علي عرمش شوكت : سرمدية سير الزمن وبوصلة السيد الكاظمي
#الحوار_المتمدن
#علي_عرمش_شوكت وضع رئيس الوزراء السيد " مصطفى الكاظمي " لمساته تواً، في تصويب وجهة سيره. و بما انه في بداية الطريق، ويصعب التكهن ازاء ما سيقصده في الوصول اليه من محطات ملغمة الابواب حقّاً. مع انه مطالب بخوض غمار مضمار صراعات القوى المتنفذة المتمترسة المستنفرة التي تقاتل بشراسة عن مصالحها، ذات القيّم المادية والمعنوية الفلكية الثمن، التي استحوذت عليها بالامشروعية وبفساد سافر. وعندما تتقاطع خطوط الصراعات الداخلية مع شبيهاتها الدولية والاقليمية في المنطقة وتكون الساحة العراقية هي المسرح المأخوذ عنوة لها، يصبح النهوض اثقل من تحت تراب القبر اذا ما ظل هنالك نفساً. من البديهي ان سير الزمن لا سلطان عليه. وفي هذه المعادلة تصبح حكومة الكاظمي المؤقتة تستنفذ عمرها مبكراً. بمعنى انها تغدو حساباتها الزمنية فيما يتعلق بالتعامل مع الملفات المطلوب انجازها، لا عهدة بها. ويمكن وصفها انها تمشي بلا قدم يسهم بنهوضها بغية عبور العقبات التي ظهرت قبل ان تكتمل الحكومة . اذاً الا ينبغي ان تهتز الفرائص حيال هذه الاشكالية. فالارادة والاقدام تتوفر بهما القدرة على استنباط الحلول، حتى وان تمت بمراحل وخطوات غير وافية، شريطة ان تسير على السكة، وضمن تصحيح المسار، وبحركة متواصلة نحو انعاش همة الشروع بتحقيق مطاليب جماهير الانتفاضة الثائرة. مما لا ريب فيه، ان بوصلة رئيس الوزراء تأشر الى التيمم بهدف الاداء في محراب الاصلاح. وهو مدرك تماماً ما سيواجهه من تأمر واحابيل خصوم التغيير، بالعرقلة والتخريب او حتى يصل الامر الى اسقاط الحكومة. وقد انعكست هذه الخشية على خطواته التي غدا فيها كالذي يحاول القضاء على ثعبان قاتل بالضرب على ذيله وليس على راسه. يقيناً ان هذا التصرف يعني التوجس من المشي وسط حقل الغام دون وقاية.. لكنه يبدو متناسياً ان الوقاية تكمن في الحزم الذي يحقق حاجات الناس{ مطالب ثوار الانتفاضة } التي سيكون ثمنها توفير الوقاية اللازمة له ولمنجزاته. وعليه يُطرح السؤال المحيّر: هل ان ذلك ينبغي ان يعطي للسيد الكاظمي الحق والدعم ام يزيد عليه اللائمة لكونه يضع نفسه اولاً وثانياً يضع توجه الاصلاح والتغيير في مربع القصف المميت. وبالتالي سيتحمل المسؤولية قبل غيره .. ؟؟ ......
