محمد نجيب وهيبي : حكايا رتيبة
#الحوار_المتمدن
#محمد_نجيب_وهيبي حكايا رتيبة...نهض على غير عادته متأخّرٍ كَسِلا مُتثائبا ، ثقيل الحركة ، أنهى كل طقوس الاستيقاظ الصباحي بسيجارة ينفخ دخانها من شباك غرفته الذي يفتح على شارعهم ، لعن في سِرّهِ حيّهُم وجيرانه ، حتى أسرته البائسة ، ولعن علنا الحكومة والوساطات وحظه العاثر ، ثم خرج للمقهى .أسعفته الدنيا لثلاث مرات في أن يكون له نصيب من الهجرة إلى أوروبا لِيسعى خلف احلام الشباب فدفعتها عنه أم طَيِّبة بسيطة و صدّت سُبلها بالدموع والحنان ، فلم يَكُن والده قادرا على أن يأبه لهذا الأمر كثيرا بعد أن أعجزته الحياة و شططها عن مزيد خربشة الصخر من أجل احلام وحيده .عائلة بسيطة بجوارٍ بسيط ، تعمل الأم في تنظيف المنازل أحيانا ويعمل الاب أي شيئ من حين لآخر .إنتقى رُكنا في المقهى ، طلب قهوة سريعة ، اشعل سيجارته لِيُكمل معزوفة لعناته اليومية للبؤس والعطالة و الحاجة وقلة ذات اليد ، على رشفات القهوة السوداء ، رنّ هاتفه ، سحبه من جيبه ، رقم هاتف قار غريب .- الو مرحبا- الو صباح الخير ، سي فلان معايا ؟ - نعم ، تفضّل .- نحن شركة كذا ، نتَّصِلُ لِنُعْلِمك أنّهُ عليك أن تُكمِلَ مِلفّكَ لتلتحق بالعمل اول الاسبوع القادم. لم يفهم الأمر ، قبل خمسة أيام إعتذر منه مدير الموارد البشرية لذات الشركة بنفسه وأعلمه باقتضاب أنه لا يُمكِنُهم إنتدابه فقد آلَتْ الوظيفة لآخر ونصحه بمزيد الصّبر وتَحيُّنِ الفرص ، بِنبرة اسف أبوية طبعا .كان قد تقدّم بطلب نظامي لخطّة وفق شهادته الهندسية ، وتجاوز كل الاختبارات واللقاءات بتفوُّقٍ بشهادة مسؤولي الشركة ومديريها ، من بين مآت المتقدمين مكّنه ملفّه و حضوره و إستعداده أن يكون الاول في السّباق .كان مُتَفَوّقا في الدراسة منذ ايامه الأولى حتى تحصّله على شهادته العليا ، لم يبخل عليه ابويه باي مجهود رغم بساطتهم و قلّة ذات اليد ، هو يلعن عجزهم يوميا ولكنه يُحبّهم كما يحب حيّه وجوارهم بلعناته وهو معهم ، لكم أعياه وادمى قلبه وملأه غِلّاً تفوق أحد زملائه عليه فقط لان أحد ابويه مُربّي أو من الأعيان يُوفّرُ له دروس التّدارك دون حساب . حتى في الجامعة يعجز أبواه توفير ما يلزم كما يلزم ، ورغم هذا تمكّنا يوم تخرّجه بجهد جهيد أقرب للتسَوّلِ من أن يقتلعا له فرحة صغيرة بملابس لائقة وحفل صغير محترم كعادتهما كل ما انتقل من مرحلة إلى أخرى في الدراسة .في يوم اللقاء الأخير بعد كل الاختبارات وجد نفسه أمام مكتب مدير الموارد البشرية ، يجلس بجانبه شاب ثاني أقرب لان يكون موظفا في الشركة رغم صغر سنه بهيئته ولباسه الرسمي وربطة العنق المتناسقة ومفاتيح السيارة التي يمسكها بيده ، بادره بالتحية و السؤال. - سامحني خويا تخدم لهنا ؟اجابه بكل ثقة - لا ، اما على قريب باش نخدم .- ربي يسهِّلّك ، انا أيضا انتظر هذا اللقاء الأخير بعد أن اجتزت كل الاختبارات الاول في الترتيب واليوم المفروض مدير الموارد البشرية يعطيني الكلمة النهائية .بلغ تقريبا آخر عقده الثالث من العمر ، لم يُحَصّل تجربة عملية كبيرة في مجال دراسته وإختصاصه ، كانت سبيله في العمل متقطّعة و مليئة بعثرات الوساطات والمحسوبية والقافزين على الحواجز ، ولم تُسْعِفْه كرامته العلمية بالتنازل ليستقر في أي من الأعمال اليدوية البسيطة أو المتوسطة الأخرى التي تَنقّل بينها كثيرا دون إتقان مثل والده . لكم كان يسوؤه أن ينتهي به المطاف مثل والديه ، لتنتهي معه رحلة أحلامهما التي عملا من أجلها عمرا كاملا حتى اقعدتهم الحياة و قسوة السنين .هو مُتأكّدٌ تماما أن الفتى العشرينيُ ، وقد عرف إسمه من عون ا ......
