فراس مهدي زوين : قراءة في صحبة الكتب
#الحوار_المتمدن
#فراس_مهدي_زوين "أنا قارئ أنتمي إلى تلك الفئة من الناس الذين يقرأون في أي مكان وزمان ، أحمل الكتاب معي أينما أذهب ، ويعرف أصدقائي أنني شخص موثوق عندما يحتاجون إلى ترشيح لكتاب يقرؤونه، أو عندما لا يمكنهم تذكر من هو مؤلف الكتاب الفلاني وكم طبعة صدرت له ، إن حياتي العملية شديدة التداخل مع محبتي للقراءة لدرجة أنني لا أستطيع الفصل بين الاثنتين، وشخصيتي هي نتاج الجمع بين كل شخصيات الكتب التي أحببتها ، أصبحت جزءاً من ذاكرتي"..... الكاتب والصحفي العراقي علي حسين .#في صحبة الكتبفي هذه الاسطر قراءتي الشخصية لواحد من اكثر الكتب فائدة ومتعة للقارئ العربي، "في صحبة الكتب" .. للكاتب والصحفي العراقي "علي حسين" والذي يقع في (271) صفحة ويضم مجموعة مقالات أشبه بالسيرة الذاتية لثلاثين من ارباب الفكر العلمي والفلسفي والفن والرواية الكلاسيكية والحديثة، بعد ان يدرج قائمة بمائة كتاب استمتع بصحبتهم، وقائمة اخرى بعشرة كتب لم يستطع ان يفك لغزها حتى هذه اللحظة، عاش برفقة هذه الكتب حياته ومعظم ذكرياته، التي شكلت تجاربه بأكملها، بل انها كانت جزء من شخصيته، التي تمثل بقدر كبير تداخل شخوص الكتب وعوالمها وهمومها واسرارها حتى غدت محور حياته كلها، من خلال مهنته ككاتب وصحفي.#مقدمة الكتابفي البداية سيكون القارئ امام المقدمة الغريبة التي يذكر فيها "علي حسين" بتواضع الواثق من نفسه انه ليس سوى قارئ عادي ... كما في النص التالي "لست باحثاً متخصصاً في القراءة، او خبيراً في شؤون الكتب والمكتبات، وانما قارئ مثل ملايين القراء الذين تصادفونهم في معارض الكتب" !! وهل ارضى لغرور القارئ من ان يكون كاتب بتاريخ "علي حسين" الادبي والمسرحي وثرائه المعرفي والفلسفي وسنوات عمله في ميدان الصحافة التي تجاوزت الأربعين عاماً، متاحاً للنقد بمستوى القارئ العادي؟؟؟ فلا خجل ولا وجل في ان نقول ما يحلوا لنا، ضمن حدود الادب وخارج أسس النقد الموضوعي، فما هو سوى قارئ عادي لا يملك حصانة الكبار. لعمري ما هذا سوى فخ ينصبه صياد ماهر، يغري من خلاله القراء للدخول الى عوالم الكتب التي اختارها المؤلف بعناية فائقة، ليأخذه الى عوالم الفلسفة واسئلتها الخالدة، مروراً بالرواية الكلاسيكية والحديثة، والترجمة، والادب، والفنون، والفيزياء، وكل ما هو كفيل بان يجعلك تعيد النظر في الطريقة التي كنت تقرأ بها، ويضعك على الطريق الصحيح للإجابة على السؤال الجوهري كيف وماذا نقرأ ؟؟ ولكن هل الكاتب "علي حسين" قارئ عادي مثل ملايين القراء العاديين ؟؟؟ ساترك هذا لسعيد الحظ الذي يقرر ان يجيب بنفسه، وهو يقلب صفحات هذا الكتاب.#ثمن المعرفةفي اثناء قراءة الكتاب رافقني سؤال، كم عانى المؤلف من عذابات الكتب التي تناولها بالسرد؟ وعن الجرأة اللازمة ليرضى فعلاً لروحه وذاته ان تصلب على خشبة الوعي والادراك ليصل الى الفهم الذي يمكنه من اختزال المعرفة العلمية والفلسفية والأدبية في ثلاثين موضوعاً يتناول في كل فصل جانب من جوانب التطور الانساني، مع ابطالها الذين عانو من الم الحقيقة وجراحها، وما هذا بالأمر الهين واليسير ففيه تعمى العيون التي تحدق في شمس الحقيقة المحرقة كما وصفها من قبل تولستوي وفريدريك نيتشه.يأخذ "علي حسين" القارئ في جولة بطائرة ورقية صنعها من صفحات الكتب والروايات بين الاغصان المتشابكة على أشجار المعرفة التي لا تنبت الا في الشاهقات من الجبال، وعلى القارئ في رحلته ان يتقن الطيران والتنقل في سماء الفن والادب فمن قلاع الرواية الى ابراج الفلسفة ومن بحور الشعر الى حصون الفيزياء، ومن سارتر الى دارون ......
