إبراهيم العثماني : توفيق بكّار في عيون دارسيه
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مقـــــــــــــدّمة: ليس من اليسير الكلام على كلام توفيق بكّار(1927-2017)، والحديث عن أستاذ ملأ الجامعة وشغل المثقّفين، واستعراض مسيرة حياة حافلة بالعطاء الثريّ والنّشاط الدّؤوب والإضافة المتميّزة. فالرّجل نذر حياته لخدمة الثّقافة العربيّة والأدب التّونسي تدريسا ونقدا وتعريفا به داخل حدود الوطن وخارجها، واقتطع ستّة عقود من عمره قسّمها بين أسوار الجامعة بحثا وتأطيرا والمنابر الثّقافية يحاضر ويجادل، يترأّس الجلسات العلميّة ويغني النّقاشات الأدبية ويعرّف بالأعلام المنسيّة ويشجّع الحركات التّجديديّة. توفيق بكّار ناقد مبدع يتصدّر قائمة نقّاد الأدب بتونس (1) وتأتمّ صفوة النّقاد العرب به وتحتكم إلى علمه(2). وليست كتاباته مراجع ضروريّة كلّما تعلّق الأمر بأثر أدبيّ درسه فحسب بل أصبحت مادّة تُدرس وتُحلّل، ويبحث النّقاد في السّمات المميّزة لها والفكر الّذي تصدر عنه والأهداف الّتي ترومها. وهكذا تجمّع متن نقديّ كُتب قبل رحيله، متن يسمح لنا بأن نجلو صورة بكّار متعدّدة الأوجه. ففيه حديث عن نقده ولغته والإيقاع في كتاباته وجوانب من سيرته.1– محطّات من مسيرة توفيق بكّار المهنيّة: تضمّنت دراسة الأستاذ خالد الغريبي (3) إشارات سريعة إلى جوانب من حياة بكار والفكر الّذي يحمله.فقد تحدّث عن مكان ولادته (تونس العاصمة) وأماكن الدّراسة (مدرسة خير الدين الابتدائيّة وليسي كارنو) وانتقاله إلى فرنسا (1955-1960) وحصوله على التّبريز هناك ثمّ عودته إلى تونس للتّدريس بمدرسة ترشيح الأساتذة المساعدين ثمّ التحاقه بكلّية الآداب بتونس (ص 42). كما ألمح الأستاذ خالد، باقتضاب،إلى تجربته الحزبيّة، وفهمه للماركسيّة وعلاقتها بالإسلام ولم يعتبره " ماركسيّا بالمعنى الحرفي للكلمة وإنّما أدرك أنّ "الماركسيّة هي فلسفة ورؤية للمجتمع ورؤية للتّاريخ ورؤية للإنسان في الكون"(4). ولئن اكتفى الأستاذ الغريبي بهذه الإشارات فقد استعان حسين الواد(5) بالتّاريخ ليستحضر لحظة حاسمة أحدث فيها توفيق بكّار منعرجا في مسار تدريس الأدب بالجامعة التّونسيّة إذ كان رائدا في إدخال المناهج الحديثة إلى الجامعة (1969) رغم اعتراض البعض على هذه "البدع". وذكر الواد خَصلة أخرى لا يعرفها إلاّ الطّالب الّذي تتلمذ لبكّار. فلمّا أشرف على بحثيه الجامعيّين الأوّلين" كان يحرص على مناقشة التّصوّر العام والأفكار وجزئيّات التّركيب"(ص46). وأشار الواد إلى أنّ أوّل بحث استعمل المناهج النّقديّة الحديثة هو بحثه الموسوم ب"البنية القصصيّة في رسالة الغفران" بإشراف الأستاذ توفيق بكّار. وهكذا كان له الفضل في إرساء"تقاليد جامعيّة في التّدريس والدّراسة والبحث والتّأطير تجاوز إشعاعها حدود البلاد التّونسيّة" (ص46). لكنّ بكّار لم يقصر جهوده على البحث والتّأطير داخل أسوار الجامعة ولم يقطع صلته بما يمور في المجتمع بل اختار أن يكون مثقّفا فاعلا يعرّف بأعلام الثقافة التّونسيّة من قبيل المسعدي والشابي والدوعاجي وخريف وفنّانيها من نحو حاتم المكي والسهيلي والقريشي. وقد آلى على نفسه أن يكون مجدّدا في كلّ ما يكتب وما يقول، يرفض القوالب المحنّطة والمناهج المتكلّسة. لذلك استأثر منهجه النّقدي بأهمّ مفاصل الدّراسات الّتي اتخذناها متنا لبحثنا ومنطلقا له.2– مقوّمات منهج توفيق بكّار النّقدي:أ – بكّار ناقدا: الحديث عمّا يميّز منهج الأستاذ بكّار النّقدي حاضر بدرجات متفاوتة وتراوح من الاقتضاب إلى الإطناب ومن الإشارة إلى الإفاضة.فقد لاحظ حسين الواد وهو يدرس "شعريّات عربيّة"، غياب الحديث النّظري عن المناهج النقديّة ......
