عبد الخالق الفلاح : سياسة تجويع العراق الحالية مخطط لها
#الحوار_المتمدن
#عبد_الخالق_الفلاح إن سياسة التجويع لا تعبر إلا عن الانحطاط الأخلاقي والسياسي التي وصلت إليها بعض الأنظمة. وإن التجويع لا يخدم أي هدف سياسي سواء الحقد وتكريس التفرقة من جديد، وتغذية الحركات الإرهابية، والعمل على فسح المجال لزيادة حالة رد الفعل لدى الأجيال القادمة للانضمام إلى الحركات المتخاذلة ممّا يعرض الأمن الاجتماعي إلى الخطر الشامل فهذا سلاح الظالمين لفرض مرتزقتهم وعملائهم على الشعوب بهدف نهب ثرواتها واذلالها وجعل بلدانها ساحات مفتوحة للعصابات ،وحدائق خلفية لامريكا، ومراتع لعملائها الذين يغتصبون ويقتلون في جميع دول العالم دون ان تتجرأ اي جهة رسمية في هذه الدول على معاقبتهم او مساءلتهم وهكذا كانت ولا تزال سياسة بعض الدول وعقول بعض رجالها تسير وفق معنى قاعدة المثل (: (جوّع اي شعب يتبعك) والتجويع من أبطش وأسوأ الوسائل المستخدمة في الصراعات البشرية في القرن الحالي، بل وتعد من أشد الانتهاكات على الإنسان، وتهديداً صارخاً للوجود الإنساني بغض النظر عن الأدلجة، والمذهبة وراء تلك العمليات، إن الإنسان كرمه الله تعالى من فوق سبع سماوات، وانتهك حقوقه أخوه الإنسان على الأرض واستخدمه أداة لتمرير المصالح والسياسات المرحلية، وهي كناية عن الاذلال الذي يجعل الشعوب تابعة لها ويصنع المتنفذون ورجال الأعمال والإقطاعيون والرأسماليون والنخب المتنفذة، الكوارث والمصائب، لتلك الشعوب وتجني حصاد تلك الويلات، الشعوب المغلوبة على أمرها؛ حيث تنتج السياسات الخاطئة، وجشع البعض، وتظل بالبطون خاوية، و، الذين يموتون وهم يبحثون عن لقيمات تُصلح حالهم، وتضمد أمعاءهم، التي لا تجد ما تشبع بطونهم والعجب في تلك المآسي أنها لاتنتج عن عالم خالٍ من الثروات؛بل في دول معروفة بخيراتها مثل العراق بلد الخير وكنز الدنيا إذ لا تنقصه الثروات، فما في مخزونه يكفي لجميع البشر، ومن الممكن أن يعيش الجميع بعدالة، في حال كان ثمة ضمير عند أصحاب رؤوس الأموال وواضعي القوانين والسياسات، كما يمكن لهم أن يتغلبوا على غضب الكوارث الطبيعية؛ من خلال التقليل من ضحاياها، إذا هم بنوا بنية تحتية تليق بالشعوب، أو كانت هناك خطط تتعامل مع المشاكل الطبيعية في حال حدوثها.ويعتقدون أن خير وسيلة لضمان تبعية الشعوب لهم هي جعلهم يرزحون تحت ضغط الجوع والعوز؛ لكي يكونوا فريسة سهلة مرتبطين بتلك اليد التي تمتد إليهم لتسد رمقهم بقطعة الخبز التي تقذفها لهم كلّما تضوروا جوعًا، فيفرحوا بها، وتظل قلوبهم ممتنة وشاكرة لتلك الأيدي اللئيمة. المصيب الجديدة التي سوف يحل الخراب والابتزاز في الاتفاقات الجديدة لبيع النفط بعد الغاء الاتفاق مع الصين الشعبية .....ان النفط العراقي سيباع الى الشقيقة مصرسالب 18 من سعر النفط العالمي مقابل البناء يعني مثلا سعر النفط العالمي 60 دولارنبيع الى مصر 42 دولارمصر تبيع النفط الى الكيان الصهيوني 48 دولار الكيان الصهيوني يبيع بالسعر العالمي 60 دولار علما ان كميتها مليون ونصف برميل يوميا يعني بالمفيد راح نعطي عمولة الى مصر 9 مليون دولار يوميا والى الكيان الصهيوني 18 مليون دولار يوميا مقابل الاموال الصهيونية التي ستعطيها اسرائيل الى مصر مقابل اعمار العراق يعني تطبيع من تحت العباءة ووتضاف لها الهجمة الجديدة لقيام الاقاليم من قبل بعض السياسيين من ابناء المحافظات الغربية بعد اكتشاف الموارد الطبيعية الهائلة من النفط والغاز والفوسفات والمعادن الاخرى غير المستخرجة والتي اصبحت محط انظارالدول الاوروبية والاقليمة. أن رفاهية الشعوب والاستجابة لمطالبها ، يدفعها للمطالبة بحقوقها، والمطالبة بالحقوق معناه القضاء على الفساد، وهذا عند ع ......
