بلقيس ابوجامع : تحقيق الاستقلال الفكري
#الحوار_المتمدن
#بلقيس_ابوجامع #مقال!!فلسفة الاستقلال تعني تلك القدرة الإبداعية على البحث عن الأفكار النافعة والمفيدة للفرد والمجتمع، وتشكيل موقف عقلاني محدد عما يحدث.وتعني فلسفة الاستقلال باختصار أنه لا أحد يستطيع أن يفعل شيء مثل تفكيرك، أو يقوم بأفعالك نيابة عنك، كما يعتمد على قدرة الفرد على تحمل المسؤولية، من أجل التحكم بشكل أفضل في حياته، والوصول إلى تحقيق الوعي والاستقلال لتحقيق الهدف النهائي.ويعني الاستقلال الفكري بمعناه الحديث الاختلاف، بعيداً عن التبعية والخضوع لفكر يدعو للانشطار والتشظي، ومن ثم الصراع وإقصاء الآخرين ومحاربتهم.حيث يقوم الاستقلال الفكري على بناء المفاهيم الخاصة بالفرد، والتحرر من التبعية للغير، وأنه ليس هناك من يستوطن ذهنه ويقسره على التسليم ويطالبه بالحفظ الأعمى الأصم.ولكن عليه أن يأخذ بتلك الثقافة التي ينمو بها ذهنه بالتأمل والتفكير والبحث والنقد البناء والاستقلال من خلال العلم هو فنُّ القوة بجميع معانيها، بحيث يجعلك تستقل في تفكيرك، وتزِداد قوةً وثراءً وخيرًا.كما يمنح الفرد القدرة على مناقشة الواقع ورفضه عند تعارضه مع الواقع تحاشياً عما يسفر عنه من نتائج سلبية تضر بالواقع الذي يعيش فيه وبيئته ومجتمعه. ويحقق الاستقلال الفكري للفرد الذي يعتنقه التوازن النفسي عند تعامله مع الواقع من رؤى وأفكار مختلفة بحيث تجعله يختار ما هو مناسب بنفسه بعيداً عن تأثر أو تأثير الآخرين عليه.والاستقلال الفكري يعتق الفرد أولاً من التبعية والهيمنة والاستلاب، وكذلك الأمم والشعوب لأن السبيل إلى التحرر والتقدم والنهوض لابد أن يبدأ أولا بتحقيقه واقعاً وممارسةً وتطبيقاً. لماذا يبحث الفرد عن الاستقلالية الفكرية؟الاستقلالية هي فطرة إنسانيّة منذ خلق هذا الكون، بحيث يصبح الإنسان قادراً على خلق بيئة خاصة به يستطيع التحكم بها، وبمستقبله وحياته والوصول لمرحلة الرضا.وتعتبر الاستقلالية الفكرية هي التفكير بلا حدود وبلا مخاوف وإطلاق العنان لإبداع الفرد وأفكاره الخلّاقة. ويقول إيما جولدمان: "الخطيئة التي لا تغتفر في المجتمع هي استقلال الفكر". والمستقل يحتفظ بحريته إذا أعطى رأياً كان بعيداً عن كل تأثير ،ومن كل قيد، وكأن رأيه يمثله ولا يمثل غيره، وهو وحده كفيل بنصره في كل معركة يخوضها من أجل التحرر والتحرير.ولا يأتي الاستقلال الفكري إلا بعد العزم والإرادة ويحتاج إلى جهود وتجارب والتحكم بالانفعالات وبالعواطف والتعامل مع الناس بما يعتنقه من فكر وثقافة.كيف تصبح فرداً مستقلاً فكرياً؟للوصول نحو الاستقلالية الفكرية والتحرر من السيطرة على عقل وحياة الفرد بأكملها، لابد من التحلي بما يلي:* ثق بنفسك: الإيمان بنفسك وبما تفكر به، وتطوير كل ما ينقصك دون مقارنتك بالآخرين .*كن إيجابيًّاً: حوّل السلبيات إلى إيجابيات، ولا تتأثر بآراء الناس السلبية، لأن ذلك يؤثر هذا على نشاطك العقلي.*كن صبورًا: الصبر صفة تحلى بها جميع المبدعين والمفكرين لأن الأشياء الجميلة تحتاج للوقت، والصبر سمة الأنبياء والمرسلين. * اعمل بجدّ: ب المثابرة والجد والاجتهاد والإرادة والتصميم على ما تريده ستحقق كل شيء، واعلم أن لا شيء يأتي بسهولة.*تحدى تفكيرك: استخدم المنطق في كل مسألة تصادفها،واعمل على نبذ المعتقدات البالية التي تخالف منطقك وفكرك.*انتبه لأفكارك: مراقبة الفرد لأفكاره وتطوير وعيه الذاتي والبحث عن الحقيقة والوصول إليها سبيل لجعل الفرد على المسار الصحيح لتخلص من كل ما يأثر على فكره ومعتقداته.*أحط نفسك بالمفكرين والمبدعين وتقفى أثرهم ......