#قراءة
#صحبة
#الكتب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688681
#الحوار_المتمدن
#فراس_مهدي_زوين "أنا قارئ أنتمي إلى تلك الفئة من الناس الذين يقرأون في أي مكان وزمان ، أحمل الكتاب معي أينما أذهب ، ويعرف أصدقائي أنني شخص موثوق عندما يحتاجون إلى ترشيح لكتاب يقرؤونه، أو عندما لا يمكنهم تذكر من هو مؤلف الكتاب الفلاني وكم طبعة صدرت له ، إن حياتي العملية شديدة التداخل مع محبتي للقراءة لدرجة أنني لا أستطيع الفصل بين الاثنتين، وشخصيتي هي نتاج الجمع بين كل شخصيات الكتب التي أحببتها ، أصبحت جزءاً من ذاكرتي"..... الكاتب والصحفي العراقي علي حسين .#في صحبة الكتبفي هذه الاسطر قراءتي الشخصية لواحد من اكثر الكتب فائدة ومتعة للقارئ العربي، "في صحبة الكتب" .. للكاتب والصحفي العراقي "علي حسين" والذي يقع في (271) صفحة ويضم مجموعة مقالات أشبه بالسيرة الذاتية لثلاثين من ارباب الفكر العلمي والفلسفي والفن والرواية الكلاسيكية والحديثة، بعد ان يدرج قائمة بمائة كتاب استمتع بصحبتهم، وقائمة اخرى بعشرة كتب لم يستطع ان يفك لغزها حتى هذه اللحظة، عاش برفقة هذه الكتب حياته ومعظم ذكرياته، التي شكلت تجاربه بأكملها، بل انها كانت جزء من شخصيته، التي تمثل بقدر كبير تداخل شخوص الكتب وعوالمها وهمومها واسرارها حتى غدت محور حياته كلها، من خلال مهنته ككاتب وصحفي.#مقدمة الكتابفي البداية سيكون القارئ امام المقدمة الغريبة التي يذكر فيها "علي حسين" بتواضع الواثق من نفسه انه ليس سوى قارئ عادي ... كما في النص التالي "لست باحثاً متخصصاً في القراءة، او خبيراً في شؤون الكتب والمكتبات، وانما قارئ مثل ملايين القراء الذين تصادفونهم في معارض الكتب" !! وهل ارضى لغرور القارئ من ان يكون كاتب بتاريخ "علي حسين" الادبي والمسرحي وثرائه المعرفي والفلسفي وسنوات عمله في ميدان الصحافة التي تجاوزت الأربعين عاماً، متاحاً للنقد بمستوى القارئ العادي؟؟؟ فلا خجل ولا وجل في ان نقول ما يحلوا لنا، ضمن حدود الادب وخارج أسس النقد الموضوعي، فما هو سوى قارئ عادي لا يملك حصانة الكبار. لعمري ما هذا سوى فخ ينصبه صياد ماهر، يغري من خلاله القراء للدخول الى عوالم الكتب التي اختارها المؤلف بعناية فائقة، ليأخذه الى عوالم الفلسفة واسئلتها الخالدة، مروراً بالرواية الكلاسيكية والحديثة، والترجمة، والادب، والفنون، والفيزياء، وكل ما هو كفيل بان يجعلك تعيد النظر في الطريقة التي كنت تقرأ بها، ويضعك على الطريق الصحيح للإجابة على السؤال الجوهري كيف وماذا نقرأ ؟؟ ولكن هل الكاتب "علي حسين" قارئ عادي مثل ملايين القراء العاديين ؟؟؟ ساترك هذا لسعيد الحظ الذي يقرر ان يجيب بنفسه، وهو يقلب صفحات هذا الكتاب.#ثمن المعرفةفي اثناء قراءة الكتاب رافقني سؤال، كم عانى المؤلف من عذابات الكتب التي تناولها بالسرد؟ وعن الجرأة اللازمة ليرضى فعلاً لروحه وذاته ان تصلب على خشبة الوعي والادراك ليصل الى الفهم الذي يمكنه من اختزال المعرفة العلمية والفلسفية والأدبية في ثلاثين موضوعاً يتناول في كل فصل جانب من جوانب التطور الانساني، مع ابطالها الذين عانو من الم الحقيقة وجراحها، وما هذا بالأمر الهين واليسير ففيه تعمى العيون التي تحدق في شمس الحقيقة المحرقة كما وصفها من قبل تولستوي وفريدريك نيتشه.