خليل قانصوه : قوميات و أقليات
#الحوار_المتمدن
#خليل_قانصوه لنأخذ مثل مسافر تعطلت مركبته أثناء الرحلة ،فلجأ إلى ميكانيكي الذي قال له أن سبب العطل هو تهشم قطعة أساسية و لكن يا للأسف ليس لديه قطعة غيار مماثلة ، فلا يستطيع مساعدته إلا بقطعة غير مطابقة ، من المحتمل أن تفي بالغرض حتى نهاية الرحلة ، أو حتى الوصول إلى مكان تصليح توجد فيه القطعة المناسبة . مجمل القول أن الإصلاح بإدخال برامج مستوردة ذات مواصفات معيارية غير ملائمة لا يكون بالضرورة ضمانة ضد معاودة الاضطرابات في المجتمع الوطني . أضع هذه التوطئة قياسا بالدول التي تصيبها الأعطال فتقع في أزمات مصيرية تضطرها أحيانا إلى طلب النجدة من خصومها ظنا أنها بذلك تكسب ودّهم و تنضم إلى محفلهم فتلقي منهم الإنصاف و الدعم و النصيحة لكي تصير شبيهة بهم تنظيما و تقدما . من البديهي أن هذا كله ليس سوى أضغاث أحلام تبددها الوقائع على الأرض التي تثبت أن غاية السياسة الامبريالية ليست محاربة التخلف و سوء الإدارة و الظلم و أنما هي بسط النفوذ و جمع الغنائم و تذليل الصعوبات في وجه التمدد وإشباع الجشع . ليس من حاجة إلى التذكير بالتجارب المخيبة للآمال التي تعرضت لها دول كثيرة كانت مهزومة أو متداعية ، فارتمت في أحضان أعدائها طلبا للأمان و الصلح ، و استعدادا للحاق بهم والسير في قافلتهم . فما يهمني في الواقع هو تسليط الضوء على ما يجري في العراق وسورية و لبنان حيث تضطلع الدولة التركية بدور بارز ، فعلى الأرجح أن هذه الأخيرة لم تستخلص كل العبر من تجربة الدولة العثمانية في فترة ظهور الحركة الإصلاحية التي تجسدت في سنوات 1839 ـ 1976 بإصلاحات سميت التنظيمات ، تمثلت في استيحاء الدولة الأوروبية في سن قوانين جديدة و في الاقتداء بها في أساليب الإدارة و في عمل المؤسسات الرسمية والأجهزة الأمنية و العسكرية أقتضب هنا فأقول أن هذه التحولات التي طرأت على الدولة العثمانية نتيجة تصادمها مع الدول الأوروبية وظهور ميزان القوى مائلا لصالح هذه الأخيرة ، أدت إلى نتائج هامة ، هي :1 ـ حرب القرم 1954 ـ 1855 ، بين فرنسا و انكلترا من جهة و روسيا من جهة ثانية ، 2ـ تدخل فرنسا وانكلترا و روسيا في شؤون الدولة العثمانية بذريعة حماية الأقليات 3 ـ تبلور القومية الطورانية و تعارضها مع الخلافة العثمانية ، أي مع الركيزة الأساس للدولة مجمل القول كان تأثير القوى الكبرى على الدولة العثمانية عظيما كما هو معروف بواسطة المسألة القومية و المسألة الدينية ، في المشرق . تجسد ذلك في بادئ الأمر بتحالف " القومية العربية " التي حمل لواءها الشريف حسين ، مع إنكلترا ضد الدولة الإسلامية العثمانية , و في مرحلة ثانية بتحالف الإسلام السياسي ، تحت قيادة المملكة السعودية ، مع الولايات المتحدة الأميركية و بريطانيا و فرنسا و تركيا، ضد القومية العربية بوجهها الناصري ، و صولا في الراهن ، إلى دك حصون الدولة العربية ومحاصرة آخر قلاعها من أجل محو العروبة باسم الإسلام السياسي . أغلب الظن أن تركيا مندفعة وراء حلم امبريالي تتخيل فيه نفسها نواة جاذبة للولايات العربية العثمانية سابقا على أساس عثمانية جديدة تشكل أرضية لنظام ثقافي سياسي ، طوراني ـ إسلامي . يحق لنا استنادا إليه ،أن نأخذ في الحسبان ، حتى ثبوت العكس ، فرضية أن تركيا رسمت خطتها على الأرجح في سياق المشروع الأميركي ـ الإسرائيلي ، الشرق الأوسط الجديد ، الذي بدأ العمل فيه منذ سنوات 1980 .أما الأهداف المرجوة فكانت استعا ......
