جميل النجار : أخيراً؛ ماهية -الروح- ردا على الأسئلة الوجودية الكبرى 3
#الحوار_المتمدن
#جميل_النجار "الروح"؛ ذلك المعنى البديل وتلك الفكرة البدائية التي راجت؛ فأسكنَّاها عقولنا. وأسكنَّا بجانبها شيطاناً ألِفناه، ذلك الأعمق الخبيث شاهدناه وهو يضاجع تلك الفكرة الرائجة، فرحنا بكل سذاجة رجمناه، واعتدنا عند كل مطبٍ؛ أن نُلقي عليهِ باللائمة؛ وعندما تقابلنا معضلة اشتهيناه. تلك السحابة الشفافة تمنحنا سحرا بلا رائحة ولا لونٍ أو طعومٍ. لتبقى "النكهة غير المتوقعة" أجمل ما منحتنا إياه. وفضولها الراقص أعظم ما تمنيناه. وتحويل جراحنا إلى حكمة كان أول درسٍ لها تعلمناه. تلك الغالية العلوية، ابنة المعرفة الفوقية، بوشاحها الأبيض، كم هي بسيطة، لكننا من نعشق التعقيد. فهي لا تتعدى الواحد بالمائة، والتسع والتسعون الباقية: تُختزل في "مدى استجابتنا لها". لذا؛ كثيرا ما تمرض. وما أن تمرض؛ تشع منها مسارات فريدة تقودها من ألوهية الحزن واليأس إلى الشفاء الأنيق. وتدب فيها "الحياة" وتعود تلهو كطفلٍ طليق. ولا تضيق بها أجسادنا، ولن تضيق؛ إلا بعد أن تشيخ؛ كحزنٍ تكيَّفَ، بشكل صحيٍ عتيق، مع خسارةٍ متوقعة، حطت حمولتها عند آخر مطب؛ كنهرٍ شامخٍ شاخَ عندما وصل المصب. وما إن ماتت إلا وقد عادت إلينا من جديدٍ كطائرٍ أسطوريٍ "فنيق"، يردد في الصباح: أنت صداي؛ فانظر ماذا تقدم؟ وفي المساء: يعزف لحن الخلود، ويغني على الصبابةِ يا من كنتَ صَدايَ أنت اليوم صِباي؛ فانظر ماذا تريد؟ وتُخبرنا بأنها هبة الكيميا الكونية، وقد جاءت لتبقى وإن ماتت! مع تعمق واتساع رقعة البحث في محيط المعرفة وما رفدته من كافة التخصصات العلمية التي أحاطت بحكمة البشر؛ توصلتُ لنتيجة بحثية مفادها أن الروح (كمفهوم ميتافيزيقي) تتطابق مع معنى "الحياة" (كمفهوم بيولوجي). وتبين لي بأننا نحن البشر نبحث عن "الروح" منذ أن وعينا (ويسألونك عن الروح)، وما نبحث عنه نردده مع كل "حالة وفاة". ونَصِفُ من مات بأنه قد "فارق الحياة" أو "فارقته الحياة" أو "فارقته روحه"، أو "فاضت روحه إلى بارئها" على حد وصف رجال الدين. فالمفردتان، إذن، مترادفتان منذ القِدم؛ ولم يلحظ أحد قوة هذا الترابط التام.ووجدتُ بأن لفظة "الروح"، هي مجرد اختراع ميتافيزيقي حدسيّ قديم لإنسان بدائي بسيط. وللأسف استطاع السحرة والمشعوذون (أسلاف الكهنةِ والشيوخ) منذ بداية نمو الوعي البشري، ومن بعدهم الكهنة والأحبار والقساوسة والشيوخ على حمله تباعاً وتقديسه وفرضه على الساحة المعرفية والثقافية والفكرية للإنسان العاقل (هوموسيبينس)، ولتقادُم اللفظة؛ أقر بها الإنسان الحديث في أدبياته العلمية. ويبدو أن "الحياة" و"الروح" قد تم التفريق بينهما عن عمد من قبل رجال الدين خِدمةً لأغراضهم التي لطالما روجت لحياةٍ روحية غيبية (غير مرئية) دعماً لقرابينهم وأرزاقهم، وتعزيزا لمكناتهم (الجليلة)، والتي أعفتهم من القيام بأي أعمال شاقة أخرى يمكن أن تفرضها عليهم ظروف البيئة القاسية التي عاشوا فيها. مستغلين في ذلك خوف وعجز وجهل الإنسان البدائي؛ الذي ازدحمت دماغه بالعديد من الأسئلة التي ضنَّ عليهم بإجاباتها الزمان. ولعل في استمرارهم بمسعاهم الخبيث بتجهيل العامة إلى وقتنا هذا؛ هو ما جعل البشر إلى الآن يُفرِقون بينها وبين الحياة؛ وعدم ادراك ترادفهما، أو أن الحياة هي الروح أو "الاثنين معاً" يمثلان "شيئاً واحدا". ومن ضمن هؤلاء البشر -وللأسف- الفلاسفة والعلماء ممن حصلوا على أعلى الدرجات العلمية المرموقة. ولأن أغلب العناصر الكيميائية بغلافنا الجوي والمائي هي بالأساس عناصر شفافة، بلا لون أو طعمٍ أو رائحة؛ الأمر الذي ساعد بعض الكهنة ممن اشتغلوا بالسيمياء والخيمياء؛ أن يتلاعبوا بعقول الناس لفترا ......
#أخيراً؛
#ماهية
#-الروح-
#الأسئلة
#الوجودية
#الكبرى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687324
#الحوار_المتمدن
#جميل_النجار "الروح"؛ ذلك المعنى البديل وتلك الفكرة البدائية التي راجت؛ فأسكنَّاها عقولنا. وأسكنَّا بجانبها شيطاناً ألِفناه، ذلك الأعمق الخبيث شاهدناه وهو يضاجع تلك الفكرة الرائجة، فرحنا بكل سذاجة رجمناه، واعتدنا عند كل مطبٍ؛ أن نُلقي عليهِ باللائمة؛ وعندما تقابلنا معضلة اشتهيناه. تلك السحابة الشفافة تمنحنا سحرا بلا رائحة ولا لونٍ أو طعومٍ. لتبقى "النكهة غير المتوقعة" أجمل ما منحتنا إياه. وفضولها الراقص أعظم ما تمنيناه. وتحويل جراحنا إلى حكمة كان أول درسٍ لها تعلمناه. تلك الغالية العلوية، ابنة المعرفة الفوقية، بوشاحها الأبيض، كم هي بسيطة، لكننا من نعشق التعقيد. فهي لا تتعدى الواحد بالمائة، والتسع والتسعون الباقية: تُختزل في "مدى استجابتنا لها". لذا؛ كثيرا ما تمرض. وما أن تمرض؛ تشع منها مسارات فريدة تقودها من ألوهية الحزن واليأس إلى الشفاء الأنيق. وتدب فيها "الحياة" وتعود تلهو كطفلٍ طليق. ولا تضيق بها أجسادنا، ولن تضيق؛ إلا بعد أن تشيخ؛ كحزنٍ تكيَّفَ، بشكل صحيٍ عتيق، مع خسارةٍ متوقعة، حطت حمولتها عند آخر مطب؛ كنهرٍ شامخٍ شاخَ عندما وصل المصب. وما إن ماتت إلا وقد عادت إلينا من جديدٍ كطائرٍ أسطوريٍ "فنيق"، يردد في الصباح: أنت صداي؛ فانظر ماذا تقدم؟ وفي المساء: يعزف لحن الخلود، ويغني على الصبابةِ يا من كنتَ صَدايَ أنت اليوم صِباي؛ فانظر ماذا تريد؟ وتُخبرنا بأنها هبة الكيميا الكونية، وقد جاءت لتبقى وإن ماتت! مع تعمق واتساع رقعة البحث في محيط المعرفة وما رفدته من كافة التخصصات العلمية التي أحاطت بحكمة البشر؛ توصلتُ لنتيجة بحثية مفادها أن الروح (كمفهوم ميتافيزيقي) تتطابق مع معنى "الحياة" (كمفهوم بيولوجي). وتبين لي بأننا نحن البشر نبحث عن "الروح" منذ أن وعينا (ويسألونك عن الروح)، وما نبحث عنه نردده مع كل "حالة وفاة". ونَصِفُ من مات بأنه قد "فارق الحياة" أو "فارقته الحياة" أو "فارقته روحه"، أو "فاضت روحه إلى بارئها" على حد وصف رجال الدين. فالمفردتان، إذن، مترادفتان منذ القِدم؛ ولم يلحظ أحد قوة هذا الترابط التام.ووجدتُ بأن لفظة "الروح"، هي مجرد اختراع ميتافيزيقي حدسيّ قديم لإنسان بدائي بسيط. وللأسف استطاع السحرة والمشعوذون (أسلاف الكهنةِ والشيوخ) منذ بداية نمو الوعي البشري، ومن بعدهم الكهنة والأحبار والقساوسة والشيوخ على حمله تباعاً وتقديسه وفرضه على الساحة المعرفية والثقافية والفكرية للإنسان العاقل (هوموسيبينس)، ولتقادُم اللفظة؛ أقر بها الإنسان الحديث في أدبياته العلمية. ويبدو أن "الحياة" و"الروح" قد تم التفريق بينهما عن عمد من قبل رجال الدين خِدمةً لأغراضهم التي لطالما روجت لحياةٍ روحية غيبية (غير مرئية) دعماً لقرابينهم وأرزاقهم، وتعزيزا لمكناتهم (الجليلة)، والتي أعفتهم من القيام بأي أعمال شاقة أخرى يمكن أن تفرضها عليهم ظروف البيئة القاسية التي عاشوا فيها. مستغلين في ذلك خوف وعجز وجهل الإنسان البدائي؛ الذي ازدحمت دماغه بالعديد من الأسئلة التي ضنَّ عليهم بإجاباتها الزمان. ولعل في استمرارهم بمسعاهم الخبيث بتجهيل العامة إلى وقتنا هذا؛ هو ما جعل البشر إلى الآن يُفرِقون بينها وبين الحياة؛ وعدم ادراك ترادفهما، أو أن الحياة هي الروح أو "الاثنين معاً" يمثلان "شيئاً واحدا". ومن ضمن هؤلاء البشر -وللأسف- الفلاسفة والعلماء ممن حصلوا على أعلى الدرجات العلمية المرموقة. ولأن أغلب العناصر الكيميائية بغلافنا الجوي والمائي هي بالأساس عناصر شفافة، بلا لون أو طعمٍ أو رائحة؛ الأمر الذي ساعد بعض الكهنة ممن اشتغلوا بالسيمياء والخيمياء؛ أن يتلاعبوا بعقول الناس لفترا ......
#أخيراً؛
#ماهية
#-الروح-
#الأسئلة
#الوجودية
#الكبرى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687324
الحوار المتمدن
جميل النجار - أخيراً؛ ماهية -الروح- (ردا على الأسئلة الوجودية الكبرى 3)
جميل النجار : الغوصُ في بحارِ العدم ردا على الأسئلة الوجودية الكبرى 4
#الحوار_المتمدن
#جميل_النجار قالوا عنه: الموجود بذاته.الموجود لذاته.الموجود في ذاته.الموجود من ذاته... الخ.فسألتُ هل هذه هي "الذاتٌ المُطلقةُ المجرورةُ في متاهةٍ بحروفٍ مَيْتَةٍ؟"فأجاب الفلاسفة الوجوديون والكهنة والأحبار والقساوسة والشيوخ:"الله".فقلتُ: إن قبِلْتُم بفكرة أن الله خلق ذاته بذاته، ثم خلق العالم من "العدم" أو "اللا شيء" فعليكم إذن القبول بحقيقةِ أنها (أي لفظة "لا شيء") لا تعني هنا سوى أنها "مرادف لله". فالسؤال لن يُمِيته أو يقوضه وضع المعرفة المسبق بوجود الأشياء غير المحسوسة/المنظورة. لا شك في أن القفزة المميتة، في حد ذاتها، قد عجزت عن الحصول على أحد القرارات المميزة/المتميزة في الوقت المناسب. لماذا؟ لأن تلك "القفزة" مجرد لفظة لأولاد خالتها من مفردات: التخمينات/ التكهنات/التهيؤات/ التصورات والظنون والحُسبان... الخ. قال "الخلقيون" – قبل القفزة المميتة- بأن الله قد خلق الكون من "العدم". و"يعني" العدم عدم وجود "معنى".بالمنطق الكلاسيكي؛ يُفترض بأن يكون العدم "لا شيء"، حيث لا زمكان، ولا إشعاعات، ولا حتى فراغات، لا كتلة له ولا طاقة متبادلة، أي "لا شيء"، يخلو من أي سمة أو خاصية. ولذا؛ لا يمكن إدراكه بحواسنا وأدواتنا، فلا يمكن أن يخضع هذا اللاشيء، الباطن في ذاته، لرصدٍ أو قياسٍ أو اختبار أو قوانين. ليس هذا فحسب؛ إنما يعكس عدم وجود أي شيء أو قيمة أو أهمية. ولم يبدي أحداً قلقه؛ ففي "الحضرة الإيمانية"؛ ليس هناك ما يصعب فهمه: فقد غمر الفيضان العظيم العالم كله. من قبل، كان لدى الرجال مصيبة العيش ألف سنة؛ لكن الله تحدث معهم. واستغرق نوح مائة عام لبناء الفلك. بينما الأرض، المعلقة في الهواء، وقفت بثبات في مركز الكون الذي خلقه الله من العدم. من العدم؟ نعم؛ من العدم. أليس ذلك سخيفاً نوعاً ما؟ بلى. ومع ذلك، تم التعامل مع "العدم" في الفلسفة، كموضوع خطير لفترة طويلة جدا من الزمن.وظن الوجوديون طيلة دهرهم بأن الإناء ممسكٌ بفراغه في داخله، وهم لا يعلمون بأن الفراغ هواءٌ وجسيمات مجهرية. وتشعر من كل هذه المعاني بأنه (أي العدم) مجرد رواية، مليئة بالخيال الصاخب والغضب الشاحب. روايةٌ لا يرويها إلا كل أحمق يشير في كل لحظة – وهو قابض على اللامحدود بقبضته الأفعوانية - إلى "اللا شيء". فهل هذا يعني بأنهم (الوجوديون)؛ كانوا يتناولون ملعقة كبيرة من شراب الجنون بعد كل وجبة عشاء؟وأشهر من تناولوا هذا الموضوع بلا ثرثرة أو تدليس أو أي نوع من الحوارات أو المجادلات التي لا تفضي إلى شيء عليه القيمة. ذلك هو العملاق الإغريقي "بارمنيدس" (القرن الخامس قبل الميلاد) حيث قال: "للتحدث عن شيء ما، يجب على المرء أن يتحدث عن شيء موجود". كما قال: "الوجود موجود، واللاوجود غير موجود". ومثله ذلك الذريّ العبقريَ "أبيقور" المعاصر للعصر الهلنستي، بالقرون الثلاثة التي تلت وفاة الإسكندر الأكبر عام 323 قبل الميلاد. والذي قال: "لا شيء يأتي إلى الوجود من العدم، فهو يعتقد أن الكون ليس له بداية، ولكنه كان دائماً موجوداَ، وسيظل موجوداً دائماً". وجادل "أبيقور" ضد "أرسطو"، بأن "الكون غير محدود الحجم. إذا كان الكون محدود الحجم، كما يقول أرسطو، فيمكنك الذهاب إلى نهايته؛ وإخراج قبضة يدك، والمكان الذي تقع فيه قبضتك سيكون (الحد) الجديد للكون". كما رفض أبيقور وجود أشكال أفلاطونية وروح غير مادية، وقال إن الآلهة ليس لها تأثير على حياتنا. وجادل الفلاسفة من بعدهما في فرضية أن تحقيق "العدم"، كحالة ذهنية، في هذا التقليد يسمح للمرء بالتركيز كلياً على فكر أو نشاط ذهني كالوعي (على ا ......
#الغوصُ
#بحارِ
#العدم
#الأسئلة
#الوجودية
#الكبرى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690871
#الحوار_المتمدن
#جميل_النجار قالوا عنه: الموجود بذاته.الموجود لذاته.الموجود في ذاته.الموجود من ذاته... الخ.فسألتُ هل هذه هي "الذاتٌ المُطلقةُ المجرورةُ في متاهةٍ بحروفٍ مَيْتَةٍ؟"فأجاب الفلاسفة الوجوديون والكهنة والأحبار والقساوسة والشيوخ:"الله".فقلتُ: إن قبِلْتُم بفكرة أن الله خلق ذاته بذاته، ثم خلق العالم من "العدم" أو "اللا شيء" فعليكم إذن القبول بحقيقةِ أنها (أي لفظة "لا شيء") لا تعني هنا سوى أنها "مرادف لله". فالسؤال لن يُمِيته أو يقوضه وضع المعرفة المسبق بوجود الأشياء غير المحسوسة/المنظورة. لا شك في أن القفزة المميتة، في حد ذاتها، قد عجزت عن الحصول على أحد القرارات المميزة/المتميزة في الوقت المناسب. لماذا؟ لأن تلك "القفزة" مجرد لفظة لأولاد خالتها من مفردات: التخمينات/ التكهنات/التهيؤات/ التصورات والظنون والحُسبان... الخ. قال "الخلقيون" – قبل القفزة المميتة- بأن الله قد خلق الكون من "العدم". و"يعني" العدم عدم وجود "معنى".بالمنطق الكلاسيكي؛ يُفترض بأن يكون العدم "لا شيء"، حيث لا زمكان، ولا إشعاعات، ولا حتى فراغات، لا كتلة له ولا طاقة متبادلة، أي "لا شيء"، يخلو من أي سمة أو خاصية. ولذا؛ لا يمكن إدراكه بحواسنا وأدواتنا، فلا يمكن أن يخضع هذا اللاشيء، الباطن في ذاته، لرصدٍ أو قياسٍ أو اختبار أو قوانين. ليس هذا فحسب؛ إنما يعكس عدم وجود أي شيء أو قيمة أو أهمية. ولم يبدي أحداً قلقه؛ ففي "الحضرة الإيمانية"؛ ليس هناك ما يصعب فهمه: فقد غمر الفيضان العظيم العالم كله. من قبل، كان لدى الرجال مصيبة العيش ألف سنة؛ لكن الله تحدث معهم. واستغرق نوح مائة عام لبناء الفلك. بينما الأرض، المعلقة في الهواء، وقفت بثبات في مركز الكون الذي خلقه الله من العدم. من العدم؟ نعم؛ من العدم. أليس ذلك سخيفاً نوعاً ما؟ بلى. ومع ذلك، تم التعامل مع "العدم" في الفلسفة، كموضوع خطير لفترة طويلة جدا من الزمن.وظن الوجوديون طيلة دهرهم بأن الإناء ممسكٌ بفراغه في داخله، وهم لا يعلمون بأن الفراغ هواءٌ وجسيمات مجهرية. وتشعر من كل هذه المعاني بأنه (أي العدم) مجرد رواية، مليئة بالخيال الصاخب والغضب الشاحب. روايةٌ لا يرويها إلا كل أحمق يشير في كل لحظة – وهو قابض على اللامحدود بقبضته الأفعوانية - إلى "اللا شيء". فهل هذا يعني بأنهم (الوجوديون)؛ كانوا يتناولون ملعقة كبيرة من شراب الجنون بعد كل وجبة عشاء؟وأشهر من تناولوا هذا الموضوع بلا ثرثرة أو تدليس أو أي نوع من الحوارات أو المجادلات التي لا تفضي إلى شيء عليه القيمة. ذلك هو العملاق الإغريقي "بارمنيدس" (القرن الخامس قبل الميلاد) حيث قال: "للتحدث عن شيء ما، يجب على المرء أن يتحدث عن شيء موجود". كما قال: "الوجود موجود، واللاوجود غير موجود". ومثله ذلك الذريّ العبقريَ "أبيقور" المعاصر للعصر الهلنستي، بالقرون الثلاثة التي تلت وفاة الإسكندر الأكبر عام 323 قبل الميلاد. والذي قال: "لا شيء يأتي إلى الوجود من العدم، فهو يعتقد أن الكون ليس له بداية، ولكنه كان دائماً موجوداَ، وسيظل موجوداً دائماً". وجادل "أبيقور" ضد "أرسطو"، بأن "الكون غير محدود الحجم. إذا كان الكون محدود الحجم، كما يقول أرسطو، فيمكنك الذهاب إلى نهايته؛ وإخراج قبضة يدك، والمكان الذي تقع فيه قبضتك سيكون (الحد) الجديد للكون". كما رفض أبيقور وجود أشكال أفلاطونية وروح غير مادية، وقال إن الآلهة ليس لها تأثير على حياتنا. وجادل الفلاسفة من بعدهما في فرضية أن تحقيق "العدم"، كحالة ذهنية، في هذا التقليد يسمح للمرء بالتركيز كلياً على فكر أو نشاط ذهني كالوعي (على ا ......
#الغوصُ
#بحارِ
#العدم
#الأسئلة
#الوجودية
#الكبرى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690871
الحوار المتمدن
جميل النجار - الغوصُ في بحارِ العدم (ردا على الأسئلة الوجودية الكبرى 4)
علي محمد اليوسف : ديالكتيك الفلسفة الوجودية
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف تقديم: في كتاب المفكر الوجودي عبد الرحمن بدوي(الزمان الوجودي) يسعى الى اختراع ديالكتيك ثالث جديد يجمع بين المادية والمثالية التي يطلق عليها احيانا الروحانية, ويصادر كل التنظير الفكري الفلسفي حول الاختلاف بين المنهجين المادي والمثالي في الديالكتيك, والذي يحفظه لنا تاريخ الفلسفة ان ديالكتيك هيجل المثالي لا يلتقي ديالكتيك ماركس المادي, ولو كان العكس متحققا من هذا التباين والاختلاف لكنا وجدناه في موروثات فلسفية قبل اختراع عبد الرحمن بدوي ديالكتيك ثالث يجمع مابين المثالية والمادية من منظور وجودي لم نلحظه في ادبيات الوجودية الحديثة لدى اقطاب فلاسفتها المعروفين.. الراسخ المتداول هو حقيقة أن الديالكتيك يقوم على تضاد الظاهرة الموحدة داخليا بين قطبي الشد والجذب السلبي والايجابي, أو الواقعة المادية ونقيضها على ارض الواقع وعالم مدركات الاشياء والموضوعات في نفس النوع المادي المتجانس وليس الديالكتيك الذي يقوم على الفكرة المجردة ونقيضها في استحداث ظاهرة المركب الثالث الجديد على صعيد التنظير الفلسفي الفكري المجرد في انفصال ارتباطه بالواقع, وقد أخذ ماركس على هيجل واشياعه التصور المثالي القائم على ديالكتيك الفكرالمجرد وليس ديالكتيك الواقع بالمادة والحياة الاجتماعية وصولا الى التاريخ...والديالكتيك الذي لا يحمل تناقضه المادي في دواخله في تجانس طبيعي في وحدة الظاهرة , لا فاعلية له في عالم الموجودات والاشياء والمدركات, وعلى مستوى اكثر شمولية على مستوى التطور المادي للتاريخ الذي يقوم على التناقض الطبقي بين فئات المجتمع ومصالحها المتفاوتة بما اصطلح عليه تطور المادية التاريخية.ديالكتيك الوجودية الثالثمن الغريب الذي لا يحمل مسوغات قبوله هو سعي عبد الرحمن بدوي اختراع ديالكتيك جديد مثالي يجمع بين ما هو مادي وما هو مثالي روحاني دليل قوله (الجوهر يصبح الذات, والمطلق يتعين روحيا مطلقا او صورة , والروح ليست شيئا وراء الجسم ولكنها هي ايضا جسم, والواحد ليس من وراء الكثير, لكنه كثير في نفس الوقت , وبهذا نقضي على النزعتين المادية والروحية ونرتفع الى نزعة مرّكب من الاثنين تقوم على فكرة التصور او الروح المطلقة في تعينها وتحقق مضمونها).1 يظهر تأثر بدوي بمفهوم الجدل عند هيجل المثالي وليس ماركس المادي في محاولته تلبيس جدل الوجودية نوعا من الليبرالية الديمقراطية الحديثة..رغم عدم الوضوح في الانتقالات اللغوية والربط بين التعابير غير المفهومة التي لا علاقة لها بجدل الديالكتيك الا اننا نثبت مايلي:- الديالكتيك او الجدل منذ مذبحة ماركس مع هيجل كان مجال اشتغاله الحيوي المادي المنتج هو على صعيدي المادة والتاريخ, وليس هناك من جدل روحاني يلتقي المادي بأية صيغة كانت ولا بأي نوع من العلاقة الترابطية بين ما هو فكري مثالي مع ما هومادي تاريخي. وعندما حاول فيورباخ دونما مغادرته المنهج المادي الخروج على ديالكتيك هيجل المثالي وفق نزعة روحانية دينية لقي معارضة قوية من ماركس, في تاكيده أن الجدل الحقيقي هو مادي في مواضيع الحياة وفي المادية التاريخية. وكل ديالكتيك يخرج عن جوهر المادية فيه هو ديالكتيك زائف لا يمكن تطبيقه على المادة والتاريخ والصراع الطبقي الذي لا معنى لديالكتيك لا يعنى بهذه التطبيقات الواقعية الميدانية في الحياة.- يذهب بدوي الى تقسيم الجدل الديالكتيكي الى نوعين سلبي وايجابي, والسلبي يمتاز حسب تحليله بانه يحمل تناقضات زائفة لا اهمية لها ولا ينتج عنها شيئا. اما الجدل الايجابي فهو يمثل التناقض الصادق بالتضاد (بين ما هو موجود وما هو لاموجود) 2. لا أعتقد ان قرأ أحدا أن ......
