعتمد الاستبداد، وصب الإيعازات والأوامر، وتلقين المعلومات الجافة ، وبشكل مباشر، وبإهمال هموم التلاميذ وتطلعاتهم، وإطفاء جذوة التوقد لديهم، وحيويتهم، مما يؤدي إلى قمع أفكارهم ، وتحطيم المبادرات الطليقة العفوية الحرة ، والإبداع والموهبة، وبالتالي، بناء ذلك الحاجز السميك بين المعلم والتلاميذ. إن الطرق الحديثة في التعليم (الديمقراطي)عملية تفاعلية، تهدف إلى تحقيق النمو القائم على مبادئ نظرية، وفلسفية، بحيث ينتج عنه جو صفّي يتميز بالاتساق والمرونة، فالفرد له إرادته الحرة في أن يفعل ما يشاء، ما دام لا يزعج الأخرين، ولا يتخطى حدود حرياتهم الشخصية.إن المشاركة ما بين المعلم وتلاميذه، وبين التلاميذ مع بعضهم، في كثير من التساؤلات والقضايا والمواضيع، يجعل من المجموعة خلية نحل نشيطة ومتوافقة ومنتجة، وبالتخلي عن القمع الفردي والجماعي، يهيئ المعلم جوا من الحيوية والنشاط الفاعل، ضمن حدود الانضباط الواعي، تُشعر المعلم الذي يحب مهنته ويحترمها، بالسعادة إثر إنجاز متقدم، أو نتيجة إيجابية . إذن, المشاركة ضرورية، من قبل المعلم والتلاميذ معا، لأن الفرد في إطار ذاته أضعف مما لو كان وسط مجموعة، يشعر بينها بالأمن وهو يقرر، ويتملص من المسؤولية الفردية ليحيلها إلى الجماعة، لتذوب في المسؤولية الأكبر . فالديمقراطية للمعلمين والتلاميذ ، فرصة للاختيار من بين البدائل الموجودة والمسموح بها في الإطار الموجود للنظام المدرسي، مما ينمّي عند التلاميذ المسؤولية، نتيجة الاختيار والحرية، ضمن إطار النظام والالتزام والاحترام. ميزات الطرائق الحديثة في التعليم (الديمقراطي) ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ إن ديمقراطية التعليم، نمط من العلاقة الطيبة بين المعلم والتلاميذ، لأنها تسمح بالمشاركة في سير الدروس, بوجود قواعد السلوك داخل الصف, وبمعايير وأسس تتصل بالنظام المدرسي, التي هي عبارة عن ضوابط ذاتية, تنطلق من ذات التلميذ، مما يؤدي بالتالي إلى إنجاح عملية التعليم، ويتميز التدريس الديمقراطي بالخصائص التالية: 1 - يقوم التدريس الديمقراطي على أساس المساواة بين الجميع في ما يتصل باحترامهم مهما اختلفت أجناسهم، وألوانهم ولهجاتهم، فالإنسان مخلوق مقدس، جدير بالاحترام منذ ولادته حتى مماته، فإن أي إيذاء له، يعد إيذاء لحق من حقوقه الطبيعية كإنسان ولد حرا كغيره من الناس . إن أجمل ما تتمثل به إنسانية الإنسان، في هؤلاء الأطفال الذين يعمرون مدارسنا، بحيث نراهم أبرياء، يحتاجون من معلمهم إلى سماحة في المعاملة, وعطف رقيق في التأديب، وصبر على أخطائهم, والاستمرار في مساعدتهم في النمو النفسي السليم . 2- يغرس التدريس الديمقراطي، اتجاهات ومشاعر متبادلة، من الاحترام والرغبة في التعاون، والمشاركة في النشاط، ففي الصف الديمقراطي, يتوفر الجو الذي يشعر فيه الفرد باحترامه لنفسه وللأخرين، إلا أن الصف، يكون في بعض الأحيان، بحاجة إلى ممارسة شيء من الق ......
