مازن كم الماز : مقتطفات من كتاب السيكولوجيا الجماهيرية للفاشية ، لفيلهلم رايتش - ترجمة مازن كم الماز
#الحوار_المتمدن
#مازن_كم_الماز عندما كتبت هذا الكتاب كانت الفاشية تعتبر عموما على أنها "حزب سياسي" مثل اي "مجموعة اجتماعية" أخرى ، أي عبارة عن تمثيل منظم عن "فكرة سياسية" ما . و حسب هذا الفهم فإن الحزب الفاشي قام "بفرض" الفاشية بالإكراه من خلال "المناورات أو الألاعيب السياسية" . لكن خلافا لهذا الفهم فإن خبرتي الطبية مع أشخاص من كل الطبقات و الأعراق و القوميات و الأديان أكدت لي أن الفاشية ليست الا التعبير السياسي المنظم لشخصية الإنسان العادي ، شخصية لا علاقة لها بهذا العرق أو ذاك ، هذا الشعب أو ذلك الحزب ، بل انها ( ظاهرة ) عالمية و عامة . بهذا المعنى القائم على تحليل الشخصيات تكون الفاشية هي الميل أو التوجه الشعوري الأولي أو الأساسي للإنسان في المجتمعات السلطوية و حضارتها و موقفها الميكانيكي الورع من الحياة . إن الشخصية الميكانيكية الورعة لإنسان عصرنا هي التي تخلق الأحزاب الفاشية و ليس العكس . حتى اليوم و نتيجة هذا التفكير السياسي الخاطئ ما تزال الفاشية تعتبر خاصية قومية تخص الألمان و اليابانيين فقط . الإصرار و بعناد على هذا الخطأ يعود للخوف من الاعتراف بالحقيقة : أن الفاشية ظاهرة عالمية تخترق كل المجتمعات البشرية و توجد في كل الشعوب . يؤكد هذا الاستنتاج الأحداث التي شهدها عالمنا طوال الخمس عشرة عاما الماضية . من هذا الخطأ الأول تنتج قراءات خاطئة بالضرورة . ما يسيء بكل تأكيد لأي طموح نحو الحرية ذلك الاعتقاد بأن الفاشية هي ديكتاتورية زمرة رجعية قليلة العدد . لكن خبرتي في تحليل الشخصيات تقول أنه لا يوجد اليوم شخص واحد لا يحمل عناصر ما من التفكير و المشاعر الفاشية في تركيبته . تختلف الفاشية كحركة سياسية عن بقية الأحزاب الرجعية في أن جماهير عريضة من الشعب أيدتها و دعمتها . انا مدرك تماما للمسؤولية عن هذا القول ، لكني أتمنى فقط لصالح هذا العالم الممزق ان تدرك ( ! ) الطبقة العاملة أيضا مسؤليتها عن صعود الفاشية . على المرء أن يفرق بين النزعة العسكريتارية و بين الفاشية . كانت ألمانيا تحت حكم القيصر دولة عسكرتارية لا فاشية . لأن الفاشية تظهر دوما و في كل مكان كحركة تحظى بدعم جماهير عريضة من الشعب ، إنها تكشف بالتالي عن المزايا و التناقضات في بنية شخصية الانسان العادي : الفاشية ليست كما يعتقد على نطاق واسع ، ليست مجرد حركة رجعية ، انها بالأحرى مزيج من المشاعر المتمردة و الثائرة و الأفكار الاجتماعية الرجعية . إذا كنا نعرف الثورية بالتمرد العقلاني ضد ظروف اجتماعية لا تطاق ، و إذا كنا نقصد بالراديكالية "الذهاب عميقا الى جذور الأشياء" و استخدام الإرادة العقلانية لتحسينها ، فلن تكون الفاشية ثورية أبدًا بهذا المعنى . صحيح أنها تنطوي على مشاعر يمكن وصفها بالثورية . لكن أيهما يمكن ان نصفه بالثوري : ذلك الطبيب الذي يواجه المرض باللعنات فقط ام ذاك الذي يبحث و يحارب أسبابه بكل شجاعة و وعي . إننا نرى ظهور الثورة الفاشية في كل مرة يحول فيها الخوف من الحقيقة المشاعر الثورية إلى أوهام . ليست الفاشية في شكلها الأمثل الا مجموع كل ردود الأفعال غير العقلانية لشخصية الإنسان العادي . بالنسبة للسوسيولوجي ضيق الأفق الذي تنقصه الشجاعة ليعترف بالدور الهائل الذي تلعبه اللاعقلانية في التاريخ البشري ، تظهر النظرية الفاشية العرقية كمجرد مصلحة إمبريالية او حتى مجرد "حكم مسبق" . إن درجة عنف هذه "الأحكام العرقية المسبقة" و وجودها في كل مكان تكشف أنها تصدر عن الجانب اللاعقلاني من الشخصية الإنسانية. إن النظرية العرقية ليست نتيجة للفاشية . كلا ، بل الفاشية هي نتاج الكراهية العرقية و تعبيرها السياسي المنظم . هناك بالتالي ......