#سرمدية
#الزمن
#وبوصلة
#السيد
#الكاظمي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685570
#الحوار_المتمدن
#علي_عرمش_شوكت وضع رئيس الوزراء السيد " مصطفى الكاظمي " لمساته تواً، في تصويب وجهة سيره. و بما انه في بداية الطريق، ويصعب التكهن ازاء ما سيقصده في الوصول اليه من محطات ملغمة الابواب حقّاً. مع انه مطالب بخوض غمار مضمار صراعات القوى المتنفذة المتمترسة المستنفرة التي تقاتل بشراسة عن مصالحها، ذات القيّم المادية والمعنوية الفلكية الثمن، التي استحوذت عليها بالامشروعية وبفساد سافر. وعندما تتقاطع خطوط الصراعات الداخلية مع شبيهاتها الدولية والاقليمية في المنطقة وتكون الساحة العراقية هي المسرح المأخوذ عنوة لها، يصبح النهوض اثقل من تحت تراب القبر اذا ما ظل هنالك نفساً. من البديهي ان سير الزمن لا سلطان عليه. وفي هذه المعادلة تصبح حكومة الكاظمي المؤقتة تستنفذ عمرها مبكراً. بمعنى انها تغدو حساباتها الزمنية فيما يتعلق بالتعامل مع الملفات المطلوب انجازها، لا عهدة بها. ويمكن وصفها انها تمشي بلا قدم يسهم بنهوضها بغية عبور العقبات التي ظهرت قبل ان تكتمل الحكومة . اذاً الا ينبغي ان تهتز الفرائص حيال هذه الاشكالية. فالارادة والاقدام تتوفر بهما القدرة على استنباط الحلول، حتى وان تمت بمراحل وخطوات غير وافية، شريطة ان تسير على السكة، وضمن تصحيح المسار، وبحركة متواصلة نحو انعاش همة الشروع بتحقيق مطاليب جماهير الانتفاضة الثائرة. مما لا ريب فيه، ان بوصلة رئيس الوزراء تأشر الى التيمم بهدف الاداء في محراب الاصلاح. وهو مدرك تماماً ما سيواجهه من تأمر واحابيل خصوم التغيير، بالعرقلة والتخريب او حتى يصل الامر الى اسقاط الحكومة. وقد انعكست هذه الخشية على خطواته التي غدا فيها كالذي يحاول القضاء على ثعبان قاتل بالضرب على ذيله وليس على راسه. يقيناً ان هذا التصرف يعني التوجس من المشي وسط حقل الغام دون وقاية.. لكنه يبدو متناسياً ان الوقاية تكمن في الحزم الذي يحقق حاجات الناس{ مطالب ثوار الانتفاضة } التي سيكون ثمنها توفير الوقاية اللازمة له ولمنجزاته. وعليه يُطرح السؤال المحيّر: هل ان ذلك ينبغي ان يعطي للسيد الكاظمي الحق والدعم ام يزيد عليه اللائمة لكونه يضع نفسه اولاً وثانياً يضع توجه الاصلاح والتغيير في مربع القصف المميت. وبالتالي سيتحمل المسؤولية قبل غيره .. ؟؟ ......
#سرمدية
#الزمن
#وبوصلة
#السيد
#الكاظمي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685570
الحوار المتمدن
علي عرمش شوكت - سرمدية سير الزمن وبوصلة السيد الكاظمي
علي محمد اليوسف : سرمدية الزمان
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف ذهب معظم الفلاسفة من بعد أرسطو أن سرمدية الزمان ليست في سبب عدم إدراكنا له لغيابه في مجاهيل الكون الذي لا نهاية مدركة له, بل أعتبروا سرمدية الزمان هي في وجوده الحاضر الدائم الذي يحكم الطبيعة والانسان والحياة, وليست السرمدية هي الازلية التي لا نعيشها ولا ندركها في حاضرنا الزماني الارضي, ولا نهائية الزمان لا تقاس إلا بإدراك الوجود الحاضر الذي يلازمه الزمان بلا توقف ولا إنقطاع, معتبرين حقيقة سرمدية الزمان هي الآنية الحاضرة التي بها يحيا العقل وكذلك تحيا بها النفس في حاضر قابل للقسمة بين ماض ومستقبل, وبذلك نسفوا مقولة كلا من افلاطون وارسطوالسابقة بأن زمن الحاضر وهم زمني غير موجود لعدم إدراكنا العقلي له بدلالة الاشياء والموجودات المدركة حركيا به.