#توفيق
#بكّار
#عيون
#دارسيه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757073
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مقـــــــــــــدّمة: ليس من اليسير الكلام على كلام توفيق بكّار(1927-2017)، والحديث عن أستاذ ملأ الجامعة وشغل المثقّفين، واستعراض مسيرة حياة حافلة بالعطاء الثريّ والنّشاط الدّؤوب والإضافة المتميّزة. فالرّجل نذر حياته لخدمة الثّقافة العربيّة والأدب التّونسي تدريسا ونقدا وتعريفا به داخل حدود الوطن وخارجها، واقتطع ستّة عقود من عمره قسّمها بين أسوار الجامعة بحثا وتأطيرا والمنابر الثّقافية يحاضر ويجادل، يترأّس الجلسات العلميّة ويغني النّقاشات الأدبية ويعرّف بالأعلام المنسيّة ويشجّع الحركات التّجديديّة. توفيق بكّار ناقد مبدع يتصدّر قائمة نقّاد الأدب بتونس (1) وتأتمّ صفوة النّقاد العرب به وتحتكم إلى علمه(2). وليست كتاباته مراجع ضروريّة كلّما تعلّق الأمر بأثر أدبيّ درسه فحسب بل أصبحت مادّة تُدرس وتُحلّل، ويبحث النّقاد في السّمات المميّزة لها والفكر الّذي تصدر عنه والأهداف الّتي ترومها. وهكذا تجمّع متن نقديّ كُتب قبل رحيله، متن يسمح لنا بأن نجلو صورة بكّار متعدّدة الأوجه. ففيه حديث عن نقده ولغته والإيقاع في كتاباته وجوانب من سيرته.1– محطّات من مسيرة توفيق بكّار المهنيّة: تضمّنت دراسة الأستاذ خالد الغريبي (3) إشارات سريعة إلى جوانب من حياة بكار والفكر الّذي يحمله.فقد تحدّث عن مكان ولادته (تونس العاصمة) وأماكن الدّراسة (مدرسة خير الدين الابتدائيّة وليسي كارنو) وانتقاله إلى فرنسا (1955-1960) وحصوله على التّبريز هناك ثمّ عودته إلى تونس للتّدريس بمدرسة ترشيح الأساتذة المساعدين ثمّ التحاقه بكلّية الآداب بتونس (ص 42). كما ألمح الأستاذ خالد، باقتضاب،إلى تجربته الحزبيّة، وفهمه للماركسيّة وعلاقتها بالإسلام ولم يعتبره " ماركسيّا بالمعنى الحرفي للكلمة وإنّما أدرك أنّ "الماركسيّة هي فلسفة ورؤية للمجتمع ورؤية للتّاريخ ورؤية للإنسان في الكون"(4). ولئن اكتفى الأستاذ الغريبي بهذه الإشارات فقد استعان حسين الواد(5) بالتّاريخ ليستحضر لحظة حاسمة أحدث فيها توفيق بكّار منعرجا في مسار تدريس الأدب بالجامعة التّونسيّة إذ كان رائدا في إدخال المناهج الحديثة إلى الجامعة (1969) رغم اعتراض البعض على هذه "البدع". وذكر الواد خَصلة أخرى لا يعرفها إلاّ الطّالب الّذي تتلمذ لبكّار. فلمّا أشرف على بحثيه الجامعيّين الأوّلين" كان يحرص على مناقشة التّصوّر