وديع السرغيني : هي زلة لسان أم هي قناعة فكرية ثابتة؟
#الحوار_المتمدن
#وديع_السرغيني والأمر يتعلق بتصريح جديد لأحد نومنكلاتورا الحزب، حزب "النهج الديمقراطي" بالمغرب، والذي يعتبر نفسه نوعا من الاستمرارية الخطية والتنظيمية للمنظمة الثورية "إلى الأمام".إنه الزعيم والمنظر "عبد الله الحريف" الذي ما فتئ يسطع نجمه بعد اجتثاث المنظمة ورحيل أغلب المنظرين الماركسيين عما تبقى من هياكلها.. بحيث لا يتخلف بين الفينة والأخرى عن نشر "اجتهاداته وإبداعاته" الفكرية والنظرية توضيحا وتعميقا لماركسيته البئيسة.وخلال إحدى المساهمات والتعليقات المرتبطة بالأوضاع في بلدان أمريكا اللاتينية وآفاق التغيير بداخلها، تفتقت قريحة "الرفيق" فأشفق وقدّم عرضا من الاقتراحات والنصائح لشعوبها وقادتها، عسى أن ينتبهوا لاكتشافاته القيّمة في مجال بناء الأداة الثورية الازمة والمؤهلة لقيادة حركة هذه الشعوب المغلوب على أمرها.!فلا يخفى على أحد من اليساريين المغاربة، الماركسيين وغير الماركسيين، أن الحزب" حزب "النهج الديمقراطي"، يسارع الزمن من أجل خوض المعركة القانونية لبناء هذه "الأداة" عبر تحويل اسم الحزب من حزب "النهج الديمقراطي" إلى حزب "الطبقة العاملة وعموم الكادحين" وهي قفزة في الهواء وليس إلاّ، يتوهم قادة الحزب من خلالها بأنهم بصدد نقلة نوعية في المسار التنظيمي لهذا الحزب، والحال أن هذا المنتوج التنظيمي أبان عن محدوديته وتواضعه بعلاقة مع المشروع الثوري المنشود، بمعنى أنه آيل للسقوط ومن الخيمة برز مائلا وفاقدا لتوازنه وبوصلته.وفي هذا السياق انخرط قادة الحزب وكتّفوا من التجمعات التعبوية والإشعاعية في العديد من المدن وببعض القطاعات الموازية للحزب كالشبيبة والطلبة والمرأة.. بكل ما يتطلب ذلك من جهد وإعلام وبروباكندا وعلاقات خارجية..الخ لإنجاح الانطلاقة التنظيمية الجديدة.وبطبيعة الحال لم تخلو هذه المبادرة الحزبية من تساؤلات عميقة رافقت العملية منذ بداياتها الأولى، وسط عموم اليسار التقدمي المغربي، والحال أن جميع قوى هذا اليسار مهمة بشكل كبير بمشروع التغيير الاجتماعي والاقتصادي والسياسي بما يخدم مصالح الجماهير الشعبية الكادحة، وبما يحسّن من أحوالها ويلبّي من مصالحها، ممّا يلزم هذه القوى نفسها بتوسيع هياكلها وتطوير تحالفاتها ومبادراتها النضالية والجماهيرية.لكن الحزب، حزب "النهج الديمقراطي"، يختلف عن إخوانه ورفاقه في العائلة اليسارية الكبيرة، بخصوص بعض المواقف الفكرية والسياسية. فهو بطبيعته حزب ثوري، بل وماركسي لينيني والعهدة على الراوي.! حزب ما زال متشبث بأهداف الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية.. على النمطين الصيني والفيتنامي بكل مستلزماتها، يعني الكفاح المسلح وحرب التحرير الشعبية الطويلة الأمد، ولهذه الإستراتيجية وهذا الغرض، لا يمانع في التجديد والتجريب والابتكار، وهو ما يفسر تهافته المحموم بحثا عن حلفاء من خارج العائلة التقدمية اليسارية، بل وضدها، يساعدونه ويتكاتفون معه في مهمته التاريخية والمصيرية، ألا وهي "إسقاط المخزن".. إذ كان له السبق في الانفتاح منذ بداية الألفين على قوى سياسية رجعية وظلامية وفاشية لا تتأخر عن التصفية الجسدية لكل من يخالفها الرأي والعقيدة، كما هو الشأن بالنسبة للعديد من المناضلين اليساريين داخل الجامعة وخارجها.. قوى أبرزها "جماعة العدل والإحسان" التي لا تستحي أحدًا من عدائها الصريح للاشتراكية كفكر وكمبادئ وكمشروع إستراتيجي يتغيىّ الحرية والديمقراطية والعدالة والمساواة.. بمفهومها الشامل.وبالرجوع لهذا التصريح موضوع هذه المقالة، فما أثارني فيه هو طابعه الغريب الذي يوحي بأنه فتوى يسارية لا ترد، فتوى لحزب "خبير" في "الثورات"، سليل إح ......