ولا حتى بدلالة التحقيب الارضي للزمان في توسيط الحاضربأعتباره نقلة تجسيرية تربط الماضي بالمستقبل من خلال تشظيتها الانشطارية الموزّعة بين جذب الماضي وشد المستقبل...لذا ذهب ارسطو وافلاطون إعتبارهما الزمان الحاضر وهما إفتراضيا لا حقيقة فيزيائية له. وفي هذه المقولات مغالطة فإدراك الاشياء صحيح لا يكون إلا بدلالة الزمان, لكن إدراكنا الاشياء لا يعني إدراكنا الزمان المتلازم معها كينونة جوهرية منفصلة عنها... فالزمان يصبح وهما دلاليا بتحققنا من موجودات الاشياء إدراكا حركيا أنطولوجيا والتي لا ندرك زمانها الملازم لها بالإدراك المغاير لها بالمجانسة الماهوية والصفات. رغم أن هذه الفرضية لا تطابق الواقع ولا صحيحة فأدراك زمانية الشيء لا تنفصل عن ملازمة الزمان له في إدراكنا للاشياء مكانيا في حالتي حركتها وسكونها وفي حال عدم إدراكنا لها...لكن رغم ذلك تبقى عدم المجانسة بين الاجسام والزمان الذي يحتويها قائما أبدا...فأدراك الشيء بدلالتي المكان والزمان لا يعني أنعدام عدم المجانسة الماهوية والاختلاف بين ماهية الشيء المدرك بإختلافه عن ماهية الزمان غير المدرك الذي يحتويه وبدلالته نعرفه. لا يتجانس الزمان إلا مع ذاته كزمان ماهيته الجوهرية هي وحدة كلية من التجانس ذاتيا وبإستقلالية ترفض التداخل النوعي غير التجانسي معه بالكيفية والصفات .. .الزمان ليس علة وسبب وجود الأشياء وأنما هو دلالة إدراكية منفصلة عن الأشياء كجوهرين غير متجانسين بالصفات وبالماهية. لنرى ما يقوله بعض المفكرين بهذا المجال: (وجرى تقسيم الزمان الى جوهر حقيقي قائم بذاته هو جوهر يقيس الكون والفساد. يليه الزمان الطبيعي الموجود في الحركة وليس له جوهرا قائما بذاته كون الوجود الذي يدركه الزمان عبارة عن كائن وحادث طاريء بإستمرار والحاضر غير المنقسم ينتسب للسكون الثابت الذي يقيس الحركة الدائمة وهو العلة المولدة للزمان).1 (ويعتبرون السرمدية جوهرا قائما بذاته وليس جوهرا مقترنا بالزمان الذي هو الاخر جوهر سرمدي قائم بذاته)2. عبارات تحاول خلط الزمان كوحدة متجانسة بذاتها بميتافيزيقا الإدراك الشيئي.الملاحظات التعقيبية النقدية التي يمكننا تثبيتها على هاتين العبارتين :- وجود الزمان كجوهر ملازم للاشياء ليس تعويضا عن عدم إدراكه بدلالته إدراكنا الاشياء في العالم الخارجي, بمعزل عن إدراك ماهية الزمان وكيف يعمل في تحقق إدراكنا العالم من حولنا؟.إدراك الاشياء والاجسام في ملازمة الزمان لها لا يترتب عليه إدراكنا الزمان منفصلا عنها الذي يحتوي حركة تلك الاجسام المادية كجوهر قائم بذاته منفصل عنها بالمجانسة بالماهية والصفات. الزمان ليس موضوعا يدركه العقل لوحده بغير دلالة حركة الاشياء والاجسام فيه.- الحاضر حسب إدعائهم ينتسب للحركة وليس للسكون, وكل ساكن مدرك يصبح حقيقة, وهو ما لا ينطبق ......
#سرمدية
#الزمان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706829
