محيي الدين ابراهيم : مسرحية لحظة حب على قاعة صلاح جاهين بمسرح البالون في مصر
#الحوار_المتمدن
#محيي_الدين_ابراهيم وكأن المسرح في مصر صار ينتبه أخيراً لاستنشاق هواء الرومانسية في اعماله الجديدة التي يقدمها، هذا ما شعرت به أثناء حضوري ومشاهدة مسرحية "لحظة حب" على قاعة صلاح جاهين بمسرح البالون بالقاهرة، درامة ناعمة من فصل واحد بطولة الفنان بهاء ثروت والفنانة لمياء كرم، ديكور حمدي عطية، ملابس رباب البرنس، ألحان أحمد محيى، استعراضات كريمة بدير، إضاءة أبو بكر الشريف، مخرج منفذ محمد حسين، تأليف محمد الصواف إخراج الفنان ياسر صادق، وتدور أحداث المسرحية حول شاعر مر بتجربة حب فاشلة فقرر أن يغلق قلبه أمام أي تجربة جديدة للحب، ودفعه ذلك القرار لأن يؤلف أشعاره في خدمة موقفه القاسي من الحب والنساء، وأن تكون قصائده ذات موقف سلبي من المرأة بشكل عام، وهو لا يدري أن هناك ثمة امرأة فنانة تشكيلية تقرأ أشعاره وبرغم قسوة تلك الأشعار أحبته وبدأت ترسم لوحاتها من وحي أشعاره بل وجعلت لكل لوحة اسم لقصيدة من قصائدة، التي عرفت من خلالها جزء كبير من حياته والدافع وراء كرهه للنساء، هذا الدافع الذي جعلها تؤمن أن كل هذه الكراهية التي تملأ قصائده ضد المرأة ماهي إلا حب عظيم ضل طريقه مع أمرأه لم تستطع أن تبادله ذلك الحب بالعطاء الذي يستحقه، ولأنها أحبته، قررت أن تدعوه كضيف شرف في افتتاح معرضها الفني الذي تطرح فيه لوحاتها، وحين ذهب للمعرض وجد أن كل اللوحات بأسماء قصائده، وأن الفنانة التشكيلية قد قامت بتشريح شخصيته وعواطفه في كل لوحة الأمر الذي أثار دهشته بل وبدأ في إثارة قلبه المغلق منذ زمن لينفتح على حب جديد قد يبدل شكه إلى يقين، وينهي جراح قلبه بدواء من العشق تسبغه عليه أمرأه مختلفة، امرأة على وشك الحدوث، امرأة يخشى إن فتح لها قلبه تستعبده فيعيش الحزن مرة أخرى، كما عاشه أول مرة، ومن ثم يمر بحالة من الصراع الداخلي بين انفتاح قلبه على الحب الجديد وبين الخوف من تكرار الهزيمة، وهي أيضاً أصبحت تمر بصراع بين حبها له وكبريائها كأنثي في الإعلان عن ذلك الحب بشكل قد ينهيه لحظة ولادته، وتحتدم وتتطور احداث الصراع النفسي والإنساني بين الشاعر والفنانة التشكيلية إلى أن تنتهي الحكاية بمفاجأة دائماً ما يرضى عنها أهل العشق والهوى. وحكاية المسرحية تحمل بعض من روح وبعض من تصور يقترب ولا أقول يتطابق وقصة عدو المرأة لمؤلفها أمير الصحافة محمد التابعي.الإخراج:لعل أهم ما في العرض المسرحي هو شخص المخرج نفسه، فالمخرج ياسر صادق كان يحمل إبداعاً خاصاً به جعل من رؤيته في إخراج العرض بطلاً للرواية، فقد اعتمد المخرج على لغة التماثل الهندسي فجعل خشبة المسرح وكأنها لوحة رسم يتماثل فيها وجود الجزء اليمين مع وجود الجزء اليسار كجناحي طائر، فجعل اليمين ذكوري واليسار أنثوي، حيث قسم المسرح إلى ثلاث مستويات، مستوى أول وهي أرضية القاعة أمام المتفرجين وخصصها للراقصين، شاب وفتاه، بحيث يبدأ الشاب وتنتهي حركته من جهة اليمين والفتاة تبدأ وتنتهي من جهة اليسار، وأعتمد في الرقص على التعبير برائحة الباليه، ثم المستوى الثاني عبارة عن جناحين يمين ويسار خشبة المسرح، فجعل جناح اليمين لعازف التشيللو الذكر، وجناح اليسار لعازفة الفلوت الأنثى، ثم المستوى الثالث خشبة المسرح، فجعل عمق يمين المسرح لغرفة مكتب الشاعر الذكر، ومقدمة يسار المسرح لأتيليه الفنانة التشكيلية الأنثى، هذا التماثل، المرآة، جعل عين المتفرج ومشاعره من أول لحظة دخوله القاعة وحتى خروجه منها لا يعتريها ملل أو فوضى، ومن هذا المنطلق استطاع المخرج أن يقدم صورة رومانسية شديدة النعومة وشديدة التدفق.الفنان بهاء ثروت:بملامحة الهادئة والجادة استطاع توصيل الهدف والمعنى المراد ......