#قوميات
#أقليات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676846
#الحوار_المتمدن
#خليل_قانصوه لنأخذ مثل مسافر تعطلت مركبته أثناء الرحلة ،فلجأ إلى ميكانيكي الذي قال له أن سبب العطل هو تهشم قطعة أساسية و لكن يا للأسف ليس لديه قطعة غيار مماثلة ، فلا يستطيع مساعدته إلا بقطعة غير مطابقة ، من المحتمل أن تفي بالغرض حتى نهاية الرحلة ، أو حتى الوصول إلى مكان تصليح توجد فيه القطعة المناسبة . مجمل القول أن الإصلاح بإدخال برامج مستوردة ذات مواصفات معيارية غير ملائمة لا يكون بالضرورة ضمانة ضد معاودة الاضطرابات في المجتمع الوطني . أضع هذه التوطئة قياسا بالدول التي تصيبها الأعطال فتقع في أزمات مصيرية تضطرها أحيانا إلى طلب النجدة من خصومها ظنا أنها بذلك تكسب ودّهم و تنضم إلى محفلهم فتلقي منهم الإنصاف و الدعم و النصيحة لكي تصير شبيهة بهم تنظيما و تقدما . من البديهي أن هذا كله ليس سوى أضغاث أحلام تبددها الوقائع على الأرض التي تثبت أن غاية السياسة الامبريالية ليست محاربة التخلف و سوء الإدارة و الظلم و أنما هي بسط النفوذ و جمع الغنائم و تذليل الصعوبات في وجه التمدد وإشباع الجشع . ليس من حاجة إلى التذكير بالتجارب المخيبة للآمال التي تعرضت لها دول كثيرة كانت مهزومة أو متداعية ، فارتمت في أحضان أعدائها طلبا للأمان و الصلح ، و استعدادا للحاق بهم والسير في قافلتهم . فما يهمني في الواقع هو تسليط الضوء على ما يجري في العراق وسورية و لبنان حيث تضطلع الدولة التركية بدور بارز ، فعلى الأرجح أن هذه الأخيرة لم تستخلص كل العبر من تجربة الدولة العثمانية في فترة ظهور الحركة الإصلاحية التي تجسدت في سنوات 1839 ـ 1976 بإصلاحات سميت التنظيمات ، تمثلت في استيحاء الدولة الأوروبية في سن قوانين جديدة و في الاقتداء بها في أساليب الإدارة و في عمل المؤسسات الرسمية والأجهزة الأمنية و العسكرية أقتضب هنا فأقول أن هذه التحولات التي طرأت على الدولة العثمانية نتيجة تصادمها مع الدول الأوروبية وظهور ميزان القوى مائلا لصالح هذه الأخيرة ، أدت إلى نتائج هامة ، هي :1 ـ حرب القرم 1954 ـ 1855 ، بين فرنسا و انكلترا من جهة و روسيا من جهة ثانية ، 2ـ تدخل فرنسا وانكلترا و روسيا في شؤون الدولة العثمانية بذريعة حماية الأقليات 3 ـ تبلور القومية الطورانية و تعارضها مع الخلافة العثمانية ، أي مع الركيزة الأساس للدولة مجمل القول كان تأثير القوى الكبرى على الدولة العثمانية عظيما كما هو معروف بواسطة المسألة القومية و المسألة الدينية ، في المشرق . تجسد ذلك في بادئ الأمر بتحالف " القومية العربية " التي حمل لواءها الشريف حسين ، مع إنكلترا ضد الدولة الإسلامية العثمانية , و في مرحلة ثانية بتحالف الإسلام السياسي ، تحت قيادة المملكة السعودية ، مع الولايات المتحدة الأميركية و بريطانيا و فرنسا و تركيا، ضد القومية العربية بوجهها الناصري ، و صولا في الراهن ، إلى دك حصون الدولة العربية ومحاصرة آخر قلاعها من أجل محو العروبة باسم الإسلام السياسي . أغلب الظن أن تركيا مندفعة وراء حلم امبريالي تتخيل فيه نفسها نواة جاذبة للولايات العربية العثمانية سابقا على أساس عثمانية جديدة تشكل أرضية لنظام ثقافي سياسي ، طوراني ـ إسلامي . يحق لنا استنادا إليه ،أن نأخذ في الحسبان ، حتى ثبوت العكس ، فرضية أن تركيا رسمت خطتها على الأرجح في سياق المشروع الأميركي ـ الإسرائيلي ، الشرق الأوسط الجديد ، الذي بدأ العمل فيه منذ سنوات 1980 .أما الأهداف المرجوة فكانت استعا ......