#ديالكتيك
#الفلسفة
#الوجودية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691449
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف تقديم: في كتاب المفكر الوجودي عبد الرحمن بدوي(الزمان الوجودي) يسعى الى اختراع ديالكتيك ثالث جديد يجمع بين المادية والمثالية التي يطلق عليها احيانا الروحانية, ويصادر كل التنظير الفكري الفلسفي حول الاختلاف بين المنهجين المادي والمثالي في الديالكتيك, والذي يحفظه لنا تاريخ الفلسفة ان ديالكتيك هيجل المثالي لا يلتقي ديالكتيك ماركس المادي, ولو كان العكس متحققا من هذا التباين والاختلاف لكنا وجدناه في موروثات فلسفية قبل اختراع عبد الرحمن بدوي ديالكتيك ثالث يجمع مابين المثالية والمادية من منظور وجودي لم نلحظه في ادبيات الوجودية الحديثة لدى اقطاب فلاسفتها المعروفين.. الراسخ المتداول هو حقيقة أن الديالكتيك يقوم على تضاد الظاهرة الموحدة داخليا بين قطبي الشد والجذب السلبي والايجابي, أو الواقعة المادية ونقيضها على ارض الواقع وعالم مدركات الاشياء والموضوعات في نفس النوع المادي المتجانس وليس الديالكتيك الذي يقوم على الفكرة المجردة ونقيضها في استحداث ظاهرة المركب الثالث الجديد على صعيد التنظير الفلسفي الفكري المجرد في انفصال ارتباطه بالواقع, وقد أخذ ماركس على هيجل واشياعه التصور المثالي القائم على ديالكتيك الفكرالمجرد وليس ديالكتيك الواقع بالمادة والحياة الاجتماعية وصولا الى التاريخ...والديالكتيك الذي لا يحمل تناقضه المادي في دواخله في تجانس طبيعي في وحدة الظاهرة , لا فاعلية له في عالم الموجودات والاشياء والمدركات, وعلى مستوى اكثر شمولية على مستوى التطور المادي للتاريخ الذي يقوم على التناقض الطبقي بين فئات المجتمع ومصالحها المتفاوتة بما اصطلح عليه تطور المادية التاريخية.ديالكتيك الوجودية الثالثمن الغريب الذي لا يحمل مسوغات قبوله هو سعي عبد الرحمن بدوي اختراع ديالكتيك جديد مثالي يجمع بين ما هو مادي وما هو مثالي روحاني دليل قوله (الجوهر يصبح الذات, والمطلق يتعين روحيا مطلقا او صورة , والروح ليست شيئا وراء الجسم ولكنها هي ايضا جسم, والواحد ليس من وراء الكثير, لكنه كثير في نفس الوقت , وبهذا نقضي على النزعتين المادية والروحية ونرتفع الى نزعة مرّكب من الاثنين تقوم على فكرة التصور او الروح المطلقة في تعينها وتحقق مضمونها).1 يظهر تأثر بدوي بمفهوم الجدل عند هيجل المثالي وليس ماركس المادي في محاولته تلبيس جدل الوجودية نوعا من الليبرالية الديمقراطية الحديثة..رغم عدم الوضوح في الانتقالات اللغوية والربط بين التعابير غير المفهومة التي لا علاقة لها بجدل الديالكتيك الا اننا نثبت مايلي:- الديالكتيك او الجدل منذ مذبحة ماركس مع هيجل كان مجال اشتغاله الحيوي المادي المنتج هو على صعيدي المادة والتاريخ, وليس هناك من جدل روحاني يلتقي المادي بأية صيغة كانت ولا بأي نوع من العلاقة الترابطية بين ما هو فكري مثالي مع ما هومادي تاريخي. وعندما حاول فيورباخ دونما مغادرته المنهج المادي الخروج على ديالكتيك هيجل المثالي وفق نزعة روحانية دينية لقي معارضة قوية من ماركس, في تاكيده أن الجدل الحقيقي هو مادي في مواضيع الحياة وفي المادية التاريخية. وكل ديالكتيك يخرج عن جوهر المادية فيه هو ديالكتيك زائف لا يمكن تطبيقه على المادة والتاريخ والصراع الطبقي الذي لا معنى لديالكتيك لا يعنى بهذه التطبيقات الواقعية الميدانية في الحياة.- يذهب بدوي الى تقسيم الجدل الديالكتيكي الى نوعين سلبي وايجابي, والسلبي يمتاز حسب تحليله بانه يحمل تناقضات زائفة لا اهمية لها ولا ينتج عنها شيئا. اما الجدل الايجابي فهو يمثل التناقض الصادق بالتضاد (بين ما هو موجود وما هو لاموجود) 2. لا أعتقد ان قرأ أحدا أن ......
#ديالكتيك
#الفلسفة
#الوجودية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691449
الحوار المتمدن
علي محمد اليوسف - ديالكتيك الفلسفة الوجودية
علي محمد اليوسف : الذات والماهية في الفلسفة الوجودية
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف تقديم:يبني المفكر عبد الرحمن بدوي مفهوم تحقق الذات ماهويا في الفلسفة الوجودية من منطلق تصوفي فلسفي يرتكز على افكار سورين كيركارد الوجودية الدينية, بمعنى هويعالج التحقق الماهوي للذات في الفلسفة الوجودية غير الالحادية المؤمنة دينيا بمعزل عن ادراك العالم الخارجي جدليا. فتكون العلاقة الحقيقية بين الذات الانسانية ونفسها هو غاية كل مطلوب.الذات في الوجودية عند سورين كيركارد هي نوع من التطهير الارسطي القائم على الروحانية الدينية..في الفلسفة الوجودية نجد بدوي يعتبير أن الماهية والذات والانا هي تعبيرات فلسفية ثلاثة عن معنى واحد ولا تفريق بينهما, ويؤكد هذا الفهم بالاستناد الى عبارة كيركارد (الانا هي صلة تتصل بنفسها, او بعبارة اخرى , فان الانا ليست صلة بين معنيين وانما هي عودة الصلة لنفسها) 1. حيث تفهم الوجودية أن الصلة التي تربط الانا بذاتها الماهوية هو عودة الصلة لنفسها...بمعنى وعي الذات لنفسها لا يخرج عن وعيها لذاتها انغلاقيا منكفئا على ذاتها وليس بالمقارنة الجدلية بين الانا والموضوع عندما يكون الادراك متبادلا بين الاثنين في وعي الذات للشيء الذي تدركه بنفس جدل ان الشيء يكسب الذات حضورها الحي الفاعل بنفس آنية اكتسابه هو الادراك الأنوي لهذا الحضور. الذات قاصرة دوما أن تكتسب وعيها بذاتها بالارتداد المنكفيء في معرفة نفسها بنفسها دونما تدخل طرف ثان هو موضوع ادراك وعي الذات له. الذات بلا موضوع تدركه حتى خياليا تصبح ذاتا غير متحققة الوجود السوي عند الانسان.ماهية الذات وتحققها الوجودي هنا لدى كيركارد الذي اقام بدوي عليه تاكيده له هو الانكفاء الذاتي الذي يدور حول مركزية اغتراب الأنا عن نفسها ومحيطها, وليس كما يذهب له هوسرل, هيدجر, وسارتر أن تحقق الذات تكون ضمن عالم. وعي الذات لا يكون حقيقيا ما لم يكن وعيا قصديا تسعى الذات تحققه ادراكيا كما دعى له برينتانو لاول مرة. بمعنى الذات في حقيقتها موضوعا لغيرها بنفس أن يكون ذلك الغير موضوعا لها. وهو ما لا يقبل به بدوي معتبرا تحقق الذات هو في علاقتها بنفسها وليس علاقتها بموضوع خارجي يدنسها ويخرجها عن طهارتها وبكارتها في نص عبارته.ماهية الذات في الصوفيةيمضي بدوي في تفسيره معنى الذات بالوجودية عند كيركارد المؤمن لا غيره من فلاسفة الوجودية الملاحدة أنه المرادف لما تفهمه الصوفية الدينية في المسيحية تحديدا. ويستعير عن القديسة تيريزا قولها( انا وحدي مع الله وحده) 2, التي يفسرها بدوي فلسفيا انا وحدي مع ذاتي وحدها. بمعنى هذه الازدواجية الذاتية المنكفئة على نفسها في تعبير القديسة تيريزا لا تمثل أي نوع من تجربة صوفية حينما تعتمد الذات وحدانية منفصلة عن موضوعها الذي هو الله الذي تعبّر عنه مجازيا بذات تشاركها وحدتها المنعزلة. بمعنى تعبيرها انا وحدي مع الله وحده, ليست تعبيرا بما يكفي الافصاح عن تجربة صوفية حتى تلميحا, كون الذات الالهية اذا تتساوى في الوجود حتى الافتراضي بمعنى الماهية الواحدة غير المنفصلة عن الذات الانسانية عند ذاك تفقد خاصية التصوف الاتحادي الحلولي ادراكها الذات الالهية لنفسها هي, وليس ادراكها المخلوق انسانا يحاول مساواة ذاته ماهويا مع الخالق الله في بعض صفاته. في اعتبار الصوفية وجود الانا ذاتا مكافئا الوجود الالهي ببعض الصفات ولا يبقى هناك تجربة صوفية. بانتفاء التعالي الذاتي الالهي عن دونية الموجود الارضي. كذاتين مختلفتين بالماهية والصفات.من المهم التذكير أن الصوفية الدينية في المسيحية كتجربة ما فوق لاهوتية(حلول ذاتي في ذاتية الله) تناقض اللاهوت المسيحي غير الصوفي من حيث أن المسيح هو ابن الله الذ ......
#الذات
#والماهية
#الفلسفة
#الوجودية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691931
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف تقديم:يبني المفكر عبد الرحمن بدوي مفهوم تحقق الذات ماهويا في الفلسفة الوجودية من منطلق تصوفي فلسفي يرتكز على افكار سورين كيركارد الوجودية الدينية, بمعنى هويعالج التحقق الماهوي للذات في الفلسفة الوجودية غير الالحادية المؤمنة دينيا بمعزل عن ادراك العالم الخارجي جدليا. فتكون العلاقة الحقيقية بين الذات الانسانية ونفسها هو غاية كل مطلوب.الذات في الوجودية عند سورين كيركارد هي نوع من التطهير الارسطي القائم على الروحانية الدينية..في الفلسفة الوجودية نجد بدوي يعتبير أن الماهية والذات والانا هي تعبيرات فلسفية ثلاثة عن معنى واحد ولا تفريق بينهما, ويؤكد هذا الفهم بالاستناد الى عبارة كيركارد (الانا هي صلة تتصل بنفسها, او بعبارة اخرى , فان الانا ليست صلة بين معنيين وانما هي عودة الصلة لنفسها) 1. حيث تفهم الوجودية أن الصلة التي تربط الانا بذاتها الماهوية هو عودة الصلة لنفسها...بمعنى وعي الذات لنفسها لا يخرج عن وعيها لذاتها انغلاقيا منكفئا على ذاتها وليس بالمقارنة الجدلية بين الانا والموضوع عندما يكون الادراك متبادلا بين الاثنين في وعي الذات للشيء الذي تدركه بنفس جدل ان الشيء يكسب الذات حضورها الحي الفاعل بنفس آنية اكتسابه هو الادراك الأنوي لهذا الحضور. الذات قاصرة دوما أن تكتسب وعيها بذاتها بالارتداد المنكفيء في معرفة نفسها بنفسها دونما تدخل طرف ثان هو موضوع ادراك وعي الذات له. الذات بلا موضوع تدركه حتى خياليا تصبح ذاتا غير متحققة الوجود السوي عند الانسان.ماهية الذات وتحققها الوجودي هنا لدى كيركارد الذي اقام بدوي عليه تاكيده له هو الانكفاء الذاتي الذي يدور حول مركزية اغتراب الأنا عن نفسها ومحيطها, وليس كما يذهب له هوسرل, هيدجر, وسارتر أن تحقق الذات تكون ضمن عالم. وعي الذات لا يكون حقيقيا ما لم يكن وعيا قصديا تسعى الذات تحققه ادراكيا كما دعى له برينتانو لاول مرة. بمعنى الذات في حقيقتها موضوعا لغيرها بنفس أن يكون ذلك الغير موضوعا لها. وهو ما لا يقبل به بدوي معتبرا تحقق الذات هو في علاقتها بنفسها وليس علاقتها بموضوع خارجي يدنسها ويخرجها عن طهارتها وبكارتها في نص عبارته.ماهية الذات في الصوفيةيمضي بدوي في تفسيره معنى الذات بالوجودية عند كيركارد المؤمن لا غيره من فلاسفة الوجودية الملاحدة أنه المرادف لما تفهمه الصوفية الدينية في المسيحية تحديدا. ويستعير عن القديسة تيريزا قولها( انا وحدي مع الله وحده) 2, التي يفسرها بدوي فلسفيا انا وحدي مع ذاتي وحدها. بمعنى هذه الازدواجية الذاتية المنكفئة على نفسها في تعبير القديسة تيريزا لا تمثل أي نوع من تجربة صوفية حينما تعتمد الذات وحدانية منفصلة عن موضوعها الذي هو الله الذي تعبّر عنه مجازيا بذات تشاركها وحدتها المنعزلة. بمعنى تعبيرها انا وحدي مع الله وحده, ليست تعبيرا بما يكفي الافصاح عن تجربة صوفية حتى تلميحا, كون الذات الالهية اذا تتساوى في الوجود حتى الافتراضي بمعنى الماهية الواحدة غير المنفصلة عن الذات الانسانية عند ذاك تفقد خاصية التصوف الاتحادي الحلولي ادراكها الذات الالهية لنفسها هي, وليس ادراكها المخلوق انسانا يحاول مساواة ذاته ماهويا مع الخالق الله في بعض صفاته. في اعتبار الصوفية وجود الانا ذاتا مكافئا الوجود الالهي ببعض الصفات ولا يبقى هناك تجربة صوفية. بانتفاء التعالي الذاتي الالهي عن دونية الموجود الارضي. كذاتين مختلفتين بالماهية والصفات.من المهم التذكير أن الصوفية الدينية في المسيحية كتجربة ما فوق لاهوتية(حلول ذاتي في ذاتية الله) تناقض اللاهوت المسيحي غير الصوفي من حيث أن المسيح هو ابن الله الذ ......
#الذات
#والماهية
#الفلسفة
#الوجودية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691931
الحوار المتمدن
علي محمد اليوسف - الذات والماهية في الفلسفة الوجودية
عاصم علي سعيد : الحرية بين الضرورة الوجودية والضرورة الأخلاقية
#الحوار_المتمدن
#عاصم_علي_سعيد الحرية بين الضرورة الوجودية والضرورة الأخلاقيةبالمناسبة هذه الآية من المنقول الديني كل دول العالم الحر مضمننها في دساتيرهم .. لو علموا ذلك أو لم يعلموا إلا نحن أصحاب ذات الدين... الآية هذه أساس كل الحقوق والواجبات ..(إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَىٰ-;- وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ-;- إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ-;- كُلِّ شَيْءٍ شَهِيد).. يعني (المواطنين) مشكلة المشايخ أنهم يردون أن يفصلوا بينهم هنا في (الحياة الدنيا).. وعندما تضف إليها هذه الآية (لاإِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ۖ-;- قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ۚ-;- فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ-;- لَا انفِصَامَ لَهَا ۗ-;- وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ).. تعرف جلياً أن جنس الإكراه ليس من الدين يعني أن أي شخص يكرهك على اعتناق تصور معين أو فهم معين للدين هذا ليس من الدين .. وأي شخص يتم إكراه على شئ يأتي يوم القيامة حاملاً حجية الإكراه على من أكرهه .. وهنا يتساوى (الإكراه على الإيمان ... مع الإكراه على الكفر).. أكثر الإسلاميين فهما لمعنى الحرية فهم عصري وإرتقى في فهمه لقول النص المؤسس: (لاإِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ۖ-;- قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ۚ-;- فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ-;- لَا انفِصَامَ لَهَا ۗ-;- وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) هو المفكر السوداني محمد أبوالقاسم حاج حمد عبر مسطورة التحفة (جدلية الغيب والإنسان والطبيعة) لأنه جعل الحرية (ضرورة وجودية) مثلها مثل الهواء والماء .. والحاجة هنا كانت تتطلب توسيع المواعين التشريعية في الفكر الاسلامي لتستوعب هذه (الحرية).. التي لا وجود لها في المنظور الفقهي إلا عبر (الحرية ضد العبودية والرق) وفقط.. لذلك استعان به الدكتور (محمد شحرور) في بناء مشروعه وأروع شئ في العاِلم أو المفكر عندما يعترف بفضل غيره وهذا نادراً جداً في عصرنا هذا .. فاعترف بأن هذا الطيف الواسع لمفهوم (للحرية) وجده عند (محمد أبوالقاسم حاج حمد).. الإسلامي الآخر الذي اعتبر الحرية ضرورة هو الدكتور حسن الترابي زعيم الجبهة الاسلامية في السودان ..ولكن الفرق بينه والحاج حمد.. أن الترابي اعتبر الحرية (ضرورة أخلاقية) وهنا يكمن الخلل .. الأخلاق دائما نسبية والسياسة تتطغى على الأخلاق في أحايين كثيرة .. فالترابي الذي يجاهر بعدم مشروعية حد الردة في الإسلام لم يستطيع أن يضمنه في الدستور الذي خطه بيده.. وهذه أقرأها هكذا.. بين بلال وعمرو بن هشام (بلال على الأرض وعمرو فوق رأسه يمسك بكرباجه وسيفه... ترجع ولأقتلك) وفي مفهوم الترابي كدستوري (حد الردة) بلال مكان عمرو بن هشام ونفسك العبارة (ترجع ولأقتلك) ... وهذا عين الإكراه الذي نفاه الله عن دينه وللترابي موقف آخر مع الأب فليب غبوش عندما سأله فليب عن ترشح الشخص المسيحي لرئاسة الجمهورية في السودان تهرب الترابي كثيرا في بادئي الأمر عن هذه الإجابة وآخيرا رد بعدم جواز الترشيح بعد إصرار الأب فليب غبوش على ذلك.. الترابي هنا وهناك ليس متذبذب بل تتصارع داخله الهواجس ما بين (ابن رشد والغزالي النسخة المعدلة) ما بين (المعرفة عن طريق الإيمان) و(المعرفة عن طريق البرهان) جدلية ابن رشد التي إرتكز عليها الغرب في النهضة وعبروا بها... ونبذتها بيئتها التي أفرزتها فتسلط المش ......
#الحرية
#الضرورة
#الوجودية
#والضرورة
#الأخلاقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692685
#الحوار_المتمدن
#عاصم_علي_سعيد الحرية بين الضرورة الوجودية والضرورة الأخلاقيةبالمناسبة هذه الآية من المنقول الديني كل دول العالم الحر مضمننها في دساتيرهم .. لو علموا ذلك أو لم يعلموا إلا نحن أصحاب ذات الدين... الآية هذه أساس كل الحقوق والواجبات ..(إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَىٰ-;- وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ-;- إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ-;- كُلِّ شَيْءٍ شَهِيد).. يعني (المواطنين) مشكلة المشايخ أنهم يردون أن يفصلوا بينهم هنا في (الحياة الدنيا).. وعندما تضف إليها هذه الآية (لاإِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ۖ-;- قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ۚ-;- فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ-;- لَا انفِصَامَ لَهَا ۗ-;- وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ).. تعرف جلياً أن جنس الإكراه ليس من الدين يعني أن أي شخص يكرهك على اعتناق تصور معين أو فهم معين للدين هذا ليس من الدين .. وأي شخص يتم إكراه على شئ يأتي يوم القيامة حاملاً حجية الإكراه على من أكرهه .. وهنا يتساوى (الإكراه على الإيمان ... مع الإكراه على الكفر).. أكثر الإسلاميين فهما لمعنى الحرية فهم عصري وإرتقى في فهمه لقول النص المؤسس: (لاإِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ۖ-;- قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ۚ-;- فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ-;- لَا انفِصَامَ لَهَا ۗ-;- وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) هو المفكر السوداني محمد أبوالقاسم حاج حمد عبر مسطورة التحفة (جدلية الغيب والإنسان والطبيعة) لأنه جعل الحرية (ضرورة وجودية) مثلها مثل الهواء والماء .. والحاجة هنا كانت تتطلب توسيع المواعين التشريعية في الفكر الاسلامي لتستوعب هذه (الحرية).. التي لا وجود لها في المنظور الفقهي إلا عبر (الحرية ضد العبودية والرق) وفقط.. لذلك استعان به الدكتور (محمد شحرور) في بناء مشروعه وأروع شئ في العاِلم أو المفكر عندما يعترف بفضل غيره وهذا نادراً جداً في عصرنا هذا .. فاعترف بأن هذا الطيف الواسع لمفهوم (للحرية) وجده عند (محمد أبوالقاسم حاج حمد).. الإسلامي الآخر الذي اعتبر الحرية ضرورة هو الدكتور حسن الترابي زعيم الجبهة الاسلامية في السودان ..ولكن الفرق بينه والحاج حمد.. أن الترابي اعتبر الحرية (ضرورة أخلاقية) وهنا يكمن الخلل .. الأخلاق دائما نسبية والسياسة تتطغى على الأخلاق في أحايين كثيرة .. فالترابي الذي يجاهر بعدم مشروعية حد الردة في الإسلام لم يستطيع أن يضمنه في الدستور الذي خطه بيده.. وهذه أقرأها هكذا.. بين بلال وعمرو بن هشام (بلال على الأرض وعمرو فوق رأسه يمسك بكرباجه وسيفه... ترجع ولأقتلك) وفي مفهوم الترابي كدستوري (حد الردة) بلال مكان عمرو بن هشام ونفسك العبارة (ترجع ولأقتلك) ... وهذا عين الإكراه الذي نفاه الله عن دينه وللترابي موقف آخر مع الأب فليب غبوش عندما سأله فليب عن ترشح الشخص المسيحي لرئاسة الجمهورية في السودان تهرب الترابي كثيرا في بادئي الأمر عن هذه الإجابة وآخيرا رد بعدم جواز الترشيح بعد إصرار الأب فليب غبوش على ذلك.. الترابي هنا وهناك ليس متذبذب بل تتصارع داخله الهواجس ما بين (ابن رشد والغزالي النسخة المعدلة) ما بين (المعرفة عن طريق الإيمان) و(المعرفة عن طريق البرهان) جدلية ابن رشد التي إرتكز عليها الغرب في النهضة وعبروا بها... ونبذتها بيئتها التي أفرزتها فتسلط المش ......