#البدائل
#لأساليب
#التدريس
#القديمة.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729967
#الحوار_المتمدن
#أحمد_جدعان_الشايب يفهم بعض المعلمين والمدرسين الطرائق الحديثة على أنها سلوك اعتباطي, يؤدي إلى إضاعة جزء كبير من حقهم، وتهديم لشخصياتهم, التي يعتبرونها (تابو), لا يجوز الاقتراب منها، أو التماهي معها، وخاصة التلاميذ، فهم بذلك يحفرون فجوة عميقة بينهم وبين تلاميذهم، أو ينشؤون جدارا فاصلا بين ذواتهم وبين الأخرين.هذا المفهوم تكوّن عبر زمن بعيد, وترسّخ في أذهانهم وفي سلوكياتهم، إذ أسّسته الأساليب التقليدية الشائعة في بلادنا العربية، التي تعتمد الاستبداد، وصب الإيعازات والأوامر، وتلقين المعلومات الجافة ، وبشكل مباشر، وبإهمال هموم التلاميذ وتطلعاتهم، وإطفاء جذوة التوقد لديهم، وحيويتهم، مما يؤدي إلى قمع أفكارهم ، وتحطيم المبادرات الطليقة العفوية الحرة ، والإبداع والموهبة، وبالتالي، بناء ذلك الحاجز السميك بين المعلم والتلاميذ. إن الطرق الحديثة في التعليم (الديمقراطي)عملية تفاعلية، تهدف إلى تحقيق النمو القائم على مبادئ نظرية، وفلسفية، بحيث ينتج عنه جو صفّي يتميز بالاتساق والمرونة، فالفرد له إرادته الحرة في أن يفعل ما يشاء، ما دام لا يزعج الأخرين، ولا يتخطى حدود حرياتهم الشخصية.إن المشاركة ما بين المعلم وتلاميذه، وبين التلاميذ مع بعضهم، في كثير من التساؤلات والقضايا والمواضيع، يجعل من المجموعة خلية نحل نشيطة ومتوافقة ومنتجة، وبالتخلي عن القمع الفردي والجماعي، يهيئ المعلم جوا من الحيوية والنشاط الفاعل، ضمن حدود الانضباط الواعي، تُشعر المعلم الذي يحب مهنته ويحترمها، بالسعادة إثر إنجاز متقدم، أو نتيجة إيجابية . إذن, المشاركة ضرورية، من قبل المعلم والتلاميذ معا، لأن الفرد في إطار ذاته أضعف مما لو كان وسط مجموعة، يشعر بينها بالأمن وهو يقرر، ويتملص من المسؤولية الفردية ليحيلها إلى الجماعة، لتذوب في المسؤولية الأكبر . فالديمقراطية للمعلمين والتلاميذ ، فرصة للاختيار من بين البدائل الموجودة والمسموح بها في الإطار الموجود للنظام المدرسي، مما ينمّي عند التلاميذ المسؤولية، نتيجة الاختيار والحرية، ضمن إطار النظام والالتزام والاحترام. ميزات الطرائق الحديثة في التعليم (الديمقراطي) ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ إن ديمقراطية التعليم، نمط من العلاقة الطيبة بين المعلم والتلاميذ، لأنها تسمح بالمشاركة في سير الدروس, بوجود قواعد السلوك داخل الصف, وبمعايير وأسس تتصل بالنظام المدرسي, التي هي عبارة عن ضوابط ذاتية, تنطلق من ذات التلميذ، مما يؤدي بالتالي إلى إنجاح عملية التعليم، ويتميز التدريس الديمقراطي بالخصائص التالية: 1 - يقوم التدريس الديمقراطي على أساس المساواة بين الجميع في ما يتصل باحترامهم مهما اختلفت أجناسهم، وألوانهم ولهجاتهم، فالإنسان مخلوق مقدس، جدير بالاحترام منذ ولادته حتى مماته، فإن أي إيذاء له، يعد إيذاء لحق من حقوقه الطبيعية كإنسان ولد حرا كغيره من الناس . إن أجمل ما تتمثل به إنسانية الإنسان، في هؤلاء الأطفال الذين يعمرون مدارسنا، بحيث نراهم أبرياء، يحتاجون من معلمهم إلى سماحة في المعاملة, وعطف رقيق في التأديب، وصبر على أخطائهم, والاستمرار في مساعدتهم في النمو النفسي السليم . 2- يغرس التدريس الديمقراطي، اتجاهات ومشاعر متبادلة، من الاحترام والرغبة في التعاون، والمشاركة في النشاط، ففي الصف الديمقراطي, يتوفر الجو الذي يشعر فيه الفرد باحترامه لنفسه وللأخرين، إلا أن الصف، يكون في بعض الأحيان، بحاجة إلى ممارسة شيء من الق ......
#البدائل
#لأساليب
#التدريس
#القديمة.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729967
الحوار المتمدن
أحمد جدعان الشايب - البدائل لأساليب التدريس القديمة.