محمد كشكار : جيلُ الشيوخِ جيلِي، جيلٌ كالطبلِ، الخطاب العالي والوِفاض الخالي
#الحوار_المتمدن
#محمد_كشكار جيلُ الكهولِ وجيلُ الشيوخِ، جِيلِي، جيلُ الخمسينياتِ والستينياتِ والسبعينياتِ، يلومُ جيلَ الشبابِ على عدمِ إقبالِه على المطالعةِ والقراءةِ والكتابةِ. نصَبَ محكمةً، حَكَمَ القاضِي وأصدر حكمه دونَ حضورِ المتهمِ ومحامِيه.يبدو لي أن التهمةُ باطلةً. كيفَ؟عكس ما يتهيأ للشيوخ من أمثالي، فجيلُ الشباب، جيلٌ يقرأُ، يكتبُ، يشاهدُ، يسمعُ، يعلقُ، ويحاورُ أكثر ألف مرة من جيلِي، والدليلُ موثق بالصوتِ والصورةِ في صفحاتِ الفيسبوكِ وفيديوهاتِ اليوتوبِ ومهرجاناتِ السينما والمسرحِ، جيلٌ يقرأُ ما لا نقرأُ ويشاهدُ ما لا نشاهدُ، اهتماماتُه علميةُ وتكنولوجيةُ وسنمائيةُ ومسرحيةُ وموسيقيةُ وفكريةُ وتربويةُ وتعليميةُ ومُتْعَوِيةُ وأدبيةُ واجتماعيةُ وسياسيةُ، لكنها اهتماماتٌ تختلف عن اهتماماتِنا وهي أوسعُ مجالاِ، وهذا ما لم يستوعبْه جِيلِي، لكن العينَ لا ترى إلا ما تريدُ أن ترى! وهل رأينا كبارَنا يقرؤون حتى نلومَ صغارَنا؟يا أندادي، أفيقوا فعصرُ المثقفِ الذي يفكرُ للآخر قد ولّى وانتهى! من أنتم حتى يتخذَكم جيلُ المستقبلِ قُدوةً؟ جيلٌ أغلبُه فاشلٌ في دراستِه، فاشلٌ في حياتِه، فاشلٌ في تربِية أولادِه وبناتِه، فاشلٌ في نضالِه، الرجل فاشلٌ مع المرأةِ والمرأةُ فاشلةٌ مع الرجلِ، فاشلٌ مع النظافةِ، متأقلم مع الوساخةِ، فاشلٌ في الإبداعِ، متأقلمٌ مع الفشلِ نفسِه! كان الأجدرُ بكم أن تبدؤوا بنقدِ أنفُسِكم قبل أن تنقدوا الشبابَ وتصفوه بالجهلِ وانعدامِ الضميرِ والأخلاقِ. ألستُم مسؤولين على تربيةِ هذا الجيلِ؟ فإذا كان به اعوجاجٌ فهو من صنعِ أيدِيكم، وإذا كان ناقص تربيةً فمن حسنِ أخلاقِكم، وإذا كان جاهلاً فهو متخرجٌ من مدرستِكم العموميةِ، وإذا كان مهزومًا فقد رضعَ الهزيمةَ من انتصاراتِكم في حرب 67، وإذا كان جبانًا متخاذلاً فقد تعلمَ الشجاعةَ إبانَ سقوطِ بغداد في 2003، وإذا كان فاسدًا فالفسادُ قد اكتسبَه من تقليدِ سلوكاتِكم "المستقيمةِ". ألستُم المسؤولينَ الأولينَ والأخيرينَ عن ضِياعِه إذا كان حقًّا ضائعًا كما تدّعونَ وتُبالِغون دونَ دراسةٍ أو قياسٍ علميٍّ؟ سامحَكم الله على ما تأتونَ من ظلمٍ وافتراءٍ في حقِّ أبنائكم!