#الحرية
#الضرورة
#الوجودية
#والضرورة
#الأخلاقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692685
الحوار المتمدن
عاصم علي سعيد - الحرية بين الضرورة الوجودية والضرورة الأخلاقية
غازي الصوراني : ثانياً: الفلسفة الوجودية 3-5
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني 26/9/2020الوجودية، هي مدرسة فلسفية، بدأت فعلاً وعملياً مع الفيلسوف كيركجورد، الذي وضع أسسها، وأشاد قواعدها،لكن الفلسفة الوجودية ليست نسقاً واحداً، فهي تتوزع على اتجاهين اساسيين: 1- الوجودية المؤمنة –كيركيجارد. 2- الوجودية الملحدة – جان بول سارتر.أهم سمات الفلسفة الوجودية المشتركة بين الاتجاهين: 1. النزعة الفردية، فالوجودية تبدأ من الانسان لا من الطبيعة. 2. الوجودية تقول بأسبقية الوجود على الماهية، بعكس بقية الفلاسفة المثاليين والنظم والافكار الدينية."تشكل الفلسفة الوجودية الحديثة أحد أكثر تيارات الفلسفة البرجوازية في القرن العشرين انتشاراً، ظهرت في مرحلة، دخلت فيها الرأسمالية أزمتها العامة، حين جاءت لتعبر أصدق تعبير عن روح التشاؤم والسقوط، التي تسود الأيديولجوية البرجوازية، ومن أعلام هذه الفلسفة: مارتن هايدجر، وكارل ياسبرز– في ألمانيا، جبرايل مارسيل، وجان بول سارتر، وألبرت كامو – في فرنسا، أبانيانو– في ايطاليا، باريت – في الولايات المتحدة، وقد جاءت الفلسفة الوجودية وريثاً شرعياً لأفكار برجسون ونيتشه، واستعارت منهجها من فينومينولوجيا هوسرل، وأخذت أفكارها الأساسية من تعاليم المفكر الدانماركي كيركيجورد"([1]).انتشرت الفلسفه الوجودية بصورة ملحوظة بعد الحرب العالمية الثانية، لتشمل العالم الرأسمالي بأسره، ويعود السبب في هذا إلى أن مفكري الوجودية طرحوا مسائل، لاقت صدى واسعاً في نفوس وقلوب جماهير عريضة من الناس عموماً، والمثقفين خصوصاً، وخاصة أولئك الضائعين في متاهات المجتمع البرجوازي وتناقضاته.طرحت الفلسفة الوجودية، مجموعة من القضايا المتعلقة بمعنى الحياة الانسانية، ومصير الانسان، ومشكلات الاختيار، والمسئولية الذاتية، من موقع الفردية أو الذات الوجودية، في محاولة منها الإجابة على مسائل الحياة الإنسانية، فالوجوديون، ينطلقون من الفرد، الذات، ففي هذه الذات، تتركز اهتمامات الفرد ومصالحه، عن المسائل " الوجودية"، التي تشكل المضمون الوحيد لفلسفة الوجوديين، مسائل وجود الإنسان، ومحدودية هذا الوجود، وكذلك معاناة الذات لـ"أشكال الوجود" أو الحياة الإنسانية. إن الوجود هو الموضوع الأساسي للفلسفة الوجودية، يقول هايدجر: "الوجود هو الشغل الشاغل للفلسفة، حاضرها وماضيها"، غاية الفلسفة – وجود الكائن"([2]).وبما ان مفهوم "الوجود" واسع للغاية، لا يخضع للتعريف المنطقي، نرى الوجوديين يعلنونه "مفهوماً غير قابل للتحديد"، مستعصياً على أي تحليل منطقي، لكنهم بالمقابل يقولون ان هناك "شكل من الوجود، نعرفه جيداً، هو وجودنا الذاتي، لإن الإنسان يتميز عن سائر الاشياء الاخرى بانه يستطيع أن يقول: "أنا موجود"، والطريق إلى فهم الوجود، كما هو في ذاته، يمر عبر "وجودنا" الذاتي. لقد "حاول هايدجر أن يطمئننا، بأن دراسة الوجود الانساني، ليست إلا بداية للبحث الانطولوجي، لكنه –وأتباعه جميعاً- لم يمضوا أبعد من هذه البداية، إن الوجودية فلسفة، يشكل "الوجود" البشري أو بعبارة أدق، معاناة هذا الوجود –والشعور بالقلق- مادتها الوحيدة"([3]).بخلاف هايدجر، ينظر سارتر إلى جميع الاشياء – ماعدا الانسان- باعتبارها "وجوداً – في – ذاته"، أما الوجود الانساني، أو "الوجود – من أجل- ذاته"، الذي يجابه عالم "الوجود – في – ذاته"، فهو عدم. سارتر إذن، أراد إعادة الاعتبار للإنسان، ليجعله مالكاً لوجوده ولنفسه ومصيره، وألا يكون عبداً للتصورات الغيبيه، فالإنسان هو مشروع وجود متجدد من خلال وعي ذاته، ووعي محيطه وحياته وتجاربه وخبراته، وكل هذه الأمور تجعل منه إنساناً متغيراً وفق ......
#ثانياً:
#الفلسفة
#الوجودية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693449
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني 26/9/2020الوجودية، هي مدرسة فلسفية، بدأت فعلاً وعملياً مع الفيلسوف كيركجورد، الذي وضع أسسها، وأشاد قواعدها،لكن الفلسفة الوجودية ليست نسقاً واحداً، فهي تتوزع على اتجاهين اساسيين: 1- الوجودية المؤمنة –كيركيجارد. 2- الوجودية الملحدة – جان بول سارتر.أهم سمات الفلسفة الوجودية المشتركة بين الاتجاهين: 1. النزعة الفردية، فالوجودية تبدأ من الانسان لا من الطبيعة. 2. الوجودية تقول بأسبقية الوجود على الماهية، بعكس بقية الفلاسفة المثاليين والنظم والافكار الدينية."تشكل الفلسفة الوجودية الحديثة أحد أكثر تيارات الفلسفة البرجوازية في القرن العشرين انتشاراً، ظهرت في مرحلة، دخلت فيها الرأسمالية أزمتها العامة، حين جاءت لتعبر أصدق تعبير عن روح التشاؤم والسقوط، التي تسود الأيديولجوية البرجوازية، ومن أعلام هذه الفلسفة: مارتن هايدجر، وكارل ياسبرز– في ألمانيا، جبرايل مارسيل، وجان بول سارتر، وألبرت كامو – في فرنسا، أبانيانو– في ايطاليا، باريت – في الولايات المتحدة، وقد جاءت الفلسفة الوجودية وريثاً شرعياً لأفكار برجسون ونيتشه، واستعارت منهجها من فينومينولوجيا هوسرل، وأخذت أفكارها الأساسية من تعاليم المفكر الدانماركي كيركيجورد"([1]).انتشرت الفلسفه الوجودية بصورة ملحوظة بعد الحرب العالمية الثانية، لتشمل العالم الرأسمالي بأسره، ويعود السبب في هذا إلى أن مفكري الوجودية طرحوا مسائل، لاقت صدى واسعاً في نفوس وقلوب جماهير عريضة من الناس عموماً، والمثقفين خصوصاً، وخاصة أولئك الضائعين في متاهات المجتمع البرجوازي وتناقضاته.طرحت الفلسفة الوجودية، مجموعة من القضايا المتعلقة بمعنى الحياة الانسانية، ومصير الانسان، ومشكلات الاختيار، والمسئولية الذاتية، من موقع الفردية أو الذات الوجودية، في محاولة منها الإجابة على مسائل الحياة الإنسانية، فالوجوديون، ينطلقون من الفرد، الذات، ففي هذه الذات، تتركز اهتمامات الفرد ومصالحه، عن المسائل " الوجودية"، التي تشكل المضمون الوحيد لفلسفة الوجوديين، مسائل وجود الإنسان، ومحدودية هذا الوجود، وكذلك معاناة الذات لـ"أشكال الوجود" أو الحياة الإنسانية. إن الوجود هو الموضوع الأساسي للفلسفة الوجودية، يقول هايدجر: "الوجود هو الشغل الشاغل للفلسفة، حاضرها وماضيها"، غاية الفلسفة – وجود الكائن"([2]).وبما ان مفهوم "الوجود" واسع للغاية، لا يخضع للتعريف المنطقي، نرى الوجوديين يعلنونه "مفهوماً غير قابل للتحديد"، مستعصياً على أي تحليل منطقي، لكنهم بالمقابل يقولون ان هناك "شكل من الوجود، نعرفه جيداً، هو وجودنا الذاتي، لإن الإنسان يتميز عن سائر الاشياء الاخرى بانه يستطيع أن يقول: "أنا موجود"، والطريق إلى فهم الوجود، كما هو في ذاته، يمر عبر "وجودنا" الذاتي. لقد "حاول هايدجر أن يطمئننا، بأن دراسة الوجود الانساني، ليست إلا بداية للبحث الانطولوجي، لكنه –وأتباعه جميعاً- لم يمضوا أبعد من هذه البداية، إن الوجودية فلسفة، يشكل "الوجود" البشري أو بعبارة أدق، معاناة هذا الوجود –والشعور بالقلق- مادتها الوحيدة"([3]).بخلاف هايدجر، ينظر سارتر إلى جميع الاشياء – ماعدا الانسان- باعتبارها "وجوداً – في – ذاته"، أما الوجود الانساني، أو "الوجود – من أجل- ذاته"، الذي يجابه عالم "الوجود – في – ذاته"، فهو عدم. سارتر إذن، أراد إعادة الاعتبار للإنسان، ليجعله مالكاً لوجوده ولنفسه ومصيره، وألا يكون عبداً للتصورات الغيبيه، فالإنسان هو مشروع وجود متجدد من خلال وعي ذاته، ووعي محيطه وحياته وتجاربه وخبراته، وكل هذه الأمور تجعل منه إنساناً متغيراً وفق ......
#ثانياً:
#الفلسفة
#الوجودية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693449
الحوار المتمدن
غازي الصوراني - ثانياً: الفلسفة الوجودية (3-5)
داود السلمان : الوجودية السارترية 1 2
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان إن لم يكن مارتن هايدجر، فأن جان بول سارتر قد أعطى الروحية والرؤية الجمالية، والبعد الانساني لفلسفة "الوجودية" على اعتبار أن الوجودية هي فلسفة انسانية بحتة، قبل كل شيء، كما نوهنا في دراسة بعنوان (وجودية دوستويفسكي). فسارتر حلل الوجودية، تحليلا لا لبس فيه، وخصوصًا في كتابه الصغير الحجم والكبير المعنى والتحليل والموضوعية (الوجودية مذهب انساني)، وهو عبارة عن محاضرة القاها سارتر وسط جم غفير من الحضور.. وفيه سلط الضوء على هذا المفهوم "الوجودية" وأراد أن يحل بعض الاشكالات التي تدور حول الوجودية وتتهمها بشتى الاتهامات، ويأتي ذلك، وبحسب سارتر، بسبب عدم فهم الكثير لمفهوم الوجودية، أي أن بعضهم التبس عليه المعنى، أو انهم لم يدركوا البعد الدلالي لهذا المفهوم، وماذا تعني. يقول توماس آر فلين في كتابه (الوجودية: مقدمة قصيرة): "عندما قال سارتر إن الوجودية فلسفة إنسانية، كان يعني أنها تضع الإنسان في مركز اهتمامها وعلى قمة هرم قيمها. ومع أنه يذكر الوجوديين الملحدين في هذه المحاضرة، مستشهدًا بياسبرز ومارسيل كمثالين، فإنه من الصعب إيجاد مكان لهم في نص خطابه. بدلًا من ذلك، فإنه يصر على أن القيمة المطلقة، أو غاية محاولاتنا، يجب أن تكون رعاية حرية الفرد، التي قصد بها تحسين إمكانياته الملموسة في الاختيار. وهو يشير إلى أنه لا يجب التضحية بهذه الحرية الإبداعية من أجل أي قيمة «أسمى»، سواء أكانت «الطبقة» لدى الماركسيين أم «الإله» لدى المؤمنين المتدينين".الحرية: فسارتر يقول مثلا: "جبرنا على أن نكون أحرارًا، ونحن نصنع اختياراتنا بين الالم والهجر واليأس". فالوجودية تؤكد على حرية الانسان أولاً، بمعنى إنّ الحرية هي أهم ما في وجود الانسان، وإلا، لو أن الانسان عاش الذل والخنوع، ما ممكن له أن يسعد وأن ينتج ويبدع، حتى يشعر بقيمة وجوده، وجوده الحقيقي، لذلك نجد العبيد مختلفين عن سواهم من الناحية الخلقية بحسب نيتشة؛ فهدف الوجودية، هو تحرير الانسان من الانسان، إن صح هذا التعبير، إذ أن حتى الافكار قد تُستبعد، والانسان الذي يرزح تحت ادران العبودية، وخصوصًا الفكرية منها، لا يستطيع أن يفكر التفكير السليم، وبالتالي لا يستطيع أن ينتج ابداعًا يخدم به البشرية، على اعتبار الانسان كائن منتج، يسعى دومًا في تطوير نفسه ومن ثم مجتمعه، وإلا كيف وصل الانسان الى هذا التقدم الهائل، وادرك ما يدور من حوله من قضايا معقدة، بل وأسس حضارة انسانية، منذ فجر التاريخ، يوم عرف الكتابة وطفق يفكر وينتج ويبني حتى وصل الى ما وصل اليه اليوم. سارتر قال موضِّحًا فكرته هذه في كتاب «الوجودية نزعة إنسانية»: «إنَّ الإنسان يوجد أوَّلًا ويواجه ذاته ويقذف به في العالم ثم يعرف نفسه فيما بعد، والسبب الذي يجعل الإنسان- في نظر الفيلسوف الوجودي - غير قابل للتعريف هو أنَّه في البدء لا يكون شيئًا، ولن يُصبح شيئًا إلا فيما بعد وعندئذٍ سيكون ما يصنعه بذاته». إذن الفلسفة الوجودية تريد أن تعطينا المعنى الحقيقي للحياة، لأن وجودنا فيها ككائنات بشرية، ندرك ونعي، وجود قائم على اعتبارات، وليس على اعتبار واحد بعينه، وعليه يجب أن نعي وجودنا على هذا المعنى الواسع. وكأن سارتر يقصد هذا المعنى حينما قال: "أنا لا أحاول الحفاظ على حياتي من خلال فلسفتي فهذا شيء حقير، ولا أحاول إخضاع حياتي لفلسفتي فهذا شيء متحذلق، لكن في الحقيقة الحياة والفلسفة شيئًا واحدًا". والحرية في نظر سارتر تشكل اسمى هدف تسعى اليه الوجودية، وعليه يرى من جانب آخر: إنه "أينما حل الظلم، فنحن الكتَّاب مسئولون عنه، وعلى الكاتب أن يسمي الشيء أولًا؛ لأن ......
#الوجودية
#السارترية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694225
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان إن لم يكن مارتن هايدجر، فأن جان بول سارتر قد أعطى الروحية والرؤية الجمالية، والبعد الانساني لفلسفة "الوجودية" على اعتبار أن الوجودية هي فلسفة انسانية بحتة، قبل كل شيء، كما نوهنا في دراسة بعنوان (وجودية دوستويفسكي). فسارتر حلل الوجودية، تحليلا لا لبس فيه، وخصوصًا في كتابه الصغير الحجم والكبير المعنى والتحليل والموضوعية (الوجودية مذهب انساني)، وهو عبارة عن محاضرة القاها سارتر وسط جم غفير من الحضور.. وفيه سلط الضوء على هذا المفهوم "الوجودية" وأراد أن يحل بعض الاشكالات التي تدور حول الوجودية وتتهمها بشتى الاتهامات، ويأتي ذلك، وبحسب سارتر، بسبب عدم فهم الكثير لمفهوم الوجودية، أي أن بعضهم التبس عليه المعنى، أو انهم لم يدركوا البعد الدلالي لهذا المفهوم، وماذا تعني. يقول توماس آر فلين في كتابه (الوجودية: مقدمة قصيرة): "عندما قال سارتر إن الوجودية فلسفة إنسانية، كان يعني أنها تضع الإنسان في مركز اهتمامها وعلى قمة هرم قيمها. ومع أنه يذكر الوجوديين الملحدين في هذه المحاضرة، مستشهدًا بياسبرز ومارسيل كمثالين، فإنه من الصعب إيجاد مكان لهم في نص خطابه. بدلًا من ذلك، فإنه يصر على أن القيمة المطلقة، أو غاية محاولاتنا، يجب أن تكون رعاية حرية الفرد، التي قصد بها تحسين إمكانياته الملموسة في الاختيار. وهو يشير إلى أنه لا يجب التضحية بهذه الحرية الإبداعية من أجل أي قيمة «أسمى»، سواء أكانت «الطبقة» لدى الماركسيين أم «الإله» لدى المؤمنين المتدينين".الحرية: فسارتر يقول مثلا: "جبرنا على أن نكون أحرارًا، ونحن نصنع اختياراتنا بين الالم والهجر واليأس". فالوجودية تؤكد على حرية الانسان أولاً، بمعنى إنّ الحرية هي أهم ما في وجود الانسان، وإلا، لو أن الانسان عاش الذل والخنوع، ما ممكن له أن يسعد وأن ينتج ويبدع، حتى يشعر بقيمة وجوده، وجوده الحقيقي، لذلك نجد العبيد مختلفين عن سواهم من الناحية الخلقية بحسب نيتشة؛ فهدف الوجودية، هو تحرير الانسان من الانسان، إن صح هذا التعبير، إذ أن حتى الافكار قد تُستبعد، والانسان الذي يرزح تحت ادران العبودية، وخصوصًا الفكرية منها، لا يستطيع أن يفكر التفكير السليم، وبالتالي لا يستطيع أن ينتج ابداعًا يخدم به البشرية، على اعتبار الانسان كائن منتج، يسعى دومًا في تطوير نفسه ومن ثم مجتمعه، وإلا كيف وصل الانسان الى هذا التقدم الهائل، وادرك ما يدور من حوله من قضايا معقدة، بل وأسس حضارة انسانية، منذ فجر التاريخ، يوم عرف الكتابة وطفق يفكر وينتج ويبني حتى وصل الى ما وصل اليه اليوم. سارتر قال موضِّحًا فكرته هذه في كتاب «الوجودية نزعة إنسانية»: «إنَّ الإنسان يوجد أوَّلًا ويواجه ذاته ويقذف به في العالم ثم يعرف نفسه فيما بعد، والسبب الذي يجعل الإنسان- في نظر الفيلسوف الوجودي - غير قابل للتعريف هو أنَّه في البدء لا يكون شيئًا، ولن يُصبح شيئًا إلا فيما بعد وعندئذٍ سيكون ما يصنعه بذاته». إذن الفلسفة الوجودية تريد أن تعطينا المعنى الحقيقي للحياة، لأن وجودنا فيها ككائنات بشرية، ندرك ونعي، وجود قائم على اعتبارات، وليس على اعتبار واحد بعينه، وعليه يجب أن نعي وجودنا على هذا المعنى الواسع. وكأن سارتر يقصد هذا المعنى حينما قال: "أنا لا أحاول الحفاظ على حياتي من خلال فلسفتي فهذا شيء حقير، ولا أحاول إخضاع حياتي لفلسفتي فهذا شيء متحذلق، لكن في الحقيقة الحياة والفلسفة شيئًا واحدًا". والحرية في نظر سارتر تشكل اسمى هدف تسعى اليه الوجودية، وعليه يرى من جانب آخر: إنه "أينما حل الظلم، فنحن الكتَّاب مسئولون عنه، وعلى الكاتب أن يسمي الشيء أولًا؛ لأن ......
#الوجودية
#السارترية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694225
الحوار المتمدن
داود السلمان - الوجودية السارترية 1 / 2
داود السلمان : الوجودية السارترية 2 2
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان الوجودية السارترية: وسارتر يرى: إن الوجود سابق على الماهية، أو أن الذاتية تبدأ أولاً. وهو بهذا المعنى يريد القول هو إن الانسان الاصل في الوجود، واذا وجد وجدت ماهيته، وليس العكس، ويوضح اكثر، في أن الوجودية تحدد الانسان طبقًا لما يفعل.. أنها تضع مصير الانسان بين يديه، وهي ليست فلسفة متشائمة، كما يدعي خصومها، بل هي فلسفة أخلاقية: عمل والتزام. بمعنى اكثر دقة هي تضفي الكرامة على الانسان، ولا تعامله كشيء من الاشياء، بحسب تعبير سارتر. لذلك يقول: "أنا أكره الضحايا الذين يحترمون جلاديهم". لأن سارتر يريد من الانسان أن يكون قويًا، فكرًا وارادة، وأن يدرك قيمته الحقيقية، وأنه كيان مستقل، لا يجب أن يضعف أو أن يداهن على حساب كرامته وكيانه. بمعنى آخر، وكما هو نفسه يعبّر " أن تموت واقفًا على قدميك خير من أن تحيا راكعًا على ركبتيك". فعيش الركوع تحت قبضة الطاغية هو الذل بعينه، بل الذل الذي ما بعده ذل. وهو – أي الانسان- من جانب آخر عليه التزامات بخصوص حياته، للحفاظ على كيانه تجاه الآخرين، "فالإنسان يلتزم في حياته، وهو في التزامه يرسم صورة ما سيكون عليه وجوده. وكل ما يمكن أن يكون عليه هذا الوجود يرسمه الانسان داخل هذه الصورة. لكنه لا يصنع شيئا كان من الممكن أن يكونه خارج الصورة". ويسوق لنا سارتر قصة حقيقية حدثت له، هو إن أحد طلابه جائه في يوم من الايام واراد أن يستشيره في قضية، وهذه القضية إن أخاه الاكبر قد استشهد في معركة دفاعًا عن وطنه فرنسا في الاحتلال الالماني لها، ويفترض سارتر لو أن الطاب هذا ذهب الى رجل دين لقال له هذا الرجل: اذهب وقاتل كما فعل اخيك، ولو ذهب الى رجل سياسي لقال له نفس الكلام، لكن سارتر عرف من خلال الطالب هذا أن والدته ترفض ذهابه الى القتال، متعذرة بأن حياتها متعلقة بحياة ولدها هذا، بعد فقدان الابن الاكبر لها، فتتوسل اليه أن يبقى بقربها، لكن الاخ الصغير يريد أن يأخذ بثأر اخيه من الاوغاد المحتلين لبلده والذين قتلوه وهو يذود عن أرضه وشعبه. فسارتر كما يذكر إنه قال لهذا الطالب أن قرر أنت بنفسك وأعرف اين تكمن مصلحتك، لأن الانسان هو من يصنع مصيره بنفسه لا الاقدار ولا الآخرين، لأن الانسان اعرف بمصلحته اكثر من الآخرين. وعليه قرر الابن أخيرًا أن لا يذهب الى القتال ويبقى بجانب أمه، فعاش هو وعاشت أمه مسرورة بوجوده بعد فراق الابن الاكبر. يقول سارتر: "وقد اخترنا نحن أن نبدع قيمنا، وما دمنا نحن الذين نبدعها فليس من المعقول أن توجد حياة مسبقة، فالحياة ليست حياة حتى نحياها. وأنت وحدك الذي تعطي للحياة معنى، وقيمة الحياة ليست الا المعنى الذي تختاره أنت لها. لذلك، كما ترى، تستطيع الوجودية أن تخلق مجتمعًا إنسانيًا متضامنًا". فقول سارتر: "الإنسان محكوم عليه أن يكون حرًا، لأنه ذات مرة ألقي في العالم، وهو مسؤول عن كل ما يفعل". هو يختزل المعنى الذي تطرقنا اليه من حديث الطالب الذي استشار استاذه سارتر بخصوص ذهابه للقتال. فحرية الانسان دائمًا ما تعطينا نتائج صحيحة مثمرة تؤدي الى غاية نود أن نصل من خلالها الى مآربنا، بعكس القرار الذي نتخذه ونحن مرغمين، أو لم نحكّم به عقولنا ونحرك ارادتنا، بل جعلنا من يقرر لنا ذلك، وليس نحن.سارتر واديب عربي: يذكر الاديب الكبير يوسف إدريس في كتابه (جبرتي الستينات)، لقائه، بسارتر ويوضح بشأن الحديث الذي دار بينه وبين هذا الفيلسوف الوجودي الكبير، بعد مقدمة طويلة اعرضنا عن ذكرها. سارتر يسأل إدريس هل إنه قرأ كتبه واطلع على آرائه؟. "قلتُ: أنا للأسف لم أقرأ من أعمالك إلا مَسر ......
