دارين هانسن : هل تشاركني رقصتي
#الحوار_المتمدن
#دارين_هانسن نساني اللحن الذي عزفته لي نسيت كل نغماتنا ارقص على انغام لا اعرفها باحثة عن اجزائنا التي تلاشت في لحظة غضب منك مزقت فيها حياتنا اهي هناك ترقص لك كما كنت افعل هل ترقص معها انت رقصتك الطفولية هل تقذف برجليك يمنة ويسرة وانت تصفق بيديك فتتعثر ببعضها خطواتنا فنقف ونسرق قبلة من الالحان نسرق ضحكة من الازمان ونكمل الرقص هل ترقص معها وتعيد مع جسدها رسم حياتنا سالتني عما اذا كنت مازلت لي نظرت اليك تجلس على الصوفا التي تشتاقها فالصوفا في منزلها ليست بنفس الاريحية نطقت بلا تفكير اسماءنامازالت تناسب بعضها قلت لك بانها تكتب لي لم تهتم كثيرا لم اشا ان اسآلك عن ذكرياتنا هل تشتاقها هل تحبها هل تبحث فيها عني هل تبحث عن ذاتك فيناهل تحاول ان تتجنب في جسدها اخطاؤنا في غيابك صرت ابحث عن اله تعرف جيدا باني لا ارغب ابدا بان يسيطر الاله على رغباتنااحتلت كل الالهة التي عرفتها البشرية غرفتي اخاطبها بصمت بصراخ بضجيجأحاول ان اتجنب في اخطائها وحدتي اخاطب نباتاتي عنك وابحث عن مفرداتي التي اضعتها بعد غيابكوكل ما يحتل تفكيري هي جدتي اوحدها من قالت لي لا تقف حين تمشين في النار حين تتبعثر حياتك حين يصير الموت اجمل حلم تتمنيه لا تقف حين تصلين الجحيم وحدها كانت من تفهم صرختي اكملي الركض بسرعة كانت تقول لي اكملي الركض فالجحيم ليس المكان المناسب لصغيرتي كتبت لصديقتك الجديدة بانك من الماضي رسالة طويلة فارغة من المعاني مليئة بعاطفة لا افهم كيف نستطيع خلقها بكلام فاض هل ترقص معها الان هل تقبلها هل تبحث عني فيها ام عن ذاتك غريبة انا عن نفسي الان عن عيونك التي اعرف زرقتها عن ضحكتك التي تختلف بخمس حالات غريبة عن جسدي هل تستطيع ان تفهم غربتيهل تشاركني للمرة الأخيرة رقصتي ......
#تشاركني
#رقصتي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684868
#الحوار_المتمدن
#دارين_هانسن نساني اللحن الذي عزفته لي نسيت كل نغماتنا ارقص على انغام لا اعرفها باحثة عن اجزائنا التي تلاشت في لحظة غضب منك مزقت فيها حياتنا اهي هناك ترقص لك كما كنت افعل هل ترقص معها انت رقصتك الطفولية هل تقذف برجليك يمنة ويسرة وانت تصفق بيديك فتتعثر ببعضها خطواتنا فنقف ونسرق قبلة من الالحان نسرق ضحكة من الازمان ونكمل الرقص هل ترقص معها وتعيد مع جسدها رسم حياتنا سالتني عما اذا كنت مازلت لي نظرت اليك تجلس على الصوفا التي تشتاقها فالصوفا في منزلها ليست بنفس الاريحية نطقت بلا تفكير اسماءنامازالت تناسب بعضها قلت لك بانها تكتب لي لم تهتم كثيرا لم اشا ان اسآلك عن ذكرياتنا هل تشتاقها هل تحبها هل تبحث فيها عني هل تبحث عن ذاتك فيناهل تحاول ان تتجنب في جسدها اخطاؤنا في غيابك صرت ابحث عن اله تعرف جيدا باني لا ارغب ابدا بان يسيطر الاله على رغباتنااحتلت كل الالهة التي عرفتها البشرية غرفتي اخاطبها بصمت بصراخ بضجيجأحاول ان اتجنب في اخطائها وحدتي اخاطب نباتاتي عنك وابحث عن مفرداتي التي اضعتها بعد غيابكوكل ما يحتل تفكيري هي جدتي اوحدها من قالت لي لا تقف حين تمشين في النار حين تتبعثر حياتك حين يصير الموت اجمل حلم تتمنيه لا تقف حين تصلين الجحيم وحدها كانت من تفهم صرختي اكملي الركض بسرعة كانت تقول لي اكملي الركض فالجحيم ليس المكان المناسب لصغيرتي كتبت لصديقتك الجديدة بانك من الماضي رسالة طويلة فارغة من المعاني مليئة بعاطفة لا افهم كيف نستطيع خلقها بكلام فاض هل ترقص معها الان هل تقبلها هل تبحث عني فيها ام عن ذاتك غريبة انا عن نفسي الان عن عيونك التي اعرف زرقتها عن ضحكتك التي تختلف بخمس حالات غريبة عن جسدي هل تستطيع ان تفهم غربتيهل تشاركني للمرة الأخيرة رقصتي ......