#حكايا
#رتيبة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674957
#الحوار_المتمدن
#محمد_نجيب_وهيبي حكايا رتيبة...نهض على غير عادته متأخّرٍ كَسِلا مُتثائبا ، ثقيل الحركة ، أنهى كل طقوس الاستيقاظ الصباحي بسيجارة ينفخ دخانها من شباك غرفته الذي يفتح على شارعهم ، لعن في سِرّهِ حيّهُم وجيرانه ، حتى أسرته البائسة ، ولعن علنا الحكومة والوساطات وحظه العاثر ، ثم خرج للمقهى .أسعفته الدنيا لثلاث مرات في أن يكون له نصيب من الهجرة إلى أوروبا لِيسعى خلف احلام الشباب فدفعتها عنه أم طَيِّبة بسيطة و صدّت سُبلها بالدموع والحنان ، فلم يَكُن والده قادرا على أن يأبه لهذا الأمر كثيرا بعد أن أعجزته الحياة و شططها عن مزيد خربشة الصخر من أجل احلام وحيده .عائلة بسيطة بجوارٍ بسيط ، تعمل الأم في تنظيف المنازل أحيانا ويعمل الاب أي شيئ من حين لآخر .إنتقى رُكنا في المقهى ، طلب قهوة سريعة ، اشعل سيجارته لِيُكمل معزوفة لعناته اليومية للبؤس والعطالة و الحاجة وقلة ذات اليد ، على رشفات القهوة السوداء ، رنّ هاتفه ، سحبه من جيبه ، رقم هاتف قار غريب .- الو مرحبا- الو صباح الخير ، سي فلان معايا ؟ - نعم ، تفضّل .- نحن شركة كذا ، نتَّصِلُ لِنُعْلِمك أنّهُ عليك أن تُكمِلَ مِلفّكَ لتلتحق بالعمل اول الاسبوع القادم. لم يفهم الأمر ، قبل خمسة أيام إعتذر منه مدير الموارد البشرية لذات الشركة بنفسه وأعلمه باقتضاب أنه لا يُمكِنُهم إنتدابه فقد آلَتْ الوظيفة لآخر ونصحه بمزيد الصّبر وتَحيُّنِ الفرص ، بِنبرة اسف أبوية طبعا .كان قد تقدّم بطلب نظامي لخطّة وفق شهادته الهندسية ، وتجاوز كل الاختبارات واللقاءات بتفوُّقٍ بشهادة مسؤولي الشركة ومديريها ، من بين مآت المتقدمين مكّنه ملفّه و حضوره و إستعداده أن يكون الاول في السّباق .كان مُتَفَوّقا في الدراسة منذ ايامه الأولى حتى تحصّله على شهادته العليا ، لم يبخل عليه ابويه باي مجهود رغم بساطتهم و قلّة ذات اليد ، هو يلعن عجزهم يوميا ولكنه يُحبّهم كما يحب حيّه وجوارهم بلعناته وهو معهم ، لكم أعياه وادمى قلبه وملأه غِلّاً تفوق أحد زملائه عليه فقط لان أحد ابويه مُربّي أو من الأعيان يُوفّرُ له دروس التّدارك دون حساب . حتى في الجامعة يعجز أبواه توفير ما يلزم كما يلزم ، ورغم هذا تمكّنا يوم تخرّجه بجهد جهيد أقرب للتسَوّلِ من أن يقتلعا له فرحة صغيرة بملابس لائقة وحفل صغير محترم كعادتهما كل ما انتقل من مرحلة إلى أخرى في الدراسة .