عمر عبد العزيز زهيري : عذرا يا شيخ علي، فالاسلام دولة و دنيا..وما هنالك من شئ آخر.
#الحوار_المتمدن
#عمر_عبد_العزيز_زهيري في كتابه "الاسلام وأصول الحكم "هاجم الشيخ علي عبد الرازق مشروع الدوله في الاسلام مدعيا أفتراء المسلمون علي دينهم وأن الاسلام دين فقط وليس دوله. يعتبر هذا الكتاب مرجعيه لكثير من العلمانيين مما ساهم دون وعي منهم في تضليل المساعي وتأخر المشروع النهضوي في بلادنا. اعتقد أن كمال اتاتورك لم يقرأ هذا الكتاب ولا الحبيب بورقيبه قد تأثر به. طريقتهم في المواجهه تنم عن فهم ودرايه بطبيعة ما يواجهونه من فكر. بموجب هذا الكتاب صار هناك ما يعرف بالاسلام السياسي . و كأنه كان هناك اسلام غير سياسي منذ اليوم الاول للدعوه. الاسلام كان من البدايه صراع قبلي علي السلطه واستمر الي يومنا هذا وكان مسوغه الوحيد هو الصله بالغيب و اتصاله بالسماء الا انه لم يأت بجديد في هذا المجال. ولكن التأسيس الحقيقي كان للاماره والحكم واحتكار الحقيقه كونه الفرقه الناجيه الأمر الذي اسفر عن عشرات الجماعات والمذاهب والفرق والملل والنحل كل منها يدعي أنه الاسلام الحق وأنه لابد للآخرين من الرضوخ والانصياع له و دائما ما يتم تصدير الآخر كضال وعدو لله ولابد من احتوائه او قتاله في حتميه دينيه تاريخيه لم تظهر ابدا في تاريخ الاديان. المسلم في الاسلام منذ بداياته هو بالضروره جندي ومحارب وبالتالي أهميته بالغة لتحقيق الحشد الذي كان عندها هو اساس التفوق الحربي للجيوش. لم يعتني الاسلام يوما بأيمان حقيقي ويبرز ذلك في النص القرآني "قالت الاعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الايمان في قلوبكم " ويتضح منه أنه كان واضحا جليا منذ اليوم الاول أن الاسلام شئ والايمان شئ آخر فالاسلام إذعان لفظي كالبيعه وما شابهها من أعراف قبليه ولا أكثر دلاله علي ذلك من عام الوفود الذي شكلت فيه القبائل المحيطه وفودا منها لتذهب الي مكه بعد هزيمة قريش وتعلن اسلامها !! ماذا يعني ذلك؟؟ هل يعني أنه كان هناك شئ ما غير السياسه؟؟ هل جميع أفراد كل قبيله بلا استثناء انشرحت صدورهم فجأه للايمان؟؟؟ المسلمون يدعون ان الفتوحات الاستعماريه كانت لنشر الدين. هكذا يتخيلون الآن. من يقرأ التاريخ الاسلامي من مصادره الرئيسيه المعتمده سيعي ان هذا غير صحيح وأن حروب الاسلام كانت استعماريه توسعيه فقط. وحتي الغزوات حين النشأه كانت كذلك. هل الغزو والقتل والسبي هو المنهاج الذي ارتضاه الخالق لنشر الدعوه؟؟ من يقرأ سيعي أنه في بعض الاحيان كان الحاكم يعترض علي كثرة الداخلين في الاسلام من الشعوب المحتله ويوبخ ولاته لان الريع العائد من الجزيه آل الي تناقص مخل.لم يكن هناك دعوه أو رساله من الاساس.أي بلاغه واعجاز واي رساله أراد المسلمون بالنص المقدس العربي ابلاغها الاسبان؟؟ هل بلاغة العرب وفصاحتهم في اللغه الهنديه ساعدت علي نشر الدعوه؟؟هل كان هناك دعوه من الاساس يحملها هؤلاء العربان للحضارات التي غزوها؟؟ عمرو ابن العاص غزا مصر دون ان يكون هناك مصحف مجمع بعد!! أي رساله اراد ابلاغها وهو اصلا حديث العهد بالاسلام؟؟ ولم يصاحبه واحد فقط من حفظة القرآن !!ما هو الاختلاف بين المشروع الاسلامي والآخر التتاري؟؟؟ وهنا مدخلنا لنفهم ان ما شاب حركة الاسلام السياسي منذ اليوم الأول من تعاليم وطقوس تبدو دينيه انما كانت للتخديم علي الحركه السياسيه وصهر اتباعها في وعاء ايديولوجي شمولي واحد لمزيد من احكام السيطره. في موعظة الجبل طالب السيد المسيح اتباعه بسرية الايمان والا يطلع شخص الآخر علي صلاته حيث أن الايمان علاقه بين المرء و ربه ولابد من تسلل الرياء الي النفوس حين الاعلان. في الاسلام الموضوع عكسي تماما . إنه ايمان الحشد والجماعه والارهاب الف ......