#الوجودية
#السارترية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694224
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان الوجودية السارترية: وسارتر يرى: إن الوجود سابق على الماهية، أو أن الذاتية تبدأ أولاً. وهو بهذا المعنى يريد القول هو إن الانسان الاصل في الوجود، واذا وجد وجدت ماهيته، وليس العكس، ويوضح اكثر، في أن الوجودية تحدد الانسان طبقًا لما يفعل.. أنها تضع مصير الانسان بين يديه، وهي ليست فلسفة متشائمة، كما يدعي خصومها، بل هي فلسفة أخلاقية: عمل والتزام. بمعنى اكثر دقة هي تضفي الكرامة على الانسان، ولا تعامله كشيء من الاشياء، بحسب تعبير سارتر. لذلك يقول: "أنا أكره الضحايا الذين يحترمون جلاديهم". لأن سارتر يريد من الانسان أن يكون قويًا، فكرًا وارادة، وأن يدرك قيمته الحقيقية، وأنه كيان مستقل، لا يجب أن يضعف أو أن يداهن على حساب كرامته وكيانه. بمعنى آخر، وكما هو نفسه يعبّر " أن تموت واقفًا على قدميك خير من أن تحيا راكعًا على ركبتيك". فعيش الركوع تحت قبضة الطاغية هو الذل بعينه، بل الذل الذي ما بعده ذل. وهو – أي الانسان- من جانب آخر عليه التزامات بخصوص حياته، للحفاظ على كيانه تجاه الآخرين، "فالإنسان يلتزم في حياته، وهو في التزامه يرسم صورة ما سيكون عليه وجوده. وكل ما يمكن أن يكون عليه هذا الوجود يرسمه الانسان داخل هذه الصورة. لكنه لا يصنع شيئا كان من الممكن أن يكونه خارج الصورة". ويسوق لنا سارتر قصة حقيقية حدثت له، هو إن أحد طلابه جائه في يوم من الايام واراد أن يستشيره في قضية، وهذه القضية إن أخاه الاكبر قد استشهد في معركة دفاعًا عن وطنه فرنسا في الاحتلال الالماني لها، ويفترض سارتر لو أن الطاب هذا ذهب الى رجل دين لقال له هذا الرجل: اذهب وقاتل كما فعل اخيك، ولو ذهب الى رجل سياسي لقال له نفس الكلام، لكن سارتر عرف من خلال الطالب هذا أن والدته ترفض ذهابه الى القتال، متعذرة بأن حياتها متعلقة بحياة ولدها هذا، بعد فقدان الابن الاكبر لها، فتتوسل اليه أن يبقى بقربها، لكن الاخ الصغير يريد أن يأخذ بثأر اخيه من الاوغاد المحتلين لبلده والذين قتلوه وهو يذود عن أرضه وشعبه. فسارتر كما يذكر إنه قال لهذا الطالب أن قرر أنت بنفسك وأعرف اين تكمن مصلحتك، لأن الانسان هو من يصنع مصيره بنفسه لا الاقدار ولا الآخرين، لأن الانسان اعرف بمصلحته اكثر من الآخرين. وعليه قرر الابن أخيرًا أن لا يذهب الى القتال ويبقى بجانب أمه، فعاش هو وعاشت أمه مسرورة بوجوده بعد فراق الابن الاكبر. يقول سارتر: "وقد اخترنا نحن أن نبدع قيمنا، وما دمنا نحن الذين نبدعها فليس من المعقول أن توجد حياة مسبقة، فالحياة ليست حياة حتى نحياها. وأنت وحدك الذي تعطي للحياة معنى، وقيمة الحياة ليست الا المعنى الذي تختاره أنت لها. لذلك، كما ترى، تستطيع الوجودية أن تخلق مجتمعًا إنسانيًا متضامنًا". فقول سارتر: "الإنسان محكوم عليه أن يكون حرًا، لأنه ذات مرة ألقي في العالم، وهو مسؤول عن كل ما يفعل". هو يختزل المعنى الذي تطرقنا اليه من حديث الطالب الذي استشار استاذه سارتر بخصوص ذهابه للقتال. فحرية الانسان دائمًا ما تعطينا نتائج صحيحة مثمرة تؤدي الى غاية نود أن نصل من خلالها الى مآربنا، بعكس القرار الذي نتخذه ونحن مرغمين، أو لم نحكّم به عقولنا ونحرك ارادتنا، بل جعلنا من يقرر لنا ذلك، وليس نحن.سارتر واديب عربي: يذكر الاديب الكبير يوسف إدريس في كتابه (جبرتي الستينات)، لقائه، بسارتر ويوضح بشأن الحديث الذي دار بينه وبين هذا الفيلسوف الوجودي الكبير، بعد مقدمة طويلة اعرضنا عن ذكرها. سارتر يسأل إدريس هل إنه قرأ كتبه واطلع على آرائه؟. "قلتُ: أنا للأسف لم أقرأ من أعمالك إلا مَسر ......
#الوجودية
#السارترية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694224
الحوار المتمدن
داود السلمان - الوجودية السارترية 2 / 2
السيد إبراهيم أحمد : القضايا الوجودية ومصائر البشر وحياتهم المعيشية في نصوص السيد إبراهيم المسرحية .. للناقدة الكبيرة الأستاذة عزة أبو العز
#الحوار_المتمدن
#السيد_إبراهيم_أحمد المسرح .. ذلك العالم المدهش، المغري والجاذب لكثير من الكتاب، يمثل منطقة إبداعية شائكة، فبالرغم من دخول الكاتب إليه طواعية، وبكامل إرادته وبذائقته الإبداعية الخاصة طمعًا في التحقق الإبداعي، نظراً لأنه على خشبة المسرح تتعانق الفنون لتصنع لمشاهده تلك الحالة الممزوجة بالمتعة والخيال والرسائل المتنوعة، ولكن تظل مقولة كثير من نقاد المسرح الكبار أنه ليس بالضرورة كل كاتب بارع خارجه يكون على نفس قدرته الإبداعية في الكتابة المسرحية، وأن من استطاعوا أن يثبتوا جدارتهم هم هؤلاء الذين يعلمون جيداً كيفية التعامل مع مساحات الممثل المسرحي، الذي يصفه بعض حكماء اليونان بأن الممثل المسرحي العظيم هو ذلك الذي يعتمد على صوت مرن وذاكرة ممتازة، وكما اتفق كثير من النقاد أنه لن يخلد المسرح سوى كاتب ملم بماهية (الحبكة الدرامية، وأبعاد الشخصية، وجودة الفكرة، وإجادته للغة المستخدمة، مع علمه التام بالمنظورات المسرحية).ومع قراءتي لنصيِّ الكاتب (المنعطف الأخير)، و (العائد الذي ما عاد) أدركتُ أن كاتبنا الدكتور السيد إبراهيم لم يدخل إلى تلك المنطقة الشائكة في الكتابة وهي “الكتابة للمسرح” إلا بعد علم بخفاياها، ولا سيما أن نص “المنعطف الأخير” بدا لي نص جامع بين مفهومين للكتابة المسرحية، مفهوم ” الواقعية السيكولوجية” أو المسرح الواقعي، الذي يستقي مصادره من أحداث لها صلة بالواقع وليس بالخيال، وبين مفهوم مسرح العبث أو اللا معقول؛ فالحرامي الذي دلف إلى المنزل من أجل السرقة في غياب أصحاب البيت، ولم يجد ما يسرقه، وفجأة دخل صاحب الشقة عليه هنا تحدث نقطة البداية لتصور عبثي ما، فالحرامي يتحول في سياق السرد المسرحي إلى عذرائيل، ويبدأ طبقاً لنظرية الفرد في المسرح العبثي بأنه البطل الذي يحمل في يده الحل لإسعاد البشرية أو تدميرها، يبدأ الحوار الثنائي بينه وبين صاحب المنزل، فيحاول الأول أن يُعِّدل من سلوك الثاني، ويدور بينهما حوار كاشف يحمل من الدوال والشارات الكثير لإدانة مجتمع غير عادل في توزيع ثرواته، مجتمع تفشت فيه الرشوة والمحسوبية لدرجة فجة، ويتضح ذلك من قول صاحب الشقة: “بأنه موظف في الدرجة الرابعة، وأن الرشوة عنده مثل وجبة الإفطار، والسمسرة كوجبة الغذاء بالمنزل، والعمولات هي العَشاء” مما يدل على انغماسه في الفساد، وهو أيضًا صورة فجة للشخص الوصولي وقد نجح في نسج خيوطه للاستيلاء على ثروة حماه بالزواج من ابنته الوحيدة.وفي نقلة نوعية نجد هذا الفاسد عندما يتيقن من وقوفه على عتبة الموت، طلب المهلة يومًا أو ثلاثة أيام حتى يقابل الله بعد أن يُكَفِّر عن ذنوبه، وهنا نجد الكاتب مشترك مع مسرح العبث بمناقشة فكرة الموت، وهي فكرة رئيسة في نصوص مسرح العبث بشكل عام، وفي النص نجد معالجة تتوائم مع ما تكنه النفس البشرية من تناقض؛ فالمذنب عندما يأتيه الموت يود مهلة للتكفير عن ذنوبه ليقابل الله متخففًا من تلك الذنوب، كما جاء في الحوار بين اللص “عذرائيل” وصاحب الشقة “مشروع الميت المنتظر” نجد خلاصة لتنازع النفس البشرية بين فكرة الصراع من أجل البقاء أو الصراع من أجل المادة، فصاحب الشقة “مشروع الميت” يطلب يومًا أو ثلاثة ليُكَفِّر عن ذنوبه، ولكن حينما عرض عليه اللص “عذرائيل ” فرصة أخرى للحياة مقابل التنازل عن ماله، يدخل في صراع نفسي جديد، حيث تتنامى الحبكة الدرامية في الصعود، ويمثل له المال ضرورة وجود، كما يمثل له الموت الحرمان من المال والحياة معا، فينسى فكرة الموت ويستبدلها بالتصديق لما قرأه لبرنارد شو الذي قال أنه لن يموت إذ ليس هناك ما يبرر موته.يقفز بنا الكاتب من فكرة الصراع النفسي بين صاحب ال ......
#القضايا
#الوجودية
#ومصائر
#البشر
#وحياتهم
#المعيشية
#نصوص
#السيد
#إبراهيم
#المسرحية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703211
#الحوار_المتمدن
#السيد_إبراهيم_أحمد المسرح .. ذلك العالم المدهش، المغري والجاذب لكثير من الكتاب، يمثل منطقة إبداعية شائكة، فبالرغم من دخول الكاتب إليه طواعية، وبكامل إرادته وبذائقته الإبداعية الخاصة طمعًا في التحقق الإبداعي، نظراً لأنه على خشبة المسرح تتعانق الفنون لتصنع لمشاهده تلك الحالة الممزوجة بالمتعة والخيال والرسائل المتنوعة، ولكن تظل مقولة كثير من نقاد المسرح الكبار أنه ليس بالضرورة كل كاتب بارع خارجه يكون على نفس قدرته الإبداعية في الكتابة المسرحية، وأن من استطاعوا أن يثبتوا جدارتهم هم هؤلاء الذين يعلمون جيداً كيفية التعامل مع مساحات الممثل المسرحي، الذي يصفه بعض حكماء اليونان بأن الممثل المسرحي العظيم هو ذلك الذي يعتمد على صوت مرن وذاكرة ممتازة، وكما اتفق كثير من النقاد أنه لن يخلد المسرح سوى كاتب ملم بماهية (الحبكة الدرامية، وأبعاد الشخصية، وجودة الفكرة، وإجادته للغة المستخدمة، مع علمه التام بالمنظورات المسرحية).ومع قراءتي لنصيِّ الكاتب (المنعطف الأخير)، و (العائد الذي ما عاد) أدركتُ أن كاتبنا الدكتور السيد إبراهيم لم يدخل إلى تلك المنطقة الشائكة في الكتابة وهي “الكتابة للمسرح” إلا بعد علم بخفاياها، ولا سيما أن نص “المنعطف الأخير” بدا لي نص جامع بين مفهومين للكتابة المسرحية، مفهوم ” الواقعية السيكولوجية” أو المسرح الواقعي، الذي يستقي مصادره من أحداث لها صلة بالواقع وليس بالخيال، وبين مفهوم مسرح العبث أو اللا معقول؛ فالحرامي الذي دلف إلى المنزل من أجل السرقة في غياب أصحاب البيت، ولم يجد ما يسرقه، وفجأة دخل صاحب الشقة عليه هنا تحدث نقطة البداية لتصور عبثي ما، فالحرامي يتحول في سياق السرد المسرحي إلى عذرائيل، ويبدأ طبقاً لنظرية الفرد في المسرح العبثي بأنه البطل الذي يحمل في يده الحل لإسعاد البشرية أو تدميرها، يبدأ الحوار الثنائي بينه وبين صاحب المنزل، فيحاول الأول أن يُعِّدل من سلوك الثاني، ويدور بينهما حوار كاشف يحمل من الدوال والشارات الكثير لإدانة مجتمع غير عادل في توزيع ثرواته، مجتمع تفشت فيه الرشوة والمحسوبية لدرجة فجة، ويتضح ذلك من قول صاحب الشقة: “بأنه موظف في الدرجة الرابعة، وأن الرشوة عنده مثل وجبة الإفطار، والسمسرة كوجبة الغذاء بالمنزل، والعمولات هي العَشاء” مما يدل على انغماسه في الفساد، وهو أيضًا صورة فجة للشخص الوصولي وقد نجح في نسج خيوطه للاستيلاء على ثروة حماه بالزواج من ابنته الوحيدة.وفي نقلة نوعية نجد هذا الفاسد عندما يتيقن من وقوفه على عتبة الموت، طلب المهلة يومًا أو ثلاثة أيام حتى يقابل الله بعد أن يُكَفِّر عن ذنوبه، وهنا نجد الكاتب مشترك مع مسرح العبث بمناقشة فكرة الموت، وهي فكرة رئيسة في نصوص مسرح العبث بشكل عام، وفي النص نجد معالجة تتوائم مع ما تكنه النفس البشرية من تناقض؛ فالمذنب عندما يأتيه الموت يود مهلة للتكفير عن ذنوبه ليقابل الله متخففًا من تلك الذنوب، كما جاء في الحوار بين اللص “عذرائيل” وصاحب الشقة “مشروع الميت المنتظر” نجد خلاصة لتنازع النفس البشرية بين فكرة الصراع من أجل البقاء أو الصراع من أجل المادة، فصاحب الشقة “مشروع الميت” يطلب يومًا أو ثلاثة ليُكَفِّر عن ذنوبه، ولكن حينما عرض عليه اللص “عذرائيل ” فرصة أخرى للحياة مقابل التنازل عن ماله، يدخل في صراع نفسي جديد، حيث تتنامى الحبكة الدرامية في الصعود، ويمثل له المال ضرورة وجود، كما يمثل له الموت الحرمان من المال والحياة معا، فينسى فكرة الموت ويستبدلها بالتصديق لما قرأه لبرنارد شو الذي قال أنه لن يموت إذ ليس هناك ما يبرر موته.يقفز بنا الكاتب من فكرة الصراع النفسي بين صاحب ال ......
#القضايا
#الوجودية
#ومصائر
#البشر
#وحياتهم
#المعيشية
#نصوص
#السيد
#إبراهيم
#المسرحية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703211
الحوار المتمدن
السيد إبراهيم أحمد - القضايا الوجودية ومصائر البشر وحياتهم المعيشية في نصوص السيد إبراهيم المسرحية .. للناقدة الكبيرة الأستاذة…
مصعب قاسم عزاوي : المعركة الوجودية لحماية الحياة والبيئة
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي تعريب فريق دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع لملخص محاضرة قدمها الطبيب مصعب قاسم عزاوي باللغة الإنجليزية في مركز التثقيف الصحي المستمر في لندن.كانت المعدلات المتزايدة للأمراض والاضطرابات المرتبطة بالمواد الكيميائية أحد الإنذارات المبكرة لمخاطر كيميائية جديدة من صنع الإنسان. وقد لوحظ تحذير مواز في تأثيرات تلك المواد الكيميائية على البيئة.تم لفت الانتباه إلى الآثار البيئية للمواد الكيميائية المصنعة السامة لأول مرة من خلال نشر كتاب الربيع الصامت في عام 1962، وهو كتاب مبدع من تأليف عالمة الأحياء راشيل كارسون. عرض الربيع الصامت بالتفصيل مخاطر المبيدات الصناعية على الحياة البرية، وتحديداً دور المبيد الحشري ثنائي كلورو ثنائي فينيل ثلاثي كلورو الإيثان DDT في التسبب في انقراض العقاب النساري والعقاب الرخماء الأمريكي. أشاد العلماء ووسائل الإعلام بكتاب كارسون، لكن الصناعة الكيميائية وجماعات الضغط التابعة لهم انتقدته.تم الإعراب عن المخاوف بشأن تأثيرات المواد الكيميائية على أنظمة الغدد الصماء للحياة البرية والبشر على حد سواء، والتي أشارت إليها راشيل كارسون في كتابها الربيع الصامت، مرة أخرى في عام 1996 في كتاب رائد آخر يحمل عنواناً واضحاً وهو «مستقبلنا المسروق: هل نهدد خصوبتنا وذكاءنا وبقاءنا على قيد الحياة؟ قصة تحري علمية» بقلم ثيو كولبورن وزملاؤه، الذين صاغوا مصطلح عوامل اختلال الغدد الصماء لوصف كيف يمكن للمواد الكيميائية الاصطناعية أن تحاكي أفعال الهرمونات الطبيعية في الحياة البرية وفي البشر.في بعض الحالات، عارضت الصناعات التي لها مصالح راسخة في حماية أسواق المواد الكيميائية الخطرة، مثل الرصاص والتبغ والحرير الصخري ومبيدات الآفات الكيميائية، بنشاط الجهود المبذولة لفهم ومراقبة تعرض البشر لهذه المواد. و لقد استخدمت هذه الصناعات حملات تضليل متطورة للغاية لإرباك الجمهور وتشويه سمعة العلم. و هاجمت جماعات الضغط والعلماء في تلك الصناعات خبرات وادعاءات المهنيين الطبيين والباحثين وعلماء البيئة الذين لفتوا الانتباه إلى مخاطر التقنيات الناشئة والمواد الكيميائية الجديدة، تماماً كما فعلوا في العقود السابقة في حالة الرصاص والزئبق. اليوم، تنشط حملات التضليل التي ترعاها الشركات التصنيعية الكبرى حول المذيبات المكلورة ومبيدات الآفات الفوسفاتية العضوية ومبيدات الأعشاب الكيميائية.علاوة على ذلك، فإن غالبية المواد الكيميائية عالية الإنتاج والبالغ عددها 3,000 في جميع أنحاء العالم لم تخضع حتى إلى الحد الأدنى من التقييم للسلامة أو السمية المحتملة للإنسان والبيئة. حيث تم فحص ما يقرب من 20 ٪ فقط من المواد الكيميائية ذات حجم الإنتاج المرتفع للتحقق من قدرتها على تعطيل النمو الجسدي و الفيزيولوجي في أبدان الأجنة و الأطفال أو التسبب في مرض ما لدى البشر البالغين. وفقاً لذلك، ليس لدينا علم بالمخاطر المحتملة على صحة البشر نتيجة لمعظم المواد الكيميائية الاصطناعية في العالم اليوم.لا يُعرف الكثير عن الآثار المحتملة لتعرض البشر المتزامن للعديد من المواد الكيميائية، أو عن كيفية تفاعل المواد الكيميائية مع بعضها البعض في جسم الإنسان، مما قد يتسبب في تأثيرات ضارة تآزرية على الصحة.لعقود من الزمان، أعاقت الصناعات الكيميائية على مستوى العالم تقريباً جميع الجهود لتحقيق التنظيم الفعال للمواد الكيميائية المعروف أو المشتبه في أنها ضارة بصحة الإنسان. وقد تجلى هذا الفشل المأساوي في القرار، الذي اتخذ في الولايات المتحدة، والتي تعد موطناً لأقوى الشركات الكيميائية متعددة ......
#المعركة
#الوجودية
#لحماية
#الحياة
#والبيئة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721531
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي تعريب فريق دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع لملخص محاضرة قدمها الطبيب مصعب قاسم عزاوي باللغة الإنجليزية في مركز التثقيف الصحي المستمر في لندن.كانت المعدلات المتزايدة للأمراض والاضطرابات المرتبطة بالمواد الكيميائية أحد الإنذارات المبكرة لمخاطر كيميائية جديدة من صنع الإنسان. وقد لوحظ تحذير مواز في تأثيرات تلك المواد الكيميائية على البيئة.تم لفت الانتباه إلى الآثار البيئية للمواد الكيميائية المصنعة السامة لأول مرة من خلال نشر كتاب الربيع الصامت في عام 1962، وهو كتاب مبدع من تأليف عالمة الأحياء راشيل كارسون. عرض الربيع الصامت بالتفصيل مخاطر المبيدات الصناعية على الحياة البرية، وتحديداً دور المبيد الحشري ثنائي كلورو ثنائي فينيل ثلاثي كلورو الإيثان DDT في التسبب في انقراض العقاب النساري والعقاب الرخماء الأمريكي. أشاد العلماء ووسائل الإعلام بكتاب كارسون، لكن الصناعة الكيميائية وجماعات الضغط التابعة لهم انتقدته.تم الإعراب عن المخاوف بشأن تأثيرات المواد الكيميائية على أنظمة الغدد الصماء للحياة البرية والبشر على حد سواء، والتي أشارت إليها راشيل كارسون في كتابها الربيع الصامت، مرة أخرى في عام 1996 في كتاب رائد آخر يحمل عنواناً واضحاً وهو «مستقبلنا المسروق: هل نهدد خصوبتنا وذكاءنا وبقاءنا على قيد الحياة؟ قصة تحري علمية» بقلم ثيو كولبورن وزملاؤه، الذين صاغوا مصطلح عوامل اختلال الغدد الصماء لوصف كيف يمكن للمواد الكيميائية الاصطناعية أن تحاكي أفعال الهرمونات الطبيعية في الحياة البرية وفي البشر.في بعض الحالات، عارضت الصناعات التي لها مصالح راسخة في حماية أسواق المواد الكيميائية الخطرة، مثل الرصاص والتبغ والحرير الصخري ومبيدات الآفات الكيميائية، بنشاط الجهود المبذولة لفهم ومراقبة تعرض البشر لهذه المواد. و لقد استخدمت هذه الصناعات حملات تضليل متطورة للغاية لإرباك الجمهور وتشويه سمعة العلم. و هاجمت جماعات الضغط والعلماء في تلك الصناعات خبرات وادعاءات المهنيين الطبيين والباحثين وعلماء البيئة الذين لفتوا الانتباه إلى مخاطر التقنيات الناشئة والمواد الكيميائية الجديدة، تماماً كما فعلوا في العقود السابقة في حالة الرصاص والزئبق. اليوم، تنشط حملات التضليل التي ترعاها الشركات التصنيعية الكبرى حول المذيبات المكلورة ومبيدات الآفات الفوسفاتية العضوية ومبيدات الأعشاب الكيميائية.علاوة على ذلك، فإن غالبية المواد الكيميائية عالية الإنتاج والبالغ عددها 3,000 في جميع أنحاء العالم لم تخضع حتى إلى الحد الأدنى من التقييم للسلامة أو السمية المحتملة للإنسان والبيئة. حيث تم فحص ما يقرب من 20 ٪ فقط من المواد الكيميائية ذات حجم الإنتاج المرتفع للتحقق من قدرتها على تعطيل النمو الجسدي و الفيزيولوجي في أبدان الأجنة و الأطفال أو التسبب في مرض ما لدى البشر البالغين. وفقاً لذلك، ليس لدينا علم بالمخاطر المحتملة على صحة البشر نتيجة لمعظم المواد الكيميائية الاصطناعية في العالم اليوم.لا يُعرف الكثير عن الآثار المحتملة لتعرض البشر المتزامن للعديد من المواد الكيميائية، أو عن كيفية تفاعل المواد الكيميائية مع بعضها البعض في جسم الإنسان، مما قد يتسبب في تأثيرات ضارة تآزرية على الصحة.لعقود من الزمان، أعاقت الصناعات الكيميائية على مستوى العالم تقريباً جميع الجهود لتحقيق التنظيم الفعال للمواد الكيميائية المعروف أو المشتبه في أنها ضارة بصحة الإنسان. وقد تجلى هذا الفشل المأساوي في القرار، الذي اتخذ في الولايات المتحدة، والتي تعد موطناً لأقوى الشركات الكيميائية متعددة ......
