بثينة تروس : الوهابية: جراب خاوِ من المناهج والتعليم؟
#الحوار_المتمدن
#بثينة_تروس هكذا عهدنا بالوهابية شجعان في أرض التصوف المتسامحة ، خوارون في أرض الوهابية منبع معتقدهم البالي، ففي حين أنهم يخرجون البيانات في د القراي متباكين فيها، كذبا ونفاقا، علي المناهج والتعليم، يتكئون علي معرفة أن د. القراي، سليل تلك البيئة المتسامحة، لا سيف له ولا سند ( ريالات) منظمات تبشير ودعوة إسلامية، تجدهم في ذات الوقت يرحبون بقررات ملوك الوهابية في العبث بالدين و يعلمون ان لا ملك عضوض متوارث في الشريعة الإسلامية ، لكن الخوف والطمع يلجم ألسنتهم عن قول الحق. يدركون ما قد يصيبهم إن هم تجرأوا ليقولوا لأسيادهم ما هذا الذي تفعلون؟ فجزاء البيانات والخروج في المظاهرات قطع الرؤوس والأوصال، بله الأرزاق منذ متي كان خطاب الوهابية يهتم ( باجماع الشعب المسلم) وهم الذين طوال فترات انتشارهم في السودان كانوا يقتاتون من نشر الجهل والهوس الديني في البلاد، مدفوع الأجر من المملكة السعودية مقابل سب المتصوفة وتطهير بلادنا من الأضرحة والقباب، حتي ان فساد عقيدتهم أعماهم عن الأدب مع النبي الله صلي الله عليه وسلم، ودعوا لهدم مقام الذي كان خلقه (القرآن ) وهم الذين يتسمون بهتاناً ( بأنصار السنة المحمدية) (إن هدم قبة الرسول صلى الله عليه وسلم وصاحبيه هي أعظم ما يقوم به مسلم يرجو القربى من الله، ولا يخشى سواه) صفحة 128 من كتاب لجماعة الوهابية كتبه التقلاوي عن العقيدة.. انتهيورد في بيان الوهابية الكذوب: 1. الإقالة الفورية لمدير المركز القوميّ للمناهج والبحث التربوي. 2. إيقاف طباعة المناهج التي تستقطع من أموال الشعب فورًا. 3. إسناد أمر تطوير المناهج وإصلاحها إلى كفاءات تربوية أمينة تراعي دين هذا الشعب وهويته وقيمه.) .. انتهي لماذا صمت الوهابية ثلاثين عاماً حين بلغت الميزانية المخصصة للتعليم 1% وما تبقي خصص لحماية الحكام للبقاء في السلطة، والان يتباكون على مال أهل السودان ويطالبون بالا تطبع الكتب؟! متى كانوا يرعون لمال أهل السودان حرمة ؟! من أين أبتنوا مساجدهم ودورهم وقنواتهم الفضائية!! الم تكن هي أثمان موالاة الحاكم الذين أعلنوا للشعب ان الخروج عليهم خروج علي الله، ومن خالفهم مات ميتة الجاهلية. ليطمئن الوهابية فان تطوير المناهج وإصلاحها بالفعل في أيدي كفاءات تربوية أمينة، هم ليسوا بعض منهم، اذ قط لم تزعجهم زيادة (نسبة الأمية في البلاد من 37 في المئة إلى 57 في المئة بحسب إحصاءات المجلس القومي لمحو الأمية)!ولم تكن الحداثة وتطوير المناهج وعلوم وسائل التقنيات والتعليم الحديثة جزء من معارفهم، فهي ( بدع وضلال الغرب الكافر) و ( كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار) يسبهم الأئمة في خطب المساجد، في الحين الذي بلغت فيه إستثمارات وهابية المملكة السعودية في بلاد ( الكفرة) تريليون دولار ( وفي 2017 ارتفعت 14.1 في المائة إلى 316.64 مليار ريال، كما ارتفعت خلال 2018 بنسبة 24.4 في المائة، لتبلغ قيمتها بنهاية العام 393.99 مليار ريال)... انتهي جريدةالعرب الاقتصادية الدولية 2 ابريل 2020 اذ ماذا في ( جراب) الوهابية لتطوير المناهج والتعليم!؟ وهم الذين تخرجوا في الجامعات الإسلامية ودرسوا في جامعات السعودية، ولم يكن إنجازهم غير انهم دعاة للرجعية، والنفعية! كنموذج الشيخ عبدالحي يوسف، وغيره من الذين يخرجون الفتاوي في أن صوت المرأة عورة، ومصافحتها نجاسة تبطل الوضوء وأنها ناقصة عقل ودين، وقيادتها للسيارة ضرب من التشبه بالرجال، وهم حملة السياط حين أهينت المرأة بقوانين النظام وجلدت بدعاوى الزي ال ......