أنا عن نفسي، أستاذٌ متقاعدٌ وكاتبٌ هاوٍ فاشلٌ متقوقِعٌ في "بَبُّوشْتِي"، أكتبُ لمتعتِي الفكريةِ ولا أهتمُّ تمامًا بمشاكلِ الشبابِ لأنها ببساطةٍ ليستْ مشاكلِي، في المقابلِ، أنا لستُ مسؤولاً سياسيًّا، ولا داعيةً ديني أو إيديولوجي أو فلسفي، ولستُ صاحبَ رسالةٍ تنويريةٍ أو تثقيفيةٍ أو تربويةٍ في هذا الوضع الفوضوي العبثي، ولم أدّعِ يومًا نُصْحَ أحدٍ أو هدايةِ الآخرينَ أو قيادَتِهم. يبدو لي أن المسؤوليةَ تقعُ بالكاملِ على عاتقِ مَن زكُّوا أنفسَهم لتحمُّلِها، أعني بهم، المدرسينَ المباشرينَ في التعليمِ العموميِّ والخاصِّ، النوابَ المنتخَبينَ، مثقفِي السلطةِ والمعارضةِ، الأحزابَ، الجمعيات، النقابات، منشطي دورِ الثقافةِ والشبابِ، السنمائيينَ، المسرحينَ، الصحفيينَ وأخص باللوم منهم الإعلاميينَ في الإذاعاتِ والتلفزاتِ، الأئمةَ والوعّاظَ، رجالَ الأعمال، الآباءَ والأمهات، المبدعينَ الكبارَ، والقائمةُ تطولُ...خاتمة: بني وطني لا تحزنوا فكلنا في الهواء سواء، والمصيبةُ إن عَمت خَفّت، فالعالَمُ الليبرالي كله يحكمُه الشعارُ القاسي التالي (Les vices privés font la vertu publique)، وعالَمُنا اليوم، كله عالمٌ ليبرالي متوحش، والحمدُ لله الذي لا يُحمدُ على مكروهٍ سواهُ!إمضائي"المثقفُ هو هدّامُ القناعاتِ والبداهاتِ العمومية" فوكو"إذا كانت كلماتي لا ......
#جيلُ
#الشيوخِ
#جيلِي،
#جيلٌ
#كالطبلِ،
#الخطاب
#العالي
#والوِفاض
#الخالي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691453
#الحوار_المتمدن
#محمد_كشكار جيلُ الكهولِ وجيلُ الشيوخِ، جِيلِي، جيلُ الخمسينياتِ والستينياتِ والسبعينياتِ، يلومُ جيلَ الشبابِ على عدمِ إقبالِه على المطالعةِ والقراءةِ والكتابةِ. نصَبَ محكمةً، حَكَمَ القاضِي وأصدر حكمه دونَ حضورِ المتهمِ ومحامِيه.يبدو لي أن التهمةُ باطلةً. كيفَ؟عكس ما يتهيأ للشيوخ من أمثالي، فجيلُ الشباب، جيلٌ يقرأُ، يكتبُ، يشاهدُ، يسمعُ، يعلقُ، ويحاورُ أكثر ألف مرة من جيلِي، والدليلُ موثق بالصوتِ والصورةِ في صفحاتِ الفيسبوكِ وفيديوهاتِ اليوتوبِ ومهرجاناتِ السينما والمسرحِ، جيلٌ يقرأُ ما لا نقرأُ ويشاهدُ ما لا نشاهدُ، اهتماماتُه علميةُ وتكنولوجيةُ وسنمائيةُ ومسرحيةُ وموسيقيةُ وفكريةُ وتربويةُ وتعليميةُ ومُتْعَوِيةُ وأدبيةُ واجتماعيةُ وسياسيةُ، لكنها اهتماماتٌ تختلف عن اهتماماتِنا وهي أوسعُ مجالاِ، وهذا ما لم يستوعبْه جِيلِي، لكن العينَ لا ترى إلا ما تريدُ أن ترى! وهل رأينا كبارَنا يقرؤون حتى نلومَ صغارَنا؟يا أندادي، أفيقوا فعصرُ المثقفِ الذي يفكرُ للآخر قد ولّى وانتهى! من أنتم حتى يتخذَكم جيلُ المستقبلِ قُدوةً؟ جيلٌ أغلبُه فاشلٌ في دراستِه، فاشلٌ في حياتِه، فاشلٌ في تربِية أولادِه وبناتِه، فاشلٌ في نضالِه، الرجل فاشلٌ مع المرأةِ والمرأةُ فاشلةٌ مع الرجلِ، فاشلٌ مع النظافةِ، متأقلم مع الوساخةِ، فاشلٌ في الإبداعِ، متأقلمٌ مع الفشلِ نفسِه! كان الأجدرُ بكم أن تبدؤوا بنقدِ أنفُسِكم قبل أن تنقدوا الشبابَ وتصفوه بالجهلِ وانعدامِ الضميرِ والأخلاقِ. ألستُم مسؤولين على تربيةِ هذا الجيلِ؟ فإذا كان به اعوجاجٌ فهو من صنعِ أيدِيكم، وإذا كان ناقص تربيةً فمن حسنِ أخلاقِكم، وإذا كان جاهلاً فهو متخرجٌ من مدرستِكم العموميةِ، وإذا كان مهزومًا فقد رضعَ الهزيمةَ من انتصاراتِكم في حرب 67، وإذا كان جبانًا متخاذلاً فقد تعلمَ الشجاعةَ إبانَ سقوطِ بغداد في 2003، وإذا كان فاسدًا فالفسادُ قد اكتسبَه من تقليدِ سلوكاتِكم "المستقيمةِ". ألستُم المسؤولينَ الأولينَ والأخيرينَ عن ضِياعِه إذا كان حقًّا ضائعًا كما تدّعونَ وتُبالِغون دونَ دراسةٍ أو قياسٍ علميٍّ؟ سامحَكم الله على ما تأتونَ من ظلمٍ وافتراءٍ في حقِّ أبنائكم!أنا عن نفسي، أستاذٌ متقاعدٌ وكاتبٌ هاوٍ فاشلٌ متقوقِعٌ في "بَبُّوشْتِي"، أكتبُ لمتعتِي الفكريةِ ولا أهتمُّ تمامًا بمشاكلِ الشبابِ لأنها ببساطةٍ ليستْ مشاكلِي، في المقابلِ، أنا لستُ مسؤولاً سياسيًّا، ولا داعيةً ديني أو إيديولوجي أو فلسفي، ولستُ صاحبَ رسالةٍ تنويريةٍ أو تثقيفيةٍ أو تربويةٍ في هذا الوضع الفوضوي العبثي، ولم أدّعِ يومًا نُصْحَ أحدٍ أو هدايةِ الآخرينَ أو قيادَتِهم. يبدو لي أن المسؤوليةَ تقعُ بالكاملِ على عاتقِ مَن زكُّوا أنفسَهم لتحمُّلِها، أعني بهم، المدرسينَ المباشرينَ في التعليمِ العموميِّ والخاصِّ، النوابَ المنتخَبينَ، مثقفِي السلطةِ والمعارضةِ، الأحزابَ، الجمعيات، النقابات، منشطي دورِ الثقافةِ والشبابِ، السنمائيينَ، المسرحينَ، الصحفيينَ وأخص باللوم منهم الإعلاميينَ في الإذاعاتِ والتلفزاتِ، الأئمةَ والوعّاظَ، رجالَ الأعمال، الآباءَ والأمهات، المبدعينَ الكبارَ، والقائمةُ تطولُ...خاتمة: بني وطني لا تحزنوا فكلنا في الهواء سواء، والمصيبةُ إن عَمت خَفّت، فالعالَمُ الليبرالي كله يحكمُه الشعارُ القاسي التالي (Les vices privés font la vertu publique)، وعالَمُنا اليوم، كله عالمٌ ليبرالي متوحش، والحمدُ لله الذي لا يُحمدُ على مكروهٍ سواهُ!إمضائي"المثقفُ هو هدّامُ القناعاتِ والبداهاتِ العمومية" فوكو"إذا كانت كلماتي لا ......
#جيلُ
#الشيوخِ
#جيلِي،
#جيلٌ
#كالطبلِ،
#الخطاب
#العالي
#والوِفاض
#الخالي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691453
الحوار المتمدن
محمد كشكار - جيلُ الشيوخِ جيلِي، جيلٌ كالطبلِ، الخطاب العالي والوِفاض الخالي!