يأخذ "علي حسين" القارئ في جولة بطائرة ورقية صنعها من صفحات الكتب والروايات بين الاغصان المتشابكة على أشجار المعرفة التي لا تنبت الا في الشاهقات من الجبال، وعلى القارئ في رحلته ان يتقن الطيران والتنقل في سماء الفن والادب فمن قلاع الرواية الى ابراج الفلسفة ومن بحور الشعر الى حصون الفيزياء، ومن سارتر الى دارون ......
#قراءة
#صحبة
#الكتب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688681
الحوار المتمدن
فراس مهدي زوين - قراءة في صحبة الكتب
عبدالله مهتدي : في صحبة مولانا دويستويفسكي
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_مهتدي كلانا ينادم الاخرانا و دويستويفسكييحدثني عن" المقامر "ومارميلادوفوالبجعات البيضاء في سيبيرياويسألني عن الحزن في قلبياحكي له عن الدفاتر التي تمرغت في الوحلعن غلاء الأسعارواسأله عن الثلج في اصابعه البيضاءاهيء له شايا بسكر زائد كما يفعل البناؤون تحت القيض وسط العرق الجاءع وراءحة الاسمنت ولعاب الجردان يمنحني قنينة فودكادويستويفسكيالباب المصلوب بين الجدرانحيث مررنا الانالطاولة المركونة أمام باب المطعم العتيقحيث أكلنا سمكا مشويا وحباتا من البصل الطازج الكرسي الهزازفي حديقة داك الرجل المحترم دي الحداء اللامعوالباروكة الشقراءوالجينز الأزرقميد ان اميريكاكل دلك كان شجرة بالأمسالان صارت شفتاي باردتينوقلبي وحيدويداي اللتان كنت اعانق بهما حبيبتييدوبان في الظلامأيها الرجل الشفاف مثل القبلة السكرانةوالغامض كالخريفتلك الأعين المكسرة والعطشىالغارقة في الضياعكانت لأطفال حليقي المشاعر بلا معاطفوباسنان قضمتها الحياة هؤلاء الشحادون الدين يمدون أيديهم في الهواء مثل صيادي القصبات في المرسى القديمكانوا كتيبة جند في حرب انتهت بكارثةيا صديقيدعني اناديك باسمك الكاملفيودور ميخايلوفيتش دويستويفسكيأيها الرجل الناصعهدا الإنسان الدي يمشي بمحاداتك الانويربت على كتفيك كلما هجم عليك السعال والدكرياتمات مند زمن بعيدانت ترافق شبحا من "بيت الموتى"ترافق جثة هجرها النعاسهي الآن تمد رجليها في الهواء الطلقديستويفسكياريد الكثير من الفودكاوالقصص الحزينةالشجرة التي اعدموها في الطريق العامكانت أمي بالأمسالرعد الدي بكى في الغاباتكان صراخيالمطر الدي سقط على الحقولكان دموعا قتيلةيا صديقيأيها الماجن الصموتانت الان تمشي جنب رجل مهجنرجلاي كانتا عجلتين في سيارة فخخها الاوغاد شعري كان خودة في حرب لجندي بائس بطني هو الآخر كان سطل قمامةلبيت كبيراسمه الحياةيدي اليسرىكان تروتسكي يكتب بها مناشير الثورةيدي اليمنىارث خالص من مولانا الحلاجقلبي ساعة حائط في ألبوم العائلة اسناني كانت مشطا لكلبة" ديهيا"لساني كان مدياعا قديما لرجل من عصر الجليدأصابعي كانت مساميرا في عربةسقطت في هاوية صوتي كان سعالا في قطار راسي كان دزينة متفجراتدمي كان غراء في لوحة غيرنيكاظهري كان دعامة لدولاب عتيق في ضيعة هولاكوعظامي كانت عصيا في مباراة بيزبول ديستويفسكي أيها الرفيق "الابله"اصغ اليمادا يعني الموتلرجل مات؟ ......