#قوميات
#أقليات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676846
الحوار المتمدن
خليل قانصوه - قوميات و أقليات
خلف الناصر : دور ظاهرة الحركة الشعوبية في بلورة قوميات الشرق المسلمة .. الجزء الأول
#الحوار_المتمدن
#خلف_الناصر [قد تصاحبنا منذ الطفولة قناعات وأراء نظن أنها حقائق بديهية لا تحتاج إلى مناقشة أو مراجعة أو جدل، وتستقرفي وجداننا كأنها (تابو مقدس) لا يمس في عصر تجاوز كل المقدسات والتابوهات.. وآن أوان مراجعتها جميعها] ***** لقد كانت "الحركة الشعوبية" ظاهرة كبيرة في التاريخ الإسلامي عموماً وفي التاريخ العربي خصوصاً, وشكل ظهورها علامة فارقة ونقطة تحول كبرى في التاريخين معاً، وفي مصير شعوب العالم الإسلامي قاطبة . ولهذه الظاهرة الكبيرة أسباب موضوعية ـ سنتناولها لاحقاً ـ غير الأسباب التقليدية النمطية التي درجنا على ترديدها دائماً وهي [العداء الصريح للعرب و المبطن للإسلام] .. وهذه الظاهرة ـ حسب اعتقادنا ـ قد شكلت النطفة الأولى والبدايات الجنينية للحركات القومية لعموم الشعوب المسلمة، ولحركة القومية العربية بالذات.. وذلك لأسباب كثيرة سنأتي عليها تباعاً: فبعد أن توقفت الفتوحات العربية وهدأت جذوة الإيمان في قلوب المسلمين، واستقرت الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية والدينية في الأمصار المفتوحة، بدأ تفاعل عميق بين العرب والشعوب التي اعتنقت الإسلام!وقد أدى ذلك التفاعل ـ بوجهه الايجابي ـ بين الطرفين، إلى تمازج شامل ومكثف على كل المستويات بين هذه الشعوب مجتمعة، فأنتج في نهاية المطاف الحضارة العربية الإسلامية، التي غيرت وجه العالم المعروف أنذك، وساهمت مساهمة جدية في وضع الأسس الذهنية والمادية والعلمية للبنية التحتية للحضارة الحديثة . وأثناء عملية التمازج العميق والكثيف بين شعوب ذات حضارات وقيم ومفاهيم مختلفة ومتنوعة جمعها الإسلام في بودقة واحدة انذك، وغطى على اختلافاتها وتناقضاتها المختلفة إلى حين، لكن تلك الاختلافات والتناقضات ظهرت بقوة إلى السطح وفي عمق العلاقات الاجتماعية فيما بعد، وبرزت معها وفي حينها ظاهرتان متزامنتان، لكنهما مختلفتان ومتناقضتان فيما بينهما أشد التناقض، يشكل العرب فيهما النقطة المركزية .... وهما: -;- ظاهرة : تشد باتجاه العرب ، وتريد الذوبان بهم والتوحد معهم (مثلاً اقوام كثيرة تعربت) -;- وظاهرة : تبتعد عن العرب، وتريد إزالتهم وإزالة سلطتهم الدينية والدنيوية وتأثيرهم المادي والمعنوي! والظاهرتان .. هما: أ) ظاهرة التعريب : والتي شملت العالم الإسلامي من أقصاه إلى أقصاه في البداية، لكنها تقلصت في نهاية الأمر إلى حدود الوطن العربي المعروفة حالياً، وتأبدت في بيئتها العربية الطبيعية هذه وحدها منذ ذلك التاريخ، دون غيرها من البيئات الاسلامية الاخرى التي شملها التعريب سابقاً، لأن حدود هذه البيئة هي التي شكلت ـ ومنذ الخليقة ـ امتدادا بشرياً ولغوياً وجغرافياً وحضارياً للعرب ولجزيرتهم العربية، وكانت وطناً للعرب القدماء المعروفين بـ [الساميين] وقامت في حدود جغرافيتها الواسعة هذه، اقوامهم الكثيرة وحضاراتهم القديمة المتعددة: كالأكادية والكنعانية والبابلية والآشورية والآرامية.....إلخ ولهذا استقرت اللغة العربية ـ بمختلف اشكال نطقها ـ هنا وفي حدود هذه البقعة الجغرافية منذ الازل، ويمكنها ـ وفق معطيات كثيرة ـ أن تستمر فيها إلى الأبد! وظاهرة التعريب : ظاهرة قديمة تسبق الإسلام بعدة قرون، وترقى إلى ما قبل الميلاد بعدة قرون أيضاً، وشملت في حينها بقاعاً كثيرة في آسيا وأفريقيا (1)جورج أنطونيوس كتابه: " يقظة العرب " ، وكان التعريب في الحالتين بقوة تأثير الثقافة واللغة العربية، وليس بسياسة تعريبيه ممنهجة أو واعية قامت بها سلطة سياسية أو ثقافية ولا حتى دينية! ب) ظاهرة الص ......
