حامد كعيد الجبوري : محطات جمالية في.. منمنمات دمشقية للشاعرة السورية ليندا إبراهيم
#الحوار_المتمدن
#حامد_كعيد_الجبوري محطات جمالية في.. ( منمنمات دمشقية ) قراءة / حامد كعيد الجبوري صدر عن وزارة الثقافة السورية / الهيئة العامة السورية للكتاب ( منمنمات دمشقية) وهو ( نصوص في الحب والحنين) للشاعرة ( ليندا إبراهيم)، برقم إيداع ٨-;-١-;-٨-;-،٠-;-٤-;- إ ب ر م /، عام ٢-;-٠-;-١-;-٩-;- م، مكتبة الأسد.يقع الكتاب ب ١-;-٣-;-٦-;- صفحة من الحجم المتوسط وبورق يميل للاصفرار، واشتملت المنمنمات على ثمانية فصول إبداعية غير الإهداء ، صلاة لأجل سوريا، نصوص في الحب والحنين، فرح أقصى.. أقل، قمر الشمال، أمي، قصيدة القصائد، للرجل الأخير في حقول الغبطة ، وأخيرا، أيها الشعر . صمم الغلاف (عبد العزيز محمد) الذي لم أجده موفقا تمام التوفيق بالتصميم ، وأسجل أكثر من ملاحظة بتصميم الغلاف ، كنت أتمنى على المصمم أن يعرف معنى المصطلح (منمنمات) وجذره الإسلامي ، والتي كانت المنمنمات تزين قصور خلفاء بني أمية وبني العباس ، وهي زخارف أبدع بها النقاشون المسلمون، فزينت بها قصور الخلفاء، والمنمنمات لغة تعني أكثر من معنى ، ومنها ما تتركه الرياح من أثر على التراب أو الرمال، إذن لم اختار المصمم جسرا معلقا من الإسفلت ، ونافورة ماء ربما رأيت شبيهتها بساحة الأمويين بدمشق ، وترك الحارات الدمشقية القديمة وأزقتها ، وشناشيل بيوتها الأثرية ، وجامعها الأموي، ومراقد أولياءها، ومرافقها التاريخية الشاخصة ، ثم لم اختار اللون البنفسجي للغلاف ، حتى أنه أعطى بياض البياض الياسميني الدمشقي لونا بنفسجيا غامقا وبلونه الفاتح ، ثم أعطى اللون البنفسجي الغامق لعنوان النصوص المثبت على الغلاف ، ولم يبرزها بلون ابيض، أو حتى اللون الأسود . أعتاد الشعراء والمؤلفون والكتاب أن يكتبوا إهداء ما ينتجونه من إبداع بأقلامهم ، واختارت الشاعرة ليندا إبراهيم إهداء منمنماتها الدمشقية قصيدة لشاعر رومانسي وروائي وصحافي من رومانيا، ( ميهاي إيمينسكو)، عاش ومات في القرن الماضي ، واحتملُ أن ما تريد قوله أتى على لسان الشاعر الذي حوّل الثوابت الفلكية الكونية لنص شعري ، (إلى النجمة التي أشرقت..درب طويل جداآلاف السنين احتاج الضوء كي يصل إلينا..من الممكن أن تكون انطفأت في الدرب..منذ زمن طويل.. في البعد الأزرق ) ، وتخلص وهو ما تريده ، ( كذلك هو الحب..يغيب في الليل المعتم العميقضوء حبنا الذي انطفأمازال يتبعنا بعد الذكرى) . تبدأ الشاعرة ال (منمنمات) ب ( صلاة لأجل سوريا)، وبداية موفقة جدا ، من لا يصلي لسوريا الياسمين ، وعندي شخصيا لا صلاة لمن لا يصلي على سوريا ، ( أشهد أن لا حب إلا للشامأشهد أن الشام حبيبة الله..حيّ على الشآاااام...حيّ على الشآم )، نصوص ( منمنمات دمشقية) كتب جميع ما جاء فيها بلغة نثرية ترتقي لمصاف الشعر ، ومن نافل القول التذكير أن الشعر الذي وصل لنا بدءاً مموسقا - موزون - وبقافية واحدة، القصيدة العمودية ، والبشر بطبعه ميال للتجديد والابتكار، فجاء التغير الحداثوي، ولعب بشكل القصيدة ، وأطلقها من قيد قافيتها السياب بدر على رأي، والملائكة نازك على رأي آخر، وسميت قصيدة التفعيلة ، أو - الشعر الحديث -، ولم يقف الشعراء عند حدود حداثتهم تلك فابتكرت قصائد الشعر الحر ، وثم لما بعد الحداثة ابتكرت قصيدة النثر، وأخذت مسميات كثيرة ، الشعر المنثور، النثر الفني، الكتابة الحرة، الجنس الثالث، النثيرة الخ، والجميل أن لا يحاول جنس من أجناس الشعر إلغاء الجنس الذي ما ......
#محطات
#جمالية
#في..