مهند طلال الاخرس : رحلتي؛ موجة من بحر جيلي
#الحوار_المتمدن
#مهند_طلال_الاخرس كتاب من تأليف سامي صعيدي يقع على متن ٢-;-٩-;-٠-;- صفحة من القطع المتوسط، وهو من اصدارات دار الرعاة للدراسات والنشر في رام الله بالاشتراك مع دار جسور ثقافية للنشر والتوزيع في عمان، والكتاب بطبعته الاولى صدر في ٢-;-٠-;-٢-;-١-;- .الكتاب سيرة ذاتية لمسيرة مناضل فتحاوي تعمدت سنوات عمره بالبذل والعطاء والتضحية، وهي سيرة طيبة وناصعة وكتبت بلغة بسيطة وبعيدة عن التكلف. فنحن هنا امام سيرة مناضل جسدت رحلة جيل عانى اثار النكبة وشب على هدى الثورة وسيرة الفدائي وصوت العاصفة...تلك الاذاعة التي شكلت بيرقا يهتدى به في ذلك الزمن، كان لسامي ورفاقه نصيب من ذكراها وتوجيهاتها، فكانت عمليته الاولى بفضلها ص ٥-;-٩-;-٦-;-٣-;-.ليس هذا وحسب، بل انه وفي ص ٥-;-٨-;- وتحت عنوان فتح مرت من هنا يخبرنا سامي صعيدي كيف استدل على فتح وكيف بدا المشوار: "مر الفدائيون من جبال عتيل، وعبروا كثير من مناطق الوطن، ولم يكن مرورهم مرورا عابرا، اذ تركوا بصماتهم على وعي جيلي واثاروا فيه الاحلام والامال، ووجهوا له بوصلة مستقبل الايام، وقد استهواني الانخراط بالعمل الفدائي مبكرا.... وهكذا ببساطة وبدون الكثير من التفكير والتدبير بدأت الحكاية، عمن يرشدنا لطريق الفدائيين فتشن ونبشت، وسألت، وعلى عدد محدد من الاصدقاء عرضت فكرة جمع ما تيسر من النقود من مصروفنا اليومي لاستعماله حين نهتدي لعمل ما يجب عملن، ومن استفزاز مشاهد المستوطنات الحديثة الماثلة امامنا، .... شعرت بوجوب عمل شيء ما..".سامي الصعيدي في هذه السيرة "رحلتي، موجة من بحر جيلي" يقدم لنا خلاصة تجربته الشخصية في مسيرة نضالية اعم واشمل من ان تحتوي تفصيلاتها كثير من الكتب والمجلدات، لكنه نجح باضافة كتاب نوعي يثري رفوف مكتباتنا ووعينا، ويسلط الضوء على فترة مهمة من مسيرة النضال وتعرجاته داخل الارض المحتلة. لكن يبقى اهم ما يميز هذه السيرة وهذا الكتاب ثلاث احداث ونقاط هامة: الاول يتعلق بعائلة الكاتب ذات الاصول المصرية والتي يفرد لها الكاتب عدة صفحات وفصول منقبا ومقلبا عن اصول عائلته وامتداها بالاضافة الى ايراده سبب تواجد العائلة وقدومها من مصر الى فلسطين في اثناء حملة ابراهيم باشا الكبير على بلاد الشام.الثاني يتعلق بتجربة الكاتب الفتحاوية وباستعراضه كيفية انضمامه لفتح دون تنظيم من احد او توجيه، فيكتب عن اول خطوات انتمائه واسبابها، واتخاذه لزمام المبادرة والفعل والتنفيذ دون توكيل او توجيه من احد، وهذا بحد ذاته جوهر فتح واحد اهم اسباب ديمومتها وبقائها.الثالث يتعلق بتجربتة الخاصة داخل حركة فتح، وهي تأسيس اول اطار للعمل الطلابي لحركة فتح داخل الارض المحتلة، وفي جامعة النجاح بالذات وفي اول فصل دراسي لها وله، كل تلك الوقائع شهدتها اروقة الجامعة حديثة النشاة والتأسيس في اواخر السبعينيات من القرن المنصرم. وقد جائت صفحات الكتاب بخصوص هذه التجربة -تجربة العمل الطلابي- وثيقة وشهادة حية وعلى لسان احد روادها، لتوثق وبعناية تلك المرحلة وارهاصاتها ومخاضاتها، واهم منعطفاتها ومحطاتها وباسماء الاشخاص وابطال الحكاية الحقيقيين، موضحة كثير من اللبس ومزيلة كثير من اللغط عن كثير من مجريات تلك المرحلة."وهكذا كان القرار..اقامة تنظيم طلابي شعبي لفتح في الارض المحتلة حال الافراج عنا ودون تأخير" ص١-;-١-;-٩-;-.ومع اختمار الفكرة في ذهن صاحبنا، يتوجه حين الافراج عنه من المعتقل الاسرائيلي الى مكتب تسجيل الجامعة، وتبدا مسيرته مع العمل الطلابي من عند الصفحة ١-;- ......