#المعركة
#الوجودية
#لحماية
#الحياة
#والبيئة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721531
الحوار المتمدن
مصعب قاسم عزاوي - المعركة الوجودية لحماية الحياة والبيئة
علي محمد اليوسف : الاغتراب في الوجودية
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف الفهم الفلسفي الاغترابي لدى فيورباخ وماركس:يفهم (فويرباخ) الذي سبقت مفاهيمه الفلسفية الوجودية غيره من فلاسفة الوجودية لفترة زمنية طويلة قوله: (الاغتراب طارئ على الصحيح وليس ناشئا منذ البداية والعودة الى الحقيقي هو عود الى طبائع الامور والاشياء ، الصحيح هو الاساس والاغتراب هو العرض واذا كنا جميعا مازلنا مغتربين فان تطورنا الاساس –الانثروبولوجيا- هي علم المستقبل ومبادئ فلسفة المستقبل( ). هذا التصور الذي يبدو ظاهريا انه يتناسق ومفهوم الوجودية الحديثة للاغتراب فهي لا تأخذ به … لقد ركز (فويرباخ) في فلسفته عن الاغتراب الديني معتبرا ثيولوجيا الدين هي منشأ كل أنواع اغترابات الانسان بالحياة ، ولا نعتقد انه في دعوته للتحرر من الاغتراب كان يرغب ان يرى مجتمعا خال من الاشكال الاغترابية للانسان في الطبيعة والمجتمع, غير الاغتراب الديني فقط , فتلك امنية تدحضها –الانثروبولوجيا- والتطور التاريخي الحضاري للانسان الذي استشهد هو فيه .¸فقد كرّس فويرباخ فهمه للاغتراب بانه ديني فقط وبنهاية هذا النوع الاغترابي لا تبقى بواعث اغترابية لدى الانسان باشكال اخرى … اذا اعتبرنا اغتراب الانسان الديني اغترابا زائفا يمثل ثيولوجيا الدين أي الجوهر اللاهوتي المزيف للدين( ). واعتبر فوير باخ اغتراب الانسان الديني اصل ومنشأ كل شكل آخر من اشكال اغترابات الانسان في عصر طغى عليه اللاهوت وسيطرة الكنيسة طغيانا تاما شاملا ، واعتبر تخليص الانسان من اغترابه الديني يعني خلاصه وتحرره من كل اشكال وانواع الاغترابات الانسانية الاخرى… وسارع ماركس الى نقل هذه الفكرة عن الاغتراب الى نظريته الخاصة ولدى هيجل في العمل المغترب واعتبر اغترابات الانسان منشأها طبقيا أي اغتراب الطبقة العاملة اصل ومنشأ جميع الاغترابات الاخرى التي تنتاب الانسان. ومتى ما تخلص الانسان من اغترابه الاقتصادي نتيجة تقسيم العمل وملكية وسائل الانتاج وعلاقات الانتاج زالت جميع مظاهر واشكال اغترابات الانسان الاخرى لديه ... وهذه ليست المرة الاولى التي يقتفي ماركس اثار الافكار الفلسفية لفيورباخ ونقده لها.وكلا الفيلسوفين الكبيرين وقعا في خطأ حصرهما اصل اغترابات الانسان ( في بعد انساني واحد) اما ان يكون دينيا(فيورباخ) او طبقيا(ماركس) في حين ان اغترابات الانسان بالحياة تشمل جميع مناحيها مجتمعيا ونفسيا وادبيا الخ.ففي معرض نقد فويرباخ الاغتراب الديني اوضح كيف ان الانسان في اغترابه الديني– قد وضع افضل صفاته الانسانية في الالوهية المستمدة من(الطبيعة) الى ان اصبح الاله صورة الكمال وغدا الانسان خاطئا يفتقد الكمال بصورة لا يرجى منها البراء ، (ان الانسان – والكلام لفيورباخ- يصف ذاته في كل ما هو طيب وقوي ليخلعه على الاله . وكلما جعل الهه أعظم جعل من نفسه اكثر ضآلة).( ) وقد سعى ماركس ثانية اقتفاءه نقد فكرة فويرباخ ونقلها الى قوانين الاقتصاد السياسي والتفاوت الطبقي, واعزى ماركس سبب اغتراب الانسان الى العلاقات الانتاجية والاقتصادية الجائرة بحق البروليتاريا, وملكية وسائل الإنتاج, وفائض القيمة, والى اغتراب رأس المال والعمل المغترب واكد انه بزوال هذا النوع من الاغتراب الانساني تنتهي الى الابد من حياة الناس جميع اشكال اغتراباته الاخرى . ونادى ماركس بنفس فكرة فويرباخ المثالية الدينية الروحانية المتصوفة وانزلها الى واقع الحياة الاجتماعية – السياسية فقال : كلما زاد العامل من طاقته الانتاجية زادت (قيمة) وجوده ووفرة ناتج العمل … وكلما ازداد العامل بؤسا وفقرا (قلّ) شأنه وتضاعفت (وضاعته) وقلّت قيمته الانسانية… وبالتالي يتعمق اغترابه . اثبتت الو ......
#الاغتراب
#الوجودية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725444
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف الفهم الفلسفي الاغترابي لدى فيورباخ وماركس:يفهم (فويرباخ) الذي سبقت مفاهيمه الفلسفية الوجودية غيره من فلاسفة الوجودية لفترة زمنية طويلة قوله: (الاغتراب طارئ على الصحيح وليس ناشئا منذ البداية والعودة الى الحقيقي هو عود الى طبائع الامور والاشياء ، الصحيح هو الاساس والاغتراب هو العرض واذا كنا جميعا مازلنا مغتربين فان تطورنا الاساس –الانثروبولوجيا- هي علم المستقبل ومبادئ فلسفة المستقبل( ). هذا التصور الذي يبدو ظاهريا انه يتناسق ومفهوم الوجودية الحديثة للاغتراب فهي لا تأخذ به … لقد ركز (فويرباخ) في فلسفته عن الاغتراب الديني معتبرا ثيولوجيا الدين هي منشأ كل أنواع اغترابات الانسان بالحياة ، ولا نعتقد انه في دعوته للتحرر من الاغتراب كان يرغب ان يرى مجتمعا خال من الاشكال الاغترابية للانسان في الطبيعة والمجتمع, غير الاغتراب الديني فقط , فتلك امنية تدحضها –الانثروبولوجيا- والتطور التاريخي الحضاري للانسان الذي استشهد هو فيه .¸فقد كرّس فويرباخ فهمه للاغتراب بانه ديني فقط وبنهاية هذا النوع الاغترابي لا تبقى بواعث اغترابية لدى الانسان باشكال اخرى … اذا اعتبرنا اغتراب الانسان الديني اغترابا زائفا يمثل ثيولوجيا الدين أي الجوهر اللاهوتي المزيف للدين( ). واعتبر فوير باخ اغتراب الانسان الديني اصل ومنشأ كل شكل آخر من اشكال اغترابات الانسان في عصر طغى عليه اللاهوت وسيطرة الكنيسة طغيانا تاما شاملا ، واعتبر تخليص الانسان من اغترابه الديني يعني خلاصه وتحرره من كل اشكال وانواع الاغترابات الانسانية الاخرى… وسارع ماركس الى نقل هذه الفكرة عن الاغتراب الى نظريته الخاصة ولدى هيجل في العمل المغترب واعتبر اغترابات الانسان منشأها طبقيا أي اغتراب الطبقة العاملة اصل ومنشأ جميع الاغترابات الاخرى التي تنتاب الانسان. ومتى ما تخلص الانسان من اغترابه الاقتصادي نتيجة تقسيم العمل وملكية وسائل الانتاج وعلاقات الانتاج زالت جميع مظاهر واشكال اغترابات الانسان الاخرى لديه ... وهذه ليست المرة الاولى التي يقتفي ماركس اثار الافكار الفلسفية لفيورباخ ونقده لها.وكلا الفيلسوفين الكبيرين وقعا في خطأ حصرهما اصل اغترابات الانسان ( في بعد انساني واحد) اما ان يكون دينيا(فيورباخ) او طبقيا(ماركس) في حين ان اغترابات الانسان بالحياة تشمل جميع مناحيها مجتمعيا ونفسيا وادبيا الخ.ففي معرض نقد فويرباخ الاغتراب الديني اوضح كيف ان الانسان في اغترابه الديني– قد وضع افضل صفاته الانسانية في الالوهية المستمدة من(الطبيعة) الى ان اصبح الاله صورة الكمال وغدا الانسان خاطئا يفتقد الكمال بصورة لا يرجى منها البراء ، (ان الانسان – والكلام لفيورباخ- يصف ذاته في كل ما هو طيب وقوي ليخلعه على الاله . وكلما جعل الهه أعظم جعل من نفسه اكثر ضآلة).( ) وقد سعى ماركس ثانية اقتفاءه نقد فكرة فويرباخ ونقلها الى قوانين الاقتصاد السياسي والتفاوت الطبقي, واعزى ماركس سبب اغتراب الانسان الى العلاقات الانتاجية والاقتصادية الجائرة بحق البروليتاريا, وملكية وسائل الإنتاج, وفائض القيمة, والى اغتراب رأس المال والعمل المغترب واكد انه بزوال هذا النوع من الاغتراب الانساني تنتهي الى الابد من حياة الناس جميع اشكال اغتراباته الاخرى . ونادى ماركس بنفس فكرة فويرباخ المثالية الدينية الروحانية المتصوفة وانزلها الى واقع الحياة الاجتماعية – السياسية فقال : كلما زاد العامل من طاقته الانتاجية زادت (قيمة) وجوده ووفرة ناتج العمل … وكلما ازداد العامل بؤسا وفقرا (قلّ) شأنه وتضاعفت (وضاعته) وقلّت قيمته الانسانية… وبالتالي يتعمق اغترابه . اثبتت الو ......
#الاغتراب
#الوجودية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725444
الحوار المتمدن
علي محمد اليوسف - الاغتراب في الوجودية
عبد الرزاق عيد : د دردشات حول الوضع السوري وتحولاته السوريالية العكسية إلى ماقبل الوجودية.........
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرزاق_عيد لقدبلغنا حسب منطوق سيرورة العقل العربي العجائبي من العبيثة الوجودية التي كانت عنوان ماقبل هزيمة حزيرن 1967 تتمثل في أن ماحصل كان نكسة وليس هزيمة حسب خطاب النظام العربي الحاكم، وذلك مادامت الأنظمة العربية القومية التقدمية لم تستطع أن تسقطها إسرائيل رغم سلاسة طريقها إلى احتلال ثلاثة عواصم عربية (القاهرة ودمشق وعمان) ، لكن الفلسفة الإسرائيلية الصهيونية التي تمثل الوعي المطابق العملي للفلسفة الغربية آثرت أن تتابع نهجها الاستراتيجي البعيد المدى، وهي اسقاط العواصم العربية على يد إسلامية أوعربية لتترك المستقبل مفتوحا أمام الغرب ووكيلته التنفيذية الصهيونية لكي يكونوا هم الأصدقاء الضامنون للمسلمين وليسوا هم الأعداء للعرب وللمسلمين عبر الفلسفة البيرغماتية الأمريكية التي أنتجت محليا عبر فيلسوفها مؤسس البيرغماتية عالميا (هنر ي جيمس) لزعامة العقل الغربي الاستعماري ما بعد الكولونيالي الاستيطاني المباشر القائم على مبدا السيطر على الدول الأضعف، للتحول إلى استعماركوني يضع أولوياته في إخضاع الأقوى أو الذيي تكون قابليات الداخلية عالية للمنافسة على السيطرة الكونية، و ليس في اخضاع الأضعف، ولعل التتويج الأكثر برهنة على ذلك اليوم، هو تخلي الولايات المتحدة الأمريكية عن أفغانستان وانسحابها منها على طريق اخضاع المنافس الأقوى عالميا الصين ومن ثم روسيا .... وهذا مثال فاقع على أن الغرب لايصارع أحدا على مذاهبه الإيديولوجية دينية كانت أم اثنية، حيث وفق هذا المنظور لا يغار أحد منا نحن العرب والمسلمين على ديننا أو عروبتنا لينتتتقل من حرب الإسلام في أفغانستان إلى حرب الكونفشيوسية في الصين أو الأرثوذكسية المسيحية في روسيا ... كنا نفترض أن هذه الأراء والأفكارأصبحت من بديهيات العقل الحديث عالميا، وأن أي تفكير ما قبلها هو تفكير وسطوي سيما في أوساط الفكر السياسي الإسلاموي والفكر السياسي القوموي الذي يتقاسم الفكر الوطني السوري بين رحى السلفية الماضوية الدينية ورحى القوموية الظفروية الشعارية المقدسة للهوية الذاتية أوالجماعية (الأ نوية ) دون أية مرجعية تستند للواقع الموضوعي، حيث الخطاب الأسدي يمن على حاضنته الشعبية المزورة التفكير والعقل طائفيا، بانها لا فضل لها على مايسميه انتصارا على وطنه وشعبه قتلا وتخريبا ودمارا وفتكا فاحشا ، فقد تفضل عليهم بأن أنقص عددهم السكاني إلى النصف وهذا مكسب يجعل من النصف الآخر الموالي في وضع يضاعف له ما كان يكسبه ويلبسه ويأكله ويتنفسه، عندما لم يكن المجتمع متجانسا طائفيا قبل الانتصارات الأسدية على الشعب المهزوم، وأباح للمنتصر حق مشروعية أن يعتبر مسروقاته التشبيحية بضاعة تجارية تتداول شرعيا وقانونيا شرعيا أسديا في سوق السنة .. ولا يقل عن هذه الكوميديا الكابوسية السوريالية السوداء التي تنتكص من صورة الوجود المسخية كما صورهاكافكا في روايته (المسخ ) إلى صورة شبح يصعب تخيله إلا بصورة فانتازيا رعب متخيلة يدعو فيها السيد عبده لتقبيل قدميه تقديسا للا شيء العدمي .....الصورة الأخرى لهذه العدمية التشييئية السوريالية نجده في صورة عقل الرافضين السوريين للعقل المسخي الأسدي المعارض، أن إخوتنا السوريين بعد أحداث الشغب في أنقرة التي ذهب ضحيتها مواطن تركي، راح إخواننا السوريون المسلمون يخففون من وقع أثار الجريمة على نفوس الأتراك المضيفين، بأن قسموا وجود السوريين في بلاد الأتراك إلى (مهاجرين وأنصار )، حيث يكون السوريون وفق هذا القياس الفقهي هم المسلون المهاجرون، ويكون الأتراك هم الأنصار، وذلك وفق التاريخ الفقهي الإسلامي العربي السني الذي ......
#دردشات
#الوضع
#السوري
#وتحولاته
#السوريالية
#العكسية
#ماقبل
#الوجودية.........
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728682
#الحوار_المتمدن
#عبد_الرزاق_عيد لقدبلغنا حسب منطوق سيرورة العقل العربي العجائبي من العبيثة الوجودية التي كانت عنوان ماقبل هزيمة حزيرن 1967 تتمثل في أن ماحصل كان نكسة وليس هزيمة حسب خطاب النظام العربي الحاكم، وذلك مادامت الأنظمة العربية القومية التقدمية لم تستطع أن تسقطها إسرائيل رغم سلاسة طريقها إلى احتلال ثلاثة عواصم عربية (القاهرة ودمشق وعمان) ، لكن الفلسفة الإسرائيلية الصهيونية التي تمثل الوعي المطابق العملي للفلسفة الغربية آثرت أن تتابع نهجها الاستراتيجي البعيد المدى، وهي اسقاط العواصم العربية على يد إسلامية أوعربية لتترك المستقبل مفتوحا أمام الغرب ووكيلته التنفيذية الصهيونية لكي يكونوا هم الأصدقاء الضامنون للمسلمين وليسوا هم الأعداء للعرب وللمسلمين عبر الفلسفة البيرغماتية الأمريكية التي أنتجت محليا عبر فيلسوفها مؤسس البيرغماتية عالميا (هنر ي جيمس) لزعامة العقل الغربي الاستعماري ما بعد الكولونيالي الاستيطاني المباشر القائم على مبدا السيطر على الدول الأضعف، للتحول إلى استعماركوني يضع أولوياته في إخضاع الأقوى أو الذيي تكون قابليات الداخلية عالية للمنافسة على السيطرة الكونية، و ليس في اخضاع الأضعف، ولعل التتويج الأكثر برهنة على ذلك اليوم، هو تخلي الولايات المتحدة الأمريكية عن أفغانستان وانسحابها منها على طريق اخضاع المنافس الأقوى عالميا الصين ومن ثم روسيا .... وهذا مثال فاقع على أن الغرب لايصارع أحدا على مذاهبه الإيديولوجية دينية كانت أم اثنية، حيث وفق هذا المنظور لا يغار أحد منا نحن العرب والمسلمين على ديننا أو عروبتنا لينتتتقل من حرب الإسلام في أفغانستان إلى حرب الكونفشيوسية في الصين أو الأرثوذكسية المسيحية في روسيا ... كنا نفترض أن هذه الأراء والأفكارأصبحت من بديهيات العقل الحديث عالميا، وأن أي تفكير ما قبلها هو تفكير وسطوي سيما في أوساط الفكر السياسي الإسلاموي والفكر السياسي القوموي الذي يتقاسم الفكر الوطني السوري بين رحى السلفية الماضوية الدينية ورحى القوموية الظفروية الشعارية المقدسة للهوية الذاتية أوالجماعية (الأ نوية ) دون أية مرجعية تستند للواقع الموضوعي، حيث الخطاب الأسدي يمن على حاضنته الشعبية المزورة التفكير والعقل طائفيا، بانها لا فضل لها على مايسميه انتصارا على وطنه وشعبه قتلا وتخريبا ودمارا وفتكا فاحشا ، فقد تفضل عليهم بأن أنقص عددهم السكاني إلى النصف وهذا مكسب يجعل من النصف الآخر الموالي في وضع يضاعف له ما كان يكسبه ويلبسه ويأكله ويتنفسه، عندما لم يكن المجتمع متجانسا طائفيا قبل الانتصارات الأسدية على الشعب المهزوم، وأباح للمنتصر حق مشروعية أن يعتبر مسروقاته التشبيحية بضاعة تجارية تتداول شرعيا وقانونيا شرعيا أسديا في سوق السنة .. ولا يقل عن هذه الكوميديا الكابوسية السوريالية السوداء التي تنتكص من صورة الوجود المسخية كما صورهاكافكا في روايته (المسخ ) إلى صورة شبح يصعب تخيله إلا بصورة فانتازيا رعب متخيلة يدعو فيها السيد عبده لتقبيل قدميه تقديسا للا شيء العدمي .....الصورة الأخرى لهذه العدمية التشييئية السوريالية نجده في صورة عقل الرافضين السوريين للعقل المسخي الأسدي المعارض، أن إخوتنا السوريين بعد أحداث الشغب في أنقرة التي ذهب ضحيتها مواطن تركي، راح إخواننا السوريون المسلمون يخففون من وقع أثار الجريمة على نفوس الأتراك المضيفين، بأن قسموا وجود السوريين في بلاد الأتراك إلى (مهاجرين وأنصار )، حيث يكون السوريون وفق هذا القياس الفقهي هم المسلون المهاجرون، ويكون الأتراك هم الأنصار، وذلك وفق التاريخ الفقهي الإسلامي العربي السني الذي ......
#دردشات
#الوضع
#السوري
#وتحولاته
#السوريالية
#العكسية
#ماقبل
#الوجودية.........
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728682
الحوار المتمدن
عبد الرزاق عيد - د دردشات حول الوضع السوري وتحولاته السوريالية العكسية إلى ماقبل الوجودية.........
محمود شاهين : إجابات في صفحة الوجودية على سؤال لملحد يغضب أمه وأباه:
#الحوار_المتمدن
#محمود_شاهين شاهينيات 1522 *المطلوب ليس الإلحاد بل النظر في وجود إله رحيم ، حتى لو كان وهما .. ثمة طاقة عقلانية سارية في الكون والكائنات مسؤولة عن عملية الخلق ، وليس هناك أي مانع لأن نجعل منها إلها .. وعملنا هذا يتم بفعل هذه الطاقة نفسها السارية فينا، فنحن جزء منها وهي جزء منا. *ليس هناك وجودان خالق ومخلوق ، هناك وجود واحد لخالق طاقوي عقلاني يخلق نفسه بنفسه لنفسه ، وما يزال كذلك ، وعملية الخلق ما تزال في بداياتها . يكفي أن تعرف أنه من أربعة عشرمليار عام على بدء الانفجار الكوني وعملية الخلق، لم يتعد عمر الانسان العاقل بضعة آلاف من السنين .. ( وحدة الوجود الحديثة. محمود شاهين)*حرية العقل أوجدتها الطاقة العقلانية ليكون الانسان مشاركا في تطوير عملية الخلق .. وكل فكر ظهر في التاريخ هو من اجتهاد هذا العقل الحر المتطور*الغاية الممكنة والمنطقية لهذه الطاقة هي بناء حضارة انسانية تتحقق فيها قيم الخير والعدل والمحبة والجمال، لترى نفسها ووجودها على وجهه الأقرب إلى الكمال.*بناء على ما تقدم ينبغي احترام معتقدات الآباء لأنها شكلت في زمن ما مرحلة اجتهادية في العقل البشري كانت ضرورية لنصل بفكرنا إلى ما وصلنا إليه .. مرحلة لها سلبياتها وإيجابيتها ، ويجب احترامها لكن ليس تقديسها واتباع كل ما جاء فيها .. من في مقدوره أن يتنكر للآيات التي تجل الوالدين وغيرهما من الآيات الجميلة في القرآن . أعتقد أن الآيات التي قيلت في الأبوين هي من أجمل ما قيل في الفكر البشري الإلهي ، إن لم يكن الأجمل على الإطلاق !!! ......
#إجابات
#صفحة
#الوجودية
#سؤال
#لملحد
#يغضب
#وأباه:
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731182
#الحوار_المتمدن
#محمود_شاهين شاهينيات 1522 *المطلوب ليس الإلحاد بل النظر في وجود إله رحيم ، حتى لو كان وهما .. ثمة طاقة عقلانية سارية في الكون والكائنات مسؤولة عن عملية الخلق ، وليس هناك أي مانع لأن نجعل منها إلها .. وعملنا هذا يتم بفعل هذه الطاقة نفسها السارية فينا، فنحن جزء منها وهي جزء منا. *ليس هناك وجودان خالق ومخلوق ، هناك وجود واحد لخالق طاقوي عقلاني يخلق نفسه بنفسه لنفسه ، وما يزال كذلك ، وعملية الخلق ما تزال في بداياتها . يكفي أن تعرف أنه من أربعة عشرمليار عام على بدء الانفجار الكوني وعملية الخلق، لم يتعد عمر الانسان العاقل بضعة آلاف من السنين .. ( وحدة الوجود الحديثة. محمود شاهين)*حرية العقل أوجدتها الطاقة العقلانية ليكون الانسان مشاركا في تطوير عملية الخلق .. وكل فكر ظهر في التاريخ هو من اجتهاد هذا العقل الحر المتطور*الغاية الممكنة والمنطقية لهذه الطاقة هي بناء حضارة انسانية تتحقق فيها قيم الخير والعدل والمحبة والجمال، لترى نفسها ووجودها على وجهه الأقرب إلى الكمال.*بناء على ما تقدم ينبغي احترام معتقدات الآباء لأنها شكلت في زمن ما مرحلة اجتهادية في العقل البشري كانت ضرورية لنصل بفكرنا إلى ما وصلنا إليه .. مرحلة لها سلبياتها وإيجابيتها ، ويجب احترامها لكن ليس تقديسها واتباع كل ما جاء فيها .. من في مقدوره أن يتنكر للآيات التي تجل الوالدين وغيرهما من الآيات الجميلة في القرآن . أعتقد أن الآيات التي قيلت في الأبوين هي من أجمل ما قيل في الفكر البشري الإلهي ، إن لم يكن الأجمل على الإطلاق !!! ......
