الحوار المتمدن
3.16K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
داخل حسن جريو : تداعيات جائحة فيروس كوفد- 19 المستجد ... على قطاعي التربية والتعليم
#الحوار_المتمدن
#داخل_حسن_جريو أدت جائحة فيروس كوفد – 19 المستجد إلى تداعيات خطيرة على النظمَ التعليمية والتربوية المختلفة في جميع أنحاء العالم، وبخاصة النظم التعليمية الهشة في البلدان النامية التي تعاني نظمها التعليمية أساسا من مشكلات تربوية وتعليمية خطيرة , ومن نقص خطير في الإمكانات والموارد البشرية والمادية . ولعل الحالة العراقية أوضح مثالا على ذلك , حيث يعاني النظام التعليمي في العراق من تدهور حاد في بنيته الأساسية, بسبب الحروب والصراعات التي خاضتها حكومته , وما نجم عنها من نقص في الإمكانات بسبب الحصار الظالم الذي إمتد سنين طويل. إزداد الأمر سوءا في إعقاب غزو العراق وإحتلاله عام 2003, بسبب سوء الإدارات التعليمية وتفشي الفساد في جميع مفاصل العملية التربوية وهدر المال العام , الذي تجسد ببناء مدارس طينية بائسة تفتقر إلى أبسط مستلزمات العملية التعليمية , وإفتراش التلاميذ الأرض كمقاعد دراسية في صفوف مزدحمة , ومدارس بدوام مزدوج . ناهيك عن تسرب الآلاف من التلاميذ عن مقاعد الدراس طلبا للقمة العيش لهم ولعوائلهم , فضلا عن توقف الدراسة مددا طويلة بسبب الفوضى العارمة التي شهدها العراق في إطار التظاهرات الواسعة في مدن وسط وجنوب العراق , المطالبة بإصلاح النظام السياسي , وإقحام بعض طلبة المدارس بها من قبل لجان أطلقت على نفسها " لجان مكافحة الدوام " . تأتي جائحة فيروس كوفيد- 19 لتزيد الطين بلة في بلد يفتقر إلى النظام وسيادة القانون . ولعل نتائج الإمتحانات الوزارية للصفوف السادسة الإعدادية للعام الدراسي الحالي التي تؤهل الطلبة للقبول في الجامعات ,خير مؤشر على فاجعة النظام التعليمي في العراق , حيث أظهرت هذه النتائج ولأول مرة في تاريخ العراق, إحراز أكثر من (600) طالبا وطالبة المرتبة الأولى في العراق, بحصول كل منهم على معدل (100%) , وهذه حالة نادرة بحسب علمي لم يشهدها بلد آخر في العالم . ومما يثير الإستغراب حقا أن هذه الحالة الشاذة لم يعر لها القائمون على شؤون التعليم إهتماما وكأنها أمرا طبيعيا في نظام تعليمي وتربوي متهاللك . فلا عجب أن يصنف نظام التعليم في العراق خارج منظومة جودة التعليم في العالم . ونظام تعليمي بهذه الهشاشة , هل يمكنه حقا مواجهة تداعيات فيروس كوفيد-19 إذا فرضنا توفر الإرادة وحسن النية لدى القائمين على إدارة هذا القطاع الحيوي الذي يمثل أساس بناء العراق؟.نعود الآن إلى تداعيات فيروس كوفيد -19 على قطاعي التربية والتعليم في العالم , حيث أعلن في السادس عشر من شهر آذار عام 2020 ,عن إغلاق كافة المدارس في (56) بلدا إغلاقا كاملا , وإغلاقها على نطاق واسع في(73) بلدا ، وعلى نطاق محدود في (17 ) بلدا. أثر إغلاق المدارس الكامل على مستوى تعليم ( 421) مليون طالبا وطالبة ، بينما أثر الإغلاق محدود النطاق للمدارس على تعليم (577 ) مليون متعلما, وفقًا للبيانات الصادرة عن منظمة اليونسكو في 10 آذار. تشير بعض الإحصاءات الصادرة من هيئة الأمم المتحدة بنهاية شهر آذار عام 2020 , إلى أن جائحة فيروس كوفيد-19 قد تسببت بأنقطاع أكثر من (1.6) مليار طالبا وطالبة عن التعليم في (161) بلدا , أي نحو (80%) من إجمالي عدد الطلاب الملتحقين في المدارس,معظمهم من ابناء الأسر منخفضة الدخل, ممن تكون فرصتهم أقل في الوصول إلى الإنترنت ووسائط التعليم الألكتروني المختلفة . كشفت دراسة تحليلية جديدة أصدرتها مجموعة البنك الدولي, أن جائحة فيروس كوفد -19 تهدد المكاسب التي تحققت في مجالي الصحة والتعليم على مدى العقد الماضي، خاصة في أشد بلدان العالم فقرا. فالاستثمارات في رأس المال البشري – المعارف والمهارات وا ......
