عبدالجواد سيد : رسالة شادى حبش إلى الأجيال
#الحوار_المتمدن
#عبدالجواد_سيد السجن مابيموتش، بس الوحدة بتموت ، أنا حاولت أقاوم كل إلى بيحصللى لوحدى، عشان أخرج لكم نفس الشخص إلى تعرفوه، بس مبقتش قادر خلاص، مفهوم المقاومة فى السجن أنك بتقاوم نفسك، وبتحافظ عليها وإنسانيتك، من الآثار السلبية، من إللى بتشوفوا وبتعيشوا كل يوم، وأبسطها أنك تتجنن أو تموت بالبطئ، لكونك مرمى فى أوضة بقالك سنتين ومنسى، ومش عارف حاتخرج منها إمتى وإزاى، والنتيجة إنى لسة فى السجن، وكل 45 يوم بأنزل عند قاضى، وتكون نفس النتيجة، تجديد 45 يوم حبس، من غير حتى مايبصلى، أو يبص لورق القضية ، إللى كل إلى فيها مشوا من 6 شهور، محتاج لدعمكم، ومحتاج تفكروهم إنى لسة محبوس، وأنهم لسة ناسينى، وأنى بأموت بالبطئ كل يوم، لمجرد أنى ليا صحاب كثير بيحبونى، وخايفين يكتبوا عنى، أو فاكرين أنى حااخرج من غير دعمهم ليا، أنا محتاجلكم، ومحتاج دعمكم أكثر من أى وقت. شادى حبش/ سجن طرة 26 أكتوبر2019 كان ذلك هو نص آخر رسالة تركها شادى حبش ، المخرج المصرى الشاب ، الذى ساعد فى إخراج وتصوير أغنية عن الرئيس عبدالفتاح السيسى، بعنوان بلحة، ألقى على أثرها فى غياهب السجون ، حتى مات منذ يومين، نتيجة للإكتئاب على الأرجح. شادى ليس أول ولا آخر سجين يموت فى السجون المصرية، وسجون الشرق الأوسط، بلا إستثناء، كما أن رسالته ليست أول قطعة أدبية من أدبيات السجون، التى ملأت تاريخنا القديم والحديث، من عبدالرحمن الأبنودى إلى عبدالرحمن منيف، لكن رسالة شادى ستعيش ، لما إنطوت عليه من معانى ودلالات تحتاج منا بعض التأمل والتفكير. كتب شادى رسالته القصيرة فى زمن وسائل التواصل الإجتماعى، فسرت سريان النار فى الهشيم، حيث لم يعد الحاكم الطاغوت يمكنه إخفاء صرخة المظلومين ، تنبأ شادى بموته القريب ومات، حدد لنا شادى الحرية هدف أكبر للحياة، فلم يطلب طعام ولادواء ولافراش، فقط طلب حريته، أغلى مطلب للإنسان، ترك لنا شادى رسالة فى قيمة الحب فى الحياة، طلب دعم أصدقائه فى المحنة التى كان يعرف أنها ستودى بحياته، وربما لو كثفوا زياراتهم لتغلب على الإكتئاب ومامات، الحب والحرية، أكبر مطلبين فى حياة الإنسان، وليس بالخبز وحده يمكن أن يعيش الناس،رسالة شادى للأجيال، ترك لنا شادى صورة القاضى ، الشرق أوسطى بالمنظور الكبير، الذى يصدر الأحكام دون أن ينظر فى الأوراق، عبد فرعون، ذلك الذى كان يشترى منصب القضاء، فى عصور الخلفاء، والمماليك والعثمانيين، ومازال يفعل حتى اليوم. رسالة شادى صرخة للأجيال بأن ذلك الكابوس يجب أن ينتهى يوماً ما، ذلك العقد الإجتماعى الكئيب، مع طواغيت الشرق الأوسط عبر العصور، أمانك مقابل حريتك، وإلا تركتك نهباً لفساد العربان وإرهاب الدراويش، أنا أو الفوضى، وعليك الإختيار، لكن إذا إخترتنى ، فليس لك عندى، أى حقوق، سوى الأمان، هذا هو عقدى الإجتماعى فإختار، رسالة أخيرة ربما يكون قد تركها لنا شادى عند الإحتضار، كيف ياربى يمكن أن تجعل من هذا الشرق الأوسط اللعين، مهداً لرسالات السماء؟ ......