#مسرحية
#لحظة
#قاعة
#صلاح
#جاهين
#بمسرح
#البالون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701557
#الحوار_المتمدن
#محيي_الدين_ابراهيم وكأن المسرح في مصر صار ينتبه أخيراً لاستنشاق هواء الرومانسية في اعماله الجديدة التي يقدمها، هذا ما شعرت به أثناء حضوري ومشاهدة مسرحية "لحظة حب" على قاعة صلاح جاهين بمسرح البالون بالقاهرة، درامة ناعمة من فصل واحد بطولة الفنان بهاء ثروت والفنانة لمياء كرم، ديكور حمدي عطية، ملابس رباب البرنس، ألحان أحمد محيى، استعراضات كريمة بدير، إضاءة أبو بكر الشريف، مخرج منفذ محمد حسين، تأليف محمد الصواف إخراج الفنان ياسر صادق، وتدور أحداث المسرحية حول شاعر مر بتجربة حب فاشلة فقرر أن يغلق قلبه أمام أي تجربة جديدة للحب، ودفعه ذلك القرار لأن يؤلف أشعاره في خدمة موقفه القاسي من الحب والنساء، وأن تكون قصائده ذات موقف سلبي من المرأة بشكل عام، وهو لا يدري أن هناك ثمة امرأة فنانة تشكيلية تقرأ أشعاره وبرغم قسوة تلك الأشعار أحبته وبدأت ترسم لوحاتها من وحي أشعاره بل وجعلت لكل لوحة اسم لقصيدة من قصائدة، التي عرفت من خلالها جزء كبير من حياته والدافع وراء كرهه للنساء، هذا الدافع الذي جعلها تؤمن أن كل هذه الكراهية التي تملأ قصائده ضد المرأة ماهي إلا حب عظيم ضل طريقه مع أمرأه لم تستطع أن تبادله ذلك الحب بالعطاء الذي يستحقه، ولأنها أحبته، قررت أن تدعوه كضيف شرف في افتتاح معرضها الفني الذي تطرح فيه لوحاتها، وحين ذهب للمعرض وجد أن كل اللوحات بأسماء قصائده، وأن الفنانة التشكيلية قد قامت بتشريح شخصيته وعواطفه في كل لوحة الأمر الذي أثار دهشته بل وبدأ في إثارة قلبه المغلق منذ زمن لينفتح على حب جديد قد يبدل شكه إلى يقين، وينهي جراح قلبه بدواء من العشق تسبغه عليه أمرأه مختلفة، امرأة على وشك الحدوث، امرأة يخشى إن فتح لها قلبه تستعبده فيعيش الحزن مرة أخرى، كما عاشه أول مرة، ومن ثم يمر بحالة من الصراع الداخلي بين انفتاح قلبه على الحب الجديد وبين الخوف من تكرار الهزيمة، وهي أيضاً أصبحت تمر بصراع بين حبها له وكبريائها كأنثي في الإعلان عن ذلك الحب بشكل قد ينهيه لحظة ولادته، وتحتدم وتتطور احداث الصراع النفسي والإنساني بين الشاعر والفنانة التشكيلية إلى أن تنتهي الحكاية بمفاجأة دائماً ما يرضى عنها أهل العشق والهوى. وحكاية المسرحية تحمل بعض من روح وبعض من تصور يقترب ولا أقول يتطابق وقصة عدو المرأة لمؤلفها أمير الصحافة محمد التابعي.