#تداعيات
#جائحة
#فيروس
#كوفد-
#المستجد
#قطاعي
#التربية
#والتعليم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696708
داخل حسن جريو : عالم ما بعد جائحة فيروس كوفد - 19
#الحوار_المتمدن
#داخل_حسن_جريو يتوقع أن يشهد العالم في مرحلة ما بعد فيروس كوفد 19- المستجد , تغيرات جوهرية في بنيته الإقتصادية والإجتماعية والثقافية , وعلاقات دوله فيما بينها عسكريا وإقتصاديا وثقافيا, إذ ربما سيشهد العالم بزوغ دول آسيوية أكثر قوة وإقتدارا , يمكن أن تلعب دورا أكبر في مجالات الإقتصاد والسياسة والعلاقات الدولية , لتصبح ندا قويا للولايات المتحدة الأمريكية القوة الأعظم في العالم حاليا, إذ يعتقد كثيرون أن ذلك أمرا طبيعيا شهدته البشرية أكثر من مرة في أعقاب الهزات الكبرى التي تعرض لها العالم جراء الحروب الكونية أو الكوارث الطبيعية الكبرى وتفشي الأمراض والأوبئة على نطاق واسع التي راح ضحيتها هلاك الملايين من البشر ودمار معظم مقومات الحياة الإنسانية. فبعد الحرب العالمية الثانية مثلا , برزت الولايات المتحدة الأمريكية والإتحاد السوفيتي كأكبر قوتين عسكريتين في العالم , بينما أفلت كل من بريطانيا وفرنسا لتحلا في المرتبة الثانية في سلم القوى الدولية , وإنتهى دور المانيا التي أصبحت دولة محتلة من قبل دول الحلفاء المنتصرين في الحرب. وجائحة كوفد ليس إستثناءا من هذه الكوارث , إن لم تكن أشدها فتكا وضراوة , وبخاصة في ظل ما يشاع في وسائل التواصل الإجتماعي, من أحاديث مرعبة في إطار تبني كثيرون لنظرية المؤامرة التي مفادها أن فيروس كوفد 19 المستجد , قد تم بفعل فاعل بهدف تقليل عدد سكان العالم , بالقضاء على كبار السن الذين باتوا يشكلون عبئا على إقتصادات الدول المتقدمة التي أصبحت تعاني من تنامي ظاهرة الشيخوخة , حيث تتطلب هذه الشريحة من السكان رعاية صحية مكلفة خاصة بها ,سيما أن أعدادهم في تزايد مستمر , فضلا أن لا قيمة إقتصادية لهؤلاء المسنين, كونهم قوى مستهلكة وغير منتجة , الأمر الذي إضطرت فيه الكثير من هذه الدول إلى فتح أبوابها لإستقبال القوى العاملة الشابة من الدول النامية التي تعاني شعوبها من التضخم السكاني والفقر وسوء المعيشة , وذلك لسد النقص المتزايد في أعداد القوى العاملة الذي تعانيه هذه الدول لإدامة زخمها الإقتصادي .وكالعادة سيكون الفقراء في جميع أنحاء العالم الأكثر تضررا من تداعيات جائحة فيروس كوفيد – 19 , حيث بينت دراسات أجريت في العام 2018 أن أغنى(1 % ) من سكان العالم يملكون( 45%) من الثروة في العالم، وأن( 64% ) من سكان العالم يملكون أقل من( 2% ) من الثروة على نطاق عالمي. وهذا التباين موجود، أيضاً، في الدول "المتقدمة". فمثلا، نجد في الولايات المتحدة أن (1% ) يحوزون على( 40% ) من الثروة. وتقاس الثروة كمجموع الممتلكات النقدية والعقارية وأصول أخرى ناقص أية ديون موجودة. وفي البلدان العربية تبلغ نسبة الفقراء حسب تقرير "إسكوا"( 21.3% ) حسب خط الفقر الوطني في كل بلد. وتبلغ نسبة شبه الفقراء أو المعرضين للفقر حسب التقرير( 19.5). بالتالي، يصبح مجموع الفقراء وشبه الفقراء( 40.8% ) من مجموع السكان.وبصرف النظر عن مدى صحة نظرية المؤامرة من عدمه , والتي لا نجد أساسا علميا لدعم صحتها , إلاّ أنه يتوقع أن جائحة فيروس كوفيد - قد تجر العالم إلى كساد اقتصادي يفوق أزمة 2008/2009، وربما حتى كساد 1929 الشهير. أن تدهور الاقتصاد العالمي هذه المرة لم يولد في منطقة معينة من العالم، ولا بفعل عامل اقتصادي/مالي محدد. التدهور، هذه المرة، عالمي الطابع، يطول كافة الاقتصادات الكبرى، المتوسطة، والصغيرة. وطالما أن أحدًا لا يمكنه توقع مسيرة الوباء، وأثره على كل دولة على حدة، ولا كيفية محاصرته، فإن وقع الوباء الاقتصادي لم يزل محل جدل.تشير بعض التقارير إلى أنه من المتوقع أن تعاني الولايات المتحدة الأ ......
#عالم
#جائحة
#فيروس
#كوفد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701278