في يوم اللقاء الأخير بعد كل الاختبارات وجد نفسه أمام مكتب مدير الموارد البشرية ، يجلس بجانبه شاب ثاني أقرب لان يكون موظفا في الشركة رغم صغر سنه بهيئته ولباسه الرسمي وربطة العنق المتناسقة ومفاتيح السيارة التي يمسكها بيده ، بادره بالتحية و السؤال. - سامحني خويا تخدم لهنا ؟اجابه بكل ثقة - لا ، اما على قريب باش نخدم .- ربي يسهِّلّك ، انا أيضا انتظر هذا اللقاء الأخير بعد أن اجتزت كل الاختبارات الاول في الترتيب واليوم المفروض مدير الموارد البشرية يعطيني الكلمة النهائية .بلغ تقريبا آخر عقده الثالث من العمر ، لم يُحَصّل تجربة عملية كبيرة في مجال دراسته وإختصاصه ، كانت سبيله في العمل متقطّعة و مليئة بعثرات الوساطات والمحسوبية والقافزين على الحواجز ، ولم تُسْعِفْه كرامته العلمية بالتنازل ليستقر في أي من الأعمال اليدوية البسيطة أو المتوسطة الأخرى التي تَنقّل بينها كثيرا دون إتقان مثل والده . لكم كان يسوؤه أن ينتهي به المطاف مثل والديه ، لتنتهي معه رحلة أحلامهما التي عملا من أجلها عمرا كاملا حتى اقعدتهم الحياة و قسوة السنين .هو مُتأكّدٌ تماما أن الفتى العشرينيُ ، وقد عرف إسمه من عون ا ......
#حكايا
#رتيبة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674957
الحوار المتمدن
محمد نجيب وهيبي - حكايا رتيبة
بعلي جمال : حوار مع الشاعرة رتيبة لطرش عاشقة النوارس
#الحوار_المتمدن
#بعلي_جمال حوار مع الشاعرة رتيبة لطرش / عاشقة النورس/ قالت الشاعرة للقبرة: الشعر نبوءتي . من بيت ريفي ،يتنفس نقاء الأرض ،كان ولوج العالم من نافذة المحبة . رتيبة لطرش شاعرة عصامية تستطيع الهروب من العالم إلى الشعر... لإعادة الروح للإنسان التائه.تقول : إكتشفت ذاتي حين إكتشفت الشعر و شعرت بالقوة لما كتبت أول نص لي .صدر لها ديوان " همسات نورس" .كما لها مخطوطات تنتظر أن تنعتق مع نوارسها . جمال : كيف تقدم الشاعرة رتيبة لطرش نفسها ؟ الشاعرة رتيبة :رتيبة من مواليد 1971بمدينة شلغوم العيد أنا أوسط إخوتي، بين اربع إناث و 2 ذكور .عائلتي متوسطة الحال والدي فلاح، أمي ماكثة بالبيت.بخصوص الدراسة أنا لم أدرس بسبب ضروفي الصحية... تعلمت بالبيت رفقة إخوتي وأبناء عمي.جمال: يولد الإنسان و يميزه إشارات تكون مؤشرا لموهبة ..كيف إكتشفت رتيبة موهبتها؟الشاعرة رتيبة :وأنا صغيرة كنت مولعة بالمطالعة ...