الإخراج:لعل أهم ما في العرض المسرحي هو شخص المخرج نفسه، فالمخرج ياسر صادق كان يحمل إبداعاً خاصاً به جعل من رؤيته في إخراج العرض بطلاً للرواية، فقد اعتمد المخرج على لغة التماثل الهندسي فجعل خشبة المسرح وكأنها لوحة رسم يتماثل فيها وجود الجزء اليمين مع وجود الجزء اليسار كجناحي طائر، فجعل اليمين ذكوري واليسار أنثوي، حيث قسم المسرح إلى ثلاث مستويات، مستوى أول وهي أرضية القاعة أمام المتفرجين وخصصها للراقصين، شاب وفتاه، بحيث يبدأ الشاب وتنتهي حركته من جهة اليمين والفتاة تبدأ وتنتهي من جهة اليسار، وأعتمد في الرقص على التعبير برائحة الباليه، ثم المستوى الثاني عبارة عن جناحين يمين ويسار خشبة المسرح، فجعل جناح اليمين لعازف التشيللو الذكر، وجناح اليسار لعازفة الفلوت الأنثى، ثم المستوى الثالث خشبة المسرح، فجعل عمق يمين المسرح لغرفة مكتب الشاعر الذكر، ومقدمة يسار المسرح لأتيليه الفنانة التشكيلية الأنثى، هذا التماثل، المرآة، جعل عين المتفرج ومشاعره من أول لحظة دخوله القاعة وحتى خروجه منها لا يعتريها ملل أو فوضى، ومن هذا المنطلق استطاع المخرج أن يقدم صورة رومانسية شديدة النعومة وشديدة التدفق.الفنان بهاء ثروت:بملامحة الهادئة والجادة استطاع توصيل الهدف والمعنى المراد ......
#مسرحية
#لحظة
#قاعة
#صلاح
#جاهين
#بمسرح
#البالون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701557
الحوار المتمدن
محيي الدين ابراهيم - مسرحية لحظة حب على قاعة صلاح جاهين بمسرح البالون في مصر
حسام الدين مسعد : دور المتلقي في العمليه الإتصاليه بمسرح الشارع
#الحوار_المتمدن
#حسام_الدين_مسعد إن المسرح ليس إلاحدث يعتمد على الحضور الفعلي للجمهور إذ أن العرض المسرحي يقدم للجمهور ما يريد أن يراه ويميز بين دور الجمهور وبين دور المؤدين، ويصنع علاقه بينهما قد تكون في شكل استجابة عاطفية لدى الجمهور إزاء الأداء، وإذا كان هذا يؤدي إلى التفاعل بين الجمهور وبين العرض للإرتقاء، فإن هذا لا يعني بالضرورة السماح للجمهور بالتدخل والإسهام في تشكيل العرض، وإنما يعني الإسهام في إعطاء معنى للعرض المسرحي .ففي عملية الإستقبال، يعتبر العمل الذي يقوم به المشاهد تجاه ما يراه أهم شيء، حيث يربط المشاهد بين مرجعه الخاص ومرجعية العمل وبين العالم الوهمي المعروض عليه وبين واقعه هو ويقصد بالعمل الذي يقوم به المشاهد المعنى الذي ينتجه من خلال ( أفق توقعه الخاص)، أي من خلال قراءاته السابقة للنصوص أو مشاهداته للعروض المسرحية، وكذا رصيده الثقافي والمعرفي. وعلى الرغم من الإختلافات المرجعية بين ما يصنعه العرض وبين مكونات المتلقي، فأننا لا نستطيع فصل العرض عن تاريخ استقباله ومكانه، وقد يكون أفقه مختلفا عن أفقنا .فحين تنفجر فوضوية المؤدي تعبيرا عن حريته خالقة نظام جمالي يكسر كل الجدران والفواصل بينه وبين المتلقي فتتبدل الأدوار ويتحرر المتلقي .