#سياسة
#تجويع
#العراق
#الحالية
#مخطط
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697783
#الحوار_المتمدن
#عبد_الخالق_الفلاح إن سياسة التجويع لا تعبر إلا عن الانحطاط الأخلاقي والسياسي التي وصلت إليها بعض الأنظمة. وإن التجويع لا يخدم أي هدف سياسي سواء الحقد وتكريس التفرقة من جديد، وتغذية الحركات الإرهابية، والعمل على فسح المجال لزيادة حالة رد الفعل لدى الأجيال القادمة للانضمام إلى الحركات المتخاذلة ممّا يعرض الأمن الاجتماعي إلى الخطر الشامل فهذا سلاح الظالمين لفرض مرتزقتهم وعملائهم على الشعوب بهدف نهب ثرواتها واذلالها وجعل بلدانها ساحات مفتوحة للعصابات ،وحدائق خلفية لامريكا، ومراتع لعملائها الذين يغتصبون ويقتلون في جميع دول العالم دون ان تتجرأ اي جهة رسمية في هذه الدول على معاقبتهم او مساءلتهم وهكذا كانت ولا تزال سياسة بعض الدول وعقول بعض رجالها تسير وفق معنى قاعدة المثل (: (جوّع اي شعب يتبعك) والتجويع من أبطش وأسوأ الوسائل المستخدمة في الصراعات البشرية في القرن الحالي، بل وتعد من أشد الانتهاكات على الإنسان، وتهديداً صارخاً للوجود الإنساني بغض النظر عن الأدلجة، والمذهبة وراء تلك العمليات، إن الإنسان كرمه الله تعالى من فوق سبع سماوات، وانتهك حقوقه أخوه الإنسان على الأرض واستخدمه أداة لتمرير المصالح والسياسات المرحلية، وهي كناية عن الاذلال الذي يجعل الشعوب تابعة لها ويصنع المتنفذون ورجال الأعمال والإقطاعيون والرأسماليون والنخب المتنفذة، الكوارث والمصائب، لتلك الشعوب وتجني حصاد تلك الويلات، الشعوب المغلوبة على أمرها؛ حيث تنتج السياسات الخاطئة، وجشع البعض، وتظل بالبطون خاوية، و، الذين يموتون وهم يبحثون عن لقيمات تُصلح حالهم، وتضمد أمعاءهم، التي لا تجد ما تشبع بطونهم والعجب في تلك المآسي أنها لاتنتج عن عالم خالٍ من الثروات؛بل في دول معروفة بخيراتها مثل العراق بلد الخير وكنز الدنيا إذ لا تنقصه الثروات، فما في مخزونه يكفي لجميع البشر، ومن الممكن أن يعيش الجميع بعدالة، في حال كان ثمة ضمير عند أصحاب رؤوس الأموال وواضعي القوانين والسياسات، كما يمكن لهم أن يتغلبوا على غضب الكوارث الطبيعية؛ من خلال التقليل من ضحاياها، إذا هم بنوا بنية تحتية تليق بالشعوب، أو كانت هناك خطط تتعامل مع المشاكل الطبيعية في حال حدوثها.