#لسان
#قناعة
#فكرية
#ثابتة؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701662
#الحوار_المتمدن
#وديع_السرغيني والأمر يتعلق بتصريح جديد لأحد نومنكلاتورا الحزب، حزب "النهج الديمقراطي" بالمغرب، والذي يعتبر نفسه نوعا من الاستمرارية الخطية والتنظيمية للمنظمة الثورية "إلى الأمام".إنه الزعيم والمنظر "عبد الله الحريف" الذي ما فتئ يسطع نجمه بعد اجتثاث المنظمة ورحيل أغلب المنظرين الماركسيين عما تبقى من هياكلها.. بحيث لا يتخلف بين الفينة والأخرى عن نشر "اجتهاداته وإبداعاته" الفكرية والنظرية توضيحا وتعميقا لماركسيته البئيسة.وخلال إحدى المساهمات والتعليقات المرتبطة بالأوضاع في بلدان أمريكا اللاتينية وآفاق التغيير بداخلها، تفتقت قريحة "الرفيق" فأشفق وقدّم عرضا من الاقتراحات والنصائح لشعوبها وقادتها، عسى أن ينتبهوا لاكتشافاته القيّمة في مجال بناء الأداة الثورية الازمة والمؤهلة لقيادة حركة هذه الشعوب المغلوب على أمرها.!فلا يخفى على أحد من اليساريين المغاربة، الماركسيين وغير الماركسيين، أن الحزب" حزب "النهج الديمقراطي"، يسارع الزمن من أجل خوض المعركة القانونية لبناء هذه "الأداة" عبر تحويل اسم الحزب من حزب "النهج الديمقراطي" إلى حزب "الطبقة العاملة وعموم الكادحين" وهي قفزة في الهواء وليس إلاّ، يتوهم قادة الحزب من خلالها بأنهم بصدد نقلة نوعية في المسار التنظيمي لهذا الحزب، والحال أن هذا المنتوج التنظيمي أبان عن محدوديته وتواضعه بعلاقة مع المشروع الثوري المنشود، بمعنى أنه آيل للسقوط ومن الخيمة برز مائلا وفاقدا لتوازنه وبوصلته.وفي هذا السياق انخرط قادة الحزب وكتّفوا من التجمعات التعبوية والإشعاعية في العديد من المدن وببعض القطاعات الموازية للحزب كالشبيبة والطلبة والمرأة.. بكل ما يتطلب ذلك من جهد وإعلام وبروباكندا وعلاقات خارجية..الخ لإنجاح الانطلاقة التنظيمية الجديدة.وبطبيعة الحال لم تخلو هذه المبادرة الحزبية من تساؤلات عميقة رافقت العملية منذ بداياتها الأولى، وسط عموم اليسار التقدمي المغربي، والحال أن جميع قوى هذا اليسار مهمة بشكل كبير بمشروع التغيير الاجتماعي والاقتصادي والسياسي بما يخدم مصالح الجماهير الشعبية الكادحة، وبما يحسّن من أحوالها ويلبّي من مصالحها، ممّا يلزم هذه القوى نفسها بتوسيع هياكلها وتطوير تحالفاتها ومبادراتها النضالية والجماهيرية.لكن الحزب، حزب "النهج الديمقراطي"، يختلف عن إخوانه ورفاقه في العائلة اليسارية الكبيرة، بخصوص بعض المواقف الفكرية والسياسية. فهو بطبيعته حزب ثوري، بل وماركسي لينيني والعهدة على الراوي.! حزب ما زال متشبث بأهداف الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية.. على النمطين الصيني والفيتنامي بكل مستلزماتها، يعني الكفاح المسلح وحرب التحرير الشعبية الطويلة الأمد، ولهذه الإستراتيجية وهذا الغرض، لا يمانع في التجديد والتجريب والابتكار، وهو ما يفسر تهافته المحموم بحثا عن حلفاء من خارج العائلة التقدمية اليسارية، بل وضدها، يساعدونه ويتكاتفون معه في مهمته التاريخية والمصيرية، ألا وهي "إسقاط المخزن".. إذ كان له السبق في الانفتاح منذ بداية الألفين على قوى سياسية رجعية وظلامية وفاشية لا تتأخر عن التصفية الجسدية لكل من يخالفها الرأي والعقيدة، كما هو الشأن بالنسبة للعديد من المناضلين اليساريين داخل الجامعة وخارجها.. قوى أبرزها "جماعة العدل والإحسان" التي لا تستحي أحدًا من عدائها الصريح للاشتراكية كفكر وكمبادئ وكمشروع إستراتيجي يتغيىّ الحرية والديمقراطية والعدالة والمساواة.. بمفهومها الشامل.وبالرجوع لهذا التصريح موضوع هذه المقالة، فما أثارني فيه هو طابعه الغريب الذي يوحي بأنه فتوى يسارية لا ترد، فتوى لحزب "خبير" في "الثورات"، سليل إح ......