فإننا إزاء عرض مسرح شارع . الذي هو «كل عرض مسرحي يصادف المتلقي خارج العمارة المسرحيه ويناقش قضاياه اليوميه خالقا حاله ديالكتبكيه تجعل من المتلقي مشارك في بلوغ الغايات الدلالية للعرض »وهذا التعريف يحدد دور المتلقي في عروض مسرح الشارع هذه العمليه الإتصاليه التي تتكون من عناصر هي القضية اليوميه او الرساله ثم المرسل او القائم بالإتصال او المؤدي الممثلين وأخيرا المستقبل او المتلقي الذي يعتبر من أهم عناصر العمليه الإتصاليه في العرض المسرحي . ولايتصور ان يتحقق الإتصال دون المتلقي او دون معرفة المستقبل الذي يتعامل معه المرسل القائم بالإتصال . ويجب علي صناع مسرح الشارع معرفة المتلقي ودراسته وتقسيماته حتي يتثني لهم تحديد الرساله او القضيه اليوميه وتحديد لغة الإتصال التي ستساعد في خلق الحاله الديالكتيكيه التي تزج بالمتلقي داخل رقعة التمثيل ليشارك في بلوغ الغايات الدلالية وهنا يثور السؤال الهام من هو المتلقي في عروض مسرح الشارع ؟* والمتلقي او المستقبل هو الفرد المحتمل (المصادف عشوائيا للعرض ) الذي توجه له الرساله الإتصاليه ويستقبلها من خلال واحد او اكثر من حواسه المختلفه (السمع، البصر، الإدراك) ثم يقوم بتفسير الرموز ويحاول فهم معانيها (بلوغ الغايات الدلاليه من العرض المسرحي ) ويثور السؤال الهام ما هي تقسيمات المتلقي وتصنيفاته ؟* وينقسم جمهور المتلقيين الي جمهور المتلقيين العام [وهو الذي نعنيه بمفهوم الحشد الذي يعرض نفسه تلقائيا وفرديا وبطريقة شخصيه للعرض المسرحي ورد الفعل عند عضو هذاالجمهور يكون مستقلا، لإستقلال تعرضه واستجابته، ولعدم وجود اهتمامات مشتركة بين أفراده وقد يكون هذا الجمهور من المتلقين غير متحد اللغه او اللهجه وبالتالي فإن إستهداف هذا الجمهور يتطلب دراسة دقيقه وعلميه تبتني في الأساس علي إيجاد لغة مشتركه لتوصيل رسالة العرض .*جمهور المتلقين الخاص وهو النمط الذي يجمع بين أفراده بعض من الإهتمامات، أو الحاجات، أو الإتجاهات المشتركة التي تميز عضويتهم في هذا الجمهور . وهناك ميل كبير لتصنيف الجمهور في إطار التخصص، حسب اهتماماته واتجاهاته واحتياجاته.وهناك تصنيف آخر للجمهور المتلقي اقترحه ميلر:أ – الجمهور الأمي وهو الجمهور الذي يقرأ ويكتب ولكنه لا يميل إلى فعل ذلك وهو جمهور يميل إلى مشاهدة ......
#المتلقي
#العمليه
#الإتصاليه
#بمسرح
#الشارع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721143
#الحوار_المتمدن
#حسام_الدين_مسعد إن المسرح ليس إلاحدث يعتمد على الحضور الفعلي للجمهور إذ أن العرض المسرحي يقدم للجمهور ما يريد أن يراه ويميز بين دور الجمهور وبين دور المؤدين، ويصنع علاقه بينهما قد تكون في شكل استجابة عاطفية لدى الجمهور إزاء الأداء، وإذا كان هذا يؤدي إلى التفاعل بين الجمهور وبين العرض للإرتقاء، فإن هذا لا يعني بالضرورة السماح للجمهور بالتدخل والإسهام في تشكيل العرض، وإنما يعني الإسهام في إعطاء معنى للعرض المسرحي .