علي قاسم : ميكيس ثيودوراكيس مؤلم أن نعرف بك
#الحوار_المتمدن
#علي_قاسم ـــ ميكيس ثيودوراكيس مؤلم أن نعرّف بك، فمثلك لا يحتاج التعريفثيودوراكيس أبدع موسيقى زوربا ووزع أوركستراليا النشيد الوطني لفلسطين وناصر الشعوب المضطهدة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ اخترت هذا المقال الرائع للاستاذ علي قاسم لتعريفه بأحد أعظم الموسيقيين والمناضلين العالميين والمناصرين للقضايا العادلة .. ميكيس ثيوددوراكيس ..لانه مقال جامع مانع حول سيرة الفنان ..وقصد تعميم التعريف أكثر به والتعرف على أعماله لمن يهمه الأمر. السياسي والموسيقار اليوناني العالمي ميكيس ثيودوراكيس، ربما يجهل البعض هذا الاسم، لكن موسيقاه لا يجهلها احد، كثيرون رقصوا على موسيقى زوربا رقصة أصبحت عالمية، يعرفها الجميع إن لم يكن بآذانهم فبأجسادهم، وإن لم يكن بأجسادهم فبأعينهم التي تتابع تلك الحركات الشهيرة للرقصة الأشهر عالميا. ثيودوراكيس هو مؤلف تلك الموسيقى، وغيرها من موسيقات عالمية، تجاوز من خلالها حدود الجغرافيا ليكون عابرا كل شبر في العالم كالضوء.في السادس والعشرين من شهر مارس عام 1946، اعتبرت من عداد الأموات، ونقل جسدك إلى المشرحة، ولسوء حظ جلاديك نهضت من بين الأموات، ليتم نفيك إلى جزيرة إيكاري، وبعدها إلى السجن الرهيب في ماكرونيسوس، حيث دفنت حيا مرتين، وكنت واحدا من قلة نجت من عمليات التعذيب هناك، لتطاردك الكوابيس على مدى سنوات.قبل ذلك التاريخ تم اعتقالك في طرابلس، على يد قوات الاحتلال الإيطالي، وتعرضت للتعذيب. وبعد إطلاق سراحك عدت إلى أثينا، لتشارك في النضال ضد الاحتلال الألماني والإيطالي.في تلك الفترة حملت البندقية بيد، وكتبت الموسيقى بالأخرى، مواظبا على تلقّي الدروس، في معهد أثينا العالي، بسرية.الموسيقي الفريدشغفك بالموسيقى ظهر في سن مبكرة جدا.. اشتريت آلة الكمان في سن الثامنة، وفي الثانية عشرة بدأت تكتب ألحانك الخاصة، وكانت سنوات 1954-1960 فترة نشاط قوي، ألّفت خلالها ألحانا موسيقية للعديد من رقصات الباليه والأفلام السينمائية.جهودك لم تضع هباء، حصلت على دبلوم عال في الموسيقى عام 1950، وبعد ثلاث سنوات التقيت المرأة التي تزوجت منها، وغادرت برفقتها إلى باريس. هناك تتلمذت على يد أشهر الموسيقيين الفرنسيين، لتحصل بعد أربع سنوات على الميدالية الذهبية في مهرجان موسكو.ولكن، من أنت، لماذا يبقى اسمك مجهولا، رغم أنك لم ترحل عنا إلا من أيام قلائل، وقد بلغت من العمر 93 عاما. ميكيس ثيودوراكيس كان الموسيقي الشجاع في التزامه بالوطن وقضايا الشعوب ومؤلفاته تغنت بالسلام بين الشعوبنلت جائزة البافتا لأفضل موسيقى كتبت لفيلم، عام 1970، وهو الفيلم الفرنسي “Z” الذي صورت أحداثه في الجزائر، وأخرجه العملاق كوستا غافراس، ونال جائزة أوسكار الأفلام الأجنبية، وقام بالبطولة فيه إيف مونتان وإيرين باباس.من منّا لا يعرف فيلم “Z”، وكم منّا يعرفك.“زد”، ليس الفيلم الوحيد الذي كتبت موسيقاه، هناك أفلام أخرى، مصنّفة بين الروائع، نذكر منها: إلكترا، وفيدرا، وأفيجينيا، وحالة حصار، ويوم خرجت السمكة من الماء..ويبقى أهمها جميعا، الفيلم الذي حجب جميع العاملين فيه في الظل، وتسيد المشهد، حيث طغت الموسيقى والقصة على ما عداها.. كان نجاحه عقابا لك، وللكاتب أيضا.رأينا ذلك يحدث في الملاحم، وحدث معك أنت وكاتب القصة ني ......
