رولا حسينات : التهرب الضريبي ...أحدث صرعة لتصفية الخلافات على الساحة الأردنية
#الحوار_المتمدن
#رولا_حسينات الملك حمورابي هو سادس ملوك سلالة بابل الأولى وأشهرهم وصاحب الشريعة المشهورة والمعروفة بشريعة حمورابي وقد حكم للفترة من 1792-1750 ق.م وقد أصدر شريعته في السنة الثلاثين من حكمة.إلا أنَّ شريعة حمورابي لم تكن الأولى من نوعها فقد سبقتها عدة قوانين كـ (اصلاحات أوركاجينا وقانون اورنمو، ولبت عشتار واشنونا) وكذلك القوانين التي جاءت بعدها (كالقوانين الأشورية).ولعل قانون لبت عشتار (الملك لبت عشتار هو خامس ملو ك أسرة ايسن وقد تولى الحكم فيما بين 1885-1875 ق.م) الذي يتكون من مقدمة تتمثل فيها نظرية التفويض الإلهي كما هو حال قانون اورنمو ،(37) مادة عالجت مواضيع كثيرة، وجاء في مقدمته:" بأنَّ الملك يسعى إلى تحقيق الخير للسومرين والأكديين."ومن أهم المواضيع التي عالجت القانون المذكور والتي تأثرت بها شريعة حمورابي هي: ( تأجير القوارب، إيجار الأراضي الزراعية والبساتين، وبعض العقوبات، الملكية العقارية، والعبيد، والتخلف عن دفع الضريبة، والميراث والزواج).النظام الرأسمالي وتسارع الإنهيار الأخلاقي:ما اهتمت به الشرائع السابقة وبخاصة شريعة حمورابي والتي ضمنت العدالة الاجتماعية والمالية أفقدها النظام الرأسمالي الأحادي أهميتها؛ والذي سارع إلى تغول رأس المال والإثراء الفاحش، والذي ساهم في تعجيل وتيرة خلق مفاهيم جديدة أبرزها الفساد، والذي لم يتوقف عند مفهوم الفساد المالي بل امتد شبحه إلى الفساد الاجتماعي على اعتبار الكينونة الكاملة للمجتمعات، وعدم القدرة على سلخ المجتمع عن الاقتصاد أو السياسة أو القانون وغيرها...يعتبر الفساد ظاهرة قيمية سلوكية تتجسد بممارسات سلبية؛ حيثُّ أن ظاهرة الفساد لم تعد مجرد ممارسات بل تحولت في واقع الأمر إلى نظام في كثير من الدول النامية والمتقدمة على حدٍّ سواء وهي تضرُّ بالمنظومة الأمنية للمجتمع بل وتعبث باستقراره الاجتماعي، ناهيك عن استغلال الكيان الاقتصادي للمصلحة الشخصية دون النظر لمفهوم المصلحة العامة. وما يمكن اعتباره نموًا اقتصاديًا هو في الواقع نمو لجيوب المتنفذين وأصحاب الرساميل والطرق الملتوية بدعم حكومي أو على الأقل من متنفذين في السلطة لا يمكن أن تثنى لهم كلمة، وهو بواقع الحال نمو مشوه أو مقصور أو خادع يحد من رفع كفاءة الإنفاق العام بل ويساهم في تضخيمه ناهيك عن خلقه عجزًا في الميزانية وتقليلا للإيرادات العامة للدولة، والذي يؤدي إلى إضعاف جودة البنية الأساسية ويؤثر سلبًا على روح الإبداع والابتكار وفرص الاستثمار الأجنبي.وحيث أنه لا يمكن اختزال مفهوم الفساد في الرشوة والمعاملات فهو في حقيقته أبعد من ذلك في صور الابتزاز والنهب والاختلاس والسرقة والمحسوبية والاختيال والغش والظلم والتزوير والتباطؤ والتهرب الضريبي والجمارك وسداد القروض واستغلال النفوذ وسوء استخدام السلطة وبيع وشراء السلطات والوظائف وسرقة الموارد وشراء النفوذ والذمم والضمائر وعقد الصفقات وفقدان مفاهيم الشفافية والمصداقية والإفصاح وعدم المحاسبة والمساءلة والتلاعب بالميزانيات والحسابات والقوانين لحماية الفاسدين. تأريخ الفساد:وقد اتفق عموم الباحثين على أنّ نشأت الفساد مع بداية الخليقة وممارسة الإنسان لحياته وسلوكياته وتفاعله مع مجتمعه، وإيثاره منفعته دون الآخرين، وقد ورد في كتب التاريخ الإنساني أنَّ الأقوام الأوّل التي استوطنت مناطق الحضارات الإنسانية الأولى كحضارة بلاد الرافدين حيث عرفت الحضارة السومرية ظاهرة الفساد الإداري فقد وجدت قوانين ( أوروك وارنمو) في الألواح السومرية ومحاضر جلسات مجلس(آراك)، وفي الألف الثالث للميلاد ما يسمى بالمحكمة الم ......