#ظاهرة
#الحركة
#الشعوبية
#بلورة
#قوميات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750470
#الحوار_المتمدن
#خلف_الناصر [قد تصاحبنا منذ الطفولة قناعات وأراء نظن أنها حقائق بديهية لا تحتاج إلى مناقشة أو مراجعة أو جدل، وتستقرفي وجداننا كأنها (تابو مقدس) لا يمس في عصر تجاوز كل المقدسات والتابوهات.. وآن أوان مراجعتها جميعها] ***** لقد كانت "الحركة الشعوبية" ظاهرة كبيرة في التاريخ الإسلامي عموماً وفي التاريخ العربي خصوصاً, وشكل ظهورها علامة فارقة ونقطة تحول كبرى في التاريخين معاً، وفي مصير شعوب العالم الإسلامي قاطبة . ولهذه الظاهرة الكبيرة أسباب موضوعية ـ سنتناولها لاحقاً ـ غير الأسباب التقليدية النمطية التي درجنا على ترديدها دائماً وهي [العداء الصريح للعرب و المبطن للإسلام] .. وهذه الظاهرة ـ حسب اعتقادنا ـ قد شكلت النطفة الأولى والبدايات الجنينية للحركات القومية لعموم الشعوب المسلمة، ولحركة القومية العربية بالذات.. وذلك لأسباب كثيرة سنأتي عليها تباعاً: فبعد أن توقفت الفتوحات العربية وهدأت جذوة الإيمان في قلوب المسلمين، واستقرت الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية والدينية في الأمصار المفتوحة، بدأ تفاعل عميق بين العرب والشعوب التي اعتنقت الإسلام!وقد أدى ذلك التفاعل ـ بوجهه الايجابي ـ بين الطرفين، إلى تمازج شامل ومكثف على كل المستويات بين هذه الشعوب مجتمعة، فأنتج في نهاية المطاف الحضارة العربية الإسلامية، التي غيرت وجه العالم المعروف أنذك، وساهمت مساهمة جدية في وضع الأسس الذهنية والمادية والعلمية للبنية التحتية للحضارة الحديثة . وأثناء عملية التمازج العميق والكثيف بين شعوب ذات حضارات وقيم ومفاهيم مختلفة ومتنوعة جمعها الإسلام في بودقة واحدة انذك، وغطى على اختلافاتها وتناقضاتها المختلفة إلى حين، لكن تلك الاختلافات والتناقضات ظهرت بقوة إلى السطح وفي عمق العلاقات الاجتماعية فيما بعد، وبرزت معها وفي حينها ظاهرتان متزامنتان، لكنهما مختلفتان ومتناقضتان فيما بينهما أشد التناقض، يشكل العرب فيهما النقطة المركزية .... وهما: -;- ظاهرة : تشد باتجاه العرب ، وتريد الذوبان بهم والتوحد معهم (مثلاً اقوام كثيرة تعربت) -;- وظاهرة : تبتعد عن العرب، وتريد إزالتهم وإزالة سلطتهم الدينية والدنيوية وتأثيرهم المادي والمعنوي! والظاهرتان .. هما: أ) ظاهرة التعريب : والتي شملت العالم الإسلامي من أقصاه إلى أقصاه في البداية، لكنها تقلصت في نهاية الأمر إلى حدود الوطن العربي المعروفة حالياً، وتأبدت في بيئتها العربية الطبيعية هذه وحدها منذ ذلك التاريخ، دون غيرها من البيئات الاسلامية الاخرى التي شملها التعريب سابقاً، لأن حدود هذه البيئة هي التي شكلت ـ ومنذ الخليقة ـ امتدادا بشرياً ولغوياً وجغرافياً وحضارياً للعرب ولجزيرتهم العربية، وكانت وطناً للعرب القدماء المعروفين بـ [الساميين] وقامت في حدود جغرافيتها الواسعة هذه، اقوامهم الكثيرة وحضاراتهم القديمة المتعددة: كالأكادية والكنعانية والبابلية والآشورية والآرامية.....إلخ ولهذا استقرت اللغة العربية ـ بمختلف اشكال نطقها ـ هنا وفي حدود هذه البقعة الجغرافية منذ الازل، ويمكنها ـ وفق معطيات كثيرة ـ أن تستمر فيها إلى الأبد! وظاهرة التعريب : ظاهرة قديمة تسبق الإسلام بعدة قرون، وترقى إلى ما قبل الميلاد بعدة قرون أيضاً، وشملت في حينها بقاعاً كثيرة في آسيا وأفريقيا (1)جورج أنطونيوس كتابه: " يقظة العرب " ، وكان التعريب في الحالتين بقوة تأثير الثقافة واللغة العربية، وليس بسياسة تعريبيه ممنهجة أو واعية قامت بها سلطة سياسية أو ثقافية ولا حتى دينية! ب) ظاهرة الص ......