#منمنمات
#دمشقية
#للشاعرة
#السورية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687144
#الحوار_المتمدن
#حامد_كعيد_الجبوري محطات جمالية في.. ( منمنمات دمشقية ) قراءة / حامد كعيد الجبوري صدر عن وزارة الثقافة السورية / الهيئة العامة السورية للكتاب ( منمنمات دمشقية) وهو ( نصوص في الحب والحنين) للشاعرة ( ليندا إبراهيم)، برقم إيداع ٨-;-١-;-٨-;-،٠-;-٤-;- إ ب ر م /، عام ٢-;-٠-;-١-;-٩-;- م، مكتبة الأسد.يقع الكتاب ب ١-;-٣-;-٦-;- صفحة من الحجم المتوسط وبورق يميل للاصفرار، واشتملت المنمنمات على ثمانية فصول إبداعية غير الإهداء ، صلاة لأجل سوريا، نصوص في الحب والحنين، فرح أقصى.. أقل، قمر الشمال، أمي، قصيدة القصائد، للرجل الأخير في حقول الغبطة ، وأخيرا، أيها الشعر . صمم الغلاف (عبد العزيز محمد) الذي لم أجده موفقا تمام التوفيق بالتصميم ، وأسجل أكثر من ملاحظة بتصميم الغلاف ، كنت أتمنى على المصمم أن يعرف معنى المصطلح (منمنمات) وجذره الإسلامي ، والتي كانت المنمنمات تزين قصور خلفاء بني أمية وبني العباس ، وهي زخارف أبدع بها النقاشون المسلمون، فزينت بها قصور الخلفاء، والمنمنمات لغة تعني أكثر من معنى ، ومنها ما تتركه الرياح من أثر على التراب أو الرمال، إذن لم اختار المصمم جسرا معلقا من الإسفلت ، ونافورة ماء ربما رأيت شبيهتها بساحة الأمويين بدمشق ، وترك الحارات الدمشقية القديمة وأزقتها ، وشناشيل بيوتها الأثرية ، وجامعها الأموي، ومراقد أولياءها، ومرافقها التاريخية الشاخصة ، ثم لم اختار اللون البنفسجي للغلاف ، حتى أنه أعطى بياض البياض الياسميني الدمشقي لونا بنفسجيا غامقا وبلونه الفاتح ، ثم أعطى اللون البنفسجي الغامق لعنوان النصوص المثبت على الغلاف ، ولم يبرزها بلون ابيض، أو حتى اللون الأسود . أعتاد الشعراء والمؤلفون والكتاب أن يكتبوا إهداء ما ينتجونه من إبداع بأقلامهم ، واختارت الشاعرة ليندا إبراهيم إهداء منمنماتها الدمشقية قصيدة لشاعر رومانسي وروائي وصحافي من رومانيا، ( ميهاي إيمينسكو)، عاش ومات في القرن الماضي ، واحتملُ أن ما تريد قوله أتى على لسان الشاعر الذي حوّل الثوابت الفلكية الكونية لنص شعري ، (إلى النجمة التي أشرقت..درب طويل جداآلاف السنين احتاج الضوء كي يصل إلينا..من الممكن أن تكون انطفأت في الدرب..منذ زمن طويل.. في البعد الأزرق ) ، وتخلص وهو ما تريده ، ( كذلك هو الحب..يغيب في الليل المعتم العميقضوء حبنا الذي انطفأمازال يتبعنا بعد الذكرى) . تبدأ الشاعرة ال (منمنمات) ب ( صلاة لأجل سوريا)، وبداية موفقة جدا ، من لا يصلي لسوريا الياسمين ، وعندي شخصيا لا صلاة لمن لا يصلي على سوريا ، ( أشهد أن لا حب إلا للشامأشهد أن الشام حبيبة الله..حيّ على الشآاااام...حيّ على الشآم )، نصوص ( منمنمات دمشقية) كتب جميع ما جاء فيها بلغة نثرية ترتقي لمصاف الشعر ، ومن نافل القول التذكير أن الشعر الذي وصل لنا بدءاً مموسقا - موزون - وبقافية واحدة، القصيدة العمودية ، والبشر بطبعه ميال للتجديد والابتكار، فجاء التغير الحداثوي، ولعب بشكل القصيدة ، وأطلقها من قيد قافيتها السياب بدر على رأي، والملائكة نازك على رأي آخر، وسميت قصيدة التفعيلة ، أو - الشعر الحديث -، ولم يقف الشعراء عند حدود حداثتهم تلك فابتكرت قصائد الشعر الحر ، وثم لما بعد الحداثة ابتكرت قصيدة النثر، وأخذت مسميات كثيرة ، الشعر المنثور، النثر الفني، الكتابة الحرة، الجنس الثالث، النثيرة الخ، والجميل أن لا يحاول جنس من أجناس الشعر إلغاء الجنس الذي ما ......
#محطات
#جمالية
#في..
#منمنمات
#دمشقية
#للشاعرة
#السورية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687144
الحوار المتمدن
حامد كعيد الجبوري - محطات جمالية في.. ( منمنمات دمشقية ) للشاعرة السورية ( ليندا إبراهيم )