#التهرب
#الضريبي
#...أحدث
#صرعة
#لتصفية
#الخلافات
#الساحة
#الأردنية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685462
#الحوار_المتمدن
#رولا_حسينات الملك حمورابي هو سادس ملوك سلالة بابل الأولى وأشهرهم وصاحب الشريعة المشهورة والمعروفة بشريعة حمورابي وقد حكم للفترة من 1792-1750 ق.م وقد أصدر شريعته في السنة الثلاثين من حكمة.إلا أنَّ شريعة حمورابي لم تكن الأولى من نوعها فقد سبقتها عدة قوانين كـ (اصلاحات أوركاجينا وقانون اورنمو، ولبت عشتار واشنونا) وكذلك القوانين التي جاءت بعدها (كالقوانين الأشورية).ولعل قانون لبت عشتار (الملك لبت عشتار هو خامس ملو ك أسرة ايسن وقد تولى الحكم فيما بين 1885-1875 ق.م) الذي يتكون من مقدمة تتمثل فيها نظرية التفويض الإلهي كما هو حال قانون اورنمو ،(37) مادة عالجت مواضيع كثيرة، وجاء في مقدمته:" بأنَّ الملك يسعى إلى تحقيق الخير للسومرين والأكديين."ومن أهم المواضيع التي عالجت القانون المذكور والتي تأثرت بها شريعة حمورابي هي: ( تأجير القوارب، إيجار الأراضي الزراعية والبساتين، وبعض العقوبات، الملكية العقارية، والعبيد، والتخلف عن دفع الضريبة، والميراث والزواج).النظام الرأسمالي وتسارع الإنهيار الأخلاقي:ما اهتمت به الشرائع السابقة وبخاصة شريعة حمورابي والتي ضمنت العدالة الاجتماعية والمالية أفقدها النظام الرأسمالي الأحادي أهميتها؛ والذي سارع إلى تغول رأس المال والإثراء الفاحش، والذي ساهم في تعجيل وتيرة خلق مفاهيم جديدة أبرزها الفساد، والذي لم يتوقف عند مفهوم الفساد المالي بل امتد شبحه إلى الفساد الاجتماعي على اعتبار الكينونة الكاملة للمجتمعات، وعدم القدرة على سلخ المجتمع عن الاقتصاد أو السياسة أو القانون وغيرها...يعتبر الفساد ظاهرة قيمية سلوكية تتجسد بممارسات سلبية؛ حيثُّ أن ظاهرة الفساد لم تعد مجرد ممارسات بل تحولت في واقع الأمر إلى نظام في كثير من الدول النامية والمتقدمة على حدٍّ سواء وهي تضرُّ بالمنظومة الأمنية للمجتمع بل وتعبث باستقراره الاجتماعي، ناهيك عن استغلال الكيان الاقتصادي للمصلحة الشخصية دون النظر لمفهوم المصلحة العامة. وما يمكن اعتباره نموًا اقتصاديًا هو في الواقع نمو لجيوب المتنفذين وأصحاب الرساميل والطرق الملتوية بدعم حكومي أو على الأقل من متنفذين في السلطة لا يمكن أن تثنى لهم كلمة، وهو بواقع الحال نمو مشوه أو مقصور أو خادع يحد من رفع كفاءة الإنفاق العام بل ويساهم في تضخيمه ناهيك عن خلقه عجزًا في الميزانية وتقليلا للإيرادات العامة للدولة، والذي يؤدي إلى إضعاف جودة البنية الأساسية ويؤثر سلبًا على روح الإبداع والابتكار وفرص الاستثمار الأجنبي.وحيث أنه لا يمكن اختزال مفهوم الفساد في الرشوة والمعاملات فهو في حقيقته أبعد من ذلك في صور الابتزاز والنهب والاختلاس والسرقة والمحسوبية والاختيال والغش والظلم والتزوير والتباطؤ والتهرب الضريبي والجمارك وسداد القروض واستغلال النفوذ وسوء استخدام السلطة وبيع وشراء السلطات والوظائف وسرقة الموارد وشراء النفوذ والذمم والضمائر وعقد الصفقات وفقدان مفاهيم الشفافية والمصداقية والإفصاح وعدم المحاسبة والمساءلة والتلاعب بالميزانيات والحسابات والقوانين لحماية الفاسدين. تأريخ الفساد:وقد اتفق عموم الباحثين على أنّ نشأت الفساد مع بداية الخليقة وممارسة الإنسان لحياته وسلوكياته وتفاعله مع مجتمعه، وإيثاره منفعته دون الآخرين، وقد ورد في كتب التاريخ الإنساني أنَّ الأقوام الأوّل التي استوطنت مناطق الحضارات الإنسانية الأولى كحضارة بلاد الرافدين حيث عرفت الحضارة السومرية ظاهرة الفساد الإداري فقد وجدت قوانين ( أوروك وارنمو) في الألواح السومرية ومحاضر جلسات مجلس(آراك)، وفي الألف الثالث للميلاد ما يسمى بالمحكمة الم ......
#التهرب
#الضريبي
#...أحدث
#صرعة
#لتصفية
#الخلافات
#الساحة
#الأردنية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685462
الحوار المتمدن
رولا حسينات - التهرب الضريبي ...أحدث صرعة لتصفية الخلافات على الساحة الأردنية