ويعتقدون أن خير وسيلة لضمان تبعية الشعوب لهم هي جعلهم يرزحون تحت ضغط الجوع والعوز؛ لكي يكونوا فريسة سهلة مرتبطين بتلك اليد التي تمتد إليهم لتسد رمقهم بقطعة الخبز التي تقذفها لهم كلّما تضوروا جوعًا، فيفرحوا بها، وتظل قلوبهم ممتنة وشاكرة لتلك الأيدي اللئيمة. المصيب الجديدة التي سوف يحل الخراب والابتزاز في الاتفاقات الجديدة لبيع النفط بعد الغاء الاتفاق مع الصين الشعبية .....ان النفط العراقي سيباع الى الشقيقة مصرسالب 18 من سعر النفط العالمي مقابل البناء يعني مثلا سعر النفط العالمي 60 دولارنبيع الى مصر 42 دولارمصر تبيع النفط الى الكيان الصهيوني 48 دولار الكيان الصهيوني يبيع بالسعر العالمي 60 دولار علما ان كميتها مليون ونصف برميل يوميا يعني بالمفيد راح نعطي عمولة الى مصر 9 مليون دولار يوميا والى الكيان الصهيوني 18 مليون دولار يوميا مقابل الاموال الصهيونية التي ستعطيها اسرائيل الى مصر مقابل اعمار العراق يعني تطبيع من تحت العباءة ووتضاف لها الهجمة الجديدة لقيام الاقاليم من قبل بعض السياسيين من ابناء المحافظات الغربية بعد اكتشاف الموارد الطبيعية الهائلة من النفط والغاز والفوسفات والمعادن الاخرى غير المستخرجة والتي اصبحت محط انظارالدول الاوروبية والاقليمة. أن رفاهية الشعوب والاستجابة لمطالبها ، يدفعها للمطالبة بحقوقها، والمطالبة بالحقوق معناه القضاء على الفساد، وهذا عند ع ......
#سياسة
#تجويع
#العراق
#الحالية
#مخطط
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697783
الحوار المتمدن
عبد الخالق الفلاح - سياسة تجويع العراق الحالية مخطط لها
فيصل عوض حسن : تجويع السُّودانيين ..
#الحوار_المتمدن
#فيصل_عوض_حسن أُصرُّ دوماً على وصف الضيق الاقتصادي المُتزايد، الذي يُعاني منه السُّودانِيُّون بـ(الصناعة المُتعمَّدة)، وحَذَّرت منه كثيراً وباكراً، في مقالاتٍ مُفصَّلة أو حوارات أو حتَّى تسجيلات ولايفات مُباشرة. وقلتُ بأنَّ حمدوك يتعمَّد (تعميق) أزماتنا الاقتصادِيَّة وتعقيدها أكثر من ذي قبل، حتى يطحن الجميع ويكسر إرادتهم، ويستسلموا لمن يرمي لهم (الفتات) الذي هو أساساً (حَقٌّ أصيلٌ) للشعب، تَمَّ نهبه وحجبه عنهم (قسراً)، وكان بإمكان السُّودانيين نيل أضعاف الفتات القحتي/الكيزاني لو حُكِمَ السُّودان بضميرٍ مُتجرِّد!مُمكنٌ جداً بناء دولة حقيقيَّة مُحترمة وقويَّة في كافة الأصعدة، رغم مظاهر الدمار الماثلة، لأنَّ السُّودان يملك جميع مُقوِّمات/مُتطلَّبات الدولة القوِيَّة، عدا (الأخلاق) بمضامينها وقِيَمِها العديدة، كـ(الصدق، الوطنيَّة، التَجرُّد، العِفَّة، الاستقلالِيَّة، الكرامة، عِزَّة النَّفس، الرَّحمة، الحُب، التواضع، الإخلاص .... إلخ القِيَم الأخلاقِيَّة). مُشكلة السُّودان الأساسيَّة، على