#تحقيق
#الاستقلال
#الفكري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746247
#الحوار_المتمدن
#بلقيس_ابوجامع #مقال!!فلسفة الاستقلال تعني تلك القدرة الإبداعية على البحث عن الأفكار النافعة والمفيدة للفرد والمجتمع، وتشكيل موقف عقلاني محدد عما يحدث.وتعني فلسفة الاستقلال باختصار أنه لا أحد يستطيع أن يفعل شيء مثل تفكيرك، أو يقوم بأفعالك نيابة عنك، كما يعتمد على قدرة الفرد على تحمل المسؤولية، من أجل التحكم بشكل أفضل في حياته، والوصول إلى تحقيق الوعي والاستقلال لتحقيق الهدف النهائي.ويعني الاستقلال الفكري بمعناه الحديث الاختلاف، بعيداً عن التبعية والخضوع لفكر يدعو للانشطار والتشظي، ومن ثم الصراع وإقصاء الآخرين ومحاربتهم.حيث يقوم الاستقلال الفكري على بناء المفاهيم الخاصة بالفرد، والتحرر من التبعية للغير، وأنه ليس هناك من يستوطن ذهنه ويقسره على التسليم ويطالبه بالحفظ الأعمى الأصم.ولكن عليه أن يأخذ بتلك الثقافة التي ينمو بها ذهنه بالتأمل والتفكير والبحث والنقد البناء والاستقلال من خلال العلم هو فنُّ القوة بجميع معانيها، بحيث يجعلك تستقل في تفكيرك، وتزِداد قوةً وثراءً وخيرًا.كما يمنح الفرد القدرة على مناقشة الواقع ورفضه عند تعارضه مع الواقع تحاشياً عما يسفر عنه من نتائج سلبية تضر بالواقع الذي يعيش فيه وبيئته ومجتمعه. ويحقق الاستقلال الفكري للفرد الذي يعتنقه التوازن النفسي عند تعامله مع الواقع من رؤى وأفكار مختلفة بحيث تجعله يختار ما هو مناسب بنفسه بعيداً عن تأثر أو تأثير الآخرين عليه.والاستقلال الفكري يعتق الفرد أولاً من التبعية والهيمنة والاستلاب، وكذلك الأمم والشعوب لأن السبيل إلى التحرر والتقدم والنهوض لابد أن يبدأ أولا بتحقيقه واقعاً وممارسةً وتطبيقاً. لماذا يبحث الفرد عن الاستقلالية الفكرية؟الاستقلالية هي فطرة إنسانيّة منذ خلق هذا الكون، بحيث يصبح الإنسان قادراً على خلق بيئة خاصة به يستطيع التحكم بها، وبمستقبله وحياته والوصول لمرحلة الرضا.وتعتبر الاستقلالية الفكرية هي التفكير بلا حدود وبلا مخاوف وإطلاق العنان لإبداع الفرد وأفكاره الخلّاقة. ويقول إيما جولدمان: "الخطيئة التي لا تغتفر في المجتمع هي استقلال الفكر". والمستقل يحتفظ بحريته إذا أعطى رأياً كان بعيداً عن كل تأثير ،ومن كل قيد، وكأن رأيه يمثله ولا يمثل غيره، وهو وحده كفيل بنصره في كل معركة يخوضها من أجل التحرر والتحرير.ولا يأتي الاستقلال الفكري إلا بعد العزم والإرادة ويحتاج إلى جهود وتجارب والتحكم بالانفعالات وبالعواطف والتعامل مع الناس بما يعتنقه من فكر وثقافة.كيف تصبح فرداً مستقلاً فكرياً؟للوصول نحو الاستقلالية الفكرية والتحرر من السيطرة على عقل وحياة الفرد بأكملها، لابد من التحلي بما يلي:* ثق بنفسك: الإيمان بنفسك وبما تفكر به، وتطوير كل ما ينقصك دون مقارنتك بالآخرين .*كن إيجابيًّاً: حوّل السلبيات إلى إيجابيات، ولا تتأثر بآراء الناس السلبية، لأن ذلك يؤثر هذا على نشاطك العقلي.*كن صبورًا: الصبر صفة تحلى بها جميع المبدعين والمفكرين لأن الأشياء الجميلة تحتاج للوقت، والصبر سمة الأنبياء والمرسلين. * اعمل بجدّ: ب المثابرة والجد والاجتهاد والإرادة والتصميم على ما تريده ستحقق كل شيء، واعلم أن لا شيء يأتي بسهولة.*تحدى تفكيرك: استخدم المنطق في كل مسألة تصادفها،واعمل على نبذ المعتقدات البالية التي تخالف منطقك وفكرك.*انتبه لأفكارك: مراقبة الفرد لأفكاره وتطوير وعيه الذاتي والبحث عن الحقيقة والوصول إليها سبيل لجعل الفرد على المسار الصحيح لتخلص من كل ما يأثر على فكره ومعتقداته.*أحط نفسك بالمفكرين والمبدعين وتقفى أثرهم ......
#تحقيق
#الاستقلال
#الفكري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746247
الحوار المتمدن
بلقيس ابوجامع - تحقيق الاستقلال الفكري