#رسالة
#شادى
#الأجيال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675970
#الحوار_المتمدن
#عبدالجواد_سيد السجن مابيموتش، بس الوحدة بتموت ، أنا حاولت أقاوم كل إلى بيحصللى لوحدى، عشان أخرج لكم نفس الشخص إلى تعرفوه، بس مبقتش قادر خلاص، مفهوم المقاومة فى السجن أنك بتقاوم نفسك، وبتحافظ عليها وإنسانيتك، من الآثار السلبية، من إللى بتشوفوا وبتعيشوا كل يوم، وأبسطها أنك تتجنن أو تموت بالبطئ، لكونك مرمى فى أوضة بقالك سنتين ومنسى، ومش عارف حاتخرج منها إمتى وإزاى، والنتيجة إنى لسة فى السجن، وكل 45 يوم بأنزل عند قاضى، وتكون نفس النتيجة، تجديد 45 يوم حبس، من غير حتى مايبصلى، أو يبص لورق القضية ، إللى كل إلى فيها مشوا من 6 شهور، محتاج لدعمكم، ومحتاج تفكروهم إنى لسة محبوس، وأنهم لسة ناسينى، وأنى بأموت بالبطئ كل يوم، لمجرد أنى ليا صحاب كثير بيحبونى، وخايفين يكتبوا عنى، أو فاكرين أنى حااخرج من غير دعمهم ليا، أنا محتاجلكم، ومحتاج دعمكم أكثر من أى وقت. شادى حبش/ سجن طرة 26 أكتوبر2019 كان ذلك هو نص آخر رسالة تركها شادى حبش ، المخرج المصرى الشاب ، الذى ساعد فى إخراج وتصوير أغنية عن الرئيس عبدالفتاح السيسى، بعنوان بلحة، ألقى على أثرها فى غياهب السجون ، حتى مات منذ يومين، نتيجة للإكتئاب على الأرجح. شادى ليس أول ولا آخر سجين يموت فى السجون المصرية، وسجون الشرق الأوسط، بلا إستثناء، كما أن رسالته ليست أول قطعة أدبية من أدبيات السجون، التى ملأت تاريخنا القديم والحديث، من عبدالرحمن الأبنودى إلى عبدالرحمن منيف، لكن رسالة شادى ستعيش ، لما إنطوت عليه من معانى ودلالات تحتاج منا بعض التأمل والتفكير. كتب شادى رسالته القصيرة فى زمن وسائل التواصل الإجتماعى، فسرت سريان النار فى الهشيم، حيث لم يعد الحاكم الطاغوت يمكنه إخفاء صرخة المظلومين ، تنبأ شادى بموته القريب ومات، حدد لنا شادى الحرية هدف أكبر للحياة، فلم يطلب طعام ولادواء ولافراش، فقط طلب حريته، أغلى مطلب للإنسان، ترك لنا شادى رسالة فى قيمة الحب فى الحياة، طلب دعم أصدقائه فى المحنة التى كان يعرف أنها ستودى بحياته، وربما لو كثفوا زياراتهم لتغلب على الإكتئاب ومامات، الحب والحرية، أكبر مطلبين فى حياة الإنسان، وليس بالخبز وحده يمكن أن يعيش الناس،رسالة شادى للأجيال، ترك لنا شادى صورة القاضى ، الشرق أوسطى بالمنظور الكبير، الذى يصدر الأحكام دون أن ينظر فى الأوراق، عبد فرعون، ذلك الذى كان يشترى منصب القضاء، فى عصور الخلفاء، والمماليك والعثمانيين، ومازال يفعل حتى اليوم. رسالة شادى صرخة للأجيال بأن ذلك الكابوس يجب أن ينتهى يوماً ما، ذلك العقد الإجتماعى الكئيب، مع طواغيت الشرق الأوسط عبر العصور، أمانك مقابل حريتك، وإلا تركتك نهباً لفساد العربان وإرهاب الدراويش، أنا أو الفوضى، وعليك الإختيار، لكن إذا إخترتنى ، فليس لك عندى، أى حقوق، سوى الأمان، هذا هو عقدى الإجتماعى فإختار، رسالة أخيرة ربما يكون قد تركها لنا شادى عند الإحتضار، كيف ياربى يمكن أن تجعل من هذا الشرق الأوسط اللعين، مهداً لرسالات السماء؟ ......