#رحلتي؛
#موجة
#جيلي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733853
#الحوار_المتمدن
#مهند_طلال_الاخرس كتاب من تأليف سامي صعيدي يقع على متن ٢-;-٩-;-٠-;- صفحة من القطع المتوسط، وهو من اصدارات دار الرعاة للدراسات والنشر في رام الله بالاشتراك مع دار جسور ثقافية للنشر والتوزيع في عمان، والكتاب بطبعته الاولى صدر في ٢-;-٠-;-٢-;-١-;- .الكتاب سيرة ذاتية لمسيرة مناضل فتحاوي تعمدت سنوات عمره بالبذل والعطاء والتضحية، وهي سيرة طيبة وناصعة وكتبت بلغة بسيطة وبعيدة عن التكلف. فنحن هنا امام سيرة مناضل جسدت رحلة جيل عانى اثار النكبة وشب على هدى الثورة وسيرة الفدائي وصوت العاصفة...تلك الاذاعة التي شكلت بيرقا يهتدى به في ذلك الزمن، كان لسامي ورفاقه نصيب من ذكراها وتوجيهاتها، فكانت عمليته الاولى بفضلها ص ٥-;-٩-;-٦-;-٣-;-.ليس هذا وحسب، بل انه وفي ص ٥-;-٨-;- وتحت عنوان فتح مرت من هنا يخبرنا سامي صعيدي كيف استدل على فتح وكيف بدا المشوار: "مر الفدائيون من جبال عتيل، وعبروا كثير من مناطق الوطن، ولم يكن مرورهم مرورا عابرا، اذ تركوا بصماتهم على وعي جيلي واثاروا فيه الاحلام والامال، ووجهوا له بوصلة مستقبل الايام، وقد استهواني الانخراط بالعمل الفدائي مبكرا.... وهكذا ببساطة وبدون الكثير من التفكير والتدبير بدأت الحكاية، عمن يرشدنا لطريق الفدائيين فتشن ونبشت، وسألت، وعلى عدد محدد من الاصدقاء عرضت فكرة جمع ما تيسر من النقود من مصروفنا اليومي لاستعماله حين نهتدي لعمل ما يجب عملن، ومن استفزاز مشاهد المستوطنات الحديثة الماثلة امامنا، .... شعرت بوجوب عمل شيء ما..".سامي الصعيدي في هذه السيرة "رحلتي، موجة من بحر جيلي" يقدم لنا خلاصة تجربته الشخصية في مسيرة نضالية اعم واشمل من ان تحتوي تفصيلاتها كثير من الكتب والمجلدات، لكنه نجح باضافة كتاب نوعي يثري رفوف مكتباتنا ووعينا، ويسلط الضوء على فترة مهمة من مسيرة النضال وتعرجاته داخل الارض المحتلة. لكن يبقى اهم ما يميز هذه السيرة وهذا الكتاب ثلاث احداث ونقاط هامة: الاول يتعلق بعائلة الكاتب ذات الاصول المصرية والتي يفرد لها الكاتب عدة صفحات وفصول منقبا ومقلبا عن اصول عائلته وامتداها بالاضافة الى ايراده سبب تواجد العائلة وقدومها من مصر الى فلسطين في اثناء حملة ابراهيم باشا الكبير على بلاد الشام.