بل كنت موهوسة بها من هنا اكتشفت ميلي لكل ماهو أدبي وكل ماهو مكتوب أحببته...وتملكني شغف القراءة .جمال:هل تذكرين أول قراءاتك ؟ أو الكتاب الذي شدّك إليه بشغف؟الشاعرة رتيبة :الحقيقة بدأت المطالعة وأنا صغيرة جدا، لا أذكر أول كتاب قرائته لكن أكثر كتاب إستهواني كان رواية الفضيلة للمنفلوطي .جمال:تبقى لحظة إكتشاف الهوس بالكتابة لحظة مؤثرة ...؟الشاعرة رتيبة :كنت كمن يخرج من سجنه كمن يخرج من الظلام إلى النور...حينها كنت امر بظروف وحده الله يعلم كم كانت قاسية.الكتابة كانت منقذي...كمن مر من نفق مظلم إلى خارج العالم ...كنت كمن يخرج من شرنقته و يولد من جديد .جمال :الشعر نافذتنا على العالم ...متى بدات رتيبة كتابة الشعر ؟ هل تذكرين او نص شعري؟الشاعرة رتيبة :بدات كتابة في الوقت بدل الضائع بالنسبة لي .في 46 بدأت أول محاولاتي ...هي كانت مجرد حروف بسيطة وغير منتظمة لكنها كانت أول خطوة تفسح لي طريق النور.جمال:الإبداع لا عمر له هو النبوءة حين تصطفي الإنسان ؟ ..أكيد هناك شعراء تقرا لهم رتيبة من المتن القديم و مختلف العصور؟الشاعرة رتيبة :الحقيقة أكثر قراتي هي الرواية الشعر قرأته في صغري أحببت شعر نزار قباني محمود درويش الشعراء القدماء، أحببت شعر الشنفرى هو ومن كان في عصره...جمال:المفارقة أن رتيبة إستلهمت اللغة شعرا ؟الشاعرة رتيبة :نعم رغم الشغف بالرواية ... يستلهمني الشعر ..هل تبقى الرواية نصا مؤجلا ؟ ربما جمال:نصوصك الشعرية هي دفقة لقصيدة النثر ..وأنا لما قرأت الديوان تبدو بعض ملامح شاعرية السرد .الشاعرة رتيبة :لأني أحب الرواية ...ربما لهذا تبدوا نصوصي سردية.جمال: وكان الديوان "همسات نورس" باكورة الإصدارات...حدثيني عن هذه التجربة ؟الشاعرة رتيبة :الحقيقة لم يخطر يبالي يوما أن يكون لي ديوان. كنت أكتب وفقط ،أكتب وأنشر في صفحتي الفايسبوكية ومن تشجيع الاصدقاء وأنت منهم... نصحوني بطبع ما اكتب حتى لا تضيع حروفي.كانت تجربة رائعة رغم التخوف و التردد لكن حقا كان" همسات نورس"جمال: هل قصائد الديوان جديدة أم بعضها من تراكم التجربة الشعرية لك؟الشاعرة رتيبة : بل جديدة ...جمال: و ماهي المواضيع او القضايا التي تستلهم الشاعرة رتيبة منها قصائدها؟الشاعرة رتيبة :انا جل كتباتي تتحدث عن الفقد والرحيل والفراق الحزن والام، أحب أكتب عنهم.لا أدري ربما لأني أفتقد أشياء كثيرة لهذا تجدن ......