#رسالة
#شادى
#الأجيال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675970
الحوار المتمدن
عبدالجواد سيد - رسالة شادى حبش إلى الأجيال
رفعت عوض الله : موت شادى حبش فى السجن
#الحوار_المتمدن
#رفعت_عوض_الله موت شادي حبش بالسجنيوم الجمعة 2 مايو مات بالسجن الشاب شادي حبش بعد ان قضي بالسجن سنتين ، فقد تم القبض عليه في مارس 2018 بعد ان شارك في إخراج وتصوير أغنية سياسية للمطرب رامي عصام عنوانها "بلحة" . بها نقد جارح للرئيس السيسي وسياسته . تلك الاغنية صدرت في فبراير 2018 .هذا الشاب الذي كان مصورا ومخرجا مولود في 21 اغسطس 1995 ومات في 2 مايو 2020 اي انه لم يبلغ بعد عامه ال25 .نعم قد تكون كلمات تلك الاغنية المشئومة جارحة ، وقد تكون بعض كلماتها سوقية او بذيئة ولكن هل جرح مشاعر الرئيس او حتي إهانته تستلزم القبض علي الشاب المشارك في اخراج وتصوير الاغنية ورميه في السجن يعاني الوحدة والفراغ القاتل ، وتدني الخدمات المقدمة حتي انه شعر شعورا قويا بانه يموت موتا بطيئا ، وهو ما حدث .وهناك من يتحدث عن تعذيبه حتي انه فقد اسنانه الامامية .من المنطقي ان يكون للرئيس معترضون وغير راضين عن سياسته . كما ان هناك ايضا من يؤيده . وفي ظل الدولة الطبيعية ان يقبل العاملون بالسياسة ومن يتولون شؤون البلاد ان يوجه لهم نقدا واعتراضا ، ولكننا في دولة منذ عبد الناصر وإلي الآن تمجد الحاكم وتري فيه كلي الحكمة ، ولا تقبل ان نعارضه او نوجه له نقدا ، فامتلئت السجون والمعتقلات منذ عبد الناصر وإلي هذه اللحظة بالمعتقلين الذين كانت لديهم الشجاعة والاخلاق ليسجلوا اعتراضهم ويعلنوا عن نقدهم .شادي له رأي في سياسة الرئيس وهذا حقه وحق كل مواطن ، عبر عنه باخراج وتصوير تلك الأغنية التي قد تكون كلماتها جارحة وسوقية ، ولكن هذا ليس سببا لالقائه في السجن لمدة سنتين ، وتلفيق التهم الجاهزة. فهو متهم بالأنضمام لجماعة إرهابية ، ونشر اخباركاذبة و إساءة استخدام مواقع التواصل الأجتماعي ، بل وإزدراء الدين ، وإهانة المؤسسة العسكرية .كل هذه التهم المرسلة بلا دليل او بينة لمجرد انه شارك في اغنية تنتقد الرئيس وسياساته علي نحو جارح .للاسف نظامنا السياسي منذ يوليو 52 يتعامل مع المصريين لا علي انهم مواطنون لهم شخصيات وتوجهات وحقوق وفي القلب منها الحرية حرية الفكر وحرية التعبير ، ولكن علي انهم قطيع يسوقه القائد "الراعي" ويوفر له الكلأ ، وبالتالي المطلوب هو التأييد ، والحديث عن حكمة القائد وسياساته وقرارته الصائبة السليمة . وكل المجالس والوزارات من حوله ماهي إلا ادوات في يده ولا سلطة حقيقية في اياديهم . هم مجرد شكل وإيهام .