ففي عملية الإستقبال، يعتبر العمل الذي يقوم به المشاهد تجاه ما يراه أهم شيء، حيث يربط المشاهد بين مرجعه الخاص ومرجعية العمل وبين العالم الوهمي المعروض عليه وبين واقعه هو ويقصد بالعمل الذي يقوم به المشاهد المعنى الذي ينتجه من خلال ( أفق توقعه الخاص)، أي من خلال قراءاته السابقة للنصوص أو مشاهداته للعروض المسرحية، وكذا رصيده الثقافي والمعرفي. وعلى الرغم من الإختلافات المرجعية بين ما يصنعه العرض وبين مكونات المتلقي، فأننا لا نستطيع فصل العرض عن تاريخ استقباله ومكانه، وقد يكون أفقه مختلفا عن أفقنا .فحين تنفجر فوضوية المؤدي تعبيرا عن حريته خالقة نظام جمالي يكسر كل الجدران والفواصل بينه وبين المتلقي فتتبدل الأدوار ويتحرر المتلقي .فإننا إزاء عرض مسرح شارع . الذي هو «كل عرض مسرحي يصادف المتلقي خارج العمارة المسرحيه ويناقش قضاياه اليوميه خالقا حاله ديالكتبكيه تجعل من المتلقي مشارك في بلوغ الغايات الدلالية للعرض »وهذا التعريف يحدد دور المتلقي في عروض مسرح الشارع هذه العمليه الإتصاليه التي تتكون من عناصر هي القضية اليوميه او الرساله ثم المرسل او القائم بالإتصال او المؤدي الممثلين وأخيرا المستقبل او المتلقي الذي يعتبر من أهم عناصر العمليه الإتصاليه في العرض المسرحي . ولايتصور ان يتحقق الإتصال دون المتلقي او دون معرفة المستقبل الذي يتعامل معه المرسل القائم بالإتصال . ويجب علي صناع مسرح الشارع معرفة المتلقي ودراسته وتقسيماته حتي يتثني لهم تحديد الرساله او القضيه اليوميه وتحديد لغة الإتصال التي ستساعد في خلق الحاله الديالكتيكيه التي تزج بالمتلقي داخل رقعة التمثيل ليشارك في بلوغ الغايات الدلالية وهنا يثور السؤال الهام من هو المتلقي في عروض مسرح الشارع ؟* والمتلقي او المستقبل هو الفرد المحتمل (المصادف عشوائيا للعرض ) الذي توجه له الرساله الإتصاليه ويستقبلها من خلال واحد او اكثر من حواسه المختلفه (السمع، البصر، الإدراك) ثم يقوم بتفسير الرموز ويحاول فهم معانيها (بلوغ الغايات الدلاليه من العرض المسرحي ) ويثور السؤال الهام ما هي تقسيمات المتلقي وتصنيفاته ؟* وينقسم جمهور المتلقيين الي جمهور المتلقيين العام [وهو الذي نعنيه بمفهوم الحشد الذي يعرض نفسه تلقائيا وفرديا وبطريقة شخصيه للعرض المسرحي ورد الفعل عند عضو هذاالجمهور يكون مستقلا، لإستقلال تعرضه واستجابته، ولعدم وجود اهتمامات مشتركة بين أفراده وقد يكون هذا الجمهور من المتلقين غير متحد اللغه او اللهجه وبالتالي فإن إستهداف هذا الجمهور يتطلب دراسة دقيقه وعلميه تبتني في الأساس علي إيجاد لغة مشتركه لتوصيل رسالة العرض .*جمهور المتلقين الخاص وهو النمط الذي يجمع بين أفراده بعض من الإهتمامات، أو الحاجات، أو الإتجاهات المشتركة التي تميز عضويتهم في هذا الجمهور . وهناك ميل كبير لتصنيف الجمهور في إطار التخصص، حسب اهتماماته واتجاهاته واحتياجاته.وهناك تصنيف آخر للجمهور المتلقي اقترحه ميلر:أ – الجمهور الأمي وهو الجمهور الذي يقرأ ويكتب ولكنه لا يميل إلى فعل ذلك وهو جمهور يميل إلى مشاهدة ......