مَرِّ الحِقب التاريخيَّة المُعاصرة، تعود لغياب الأخلاق. فكل من حَكَموا البلد، أفراداً/جماعات، افتقدوا الأخلاق (الحقيقيَّة) بقِيَمِها المُشار إليها أعلاه، سواء كانت القِيَم مُجتمعة أو بعضها. فجميعهم، مثلاً، كانوا مُرتهنين للعالم الخارجي (القريب والبعيد)، لم يعملوا لأجل البلد وإنسانها، وفق ما عايشناه نحن أو الأجيال السَّابقة/اللَّاحقة، وهي أحداث ووقائعٌ مُوثَّقةٌ لا تحتاج لاستدلال، ونحيا نتائجها الكارثِيَّة!حمدوك لا يختلف كثيراً عَن (التوابع أو العُملاء) السابقين، الذين لم ينفعوا السُّودان بعلومهم الأكاديميَّة أو خبراتهم العملِيَّة، وجميعهم أضعفوا السُّودان وعملوا على إضعافه وتدميره، لأنَّهم افتقدوا الأخلاق والوطنِيَّة (الحَقَّة)، رغم أنَّهم مُتفوِّقين على الصعيد (الأكاديمي)، فـ(الشطارة) بدون أخلاق تُصبح مُدمِّرة. ولنتأمَّل (قادة) الكيزان، سنجدهم في الغالب (شُطَّار أكاديمياً)، لكنهم عديمي الأخلاق، لذلك أوردونا موارد الهَلاك، دون سقوف أخلاقِيَّة. وحمدوك لا يقلُّ عنهم سوءاً، إنْ لم يَفُقْهُم، لأنَّه وَجَدَ فرصةً (فريدة) لم يَحظَ بها من سبقوه، لكنه خان الثقة التي أولاها له السُّودانِيُّون، و(ضَيَّع) الفرصة التاريخيَّة الأقوى والأبرز لبناء دولة سودانِيَّة (حقيقيَّة)، على أُسُسٍ علميَّةٍ وقانونِيَّة وإنسانِيَّة وأخلاقِيَّةٍ سليمة. أضاع أعظم ثورة سُّودانِيَّة – بعد اللواء الأبيض – واستخفَّ بنضالات الشعب، وازدادت المُهدِّدات لتشمل جميع أوجه الحياة، تاريخاً وحاضراً ومُستقبلاً، فالسُّودان الآن (مُختَطَف) بمعنى الكلمة، تبعاً لـ(تَغوُّل) الكثيرين على بلادنا، وباتوا يُشكِّلون تهديدات مُباشرة/قَوِيَّة على وجودنا ككيانٍ وشعب، بمُساعدة ومُباركة حمدوك وقحتيُّوه، وفق ما فصَّلنا كثيراً.الاقتصاد أحد (الأدوات) الرئيسيَّة التي استخدمها حمدوك لتكسير عظام وإرادة الشعب، وهو ذات النهج الكيزاني (اللئيم/الخبيث)، الذي استمرَّ تطبيقه بإيقاعٍ أكثر سرعة وتدمير، استناداً لترسانةٍ إعلامِيَّةٍ تافهة مُكوَّنة من السُفهاء وسَقَطِ المَتَاع، الذين تَفنَّنوا في إلهاء الشعب السُّوداني (المسحوق)، وتضليله وتصوير (العَمَالة/الفشل) كنجاحات، وإطلاق الألقاب والصفات (الخُرافِيَّة)، المُتقاطعة مع واقع المُمارسات ونتائجها الكارِثِيَّة. وللأسف الشديد، نجحوا إلى حدٍ بعيد في تحقيق غايتهم (القذرة) وتَهاوَى الكثيرون أمام هذه الخباثات والتضليلات، دون تَدَبُّر في المُعاناة والمُصائب المصنوعة من العدم. على سبيل المثال وليس الح ......