الثاني يتعلق بتجربة الكاتب الفتحاوية وباستعراضه كيفية انضمامه لفتح دون تنظيم من احد او توجيه، فيكتب عن اول خطوات انتمائه واسبابها، واتخاذه لزمام المبادرة والفعل والتنفيذ دون توكيل او توجيه من احد، وهذا بحد ذاته جوهر فتح واحد اهم اسباب ديمومتها وبقائها.الثالث يتعلق بتجربتة الخاصة داخل حركة فتح، وهي تأسيس اول اطار للعمل الطلابي لحركة فتح داخل الارض المحتلة، وفي جامعة النجاح بالذات وفي اول فصل دراسي لها وله، كل تلك الوقائع شهدتها اروقة الجامعة حديثة النشاة والتأسيس في اواخر السبعينيات من القرن المنصرم. وقد جائت صفحات الكتاب بخصوص هذه التجربة -تجربة العمل الطلابي- وثيقة وشهادة حية وعلى لسان احد روادها، لتوثق وبعناية تلك المرحلة وارهاصاتها ومخاضاتها، واهم منعطفاتها ومحطاتها وباسماء الاشخاص وابطال الحكاية الحقيقيين، موضحة كثير من اللبس ومزيلة كثير من اللغط عن كثير من مجريات تلك المرحلة."وهكذا كان القرار..اقامة تنظيم طلابي شعبي لفتح في الارض المحتلة حال الافراج عنا ودون تأخير" ص١-;-١-;-٩-;-.ومع اختمار الفكرة في ذهن صاحبنا، يتوجه حين الافراج عنه من المعتقل الاسرائيلي الى مكتب تسجيل الجامعة، وتبدا مسيرته مع العمل الطلابي من عند الصفحة ١-;- ......
#رحلتي؛
#موجة
#جيلي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733853
الحوار المتمدن
مهند طلال الاخرس - رحلتي؛ موجة من بحر جيلي
عطا درغام : الفن القصصي بين جيلي طه حسين ونجيب محفوظ
#الحوار_المتمدن
#عطا_درغام الفن القصصي بين جيلي طه حسين ونجيب محفوظ الدكتور يوسف نوفلنشط النتاج القصصي نشاطًا كثيرًا، وغدا ثمرة ناضجة تُدين بالكثير لجهود السابقين ممن كتبوا كتابات تمهيدية في أواخر القرن التاسع عشر، وأوائل القرن العشرين من قصص تعليمي ، أو وعظي أو للتسلية. كما تدين بالكثير لجهود المتقدميين ممن قاموا بالتمصير والتعريب، والترجمة من الأدباء العرب في أنحاء الوطن العربي..وقد استحق هذا الجيل الذي راد الرواية الفنية الحديثة أن يعتبره مؤرخو الأدب الجيل الأول، أو الجيل الرائد؛ لأنه يمثل التجربة الفنية الأولي لذلك الفن الحديث مهما قيل عن عدم اكتمال النضج الفني، وعدم اتضاح الملامح والسمات، ومهما قيل عن أبناء ذلك الجيل من عدم التفرغ لذلك الفن والإخلاص له، فعلي الرغم من انشغال كتاب ذلك الجيل بأنشطة تبعد عن فن الرواية، بل تجاوز المجال الأدبي كالنشاط السياسي وغيره- علي الرغم من ذلك فإنهم أسهموا إسهامًا كبيرًا في تشييد صرح ذلك الفن وإعلاء مهارته. وتنوع الجيل إلي طائفتين : طائفة الشيوخ، وهم كبار رجال الجيل، وطائفة الشباب وهم أولئك الذين أسهموا بشكل جاد وخلاق في حقل الفن القصصي عامة والرواية خاصة فتقدموا خطوات عمن سبقوهم، ونقصد بهم جماعة المدرسة الحديثة.