#المتلقي
#العمليه
#الإتصاليه
#بمسرح
#الشارع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721143
الحوار المتمدن
حسام الدين مسعد - دور المتلقي في العمليه الإتصاليه بمسرح الشارع
سامي عبد الحميد : لا بد من الاهتمام بمسرح المحافظات
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد قبل أيام دعيت من قبل نقابة فناني الديوانية لمشاهدة عرضين مسرحيين لمجموعتين، الأولى مكونة من ممثلين لديهم الخبرة الكافية، والثانية مكونة من طلبة قسم المسرح بالجامعة، وقد اعجبت بالعرضين، الاول يتعرض لمعاناة الشعب العراقي خلال السنوات الأخيرة وبأسلوب فيه الكثير من الابتكارات والإثارات وقارنته بعرض (سينما) لكاظم نصار الذي قدمته (الفرقة الوطنية) ووجدت انهما متشابهان في المحتوى وفي الخطاب المتوتر احياناً وبالصوت المرتفع وبالموسيقى المتعبة للأذان، ومختلفان في الشكل والاسلوب، ففي عرض الديوانية (اكتب باسمك) قلّت المباشرة في الخطاب وفي عرض بغداد (سينما) ازدادت المباشرة في الخطاب، وفي عرض الديوانية، كان هناك تنوع في المشهدية مع عدم وجود منظر مسرحي، وفي عرض بغداد كانت هناك رتابة في المشهدية مع وجود المنظر المسرحي الدال.وقدم طلبة جامعة الديوانية ما يشبه تمرين الارتجال المستند إلى نظرية اللعب، وبدون زروقة اخراجية، بل تميز بخفة حركة الممثلين المستمرة طوال التمرين وبضبط ايقاعها وبمرونة الاجسام وبروح العمل الجمعي، وسبق لي أن شاهدت عروضاً مسرحية في محافظات أخرى شارك في معظمها طلبة كليات الفنون الجميلة، وكان منها ما يدعو إلى الدهشة لما فيها من ابتكار وخصوصاً تلك التي شاركت في مهرجانات محلية.وهنا لا بد من الاشارة إلى أن، النشاط المسرحي في محافظات الفرات الأوسط والجنوب قد تصاعدت وتقدم في السنوات السابقة، ومنذ ان حدث التغيير واسقاط النظام الشمولي السابق، كشف ذلك النشاط عن عدد من المبدعين المسرحيين الذين لا يقلون شأناً من مبدعي مسرح العاصمة، بل ربما يتفوقون عليهم بالإبداع، لذلك بات من واجب دائرة السينما والمسرح، الالتفات إلى ذلك النشاط ودعمه معنوياً في الأقل، وذلك باستضافة عدد من عروض المحافظات المتميزة، لتقدم إلى جمهور العاصمة، وهنا اقترح اقامة اسبوع مخصّص لمسرح المحافظات، حيث تقدم مسرحياتها طيلة ايام الاسبوع، وفي المسرح الوطني ومسرح الرافدين ومنتدى المسرح، وربما حتى في مسرح معهد الفنون الجميلة أو في مسرح الروّاد التابع لقسم الفنون المسرحية بكلية الفنون الجميلة – بغداد، على أن تشكل لجنة متخصصة لاختيار تلك العروض.وهنا نذكر أيضاً أن (المركز العراقي للمسرح) سبق وأن اقام مهرجاناً خاصاً بمسرح المحافظات في سنة سابقة، وكان المؤمل أن تتكرر اقامة مثل ذلك المهرجان، ولكن للأسف، فإن ظاهرة التقشف قد حالت دون ذلك، وعليه فإن اقامة اسبوع مكرّس لمسرح المحافظات يكون هو البديل عن المهرجان على أن توفر دائرة السينما والمسرح الأماكن المناسبة لإقامة المجموعات المسرحية المشاركة بصورة لائقة وتتكفل تلك المجموعات بنفقات النقل من محافظاتها الى بغداد.إن اقامة مثل هذا الأسبوع المسرحي، سيسهم بتعريف مبدعين مسرحيين غير معروفين الى جمهور بغداد، وسيخلق روحاً جديدة للتنافس بين مسرحيي العراق، ما يدعو إلى نهضة جديدة في حركة المسرح العراقي.بالإضافة إلى إقامة اسبوع لمسرح المحافظات، يمكن اقامة اسبوع خاص بمسرحيات المؤلفين العراقيين الروّاد واسبوع آخر بالمسرحيات المترجمة لمؤلفين عالميين مشهورين، واسبوع آخر لمسرحيات مؤلفين عرب، وكل هذا إلى جانب البرنامج الرئيس للفرقة الوطنية أو لفرقة الظل، وذلك من أجل تجديد الدماء واحتضان الإبداعات الشبابية. ......