#ميكيس
#ثيودوراكيس
#مؤلم
#نعرف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687763
#الحوار_المتمدن
#علي_قاسم ـــ ميكيس ثيودوراكيس مؤلم أن نعرّف بك، فمثلك لا يحتاج التعريفثيودوراكيس أبدع موسيقى زوربا ووزع أوركستراليا النشيد الوطني لفلسطين وناصر الشعوب المضطهدة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ اخترت هذا المقال الرائع للاستاذ علي قاسم لتعريفه بأحد أعظم الموسيقيين والمناضلين العالميين والمناصرين للقضايا العادلة .. ميكيس ثيوددوراكيس ..لانه مقال جامع مانع حول سيرة الفنان ..وقصد تعميم التعريف أكثر به والتعرف على أعماله لمن يهمه الأمر. السياسي والموسيقار اليوناني العالمي ميكيس ثيودوراكيس، ربما يجهل البعض هذا الاسم، لكن موسيقاه لا يجهلها احد، كثيرون رقصوا على موسيقى زوربا رقصة أصبحت عالمية، يعرفها الجميع إن لم يكن بآذانهم فبأجسادهم، وإن لم يكن بأجسادهم فبأعينهم التي تتابع تلك الحركات الشهيرة للرقصة الأشهر عالميا. ثيودوراكيس هو مؤلف تلك الموسيقى، وغيرها من موسيقات عالمية، تجاوز من خلالها حدود الجغرافيا ليكون عابرا كل شبر في العالم كالضوء.في السادس والعشرين من شهر مارس عام 1946، اعتبرت من عداد الأموات، ونقل جسدك إلى المشرحة، ولسوء حظ جلاديك نهضت من بين الأموات، ليتم نفيك إلى جزيرة إيكاري، وبعدها إلى السجن الرهيب في ماكرونيسوس، حيث دفنت حيا مرتين، وكنت واحدا من قلة نجت من عمليات التعذيب هناك، لتطاردك الكوابيس على مدى سنوات.قبل ذلك التاريخ تم اعتقالك في طرابلس، على يد قوات الاحتلال الإيطالي، وتعرضت للتعذيب. وبعد إطلاق سراحك عدت إلى أثينا، لتشارك في النضال ضد الاحتلال الألماني والإيطالي.في تلك الفترة حملت البندقية بيد، وكتبت الموسيقى بالأخرى، مواظبا على تلقّي الدروس، في معهد أثينا العالي، بسرية.الموسيقي الفريدشغفك بالموسيقى ظهر في سن مبكرة جدا.. اشتريت آلة الكمان في سن الثامنة، وفي الثانية عشرة بدأت تكتب ألحانك الخاصة، وكانت سنوات 1954-1960 فترة نشاط قوي، ألّفت خلالها ألحانا موسيقية للعديد من رقصات الباليه والأفلام السينمائية.جهودك لم تضع هباء، حصلت على دبلوم عال في الموسيقى عام 1950، وبعد ثلاث سنوات التقيت المرأة التي تزوجت منها، وغادرت برفقتها إلى باريس. هناك تتلمذت على يد أشهر الموسيقيين الفرنسيين، لتحصل بعد أربع سنوات على الميدالية الذهبية في مهرجان موسكو.ولكن، من أنت، لماذا يبقى اسمك مجهولا، رغم أنك لم ترحل عنا إلا من أيام قلائل، وقد بلغت من العمر 93 عاما. ميكيس ثيودوراكيس كان الموسيقي الشجاع في التزامه بالوطن وقضايا الشعوب ومؤلفاته تغنت بالسلام بين الشعوبنلت جائزة البافتا لأفضل موسيقى كتبت لفيلم، عام 1970، وهو الفيلم الفرنسي “Z” الذي صورت أحداثه في الجزائر، وأخرجه العملاق كوستا غافراس، ونال جائزة أوسكار الأفلام الأجنبية، وقام بالبطولة فيه إيف مونتان وإيرين باباس.من منّا لا يعرف فيلم “Z”، وكم منّا يعرفك.“زد”، ليس الفيلم الوحيد الذي كتبت موسيقاه، هناك أفلام أخرى، مصنّفة بين الروائع، نذكر منها: إلكترا، وفيدرا، وأفيجينيا، وحالة حصار، ويوم خرجت السمكة من الماء..ويبقى أهمها جميعا، الفيلم الذي حجب جميع العاملين فيه في الظل، وتسيد المشهد، حيث طغت الموسيقى والقصة على ما عداها.. كان نجاحه عقابا لك، وللكاتب أيضا.رأينا ذلك يحدث في الملاحم، وحدث معك أنت وكاتب القصة ني ......