#تجويع
#السُّودانيين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726272
#الحوار_المتمدن
#فيصل_عوض_حسن أُصرُّ دوماً على وصف الضيق الاقتصادي المُتزايد، الذي يُعاني منه السُّودانِيُّون بـ(الصناعة المُتعمَّدة)، وحَذَّرت منه كثيراً وباكراً، في مقالاتٍ مُفصَّلة أو حوارات أو حتَّى تسجيلات ولايفات مُباشرة. وقلتُ بأنَّ حمدوك يتعمَّد (تعميق) أزماتنا الاقتصادِيَّة وتعقيدها أكثر من ذي قبل، حتى يطحن الجميع ويكسر إرادتهم، ويستسلموا لمن يرمي لهم (الفتات) الذي هو أساساً (حَقٌّ أصيلٌ) للشعب، تَمَّ نهبه وحجبه عنهم (قسراً)، وكان بإمكان السُّودانيين نيل أضعاف الفتات القحتي/الكيزاني لو حُكِمَ السُّودان بضميرٍ مُتجرِّد!مُمكنٌ جداً بناء دولة حقيقيَّة مُحترمة وقويَّة في كافة الأصعدة، رغم مظاهر الدمار الماثلة، لأنَّ السُّودان يملك جميع مُقوِّمات/مُتطلَّبات الدولة القوِيَّة، عدا (الأخلاق) بمضامينها وقِيَمِها العديدة، كـ(الصدق، الوطنيَّة، التَجرُّد، العِفَّة، الاستقلالِيَّة، الكرامة، عِزَّة النَّفس، الرَّحمة، الحُب، التواضع، الإخلاص .... إلخ القِيَم الأخلاقِيَّة). مُشكلة السُّودان الأساسيَّة، على مَرِّ الحِقب التاريخيَّة المُعاصرة، تعود لغياب الأخلاق. فكل من حَكَموا البلد، أفراداً/جماعات، افتقدوا الأخلاق (الحقيقيَّة) بقِيَمِها المُشار إليها أعلاه، سواء كانت القِيَم مُجتمعة أو بعضها. فجميعهم، مثلاً، كانوا مُرتهنين للعالم الخارجي (القريب والبعيد)، لم يعملوا لأجل البلد وإنسانها، وفق ما عايشناه نحن أو الأجيال السَّابقة/اللَّاحقة، وهي أحداث ووقائعٌ مُوثَّقةٌ لا تحتاج لاستدلال، ونحيا نتائجها الكارثِيَّة!حمدوك لا يختلف كثيراً عَن (التوابع أو العُملاء) السابقين، الذين لم ينفعوا السُّودان بعلومهم الأكاديميَّة أو خبراتهم العملِيَّة، وجميعهم أضعفوا السُّودان وعملوا على إضعافه وتدميره، لأنَّهم افتقدوا الأخلاق والوطنِيَّة (الحَقَّة)، رغم أنَّهم مُتفوِّقين على الصعيد (الأكاديمي)، فـ(الشطارة) بدون أخلاق تُصبح مُدمِّرة. ولنتأمَّل (قادة) الكيزان، سنجدهم في الغالب (شُطَّار أكاديمياً)، لكنهم عديمي الأخلاق، لذلك أوردونا موارد الهَلاك، دون سقوف أخلاقِيَّة. وحمدوك لا يقلُّ عنهم سوءاً، إنْ لم يَفُقْهُم، لأنَّه وَجَدَ فرصةً (فريدة) لم يَحظَ بها من سبقوه، لكنه خان الثقة التي أولاها له السُّودانِيُّون، و(ضَيَّع) الفرصة التاريخيَّة الأقوى والأبرز لبناء دولة سودانِيَّة (حقيقيَّة)، على أُسُسٍ علميَّةٍ وقانونِيَّة وإنسانِيَّة