#الاهتمام
#بمسرح
#المحافظات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731187
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد قبل أيام دعيت من قبل نقابة فناني الديوانية لمشاهدة عرضين مسرحيين لمجموعتين، الأولى مكونة من ممثلين لديهم الخبرة الكافية، والثانية مكونة من طلبة قسم المسرح بالجامعة، وقد اعجبت بالعرضين، الاول يتعرض لمعاناة الشعب العراقي خلال السنوات الأخيرة وبأسلوب فيه الكثير من الابتكارات والإثارات وقارنته بعرض (سينما) لكاظم نصار الذي قدمته (الفرقة الوطنية) ووجدت انهما متشابهان في المحتوى وفي الخطاب المتوتر احياناً وبالصوت المرتفع وبالموسيقى المتعبة للأذان، ومختلفان في الشكل والاسلوب، ففي عرض الديوانية (اكتب باسمك) قلّت المباشرة في الخطاب وفي عرض بغداد (سينما) ازدادت المباشرة في الخطاب، وفي عرض الديوانية، كان هناك تنوع في المشهدية مع عدم وجود منظر مسرحي، وفي عرض بغداد كانت هناك رتابة في المشهدية مع وجود المنظر المسرحي الدال.وقدم طلبة جامعة الديوانية ما يشبه تمرين الارتجال المستند إلى نظرية اللعب، وبدون زروقة اخراجية، بل تميز بخفة حركة الممثلين المستمرة طوال التمرين وبضبط ايقاعها وبمرونة الاجسام وبروح العمل الجمعي، وسبق لي أن شاهدت عروضاً مسرحية في محافظات أخرى شارك في معظمها طلبة كليات الفنون الجميلة، وكان منها ما يدعو إلى الدهشة لما فيها من ابتكار وخصوصاً تلك التي شاركت في مهرجانات محلية.وهنا لا بد من الاشارة إلى أن، النشاط المسرحي في محافظات الفرات الأوسط والجنوب قد تصاعدت وتقدم في السنوات السابقة، ومنذ ان حدث التغيير واسقاط النظام الشمولي السابق، كشف ذلك النشاط عن عدد من المبدعين المسرحيين الذين لا يقلون شأناً من مبدعي مسرح العاصمة، بل ربما يتفوقون عليهم بالإبداع، لذلك بات من واجب دائرة السينما والمسرح، الالتفات إلى ذلك النشاط ودعمه معنوياً في الأقل، وذلك باستضافة عدد من عروض المحافظات المتميزة، لتقدم إلى جمهور العاصمة، وهنا اقترح اقامة اسبوع مخصّص لمسرح المحافظات، حيث تقدم مسرحياتها طيلة ايام الاسبوع، وفي المسرح الوطني ومسرح الرافدين ومنتدى المسرح، وربما حتى في مسرح معهد الفنون الجميلة أو في مسرح الروّاد التابع لقسم الفنون المسرحية بكلية الفنون الجميلة – بغداد، على أن تشكل لجنة متخصصة لاختيار تلك العروض.وهنا نذكر أيضاً أن (المركز العراقي للمسرح) سبق وأن اقام مهرجاناً خاصاً بمسرح المحافظات في سنة سابقة، وكان المؤمل أن تتكرر اقامة مثل ذلك المهرجان، ولكن للأسف، فإن ظاهرة التقشف قد حالت دون ذلك، وعليه فإن اقامة اسبوع مكرّس لمسرح المحافظات يكون هو البديل عن المهرجان على أن توفر دائرة السينما والمسرح الأماكن المناسبة لإقامة المجموعات المسرحية المشاركة بصورة لائقة وتتكفل تلك المجموعات بنفقات النقل من محافظاتها الى بغداد.إن اقامة مثل هذا الأسبوع المسرحي، سيسهم بتعريف مبدعين مسرحيين غير معروفين الى جمهور بغداد، وسيخلق روحاً جديدة للتنافس بين مسرحيي العراق، ما يدعو إلى نهضة جديدة في حركة المسرح العراقي.بالإضافة إلى إقامة اسبوع لمسرح المحافظات، يمكن اقامة اسبوع خاص بمسرحيات المؤلفين العراقيين الروّاد واسبوع آخر بالمسرحيات المترجمة لمؤلفين عالميين مشهورين، واسبوع آخر لمسرحيات مؤلفين عرب، وكل هذا إلى جانب البرنامج الرئيس للفرقة الوطنية أو لفرقة الظل، وذلك من أجل تجديد الدماء واحتضان الإبداعات الشبابية. ......
#الاهتمام
#بمسرح
#المحافظات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731187
الحوار المتمدن
سامي عبد الحميد - لا بد من الاهتمام بمسرح المحافظات