#ظاهرة
#الحركة
#الشعوبية
#بلورة
#قوميات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750470
الحوار المتمدن
خلف الناصر - دور ظاهرة ((الحركة الشعوبية)) في بلورة قوميات الشرق المسلمة!!.. (الجزء الأول)
خلف الناصر : دور ظاهرة الحركة الشعوبية في تبلور قوميات الشرق المسلمة .. الجزء الثاني
#الحوار_المتمدن
#خلف_الناصر [قد تصاحبنا منذ الطفولة قناعات وأراء نظن أنها حقائق بديهية لا تحتاج إلىمناقشة أو مراجعة أو جدل، وتستقر في وجداننا كأنها (تابو مقدس) لا يمسفي عصر تجاوز كل المقدسات والتابوهات.. وقد آن أوان مراجعتها]*****في (ج1 من هذا المقال) توصلنا إلى حقيقتين أو ثلاث في ذلك (الصراع الشعوبي) مع العرب:-;- الأولى: تبلور أو ملامح فكرة القومية بالنسبة للعرب وردت على اللسان العربي لأول مرة في التاريخ في رسالة [يحيى بن مسعدة] في "الرد على الشعوبية"، عند إشارته إلى موقف كسرى من النعمان بن المنذر قائلاً له: "ويشمخ بقوميته"! -;- والثانية: تكامل فكرة (الوطن العربي) عند العرب وتعداد اسماء الاقطار العربية بأسمائها الحالية نفسها، على لسان (القلقشندي) قبل ما يقارب الثمانمائة سنة! -;- والثالثة: تبلور (فكرة القومية) من الضبابية إلى الوضوح عند الشعوب الاسلامية وسط ذلك الصراع (القومي/الشعوبي) بينها قبل أوربا بعدة قرون، وكانت (فكرة القومية) قد تبلورت نتيجة للصراع القومي متعدد الاطراف (أي، الشعوبية) ونتيجة لتفاعلاتها وصراعتها الداخلية، ولم تكن فكرة مستوردة من أوربا، كما يشيع الاسلاميون وغيرهم من أصحاب المعتقدات المشابه! ووفق معطياتها الكبرى هذه، يعتبر حصر تلك الظاهرة الكبيرة ـ أي، الحركة الشعوبية ـ في ذلك الإطار الضيق الذي لخصته العبارة المشهورة: [العداء الصريح للعرب و المبطن للإسلام] وحدها، لا يخرج عن ثلاث احتمالات: -;- عجز عن تحليل الظواهر التاريخية والاجتماعية الكبرى وكشف حقيقتها‘ لعدم نضوج الفكر النقدي عند العرب والمسلمين أنذك، وعدم امتلاكهم لأدوات التحليل التي يمكن الوصول بواسطتها إلى الحقائق!-;- التأثر بنمطية الفكر الاحادي الذي لا يرى الاشياء والأمور إلا بلونين فقط: إما أسود وأما أبيض!! -;- الخوف من السلطات الحاكمة أو من جهات دينية متنفذة، أو لأسباب إيديولوجية مذهبية وطائفية كانت سائدة أنذك عند الكتاب والمفكرين المسلمين وحتى عند بسطاء الناس! إن الخلاصة التي نحاول الوصول إليها في هذه النقطة بالذات.. هي: أن الحقائق الموضوعية والواقع العربي والاسلامي الذي افرز ظاهرة الحركة الشعوبية، لم يكن هو (العداء الصريح للعرب والمبطن للإسلام) فقط، إنما هي وقائع ومعطيات موضوعية فرضت نفسها واقعياً وتاريخياً في صيرورة هذه الحركة الشعوبية.. من بينها :أن الواقع العربي والاسلامي لم يكن سطحاً أملساً، كانت تنزلق على صفحته المكونات الاجتماعية والقومية العربية وغير العربية بسهولة ويسر، وتعيش جميعها في بحبوحة مادية وعدالة اجتماعية وحياة وردية مرفهة، كما صورتها لنا بعض كتب التراث.. فحياة المسلمين لم تكن في يوم من الأيام "سواسية كأسنان المشط" دائماً، بل كان فيها من الظلم والتعسف والاضطهاد والتفاوت الاجتماعي والسياسي والقومي الشيء الكثير، وذلك هو الذي ولد التنافس وذلك (الصراع الشعوبي) الحاد بين الشعوب الاسلامية!فحكامنا العباسيون وقبلهم الأمويون كانوا كحكام العرب اليوم وربما أسوأ منهم، فأدت نتائج ظلمهم وتعسفهم إلى نتائج كارثية كثيرة، أدت بمجموعها إلى تمزق تلك المجتمعات وانفصالها عن بعضها وضياع الدولة العربية الاسلامية الواحدة وضياع العرب أنفسهم كما يضيعها احفادهم حكام اليوم، كنتيجة لما اقترفه أولئك الحكام من ظلم واضطهاد وتميز بين رعيتهم، فتولدت من رحم ذلك الظلم الكثير من الحركات المناوئة لهم : منها " -;- الحركة الشعوبية " وحركة القرامطة و "ثورة الزنج" كنتائج لظلم الأمس! -;- وداعش والقاعد ......