#تشاركني
#رقصتي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684868
الحوار المتمدن
دارين هانسن - هل تشاركني رقصتي
دارين هانسن : في الشوارع الصاخبة
#الحوار_المتمدن
#دارين_هانسن في الشوارع الصاخبة الهي نفسي بعجقة الحياة اتامل المارة والسكرى والعشاق اضع هاتفي الصغير في حقيبتي الممتلئة بالاشياء ليس لها جيبة صغيرة فيصبح موضوع الوصول الى الهاتف مرة أخرى وتامل ما اذا كنت قد كتبت لي او فيما اذا كان هناك أمور جديدة عن الحرب اصعب. في كل حرب عدو وعدو اخر كلنا نصبح أعداء بعضنا في الحرب وكل منا يحارب من اجل ما يعتقد بانه الحقيقة المطلقة وبين حرب الأعداء تسقط انت ممتلئا بدمك مغطى ببقايا الأجزاء من يدك التي اطاحتها القذيفة. لم ارك ميتا ورفضت ان افتح كل الصور التي أرسلت لي. كنت اقرآ بحذر الرسائل والاخبار التي كتبت عنك وكلها تثن على ابتسامتك التي لم تقتلها الدماء. كنت تبستم حين سقطت ورغم ان الدم غطى فمك الا ان اسنانك البيضاء كانت ناصعة. في هذه المدينة الصاخبة اختبئ في الخمارات لوحدي في بعض الأحيان انادي شبحك ان يأتي. تاتي وتجلس بجانبي تمسك بيدي وتقبلها وانت تبتسم وبعجلة تطلب بعض النبيذ بعد ان تنهي ما بقي من كاسي. ببطء تولع سيجارتك وتمسك بيدي مرة أخرى تقبلها وانت تزيح بيدك الأخرى شعري الذي يغطي وجهي.”دعيني أرى عيناك اين بكلة الشعر التي اشتريتها لك قبل أسبوع” تسالني بعصبية وتقبلني وتبتسم. كان الايام لم تمر وكاننا مازلنا في تلك الحانة القديمة منذ دهر. اهل للاشباح قدرة على الرجوع في الزمن. يأتي احدهم ويسالني عما اذا كان الكرسي بجانبي فارغا. اتعجب من سؤاله. كيف له ان يسالني ام ير يدك تذوب في يدي. الم يرى القبلة التي سرقتها من فمي لربما كان يتجاهلك بسبب تلك القبلة! قلت لك الا تقبلني في الأماكن العامة ففي بلادنا البائسة مازالت القبل حرام ولكنك لم تهتم يوما باراء الاخرين. اقتربت منك اداعب خدك قبلتك انا هذه المرة وخرجت مسرعة الي الحمام. المرآة هناك بائسة كروحي التعبة ليست مثلك تبتسم حتى للموت. نظرت الى نفسي وابتسمت صدقت بانك هناك تنتظرني لم اجفف يدي وعدت بسرعة. رايتك بكل قواك بكامل جسدك بضحكتك التي لا تنتهي تأخذ يدي الى ساحة الرقص. القاعة ممتلئة بالراقصين مسكت يدي واليد الأخرى حوطت خصري. كانت شفتاك تداعب مسامات عنقي من دون ان تقبلها فمازلت تعرف كيف تشدني اليك. نظرت في عينيك اقتربت ببطء من عنقك وقدمي تقترب من قدمك. وضعت شفاهي قرب ادنك وشفاهك وعندما اردت ان تقبلني ابتعدت وقدمي تدوس قدمك. جذبتني بيدك التي تحوط خصري وادرتني وانا ابعث بكلماتي ولكنك لا تابه. ادرتني حتى صار ظهري يلامس معدتك وساقينا تتباعدان وتقتربان حسب اللحن. يدك تمسك برفق بخصري كانها تخاف ان يهرب بعيدا وكي اطمئنك باني لن اغادر وضعت يدي فوق يدك ورقصنا. المدن الصاخبة تقتل المكان