#ميكيس
#ثيودوراكيس
#مؤلم
#نعرف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687763
الحوار المتمدن
علي قاسم - ميكيس ثيودوراكيس مؤلم أن نعرف بك
حسن مدن : ميكيس ثيودوراكيس نابذ العدوان
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن في أذهاننا حين نسمع الموسيقى الشهيرة «زوربا»، التي تصاحبها عادة الرقصة اليونانية الشهيرة، تحضر صورة أنطوني كوين وهو يؤدي الرقصة في الفيلم الذي استوحي من رواية «زوربا اليوناني» لنيكوس كزنتراكيس، لكن يجب أن تحضر أيضاً صورة واضع هذه الموسيقى ميكيس ثيودوراكيس.صيت ثيودوراكيس ليس محصوراً داخل وطنه اليونان فحسب، فاسمه وإبداعه ذائعان في العالم كله، هو الذي ارتبطت سيرته لا بالموسيقى وحدها، وإنما بالنضال من أجل الديمقراطية، ومحاربة الديكتاتوريات العسكرية التي رزحت اليونان تحت حكمها فترات طوال، وبالتضامن مع الشعوب المكافحة من أجل حقوقها، وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني، حيث أعاد توزيع موسيقى النشيد الوطني الفلسطيني عام 1981.تعرّض ثيودوراكيس، بسبب مواقفه السياسية، للاعتقال عدة مرات، وواجه التعذيب في زنازين المعتقل، كما وجد نفسه في المنفى مرات أخرى، لكن هذه المعاناة لم تفت من عزيمته، حيث ظلّ ثابتاً على مواقفه وانحيازاته السياسية والفكرية حتى رحيله، ما جعل من شخصه محط تقدير لدى شعبه والحركة الديمقراطية في بلاده، حيث انتخب عام 1981 عضواً في البرلمان اليوناني، لكنه تخلى عن مقعده، بعد سنوات، ليتفرغ كلياً للموسيقى.وهو معروف في العالم العربي، حيث أحيا حفلات في بعض البلدان العربية، وكنت محظوظاً بحضور حفل أقامه على مسرح البيكاديللي في بيروت في ثمانينات القرن العشرين، في ذروة صعود الحركة الوطنية اللبنانية والثورة الفلسطينية، حيث يمكن القول إن هذا الحفل حمل تعابير التضامن مع القضايا العربية.ما زلت أذكر ساعة أطلّ ثيودوراكيس، بعد شيء من التأخر، على الجمهور من على ذات الخشبة التي طالما وقفت عليها فيروز ونصري شمس الدين في مسرحيات الأخوين رحباني. ضجّت القاعة بالتصفيق تحية له. كان حضوره على المسرح مهيباً، بشعره الغزير المنفوش وقامته الطويلة. وما أن استدار أمام الفرقة الموسيقية حتى غرقت القاعة كلها في الصمت والموسيقى خاشعة.عارض ثيودوراكيس بشدة الحرب على العراق، وجاهر بعدائه للصهيونية وللسياسة العدوانية ل «إسرائيل» ضد الشعب الفلسطيني، غير مكترث بالنقد الذي تعرض له داخل الكيان، حيث وجهت له التهمة الممجوجة إياها «معاداة السامية».وفي حديث سابق مع صحيفة «هارتس» قال: «أخاف من قيادة شارون لليهود بنفس الأسلوب الذي فعله هتلر للألمان. لقد أصبح لدى «إسرائيل» سلاح نووي، يجعلها أقرب إلى اسبارطة، ومن تحاربون؟ مليوناً من النساء والأطفال الفلسطينيين». ......