العام والأفكار وجزئيّات التّركيب"(ص46). وأشار الواد إلى أنّ أوّل بحث استعمل المناهج النّقديّة الحديثة هو بحثه الموسوم ب"البنية القصصيّة في رسالة الغفران" بإشراف الأستاذ توفيق بكّار. وهكذا كان له الفضل في إرساء"تقاليد جامعيّة في التّدريس والدّراسة والبحث والتّأطير تجاوز إشعاعها حدود البلاد التّونسيّة" (ص46). لكنّ بكّار لم يقصر جهوده على البحث والتّأطير داخل أسوار الجامعة ولم يقطع صلته بما يمور في المجتمع بل اختار أن يكون مثقّفا فاعلا يعرّف بأعلام الثقافة التّونسيّة من قبيل المسعدي والشابي والدوعاجي وخريف وفنّانيها من نحو حاتم المكي والسهيلي والقريشي. وقد آلى على نفسه أن يكون مجدّدا في كلّ ما يكتب وما يقول، يرفض القوالب المحنّطة والمناهج المتكلّسة. لذلك استأثر منهجه النّقدي بأهمّ مفاصل الدّراسات الّتي اتخذناها متنا لبحثنا ومنطلقا له.2– مقوّمات منهج توفيق بكّار النّقدي:أ – بكّار ناقدا: الحديث عمّا يميّز منهج الأستاذ بكّار النّقدي حاضر بدرجات متفاوتة وتراوح من الاقتضاب إلى الإطناب ومن الإشارة إلى الإفاضة.فقد لاحظ حسين الواد وهو يدرس "شعريّات عربيّة"، غياب الحديث النّظري عن المناهج النقديّة ......
#توفيق
#بكّار
#عيون
#دارسيه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757073
الحوار المتمدن
إبراهيم العثماني - توفيق بكّار في عيون دارسيه
إبراهيم العثماني : توفيق بكار الكاتب المتفرّد
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مقــــــــــــــــــــدّمة: قد تتضافر جملة من العوامل فتجعل من شخص مّا كاتبا مبدعا وباحثا متفرّدا وناقدا متميّزا. وقد يتّخذ هذا التّفرّد أشكالا شتّى فيتجلّى في كيفيّة تحليل الظّواهر الأدبيّة وفي طرافة المقاربات النّقديّة وفي عمق المداخلات الّتي تُقدّم في النّدوات العلميّة،كما يتجلّى في تعدّد المسؤوليّات وتنوّع الاهتمامات. وتوفيق بكّار أفضل تجسيد لهذا النّموذج. وفي استعراضنا لجوانب من مسيرته الحافلة بالأنشطة دليل على ذلك. I - الكتابة في المجلاّت الأدبيّة والثّقافيّة: لم يكن الأستاذ توفيق بكّار ممّن يتهافتون على الكتابة في المجلاّت الثّقافيّة أو ممّن يلهثون وراء الظّهور في المنابر الإعلاميّة. فالكتابة، عنده، لم تكن بحثا عن شهرة هو في غنى عنها، أو رغبة في بروز لا يضيف إليه شيئا جديدا بل هي واجب ونداء الواجب لا رادّ له. ومسوّغات كتابته في المجلاّت عديدة. فقد تكون تخليد ذكرى علم من أعلام الثّقافة بتونس أو الاحتفاء