وقد قُدِّر لكثير من أبناء ذلك الجيل- بطائفتيه- أن يمتد بهم العمر قليلًا أو كثيرًا ، فتمت المعاصرة الفنية بينهم وبين الجيل الثاني الذي نشأ فنيًا زمن قيام الحرب العالمية الثانية، وما زال يقدم عطاءه الفني مع من امتد به العمر من السابقين.وفي تلك المعاصرة يتجلي الثراء الفني، إذ نتج عن المعاصرة محاورات وتنافس للرواية والروائيين من ناحية، ونشر النفع الأدبي علي من يليها من أجيال روائية .وفي هذا الصدد تأتي الدراسة العلمية التي قام بها الدكتور يوسف نوفل بعنوان( الفن القصصي بين جيلي طه حسين ونجيب محفوظ) وهي ترصد تيارات الفن القصصي في مصر .ويُقسِّم الدراسة إلي بابين؛ وياتي الباب الأول بعنوان): أجيال فنية) ويحتوي علي أربعة فصول.جاء الفصل الأول بعنوان( الجيل الفني)، ويتناول جيل الرواد الذي ثمثل في التهيئة والتمهيد للقصة، ويضيف إليهم ممن قاموا بالتوجيه الفكري والروحي والاجتماعي وغيره، ويمكن أن نُسمي الجيل الأول الجيل الرائد او جيل البعث، ذلك الجيل الذي اكتشف الأدب العربي علي يديه الفن القصصي. ويجمع الدارسون علي أن علامته البارزة علي الطريق هي رواية"زينب" للدكتور محمد حسين هيكل، ومن أعلام ذلك الجيل أيضًا: الدكتور طه حسين، ومحمد تيمور وعيسي عبيد وشحاته عبيد وتوفيق عبيد وتوفيق الحكيم وإبراهيم عبد القادر المازني ومحمد السباعي ومحمد تيمور وعباس محمود العقاد ومحمد فريد أبو حديد.وكان أبناء الجيل الثاني أسعد حظًًا من سابقيهم بما قام به السابقون من ريادة وتمهيد، وبما طرأ علي الحياة الثقافية من جديد،إذ نشطت الصحافة وكثر عددها واتسعت صفحاتها لنشر الفن القصصي ونقده، كما كثرت السلاسل التي تُعني بالفن الروائي وزاد عدد قراء ذلك الجنس الأدبي بفضل الصحافة.التي أسهمت في النهضة الأدبية والثقافية في نشر وتطوير الفن القصصي.ويتناول الفصل الثاني) الريادة بين هيكل وطاهر حقي)؛ فيبرز الكاتب قضية الريادة الفنية للرواية الفنية الحديثة ما يُقال بسبب سبق محمود طاهر حقي المولود عام 1884- أي قبل هيكل بأربع سنوات- برواية "عذراء دنشواي"(يوليو1906)؛أي قبل زينب بست سنوات، وهي قضية جديرة بالتأمل الموضوعي، فقد سبق حقي تاريخيًا وراجت روايته فور صدورها، ومهدت الطريق لما بعدها للتعبير عن الفلاح المصري وعن القضايا الوطنية.بل نجد تشابهًا كبيرًا ب ......