#ميكيس
#ثيودوراكيس
#نابذ
#العدوان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725079
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن في أذهاننا حين نسمع الموسيقى الشهيرة «زوربا»، التي تصاحبها عادة الرقصة اليونانية الشهيرة، تحضر صورة أنطوني كوين وهو يؤدي الرقصة في الفيلم الذي استوحي من رواية «زوربا اليوناني» لنيكوس كزنتراكيس، لكن يجب أن تحضر أيضاً صورة واضع هذه الموسيقى ميكيس ثيودوراكيس.صيت ثيودوراكيس ليس محصوراً داخل وطنه اليونان فحسب، فاسمه وإبداعه ذائعان في العالم كله، هو الذي ارتبطت سيرته لا بالموسيقى وحدها، وإنما بالنضال من أجل الديمقراطية، ومحاربة الديكتاتوريات العسكرية التي رزحت اليونان تحت حكمها فترات طوال، وبالتضامن مع الشعوب المكافحة من أجل حقوقها، وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني، حيث أعاد توزيع موسيقى النشيد الوطني الفلسطيني عام 1981.تعرّض ثيودوراكيس، بسبب مواقفه السياسية، للاعتقال عدة مرات، وواجه التعذيب في زنازين المعتقل، كما وجد نفسه في المنفى مرات أخرى، لكن هذه المعاناة لم تفت من عزيمته، حيث ظلّ ثابتاً على مواقفه وانحيازاته السياسية والفكرية حتى رحيله، ما جعل من شخصه محط تقدير لدى شعبه والحركة الديمقراطية في بلاده، حيث انتخب عام 1981 عضواً في البرلمان اليوناني، لكنه تخلى عن مقعده، بعد سنوات، ليتفرغ كلياً للموسيقى.وهو معروف في العالم العربي، حيث أحيا حفلات في بعض البلدان العربية، وكنت محظوظاً بحضور حفل أقامه على مسرح البيكاديللي في بيروت في ثمانينات القرن العشرين، في ذروة صعود الحركة الوطنية اللبنانية والثورة الفلسطينية، حيث يمكن القول إن هذا الحفل حمل تعابير التضامن مع القضايا العربية.ما زلت أذكر ساعة أطلّ ثيودوراكيس، بعد شيء من التأخر، على الجمهور من على ذات الخشبة التي طالما وقفت عليها فيروز ونصري شمس الدين في مسرحيات الأخوين رحباني. ضجّت القاعة بالتصفيق تحية له. كان حضوره على المسرح مهيباً، بشعره الغزير المنفوش وقامته الطويلة. وما أن استدار أمام الفرقة الموسيقية حتى غرقت القاعة كلها في الصمت والموسيقى خاشعة.عارض ثيودوراكيس بشدة الحرب على العراق، وجاهر بعدائه للصهيونية وللسياسة العدوانية ل «إسرائيل» ضد الشعب الفلسطيني، غير مكترث بالنقد الذي تعرض له داخل الكيان، حيث وجهت له التهمة الممجوجة إياها «معاداة السامية».وفي حديث سابق مع صحيفة «هارتس» قال: «أخاف من قيادة شارون لليهود بنفس الأسلوب الذي فعله هتلر للألمان. لقد أصبح لدى «إسرائيل» سلاح نووي، يجعلها أقرب إلى اسبارطة، ومن تحاربون؟ مليوناً من النساء والأطفال الفلسطينيين». ......