بأحد أدبائها أو الاستجابة لطلب صديق عزيز أو المشاركة في ندوة من الندوات. وهكذا تكاد تكون لكلّ مساهمة من مساهمات الأستاذ بكّارفي معظم المجلاّت الثّقافيّة (1) منذ ستّينات القرن العشرين حكاية.1 - مجلّة"التّــــــــــــجديد": نشرت مقالا موسوما ب"علي الدّوعاجي فنّان الغلبة"- الجزء الأوّل، عدد5/6-جوان- جويلية 1961 ( ص ص62- 78) الجزء الثّاني، عدد1 نوفمبر1962 ( ص ص4-20). توفيق بكّار عضو هيئة تحرير هذه المجلّة فالواجب يقتضي منه إذن أن تكون له مساهماته المخصوصة فكانت البداية هذه الدّراسة وهي باكورة إنتاجه. وستكون للدّوعاجي منزلة وأيّ منزلة في قلب الأستاذ بكّار ستُكشف لاحقا.2 – حوليّـــــــات الجامــــعة التّونســيّة: تضمنت مساهمة بعنوان "مشاركة في دراسة أبي القاسم الشابي بمناسبة مرور ثلاثين سنة على وفاته"- العدد2، سنة 1965 ( ص ص133-231). وهذه الدّراسة عبارة عن كتيب تضيق عنه أيّ مجلّة أخرى ( لا توجد في تلك الفترة إلاّ مجلّة وحيدة هي "الفكر" الّتي لا تتجاوز صفحات العدد الواحد المائة). ولعلّ اسم توفيق بكّار وانتساب المجلّة إلى الجامعة واسم الشابي وقيمة الدّراسة كلّها عوامل سوّغت نشر هذا البحث على طوله.3– مجـــــــــلّة "الحيــاة الثّقــــــافيـــــّة": بدأت علاقة الأستاذ بكّار بمجلّة "الحياة الثّقافية منذ ثمانينات القرن العشرين حيث نشر دراسته الموسومة ب"جدلية الانكشاف والاحتجاب"في العدد 18 –ديسمبر 1981 وتواصلت إلى شهر فيفري 2016، عدد268حيث نشر فيها دراسة له بعنوان " من أدب الثّورة قبل أوانها صراع العقل للسّلطان" (ص ص 58-63)، وبين هذا التّاريخ وذاك توزّعت دراساته بين القديم والحديث والشّعر والنّثر...4- مجــــــلّة "الفــــــكر": ساهم الأستاذ بكّار فيها بمقال "معنى الحرية في أدب البشير خريف"-العدد8- ماي1982( ص ص17-21). نظّم المركز الدّولي بالحمّامات ندوة"البشير خريف وأثره الأدبي يومي20 و21فيفري1982 وتولّت مجلّة "الفكر" نشر بعض البحوث الّتي قُدّمت في هذه النّدوة، واختار الأستاذ بكّار معنى الحرية"لأنّ الحرية أفق كلّ أديب أصيل يسعى إليه في الكتابة وعبر الكتابة لأنّ الأدب في صميمه صراع مع الواقع قصد تحوّله إلى مزيد من طلاقة الحركة"( ص17). وليس من باب الصّدف أن يكتب بكّار عن البشير خريف.فهو يعتبره"كاتبا موهوبا أعطى للأدب التّونسي الحديث أوّل رواية حقيقيّة" (2).5 – مجــــــــلّة "دراســــــات أندلســــيّة": تضمنت المقال "جدليّة المماثلة والمقابلة في "التّو ......