#ظاهرة
#الحركة
#الشعوبية
#تبلور
#قوميات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751022
#الحوار_المتمدن
#خلف_الناصر [قد تصاحبنا منذ الطفولة قناعات وأراء نظن أنها حقائق بديهية لا تحتاج إلىمناقشة أو مراجعة أو جدل، وتستقر في وجداننا كأنها (تابو مقدس) لا يمسفي عصر تجاوز كل المقدسات والتابوهات.. وقد آن أوان مراجعتها]*****في (ج1 من هذا المقال) توصلنا إلى حقيقتين أو ثلاث في ذلك (الصراع الشعوبي) مع العرب:-;- الأولى: تبلور أو ملامح فكرة القومية بالنسبة للعرب وردت على اللسان العربي لأول مرة في التاريخ في رسالة [يحيى بن مسعدة] في "الرد على الشعوبية"، عند إشارته إلى موقف كسرى من النعمان بن المنذر قائلاً له: "ويشمخ بقوميته"! -;- والثانية: تكامل فكرة (الوطن العربي) عند العرب وتعداد اسماء الاقطار العربية بأسمائها الحالية نفسها، على لسان (القلقشندي) قبل ما يقارب الثمانمائة سنة! -;- والثالثة: تبلور (فكرة القومية) من الضبابية إلى الوضوح عند الشعوب الاسلامية وسط ذلك الصراع (القومي/الشعوبي) بينها قبل أوربا بعدة قرون، وكانت (فكرة القومية) قد تبلورت نتيجة للصراع القومي متعدد الاطراف (أي، الشعوبية) ونتيجة لتفاعلاتها وصراعتها الداخلية، ولم تكن فكرة مستوردة من أوربا، كما يشيع الاسلاميون وغيرهم من أصحاب المعتقدات المشابه! ووفق معطياتها الكبرى هذه، يعتبر حصر تلك الظاهرة الكبيرة ـ أي، الحركة الشعوبية ـ في ذلك الإطار الضيق الذي لخصته العبارة المشهورة: [العداء الصريح للعرب و المبطن للإسلام] وحدها، لا يخرج عن ثلاث احتمالات: -;- عجز عن تحليل الظواهر التاريخية والاجتماعية الكبرى وكشف حقيقتها‘ لعدم نضوج الفكر النقدي عند العرب والمسلمين أنذك، وعدم امتلاكهم لأدوات التحليل التي يمكن الوصول بواسطتها إلى الحقائق!-;- التأثر بنمطية الفكر الاحادي الذي لا يرى الاشياء والأمور إلا بلونين فقط: إما أسود وأما أبيض!! -;- الخوف من السلطات الحاكمة أو من جهات دينية متنفذة، أو لأسباب إيديولوجية مذهبية وطائفية كانت سائدة أنذك عند الكتاب والمفكرين المسلمين وحتى عند بسطاء الناس! إن الخلاصة التي نحاول الوصول إليها في هذه النقطة بالذات.. هي: أن الحقائق الموضوعية والواقع العربي والاسلامي الذي افرز ظاهرة الحركة الشعوبية، لم يكن هو (العداء الصريح للعرب والمبطن للإسلام) فقط، إنما هي وقائع ومعطيات موضوعية فرضت نفسها واقعياً وتاريخياً في صيرورة هذه الحركة الشعوبية.. من بينها :أن الواقع العربي والاسلامي لم يكن سطحاً أملساً، كانت تنزلق على صفحته المكونات الاجتماعية والقومية العربية وغير العربية بسهولة ويسر، وتعيش جميعها في بحبوحة مادية وعدالة اجتماعية وحياة وردية مرفهة، كما صورتها لنا بعض كتب التراث.. فحياة المسلمين لم تكن في يوم من الأيام "سواسية كأسنان المشط" دائماً، بل كان فيها من الظلم والتعسف والاضطهاد والتفاوت الاجتماعي والسياسي والقومي الشيء الكثير، وذلك هو الذي ولد التنافس وذلك (الصراع الشعوبي) الحاد بين الشعوب الاسلامية!فحكامنا العباسيون وقبلهم الأمويون كانوا كحكام العرب اليوم وربما أسوأ منهم، فأدت نتائج ظلمهم وتعسفهم إلى نتائج كارثية كثيرة، أدت بمجموعها إلى تمزق تلك المجتمعات وانفصالها عن بعضها وضياع الدولة العربية الاسلامية الواحدة وضياع العرب أنفسهم كما يضيعها احفادهم حكام اليوم، كنتيجة لما اقترفه أولئك الحكام من ظلم واضطهاد وتميز بين رعيتهم، فتولدت من رحم ذلك الظلم الكثير من الحركات المناوئة لهم : منها " -;- الحركة الشعوبية " وحركة القرامطة و "ثورة الزنج" كنتائج لظلم الأمس! -;- وداعش والقاعد ......