وأخلاقِيَّةٍ سليمة. أضاع أعظم ثورة سُّودانِيَّة – بعد اللواء الأبيض – واستخفَّ بنضالات الشعب، وازدادت المُهدِّدات لتشمل جميع أوجه الحياة، تاريخاً وحاضراً ومُستقبلاً، فالسُّودان الآن (مُختَطَف) بمعنى الكلمة، تبعاً لـ(تَغوُّل) الكثيرين على بلادنا، وباتوا يُشكِّلون تهديدات مُباشرة/قَوِيَّة على وجودنا ككيانٍ وشعب، بمُساعدة ومُباركة حمدوك وقحتيُّوه، وفق ما فصَّلنا كثيراً.الاقتصاد أحد (الأدوات) الرئيسيَّة التي استخدمها حمدوك لتكسير عظام وإرادة الشعب، وهو ذات النهج الكيزاني (اللئيم/الخبيث)، الذي استمرَّ تطبيقه بإيقاعٍ أكثر سرعة وتدمير، استناداً لترسانةٍ إعلامِيَّةٍ تافهة مُكوَّنة من السُفهاء وسَقَطِ المَتَاع، الذين تَفنَّنوا في إلهاء الشعب السُّوداني (المسحوق)، وتضليله وتصوير (العَمَالة/الفشل) كنجاحات، وإطلاق الألقاب والصفات (الخُرافِيَّة)، المُتقاطعة مع واقع المُمارسات ونتائجها الكارِثِيَّة. وللأسف الشديد، نجحوا إلى حدٍ بعيد في تحقيق غايتهم (القذرة) وتَهاوَى الكثيرون أمام هذه الخباثات والتضليلات، دون تَدَبُّر في المُعاناة والمُصائب المصنوعة من العدم. على سبيل المثال وليس الح ......
#تجويع
#السُّودانيين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726272
الحوار المتمدن
فيصل عوض حسن - تجويع السُّودانيين ..!
شادي الشماوي : وحوش البيت الأبيض و تجويع الأطفال في أفغانستان : إدارة بيدن تتحرّك بحسم ... لتصعّد من الأزمة و العذابات
#الحوار_المتمدن
#شادي_الشماوي وحوش البيت الأبيض و تجويع الأطفال في أفغانستان : إدارة بيدن تتحرّك بحسم ... لتصعّد من الأزمة و العذاباتجريدة " الثورة " عدد 738 ، 14 فيفري 2022https//revcom.us//en/monsters-white-house-and-starving-children-afghanistan-biden-administration-acts-decisivelyإثر عشرين سنة من حرب الولايات المتّحدة للسيطرة على أفغانستان ، يقع سكّان ذلك البلد الذى يعدّ 40 مليون نسمة بين براثن أزمة ماليّة و إقتصاديّة و فلاحيّة مدمّرة تسحق حياة الملايين . و الولايات المتّحدة هي السبب الأساسي في هذه الأزمة وهي لا تحرّك ساكنا لتقديم المساعدة فحسب بل تحول بنشاط دون تقديم الآخرين للمساعدة وهي تسرق تماما بليارات الدولارات من أفغانستان . و قد جاء في جريدة " النيويورك تايمز " عن منسّق للمساعدة الإستعجاليّة التابع للأمم المتّحدة أنّ " جفافا شديدا و تراكم عبء عقود من الحرب تركا أكثر من نصف سكّان [ أفغانستان ] في حاجة إلى المساعدة الإنسانيّة و أغرقا ثلاثة أرباع الأربعين مليون نسمة في فقر مدقع ... و في غياب مساعدة عالميّة ، يواجه مليون طفل أفغاني جوعا حادا و يواجه ثمانية ملايين آخرين في الأفق الجوع و في نهاية المطاف يمكن أن تعمّ المجاعة " . ( أنظروا أدناه ، " أًوات المجاعة " ) .