والزمن والحرب تترك المجال للاعداء ان يتسامروا وتترك للضحايا فرص للتنفس المدن الصاخبة التي لطالما عشقتها تعيدك الي بكامل اناقتك وبكامل فوضاك اتثعر بغضبك وشغفك وعشقك واضيع معك في المدن الصاخبة همست في اذني عن ذاك اليوم الذي التقينا به، في ذاك الشارع امام محل العصير كنت وقتها في طريقك الى العمل وتاخذ بعض العصير معك كي يبلل رتابة المكتب الذي تجلس فيه. اخبرتني عن كيف تلاقت نظراتنا وكيف اقتربت منك اسالك عن الوقت. لم افكر حينها بشيء اخر سوى انك جميل. نعم جميل وحسب. توقفنا عن الرقص فجاة حين صرت تتالم وانت تبتسم. لم افهم ماذا يحدث لك. مسكتك كيلا تسقط ضممتك بقوة ونحن نرقص كالموتى. لا تستطيع الرقص اكثر. الناس في المكان كلهم يكملون الرقص هنا وانت لا تريد الرقص اكثر. لم افهم ابتاسامتك البلهاء. بماذا تفكر الان؟ هل تفكر بتلك الليلة الأولى التي جمعتنا بعد ان بللنا المطر في طريقنا الى منزلك. هل تفكر بتلك الحقيبة ا ......
#الشوارع
#الصاخبة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685513
#الحوار_المتمدن
#دارين_هانسن في الشوارع الصاخبة الهي نفسي بعجقة الحياة اتامل المارة والسكرى والعشاق اضع هاتفي الصغير في حقيبتي الممتلئة بالاشياء ليس لها جيبة صغيرة فيصبح موضوع الوصول الى الهاتف مرة أخرى وتامل ما اذا كنت قد كتبت لي او فيما اذا كان هناك أمور جديدة عن الحرب اصعب. في كل حرب عدو وعدو اخر كلنا نصبح أعداء بعضنا في الحرب وكل منا يحارب من اجل ما يعتقد بانه الحقيقة المطلقة وبين حرب الأعداء تسقط انت ممتلئا بدمك مغطى ببقايا الأجزاء من يدك التي اطاحتها القذيفة. لم ارك ميتا ورفضت ان افتح كل الصور التي أرسلت لي. كنت اقرآ بحذر الرسائل والاخبار التي كتبت عنك وكلها تثن على ابتسامتك التي لم تقتلها الدماء. كنت تبستم حين سقطت ورغم ان الدم غطى فمك الا ان اسنانك البيضاء كانت ناصعة. في هذه المدينة الصاخبة اختبئ في الخمارات لوحدي في بعض الأحيان انادي شبحك ان يأتي. تاتي وتجلس بجانبي تمسك بيدي وتقبلها وانت تبتسم وبعجلة تطلب بعض النبيذ بعد ان تنهي ما بقي من كاسي. ببطء تولع سيجارتك وتمسك بيدي مرة أخرى تقبلها وانت تزيح بيدك الأخرى شعري الذي يغطي وجهي.”دعيني أرى عيناك اين بكلة الشعر التي اشتريتها لك قبل أسبوع” تسالني بعصبية وتقبلني وتبتسم. كان الايام لم تمر وكاننا مازلنا في تلك الحانة القديمة منذ دهر. اهل للاشباح قدرة على الرجوع في الزمن. يأتي احدهم ويسالني عما اذا كان الكرسي بجانبي فارغا. اتعجب من سؤاله. كيف له ان يسالني ام ير يدك تذوب في يدي. الم يرى القبلة التي سرقتها من فمي لربما كان يتجاهلك بسبب تلك القبلة! قلت لك الا تقبلني في الأماكن العامة ففي بلادنا البائسة مازالت القبل حرام ولكنك لم تهتم يوما باراء الاخرين. اقتربت منك اداعب خدك قبلتك انا هذه المرة وخرجت