#الفن
#القصصي
#جيلي
#حسين
#ونجيب
#محفوظ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756647
#الحوار_المتمدن
#عطا_درغام الفن القصصي بين جيلي طه حسين ونجيب محفوظ الدكتور يوسف نوفلنشط النتاج القصصي نشاطًا كثيرًا، وغدا ثمرة ناضجة تُدين بالكثير لجهود السابقين ممن كتبوا كتابات تمهيدية في أواخر القرن التاسع عشر، وأوائل القرن العشرين من قصص تعليمي ، أو وعظي أو للتسلية. كما تدين بالكثير لجهود المتقدميين ممن قاموا بالتمصير والتعريب، والترجمة من الأدباء العرب في أنحاء الوطن العربي..وقد استحق هذا الجيل الذي راد الرواية الفنية الحديثة أن يعتبره مؤرخو الأدب الجيل الأول، أو الجيل الرائد؛ لأنه يمثل التجربة الفنية الأولي لذلك الفن الحديث مهما قيل عن عدم اكتمال النضج الفني، وعدم اتضاح الملامح والسمات، ومهما قيل عن أبناء ذلك الجيل من عدم التفرغ لذلك الفن والإخلاص له، فعلي الرغم من انشغال كتاب ذلك الجيل بأنشطة تبعد عن فن الرواية، بل تجاوز المجال الأدبي كالنشاط السياسي وغيره- علي الرغم من ذلك فإنهم أسهموا إسهامًا كبيرًا في تشييد صرح ذلك الفن وإعلاء مهارته. وتنوع الجيل إلي طائفتين : طائفة الشيوخ، وهم كبار رجال الجيل، وطائفة الشباب وهم أولئك الذين أسهموا بشكل جاد وخلاق في حقل الفن القصصي عامة والرواية خاصة فتقدموا خطوات عمن سبقوهم، ونقصد بهم جماعة المدرسة الحديثة.وقد قُدِّر لكثير من أبناء ذلك الجيل- بطائفتيه- أن يمتد بهم العمر قليلًا أو كثيرًا ، فتمت المعاصرة الفنية بينهم وبين الجيل الثاني الذي نشأ فنيًا زمن قيام الحرب العالمية الثانية، وما زال يقدم عطاءه الفني مع من امتد به العمر من السابقين.وفي تلك المعاصرة يتجلي الثراء الفني، إذ نتج عن المعاصرة محاورات وتنافس للرواية والروائيين من ناحية، ونشر النفع الأدبي علي من يليها من أجيال روائية .وفي هذا الصدد تأتي الدراسة العلمية التي قام بها الدكتور يوسف نوفل بعنوان( الفن القصصي بين جيلي طه حسين ونجيب محفوظ) وهي ترصد تيارات الفن القصصي في مصر .ويُقسِّم الدراسة إلي بابين؛ وياتي الباب الأول بعنوان): أجيال فنية) ويحتوي علي أربعة فصول.جاء الفصل الأول بعنوان( الجيل الفني)، ويتناول جيل الرواد الذي ثمثل في التهيئة والتمهيد للقصة، ويضيف إليهم ممن قاموا بالتوجيه الفكري والروحي والاجتماعي وغيره، ويمكن أن نُسمي الجيل الأول الجيل الرائد او جيل البعث، ذلك الجيل الذي اكتشف الأدب العربي علي يديه الفن القصصي. ويجمع الدارسون علي أن علامته البارزة علي الطريق هي رواية"زينب" للدكتور محمد حسين هيكل، ومن أعلام ذلك الجيل أيضًا: الدكتور طه حسين، ومحمد تيمور وعيسي عبيد وشحاته عبيد وتوفيق عبيد وتوفيق الحكيم وإبراهيم عبد القادر المازني ومحمد السباعي ومحمد تيمور وعباس محمود العقاد ومحمد فريد أبو حديد.وكان أبناء الجيل الثاني أسعد حظًًا من سابقيهم بما قام به السابقون من ريادة وتمهيد، وبما طرأ علي الحياة الثقافية من جديد،إذ نشطت الصحافة وكثر عددها واتسعت صفحاتها لنشر الفن القصصي ونقده، كما كثرت السلاسل التي تُعني بالفن الروائي وزاد عدد قراء ذلك الجنس الأدبي بفضل الصحافة.التي أسهمت في النهضة الأدبية والثقافية في نشر وتطوير الفن القصصي.ويتناول الفصل الثاني) الريادة بين هيكل وطاهر حقي)؛ فيبرز الكاتب قضية الريادة الفنية للرواية الفنية الحديثة ما يُقال بسبب سبق محمود طاهر حقي المولود عام 1884- أي قبل هيكل بأربع سنوات- برواية "عذراء دنشواي"(يوليو1906)؛أي قبل زينب بست سنوات، وهي قضية جديرة بالتأمل الموضوعي، فقد سبق حقي تاريخيًا وراجت روايته فور صدورها، ومهدت الطريق لما بعدها للتعبير عن الفلاح المصري وعن القضايا الوطنية.بل نجد تشابهًا كبيرًا ب ......
#الفن
#القصصي
#جيلي
#حسين
#ونجيب
#محفوظ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756647
الحوار المتمدن
عطا درغام - الفن القصصي بين جيلي طه حسين ونجيب محفوظ