#لسان
#قناعة
#فكرية
#ثابتة؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701662
الحوار المتمدن
وديع السرغيني - هي زلة لسان أم هي قناعة فكرية ثابتة؟
صليبا جبرا طويل : طاعة خوف أم طاعة قناعة ؟
#الحوار_المتمدن
#صليبا_جبرا_طويل الطاعة الصادرة عن قناعة قدسيتها تحرر الانسان فكرا، وقولا، وعملا. الطاعة الناتجة عن خوف تسقط الانسان في عبودية الانسان. امور عديدة في حياتنا تتمحور حول الطاعة، وحول رد فعلنا لما تحقق من تقديم طاعتنا. الشخص المفترض أن يختار شكل طاعته يجب ان يكون بالغ عاقل واعي لدوره الانساني والمجتمعي. علاقة الطاعة، تقوم على عقد قانوني بين المواطن والسلطة، يحميها ويكفلها الدستور، تقوم على مبدا احترام والتزام كلا الطرفين بها عن قناعة، وليس عن خوف.اذن الطاعة، لها شروط ، وقواعد، تستند على اسس قانونية تقوم على الاحترام والالتزام بين المطاع والمطيع من أعلى الهرم الى قاعدته في جميع مؤسسات الدولة ومفاصلها، الحكومية والخاصة. فيها يحافظ كل طرف على حقوقه وواجباته دون انتقاص . تطبيق مفهوم الطاعة، يختلف من دولة الى اخرى، في المجتمعات المنفتحة الحرة الديمقراطية العلمانية تسعى الى تطبيقه بحذافيره وبالكامل،. أما في الدول المنغلقة الدكتاتورية الطاعة تفرض، من خلال زرع الخوف في قلوب رعاياها بالتهديد والترهيب والوعيد ، لتبني مجتمعا طائعا خانعا لها، معتمدة على دعوات، وممارسات احزاب ونخب سياسية، ودينية، في تحليلها لمعنى مفهوم الطاعة، فتعمل جاهدة على الغاء رمزية " الطاعة" الى "الولاء" ومفهومها السليم " الولاء للوطن" واستبداله ب " الولاء للحزب". فيتحول مفهوم "الطاعة والولاء للوطن" الى مفهوم "الطاعة والولاء للحزب" ، بانحراف النوايا، يتعثر كل مجهود في التقدم والتغير، وتهمش فئات، وتصبح الدولة هشة رهينة في ايدي من استلموا الحكم، فيكون أول ضحاياها الدستور، يعاد صياغته حسب مقاسها، وتحيد عناصر المجتمع المتطلعة الى الحريات، وتقوض المعارضة، واستباحة اعتقال والتخلص من كل من لا يؤيداها .الطاعةا ليست اقامة وصي على ارادتي، ولا الاستسلام لوصي على ذاتي ومكانتي، لكنها إنابة مني لشخص يكفل أن يدافع بدل عني لأخذ حقوقي كاملة غير منقوصة. كما انها ليست الخضوع لمن يمثلني، بل لمن يحقق لي وللأخرين المنفعة العامة. بذلك تتحقق العدالة وتحافظ كل الاطراف على حقوقها ووجودها داخل المجتمع بحرية وكرامة تحت مظلة سيادة القانون دون خوف أو وجل. خلط الامور بين طاعة القوانين الوضعية والالهية يعطينا ضوء احمر يستحق المعالجة، لأن بذورها تحمل كلا الضدين الطاعة بقناعة والطاعة بخوف، مما يجيز لها التصرف بقوة ارهابية أو بقوة ناعمة. طاعة لله، لا تعني الطاعة لمن نصب نفسه وصيا على تعاليم الله. تعاليم الله لا شائنة فيها، القائم على نشر كلام الله ورسالته بشر مثلنا، والبشر غير كاملين - الكمال لله تمجد اسمه - ، الغير كامل عمله ينحصر في علمه، ثقافته، اولوياته، احتياجاته، تطلعاته، وفهمه لطبيعة تراث وعقلية مجتمعه وتركيبته. نستنتج ان طاعة الله ليست طاعة عمياء، بل طاعة تقوم على ادراك ومعرفة الاسباب، وفهم الخلق الالهي ل ......