مشكلة شادي انه نظر لنفسه باحترام ، نظر لنفسه انه مواطن ومستقل وبالتالي له ان يعبر عن رأيه ويوجه نقدا وانتقادا للرئيس ، وفي المقابل مشكلة النظام انه لا يقبل من الناس "القطيع" ان يكونوا مستقلين وتكون لديهم رؤية ، وان يعبروا بحرية ، فهذا ليس مقبولا ، وكل من تسول له نفسه ان يعبر ويوجه نقدا فالسجن هو مكانه حتي يموت فيه .في رسالته الاخيرة التي كتبها في سجن طرة بتاريخ 26اكتوبر 2019 ،كتب : " السجن ما بيموتش بس الوحدة بتموت .... انا حاولت اقاوم كل اللي بيحصلي لوحدي عشان اخرج لكم نفس الشخص اللي تعرفوه بس مبقتيش قادر خلاص . مفهوم المقاومة في السجن انك بتقاوم نفسك وبتحافظ عليها وانسانيتك من الاثار السلبية من اللي بتشوفو وبتعيشوا كل يوم وابسطها انك تتجنن او تموت بالبطيئ لكونك مرمي في اوضه بقالك سنتين ومنسي ومش عارف ها تخرج منها امتي ؟ وازاي ؟ والنتيجة اني لسه في السجن وكل 45 يوم بنزل عند قاضي وتكون نفس النتيجة تجديد 45 يوم حبس من غير حتي ما يبصلي او يبص لورق القضية أللي كل اللي فيها مشوا من 6 شهور محتاج لدعمكم ومحتاج تفكروهم اني لسه محبوس وانهم لسه ناسيني واني باموت بالبط ......
#شادى
#السجن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676076
#الحوار_المتمدن
#رفعت_عوض_الله موت شادي حبش بالسجنيوم الجمعة 2 مايو مات بالسجن الشاب شادي حبش بعد ان قضي بالسجن سنتين ، فقد تم القبض عليه في مارس 2018 بعد ان شارك في إخراج وتصوير أغنية سياسية للمطرب رامي عصام عنوانها "بلحة" . بها نقد جارح للرئيس السيسي وسياسته . تلك الاغنية صدرت في فبراير 2018 .هذا الشاب الذي كان مصورا ومخرجا مولود في 21 اغسطس 1995 ومات في 2 مايو 2020 اي انه لم يبلغ بعد عامه ال25 .نعم قد تكون كلمات تلك الاغنية المشئومة جارحة ، وقد تكون بعض كلماتها سوقية او بذيئة ولكن هل جرح مشاعر الرئيس او حتي إهانته تستلزم القبض علي الشاب المشارك في اخراج وتصوير الاغنية ورميه في السجن يعاني الوحدة والفراغ القاتل ، وتدني الخدمات المقدمة حتي انه شعر شعورا قويا بانه يموت موتا بطيئا ، وهو ما حدث .وهناك من يتحدث عن تعذيبه حتي انه فقد اسنانه الامامية .من المنطقي ان يكون للرئيس معترضون وغير راضين عن سياسته . كما ان هناك ايضا من يؤيده . وفي ظل الدولة الطبيعية ان يقبل العاملون بالسياسة ومن يتولون شؤون البلاد ان يوجه لهم نقدا واعتراضا ، ولكننا في دولة منذ عبد الناصر وإلي الآن تمجد الحاكم وتري فيه كلي الحكمة ، ولا تقبل ان نعارضه او نوجه له نقدا ، فامتلئت السجون والمعتقلات منذ عبد الناصر وإلي هذه اللحظة بالمعتقلين الذين كانت لديهم الشجاعة والاخلاق ليسجلوا اعتراضهم ويعلنوا عن نقدهم .شادي له رأي في سياسة الرئيس وهذا حقه وحق كل مواطن ، عبر عنه باخراج وتصوير تلك الأغنية التي قد تكون كلماتها جارحة وسوقية ، ولكن هذا ليس سببا لالقائه في السجن لمدة سنتين ، وتلفيق التهم الجاهزة. فهو متهم بالأنضمام لجماعة إرهابية ، ونشر اخباركاذبة و إساءة استخدام مواقع التواصل الأجتماعي ، بل وإزدراء الدين ، وإهانة المؤسسة العسكرية .