#توفيق
#بكار
#الكاتب
#المتفرّد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758074
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مقــــــــــــــــــــدّمة: قد تتضافر جملة من العوامل فتجعل من شخص مّا كاتبا مبدعا وباحثا متفرّدا وناقدا متميّزا. وقد يتّخذ هذا التّفرّد أشكالا شتّى فيتجلّى في كيفيّة تحليل الظّواهر الأدبيّة وفي طرافة المقاربات النّقديّة وفي عمق المداخلات الّتي تُقدّم في النّدوات العلميّة،كما يتجلّى في تعدّد المسؤوليّات وتنوّع الاهتمامات. وتوفيق بكّار أفضل تجسيد لهذا النّموذج. وفي استعراضنا لجوانب من مسيرته الحافلة بالأنشطة دليل على ذلك. I - الكتابة في المجلاّت الأدبيّة والثّقافيّة: لم يكن الأستاذ توفيق بكّار ممّن يتهافتون على الكتابة في المجلاّت الثّقافيّة أو ممّن يلهثون وراء الظّهور في المنابر الإعلاميّة. فالكتابة، عنده، لم تكن بحثا عن شهرة هو في غنى عنها، أو رغبة في بروز لا يضيف إليه شيئا جديدا بل هي واجب ونداء الواجب لا رادّ له. ومسوّغات كتابته في المجلاّت عديدة. فقد تكون تخليد ذكرى علم من أعلام الثّقافة بتونس أو الاحتفاء بأحد أدبائها أو الاستجابة لطلب صديق عزيز أو المشاركة في ندوة من الندوات. وهكذا تكاد تكون لكلّ مساهمة من مساهمات الأستاذ بكّارفي معظم المجلاّت الثّقافيّة (1) منذ ستّينات القرن العشرين حكاية.1 - مجلّة"التّــــــــــــجديد": نشرت مقالا موسوما ب"علي الدّوعاجي فنّان الغلبة"- الجزء الأوّل، عدد5/6-جوان- جويلية 1961 ( ص ص62- 78) الجزء الثّاني، عدد1 نوفمبر1962 ( ص ص4-20). توفيق بكّار عضو هيئة تحرير هذه المجلّة فالواجب يقتضي منه إذن أن تكون له مساهماته المخصوصة فكانت البداية هذه الدّراسة وهي باكورة إنتاجه. وستكون للدّوعاجي منزلة وأيّ منزلة في قلب الأستاذ بكّار ستُكشف لاحقا.2 – حوليّـــــــات الجامــــعة التّونســيّة: تضمنت مساهمة بعنوان "مشاركة في دراسة أبي القاسم الشابي بمناسبة مرور ثلاثين سنة على وفاته"- العدد2، سنة 1965 ( ص ص133-231). وهذه الدّراسة عبارة عن كتيب تضيق عنه أيّ مجلّة أخرى ( لا توجد في تلك الفترة إلاّ مجلّة وحيدة هي "الفكر" الّتي لا تتجاوز صفحات العدد الواحد المائة). ولعلّ اسم توفيق بكّار وانتساب المجلّة إلى الجامعة واسم الشابي وقيمة الدّراسة كلّها عوامل سوّغت نشر هذا البحث على طوله.3– مجـــــــــلّة "الحيــاة الثّقــــــافيـــــّة": بدأت علاقة الأستاذ بكّار بمجلّة "الحياة الثّقافية منذ ثمانينات القرن العشرين حيث نشر دراسته الموسومة ب"جدلية الانكشاف والاحتجاب"في العدد 18 –ديسمبر 1981 وتواصلت إلى شهر فيفري 2016، عدد268حيث نشر فيها دراسة له بعنوان " من أدب الثّورة قبل أوانها صراع العقل للسّلطان" (ص ص 58-63)، وبين هذا التّاريخ وذاك توزّعت دراساته بين القديم والحديث والشّعر والنّثر...4- مجــــــلّة "الفــــــكر": ساهم الأستاذ بكّار فيها بمقال "معنى الحرية في أدب البشير خريف"-العدد8- ماي1982( ص ص17-21). نظّم المركز الدّولي بالحمّامات ندوة"البشير خريف وأثره الأدبي يومي20 و21فيفري1982 وتولّت مجلّة "الفكر" نشر بعض البحوث الّتي قُدّمت في هذه النّدوة، واختار الأستاذ بكّار معنى الحرية"لأنّ الحرية أفق كلّ أديب أصيل يسعى إليه في الكتابة وعبر الكتابة لأنّ الأدب في صميمه صراع مع الواقع قصد تحوّله إلى مزيد من طلاقة الحركة"( ص17). وليس من باب الصّدف أن يكتب بكّار عن البشير خريف.فهو يعتبره"كاتبا موهوبا أعطى للأدب التّونسي الحديث أوّل رواية حقيقيّة" (2).5 – مجــــــــلّة "دراســــــات أندلســــيّة": تضمنت المقال "جدليّة المماثلة والمقابلة في "التّو ......
#توفيق
#بكار
#الكاتب
#المتفرّد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758074
الحوار المتمدن
إبراهيم العثماني - توفيق بكار الكاتب المتفرّد