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف ذهب معظم الفلاسفة من بعد أرسطو أن سرمدية الزمان ليست في سبب عدم إدراكنا له لغيابه في مجاهيل الكون الذي لا نهاية مدركة له, بل أعتبروا سرمدية الزمان هي في وجوده الحاضر الدائم الذي يحكم الطبيعة والانسان والحياة, وليست السرمدية هي الازلية التي لا نعيشها ولا ندركها في حاضرنا الزماني الارضي, ولا نهائية الزمان لا تقاس إلا بإدراك الوجود الحاضر الذي يلازمه الزمان بلا توقف ولا إنقطاع, معتبرين حقيقة سرمدية الزمان هي الآنية الحاضرة التي بها يحيا العقل وكذلك تحيا بها النفس في حاضر قابل للقسمة بين ماض ومستقبل, وبذلك نسفوا مقولة كلا من افلاطون وارسطوالسابقة بأن زمن الحاضر وهم زمني غير موجود لعدم إدراكنا العقلي له بدلالة الاشياء والموجودات المدركة حركيا به.ولا حتى بدلالة التحقيب الارضي للزمان في توسيط الحاضربأعتباره نقلة تجسيرية تربط الماضي بالمستقبل من خلال تشظيتها الانشطارية الموزّعة بين جذب الماضي وشد المستقبل...لذا ذهب ارسطو وافلاطون إعتبارهما الزمان الحاضر وهما إفتراضيا لا حقيقة فيزيائية له. وفي هذه المقولات مغالطة فإدراك الاشياء صحيح لا يكون إلا بدلالة الزمان, لكن إدراكنا الاشياء لا يعني إدراكنا الزمان المتلازم معها كينونة جوهرية منفصلة عنها... فالزمان يصبح وهما دلاليا بتحققنا من موجودات الاشياء إدراكا حركيا أنطولوجيا والتي لا ندرك زمانها الملازم لها بالإدراك المغاير لها بالمجانسة الماهوية والصفات. رغم أن هذه الفرضية لا تطابق الواقع ولا صحيحة فأدراك زمانية الشيء لا تنفصل عن ملازمة الزمان له في إدراكنا للاشياء مكانيا في حالتي حركتها وسكونها وفي حال عدم إدراكنا لها...لكن رغم ذلك تبقى عدم المجانسة بين الاجسام والزمان الذي يحتويها قائما أبدا...فأدراك الشيء بدلالتي المكان والزمان لا يعني أنعدام عدم المجانسة الماهوية والاختلاف بين ماهية الشيء المدرك بإختلافه عن ماهية الزمان غير المدرك الذي يحتويه وبدلالته نعرفه. لا يتجانس الزمان إلا مع ذاته كزمان ماهيته الجوهرية هي وحدة كلية من التجانس ذاتيا وبإستقلالية ترفض التداخل النوعي غير التجانسي معه بالكيفية والصفات .. .الزمان ليس علة وسبب وجود الأشياء وأنما هو دلالة إدراكية منفصلة عن الأشياء كجوهرين غير متجانسين بالصفات وبالماهية. لنرى ما يقوله بعض المفكرين بهذا المجال: (وجرى تقسيم الزمان الى جوهر حقيقي قائم بذاته هو جوهر يقيس الكون والفساد. يليه الزمان الطبيعي الموجود في الحركة وليس له جوهرا قائما بذاته كون الوجود الذي يدركه الزمان عبارة عن كائن وحادث طاريء بإستمرار والحاضر غير المنقسم ينتسب للسكون الثابت الذي يقيس الحركة الدائمة وهو العلة المولدة للزمان).1 (ويعتبرون السرمدية جوهرا قائما بذاته وليس جوهرا مقترنا بالزمان الذي هو الاخر جوهر سرمدي قائم بذاته)2. عبارات تحاول خلط الزمان كوحدة متجانسة بذاتها بميتافيزيقا الإدراك الشيئي.الملاحظات التعقيبية النقدية التي يمكننا تثبيتها على هاتين العبارتين :- وجود الزمان كجوهر ملازم للاشياء ليس تعويضا عن عدم إدراكه بدلالته إدراكنا الاشياء في العالم الخارجي, بمعزل عن إدراك ماهية الزمان وكيف يعمل في تحقق إدراكنا العالم من حولنا؟.إدراك الاشياء والاجسام في ملازمة الزمان لها لا يترتب عليه إدراكنا الزمان منفصلا عنها الذي يحتوي حركة تلك الاجسام المادية كجوهر قائم بذاته منفصل عنها بالمجانسة بالماهية والصفات. الزمان ليس موضوعا يدركه العقل لوحده بغير دلالة حركة الاشياء والاجسام فيه.- الحاضر حسب إدعائهم ينتسب للحركة وليس للسكون, وكل ساكن مدرك يصبح حقيقة, وهو ما لا ينطبق ......