#حوار
#الشاعرة
#رتيبة
#لطرش
#عاشقة
#النوارس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741897
#الحوار_المتمدن
#بعلي_جمال حوار مع الشاعرة رتيبة لطرش / عاشقة النورس/ قالت الشاعرة للقبرة: الشعر نبوءتي . من بيت ريفي ،يتنفس نقاء الأرض ،كان ولوج العالم من نافذة المحبة . رتيبة لطرش شاعرة عصامية تستطيع الهروب من العالم إلى الشعر... لإعادة الروح للإنسان التائه.تقول : إكتشفت ذاتي حين إكتشفت الشعر و شعرت بالقوة لما كتبت أول نص لي .صدر لها ديوان " همسات نورس" .كما لها مخطوطات تنتظر أن تنعتق مع نوارسها . جمال : كيف تقدم الشاعرة رتيبة لطرش نفسها ؟ الشاعرة رتيبة :رتيبة من مواليد 1971بمدينة شلغوم العيد أنا أوسط إخوتي، بين اربع إناث و 2 ذكور .عائلتي متوسطة الحال والدي فلاح، أمي ماكثة بالبيت.بخصوص الدراسة أنا لم أدرس بسبب ضروفي الصحية... تعلمت بالبيت رفقة إخوتي وأبناء عمي.جمال: يولد الإنسان و يميزه إشارات تكون مؤشرا لموهبة ..كيف إكتشفت رتيبة موهبتها؟الشاعرة رتيبة :وأنا صغيرة كنت مولعة بالمطالعة ...بل كنت موهوسة بها من هنا اكتشفت ميلي لكل ماهو أدبي وكل ماهو مكتوب أحببته...وتملكني شغف القراءة .جمال:هل تذكرين أول قراءاتك ؟ أو الكتاب الذي شدّك إليه بشغف؟الشاعرة رتيبة :الحقيقة بدأت المطالعة وأنا صغيرة جدا، لا أذكر أول كتاب قرائته لكن أكثر كتاب إستهواني كان رواية الفضيلة للمنفلوطي .جمال:تبقى لحظة إكتشاف الهوس بالكتابة لحظة مؤثرة ...؟الشاعرة رتيبة :كنت كمن يخرج من سجنه كمن يخرج من الظلام إلى النور...حينها كنت امر بظروف وحده الله يعلم كم كانت قاسية.الكتابة كانت منقذي...كمن مر من نفق مظلم إلى خارج العالم ...كنت كمن يخرج من شرنقته و يولد من جديد .جمال :الشعر نافذتنا على العالم ...متى بدات رتيبة كتابة الشعر ؟ هل تذكرين او نص شعري؟الشاعرة رتيبة :بدات كتابة في الوقت بدل الضائع بالنسبة لي .في 46 بدأت أول محاولاتي ...هي كانت مجرد حروف بسيطة وغير منتظمة لكنها كانت أول خطوة تفسح لي طريق النور.جمال:الإبداع لا عمر له هو النبوءة حين تصطفي الإنسان ؟ ..أكيد هناك شعراء تقرا لهم رتيبة من المتن القديم و مختلف العصور؟الشاعرة رتيبة :الحقيقة أكثر قراتي هي الرواية الشعر قرأته في صغري أحببت شعر نزار قباني محمود درويش الشعراء القدماء، أحببت شعر الشنفرى هو ومن كان في عصره...جمال:المفارقة أن رتيبة إستلهمت اللغة شعرا ؟الشاعرة رتيبة :نعم رغم الشغف بالرواية ... يستلهمني الشعر ..هل تبقى الرواية نصا مؤجلا ؟ ربما جمال:نصوصك الشعرية هي دفقة لقصيدة النثر ..وأنا لما قرأت الديوان تبدو بعض ملامح شاعرية السرد .الشاعرة رتيبة :لأني أحب الرواية ...ربما لهذا تبدوا نصوصي سردية.جمال: وكان الديوان "همسات نورس" باكورة الإصدارات...حدثيني عن هذه التجربة ؟الشاعرة رتيبة :الحقيقة لم يخطر يبالي يوما أن يكون لي ديوان. كنت أكتب وفقط ،أكتب وأنشر في صفحتي الفايسبوكية ومن تشجيع الاصدقاء وأنت منهم... نصحوني بطبع ما اكتب حتى لا تضيع حروفي.كانت تجربة رائعة رغم التخوف و التردد لكن حقا كان" همسات نورس"جمال: هل قصائد الديوان جديدة أم بعضها من تراكم التجربة الشعرية لك؟الشاعرة رتيبة : بل جديدة ...جمال: و ماهي المواضيع او القضايا التي تستلهم الشاعرة رتيبة منها قصائدها؟الشاعرة رتيبة :انا جل كتباتي تتحدث عن الفقد والرحيل والفراق الحزن والام، أحب أكتب عنهم.لا أدري ربما لأني أفتقد أشياء كثيرة لهذا تجدن ......
#حوار
#الشاعرة
#رتيبة
#لطرش
#عاشقة
#النوارس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741897
الحوار المتمدن
بعلي جمال - حوار مع الشاعرة رتيبة لطرش/ عاشقة النوارس/