#عذرا
#علي،
#فالاسلام
#دولة
#دنيا..وما
#هنالك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711363
#الحوار_المتمدن
#عمر_عبد_العزيز_زهيري في كتابه "الاسلام وأصول الحكم "هاجم الشيخ علي عبد الرازق مشروع الدوله في الاسلام مدعيا أفتراء المسلمون علي دينهم وأن الاسلام دين فقط وليس دوله. يعتبر هذا الكتاب مرجعيه لكثير من العلمانيين مما ساهم دون وعي منهم في تضليل المساعي وتأخر المشروع النهضوي في بلادنا. اعتقد أن كمال اتاتورك لم يقرأ هذا الكتاب ولا الحبيب بورقيبه قد تأثر به. طريقتهم في المواجهه تنم عن فهم ودرايه بطبيعة ما يواجهونه من فكر. بموجب هذا الكتاب صار هناك ما يعرف بالاسلام السياسي . و كأنه كان هناك اسلام غير سياسي منذ اليوم الاول للدعوه. الاسلام كان من البدايه صراع قبلي علي السلطه واستمر الي يومنا هذا وكان مسوغه الوحيد هو الصله بالغيب و اتصاله بالسماء الا انه لم يأت بجديد في هذا المجال. ولكن التأسيس الحقيقي كان للاماره والحكم واحتكار الحقيقه كونه الفرقه الناجيه الأمر الذي اسفر عن عشرات الجماعات والمذاهب والفرق والملل والنحل كل منها يدعي أنه الاسلام الحق وأنه لابد للآخرين من الرضوخ والانصياع له و دائما ما يتم تصدير الآخر كضال وعدو لله ولابد من احتوائه او قتاله في حتميه دينيه تاريخيه لم تظهر ابدا في تاريخ الاديان. المسلم في الاسلام منذ بداياته هو بالضروره جندي ومحارب وبالتالي أهميته بالغة لتحقيق الحشد الذي كان عندها هو اساس التفوق الحربي للجيوش. لم يعتني الاسلام يوما بأيمان حقيقي ويبرز ذلك في النص القرآني "قالت الاعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الايمان في قلوبكم " ويتضح منه أنه كان واضحا جليا منذ اليوم الاول أن الاسلام شئ والايمان شئ آخر فالاسلام إذعان لفظي كالبيعه وما شابهها من أعراف قبليه ولا أكثر دلاله علي ذلك من عام الوفود الذي شكلت فيه القبائل المحيطه وفودا منها لتذهب الي مكه بعد هزيمة قريش وتعلن اسلامها !! ماذا يعني ذلك؟؟ هل يعني أنه كان هناك شئ ما غير السياسه؟؟ هل جميع أفراد كل قبيله بلا استثناء انشرحت صدورهم فجأه للايمان؟؟؟ المسلمون يدعون ان الفتوحات الاستعماريه كانت لنشر الدين. هكذا يتخيلون الآن. من يقرأ التاريخ الاسلامي من مصادره الرئيسيه المعتمده سيعي ان هذا غير صحيح وأن حروب الاسلام كانت استعماريه توسعيه فقط. وحتي الغزوات حين النشأه كانت كذلك. هل الغزو والقتل والسبي هو المنهاج الذي ارتضاه الخالق لنشر الدعوه؟؟ من يقرأ سيعي أنه في بعض الاحيان كان الحاكم يعترض علي كثرة الداخلين في الاسلام من الشعوب المحتله ويوبخ ولاته لان الريع العائد من الجزيه آل الي تناقص مخل.لم يكن هناك دعوه أو رساله من الاساس.أي بلاغه واعجاز واي رساله أراد المسلمون بالنص المقدس العربي ابلاغها الاسبان؟؟ هل بلاغة العرب وفصاحتهم في اللغه الهنديه ساعدت علي نشر الدعوه؟؟هل كان هناك دعوه من الاساس يحملها هؤلاء العربان للحضارات التي غزوها؟؟ عمرو ابن العاص غزا مصر دون ان يكون هناك مصحف مجمع بعد!! أي رساله اراد ابلاغها وهو اصلا حديث العهد بالاسلام؟؟ ولم يصاحبه واحد فقط من حفظة القرآن !!ما هو الاختلاف بين المشروع الاسلامي والآخر التتاري؟؟؟ وهنا مدخلنا لنفهم ان ما شاب حركة الاسلام السياسي منذ اليوم الأول من تعاليم وطقوس تبدو دينيه انما كانت للتخديم علي الحركه السياسيه وصهر اتباعها في وعاء ايديولوجي شمولي واحد لمزيد من احكام السيطره. في موعظة الجبل طالب السيد المسيح اتباعه بسرية الايمان والا يطلع شخص الآخر علي صلاته حيث أن الايمان علاقه بين المرء و ربه ولابد من تسلل الرياء الي النفوس حين الاعلان. في الاسلام الموضوع عكسي تماما . إنه ايمان الحشد والجماعه والارهاب الف ......
#عذرا
#علي،
#فالاسلام
#دولة
#دنيا..وما
#هنالك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711363
الحوار المتمدن
عمر عبد العزيز زهيري - عذرا يا شيخ علي، فالاسلام دولة و دنيا..وما هنالك من شئ آخر.