تاج الدين ماردوني : الاكاديمي بابا جان غفوروف بعيون الصحفي والسياسي العربي خليل عبد العزيز
#الحوار_المتمدن
#تاج_الدين_ماردوني افي عام 2018 ومن دار النشر البغدادية سطور صدرت الطبعة الأولى لكتاب الصحفي والسياسي العراقي المعروف د خليل عبد العزيز محطات من حياتي سجون اغتراب النضال. الواضح من عنوان الكتاب أن الكاتب عاش حياة صعبة تعرض فيها إلى مشقة كبيرة، في النضال من اجل حرية بلاده، وشارك في الكثير من النشاطات السياسية لأجل مستقبل الشعب العراقي، ونيل حقوقه وحرياته. ولد خليل عبد العزيز عام 1934 في مدينة الموصل العراقية القديمة. وفي عز شبابه أنغمر في العمل السياسي . في عام 1952 استطاع تأسيس اتحاد الطلبة العراقي العام في الموصل، و شارك في نشاطات وأعمال هذه المنظمة، وبالذات في التظاهرات ضد الحكومة آنذاك في الموصل. في سنة 1954 أصبح خليل عبد العزيز رئيسا للاتحاد العام للطلبة هناك، وانضم الاتحاد على عهده إلى جبهة الاتحاد الوطني. و قاد و شارك في نشاطات الجبهة لأجل فوز مرشحيها لعضوية المجلس النيابي، ولهذا السبب قررت السلطات اعتقاله. لكن رفاقه في النضال سرعان ما أرسلوه إلى بغداد، و هناك انتخب عضوا في اللجنة العليا لاتحاد الطلبة العام العراقي. وفي الوقت نفسه عمل في اللجنة الطلابية التابعة للحزب الشيوعي العراقي في بعداد. عام 1956 اعتقل هذا الشاب النشيط في بغداد وحكم عليه بالسجن لمدة سنة ووضع في سجن بعقوبة، ومن ثم تم إبعاده لمدة سنة إلى مدينة بدرة في لواء الكوت، وبعدها رحل إلى معسكر الشعيبة في البصرة جنوب العراق بحجة هروبه من الخدمة العسكرية. عام 1958 حدثت في العراق ثورة 14 تموز لذا أطلق سراحه بعد فترة ليعود إلى بلدته الموصل. ترأس خليل فرع اتحاد الطلبة في هذه المدينة ، ونظرا لنشاطاته المكثفة و المعادية للرجعية، ونضاله من اجل الديمقراطية ومن اجل الكادحين،وكذلك مشاركته الفعالة في قمع مؤامرة العقيد الشواف التي حدثت في الموصل، أصدرت المحاكم العراقية بحقه عام 1959 حكما بالإعدام. كان الحزب الشيوعي العراقي في تلك الظروف السائد، وسطوة الرجعية، يعمل بشكل سري. ولكنه استطاع وبشكل خفي أن يرسل خليل إلى موسكو، وهنا تبدأ محطة جديدة في حياته، حيث درس اللغة الروسية في الكلية التحضيرية التابعة لجامعة موسكو. وأصبح فيما بعد طالبا في كلية الصحافة بجامعة موسكو . عندما كان خليل مشغولا بالدراسة بدأ يتعاون مع الوكالة السوفيتية للطباعة والنشر –وكالة نوفستي- فكتب في مطبوعاتهم مقالات باللغة العربية والتي تم طبعها ونشرها في المجلات التي كانت تصدر باللغة العربية في عدة بلدان عربية . وبعد مناقشة أطروحته للماجستير التي كانت بعنوان- ظهور ونشاطات الحزب الوطني الديمقراطي العراقي لكامل الجادرجي، أراد أن يخصص حياته للعمل في مجال الصحافة الدولية. إلا أن شغفه بالعلم وتحليله للبحوث واهتمامه بالقضايا السياسية والاجتماعية المعاصرة، ودراسته للعمليات السياسية والاجتماعية للدول العربية، أدت إلى أن يقترح المجلس العلمي للكلية عليه ممارسة العمل الصحافي وبنفس الوقت يلتحق بدراسة الدكتوراه في نفس الكلية وبذات الاختصاص ويعمل على إعداد أطروحته الدكتوراه. ووافق خليل بكل سرور على هذا الاقتراح. في الوقت الذي كان فيه منهمكا في العمل الصحفي. وخلال عمله الصحفي أستطاع كسب العديد من الأصدقاء والزملاء، وتعرف على الكثير من الشخصيات العلمية والسياسية والاجتماعية، وخصوصا ممثلي ومسؤولي الحزب الشيوعي في الأجهزة السوفيتية. مهنة الصافة الدولية هيأ ت له مقابلة شخصيات سياسية هامة، وكان بدوره يقوم بمقابلات صحفية معهم، خصوصا مع العاملين في البعثات الدبلوماسية في موسكو، ومع الكثيرين من الرؤساء والشخصيات القيادية في عواص ......