#مقتطفات
#كتاب
#السيكولوجيا
#الجماهيرية
#للفاشية
#لفيلهلم
#رايتش
#ترجمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695838
#الحوار_المتمدن
#مازن_كم_الماز عندما كتبت هذا الكتاب كانت الفاشية تعتبر عموما على أنها "حزب سياسي" مثل اي "مجموعة اجتماعية" أخرى ، أي عبارة عن تمثيل منظم عن "فكرة سياسية" ما . و حسب هذا الفهم فإن الحزب الفاشي قام "بفرض" الفاشية بالإكراه من خلال "المناورات أو الألاعيب السياسية" . لكن خلافا لهذا الفهم فإن خبرتي الطبية مع أشخاص من كل الطبقات و الأعراق و القوميات و الأديان أكدت لي أن الفاشية ليست الا التعبير السياسي المنظم لشخصية الإنسان العادي ، شخصية لا علاقة لها بهذا العرق أو ذاك ، هذا الشعب أو ذلك الحزب ، بل انها ( ظاهرة ) عالمية و عامة . بهذا المعنى القائم على تحليل الشخصيات تكون الفاشية هي الميل أو التوجه الشعوري الأولي أو الأساسي للإنسان في المجتمعات السلطوية و حضارتها و موقفها الميكانيكي الورع من الحياة . إن الشخصية الميكانيكية الورعة لإنسان عصرنا هي التي تخلق الأحزاب الفاشية و ليس العكس . حتى اليوم و نتيجة هذا التفكير السياسي الخاطئ ما تزال الفاشية تعتبر خاصية قومية تخص الألمان و اليابانيين فقط . الإصرار و بعناد على هذا الخطأ يعود للخوف من الاعتراف بالحقيقة : أن الفاشية ظاهرة عالمية تخترق كل المجتمعات البشرية و توجد في كل الشعوب . يؤكد هذا الاستنتاج الأحداث التي شهدها عالمنا طوال الخمس عشرة عاما الماضية . من هذا الخطأ الأول تنتج قراءات خاطئة بالضرورة . ما يسيء بكل تأكيد لأي طموح نحو الحرية ذلك الاعتقاد بأن الفاشية هي ديكتاتورية زمرة رجعية قليلة العدد . لكن خبرتي في تحليل الشخصيات تقول أنه لا يوجد اليوم شخص واحد لا يحمل عناصر ما من التفكير و المشاعر الفاشية في تركيبته . تختلف الفاشية كحركة سياسية عن بقية الأحزاب الرجعية في أن جماهير عريضة من الشعب أيدتها و دعمتها . انا مدرك تماما للمسؤولية عن هذا القول ، لكني أتمنى فقط لصالح هذا العالم الممزق ان تدرك ( ! ) الطبقة العاملة أيضا مسؤليتها عن صعود الفاشية . على المرء أن يفرق بين النزعة العسكريتارية و بين الفاشية . كانت ألمانيا تحت حكم القيصر دولة عسكرتارية لا فاشية . لأن الفاشية تظهر دوما و في كل مكان كحركة تحظى بدعم جماهير عريضة من الشعب ، إنها تكشف بالتالي عن المزايا و التناقضات في بنية شخصية الانسان العادي : الفاشية ليست كما يعتقد على نطاق واسع ، ليست مجرد حركة رجعية ، انها بالأحرى مزيج من المشاعر المتمردة و الثائرة و الأفكار الاجتماعية الرجعية . إذا كنا نعرف الثورية بالتمرد العقلاني ضد ظروف اجتماعية لا تطاق ، و إذا كنا نقصد بالراديكالية "الذهاب عميقا الى جذور الأشياء" و استخدام الإرادة العقلانية لتحسينها ، فلن تكون الفاشية ثورية أبدًا بهذا المعنى . صحيح أنها تنطوي على مشاعر يمكن وصفها بالثورية . لكن أيهما يمكن ان نصفه بالثوري : ذلك الطبيب الذي يواجه المرض باللعنات فقط ام ذاك الذي يبحث و يحارب أسبابه بكل شجاعة و وعي . إننا نرى ظهور الثورة الفاشية في كل مرة يحول فيها الخوف من الحقيقة المشاعر الثورية إلى أوهام . ليست الفاشية في شكلها الأمثل الا مجموع كل ردود الأفعال