#إجابات
#صفحة
#الوجودية
#سؤال
#لملحد
#يغضب
#وأباه:
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731182
الحوار المتمدن
محمود شاهين - إجابات في صفحة الوجودية على سؤال لملحد يغضب أمه وأباه:
كورديليا حسين : جان بول سارتر.. بين الوجودية والماركسية
#الحوار_المتمدن
#كورديليا_حسين ترجمة كورديليا حسين و سيد صديقجان بول سارتر وسيمون دو بوفوار يوزِّعان صحيفة "قضية الشعب" التي أصدرها تنظيم "اليسار البروليتاري" الماوي - 1968يُعرَف الفيلسوف الفرنسي جان بول سارتر، المولود في 11 يونيو 1905، بكونه واحدًا من أكبر أنصار النظرية الوجودية، وهي فلسفة ترتكز على حرية الفرد المطلقة كان لها الكثير من الانتشار في أوروبا في منتصف القرن العشرين. لكن ما يُذكَر كثيرًا هو نشاط سارتر السياسي والتزامه بالاشتراكية بعد الحرب العالمية الثانية.وُلِدَ سارتر في باريس، لكنه انتقل بعد وفاة والده إلى مدينة أخرى ليترعرع في رعاية أمه وجده لأمه. وقد كان في صباه مهتمًا بالأدب وعالم الأفكار ومتفوقًا في المدرسة. قُبِلَ سارتر في المدرسة الباريسية العليا (وهي جامعة فرنسية ترتادها النخبة المثقفة)، وهناك قابل شريكته سيمون دو بوفوار وآخرين سيصبحون فيما بعد مكونًا أساسًا لمحيطه الثقافي على المدى البعيد.تخرَّج سارتر في المدرسة الباريسية العليا عام 1929 مع سيمون دو بوفوار. شرع كلاهما بعد التخرُّج في التدريس بالمدارس الثانوية، وقد كانت تلك الوظيفة حينها تضمن لأصحابها عيشًا كريمًا ودخلًا ثابتًا مدى الحياة، بالإضافة إلى ساعات عمل تتراوح بين 10 و15 ساعة أسبوعيًا، خلافًا لما هي عليه اليوم.تساؤلات وأفكار وجوديةتشكَّلت أفكار سارتر الوجودية خلال عمله مدرِّسًا في الثلاثينيات، وقد كان في تلك الفترة يسكن غرف الفنادق ويكتب في المقاهي والحانات، متحررًا بذلك من الأعباء التقليدية للحياة اليومية التي يواجهها جموع الناس، كالالتزامات الأسرية والقلق من الإيجارات المتأخرة والفواتير وما إلى غير ذلك. كان يمكن لشكل الحياة ذلك أن يصبح عديم القيمة ومنفصلًا عن العالم، كما قد يمكنه أن يدفع بالمرء إلى التفوه بعبارات كتلك التي اشتهر بها سارتر، والتي نسمعها على لسان بطل روايته الرائعة “الغثيان” والتي صدرت عام 1938، وفيها يقول البطل: “كل موجودٍ يولد بلا سبب، ويستمر في الوجود نتيجة ضعفه، ثم يموت صدفةً”.لقد كانت الحرب العالمية الثانية، وفقًا لما يذكره سارتر، هي التي شكَّلت حياته، حيث كتب: “في تلك اللحظة انتقلتُ من الفردية والفرد الخالص … إلى الاجتماعي، إلى الاشتراكية”. كان سارتر قد التحق بالجيش في أواخر عام 1939 ليعمل في وحدة أرصاد جوية بالقرب من خط المواجهة بين فرنسا وألمانيا. وكما يمكننا أن نرى بوضوح في مذكراته الشخصية لتلك الفترة، كان هناك الكثير من التوتر المتصاعد بداخله بين وجهة نظره الوجودية والظروف بالغة الصعوبة للمجندين بالجيش.كان فرضية سارتر المبدئية هي أن للأفراد حرية قبول الحرب أو رفضها، وأن وقوع الحرب واستمرارها آتٍ من كون الأفراد قد اختاروا ألا يعارضوها، وذلك خلافًا لما قد تبدو عليه الأمور. ويعكس سارتر تلك الفكرة في مذكراته قائلًا: “كلما تمعَّنت في الأمر، رأيت أن الرجال يستحقون تلك الحرب. فقد تبنيناها كلنا بإرادتنا الحرة، رغم أنها اندلعت نتيجة خطأ البعض”.في تلك المذكرات وضع سارتر الأفكار الأساسية لعمله النفيس “الوجود والعدم” المنشور عام 1943. وقد كانت أطروحته الأساسية هي أن الوجود يسبق الجوهر، أي أننا كأفرادٍ “أُلقِيَ” بنا في هذا العالم، وأن وجودنا سابق على أي شيء آخر، ثم يأتي بعد ذلك المعنى الذي نوجده لحياتنا. فالإنسان على حد تعبير سارتر “ليس سوى ما يصنعه بنفسه”. والعيش الأصيل يعني ألا نتهرَّب من الحرية المطلقة المسببة للقلق والمتأصلة في الوجود. ويعني أن الطريقة التي نعالج بها الأمور متروكة لنا وحدنا، بغض النظر عن المواقف ......
#سارتر..
#الوجودية
#والماركسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732259
#الحوار_المتمدن
#كورديليا_حسين ترجمة كورديليا حسين و سيد صديقجان بول سارتر وسيمون دو بوفوار يوزِّعان صحيفة "قضية الشعب" التي أصدرها تنظيم "اليسار البروليتاري" الماوي - 1968يُعرَف الفيلسوف الفرنسي جان بول سارتر، المولود في 11 يونيو 1905، بكونه واحدًا من أكبر أنصار النظرية الوجودية، وهي فلسفة ترتكز على حرية الفرد المطلقة كان لها الكثير من الانتشار في أوروبا في منتصف القرن العشرين. لكن ما يُذكَر كثيرًا هو نشاط سارتر السياسي والتزامه بالاشتراكية بعد الحرب العالمية الثانية.وُلِدَ سارتر في باريس، لكنه انتقل بعد وفاة والده إلى مدينة أخرى ليترعرع في رعاية أمه وجده لأمه. وقد كان في صباه مهتمًا بالأدب وعالم الأفكار ومتفوقًا في المدرسة. قُبِلَ سارتر في المدرسة الباريسية العليا (وهي جامعة فرنسية ترتادها النخبة المثقفة)، وهناك قابل شريكته سيمون دو بوفوار وآخرين سيصبحون فيما بعد مكونًا أساسًا لمحيطه الثقافي على المدى البعيد.تخرَّج سارتر في المدرسة الباريسية العليا عام 1929 مع سيمون دو بوفوار. شرع كلاهما بعد التخرُّج في التدريس بالمدارس الثانوية، وقد كانت تلك الوظيفة حينها تضمن لأصحابها عيشًا كريمًا ودخلًا ثابتًا مدى الحياة، بالإضافة إلى ساعات عمل تتراوح بين 10 و15 ساعة أسبوعيًا، خلافًا لما هي عليه اليوم.تساؤلات وأفكار وجوديةتشكَّلت أفكار سارتر الوجودية خلال عمله مدرِّسًا في الثلاثينيات، وقد كان في تلك الفترة يسكن غرف الفنادق ويكتب في المقاهي والحانات، متحررًا بذلك من الأعباء التقليدية للحياة اليومية التي يواجهها جموع الناس، كالالتزامات الأسرية والقلق من الإيجارات المتأخرة والفواتير وما إلى غير ذلك. كان يمكن لشكل الحياة ذلك أن يصبح عديم القيمة ومنفصلًا عن العالم، كما قد يمكنه أن يدفع بالمرء إلى التفوه بعبارات كتلك التي اشتهر بها سارتر، والتي نسمعها على لسان بطل روايته الرائعة “الغثيان” والتي صدرت عام 1938، وفيها يقول البطل: “كل موجودٍ يولد بلا سبب، ويستمر في الوجود نتيجة ضعفه، ثم يموت صدفةً”.لقد كانت الحرب العالمية الثانية، وفقًا لما يذكره سارتر، هي التي شكَّلت حياته، حيث كتب: “في تلك اللحظة انتقلتُ من الفردية والفرد الخالص … إلى الاجتماعي، إلى الاشتراكية”. كان سارتر قد التحق بالجيش في أواخر عام 1939 ليعمل في وحدة أرصاد جوية بالقرب من خط المواجهة بين فرنسا وألمانيا. وكما يمكننا أن نرى بوضوح في مذكراته الشخصية لتلك الفترة، كان هناك الكثير من التوتر المتصاعد بداخله بين وجهة نظره الوجودية والظروف بالغة الصعوبة للمجندين بالجيش.كان فرضية سارتر المبدئية هي أن للأفراد حرية قبول الحرب أو رفضها، وأن وقوع الحرب واستمرارها آتٍ من كون الأفراد قد اختاروا ألا يعارضوها، وذلك خلافًا لما قد تبدو عليه الأمور. ويعكس سارتر تلك الفكرة في مذكراته قائلًا: “كلما تمعَّنت في الأمر، رأيت أن الرجال يستحقون تلك الحرب. فقد تبنيناها كلنا بإرادتنا الحرة، رغم أنها اندلعت نتيجة خطأ البعض”.في تلك المذكرات وضع سارتر الأفكار الأساسية لعمله النفيس “الوجود والعدم” المنشور عام 1943. وقد كانت أطروحته الأساسية هي أن الوجود يسبق الجوهر، أي أننا كأفرادٍ “أُلقِيَ” بنا في هذا العالم، وأن وجودنا سابق على أي شيء آخر، ثم يأتي بعد ذلك المعنى الذي نوجده لحياتنا. فالإنسان على حد تعبير سارتر “ليس سوى ما يصنعه بنفسه”. والعيش الأصيل يعني ألا نتهرَّب من الحرية المطلقة المسببة للقلق والمتأصلة في الوجود. ويعني أن الطريقة التي نعالج بها الأمور متروكة لنا وحدنا، بغض النظر عن المواقف ......
#سارتر..
#الوجودية
#والماركسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732259
الحوار المتمدن
كورديليا حسين - جان بول سارتر.. بين الوجودية والماركسية
عباس علي العلي : الظاهرة السارترية ح 10 في الوجودية الواقعية ج1
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي في الوجودية الواقعيةأنا موجود كماهية مميزة لها حدودها ونمطها الذي يميزها عن بقية الموجودات بما تحمل مما يسميه سارتر الوجود للذات، هذا الوجود الماهوي أعتبر لاحقا على أنه هو الوجود الجوهري الحقيقي من خلال الوعي بدرجاته من الوعي التشكيكي مرورا بالوعي التأملي ثم الوعي بالحاجة "الرغبة" ثم الوعي بالقرار، وصولا للعمل والتجسيد ليعطي نتيجة لا نقول نهائية ولكنها تحصيلية لهذه السلسلة من التحولات والتبدلات الوجودية، التي لوحدها حق كشف الماهوية ثم أكتشاف الوجود، هذا الخط الوجودي الذي ركز على السارتريون ومن قبلهم البعض من الفلاسفة والمفكرين الذين قالوا بأسبقية الماهية على الوجود ضمن مجموعة من المقولات التي حددت هيكلية الفلسفة الوجودية المعاصرة.نجن لا ننكر حقيقتين أوليتين لتأسيس مفاهيمنا عن الوجود والماهية، الحقيقة الأولى أن وعينا بالأشياء لاحق لوجودنا كذوات قادرة على الوعي طبيعيا وليس من خلال عامل خارجي منفصل، فالوعي هو نتاج الوجود وممارسة الوعي نتيجة أكتشاف الذات له، فالتلازم بين الوعي والوجود تلازم جوهري بدونه لا يمكن أن تكون هناك عملية كشف أو أكتشاف لاحق، النقطة الأخرى أو الحقيقة الثانية أن لا ماهية توصيفية بدون وجود حقيقي مسبق، فلكي يكون الوجود للذات حقيقيا لا بد للوجود بالذات أن يكون قبل ذلك حقيقيا أيضا، فالوجود للذات يخضع بوجوده وعدمه لوجود الوجود بالذات في عملية تلازمية مطلقة، وإلا لا يمكن للعدم الفلسفي أن يكون لذاته لأنه أصلا فاقدا لوجوده بالذات.من هنا ننطلق في ترتيب الأولوية مقدمين السبب أولا على النتيجة والعلة على المعلول وليس العكس، فالوجود بالذات وجود ضروري لما سواه والضروري مقدم على كل ما هو إنعكاس لهذه الضرورة، مهما كانت التبريرات ومهما كانت زاوية النظر حتى لو تعاملنا مع الوجود كمادة طبيعية، فإنها بهذا الوجود المجرد تمتلك سلوكا طبيعيا خاصا بها من خلاله وبه تطور وتكامل مع قوانين النشأة فأوجدت لنا عنصريها الذاتي والهدفي، بمعنى لو أنتزعنا هذا السلوك الطبيعي من أصل المادة لا يمكنها وتحت أي ظرف أن تتطور، فماهية الوجود أصلية لأن الوجود بماهيته والماهية بالوجود في علاقة كاشف ومكشوف.إن التعويل على الوعي في فهم الوجود والذي يتبلور بالماهية التوصيفية أصلا هو نتيجة لما في الوجود من خاصية القوة في ذلك، والوعي لا يصنع خارج دائرة الوجود وإلا عد وعيا فوقيا أو خارجيا طارئا لا أصيل، وكل لا أصيل نتاجه لا أصيل ومحتمل أن يكون شيئا من الوهم أو العدم الوصفي، نحن إذا موجودون لأننا موجودون أصلا وماهيتنا تجلي لهذا الوجود الذي يملك الحس والإدراك وصناعة الوعي، بعمليات تنبع من قانون المادة الوجودي " لا وعي بلا سبب ولا سبب بدون وجود"، هذا القانون يملك من القوة المنطقية ما تجعله أيضا حكما مطلقا بعيدا عن المثالية والميتافيزيقيا التأملية.أعطني وجود قادر على أن يعي بظروفه التكوينية ستجد أن هذا الوجود هو عين ماهيته بلحاظ تعريف الماهية الفلسفية، حتى الإنسان الذي كان محور دراسة سارتر والوجوديين يكشف عن ماهيته من خلال كونه موجود وليس من كونه نظرية، نعم كان الإنسان بذاته وجودا طبيعيا لكن هذا الوجود له ذات الماهية التي يمتلكها الوجود لذاته وبها أكتشف أن ماهيته الجوهرية الحقيقية ليست إلا إكتشاف لوجوده الأول وبه أستعان على أن يكون عنصر مميز، وإلا مثلا ماهية الحيوان هي ذاتها بالوجود وللوجود بالرغم من أنه يعي وجوده بالفطرة والطبيعية لا بالعقل والسعي والإنطلاق، الفرق بين كلا الماهيتين عند الإنسان وعند الحيوان ليست الرغبة والحاجة والإرادة بالوعي، ولكن كون الوجود بذاته لل ......
#الظاهرة
#السارترية
#الوجودية
#الواقعية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736025
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي في الوجودية الواقعيةأنا موجود كماهية مميزة لها حدودها ونمطها الذي يميزها عن بقية الموجودات بما تحمل مما يسميه سارتر الوجود للذات، هذا الوجود الماهوي أعتبر لاحقا على أنه هو الوجود الجوهري الحقيقي من خلال الوعي بدرجاته من الوعي التشكيكي مرورا بالوعي التأملي ثم الوعي بالحاجة "الرغبة" ثم الوعي بالقرار، وصولا للعمل والتجسيد ليعطي نتيجة لا نقول نهائية ولكنها تحصيلية لهذه السلسلة من التحولات والتبدلات الوجودية، التي لوحدها حق كشف الماهوية ثم أكتشاف الوجود، هذا الخط الوجودي الذي ركز على السارتريون ومن قبلهم البعض من الفلاسفة والمفكرين الذين قالوا بأسبقية الماهية على الوجود ضمن مجموعة من المقولات التي حددت هيكلية الفلسفة الوجودية المعاصرة.نجن لا ننكر حقيقتين أوليتين لتأسيس مفاهيمنا عن الوجود والماهية، الحقيقة الأولى أن وعينا بالأشياء لاحق لوجودنا كذوات قادرة على الوعي طبيعيا وليس من خلال عامل خارجي منفصل، فالوعي هو نتاج الوجود وممارسة الوعي نتيجة أكتشاف الذات له، فالتلازم بين الوعي والوجود تلازم جوهري بدونه لا يمكن أن تكون هناك عملية كشف أو أكتشاف لاحق، النقطة الأخرى أو الحقيقة الثانية أن لا ماهية توصيفية بدون وجود حقيقي مسبق، فلكي يكون الوجود للذات حقيقيا لا بد للوجود بالذات أن يكون قبل ذلك حقيقيا أيضا، فالوجود للذات يخضع بوجوده وعدمه لوجود الوجود بالذات في عملية تلازمية مطلقة، وإلا لا يمكن للعدم الفلسفي أن يكون لذاته لأنه أصلا فاقدا لوجوده بالذات.من هنا ننطلق في ترتيب الأولوية مقدمين السبب أولا على النتيجة والعلة على المعلول وليس العكس، فالوجود بالذات وجود ضروري لما سواه والضروري مقدم على كل ما هو إنعكاس لهذه الضرورة، مهما كانت التبريرات ومهما كانت زاوية النظر حتى لو تعاملنا مع الوجود كمادة طبيعية، فإنها بهذا الوجود المجرد تمتلك سلوكا طبيعيا خاصا بها من خلاله وبه تطور وتكامل مع قوانين النشأة فأوجدت لنا عنصريها الذاتي والهدفي، بمعنى لو أنتزعنا هذا السلوك الطبيعي من أصل المادة لا يمكنها وتحت أي ظرف أن تتطور، فماهية الوجود أصلية لأن الوجود بماهيته والماهية بالوجود في علاقة كاشف ومكشوف.إن التعويل على الوعي في فهم الوجود والذي يتبلور بالماهية التوصيفية أصلا هو نتيجة لما في الوجود من خاصية القوة في ذلك، والوعي لا يصنع خارج دائرة الوجود وإلا عد وعيا فوقيا أو خارجيا طارئا لا أصيل، وكل لا أصيل نتاجه لا أصيل ومحتمل أن يكون شيئا من الوهم أو العدم الوصفي، نحن إذا موجودون لأننا موجودون أصلا وماهيتنا تجلي لهذا الوجود الذي يملك الحس والإدراك وصناعة الوعي، بعمليات تنبع من قانون المادة الوجودي " لا وعي بلا سبب ولا سبب بدون وجود"، هذا القانون يملك من القوة المنطقية ما تجعله أيضا حكما مطلقا بعيدا عن المثالية والميتافيزيقيا التأملية.أعطني وجود قادر على أن يعي بظروفه التكوينية ستجد أن هذا الوجود هو عين ماهيته بلحاظ تعريف الماهية الفلسفية، حتى الإنسان الذي كان محور دراسة سارتر والوجوديين يكشف عن ماهيته من خلال كونه موجود وليس من كونه نظرية، نعم كان الإنسان بذاته وجودا طبيعيا لكن هذا الوجود له ذات الماهية التي يمتلكها الوجود لذاته وبها أكتشف أن ماهيته الجوهرية الحقيقية ليست إلا إكتشاف لوجوده الأول وبه أستعان على أن يكون عنصر مميز، وإلا مثلا ماهية الحيوان هي ذاتها بالوجود وللوجود بالرغم من أنه يعي وجوده بالفطرة والطبيعية لا بالعقل والسعي والإنطلاق، الفرق بين كلا الماهيتين عند الإنسان وعند الحيوان ليست الرغبة والحاجة والإرادة بالوعي، ولكن كون الوجود بذاته لل ......
#الظاهرة
#السارترية
#الوجودية
#الواقعية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736025
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - الظاهرة السارترية ح 10 في الوجودية الواقعية ج1
عباس علي العلي : الظاهرة السارترية ح 10 في الوجودية الواقعية ج2
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي الوعي إذا وعي بما في الوجود من أحتمالات وأختلاف في مسالك الوصول للنتائج، فالوعي ليس قالبا ولا نموذجا يمكن إدراكه في أي لحظة، الوعي تجربة من تجارب الوجود في الوجود، أي تجربة الوجود بالذات في داخل إطاره بغض النظر عن قول البعض أن بعض الوعي جاءنا قالبا مسلفنا ونموذجا جاهز، هذا إن وجد أيضا يخضع لتجربة الوعي بالوجود ولا يمكن أن يمر هكذا بلا فحص، ونتاج كل الوعي التجريبي هذا هو مجمل المعرفة الوجودية سواء التي تتعلق بالمثاليات الأخلاق الدين القيم الحب الكراهية الخير والبشر، وأيضا ينتج لنا معرفة بالوجود من داخله من قوانين المادة والطاقة والفيزياء والكيمياء، فما لم يجرب الوعي بذاته لا يمكن أن يقبل به على علاته مع أفتراض أن بعض الوعي خارجي أو فوق ميتا موضوعي.فالماهية بالمفهوم السارتري جزء من نتاج التجربة وليس سابقا عليها لو أخذنا مجمل أراءه في تبلورها من خلال الوعي ومن خلال التصور الضروري والرغبة في أختيار النموذج، وعندما تكون الماهية وهنا أقصد التوصيفية تحديدا مقياسا للإصالة فأنها لا يمكن أن تكون كذلك ما لم نفدم عليها التجربة بشروطها، وأول شرط محوري هو أن تكون التجربة داخل وعاء الموضوعي "الوجود بالذات"، إن تحرير الوعي من أن يكون هامشيا قياسا بالماهية التوصيفية يفتح لنا مجالا مهما في تأسيس مجموعة المفاهيم التي تشكل أساس مشروع الوجودية الإنساني، ومنها الحرية التي لا يمكن أن تبنى خارج وعينا في أن تتناسق أولا مع وجودنا بالذات وتنتمي له إصالة، والنقطة الأخرى أن مفهوم الحرية كبقية المفاهيم يخضع بدوره لقوانين القدرة والفعل.فمتى ما أمتلك الإنسان وجودا بذاته وهذا الوجود قادر أن يعي ويتحرك ويدرك ويفهم، فأنه قادر أيضا على أن يؤسس لقيم أخلاقية نسبية تعتمد في فهم مسئوليتها ودورها الإنساني ليس على الوجود لذاته، بل على الوعي بأهميتها كمرحلة من مراحل الإنطلاق كإرادة وكأختيار، فعندما تتجلي هذه الأخلاق سلوكيا في الواقع تمتحن قيمتها حقيقيا، وليس لها أن تفرض بشكليتها وماهيتها المكتشفة على الإنسانية لأنني أراها كذلك، فحتى أخلاقيات الدين والمعرفة والشعور الإنساني تستمد قيمتها مما تملكه من إمكانية التحرك في وسط مقبول، ولا نقصد بالمقبول هنا أن يوافق نسقية ونمط أخلاقيات المجتمع، لأننا بذلك لا نضيف شيئا مهما لها بل نستنسخ قيمه وقد يكون ذلك نوعا من العبثية، الأخلاقيات الإنسانية هي التي تحمل الإنسان على أن لا ينتهك قوانين الوجود لذاته، ويرتقي في فهمها على أساس أن الإصلاح والإفساد يكمن في إدراك القانون الوجودي وفهمه ومسايرته ضمن أطر حماية الإنسان لماهيته الوظيفية في الوجود بذاته ولذاته.إن أفتراضات سارتر بكون القيم الأخلاقية التي تطرحها الماهية من خلال الوجود لذاته كما ذكرنا في مباحث سابقة تقوم على فرضية (أن لا قيم عالمية متجمدة علينا أحترامها، بل لدينا وجود متجدد علينا تبريره وفهمه)، لو نظرنا لهذه القيم وإن كانت واقعية وقبلية فهي نتاج ماهية تعود لوجود للذات، فما هو المعيار المفاضلة والتفضيل بينها وبين القيم المتجددة التي أسعى لها، هنا يأت دور التجربة الواعية والوعي الوجودي بذاته أن يكون حكما لصلاحية أي قيم وليس فرض كل جديد لمجرد أنه متجدد فهذا تعسف وديكتاتورية في إقصاء الأخر وقد يكون أصلح طالما أن قيمه ما زالت صالحة، النقطة الثانية أعتبار قاعدة (أن حريتي هي الأساس الفريد لوجود القيم فلست مسئولا ولا ملزما بأعتناق هذه القيم أو الأخلاقيات)، فتعارض الماهيات المتجددة وفقا لنفس القاعدة يعني تعارض الحريات كأشكال ونمط سلوكي، هنا نقع في فوضى القيم وفوضى العيارات والقياسات المنطقية ا ......