#ظاهرة
#الحركة
#الشعوبية
#تبلور
#قوميات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751022
الحوار المتمدن
خلف الناصر - دور ظاهرة ((الحركة الشعوبية)) في تبلور قوميات الشرق المسلمة!!.. (الجزء الثاني)
خلف الناصر : دور ظاهرة الحركة الشعوبية في تبلور قوميات الشرق المسلمة .. الجزء الثالث والأخير
#الحوار_المتمدن
#خلف_الناصر [قد تصاحبنا منذ الطفولة قناعات وأراء نظن أنها حقائق بديهية لا تحتاج إلىمناقشة أو مراجعة أو جدل، وتستقر في وجداننا كأنها (تابو مقدس) لا يمسفي عصر تجاوز كل المقدسات والتابوهات.. وقد آن أوان مراجعتها]***** فالشعوبية ـ كما اكدنا مرات ومرات ـ ظاهرة اجتماعية موضوعية لم تخلق من فراغ ولا من العدم، ولها اسبابها الموضوعية ـ عددنا بعضاً منها ـ كما أن مثل هذه الظواهر الكبيرة والخطيرة، لا يمكن أن تقوم إلا في مجتمع أممي يتكون من شعوب وقوميات كثيرة ومتعددة لها مصالح متضاربة، وهيمنة لبعضها على بعض.. وقد كان المجتمع العباسي مجتمعاً أممياً من هذا النوع، يضم بين جنباته أجناساً كثيرةً: يضم العربي والفارسي والتركي والهندي والمغولي....الخ ويضم أديان ومذاهب وعقائد وفرق دينية وصوفية كثيرة ويضم: مسلمين ومسيحيين ويهود وحتى مجوس وملاحدة، بالإضافة إلى خلفيات وثقافات وانماط حضارية متنوعة لكل شعب من تلك الشعوب، التي ضمتها الدولة العباسية! فمجتمع من هذا النوع لابد أن تحدث بين مكوناته المختلفة احتكاكات وصراعات كثيرة، على مصالح مادية واقعية موجودة في الأرض وليس في السماء، وإن كانت كل أطراف هذا الصراع قد جندت السماء لصالحها، وادخلت الأديان والمذاهب والملائكة والأنبياء وآل النبي وأصحابه في صراعها هذا، وكل طرف منهم يدعي أنهم معه وليس مع الطرق الأخر ! *****ونعيد القول مرة أخرى : بوجود أسباب موضوعية للحركة الشعوبية غير الأسباب التقليدية الظاهرية لها، والمتعارف عليها بـ (العداء الصريح للعرب والمبطن للإسلام)فواحد من أهم الاسباب الموضوعية الجوهرية للحركة الشعوبية، بالإضافة إلى اسبابها الأخرى ـ كالتي عددناه ـ هي أنها كانت تمثل ومثلت فعلاً: مرحلة تطور مجتمعي نوعي يجاوز الدين والمرحلة الدينية، ويمثل حالة انتقال منها صعوداً إلى المرحلة القومية.. والحركة الشعوبية شكلت ومثلت الطور الأول لظهور القوميات في الشرق الإسلامي، ومثلت البدايات الأولى لطور حضاري جديد ومرحلة تاريخية جديدة فيه، لجميع تلك الشعوب المسلمة! وهي لهذا تمثل لحظات الانتقال القلقة: من عصر قديم تهاوى إلى عصر جيد بزغ فجره، ومن مرحلة تاريخية دينية في جوهرها إلى مرحلة تاريخية قومية في جوهرها أيضاً آن أوان ظهرها.. لأن (الصراع الشعوبي) كان صراع شعوب وقوميات وليس صراع أديان ومذاهب دينية، أي أنها تستوجب، انتقال المجتمعات المسلمة من عصر الدين والمرحلة الدينية إلى عصر القوميات والمرحلة القومية، وتمهد الأوضاع للشعوب والمجتمعات المسلمة.... إلى: -;- تجاوز لكل ما هو ديني .. إلى كل ما هو دنيوي! -;- وتجاوز لكل ما هو مذهبي .. إلى كل ما هو سياسي واجتماعي!-;- وتجاوز ما هو طائفي ومحلي .. إلى كل ما هو قومي/ وطني (أي شعوبي بالتعبير القديم)! -;- وتجاوز لكل المشتركات الدينية .. إلى مشتركات دنيوية قومية أو وطنية وحتى عرقية عند البعض، تستوجب استقلال كل شعب بأرضه وبلاده وشخصيته القومية المستقلة! وعادة ما يستتبع هذا التجاوز من حراك اجتماعي وصراع سياسي وتنافس حضاري، وبعث للثقافات القومية والأساطير الوطنية ولأمجاد الشعوب وقيمها وتاريخها، وحتى لأساطيرها وخرافاتها الشعبية.. ويرافق هذا النوع من الحراك والصراع عادة تــفــكــك للإمبراطوريات الكبيرة وقيام للإمارات المستقلة، كالأمارات الفارسية والامارات التركية وحتى الامارات العربية، التي ظهرت جميعها في أواخر أيام الدولة العباسية! وكان مقدراً لأمم وشعوب الشرق المسلم أن تدخل إلى المرحلة القومية والنهضة القومية قبل أوربا ......