غير العقلانية لشخصية الإنسان العادي . بالنسبة للسوسيولوجي ضيق الأفق الذي تنقصه الشجاعة ليعترف بالدور الهائل الذي تلعبه اللاعقلانية في التاريخ البشري ، تظهر النظرية الفاشية العرقية كمجرد مصلحة إمبريالية او حتى مجرد "حكم مسبق" . إن درجة عنف هذه "الأحكام العرقية المسبقة" و وجودها في كل مكان تكشف أنها تصدر عن الجانب اللاعقلاني من الشخصية الإنسانية. إن النظرية العرقية ليست نتيجة للفاشية . كلا ، بل الفاشية هي نتاج الكراهية العرقية و تعبيرها السياسي المنظم . هناك بالتالي ......
#مقتطفات
#كتاب
#السيكولوجيا
#الجماهيرية
#للفاشية
#لفيلهلم
#رايتش
#ترجمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695838
الحوار المتمدن
مازن كم الماز - مقتطفات من كتاب السيكولوجيا الجماهيرية للفاشية ، لفيلهلم رايتش - ترجمة مازن كم الماز
مازن كم الماز : فيلهلم رايتش عن الفاشية و القمع الجنسي
#الحوار_المتمدن
#مازن_كم_الماز إن قمع الجنسانية ( الرغبة و النشاط الجنسي ) الطبيعية عند الطفل ، خاصة تلك التي ترتبط مباشرة بأعضاءه الجنسية ، تجعل من هذا الطفل قلقًا ، خجولا ، مطيعا و يخشى السلطة ، أو "جيد و متكيف" بالمعنى السلطوي . يشل هذا القمع قواه و رغباته المتمردة لأن اي تمرد يأتي معه بالقلق . و بقمعه للفضول و التفكير الجنسي عند الطفل ينتج ذلك أيضًا قمعا شاملًا لكل القدرات الفكرية و النقدية عنده . بكلمة ، إن هدف القمع الجنسي هو خلق إنسان "متكيف" مع النظام السلطوي و يستمر بالخضوع له بغض النظر عن كل البؤس و الذل . أولا يخضع الطفل لبنية الدولة السلطوية المصغرة أي العائلة ، التي ستعلمه و تعده ليخضع فيما بعد للنظام السلطوي العام . إن تشكيل البنية السلطوية يتم عبر التركيز على القمع الجنسي و القلق من وجهة نظر التطور الاجتماعي ، لا يمكن إعتبار العائلة أساسًا للدولة السلطوية ، انها فقط أحد أهم المؤسسات التي تدعمها . لكنها على أي حال هي الخلية الأولى أو الأصل المركزية للرجعية ، المكان الأكثر أهمية لإعادة إنتاج الفرد الرجعي و المحافظ . لأنها هي نفسها نتيجة للنظام السلطوي ، تصبح العائلة ( الأبوية الأحادية ) المؤسسة الأكثر أهمية للحفاظ على هذا النظام . فيلهلم رايتش ( 1897 - 1956 ) طبيب و محلل نفسي "نمساوي" , طرد بسبب أفكاره من الحزب الشيوعي الألماني ، أحرقت كتبه بما فيها كتابه عن السيكولوجيا الجماهيرية للفاشية ، في حفلة حرق الكتب الشهيرة عام 1933 قبل أن تلقى نفس المصير بعد عقدين بأمر من ادارة الغذاء و الدواء الأميركية ، فر هربا من هتلر من النمسا إلى شمال أوروبا فالولايات المتحدة … كتابه السيكولوجيا الجماهيرية للفاشية الذي صدر عام 1933 تسبب بطرده من الحزب الشيوعي الألماني الذي اعتقد انه ينتقد أيضًا النظام السوفييتي و اعتبر "معاديًا للثورة" و مهيجا للشباب ، كما طرد بسبب الكتاب من الجمعية الدولية للتحليل النفسي … ماتت واحدة من أولى مريضاته اما بسبب التهاب شديد لانتقالها للعيش في غرفة شديدة البرودة لتستمر بلقاء رايتش على الضد من رغبة عائلتها أو نتيجة إجهاض طفل رايتش المحتمل ، في ثورة 1968 حفر طلاب باريس و برلين اسم رايتش على الجدران و ألقوا كتبه على الشرطة كسلاح في معارك الشوارع … ......