#الظاهرة
#السارترية
#الوجودية
#الواقعية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736061
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي الوعي إذا وعي بما في الوجود من أحتمالات وأختلاف في مسالك الوصول للنتائج، فالوعي ليس قالبا ولا نموذجا يمكن إدراكه في أي لحظة، الوعي تجربة من تجارب الوجود في الوجود، أي تجربة الوجود بالذات في داخل إطاره بغض النظر عن قول البعض أن بعض الوعي جاءنا قالبا مسلفنا ونموذجا جاهز، هذا إن وجد أيضا يخضع لتجربة الوعي بالوجود ولا يمكن أن يمر هكذا بلا فحص، ونتاج كل الوعي التجريبي هذا هو مجمل المعرفة الوجودية سواء التي تتعلق بالمثاليات الأخلاق الدين القيم الحب الكراهية الخير والبشر، وأيضا ينتج لنا معرفة بالوجود من داخله من قوانين المادة والطاقة والفيزياء والكيمياء، فما لم يجرب الوعي بذاته لا يمكن أن يقبل به على علاته مع أفتراض أن بعض الوعي خارجي أو فوق ميتا موضوعي.فالماهية بالمفهوم السارتري جزء من نتاج التجربة وليس سابقا عليها لو أخذنا مجمل أراءه في تبلورها من خلال الوعي ومن خلال التصور الضروري والرغبة في أختيار النموذج، وعندما تكون الماهية وهنا أقصد التوصيفية تحديدا مقياسا للإصالة فأنها لا يمكن أن تكون كذلك ما لم نفدم عليها التجربة بشروطها، وأول شرط محوري هو أن تكون التجربة داخل وعاء الموضوعي "الوجود بالذات"، إن تحرير الوعي من أن يكون هامشيا قياسا بالماهية التوصيفية يفتح لنا مجالا مهما في تأسيس مجموعة المفاهيم التي تشكل أساس مشروع الوجودية الإنساني، ومنها الحرية التي لا يمكن أن تبنى خارج وعينا في أن تتناسق أولا مع وجودنا بالذات وتنتمي له إصالة، والنقطة الأخرى أن مفهوم الحرية كبقية المفاهيم يخضع بدوره لقوانين القدرة والفعل.فمتى ما أمتلك الإنسان وجودا بذاته وهذا الوجود قادر أن يعي ويتحرك ويدرك ويفهم، فأنه قادر أيضا على أن يؤسس لقيم أخلاقية نسبية تعتمد في فهم مسئوليتها ودورها الإنساني ليس على الوجود لذاته، بل على الوعي بأهميتها كمرحلة من مراحل الإنطلاق كإرادة وكأختيار، فعندما تتجلي هذه الأخلاق سلوكيا في الواقع تمتحن قيمتها حقيقيا، وليس لها أن تفرض بشكليتها وماهيتها المكتشفة على الإنسانية لأنني أراها كذلك، فحتى أخلاقيات الدين والمعرفة والشعور الإنساني تستمد قيمتها مما تملكه من إمكانية التحرك في وسط مقبول، ولا نقصد بالمقبول هنا أن يوافق نسقية ونمط أخلاقيات المجتمع، لأننا بذلك لا نضيف شيئا مهما لها بل نستنسخ قيمه وقد يكون ذلك نوعا من العبثية، الأخلاقيات الإنسانية هي التي تحمل الإنسان على أن لا ينتهك قوانين الوجود لذاته، ويرتقي في فهمها على أساس أن الإصلاح والإفساد يكمن في إدراك القانون الوجودي وفهمه ومسايرته ضمن أطر حماية الإنسان لماهيته الوظيفية في الوجود بذاته ولذاته.إن أفتراضات سارتر بكون القيم الأخلاقية التي تطرحها الماهية من خلال الوجود لذاته كما ذكرنا في مباحث سابقة تقوم على فرضية (أن لا قيم عالمية متجمدة علينا أحترامها، بل لدينا وجود متجدد علينا تبريره وفهمه)، لو نظرنا لهذه القيم وإن كانت واقعية وقبلية فهي نتاج ماهية تعود لوجود للذات، فما هو المعيار المفاضلة والتفضيل بينها وبين القيم المتجددة التي أسعى لها، هنا يأت دور التجربة الواعية والوعي الوجودي بذاته أن يكون حكما لصلاحية أي قيم وليس فرض كل جديد لمجرد أنه متجدد فهذا تعسف وديكتاتورية في إقصاء الأخر وقد يكون أصلح طالما أن قيمه ما زالت صالحة، النقطة الثانية أعتبار قاعدة (أن حريتي هي الأساس الفريد لوجود القيم فلست مسئولا ولا ملزما بأعتناق هذه القيم أو الأخلاقيات)، فتعارض الماهيات المتجددة وفقا لنفس القاعدة يعني تعارض الحريات كأشكال ونمط سلوكي، هنا نقع في فوضى القيم وفوضى العيارات والقياسات المنطقية ا ......
#الظاهرة
#السارترية
#الوجودية
#الواقعية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736061
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - الظاهرة السارترية ح 10 في الوجودية الواقعية ج2
نجاة تميم : الوجودية والنزعة الإنسانية في -وزن الكلمات- للكاتب السويسري باسكال مرسييه
#الحوار_المتمدن
#نجاة_تميم بعد نجاح الرواية الموسومة "قطار الليل إلى لشبونة" (2006) والتي بيع منها أكثر من 300 ألف نسخة في هولندا، صدر للفيلسوف السويسري والكاتب باللغة الألمانية بيتر بيري (1944)، والذي ينشر تحت اسمه المستعار باسكال مرسييه، رواية بعنوان "وزن الكلمات" (2019) عن دار المكتبة العالمية والتي ترجمتها إلس سنيك من الألمانية إلى الهولندية. وهي رواية فلسفية رائعة تبحث بعمق في الموضوعات الوجودية. فمن العبارات المعبرة والعديدة في الرواية، يقول: "أن الحياة ليست هي الحياة التي نعيشها، إنها الحياة التي نتخيل أننا نعيشها." كما يواجهنا بالسؤال؛ كيف يمكن لخيالك أن يساهم في حريتك؟ فهذه أيضا أحد الثيمات التي تشغل بيتر بيري، أستاذ الفلسفة في الجامعة الحرة ببرلين، والتي سبق أن عالجها، في كتبه تحت اسمه الحقيقي، على سبيل المثال وليس الحصر، "عمل الحرية" (2001) و"الكرامة، أسلوب حياة" (2015). ويستخلص أن على المرء أن يبني حصنا داخليا لحماية نفسه من أعين الآخرين، فقط عندما ينجح في ذلك، يمكنه أن يترك العنان لخياله ويقترب خطوة من حريته الداخلية. فبعد ثلاث عشرة سنة، يلقي بيتر بيري، وهو في الخامسة وسبعين ربيعا، الضوء من جديد، في مزيج من الخيال والفلسفة، في روايته "وزن الكلمات"، على إمكانيات الانسان في تشكيل حياته بالطريقة التي تناسبه وتناسب من هو. إنها مرة أخرى نقطة انطلاق قوية جدا لرواية تطرح أسئلة حول الحياة والزمن والترجمة والكتابة. تبدأ الجملة الاستهلالية بترحيب مراقب الجوزات مطار لندن بسيمون لايلاند، "أهلا بك في بلدك" وتنتهي الرواية أيضا بنفس عبارة الترحيب بمطار هيثرو؛ العودة إلى الوطن - الأم. في المرة الأخيرة التي نظر فيها إلى صورة جواز سفره، في منزله في مدينة تريست بإيطاليا، رأى رجلاً آخر دون مستقبل. الآن سيبدأ حياة ثانية، وجود يمكن إعادة ترتيبه من الصفر. ويتساءل ما الذي فعله بحياته، وماذا سيفعل الآن حتى يتمكن من العيش مرة أخرى في "الآن" و "لاحقًا"؟ وهذ ما يختزله، أيضا، الكاتب الهولندي أوك دو يوه، حرفيا ومجازيا في سيرته الذاتية الفكرية الرائعة "القفز إلى المستقبل" (2004) حول الانتماء وكينونة الانسان. كما أن زملاء مرسييه الهولنديين وهما من نفس جيله تقريبا، مارسيل مورينغ وأوك دو يوه يطرحان نفس الأسئلة الفلسفية والأخلاقية، بطريقة غير مباشرة، في روايتيهما المنشورتين حديثا (2019) والموسومتين بالتتالي، "الحضيرة السوداء" و"آمين": ما الذي صنعته بحياتي؟ كيف تبدو حقا حياتي في الماضي؟ ماذا يمكن أن يقدم الفن؟ كيف أختبر وأحس الوقت - الزمن؟ فالشخصية الرئيسة سيمون لايلاند يتساءل، أيضا، عن موطنه؛ هل في تريست؟ أو في لندن؟ أو في النهاية في المخيلة، "المكان الفعلي للحرية"؟بناء الرواية تشمل الرواية على خمسة وأربعين فصلا مرقما غطت 474 صفحة. تتطرق إلى ثيمات عديدة، منها لغوية كأهمية الكلمات والكتابة والترجمة وأخرى انسانية - وجودية كالوحدة ومفهوم الصمت واليأس و البحث عن الذات. وهي عبارة عن حكايات متداخلة في بعضها. اختار مرسييه لبناء روايته ساردا عليما وشخصية رئيسة، سيمون لايلاند الذي يعلمنا من خلال قراءته رسائل سبق أن كتبها إلى زوجته الراحلة. فخلال وحدته وإنصاته إلى سكون تام، كان يكسر هذا الصمت عن طريق الكتابة إلى زوجته. أحيانا يستذكر الماضي واحيانا أخرى يعلمها بما يجري في حياته كأنه يحاورها. ويعترف أنه يكتب من خلالها ليستمع إلى نفسه، لا لأن يبقيها حية. فتأتي هذه الرسائل مكتوبة بخط مائل، تحكي لنا الشخصية الرئيسة أحداثا سبق أن تعرف عليها المتلقي من خلال السارد العليم. وهو ......
#الوجودية
#والنزعة
#الإنسانية
#-وزن
#الكلمات-
#للكاتب
#السويسري
#باسكال
#مرسييه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738058
#الحوار_المتمدن
#نجاة_تميم بعد نجاح الرواية الموسومة "قطار الليل إلى لشبونة" (2006) والتي بيع منها أكثر من 300 ألف نسخة في هولندا، صدر للفيلسوف السويسري والكاتب باللغة الألمانية بيتر بيري (1944)، والذي ينشر تحت اسمه المستعار باسكال مرسييه، رواية بعنوان "وزن الكلمات" (2019) عن دار المكتبة العالمية والتي ترجمتها إلس سنيك من الألمانية إلى الهولندية. وهي رواية فلسفية رائعة تبحث بعمق في الموضوعات الوجودية. فمن العبارات المعبرة والعديدة في الرواية، يقول: "أن الحياة ليست هي الحياة التي نعيشها، إنها الحياة التي نتخيل أننا نعيشها." كما يواجهنا بالسؤال؛ كيف يمكن لخيالك أن يساهم في حريتك؟ فهذه أيضا أحد الثيمات التي تشغل بيتر بيري، أستاذ الفلسفة في الجامعة الحرة ببرلين، والتي سبق أن عالجها، في كتبه تحت اسمه الحقيقي، على سبيل المثال وليس الحصر، "عمل الحرية" (2001) و"الكرامة، أسلوب حياة" (2015). ويستخلص أن على المرء أن يبني حصنا داخليا لحماية نفسه من أعين الآخرين، فقط عندما ينجح في ذلك، يمكنه أن يترك العنان لخياله ويقترب خطوة من حريته الداخلية. فبعد ثلاث عشرة سنة، يلقي بيتر بيري، وهو في الخامسة وسبعين ربيعا، الضوء من جديد، في مزيج من الخيال والفلسفة، في روايته "وزن الكلمات"، على إمكانيات الانسان في تشكيل حياته بالطريقة التي تناسبه وتناسب من هو. إنها مرة أخرى نقطة انطلاق قوية جدا لرواية تطرح أسئلة حول الحياة والزمن والترجمة والكتابة. تبدأ الجملة الاستهلالية بترحيب مراقب الجوزات مطار لندن بسيمون لايلاند، "أهلا بك في بلدك" وتنتهي الرواية أيضا بنفس عبارة الترحيب بمطار هيثرو؛ العودة إلى الوطن - الأم. في المرة الأخيرة التي نظر فيها إلى صورة جواز سفره، في منزله في مدينة تريست بإيطاليا، رأى رجلاً آخر دون مستقبل. الآن سيبدأ حياة ثانية، وجود يمكن إعادة ترتيبه من الصفر. ويتساءل ما الذي فعله بحياته، وماذا سيفعل الآن حتى يتمكن من العيش مرة أخرى في "الآن" و "لاحقًا"؟ وهذ ما يختزله، أيضا، الكاتب الهولندي أوك دو يوه، حرفيا ومجازيا في سيرته الذاتية الفكرية الرائعة "القفز إلى المستقبل" (2004) حول الانتماء وكينونة الانسان. كما أن زملاء مرسييه الهولنديين وهما من نفس جيله تقريبا، مارسيل مورينغ وأوك دو يوه يطرحان نفس الأسئلة الفلسفية والأخلاقية، بطريقة غير مباشرة، في روايتيهما المنشورتين حديثا (2019) والموسومتين بالتتالي، "الحضيرة السوداء" و"آمين": ما الذي صنعته بحياتي؟ كيف تبدو حقا حياتي في الماضي؟ ماذا يمكن أن يقدم الفن؟ كيف أختبر وأحس الوقت - الزمن؟ فالشخصية الرئيسة سيمون لايلاند يتساءل، أيضا، عن موطنه؛ هل في تريست؟ أو في لندن؟ أو في النهاية في المخيلة، "المكان الفعلي للحرية"؟بناء الرواية تشمل الرواية على خمسة وأربعين فصلا مرقما غطت 474 صفحة. تتطرق إلى ثيمات عديدة، منها لغوية كأهمية الكلمات والكتابة والترجمة وأخرى انسانية - وجودية كالوحدة ومفهوم الصمت واليأس و البحث عن الذات. وهي عبارة عن حكايات متداخلة في بعضها. اختار مرسييه لبناء روايته ساردا عليما وشخصية رئيسة، سيمون لايلاند الذي يعلمنا من خلال قراءته رسائل سبق أن كتبها إلى زوجته الراحلة. فخلال وحدته وإنصاته إلى سكون تام، كان يكسر هذا الصمت عن طريق الكتابة إلى زوجته. أحيانا يستذكر الماضي واحيانا أخرى يعلمها بما يجري في حياته كأنه يحاورها. ويعترف أنه يكتب من خلالها ليستمع إلى نفسه، لا لأن يبقيها حية. فتأتي هذه الرسائل مكتوبة بخط مائل، تحكي لنا الشخصية الرئيسة أحداثا سبق أن تعرف عليها المتلقي من خلال السارد العليم. وهو ......
#الوجودية
#والنزعة
#الإنسانية
#-وزن
#الكلمات-
#للكاتب
#السويسري
#باسكال
#مرسييه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738058
الحوار المتمدن
نجاة تميم - الوجودية والنزعة الإنسانية في -وزن الكلمات- للكاتب السويسري باسكال مرسييه
فيصل عوض حسن : السُّودان والتهديداتُ الوُجُوديَّةُ للمُجَنَّسين الإريتريّين..
#الحوار_المتمدن
#فيصل_عوض_حسن وفقاً لسُّودان تريبون في 24 فبراير 2022، قال المدعو الأمين داؤود، بأنَّ النِّزاع في شرق السُّودان ليس بسبب الحَوَاكِير/الأراضي، وأنَّ طَرْح قضيَّة الهُوِيَّة بالشرق (يُهدِّد) وحدة الإقليم، وأنَّه لن يسمح بـ(تسويف/طَمس) القضيَّة الحقيقيَّة، في ما طَالَب (رفيقه) عبد الوهاب جميل، بطرح برنامج عمل لجنة ترسيم الحدود للرأي العام!وقاحةٌ استثنائِيَّةٌ لم نَرَ لها مثيلاً، وكلمة "وقاحة" تتقاصر أمام أقوال/مُمارسات هذان الكائنان، اللَّذان أقرَّا صوت وصورة بأنَّهما (إريتريان)، مما يفرض عليهما ومُواطنيهما عدم الحديث عن السُّودان أصلاً، ناهيك تقديم الطلبات والشروط، فعلاقتهم ببلادنا أنَّهم أتونا جائعين/حُفاة، فآويناهم واستضفناهم وسترناهم، وكان حرياً بهم حفظُ الجميلِ وردُّ الفضل، ولكنها طِباعُ اللئام المَجْبُولين على الخِسَّةِ والغدر. وهذان الكائنان خصوصاً، احترفا (تحريض) أهلهم الإريتريين ضد (السُّودانيين)، ونشرا حقدهما وخُبثهما بطول البلاد وعرضها. وعلى سبيل المثال، فإنَّ (داؤوداً) هذا، تَسَبَّبَ في أحداث بورتسودان سنة 2019، حينما حَشَدَ أهله (الإريتريين) وتَحَرَّشوا بـ(أهل البلد)، وتمَّ تحرير بلاغات جِنائِيَّة ضد هذا الكائن (داؤود) الذي لاذ بالفرار، وكان يُفترض مُتابعته دولياً/إقليمياً تبعاً لخطورة الجريمة التي تَسَبَّب فيها، وحَرَّض أهله (الإريتريين) على ارتكابها، لأنَّها جريمة تَمِسُّ سيادة البلد وسلامة أهلها ولا تسقط بالتقادُم!عادَ داؤودٌ ورُفقائه المُجنَّسين برفقة خَوَنة/انتهازيي (جوبا)، بعدما صنع لهم العَسْكَر/الجنجويد وحمدوك وقحتيُّوه (مساراتٍ وهمِيَّة)، استهدفوا بها استكمال تمزيق السُّودان، وفق توثيقاتي في عددٍ من المقالات كـ(اَلْمَشَاْهِدُ اَلْأَخِيْرَةُ لِمَخَطَّطِ تَمْزِيْقِ اَلْسُّوْدَاْنْ) بتاريخ 21 أبريل 2019، و(مَتَى يَنْتَبْهْ اَلْسُّوْدَانِيُّون لِعَمَالَةِ حَمدوك) بتاريخ 10 فبراير 2020 و(السُّوْدان والاحتلالُ الأجنبي) بتاريخ 1 يونيو 2020، و(اتفاقيَّات السُّودان) بتاريخ 7 سبتمبر 2020 و(السُّودانُ والخَرَابُ القادمُ من تَذْويب جُوبا) بتاريخ 23 نوفمبر 2020 وغيرها. ولأسبابٍ موضوعِيَّةٍ كثيرةٍ بعضها في المقالات أعلاه، رفضَ غالِبِيَّة السُّودانيين تلك الاتفاقيات، ومن ضمنهم أهلنا بالشرق وأوفدوا مُمثِّليهم لجوبا (قبل) التوقيع، لكنَّ العَسْكَر/الجنجويد وحمدوك وقحتيُّوه أصرُّوا على تلك (الخيانة)، وعملوا على تنفيذها (عُنوةً) وما يزالون، رغم المخاطر السيادِيَّة والبشريَّة والاقتصادِيَّة الكبيرة المُترتِّبة عليها. ولنتأمَّل إقرار أركو مناوي أنَّ (صاحبه) اشترى مَسار الشرق، وجاء تصريحه المُخجل هذا حينما اختلف داؤود وأهله الإريتريين، لأنَّ مناوي يعلم أنَّ (الخلافات) تضر بمطامعه هو وبَقِيَّة رُفقائه بتلك الاتفاقيات الشيطانِيَّة.لأجل ذلك، فإنَّ (داؤوداً) وأهله وأمثالهم المُجنَّسين (شرقاً وغرباً) يتَخَوَّفون من مُراجعة الهُوِيَّة، ويُضلِّلون الرأي العام بشأنها، ولو كانوا حقاً سُّودانيين لما ارتعبوا من هذا الإجراء القانوني، لكونه يحفظ سيادة البلد ويصون حقوق وأرواح السُّودانيين، لكنهم يعلمون تماماً أنَّ هذه الخطوة ستُعيدهم حُفاةً/عُراةً من حيث أتوا، لذلك يناهضوها بالتضليل والكذب. وعلى هذا، فإنَّ صراع شرق السُّودان ليس بسبب الحَوَاكِير/الأراضي، لأنَّ داؤود وأهله الإريتريين لا يملكون شبراً ببلادنا. كما وأنَّ الصِرَاعُ ليس (قَبَلياً)، لأنَّ الصراعات القَبَليَّة تكون بين مُكوِّنات (مَحلِّيَّة)، بينما يشهد شرق السُّودان يشهد صراعاً بين السُّودانيين و(الإريتريي ......