#الاكاديمي
#بابا
#غفوروف
#بعيون
#الصحفي
#والسياسي
#العربي
#خليل
#العزيز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736067
#الحوار_المتمدن
#تاج_الدين_ماردوني افي عام 2018 ومن دار النشر البغدادية سطور صدرت الطبعة الأولى لكتاب الصحفي والسياسي العراقي المعروف د خليل عبد العزيز محطات من حياتي سجون اغتراب النضال. الواضح من عنوان الكتاب أن الكاتب عاش حياة صعبة تعرض فيها إلى مشقة كبيرة، في النضال من اجل حرية بلاده، وشارك في الكثير من النشاطات السياسية لأجل مستقبل الشعب العراقي، ونيل حقوقه وحرياته. ولد خليل عبد العزيز عام 1934 في مدينة الموصل العراقية القديمة. وفي عز شبابه أنغمر في العمل السياسي . في عام 1952 استطاع تأسيس اتحاد الطلبة العراقي العام في الموصل، و شارك في نشاطات وأعمال هذه المنظمة، وبالذات في التظاهرات ضد الحكومة آنذاك في الموصل. في سنة 1954 أصبح خليل عبد العزيز رئيسا للاتحاد العام للطلبة هناك، وانضم الاتحاد على عهده إلى جبهة الاتحاد الوطني. و قاد و شارك في نشاطات الجبهة لأجل فوز مرشحيها لعضوية المجلس النيابي، ولهذا السبب قررت السلطات اعتقاله. لكن رفاقه في النضال سرعان ما أرسلوه إلى بغداد، و هناك انتخب عضوا في اللجنة العليا لاتحاد الطلبة العام العراقي. وفي الوقت نفسه عمل في اللجنة الطلابية التابعة للحزب الشيوعي العراقي في بعداد. عام 1956 اعتقل هذا الشاب النشيط في بغداد وحكم عليه بالسجن لمدة سنة ووضع في سجن بعقوبة، ومن ثم تم إبعاده لمدة سنة إلى مدينة بدرة في لواء الكوت، وبعدها رحل إلى معسكر الشعيبة في البصرة جنوب العراق بحجة هروبه من الخدمة العسكرية. عام 1958 حدثت في العراق ثورة 14 تموز لذا أطلق سراحه بعد فترة ليعود إلى بلدته الموصل. ترأس خليل فرع اتحاد الطلبة في هذه المدينة ، ونظرا لنشاطاته المكثفة و المعادية للرجعية، ونضاله من اجل الديمقراطية ومن اجل الكادحين،وكذلك مشاركته الفعالة في قمع مؤامرة العقيد الشواف التي حدثت في الموصل، أصدرت المحاكم العراقية بحقه عام 1959 حكما بالإعدام. كان الحزب الشيوعي العراقي في تلك الظروف السائد، وسطوة الرجعية، يعمل بشكل سري. ولكنه استطاع وبشكل خفي أن يرسل خليل إلى موسكو، وهنا تبدأ محطة جديدة في حياته، حيث درس اللغة الروسية في الكلية التحضيرية التابعة لجامعة موسكو. وأصبح فيما بعد طالبا في كلية الصحافة بجامعة موسكو . عندما كان خليل مشغولا بالدراسة بدأ يتعاون مع الوكالة السوفيتية للطباعة والنشر –وكالة نوفستي- فكتب في مطبوعاتهم مقالات باللغة العربية والتي تم طبعها ونشرها في المجلات التي كانت تصدر باللغة العربية في عدة بلدان عربية . وبعد مناقشة أطروحته للماجستير التي كانت بعنوان- ظهور ونشاطات الحزب الوطني الديمقراطي العراقي لكامل الجادرجي، أراد أن يخصص حياته للعمل في مجال الصحافة الدولية. إلا أن شغفه بالعلم وتحليله للبحوث واهتمامه بالقضايا السياسية والاجتماعية المعاصرة، ودراسته للعمليات السياسية والاجتماعية للدول العربية، أدت إلى أن يقترح المجلس العلمي للكلية عليه ممارسة العمل الصحافي وبنفس الوقت يلتحق بدراسة الدكتوراه في نفس الكلية وبذات الاختصاص ويعمل على إعداد أطروحته الدكتوراه. ووافق خليل بكل سرور على هذا الاقتراح. في الوقت الذي كان فيه منهمكا في العمل الصحفي. وخلال عمله الصحفي أستطاع كسب العديد من الأصدقاء والزملاء، وتعرف على الكثير من الشخصيات العلمية والسياسية والاجتماعية، وخصوصا ممثلي ومسؤولي الحزب الشيوعي في الأجهزة السوفيتية. مهنة الصافة الدولية هيأ ت له مقابلة شخصيات سياسية هامة، وكان بدوره يقوم بمقابلات صحفية معهم، خصوصا مع العاملين في البعثات الدبلوماسية في موسكو، ومع الكثيرين من الرؤساء والشخصيات القيادية في عواص ......
#الاكاديمي
#بابا
#غفوروف
#بعيون
#الصحفي
#والسياسي
#العربي
#خليل
#العزيز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736067
الحوار المتمدن
تاج الدين ماردوني - الاكاديمي بابا جان غفوروف بعيون الصحفي والسياسي العربي خليل عبد العزيز