#فيلهلم
#رايتش
#الفاشية
#القمع
#الجنسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696037
#الحوار_المتمدن
#مازن_كم_الماز إن قمع الجنسانية ( الرغبة و النشاط الجنسي ) الطبيعية عند الطفل ، خاصة تلك التي ترتبط مباشرة بأعضاءه الجنسية ، تجعل من هذا الطفل قلقًا ، خجولا ، مطيعا و يخشى السلطة ، أو "جيد و متكيف" بالمعنى السلطوي . يشل هذا القمع قواه و رغباته المتمردة لأن اي تمرد يأتي معه بالقلق . و بقمعه للفضول و التفكير الجنسي عند الطفل ينتج ذلك أيضًا قمعا شاملًا لكل القدرات الفكرية و النقدية عنده . بكلمة ، إن هدف القمع الجنسي هو خلق إنسان "متكيف" مع النظام السلطوي و يستمر بالخضوع له بغض النظر عن كل البؤس و الذل . أولا يخضع الطفل لبنية الدولة السلطوية المصغرة أي العائلة ، التي ستعلمه و تعده ليخضع فيما بعد للنظام السلطوي العام . إن تشكيل البنية السلطوية يتم عبر التركيز على القمع الجنسي و القلق من وجهة نظر التطور الاجتماعي ، لا يمكن إعتبار العائلة أساسًا للدولة السلطوية ، انها فقط أحد أهم المؤسسات التي تدعمها . لكنها على أي حال هي الخلية الأولى أو الأصل المركزية للرجعية ، المكان الأكثر أهمية لإعادة إنتاج الفرد الرجعي و المحافظ . لأنها هي نفسها نتيجة للنظام السلطوي ، تصبح العائلة ( الأبوية الأحادية ) المؤسسة الأكثر أهمية للحفاظ على هذا النظام . فيلهلم رايتش ( 1897 - 1956 ) طبيب و محلل نفسي "نمساوي" , طرد بسبب أفكاره من الحزب الشيوعي الألماني ، أحرقت كتبه بما فيها كتابه عن السيكولوجيا الجماهيرية للفاشية ، في حفلة حرق الكتب الشهيرة عام 1933 قبل أن تلقى نفس المصير بعد عقدين بأمر من ادارة الغذاء و الدواء الأميركية ، فر هربا من هتلر من النمسا إلى شمال أوروبا فالولايات المتحدة … كتابه السيكولوجيا الجماهيرية للفاشية الذي صدر عام 1933 تسبب بطرده من الحزب الشيوعي الألماني الذي اعتقد انه ينتقد أيضًا النظام السوفييتي و اعتبر "معاديًا للثورة" و مهيجا للشباب ، كما طرد بسبب الكتاب من الجمعية الدولية للتحليل النفسي … ماتت واحدة من أولى مريضاته اما بسبب التهاب شديد لانتقالها للعيش في غرفة شديدة البرودة لتستمر بلقاء رايتش على الضد من رغبة عائلتها أو نتيجة إجهاض طفل رايتش المحتمل ، في ثورة 1968 حفر طلاب باريس و برلين اسم رايتش على الجدران و ألقوا كتبه على الشرطة كسلاح في معارك الشوارع … ......
#فيلهلم
#رايتش
#الفاشية
#القمع
#الجنسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696037
الحوار المتمدن
مازن كم الماز - فيلهلم رايتش عن الفاشية و القمع الجنسي