#السُّودان
#والتهديداتُ
#الوُجُوديَّةُ
#للمُجَنَّسين
#الإريتريّين..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749027
#الحوار_المتمدن
#فيصل_عوض_حسن وفقاً لسُّودان تريبون في 24 فبراير 2022، قال المدعو الأمين داؤود، بأنَّ النِّزاع في شرق السُّودان ليس بسبب الحَوَاكِير/الأراضي، وأنَّ طَرْح قضيَّة الهُوِيَّة بالشرق (يُهدِّد) وحدة الإقليم، وأنَّه لن يسمح بـ(تسويف/طَمس) القضيَّة الحقيقيَّة، في ما طَالَب (رفيقه) عبد الوهاب جميل، بطرح برنامج عمل لجنة ترسيم الحدود للرأي العام!وقاحةٌ استثنائِيَّةٌ لم نَرَ لها مثيلاً، وكلمة "وقاحة" تتقاصر أمام أقوال/مُمارسات هذان الكائنان، اللَّذان أقرَّا صوت وصورة بأنَّهما (إريتريان)، مما يفرض عليهما ومُواطنيهما عدم الحديث عن السُّودان أصلاً، ناهيك تقديم الطلبات والشروط، فعلاقتهم ببلادنا أنَّهم أتونا جائعين/حُفاة، فآويناهم واستضفناهم وسترناهم، وكان حرياً بهم حفظُ الجميلِ وردُّ الفضل، ولكنها طِباعُ اللئام المَجْبُولين على الخِسَّةِ والغدر. وهذان الكائنان خصوصاً، احترفا (تحريض) أهلهم الإريتريين ضد (السُّودانيين)، ونشرا حقدهما وخُبثهما بطول البلاد وعرضها. وعلى سبيل المثال، فإنَّ (داؤوداً) هذا، تَسَبَّبَ في أحداث بورتسودان سنة 2019، حينما حَشَدَ أهله (الإريتريين) وتَحَرَّشوا بـ(أهل البلد)، وتمَّ تحرير بلاغات جِنائِيَّة ضد هذا الكائن (داؤود) الذي لاذ بالفرار، وكان يُفترض مُتابعته دولياً/إقليمياً تبعاً لخطورة الجريمة التي تَسَبَّب فيها، وحَرَّض أهله (الإريتريين) على ارتكابها، لأنَّها جريمة تَمِسُّ سيادة البلد وسلامة أهلها ولا تسقط بالتقادُم!عادَ داؤودٌ ورُفقائه المُجنَّسين برفقة خَوَنة/انتهازيي (جوبا)، بعدما صنع لهم العَسْكَر/الجنجويد وحمدوك وقحتيُّوه (مساراتٍ وهمِيَّة)، استهدفوا بها استكمال تمزيق السُّودان، وفق توثيقاتي في عددٍ من المقالات كـ(اَلْمَشَاْهِدُ اَلْأَخِيْرَةُ لِمَخَطَّطِ تَمْزِيْقِ اَلْسُّوْدَاْنْ) بتاريخ 21 أبريل 2019، و(مَتَى يَنْتَبْهْ اَلْسُّوْدَانِيُّون لِعَمَالَةِ حَمدوك) بتاريخ 10 فبراير 2020 و(السُّوْدان والاحتلالُ الأجنبي) بتاريخ 1 يونيو 2020، و(اتفاقيَّات السُّودان) بتاريخ 7 سبتمبر 2020 و(السُّودانُ والخَرَابُ القادمُ من تَذْويب جُوبا) بتاريخ 23 نوفمبر 2020 وغيرها. ولأسبابٍ موضوعِيَّةٍ كثيرةٍ بعضها في المقالات أعلاه، رفضَ غالِبِيَّة السُّودانيين تلك الاتفاقيات، ومن ضمنهم أهلنا بالشرق وأوفدوا مُمثِّليهم لجوبا (قبل) التوقيع، لكنَّ العَسْكَر/الجنجويد وحمدوك وقحتيُّوه أصرُّوا على تلك (الخيانة)، وعملوا على تنفيذها (عُنوةً) وما يزالون، رغم المخاطر السيادِيَّة والبشريَّة والاقتصادِيَّة الكبيرة المُترتِّبة عليها. ولنتأمَّل إقرار أركو مناوي أنَّ (صاحبه) اشترى مَسار الشرق، وجاء تصريحه المُخجل هذا حينما اختلف داؤود وأهله الإريتريين، لأنَّ مناوي يعلم أنَّ (الخلافات) تضر بمطامعه هو وبَقِيَّة رُفقائه بتلك الاتفاقيات الشيطانِيَّة.لأجل ذلك، فإنَّ (داؤوداً) وأهله وأمثالهم المُجنَّسين (شرقاً وغرباً) يتَخَوَّفون من مُراجعة الهُوِيَّة، ويُضلِّلون الرأي العام بشأنها، ولو كانوا حقاً سُّودانيين لما ارتعبوا من هذا الإجراء القانوني، لكونه يحفظ سيادة البلد ويصون حقوق وأرواح السُّودانيين، لكنهم يعلمون تماماً أنَّ هذه الخطوة ستُعيدهم حُفاةً/عُراةً من حيث أتوا، لذلك يناهضوها بالتضليل والكذب. وعلى هذا، فإنَّ صراع شرق السُّودان ليس بسبب الحَوَاكِير/الأراضي، لأنَّ داؤود وأهله الإريتريين لا يملكون شبراً ببلادنا. كما وأنَّ الصِرَاعُ ليس (قَبَلياً)، لأنَّ الصراعات القَبَليَّة تكون بين مُكوِّنات (مَحلِّيَّة)، بينما يشهد شرق السُّودان يشهد صراعاً بين السُّودانيين و(الإريتريي ......
#السُّودان
#والتهديداتُ
#الوُجُوديَّةُ
#للمُجَنَّسين
#الإريتريّين..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749027
الحوار المتمدن
فيصل عوض حسن - السُّودان والتهديداتُ الوُجُوديَّةُ للمُجَنَّسين الإريتريّين..!
احمد زكرد : الإنسان في الفلسفة الوجودية
#الحوار_المتمدن
#احمد_زكرد الفلسفة منذبدايتها هي حضور دائم للتساؤل حيال كنهالوجود، بحثا عن أسبابه وغاياته على نحونقدي ، ومن أهم ما أرهق الفلاسفة في عملية البحث هاته؛ هو بلا شك البحث عن الذاتالانسانية و الجواب عن سؤال ما الإنسان ؟ كل واحد منا كان يوما ما طفلا صغيرا لا يعرفالكثير عن ذاته، عن جسده، عن العالم وعن الآخرين، هذا الذي بدأ ينمو وينضج داخلمؤسسات اجتماعية وثقافية، تعلم، بكى، فرح ... كجميع الاطفال، صدرت عنه سلوكاتحركية، ذهنية، وانفعالية. دخل في علاقات مع محيطه بدءا من أبويه وإخوانه وعائلته...مرورا بالحي و المدرسة وباقي المؤسسات الأخرى. طفلنا هذا وهو أي طفل يسكن فينا،لم يفكر يوما في ذاته، و في لحظة ما من لحظات طفولته الجميلة يحقق مسألة أساسية فيحياته، هي الوعي بذاته و بالعالم الذي يعيش فيه، هنا سيضع وجوده موضع تساؤل ومساءلة، ويبحث في ذاته عن ذاته. هذا الشعورالفجائي يجعله ينتقل من كونه كائن إلىكونه شخص يملك مجموعة من السمات التي تميزه عن باقي الموجودات الاخرى. أمام هذا التعدد و التعقيد يجعل أمر تقديمتعريف جامع مانع للإنسان أمر صعب جدا، لأنه صيرورة أو حركة دائمة نحو المطلق. لذاظل سؤال ما الانسان؟ هو الأول والأساس في الفلسفة، فمعرفة الإنسان هي نقطة ارتكاز وأسمى غاية في مختلف الفلسفات منذ الإغريق ، بدءا من المدرسة السفسطائية ( بروتاغوراس )التي اعتبر أن: الإنسانهو معيار كل الأشياء" . ثم سقراط في دعوته للإنسان : أيهاالإنسان اعرف نفسك بنفسك "؛ هنا كانت البوادر الاولى للاهتمام بالإنسان .وسنشهد هذا بأكثر جرأة في عصر النهضة فيما يسمي بالحركة الانسية الذي أعادتالاعتبار للإنسان بعدما غيب إبان القرونالوسطى تحت سيطرة الكنيسة . وقد أجمع مؤرخو الفلسفة على أن اللحظة الأساسية للبحث في (الذات/ الأنا) لم تبدأ إلا في الفلسفة الحديثة معالخطاب الديكارتي الذي رسم صورة للإنسان يلخصها قوله " أي شيء أنا إذن؟ أنا شيءمفكر . وما الشيء المفكر؟ إنه شيء يشك، ويفهم، ويتصور، ويثبت، وينفي، ويريد، ويتخيل،ويحس أيضا" لقد أصبح الإنسان في الفلسفة الديكارتية ذاتا مفكرة، هو الذي يضفيصفة الوجود على الأشياء ، فلا معنى للعالم بدون وجود الذات الواعية التي تدرك قوانينه..ولخص هذا في عبارة الكوجيطو : أنا أفكر إذن أنا موجود ". اذا كانت لحظة ديكارت قد شكلت منعطفا في مسيرة الفلسفة الانسانية ، فإن الفلسفة المعاصر خصوصا الوجودية لن تقتنع بما قدمته الفلسفة الحديثة وما قبلها حول الإنسان ، إذ تعتبر أنه هو أكبر من كونه مجرد وعي، وسترفض أسبقية الوعي عن الوجود التي قال بها ديكارت ، بل تعتبر ان الوجود سابقعن الوعي أو عن الماهية ؛ حيث أن الكائنيوجد ( ينبثق) في هذا العالم ويجد نفسهمحاصر بمجموعة من المحددات الثقافية و السياسية و الاجتماعية و الطبيعية... التي تجعله ضمن وضع بشري محاصر باليأسو اللامعنى والموت والقلق... يأخذ هذه الأشياء جميعها على عاتقه. فليس من باب الصدفةأن يتحدث مفكرو اليوم بأكثر طواعية عن الشرط الإنساني ( الوضع البشري) منه عن طبيعةالإنسان. وهم يفهمون الشرط بقليل أو كثير من الوضوح على أنه مجموع المحددات الماقبليةالتي ترسم وضعية الإنسان الأساسية في الكون.إن حدود ( الوضع البشري) ليست ذاتية ولا موضوعية،هي بالأحرى ذات وجهين، وجه موضوعي ووجه ذاتي، إنها موضوعية لأنها تعترض الإنسان فيكل مكان وهي قابلة للتعرف أينما كانت ، وهي ذاتية لأنها معاشة، وهي لا تمثل شيئا إذالم يعشها الإنسان. أي إذا لم يتعين بحرية في وجوده من خلال علاقته بها. ولهذا جاءت الفلسفة الوجودية لتعبر عن الهموم الأنطولوجية ......
#الإنسان
#الفلسفة
#الوجودية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752183
#الحوار_المتمدن
#احمد_زكرد الفلسفة منذبدايتها هي حضور دائم للتساؤل حيال كنهالوجود، بحثا عن أسبابه وغاياته على نحونقدي ، ومن أهم ما أرهق الفلاسفة في عملية البحث هاته؛ هو بلا شك البحث عن الذاتالانسانية و الجواب عن سؤال ما الإنسان ؟ كل واحد منا كان يوما ما طفلا صغيرا لا يعرفالكثير عن ذاته، عن جسده، عن العالم وعن الآخرين، هذا الذي بدأ ينمو وينضج داخلمؤسسات اجتماعية وثقافية، تعلم، بكى، فرح ... كجميع الاطفال، صدرت عنه سلوكاتحركية، ذهنية، وانفعالية. دخل في علاقات مع محيطه بدءا من أبويه وإخوانه وعائلته...مرورا بالحي و المدرسة وباقي المؤسسات الأخرى. طفلنا هذا وهو أي طفل يسكن فينا،لم يفكر يوما في ذاته، و في لحظة ما من لحظات طفولته الجميلة يحقق مسألة أساسية فيحياته، هي الوعي بذاته و بالعالم الذي يعيش فيه، هنا سيضع وجوده موضع تساؤل ومساءلة، ويبحث في ذاته عن ذاته. هذا الشعورالفجائي يجعله ينتقل من كونه كائن إلىكونه شخص يملك مجموعة من السمات التي تميزه عن باقي الموجودات الاخرى. أمام هذا التعدد و التعقيد يجعل أمر تقديمتعريف جامع مانع للإنسان أمر صعب جدا، لأنه صيرورة أو حركة دائمة نحو المطلق. لذاظل سؤال ما الانسان؟ هو الأول والأساس في الفلسفة، فمعرفة الإنسان هي نقطة ارتكاز وأسمى غاية في مختلف الفلسفات منذ الإغريق ، بدءا من المدرسة السفسطائية ( بروتاغوراس )التي اعتبر أن: الإنسانهو معيار كل الأشياء" . ثم سقراط في دعوته للإنسان : أيهاالإنسان اعرف نفسك بنفسك "؛ هنا كانت البوادر الاولى للاهتمام بالإنسان .وسنشهد هذا بأكثر جرأة في عصر النهضة فيما يسمي بالحركة الانسية الذي أعادتالاعتبار للإنسان بعدما غيب إبان القرونالوسطى تحت سيطرة الكنيسة . وقد أجمع مؤرخو الفلسفة على أن اللحظة الأساسية للبحث في (الذات/ الأنا) لم تبدأ إلا في الفلسفة الحديثة معالخطاب الديكارتي الذي رسم صورة للإنسان يلخصها قوله " أي شيء أنا إذن؟ أنا شيءمفكر . وما الشيء المفكر؟ إنه شيء يشك، ويفهم، ويتصور، ويثبت، وينفي، ويريد، ويتخيل،ويحس أيضا" لقد أصبح الإنسان في الفلسفة الديكارتية ذاتا مفكرة، هو الذي يضفيصفة الوجود على الأشياء ، فلا معنى للعالم بدون وجود الذات الواعية التي تدرك قوانينه..ولخص هذا في عبارة الكوجيطو : أنا أفكر إذن أنا موجود ". اذا كانت لحظة ديكارت قد شكلت منعطفا في مسيرة الفلسفة الانسانية ، فإن الفلسفة المعاصر خصوصا الوجودية لن تقتنع بما قدمته الفلسفة الحديثة وما قبلها حول الإنسان ، إذ تعتبر أنه هو أكبر من كونه مجرد وعي، وسترفض أسبقية الوعي عن الوجود التي قال بها ديكارت ، بل تعتبر ان الوجود سابقعن الوعي أو عن الماهية ؛ حيث أن الكائنيوجد ( ينبثق) في هذا العالم ويجد نفسهمحاصر بمجموعة من المحددات الثقافية و السياسية و الاجتماعية و الطبيعية... التي تجعله ضمن وضع بشري محاصر باليأسو اللامعنى والموت والقلق... يأخذ هذه الأشياء جميعها على عاتقه. فليس من باب الصدفةأن يتحدث مفكرو اليوم بأكثر طواعية عن الشرط الإنساني ( الوضع البشري) منه عن طبيعةالإنسان. وهم يفهمون الشرط بقليل أو كثير من الوضوح على أنه مجموع المحددات الماقبليةالتي ترسم وضعية الإنسان الأساسية في الكون.إن حدود ( الوضع البشري) ليست ذاتية ولا موضوعية،هي بالأحرى ذات وجهين، وجه موضوعي ووجه ذاتي، إنها موضوعية لأنها تعترض الإنسان فيكل مكان وهي قابلة للتعرف أينما كانت ، وهي ذاتية لأنها معاشة، وهي لا تمثل شيئا إذالم يعشها الإنسان. أي إذا لم يتعين بحرية في وجوده من خلال علاقته بها. ولهذا جاءت الفلسفة الوجودية لتعبر عن الهموم الأنطولوجية ......
#الإنسان
#الفلسفة
#الوجودية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752183
الحوار المتمدن
احمد زكرد - الإنسان في الفلسفة الوجودية
عباس علي العلي : مسار تصحيح العلاقة التاريخية الوجودية بين الإنسان وربه
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي من أولى مهام الفكر الإنساني الحر في هذا الوقت وخاصة في جانبه المتعلق بروابط الانتماء للسماء هو تصحيح العلاقة التاريخية الوجودية بين الإنسان وربه التي تحتويها كلمة ومدلول ومفهوم الدين, ووجوب التفريق بينه وبين مفهوم الملة والمذهب والطريقة وأعادة نسبة الأول لله والثانية لمن أرادها كذلك وبذلك ينجح الفكر من تحصين الحد الفاصل بين ما هو رباني وبين ما هو بشري , عند ذلك ندعوا الناس لأن تختار أو تمتنع حسب الحرية الممنوحة أصلا لهم بين أن يكونوا مع الله أو يكونوا بدونه وحتى لا يخلط البعض بين هذا وذاك بدون علم ولا كتاب منير.إن التداخل والخلط واللبس الذي حدث بين ما هو رسالي وبين ما هو مذهبي مللي طوائفي قد عمق الشرخ الروحي بين الإنسان والسماء وتداخلت المفاهيم وكل يدعي احقيته في الرسالة دون غيره ,فأضحى التفريق صعبا والتمييز محالا بين ما هو حقيقي وما هو باطل ودوم معيار واضح بين الأثنين , إن أي قراءة تنفرد باسم شخص أو كيان أو رؤية للدين تخرج الرسالة من طابعها الإنساني العام المطلق لتنحاز لما هو بشري محض وبالتالي تفقد مشروعية الأنتساب لله وأي ميل ولو كان بمقدار ضئيل سوف يجر لانحرافات كبيرة بمرور الزمن وأفتراق حقيقي عن طريق الله , وأن أي تطابق فكري مع مؤديات الرسالة مع تعاظم المدة الزمنية وأمتد الأمد لا يسب بأي خروج عن الطريق الواحد المرسوم للفكر الرسالي ويبقى الإسلام هو ذات إسلام محمد بجوهره الروحي والفكري والعقلي .من هنا تأت المصلحة الإنسانية اولا التي تحمي الإنسان من الضلال والانحراف والتزييف تحت عناوين فرعية تقود أصلا بطبيعة تكوينها وشكليته للردة عن الرسالة بمعنى القصد في عدم التوافق بين خط الرسالة وخط المذهب مهما حاول البعض التبرير لذلك ,العقل الإنساني قد تعود الإنحراف عن جادة الخط الواحد بتبرير حرية القراءة وتجاوز التقليد والبحث ما بين السطور وهذا حق طبيعي له لكن ليس بعزل الجو الموضوعي لأصل فكرة الرسالة عن النص الديني وتبني مخرجات وتعليلات تؤدي إلى التناقض ولو التزم القراء المتمذهبون بأحقية القصد الرسالي من النصوص لما خرج علينا هذا الكم الهائل من المتناقضات الفكرية تحت عناوين الأجتهاد والرأي .إننا اليوم لا ندعوا أحد لتصحيح خياراته المذهبية وليست مسئوليتنا بل علينا ان نعيد الأعتبار للقاعدة الأصلية التي انطلق منها الجميع ويتوحد عندها الجميع لتكون علامة دالة لهم ولنا للمقارنة والقياس بين النتائج التي توصلنا لها ومرادات وقصديات القاعدة الأصلية وهي الوحدة والتوحيد بالنسبة للرب والإصلاح والتعارف واستعمار الأرض بالنسبة للعابد ,ومن ثم علينا أن نحدد نقاط الافتراق ونقاط الأجتماع والجميع وأعادة الصيرورة للوعي بأصل الرسالة والقاعدة الجامعة , عندها يكون موضوع التصحيح طبيعي وفردي ومن دون تخطئة الأخر ولا لومه لأننا جميعا ابتعدنا عن الأصل والعودة لا بد ان تكون جماعية ولا فضل لأحد على أحد .لم تحدد النصوص الدينية الرسالية في جميع ما تلقيناه من السماء بالمؤكد المدون نوع وشكلية الإيمان على وجه ملزم قهري أستبدادي إنما كل ما ورد كان تحضيضا ودعوة طوعية أساسها حق التدين لمن أراد التوجه بعقله للسماء ,وهذا حد من حدين مرتبطين بنتيجتين مماثلتين بعدم وجود الخيار الثالث , الإيمان له جزاء ومثوبة والتخلي له جزاء ومثوبة ولا يمكن الخلط بين الأثنين لا في المقدمات ولا في النتائج المتوقعة , لذا انقسم الوجود بين عالم مؤمن وعالم كافر ليس على أساس حقيقة ما تم بل على أساس ظنية النتائج بالقياس لما في كل منهم من حدود .إذا التقسيم البشري المعتمد اليوم بين الناس ليس تقسيما بما سيكو ......
#مسار
#تصحيح
#العلاقة
#التاريخية
#الوجودية
#الإنسان
#وربه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753305
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي من أولى مهام الفكر الإنساني الحر في هذا الوقت وخاصة في جانبه المتعلق بروابط الانتماء للسماء هو تصحيح العلاقة التاريخية الوجودية بين الإنسان وربه التي تحتويها كلمة ومدلول ومفهوم الدين, ووجوب التفريق بينه وبين مفهوم الملة والمذهب والطريقة وأعادة نسبة الأول لله والثانية لمن أرادها كذلك وبذلك ينجح الفكر من تحصين الحد الفاصل بين ما هو رباني وبين ما هو بشري , عند ذلك ندعوا الناس لأن تختار أو تمتنع حسب الحرية الممنوحة أصلا لهم بين أن يكونوا مع الله أو يكونوا بدونه وحتى لا يخلط البعض بين هذا وذاك بدون علم ولا كتاب منير.إن التداخل والخلط واللبس الذي حدث بين ما هو رسالي وبين ما هو مذهبي مللي طوائفي قد عمق الشرخ الروحي بين الإنسان والسماء وتداخلت المفاهيم وكل يدعي احقيته في الرسالة دون غيره ,فأضحى التفريق صعبا والتمييز محالا بين ما هو حقيقي وما هو باطل ودوم معيار واضح بين الأثنين , إن أي قراءة تنفرد باسم شخص أو كيان أو رؤية للدين تخرج الرسالة من طابعها الإنساني العام المطلق لتنحاز لما هو بشري محض وبالتالي تفقد مشروعية الأنتساب لله وأي ميل ولو كان بمقدار ضئيل سوف يجر لانحرافات كبيرة بمرور الزمن وأفتراق حقيقي عن طريق الله , وأن أي تطابق فكري مع مؤديات الرسالة مع تعاظم المدة الزمنية وأمتد الأمد لا يسب بأي خروج عن الطريق الواحد المرسوم للفكر الرسالي ويبقى الإسلام هو ذات إسلام محمد بجوهره الروحي والفكري والعقلي .من هنا تأت المصلحة الإنسانية اولا التي تحمي الإنسان من الضلال والانحراف والتزييف تحت عناوين فرعية تقود أصلا بطبيعة تكوينها وشكليته للردة عن الرسالة بمعنى القصد في عدم التوافق بين خط الرسالة وخط المذهب مهما حاول البعض التبرير لذلك ,العقل الإنساني قد تعود الإنحراف عن جادة الخط الواحد بتبرير حرية القراءة وتجاوز التقليد والبحث ما بين السطور وهذا حق طبيعي له لكن ليس بعزل الجو الموضوعي لأصل فكرة الرسالة عن النص الديني وتبني مخرجات وتعليلات تؤدي إلى التناقض ولو التزم القراء المتمذهبون بأحقية القصد الرسالي من النصوص لما خرج علينا هذا الكم الهائل من المتناقضات الفكرية تحت عناوين الأجتهاد والرأي .إننا اليوم لا ندعوا أحد لتصحيح خياراته المذهبية وليست مسئوليتنا بل علينا ان نعيد الأعتبار للقاعدة الأصلية التي انطلق منها الجميع ويتوحد عندها الجميع لتكون علامة دالة لهم ولنا للمقارنة والقياس بين النتائج التي توصلنا لها ومرادات وقصديات القاعدة الأصلية وهي الوحدة والتوحيد بالنسبة للرب والإصلاح والتعارف واستعمار الأرض بالنسبة للعابد ,ومن ثم علينا أن نحدد نقاط الافتراق ونقاط الأجتماع والجميع وأعادة الصيرورة للوعي بأصل الرسالة والقاعدة الجامعة , عندها يكون موضوع التصحيح طبيعي وفردي ومن دون تخطئة الأخر ولا لومه لأننا جميعا ابتعدنا عن الأصل والعودة لا بد ان تكون جماعية ولا فضل لأحد على أحد .لم تحدد النصوص الدينية الرسالية في جميع ما تلقيناه من السماء بالمؤكد المدون نوع وشكلية الإيمان على وجه ملزم قهري أستبدادي إنما كل ما ورد كان تحضيضا ودعوة طوعية أساسها حق التدين لمن أراد التوجه بعقله للسماء ,وهذا حد من حدين مرتبطين بنتيجتين مماثلتين بعدم وجود الخيار الثالث , الإيمان له جزاء ومثوبة والتخلي له جزاء ومثوبة ولا يمكن الخلط بين الأثنين لا في المقدمات ولا في النتائج المتوقعة , لذا انقسم الوجود بين عالم مؤمن وعالم كافر ليس على أساس حقيقة ما تم بل على أساس ظنية النتائج بالقياس لما في كل منهم من حدود .إذا التقسيم البشري المعتمد اليوم بين الناس ليس تقسيما بما سيكو ......
#مسار
#تصحيح
#العلاقة
#التاريخية
#الوجودية
#الإنسان
#وربه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753305
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - مسار تصحيح العلاقة التاريخية الوجودية بين الإنسان وربه