و فضلا عن ذلك ، يشهد نظام الرعاية الصحّية وضعا يشارف على الإنهيار جرّاء العقوبات التي فرضتها الولايات المتّحدة ضد حكومة طالبان ، و التي لأشهر قطعت تقريبا كلّ المساعدات الإنسانيّة و منها حتّى تلك التي كانت تدار مباشرة من طرف مجموعات مساعدات ( لا تمرّ مساعداتها عبر حكومة طالبان ). (1) في ألشهر القليلة الماضية ، قامت الولايات المتّحدة بإستعراض - مسرحيّة كبيرة مخفّفة قليلا من تلك العقوبات غير أنّه ثمّة توافق عام على أنّ ذلك قليل جدّا و جاء جدّ متأخّر ليحدث تأثيرا ملموسا على الأزمة المستفحلة . و تتبجّح إدارة بيدن بالمساهمة ب 474 مليون دولار في المساعدة الإنسانيّة في الستّة أشهر الفارطة . و هذه قطرة في مستنقع – تحاول الأمم المتّحدة أن تجمع بسرعة خمسة بليارات من الدولارات كإجراء مؤقّت لتجنّب الكارثة الداهمة . و تجدر ملاحظة أنّه – وفق بيدن ذاته – أنفقت الولايات المتّحدة 3000 مليون دولار يوميّا في محاولة للسيطرة على أفغانستان . و هكذا أنفقت الولايات المتّحدة في يومين من خوض الحرب في أفغانستان أكثر ممّا أنفقته في ستّة أشهر من" المساعدة الإنسانيّة "! أسباب الأزمة : لقد تداخلت عدّة عوامل لخلق هذه الكارثة الإنسانيّة المحدقة بما فيها تأثير جائحة كورونا و جفاف حاد متنامى يوجّه صفعات لسكّان الريف – أكثر من ثلثي السكّان . و هذا الجفاف بدوره قد فاقم من سوء التغيّرات البيئيّة التى تتسبّب فيها بالأساس الولايات المتّحدة و أمم غنيّة أخرى . لكن العوامل الأساسيّة مرتبطة بغزو الولايات المتّحدة و إحتلالها لأفغانستان . وعقب تكبّد الولايات المتّحدة لهزيمة نكراء، وجّهت جهودها إلى خنق حكومة طالبان إقتصاديّا . أوّلا ، حدث تدمير هائل لا سيما في الأرياف حيث أمطرت القنابل على القرى و دمّرت الحقول و قتلت حيوانات المزارع و إضطرّت الفلاّحين إلى مغادرة أراضيهم فسُجّل نزوح مليون شخص – 700 ألف منهم في السنة الماضية لوحدها .و في الوقت نفسه ، جلب جيش الولايات المتّحدة مباشرة أو من أجل عملاء حكومة أفغانستان أو في صناعات خدمات متنوّعة كانت تدور في فلك تلك النشاطات . و مع تحطيم الحرب و تشويهها لحياة الفلاّحين و لإقتصاد أفغانستان ، أمست تلك هي مواطن الشغل الوحيدة المتوفّرة . ثمّ إنسحبت الولايات المتّحدة . ......