كل هذه التهم المرسلة بلا دليل او بينة لمجرد انه شارك في اغنية تنتقد الرئيس وسياساته علي نحو جارح .للاسف نظامنا السياسي منذ يوليو 52 يتعامل مع المصريين لا علي انهم مواطنون لهم شخصيات وتوجهات وحقوق وفي القلب منها الحرية حرية الفكر وحرية التعبير ، ولكن علي انهم قطيع يسوقه القائد "الراعي" ويوفر له الكلأ ، وبالتالي المطلوب هو التأييد ، والحديث عن حكمة القائد وسياساته وقرارته الصائبة السليمة . وكل المجالس والوزارات من حوله ماهي إلا ادوات في يده ولا سلطة حقيقية في اياديهم . هم مجرد شكل وإيهام .مشكلة شادي انه نظر لنفسه باحترام ، نظر لنفسه انه مواطن ومستقل وبالتالي له ان يعبر عن رأيه ويوجه نقدا وانتقادا للرئيس ، وفي المقابل مشكلة النظام انه لا يقبل من الناس "القطيع" ان يكونوا مستقلين وتكون لديهم رؤية ، وان يعبروا بحرية ، فهذا ليس مقبولا ، وكل من تسول له نفسه ان يعبر ويوجه نقدا فالسجن هو مكانه حتي يموت فيه .في رسالته الاخيرة التي كتبها في سجن طرة بتاريخ 26اكتوبر 2019 ،كتب : " السجن ما بيموتش بس الوحدة بتموت .... انا حاولت اقاوم كل اللي بيحصلي لوحدي عشان اخرج لكم نفس الشخص اللي تعرفوه بس مبقتيش قادر خلاص . مفهوم المقاومة في السجن انك بتقاوم نفسك وبتحافظ عليها وانسانيتك من الاثار السلبية من اللي بتشوفو وبتعيشوا كل يوم وابسطها انك تتجنن او تموت بالبطيئ لكونك مرمي في اوضه بقالك سنتين ومنسي ومش عارف ها تخرج منها امتي ؟ وازاي ؟ والنتيجة اني لسه في السجن وكل 45 يوم بنزل عند قاضي وتكون نفس النتيجة تجديد 45 يوم حبس من غير حتي ما يبصلي او يبص لورق القضية أللي كل اللي فيها مشوا من 6 شهور محتاج لدعمكم ومحتاج تفكروهم اني لسه محبوس وانهم لسه ناسيني واني باموت بالبط ......
#شادى
#السجن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676076
الحوار المتمدن
رفعت عوض الله - موت شادى حبش فى السجن
شادى الشماوي : المنظّمة الشيوعيّة الثوريّة – المكسيك : الدولة تقمع المناضلات و تبقى الجرائم ضد النساء بلا عقاب – أيّ نوع من النظام يفعل هذا ؟
#الحوار_المتمدن
#شادى_الشماوي جريدة " الثورة " عدد 691 ، 15 مارس 2021https://revcom.us/a/691/ocr-defiance-and-protest-against-violence-and-patriarchy-against-women-en.html" إنّنا في حالة حرب أيّتها الأخوات ... إنّه زمن أزمة و الوضع وضع إستعجاليّ . إنّهم يقتلوننا و يغتصبوننا و يجبروننا على الحمل و الولادة و يحكمون علينا بالموت متى لم نطع أوامرهم ". هذه كلمات دوّت في ثوكالو كابيتالينو أثناء إحتجاج 25 نوفمبر الماضى على جرائم كره النساء . و عن تلك الصرخات لم تغب صرخات مناهضة للنظام البطرياركي المسؤول عن تلك الجرائم