#صحبة
#مولانا
#دويستويفسكي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753548
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_مهتدي كلانا ينادم الاخرانا و دويستويفسكييحدثني عن" المقامر "ومارميلادوفوالبجعات البيضاء في سيبيرياويسألني عن الحزن في قلبياحكي له عن الدفاتر التي تمرغت في الوحلعن غلاء الأسعارواسأله عن الثلج في اصابعه البيضاءاهيء له شايا بسكر زائد كما يفعل البناؤون تحت القيض وسط العرق الجاءع وراءحة الاسمنت ولعاب الجردان يمنحني قنينة فودكادويستويفسكيالباب المصلوب بين الجدرانحيث مررنا الانالطاولة المركونة أمام باب المطعم العتيقحيث أكلنا سمكا مشويا وحباتا من البصل الطازج الكرسي الهزازفي حديقة داك الرجل المحترم دي الحداء اللامعوالباروكة الشقراءوالجينز الأزرقميد ان اميريكاكل دلك كان شجرة بالأمسالان صارت شفتاي باردتينوقلبي وحيدويداي اللتان كنت اعانق بهما حبيبتييدوبان في الظلامأيها الرجل الشفاف مثل القبلة السكرانةوالغامض كالخريفتلك الأعين المكسرة والعطشىالغارقة في الضياعكانت لأطفال حليقي المشاعر بلا معاطفوباسنان قضمتها الحياة هؤلاء الشحادون الدين يمدون أيديهم في الهواء مثل صيادي القصبات في المرسى القديمكانوا كتيبة جند في حرب انتهت بكارثةيا صديقيدعني اناديك باسمك الكاملفيودور ميخايلوفيتش دويستويفسكيأيها الرجل الناصعهدا الإنسان الدي يمشي بمحاداتك الانويربت على كتفيك كلما هجم عليك السعال والدكرياتمات مند زمن بعيدانت ترافق شبحا من "بيت الموتى"ترافق جثة هجرها النعاسهي الآن تمد رجليها في الهواء الطلقديستويفسكياريد الكثير من الفودكاوالقصص الحزينةالشجرة التي اعدموها في الطريق العامكانت أمي بالأمسالرعد الدي بكى في الغاباتكان صراخيالمطر الدي سقط على الحقولكان دموعا قتيلةيا صديقيأيها الماجن الصموتانت الان تمشي جنب رجل مهجنرجلاي كانتا عجلتين في سيارة فخخها الاوغاد شعري كان خودة في حرب لجندي بائس بطني هو الآخر كان سطل قمامةلبيت كبيراسمه الحياةيدي اليسرىكان تروتسكي يكتب بها مناشير الثورةيدي اليمنىارث خالص من مولانا الحلاجقلبي ساعة حائط في ألبوم العائلة اسناني كانت مشطا لكلبة" ديهيا"لساني كان مدياعا قديما لرجل من عصر الجليدأصابعي كانت مساميرا في عربةسقطت في هاوية صوتي كان سعالا في قطار راسي كان دزينة متفجراتدمي كان غراء في لوحة غيرنيكاظهري كان دعامة لدولاب عتيق في ضيعة هولاكوعظامي كانت عصيا في مباراة بيزبول ديستويفسكي أيها الرفيق "الابله"اصغ اليمادا يعني الموتلرجل مات؟ ......
#صحبة
#مولانا
#دويستويفسكي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753548
الحوار المتمدن
عبدالله مهتدي - في صحبة مولانا دويستويفسكي