#ميكيس
#ثيودوراكيس
#نابذ
#العدوان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725079
الحوار المتمدن
حسن مدن - ميكيس ثيودوراكيس نابذ العدوان
المنصور جعفر : ثيودوراكيس
#الحوار_المتمدن
#المنصور_جعفر هذه إشارات عن الفنان الشامل والمناضل الفذ ميخائيل ثيودوراكيس 1- نشأة ثيودورآكيس وعوامل تبلور موهبته: نشأ الموسيقار ميخائيل ثيودوراكيس وكبر وإنتشر وتعمق في كل اليونان وصراعاتها الصاخبة والهادئة. وكان ثيودورآكيس قد تخرج بتفوق عام 1950 من أعرق أكاديمية موسيقية في اليونان وهي أكاديمية آثينا للموسيقى والدراما، وأظنه قد أصبح ثورياً قوياً لأنه كان إنساناً متواضعاً محباً للكادحين الفقراء ونشطاً في تنظيم وأعمال الدفاع عن حقوقهم وتحرر المستقبل من ظلم خصومهم. إضافة إلى هذا التواضع والحب كان ثيودورآكيس إنساناً حسن المبادئي والأخلاق حاد النظر والسمع والذكاء والإحساس والتعبير بشكل جعله بسهولة يرى ويسمع بؤس آلات وسيمفونية الاستغلال والتهميش الطبقي والإجتماعي في اليونان وفي العالم ويفهم طبيعة تنظيم هذه السيمفونية وتوزيع فرص وأوقات وأدوار أصوات الطغيان فيها. نفس قوة شعور ثيودوراكيس وحدة حواسه وذكاءه الإجتماعي والموسيقي اليومي والتاريخي جعلته بسهولة يحس بآلام ومعالم الظلم الطبقي والإقليمي الواقع على الكادحين والمهمشين في بلاده وفي العالم، وبنفس حسه وقدراته العالية أسهم في مقاومة هذه المظالم. 2- موقف ثيودورآكيس: مع انتشار الليبرالية في بلاده اليونان سواء تحت حكم النخبة العسكرية أو تحت حكم النخبة المدنية صار سياسياً مضادا للإحتكارات الإقطاعية وضداً للإحتكارات والمضاربات المتاجرة بحقوق الشعب المعيشية. بهذا الموقف الواضح استحق ثيودورآكيس صفة "البطل" كونه موقفاً أتخذه دون أي حماية لسلامة شخصه في بلد شرس المظالم عانى من حروب الإقطاعيين والفاشيست الساخنة والقذرة ضد الشعب وضد الشيوعيين. كانت اليونان -ولم تزل- بلداً تتحالف فيه وفي حكوماته ضد حقوق الشعب والوطن، بعض نخب الإقطاع (إقطاعات الأرض الزراعية وإقطاعات الصيد والنقل البحري) مع نخب البنوك مع نخب العسكر والاستخبارات مع نخب الإعلام مع نخب عصابات تهريب الحشيش من العالم التركي إلى العالم الأوروبي، وكلها نخب تواشج مخابرات الإمبريالية، وتستخدم العنف والبطش ضد خصومها.3- نشاط ثيودورآكيس:إلتزم ثيودوراكيس طول عمره بخدمة الجماهير الكادحة المناضلة ولحن إسهامات متنوعة في تنظيم أنشطة التعبير عنها ضد السياسات والنخب والغوغائات الليبرالية المضادة للجماهير سواء كانت سياسات نخباً حداثية الشكل أو كانت رجعية الكلام، وسواء كانت تلك النخب ترغب في رئآسة عسكرية للحكم يتربح بها بعض تماسيح السوق أو كانت مرتبطة بسيطرة حزبية لبعض التحالفات التجارية. في جميع الأحوال كان أذاه سهلاً وإعتقاله سهلاً ، وتعذيبه سهلاً ، إغتياله سهلاً ، ومع ذلك لم يصمت عن الكلام ضد النخب أو يتوقفعن نقد الحكومات أو مقاومة أسس وأعمال السياسات الظالمة للكادحين والريف والنساء، والعالم الثالث. 4- أسلوب ثيودورآكيس: مع عداءه النمطي للإستغلال والإستعمار والتهميش كان نشاط ثيودوراكيس مضاداً بالكلمة والفعل والموسيقى للأنانيين والفاسدين والطغاة وكارهاً العبثيين، كما كان مناهضاً للثقافات الغليظة والخبيثة المضادة لمصالح الكادحين. 5- صنعة ثيودورآكيس:في بلاد تعرف وتحترم خلق الموسيقى وأساليب ومعاني التعبير بها، ألف ثيودوراكيس موسيقى سياسية (منها النشيد الفلسطيني) نالت تقدير السامعين وألفت بنغماتها مشاعرهم ضد الظلم والظالمين. 6- حذق ثيودورآكيس: بحكم إلتزامه الآيديولوجي الجمالي (الطبقي والوطني) ضد أسس وأشكال الإستعمار الداخلي، ......