و دوّت " سيسقط . سنطيح به ". في هذه البلاد [ المكسيك ] ، يقتلون عشرة نساء يوميّا كمعدّل و أكثر من 90 بالمائة من الحالات لا يكشف فيها النقاب عن المجرمين بينما تكرّس قوّات النظام جهودها لقمع الإحتجاجات ضد موجة العنف الشنيعة هذه . و الشيء عينه يحصل مهما كان الحزب الحاكم . فالأمر يعزى إلى شيء أعمق ، إلى نظام هو النظام البطرياركي ، الذكوريّ للتمييز العنصريّ ضد النساء ، نظام تفوّق الذكور الذى هو في الغالب الأعمّ نظام رأسماليّ . و من الممكن أن نضع حدّا للفظائع التي يفرزها هذا النظام لكن لتحقيق ذلك سنحتاج إلى ثورة .و خلف الأرقام تبقى حياة الآلاف مزهوقة . و هذا شأن ماريانا سنشاز وهي متخرّجة في الطبّ أرسلت للعمل في مصحّة ريفيّة في فلسطين الجديدة ، في الشياباس . و بُعيد وصولها وقع التحرذش بها جنسيّا من قبل طبيب من زملائها الذى فتح بالقوّة باب غرفتها و حاول الإعتداء عليها وهي نائمة . فتقدّمت بشكوى تحرّش جنسيّ للشرطة و قامت كذلك بتقديم شكوى إلى إدارة المصحّة و طالبت بنقلها و سعت حتّى إلى الإستقالة لكنّ ما من أحد أعارها الإنتباه اللازم . كانت آخر محادثة هاتفيّة لها مع والدتها يوم الخميس الأخير من شهر جانفى و كان الرعب يتملّكها و أخبرتها عن التحرّش الذى تعرّضت له و كانت تستعدّ لمغادرة المصحّة . و في اليوم الموالى ، عُثر عليها ميّتة ، ضحيّة عمليّة قتل . و قد أسرعت السلطات إلى التصريح أنّها ترجّح أنّ ذلك لا يعدو أن يكون " إنتحارا " كما سارعت بمحو الأدلّة حارقة الجسد في تجاوز فاضح لقوانينها الخاصة . و فضلا عن ذلك زعمت السلطات أنّه لا علم لديها بأيّة شكوى و دعوى بتحرّش جنسيّ . كلّ هذا غير مقبول و إجرامي تماما . و قد فرضت إحتجاجات شديدة على السلطات أن تفتح تحقيقا بشأن جريمة القتل لكن من غير المؤكّد أن يفضي الأمر إلى تطبيق العدالة في هذه الجريمة البيّنة . ففي حالات كُثر أخرى عبر البلاد بأسرها ، تتكرّر القصّة نفسها للتخاذل و التآمر الصريحين للسلطات جميعها رغم الشعارات الإنتخابيّة ؛ و في الوقت نفسه ، أجل ، تسعى هذه السلطات جاهدة لقمع الذين يحتجّون على هذا العدد الضخم من الجرائم ضد النساء . في كنكون ، أطلقت الشرطة النار على إحتجاج شارك فيه حوالي ثلاثة آلاف شخص في 9 نوفمبر الفارط و كان الدافع وراءه قتل امرأة هي بيانكا ألخندرينا لأورنزانا ألفرادو المعروفة بألكسيس . فتسبّبت الشرطة في جرح متظاهرين و صحفيّين. و دحضت صحفيّة من الجرحى أكاذيب السلطات بتصريحها : " لم تطلق الشرطة أبدا النار في الهواء كإنذار ... كانت تتصرّف كما لو أنّها تقوم بصيدنا " .وهي تهاجم المحتجّين و الصحفيّين ، كان رجال الشرطة تطلق الكلمات التالية : " الآن أجل سترى هذه الفاسدات قيمتهنّ " و ترافق ذلك بتوجيه الضرب و الدوس الوحشيّين للحضور . كما إعتدو ......