#سرمدية
#الزمان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706829
الحوار المتمدن
علي محمد اليوسف - سرمدية الزمان
مصعب قاسم عزاوي : هل هناك أزمة رأسمالية سرمدية؟
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي حوار أجراه فريق دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع في لندن مع مصعب قاسم عزاوي. فريق دار الأكاديمية: هل تتفق مع التصور القائل بوجود أزمة سرمدية تعاني منها الرأسمالية؟مصعب قاسم عزاوي: أعتقد أن نص السؤال يجب تحويره بشكل يتلافى الإيحاء الضمني فيه إلى أن الرأسمالية حال سرمدي مترافق مع أزمة بنيوية فيه، إذ أن الحقيقة هو أن الرأسمالية الصناعية سواء بشكلها الإمبريالي الفج، أو شكلها العولمي الاحتكاري المتوحش راهناً كتطفر أخطبوطي عن ذلك الشكل الذي كان قائماً في مرحلتها الإمبريالية نمط اقتصادي لا يتجاوز عمره الكلياني أكثر من قرنين من الزمان، وهو أمد زمني لا يتجاوز لمحة عين خاطفة في رحلة تطور البشرية الطويلة التي امتدت على ما يقارب السبعة ملايين من السنين.ومن الناحية الملموسة فإن أزمات الرأسمالية ليست إلا جزءاً عضوياً من تكوينها البنيوي القائم أساساً على السعي لتحقيق الربح السريع بغض النظر عن أي اعتبارات أخرى أو خسائر جانبية لا بد من حدوثها سواء كان ذلك متعلقاً بحيوات البشر المتأثرين بمفاعيل تلك الرأسمالية، أو المحيط البيئي الحيوي الذي يعيش فيه أولئك البشر، كما تفصح عن نفسها بكارثة ازدياد معدلات وقوعات السرطان جراء تلوث السلسلة الغذائية التي ينخرط بها بنو البشر بأصناف عسيرة على الحصر من الملوثات الصناعية المسرطنة والتي غالبيتها المطلقة من نتاج الرأسمالية نفسها، بالتوازي مع الكارثة البيئية المحدقة بكوكب الأرض والتي هي قاب قوسين أو أدنى لتتكامل وتحول مناطق شاسعة من كوكب الأرض براً وبحراً بؤراً غير صالحة لعيوشية الكائنات الحية فيها.وذلك السعي المحموم لتحقيق الربح السريع يتناقض جوهرياً مع ما تحتاجه المجتمعات والبشر الذين يتشاركون فيها لترقية مستوى حيواتهم عبر الاستثمار ذي العائد المتأخر والذي قد يتأخر فيه إدرار الأرباح المنشودة، أو حتى أن تكون الأرباح فيه مضمرة في شكل آخر، من قبيل الاستثمارات في البنى التحتية كالمشافي والجسور والمدارس وخدمات الطرق والصرف الصحي الذي قد لا يمكن تلمس أرباحها بشكل مادي عياني متمثلاً بثروة مالية تنتج جراء ذلك الاستثمار، وإنما من خلال ترقي مشعرات صحة المجتمع من قبيل انخفاض معدلات وفيات الولدان، وزيادة متوسط عمر الفرد، وانخفاض معدلات الأمراض السارية، وزيادة معدلات التعليم، وانخفاض معدلات التهرب من التعليم الإلزامي، والتي لا بد أن تؤدي في مجملها وبشكل تراكمي إلى زيادة قدرة المجتمعات على الإنتاج، و بالتالي زيادة معدلات الثروة في المجتمع، والتي في حال توزيعها بشكل يتفق مع مبادئ العدالة الاجتماعية في توزيع الثروة والدخل، سوف تؤدي إلى تعزيز القدرة الشرائية لعموم المواطنين في المجتمع، وهو ما سوف يؤدي إلى زيادة معدلات الطلب في ذلك المجتمع، وهو ما يعني نهضة اقتصادية شاملة مؤسسة على أساس متين من الاستثمار طويل الأمد في المجتمع نفسه دون أن يكون محدوداً ومحصوراً في الأنشطة الاستثمارية التي يمكن ضمان تحقيقها للربح السريع بالشكل الذي تعمل وفقاً له الرأسمالية المعاصرة بشكلها العولمي الاحتكاري المتوحش. وفي الواقع فإن تمظهرات ذلك العطب البنيوي في جوهر آليات عمل الرأسمالية بشكلها البربري المعاصر لم يتوقف عن إظهار وجهه القبيح بتلاوين وأشكال مختلفة تراوحت بين الأزمات الكليانية الكونية على شاكلة تلك الأزمات العميمة التي تظاهرت في الأعوام 1991-1990، ومن العام 1995 حتى 2000 في أزمة ما عرف بـفقاعة دوت-كوم، والتراجع الاقتصادي العميم الذي بدأ في العام 2007 ولما يخرج العالم منه حتى اللحظة الراهنة، وبين تلك الموضعة في حيز اقتصادي م ......
