جعفر المظفر : مقالتان لي الأولى تنبأت بفوز ترامب والثانية بغزوة الكونغرس
#الحوار_المتمدن
#جعفر_المظفر من حقك أن تضحك حينما تفوز بالرئاسة لكن ليس من حقك أن تُكشِّرحينما تخسرها. ركنا الديمقراطية الأساسيين هما بهذا المعنى : أن تبتسم حينما تفوز, وأن تقر بالخسارة حينما تحدث. ومشكلة ترامب كما بات معروفا أنه لم يكن مستعدا للقبول بركن الديمقراطية الثاني : القبول بالخسارة, مما نبّه إلى حقيقة أن الرجل يعيش حالة نكران (وهذه الحالة غالبا ما تشير إلى وجود خلل ما على صعيد البنية العقلية أو على صعيد طريقة التفكير). على الجهة الثانية, الإعتقاد بأن الديمقراطية الأمريكية هي خالصة من كل شائبة, وأنها بريئة مما فعله ترامب, قد يؤدي إلى شخصنة الخلل كثيرا. ثم أن محاولة توصيف المجاميع التي هاجمت مقر الكونغرس على اساس أنها مجاميع من الرعاع الخارجين على القانون والمتمردين على النظام الديمقراطي سيحرمنا من فرصة التعرف على طبيعة الأزمات الإجتماعية العميقة التي تواجه أمريكا والتي أنتجت متمردين وخارجين على القانون بهذا المستوى.قبل أكثر من عقد من الزمن, وبالضبط في سبتمبر من عام 2010 وتحت عنوان (حضروا أقداحكم حزب الشاي قادم إليكم بقوارير لا سكر فيها)* وكخاتمة للمقالة نشرت النص التالي :(وبإمكانكم أن تطلعوا اليوم على أفكار (حركة أو حزب الشاي) الذي نشأ بفعل الأزمة الاقتصادية الأخيرة, وذلك لمعرفة الأخطار التي تهدد المنظومة القيمية الأمريكية الحالية, وإن بإمكاني أن أقتطع ثلاثة قرارات من البيان الختامي لأول مؤتمر عقد له في ناشفيل أخيرا لمعرفة طلائع تلك الردة :ـ إعادة الاعتبار السياسي والاجتماعي للإنسان الأبيض الأنجلوسكسوني البروتستاني الذي شكل العمود الفقري لأمريكا في الخمسينات والستينات.ـ مواجهة سياسة التساهل مع الهجرة، ومطالبة المهاجرين الجدد باحترام الثقافة الأمريكية الأصيلة المتمثلة في الثقافة الانجليكانية.ـ تأييد مطلق لإسرائيل والتحفظ على سياسة أوباما التصالحية مع العالم الإسلامي، فجزء من هذه الحركة وخاصة أحد ابرز وجوهها غلين بك تعتبر أوباما مسلما مدسوسا في البيت الأبيض لتقويض أسس البلاد.ولكم أن تعلموا إن الإحصائيات الأخيرة كانت أشارت إلى تأييد الأمريكيين لهذا الحزب باكثرية إثني وخمسين بالمائة.فيا أيها الناس خارج أمريكا.. ويا أيها المهاجرون إليها.حضروا أقداحكم.. إن حزب الشاي قادم إليكم بقوارير لا سكر فيها.أما حزب الشاي فهو حزب أو تجمع أمريكي برز قبل أقل من عام ويضم مستقلين وجمهوريين إلى يمين الحزب. وكانت مقالتي تلك, الوارد نص ختامها في أعلاه, بمثابة نبوءة بفوز السيد دونالد ترامب بمنصب رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية, وذلك قبل ستة أعوام من حصولها, ومن الأكيد أن تلك النبوءة لم تكن قد أتت من فراغ وإنما هي قد تأسست على معرفة لا بأس بها بتحولات المجتمع الأمريكي والعوامل الأساسية التي تضبط سلوك شارعه السياسي وتحدد سير إرادته.وأعترف للصديقين العزيزين الدكتور طاهر البكاء وزير التعليم العالي الأسبق والدكتور "الناصر ثابت" أستاذ العلوم السياسية في جامعة السليمانية اللذان ذهبا بعد مفاجأة إنتخاب ترامب عام 2016 إلى أصل المقالة المنشورة على صفحات الحوار قبل ست سنوات من تلك المفاجأة ليؤكدا تقديرهما لهذه الشهادة أو "النبوءة" المبكرة حيث كتب الدكتور البكاء ما يلي (حقاً انها رؤية متقدمة صائبة ، وانها رصداً وتوصيفاً للظواهر المتعددة, إقتصاديا وإجتماعيا, والتي تداخلت وتفاعلت وركبت الشكل الفكري والسياسي للظاهرة الرئيسة المٌنتَجَة "ترامب والترامبية), وفي الوقت عينه كتب الدكتور الناصر (الصديق جعفر المظفر سبقنا جميعا بتوقع مجئ ترامب منذ 2010).<br ......