#ظاهرة
#الحركة
#الشعوبية
#تبلور
#قوميات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752136
#الحوار_المتمدن
#خلف_الناصر [قد تصاحبنا منذ الطفولة قناعات وأراء نظن أنها حقائق بديهية لا تحتاج إلىمناقشة أو مراجعة أو جدل، وتستقر في وجداننا كأنها (تابو مقدس) لا يمسفي عصر تجاوز كل المقدسات والتابوهات.. وقد آن أوان مراجعتها]***** فالشعوبية ـ كما اكدنا مرات ومرات ـ ظاهرة اجتماعية موضوعية لم تخلق من فراغ ولا من العدم، ولها اسبابها الموضوعية ـ عددنا بعضاً منها ـ كما أن مثل هذه الظواهر الكبيرة والخطيرة، لا يمكن أن تقوم إلا في مجتمع أممي يتكون من شعوب وقوميات كثيرة ومتعددة لها مصالح متضاربة، وهيمنة لبعضها على بعض.. وقد كان المجتمع العباسي مجتمعاً أممياً من هذا النوع، يضم بين جنباته أجناساً كثيرةً: يضم العربي والفارسي والتركي والهندي والمغولي....الخ ويضم أديان ومذاهب وعقائد وفرق دينية وصوفية كثيرة ويضم: مسلمين ومسيحيين ويهود وحتى مجوس وملاحدة، بالإضافة إلى خلفيات وثقافات وانماط حضارية متنوعة لكل شعب من تلك الشعوب، التي ضمتها الدولة العباسية! فمجتمع من هذا النوع لابد أن تحدث بين مكوناته المختلفة احتكاكات وصراعات كثيرة، على مصالح مادية واقعية موجودة في الأرض وليس في السماء، وإن كانت كل أطراف هذا الصراع قد جندت السماء لصالحها، وادخلت الأديان والمذاهب والملائكة والأنبياء وآل النبي وأصحابه في صراعها هذا، وكل طرف منهم يدعي أنهم معه وليس مع الطرق الأخر ! *****ونعيد القول مرة أخرى : بوجود أسباب موضوعية للحركة الشعوبية غير الأسباب التقليدية الظاهرية لها، والمتعارف عليها بـ (العداء الصريح للعرب والمبطن للإسلام)فواحد من أهم الاسباب الموضوعية الجوهرية للحركة الشعوبية، بالإضافة إلى اسبابها الأخرى ـ كالتي عددناه ـ هي أنها كانت تمثل ومثلت فعلاً: مرحلة تطور مجتمعي نوعي يجاوز الدين والمرحلة الدينية، ويمثل حالة انتقال منها صعوداً إلى المرحلة القومية.. والحركة الشعوبية شكلت ومثلت الطور الأول لظهور القوميات في الشرق الإسلامي، ومثلت البدايات الأولى لطور حضاري جديد ومرحلة تاريخية جديدة فيه، لجميع تلك الشعوب المسلمة! وهي لهذا تمثل لحظات الانتقال القلقة: من عصر قديم تهاوى إلى عصر جيد بزغ فجره، ومن مرحلة تاريخية دينية في جوهرها إلى مرحلة تاريخية قومية في جوهرها أيضاً آن أوان ظهرها.. لأن (الصراع الشعوبي) كان صراع شعوب وقوميات وليس صراع أديان ومذاهب دينية، أي أنها تستوجب، انتقال المجتمعات المسلمة من عصر الدين والمرحلة الدينية إلى عصر القوميات والمرحلة القومية، وتمهد الأوضاع للشعوب والمجتمعات المسلمة.... إلى: -;- تجاوز لكل ما هو ديني .. إلى كل ما هو دنيوي! -;- وتجاوز لكل ما هو مذهبي .. إلى كل ما هو سياسي واجتماعي!-;- وتجاوز ما هو طائفي ومحلي .. إلى كل ما هو قومي/ وطني (أي شعوبي بالتعبير القديم)! -;- وتجاوز لكل المشتركات الدينية .. إلى مشتركات دنيوية قومية أو وطنية وحتى عرقية عند البعض، تستوجب استقلال كل شعب بأرضه وبلاده وشخصيته القومية المستقلة! وعادة ما يستتبع هذا التجاوز من حراك اجتماعي وصراع سياسي وتنافس حضاري، وبعث للثقافات القومية والأساطير الوطنية ولأمجاد الشعوب وقيمها وتاريخها، وحتى لأساطيرها وخرافاتها الشعبية.. ويرافق هذا النوع من الحراك والصراع عادة تــفــكــك للإمبراطوريات الكبيرة وقيام للإمارات المستقلة، كالأمارات الفارسية والامارات التركية وحتى الامارات العربية، التي ظهرت جميعها في أواخر أيام الدولة العباسية! وكان مقدراً لأمم وشعوب الشرق المسلم أن تدخل إلى المرحلة القومية والنهضة القومية قبل أوربا ......
#ظاهرة
#الحركة
#الشعوبية
#تبلور
#قوميات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752136
الحوار المتمدن
خلف الناصر - دور ظاهرة ((الحركة الشعوبية)) في تبلور قوميات الشرق المسلمة!!.. (الجزء الثالث والأخير)