مسرعة الي الحمام. المرآة هناك بائسة كروحي التعبة ليست مثلك تبتسم حتى للموت. نظرت الى نفسي وابتسمت صدقت بانك هناك تنتظرني لم اجفف يدي وعدت بسرعة. رايتك بكل قواك بكامل جسدك بضحكتك التي لا تنتهي تأخذ يدي الى ساحة الرقص. القاعة ممتلئة بالراقصين مسكت يدي واليد الأخرى حوطت خصري. كانت شفتاك تداعب مسامات عنقي من دون ان تقبلها فمازلت تعرف كيف تشدني اليك. نظرت في عينيك اقتربت ببطء من عنقك وقدمي تقترب من قدمك. وضعت شفاهي قرب ادنك وشفاهك وعندما اردت ان تقبلني ابتعدت وقدمي تدوس قدمك. جذبتني بيدك التي تحوط خصري وادرتني وانا ابعث بكلماتي ولكنك لا تابه. ادرتني حتى صار ظهري يلامس معدتك وساقينا تتباعدان وتقتربان حسب اللحن. يدك تمسك برفق بخصري كانها تخاف ان يهرب بعيدا وكي اطمئنك باني لن اغادر وضعت يدي فوق يدك ورقصنا. المدن الصاخبة تقتل المكان والزمن والحرب تترك المجال للاعداء ان يتسامروا وتترك للضحايا فرص للتنفس المدن الصاخبة التي لطالما عشقتها تعيدك الي بكامل اناقتك وبكامل فوضاك اتثعر بغضبك وشغفك وعشقك واضيع معك في المدن الصاخبة همست في اذني عن ذاك اليوم الذي التقينا به، في ذاك الشارع امام محل العصير كنت وقتها في طريقك الى العمل وتاخذ بعض العصير معك كي يبلل رتابة المكتب الذي تجلس فيه. اخبرتني عن كيف تلاقت نظراتنا وكيف اقتربت منك اسالك عن الوقت. لم افكر حينها بشيء اخر سوى انك جميل. نعم جميل وحسب. توقفنا عن الرقص فجاة حين صرت تتالم وانت تبتسم. لم افهم ماذا يحدث لك. مسكتك كيلا تسقط ضممتك بقوة ونحن نرقص كالموتى. لا تستطيع الرقص اكثر. الناس في المكان كلهم يكملون الرقص هنا وانت لا تريد الرقص اكثر. لم افهم ابتاسامتك البلهاء. بماذا تفكر الان؟ هل تفكر بتلك الليلة الأولى التي جمعتنا بعد ان بللنا المطر في طريقنا الى منزلك. هل تفكر بتلك الحقيبة ا ......
#الشوارع
#الصاخبة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685513
الحوار المتمدن
دارين هانسن - في الشوارع الصاخبة
دارين هانسن : سيكون كل شيء على ما يرام
#الحوار_المتمدن
#دارين_هانسن حين نشارك المدن الجميلة لحظاتها الضعيفة ونعرف كامل تجاعيدها ووجهها البشع المخبئ بين حيطانها القديمة نترك لأوجاعنا المجال كي تحتل صدورنا. ليست كل المدن الجميلة انيقة بالكامل فبعض عيوبها تختفي في لحظات الازدحام لكن ما ن تترك لنفسك المجال لان تضيع في تفاصيلها ستكتشف حينها بعض الاوجاع المخبأة فيها. لا عيب في عدم الكمال او في الالام عيبنا اننا نخجل من آلامنا من لحظات يأسنا من ضعفنا نخجل من ان نشارك حيرتنا امام الاخرين على العلن. نخبئ انفسنا بأقنعة خلقت من روتين المدن وزحمتها فلا مكان للاستلقاء والتنفس. اجوب شوارع مدينتي ببطء ابحث فيها عن شيء يشبهني عن حيطان تشبه ظفولت ولا ادري لماذا الطفولة.. اراه يأتي مبتسما كالعادة