#ثيودوراكيس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730587
#الحوار_المتمدن
#المنصور_جعفر هذه إشارات عن الفنان الشامل والمناضل الفذ ميخائيل ثيودوراكيس 1- نشأة ثيودورآكيس وعوامل تبلور موهبته: نشأ الموسيقار ميخائيل ثيودوراكيس وكبر وإنتشر وتعمق في كل اليونان وصراعاتها الصاخبة والهادئة. وكان ثيودورآكيس قد تخرج بتفوق عام 1950 من أعرق أكاديمية موسيقية في اليونان وهي أكاديمية آثينا للموسيقى والدراما، وأظنه قد أصبح ثورياً قوياً لأنه كان إنساناً متواضعاً محباً للكادحين الفقراء ونشطاً في تنظيم وأعمال الدفاع عن حقوقهم وتحرر المستقبل من ظلم خصومهم. إضافة إلى هذا التواضع والحب كان ثيودورآكيس إنساناً حسن المبادئي والأخلاق حاد النظر والسمع والذكاء والإحساس والتعبير بشكل جعله بسهولة يرى ويسمع بؤس آلات وسيمفونية الاستغلال والتهميش الطبقي والإجتماعي في اليونان وفي العالم ويفهم طبيعة تنظيم هذه السيمفونية وتوزيع فرص وأوقات وأدوار أصوات الطغيان فيها. نفس قوة شعور ثيودوراكيس وحدة حواسه وذكاءه الإجتماعي والموسيقي اليومي والتاريخي جعلته بسهولة يحس بآلام ومعالم الظلم الطبقي والإقليمي الواقع على الكادحين والمهمشين في بلاده وفي العالم، وبنفس حسه وقدراته العالية أسهم في مقاومة هذه المظالم. 2- موقف ثيودورآكيس: مع انتشار الليبرالية في بلاده اليونان سواء تحت حكم النخبة العسكرية أو تحت حكم النخبة المدنية صار سياسياً مضادا للإحتكارات الإقطاعية وضداً للإحتكارات والمضاربات المتاجرة بحقوق الشعب المعيشية. بهذا الموقف الواضح استحق ثيودورآكيس صفة "البطل" كونه موقفاً أتخذه دون أي حماية لسلامة شخصه في بلد شرس المظالم عانى من حروب الإقطاعيين والفاشيست الساخنة والقذرة ضد الشعب وضد الشيوعيين. كانت اليونان -ولم تزل- بلداً تتحالف فيه وفي حكوماته ضد حقوق الشعب والوطن، بعض نخب الإقطاع (إقطاعات الأرض الزراعية وإقطاعات الصيد والنقل البحري) مع نخب البنوك مع نخب العسكر والاستخبارات مع نخب الإعلام مع نخب عصابات تهريب الحشيش من العالم التركي إلى العالم الأوروبي، وكلها نخب تواشج مخابرات الإمبريالية، وتستخدم العنف والبطش ضد خصومها.3- نشاط ثيودورآكيس:إلتزم ثيودوراكيس طول عمره بخدمة الجماهير الكادحة المناضلة ولحن إسهامات متنوعة في تنظيم أنشطة التعبير عنها ضد السياسات والنخب والغوغائات الليبرالية المضادة للجماهير سواء كانت سياسات نخباً حداثية الشكل أو كانت رجعية الكلام، وسواء كانت تلك النخب ترغب في رئآسة عسكرية للحكم يتربح بها بعض تماسيح السوق أو كانت مرتبطة بسيطرة حزبية لبعض التحالفات التجارية. في جميع الأحوال كان أذاه سهلاً وإعتقاله سهلاً ، وتعذيبه سهلاً ، إغتياله سهلاً ، ومع ذلك لم يصمت عن الكلام ضد النخب أو يتوقفعن نقد الحكومات أو مقاومة أسس وأعمال السياسات الظالمة للكادحين والريف والنساء، والعالم الثالث. 4- أسلوب ثيودورآكيس: مع عداءه النمطي للإستغلال والإستعمار والتهميش كان نشاط ثيودوراكيس مضاداً بالكلمة والفعل والموسيقى للأنانيين والفاسدين والطغاة وكارهاً العبثيين، كما كان مناهضاً للثقافات الغليظة والخبيثة المضادة لمصالح الكادحين. 5- صنعة ثيودورآكيس:في بلاد تعرف وتحترم خلق الموسيقى وأساليب ومعاني التعبير بها، ألف ثيودوراكيس موسيقى سياسية (منها النشيد الفلسطيني) نالت تقدير السامعين وألفت بنغماتها مشاعرهم ضد الظلم والظالمين. 6- حذق ثيودورآكيس: بحكم إلتزامه الآيديولوجي الجمالي (الطبقي والوطني) ضد أسس وأشكال الإستعمار الداخلي، ......
#ثيودوراكيس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730587
الحوار المتمدن
المنصور جعفر - ثيودوراكيس