#الوهابية:
#جراب
#خاوِ
#المناهج
#والتعليم؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675950
#الحوار_المتمدن
#بثينة_تروس هكذا عهدنا بالوهابية شجعان في أرض التصوف المتسامحة ، خوارون في أرض الوهابية منبع معتقدهم البالي، ففي حين أنهم يخرجون البيانات في د القراي متباكين فيها، كذبا ونفاقا، علي المناهج والتعليم، يتكئون علي معرفة أن د. القراي، سليل تلك البيئة المتسامحة، لا سيف له ولا سند ( ريالات) منظمات تبشير ودعوة إسلامية، تجدهم في ذات الوقت يرحبون بقررات ملوك الوهابية في العبث بالدين و يعلمون ان لا ملك عضوض متوارث في الشريعة الإسلامية ، لكن الخوف والطمع يلجم ألسنتهم عن قول الحق. يدركون ما قد يصيبهم إن هم تجرأوا ليقولوا لأسيادهم ما هذا الذي تفعلون؟ فجزاء البيانات والخروج في المظاهرات قطع الرؤوس والأوصال، بله الأرزاق منذ متي كان خطاب الوهابية يهتم ( باجماع الشعب المسلم) وهم الذين طوال فترات انتشارهم في السودان كانوا يقتاتون من نشر الجهل والهوس الديني في البلاد، مدفوع الأجر من المملكة السعودية مقابل سب المتصوفة وتطهير بلادنا من الأضرحة والقباب، حتي ان فساد عقيدتهم أعماهم عن الأدب مع النبي الله صلي الله عليه وسلم، ودعوا لهدم مقام الذي كان خلقه (القرآن ) وهم الذين يتسمون بهتاناً ( بأنصار السنة المحمدية) (إن هدم قبة الرسول صلى الله عليه وسلم وصاحبيه هي أعظم ما يقوم به مسلم يرجو القربى من الله، ولا يخشى سواه) صفحة 128 من كتاب لجماعة الوهابية كتبه التقلاوي عن العقيدة.. انتهيورد في بيان الوهابية الكذوب: 1. الإقالة الفورية لمدير المركز القوميّ للمناهج والبحث التربوي. 2. إيقاف طباعة المناهج التي تستقطع من أموال الشعب فورًا. 3. إسناد أمر تطوير المناهج وإصلاحها إلى كفاءات تربوية أمينة تراعي دين هذا الشعب وهويته وقيمه.) .. انتهي لماذا صمت الوهابية ثلاثين عاماً حين بلغت الميزانية المخصصة للتعليم 1% وما تبقي خصص لحماية الحكام للبقاء في السلطة، والان يتباكون على مال أهل السودان ويطالبون بالا تطبع الكتب؟! متى كانوا يرعون لمال أهل السودان حرمة ؟! من أين أبتنوا مساجدهم ودورهم وقنواتهم الفضائية!! الم تكن هي أثمان موالاة الحاكم الذين أعلنوا للشعب ان الخروج عليهم خروج علي الله، ومن خالفهم مات ميتة الجاهلية. ليطمئن الوهابية فان تطوير المناهج وإصلاحها بالفعل في أيدي كفاءات تربوية أمينة، هم ليسوا بعض منهم، اذ قط لم تزعجهم زيادة (نسبة الأمية في البلاد من 37 في المئة إلى 57 في المئة بحسب إحصاءات المجلس القومي لمحو الأمية)!ولم تكن الحداثة وتطوير المناهج وعلوم وسائل التقنيات والتعليم الحديثة جزء من معارفهم، فهي ( بدع وضلال الغرب الكافر) و ( كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار) يسبهم الأئمة في خطب المساجد، في الحين الذي بلغت فيه إستثمارات وهابية المملكة السعودية في بلاد ( الكفرة) تريليون دولار ( وفي 2017 ارتفعت 14.1 في المائة إلى 316.64 مليار ريال، كما ارتفعت خلال 2018 بنسبة 24.4 في المائة، لتبلغ قيمتها بنهاية العام 393.99 مليار ريال)... انتهي جريدةالعرب الاقتصادية الدولية 2 ابريل 2020 اذ ماذا في ( جراب) الوهابية لتطوير المناهج والتعليم!؟ وهم الذين تخرجوا في الجامعات الإسلامية ودرسوا في جامعات السعودية، ولم يكن إنجازهم غير انهم دعاة للرجعية، والنفعية! كنموذج الشيخ عبدالحي يوسف، وغيره من الذين يخرجون الفتاوي في أن صوت المرأة عورة، ومصافحتها نجاسة تبطل الوضوء وأنها ناقصة عقل ودين، وقيادتها للسيارة ضرب من التشبه بالرجال، وهم حملة السياط حين أهينت المرأة بقوانين النظام وجلدت بدعاوى الزي ال ......
#الوهابية:
#جراب
#خاوِ
#المناهج
#والتعليم؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675950
الحوار المتمدن
بثينة تروس - الوهابية: جراب خاوِ من المناهج والتعليم؟