#مقالتان
#الأولى
#تنبأت
#بفوز
#ترامب
#والثانية
#بغزوة
#الكونغرس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705205
#الحوار_المتمدن
#جعفر_المظفر من حقك أن تضحك حينما تفوز بالرئاسة لكن ليس من حقك أن تُكشِّرحينما تخسرها. ركنا الديمقراطية الأساسيين هما بهذا المعنى : أن تبتسم حينما تفوز, وأن تقر بالخسارة حينما تحدث. ومشكلة ترامب كما بات معروفا أنه لم يكن مستعدا للقبول بركن الديمقراطية الثاني : القبول بالخسارة, مما نبّه إلى حقيقة أن الرجل يعيش حالة نكران (وهذه الحالة غالبا ما تشير إلى وجود خلل ما على صعيد البنية العقلية أو على صعيد طريقة التفكير). على الجهة الثانية, الإعتقاد بأن الديمقراطية الأمريكية هي خالصة من كل شائبة, وأنها بريئة مما فعله ترامب, قد يؤدي إلى شخصنة الخلل كثيرا. ثم أن محاولة توصيف المجاميع التي هاجمت مقر الكونغرس على اساس أنها مجاميع من الرعاع الخارجين على القانون والمتمردين على النظام الديمقراطي سيحرمنا من فرصة التعرف على طبيعة الأزمات الإجتماعية العميقة التي تواجه أمريكا والتي أنتجت متمردين وخارجين على القانون بهذا المستوى.قبل أكثر من عقد من الزمن, وبالضبط في سبتمبر من عام 2010 وتحت عنوان (حضروا أقداحكم حزب الشاي قادم إليكم بقوارير لا سكر فيها)* وكخاتمة للمقالة نشرت النص التالي :(وبإمكانكم أن تطلعوا اليوم على أفكار (حركة أو حزب الشاي) الذي نشأ بفعل الأزمة الاقتصادية الأخيرة, وذلك لمعرفة الأخطار التي تهدد المنظومة القيمية الأمريكية الحالية, وإن بإمكاني أن أقتطع ثلاثة قرارات من البيان الختامي لأول مؤتمر عقد له في ناشفيل أخيرا لمعرفة طلائع تلك الردة :ـ إعادة الاعتبار السياسي والاجتماعي للإنسان الأبيض الأنجلوسكسوني البروتستاني الذي شكل العمود الفقري لأمريكا في الخمسينات والستينات.ـ مواجهة سياسة التساهل مع الهجرة، ومطالبة المهاجرين الجدد باحترام الثقافة الأمريكية الأصيلة المتمثلة في الثقافة الانجليكانية.ـ تأييد مطلق لإسرائيل والتحفظ على سياسة أوباما التصالحية مع العالم الإسلامي، فجزء من هذه الحركة وخاصة أحد ابرز وجوهها غلين بك تعتبر أوباما مسلما مدسوسا في البيت الأبيض لتقويض أسس البلاد.ولكم أن تعلموا إن الإحصائيات الأخيرة كانت أشارت إلى تأييد الأمريكيين لهذا الحزب باكثرية إثني وخمسين بالمائة.فيا أيها الناس خارج أمريكا.. ويا أيها المهاجرون إليها.حضروا أقداحكم.. إن حزب الشاي قادم إليكم بقوارير لا سكر فيها.أما حزب الشاي فهو حزب أو تجمع أمريكي برز قبل أقل من عام ويضم مستقلين وجمهوريين إلى يمين الحزب. وكانت مقالتي تلك, الوارد نص ختامها في أعلاه, بمثابة نبوءة بفوز السيد دونالد ترامب بمنصب رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية, وذلك قبل ستة أعوام من حصولها, ومن الأكيد أن تلك النبوءة لم تكن قد أتت من فراغ وإنما هي قد تأسست على معرفة لا بأس بها بتحولات المجتمع الأمريكي والعوامل الأساسية التي تضبط سلوك شارعه السياسي وتحدد سير إرادته.وأعترف للصديقين العزيزين الدكتور طاهر البكاء وزير التعليم العالي الأسبق والدكتور "الناصر ثابت" أستاذ العلوم السياسية في جامعة السليمانية اللذان ذهبا بعد مفاجأة إنتخاب ترامب عام 2016 إلى أصل المقالة المنشورة على صفحات الحوار قبل ست سنوات من تلك المفاجأة ليؤكدا تقديرهما لهذه الشهادة أو "النبوءة" المبكرة حيث كتب الدكتور البكاء ما يلي (حقاً انها رؤية متقدمة صائبة ، وانها رصداً وتوصيفاً للظواهر المتعددة, إقتصاديا وإجتماعيا, والتي تداخلت وتفاعلت وركبت الشكل الفكري والسياسي للظاهرة الرئيسة المٌنتَجَة "ترامب والترامبية), وفي الوقت عينه كتب الدكتور الناصر (الصديق جعفر المظفر سبقنا جميعا بتوقع مجئ ترامب منذ 2010).<br ......
#مقالتان
#الأولى
#تنبأت
#بفوز
#ترامب
#والثانية
#بغزوة
#الكونغرس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705205
الحوار المتمدن
جعفر المظفر - مقالتان لي, الأولى تنبأت بفوز ترامب, والثانية بغزوة الكونغرس