#المنظّمة
#الشيوعيّة
#الثوريّة
#المكسيك
#الدولة
#تقمع
#المناضلات
#تبقى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712362
#الحوار_المتمدن
#شادى_الشماوي جريدة " الثورة " عدد 691 ، 15 مارس 2021https://revcom.us/a/691/ocr-defiance-and-protest-against-violence-and-patriarchy-against-women-en.html" إنّنا في حالة حرب أيّتها الأخوات ... إنّه زمن أزمة و الوضع وضع إستعجاليّ . إنّهم يقتلوننا و يغتصبوننا و يجبروننا على الحمل و الولادة و يحكمون علينا بالموت متى لم نطع أوامرهم ". هذه كلمات دوّت في ثوكالو كابيتالينو أثناء إحتجاج 25 نوفمبر الماضى على جرائم كره النساء . و عن تلك الصرخات لم تغب صرخات مناهضة للنظام البطرياركي المسؤول عن تلك الجرائم و دوّت " سيسقط . سنطيح به ". في هذه البلاد [ المكسيك ] ، يقتلون عشرة نساء يوميّا كمعدّل و أكثر من 90 بالمائة من الحالات لا يكشف فيها النقاب عن المجرمين بينما تكرّس قوّات النظام جهودها لقمع الإحتجاجات ضد موجة العنف الشنيعة هذه . و الشيء عينه يحصل مهما كان الحزب الحاكم . فالأمر يعزى إلى شيء أعمق ، إلى نظام هو النظام البطرياركي ، الذكوريّ للتمييز العنصريّ ضد النساء ، نظام تفوّق الذكور الذى هو في الغالب الأعمّ نظام رأسماليّ . و من الممكن أن نضع حدّا للفظائع التي يفرزها هذا النظام لكن لتحقيق ذلك سنحتاج إلى ثورة .و خلف الأرقام تبقى حياة الآلاف مزهوقة . و هذا شأن ماريانا سنشاز وهي متخرّجة في الطبّ أرسلت للعمل في مصحّة ريفيّة في فلسطين الجديدة ، في الشياباس . و بُعيد وصولها وقع التحرذش بها جنسيّا من قبل طبيب من زملائها الذى فتح بالقوّة باب غرفتها و حاول الإعتداء عليها وهي نائمة . فتقدّمت بشكوى تحرّش جنسيّ للشرطة و قامت كذلك بتقديم شكوى إلى إدارة المصحّة و طالبت بنقلها و سعت حتّى إلى الإستقالة لكنّ ما من أحد أعارها الإنتباه اللازم . كانت آخر محادثة هاتفيّة لها مع والدتها يوم الخميس الأخير من شهر جانفى و كان الرعب يتملّكها و أخبرتها عن التحرّش الذى تعرّضت له و كانت تستعدّ لمغادرة المصحّة . و في اليوم الموالى ، عُثر عليها ميّتة ، ضحيّة عمليّة قتل . و قد أسرعت السلطات إلى التصريح أنّها ترجّح أنّ ذلك لا يعدو أن يكون " إنتحارا " كما سارعت بمحو الأدلّة حارقة الجسد في تجاوز فاضح لقوانينها الخاصة . و فضلا عن ذلك زعمت السلطات أنّه لا علم لديها بأيّة شكوى و دعوى بتحرّش جنسيّ . كلّ هذا غير مقبول و إجرامي تماما . و قد فرضت إحتجاجات شديدة على السلطات أن تفتح تحقيقا بشأن جريمة القتل لكن من غير المؤكّد أن يفضي الأمر إلى تطبيق العدالة في هذه الجريمة البيّنة . ففي حالات كُثر أخرى عبر البلاد بأسرها ، تتكرّر القصّة نفسها للتخاذل و التآمر الصريحين للسلطات جميعها رغم الشعارات الإنتخابيّة ؛ و في الوقت نفسه ، أجل ، تسعى هذه السلطات جاهدة لقمع الذين يحتجّون على هذا العدد الضخم من الجرائم ضد النساء . في كنكون ، أطلقت الشرطة النار على إحتجاج شارك فيه حوالي ثلاثة آلاف شخص في 9 نوفمبر الفارط و كان الدافع وراءه قتل امرأة هي بيانكا ألخندرينا لأورنزانا ألفرادو المعروفة بألكسيس . فتسبّبت الشرطة في جرح متظاهرين و صحفيّين. و دحضت صحفيّة من الجرحى أكاذيب السلطات بتصريحها : " لم تطلق الشرطة أبدا النار في الهواء كإنذار ... كانت تتصرّف كما لو أنّها تقوم بصيدنا " .وهي تهاجم المحتجّين و الصحفيّين ، كان رجال الشرطة تطلق الكلمات التالية : " الآن أجل سترى هذه الفاسدات قيمتهنّ " و ترافق ذلك بتوجيه الضرب و الدوس الوحشيّين للحضور . كما إعتدو ......
#المنظّمة
#الشيوعيّة
#الثوريّة
#المكسيك
#الدولة
#تقمع
#المناضلات
#تبقى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712362
revcom.us
Mexico: State Repression Against Women Fighters and Crimes Against Women go Unpunished—What Kind of System Does This?
Editors’ Note: The following is a recent article published on the website 'Aurora Roja', the voice of the Revolutionary Communist Organization, Mexico. There has been a horrific epidemic in Mexico of femicide—murder of women because they are female.