#طاعة
#طاعة
#قناعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739702
#الحوار_المتمدن
#صليبا_جبرا_طويل الطاعة الصادرة عن قناعة قدسيتها تحرر الانسان فكرا، وقولا، وعملا. الطاعة الناتجة عن خوف تسقط الانسان في عبودية الانسان. امور عديدة في حياتنا تتمحور حول الطاعة، وحول رد فعلنا لما تحقق من تقديم طاعتنا. الشخص المفترض أن يختار شكل طاعته يجب ان يكون بالغ عاقل واعي لدوره الانساني والمجتمعي. علاقة الطاعة، تقوم على عقد قانوني بين المواطن والسلطة، يحميها ويكفلها الدستور، تقوم على مبدا احترام والتزام كلا الطرفين بها عن قناعة، وليس عن خوف.اذن الطاعة، لها شروط ، وقواعد، تستند على اسس قانونية تقوم على الاحترام والالتزام بين المطاع والمطيع من أعلى الهرم الى قاعدته في جميع مؤسسات الدولة ومفاصلها، الحكومية والخاصة. فيها يحافظ كل طرف على حقوقه وواجباته دون انتقاص . تطبيق مفهوم الطاعة، يختلف من دولة الى اخرى، في المجتمعات المنفتحة الحرة الديمقراطية العلمانية تسعى الى تطبيقه بحذافيره وبالكامل،. أما في الدول المنغلقة الدكتاتورية الطاعة تفرض، من خلال زرع الخوف في قلوب رعاياها بالتهديد والترهيب والوعيد ، لتبني مجتمعا طائعا خانعا لها، معتمدة على دعوات، وممارسات احزاب ونخب سياسية، ودينية، في تحليلها لمعنى مفهوم الطاعة، فتعمل جاهدة على الغاء رمزية " الطاعة" الى "الولاء" ومفهومها السليم " الولاء للوطن" واستبداله ب " الولاء للحزب". فيتحول مفهوم "الطاعة والولاء للوطن" الى مفهوم "الطاعة والولاء للحزب" ، بانحراف النوايا، يتعثر كل مجهود في التقدم والتغير، وتهمش فئات، وتصبح الدولة هشة رهينة في ايدي من استلموا الحكم، فيكون أول ضحاياها الدستور، يعاد صياغته حسب مقاسها، وتحيد عناصر المجتمع المتطلعة الى الحريات، وتقوض المعارضة، واستباحة اعتقال والتخلص من كل من لا يؤيداها .الطاعةا ليست اقامة وصي على ارادتي، ولا الاستسلام لوصي على ذاتي ومكانتي، لكنها إنابة مني لشخص يكفل أن يدافع بدل عني لأخذ حقوقي كاملة غير منقوصة. كما انها ليست الخضوع لمن يمثلني، بل لمن يحقق لي وللأخرين المنفعة العامة. بذلك تتحقق العدالة وتحافظ كل الاطراف على حقوقها ووجودها داخل المجتمع بحرية وكرامة تحت مظلة سيادة القانون دون خوف أو وجل. خلط الامور بين طاعة القوانين الوضعية والالهية يعطينا ضوء احمر يستحق المعالجة، لأن بذورها تحمل كلا الضدين الطاعة بقناعة والطاعة بخوف، مما يجيز لها التصرف بقوة ارهابية أو بقوة ناعمة. طاعة لله، لا تعني الطاعة لمن نصب نفسه وصيا على تعاليم الله. تعاليم الله لا شائنة فيها، القائم على نشر كلام الله ورسالته بشر مثلنا، والبشر غير كاملين - الكمال لله تمجد اسمه - ، الغير كامل عمله ينحصر في علمه، ثقافته، اولوياته، احتياجاته، تطلعاته، وفهمه لطبيعة تراث وعقلية مجتمعه وتركيبته. نستنتج ان طاعة الله ليست طاعة عمياء، بل طاعة تقوم على ادراك ومعرفة الاسباب، وفهم الخلق الالهي ل ......
#طاعة
#طاعة
#قناعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739702
الحوار المتمدن
صليبا جبرا طويل - طاعة خوف أم طاعة قناعة ؟