#هناك
#أزمة
#رأسمالية
#سرمدية؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744934
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي حوار أجراه فريق دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع في لندن مع مصعب قاسم عزاوي. فريق دار الأكاديمية: هل تتفق مع التصور القائل بوجود أزمة سرمدية تعاني منها الرأسمالية؟مصعب قاسم عزاوي: أعتقد أن نص السؤال يجب تحويره بشكل يتلافى الإيحاء الضمني فيه إلى أن الرأسمالية حال سرمدي مترافق مع أزمة بنيوية فيه، إذ أن الحقيقة هو أن الرأسمالية الصناعية سواء بشكلها الإمبريالي الفج، أو شكلها العولمي الاحتكاري المتوحش راهناً كتطفر أخطبوطي عن ذلك الشكل الذي كان قائماً في مرحلتها الإمبريالية نمط اقتصادي لا يتجاوز عمره الكلياني أكثر من قرنين من الزمان، وهو أمد زمني لا يتجاوز لمحة عين خاطفة في رحلة تطور البشرية الطويلة التي امتدت على ما يقارب السبعة ملايين من السنين.ومن الناحية الملموسة فإن أزمات الرأسمالية ليست إلا جزءاً عضوياً من تكوينها البنيوي القائم أساساً على السعي لتحقيق الربح السريع بغض النظر عن أي اعتبارات أخرى أو خسائر جانبية لا بد من حدوثها سواء كان ذلك متعلقاً بحيوات البشر المتأثرين بمفاعيل تلك الرأسمالية، أو المحيط البيئي الحيوي الذي يعيش فيه أولئك البشر، كما تفصح عن نفسها بكارثة ازدياد معدلات وقوعات السرطان جراء تلوث السلسلة الغذائية التي ينخرط بها بنو البشر بأصناف عسيرة على الحصر من الملوثات الصناعية المسرطنة والتي غالبيتها المطلقة من نتاج الرأسمالية نفسها، بالتوازي مع الكارثة البيئية المحدقة بكوكب الأرض والتي هي قاب قوسين أو أدنى لتتكامل وتحول مناطق شاسعة من كوكب الأرض براً وبحراً بؤراً غير صالحة لعيوشية الكائنات الحية فيها.وذلك السعي المحموم لتحقيق الربح السريع يتناقض جوهرياً مع ما تحتاجه المجتمعات والبشر الذين يتشاركون فيها لترقية مستوى حيواتهم عبر الاستثمار ذي العائد المتأخر والذي قد يتأخر فيه إدرار الأرباح المنشودة، أو حتى أن تكون الأرباح فيه مضمرة في شكل آخر، من قبيل الاستثمارات في البنى التحتية كالمشافي والجسور والمدارس وخدمات الطرق والصرف الصحي الذي قد لا يمكن تلمس أرباحها بشكل مادي عياني متمثلاً بثروة مالية تنتج جراء ذلك الاستثمار، وإنما من خلال ترقي مشعرات صحة المجتمع من قبيل انخفاض معدلات وفيات الولدان، وزيادة متوسط عمر الفرد، وانخفاض معدلات الأمراض السارية، وزيادة معدلات التعليم، وانخفاض معدلات التهرب من التعليم الإلزامي، والتي لا بد أن تؤدي في مجملها وبشكل تراكمي إلى زيادة قدرة المجتمعات على الإنتاج، و بالتالي زيادة معدلات الثروة في المجتمع، والتي في حال توزيعها بشكل يتفق مع مبادئ العدالة الاجتماعية في توزيع الثروة والدخل، سوف تؤدي إلى تعزيز القدرة الشرائية لعموم المواطنين في المجتمع، وهو ما سوف يؤدي إلى زيادة معدلات الطلب في ذلك المجتمع، وهو ما يعني نهضة اقتصادية شاملة مؤسسة على أساس متين من الاستثمار طويل الأمد في المجتمع نفسه دون أن يكون محدوداً ومحصوراً في الأنشطة الاستثمارية التي يمكن ضمان تحقيقها للربح السريع بالشكل الذي تعمل وفقاً له الرأسمالية المعاصرة بشكلها العولمي الاحتكاري المتوحش. وفي الواقع فإن تمظهرات ذلك العطب البنيوي في جوهر آليات عمل الرأسمالية بشكلها البربري المعاصر لم يتوقف عن إظهار وجهه القبيح بتلاوين وأشكال مختلفة تراوحت بين الأزمات الكليانية الكونية على شاكلة تلك الأزمات العميمة التي تظاهرت في الأعوام 1991-1990، ومن العام 1995 حتى 2000 في أزمة ما عرف بـفقاعة دوت-كوم، والتراجع الاقتصادي العميم الذي بدأ في العام 2007 ولما يخرج العالم منه حتى اللحظة الراهنة، وبين تلك الموضعة في حيز اقتصادي م ......
#هناك
#أزمة
#رأسمالية
#سرمدية؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744934
الحوار المتمدن
مصعب قاسم عزاوي - هل هناك أزمة رأسمالية سرمدية؟