يضع بأذنيه السماعات ويتراقص في مشيته وهو يتكلم على الهاتف يبتسم لكل المارة وهو يجمع قناني البيرة الفارغة وقناني البلاستيك المرمية في الشوارع. هل تعيريني سيجارة سألني بكل وسامة واجبته بان السيجارة لا تعار بل تعطى ابتسم ولوح لي واكمل حديثه على سماعات الهاتف. امشي في شوارع مدينتي ابحث عن تفاصيل تشبه مكان ولادتي ولمادا المراحل المبكرة من العمر لا اعرف. اهل لان ابي مريض ام لان الحرب سرقت ذكريات طفولتنا وشبابنا اغتصبت لحظات سعادتنا وعفويتنا. لا اعرف لماذا ابحث عن ماض بعيد. في مدينتي هنا يقف الناس على إشارة المرور الحمراء ينتظروا الضوء الأخضر كي يعبروا. يوفروا على انفسهم الطاقة المهدورة في الصراخ ومحاولة إيجاد نظام عبثي كما في مدينة طفولتي. وقفت كالبقية انتظر الضوء الأخضر. مقابلي على الجهة الأخرى من الشارع كان ذاك العجوز الذي اعتدت ان اراه كثيرا حين كنت اعمل في الحانة. كان يأتي هناك وحيدا بملابسه القديمة يطلب بعض القهوة ويجلس يدخن علبة تبغ كاملة وبعدها يبدا روتين عمله بالتسول. كانت قهوته دائما بالمجان فتجاعيد وجهه تعيدني الى مدينتي الأخرى الى ابي وتفاصيله الى عاداته القديمة حيث كان يستيقظ في الصباح الباكر في الساعة الرابعة صباحا يغادر المنزل ليقوم بأعمال إضافية كي يعيل العائلة. لم يذكر ابي يوما اعماله الإضافية لكني قررت ان اتبعه يوما لأعرف ماذا يفعل باكرا. كان ذلك في التسعينات في مدينتي الصغيرة في البقعة الأخرى من الأرض. ابي يمشي بسرعة وكنت اجري كي لا اضيع خطواته لا اعرف مااذا راني وكان هو من يتبع خطواتي ويحرسني في من ظلام أيلول والشوارع الماطرة. وقف ابي قريبا من حاوية النفايات وبدا يأخذ قناني البلاستيك وقطع الالمينيوم وبعض الأشياء التي يمكن ان تباع ويعاد استخدامها مرة أخرى. تابعته والدموع تسقط من عيني وتختلط برذاذات المطر وحين وقف ابي علي الحاوية السادسة اتيت اليه ومددت يدي كي استخرج علبة البلاستيك ولكنه سحبها بلطف اعطاني بعض الكفوف ولم نتكلم. جمعنا أشياء يمكن إعادة استعمالها قناني واحذية قديمة وقطع بلاستيك وحين شروق الشمس ذهبنا الى الدكان وبادلناها ببعض النقود اعطاني ابي النقود كي اوصلها الى امي لتشتري لنا الفطور وذهب ولم نتكلم ابدا عن عمل ابي الإضافي . في مدينتي الجديدة امشي وابحث عن بعض القباحة فيها كي اعشقها.الراقص المبتسم الذي يجمع القناني والرجل الذي تشبه تجاعيد وجهه تجاعيد ابي دائما في نفس حارتي وصلت المنزل منهكة أحاول ان احتفظ ببعض التفاصيل عن قبح مدينتي كي اعيدها في ذاكرتي مرة أخرى. نظرت الي هاتفي كان هناك مكالمات فائتة منه. من ذاك الرجل الذي عودني على الكمال. الرجل الذي يحول كل ضعف في الى قوة. ذاك الرجل الذي كان يراقصني وانا ابكي ويمسح بيده دموعي ذاك الرجل الذي عشق قباحتي وحولها الى جمال. كره اكتمالي ووجد فيه ب ......