#وحوش
#البيت
#الأبيض
#تجويع
#الأطفال
#أفغانستان
#إدارة
#بيدن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753787
#الحوار_المتمدن
#شادي_الشماوي وحوش البيت الأبيض و تجويع الأطفال في أفغانستان : إدارة بيدن تتحرّك بحسم ... لتصعّد من الأزمة و العذاباتجريدة " الثورة " عدد 738 ، 14 فيفري 2022https//revcom.us//en/monsters-white-house-and-starving-children-afghanistan-biden-administration-acts-decisivelyإثر عشرين سنة من حرب الولايات المتّحدة للسيطرة على أفغانستان ، يقع سكّان ذلك البلد الذى يعدّ 40 مليون نسمة بين براثن أزمة ماليّة و إقتصاديّة و فلاحيّة مدمّرة تسحق حياة الملايين . و الولايات المتّحدة هي السبب الأساسي في هذه الأزمة وهي لا تحرّك ساكنا لتقديم المساعدة فحسب بل تحول بنشاط دون تقديم الآخرين للمساعدة وهي تسرق تماما بليارات الدولارات من أفغانستان . و قد جاء في جريدة " النيويورك تايمز " عن منسّق للمساعدة الإستعجاليّة التابع للأمم المتّحدة أنّ " جفافا شديدا و تراكم عبء عقود من الحرب تركا أكثر من نصف سكّان [ أفغانستان ] في حاجة إلى المساعدة الإنسانيّة و أغرقا ثلاثة أرباع الأربعين مليون نسمة في فقر مدقع ... و في غياب مساعدة عالميّة ، يواجه مليون طفل أفغاني جوعا حادا و يواجه ثمانية ملايين آخرين في الأفق الجوع و في نهاية المطاف يمكن أن تعمّ المجاعة " . ( أنظروا أدناه ، " أًوات المجاعة " ) .و فضلا عن ذلك ، يشهد نظام الرعاية الصحّية وضعا يشارف على الإنهيار جرّاء العقوبات التي فرضتها الولايات المتّحدة ضد حكومة طالبان ، و التي لأشهر قطعت تقريبا كلّ المساعدات الإنسانيّة و منها حتّى تلك التي كانت تدار مباشرة من طرف مجموعات مساعدات ( لا تمرّ مساعداتها عبر حكومة طالبان ). (1) في ألشهر القليلة الماضية ، قامت الولايات المتّحدة بإستعراض - مسرحيّة كبيرة مخفّفة قليلا من تلك العقوبات غير أنّه ثمّة توافق عام على أنّ ذلك قليل جدّا و جاء جدّ متأخّر ليحدث تأثيرا ملموسا على الأزمة المستفحلة . و تتبجّح إدارة بيدن بالمساهمة ب 474 مليون دولار في المساعدة الإنسانيّة في الستّة أشهر الفارطة . و هذه قطرة في مستنقع – تحاول الأمم المتّحدة أن تجمع بسرعة خمسة بليارات من الدولارات كإجراء مؤقّت لتجنّب الكارثة الداهمة . و تجدر ملاحظة أنّه – وفق بيدن ذاته – أنفقت الولايات المتّحدة 3000 مليون دولار يوميّا في محاولة للسيطرة على أفغانستان . و هكذا أنفقت الولايات المتّحدة في يومين من خوض الحرب في أفغانستان أكثر ممّا أنفقته في ستّة أشهر من" المساعدة الإنسانيّة "! أسباب الأزمة : لقد تداخلت عدّة عوامل لخلق هذه الكارثة الإنسانيّة المحدقة بما فيها تأثير جائحة كورونا و جفاف حاد متنامى يوجّه صفعات لسكّان الريف – أكثر من ثلثي السكّان . و هذا الجفاف بدوره قد فاقم من سوء التغيّرات البيئيّة التى تتسبّب فيها بالأساس الولايات المتّحدة و أمم غنيّة أخرى . لكن العوامل الأساسيّة مرتبطة بغزو الولايات المتّحدة و إحتلالها لأفغانستان . وعقب تكبّد الولايات المتّحدة لهزيمة نكراء، وجّهت جهودها إلى خنق حكومة طالبان إقتصاديّا . أوّلا ، حدث تدمير هائل لا سيما في الأرياف حيث أمطرت القنابل على القرى و دمّرت الحقول و قتلت حيوانات المزارع و إضطرّت الفلاّحين إلى مغادرة أراضيهم فسُجّل نزوح مليون شخص – 700 ألف منهم في السنة الماضية لوحدها .و في الوقت نفسه ، جلب جيش الولايات المتّحدة مباشرة أو من أجل عملاء حكومة أفغانستان أو في صناعات خدمات متنوّعة كانت تدور في فلك تلك النشاطات . و مع تحطيم الحرب و تشويهها لحياة الفلاّحين و لإقتصاد أفغانستان ، أمست تلك هي مواطن الشغل الوحيدة المتوفّرة . ثمّ إنسحبت الولايات المتّحدة . ......
#وحوش
#البيت
#الأبيض
#تجويع
#الأطفال
#أفغانستان
#إدارة
#بيدن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753787