#سيكون
#يرام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690037
#الحوار_المتمدن
#دارين_هانسن حين نشارك المدن الجميلة لحظاتها الضعيفة ونعرف كامل تجاعيدها ووجهها البشع المخبئ بين حيطانها القديمة نترك لأوجاعنا المجال كي تحتل صدورنا. ليست كل المدن الجميلة انيقة بالكامل فبعض عيوبها تختفي في لحظات الازدحام لكن ما ن تترك لنفسك المجال لان تضيع في تفاصيلها ستكتشف حينها بعض الاوجاع المخبأة فيها. لا عيب في عدم الكمال او في الالام عيبنا اننا نخجل من آلامنا من لحظات يأسنا من ضعفنا نخجل من ان نشارك حيرتنا امام الاخرين على العلن. نخبئ انفسنا بأقنعة خلقت من روتين المدن وزحمتها فلا مكان للاستلقاء والتنفس. اجوب شوارع مدينتي ببطء ابحث فيها عن شيء يشبهني عن حيطان تشبه ظفولت ولا ادري لماذا الطفولة.. اراه يأتي مبتسما كالعادة يضع بأذنيه السماعات ويتراقص في مشيته وهو يتكلم على الهاتف يبتسم لكل المارة وهو يجمع قناني البيرة الفارغة وقناني البلاستيك المرمية في الشوارع. هل تعيريني سيجارة سألني بكل وسامة واجبته بان السيجارة لا تعار بل تعطى ابتسم ولوح لي واكمل حديثه على سماعات الهاتف. امشي في شوارع مدينتي ابحث عن تفاصيل تشبه مكان ولادتي ولمادا المراحل المبكرة من العمر لا اعرف. اهل لان ابي مريض ام لان الحرب سرقت ذكريات طفولتنا وشبابنا اغتصبت لحظات سعادتنا وعفويتنا. لا اعرف لماذا ابحث عن ماض بعيد. في مدينتي هنا يقف الناس على إشارة المرور الحمراء ينتظروا الضوء الأخضر كي يعبروا. يوفروا على انفسهم الطاقة المهدورة في الصراخ ومحاولة إيجاد نظام عبثي كما في مدينة طفولتي. وقفت كالبقية انتظر الضوء الأخضر. مقابلي على الجهة الأخرى من الشارع كان ذاك العجوز الذي اعتدت ان اراه كثيرا حين كنت اعمل في الحانة. كان يأتي هناك وحيدا بملابسه القديمة يطلب بعض القهوة ويجلس يدخن علبة تبغ كاملة وبعدها يبدا روتين عمله بالتسول. كانت قهوته دائما بالمجان فتجاعيد وجهه تعيدني الى مدينتي الأخرى الى ابي وتفاصيله الى عاداته القديمة حيث كان يستيقظ في الصباح الباكر في الساعة الرابعة صباحا يغادر المنزل ليقوم بأعمال إضافية كي يعيل العائلة. لم يذكر ابي يوما اعماله الإضافية لكني قررت ان اتبعه يوما لأعرف ماذا يفعل باكرا. كان ذلك في التسعينات في مدينتي الصغيرة في البقعة الأخرى من الأرض. ابي يمشي بسرعة وكنت اجري كي لا اضيع خطواته لا اعرف مااذا راني وكان هو من يتبع خطواتي ويحرسني في من ظلام أيلول والشوارع الماطرة. وقف ابي قريبا من حاوية النفايات وبدا يأخذ قناني البلاستيك وقطع الالمينيوم وبعض الأشياء التي يمكن ان تباع ويعاد استخدامها مرة أخرى. تابعته والدموع تسقط من عيني وتختلط برذاذات المطر وحين وقف ابي علي الحاوية السادسة اتيت اليه ومددت يدي كي استخرج علبة البلاستيك ولكنه سحبها بلطف اعطاني بعض الكفوف ولم نتكلم. جمعنا أشياء يمكن إعادة استعمالها قناني واحذية قديمة وقطع بلاستيك وحين شروق الشمس ذهبنا الى الدكان وبادلناها ببعض النقود اعطاني ابي النقود كي اوصلها الى امي لتشتري لنا الفطور وذهب ولم نتكلم ابدا عن عمل ابي الإضافي . في مدينتي الجديدة امشي وابحث عن بعض القباحة فيها كي اعشقها.الراقص المبتسم الذي يجمع القناني والرجل الذي تشبه تجاعيد وجهه تجاعيد ابي دائما في نفس حارتي وصلت المنزل منهكة أحاول ان احتفظ ببعض التفاصيل عن قبح مدينتي كي اعيدها في ذاكرتي مرة أخرى. نظرت الي هاتفي كان هناك مكالمات فائتة منه. من ذاك الرجل الذي عودني على الكمال. الرجل الذي يحول كل ضعف في الى قوة. ذاك الرجل الذي كان يراقصني وانا ابكي ويمسح بيده دموعي ذاك الرجل الذي عشق قباحتي وحولها الى جمال. كره اكتمالي ووجد فيه ب ......
#سيكون
#يرام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690037
الحوار المتمدن
دارين هانسن - سيكون كل شيء على ما يرام