سامي عبد الحميد : إصدارات فيصل المقدادي المسرحية
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد فيصل المقدادي مسرحي مخضرم ومنعزل – متعدد المواهب – ممثل ومخرج ومعلم وكاتب، تخرج من كلية الفنون الجميلة ببغداد و درس دراساته العليا في موسكو وتغرب في ليبيا لسنوات مبتعداً عن سلطة النظام السابق وعند عودته الى العراق التحق مدرساً في كلية الفنون الجميلة – جامعة صلاح الدين في اربيل الى ان تقاعد.ما يميز (المقدادي) غزارة اصداراته المسرحية في مجال اختصاصه بفن التمثيل، وهنا نعرض لمحتويات تلك الاصدارات والتي أهمها (التمثيل المسرحي) الصادر في اربيل عام 2011، ويتناول فيه اهمية الاسترخاء بالنسبة للممثل وفقاً لمقترح (ستانسلافسكي) ويتطرق الى التمثيل الصامت (مايم Mime) حيث يعرض لقاء تم بينه وبين الممثل الصامت الفرنسي الشهير (مارسيل مارسو)، وفي كتابه الثاني (تطبيقات في تكنيك الممثل) الصادر في كركوك عام 2010، يقدم (المقدادي) تمارين مفيدة عن مرونة جسم الممثل و طواعية حركته على المسرح، وفي كتابه (فن المبارزة المسرحية) الصادر في اربيل عام 2012، يقدم ايضاً تمارين مفيدة في المبارزة المسرحية ويصلح هذا الاصدار لان يكون كتاباً منهجياً يدرس في اقسام المسرح.في مجال النقد المسرحي يعرض في كتابه (النقد المسرحي) الصادر في اربيل ايضاً عام 2014 يناقش (المقدادي) مقومات النقد المسرحي ومميزاته وشروط الناقد المسرحي ويتعرض بالنقد لعدد من الاعمال المسرحية خارج وداخل العراق، وبما يخص المسرح التعليمي نشر (المقدادي) كتابين هما (المسرح الجامعي) الصادر في اربيل عام 2012 ويعرض فيه الى تاريخ المسرح الجامعي ومميزاته و دوره في التربية والتعليم ويتطرق الى طرق اعداد الطالب الجامعي ليكون فعالاً في حركة المسرح في بلده، ويعرض في هذا الكتاب ايضاً الى وصف عدد من المسرحيات التي انتجت في اقسام المسرح الجامعية، وفي كتابه الثاني (المعهد المسرحي) يقدم (المقدادي) هيكلية لتكوين (المعهد المسرحي) الخاص بتدريب الممثلين والمخرجين ويقدم ملخصات للمناهج التي يقترح ان تدرس في مثل ذلك المعهد ما يمكن الاستفادة من محتويات هذا الكتاب من قبل ادارة اي معهد من معاهد الفنون الجميلة التابعة لوزارة التربية.اضافة للكتب الخاصة بفن المسرح فقد ألف (المقدادي) عدداً من المسرحيات نذكر منها (القزم الذي مسخ خمسة حمقى) وهي مسرحية اجتماعية ساخرة، ومسرحية (القاضي النطاح) وكذلك (خمسة مسرحيات نسائية).ومن الجدير بالذكر ان (فيصل المقدادي) اكمل دراسته العليا في روسيا عام 1979 وعمل في تدريس الفن المسرحي في ليبيا وفي اليمن وفي كردستان العراق، وكان احد مؤسسي (فرقة مسرح اليوم) في بغداد عام 1969 والتي ترأسها الراحل (جعفر علي) وكانت من انشط الفرق المسرحية في العراق وقدمت الى جمهورهاً عدداً من الاعمال الطليعية واليوم غابت عن الساحة المسرحية كما الفرق المسرحية الاهلية الخاص والتي ينتظر اعضاؤها عوناً مادياً ومعنوياً كي تعود الى الحياة من جديد وتواصل عطاءها الفني المتجدد وتساهم في بناء جديد للمسرح في العراق. ......
#إصدارات
#فيصل
#المقدادي
#المسرحية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745911
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد فيصل المقدادي مسرحي مخضرم ومنعزل – متعدد المواهب – ممثل ومخرج ومعلم وكاتب، تخرج من كلية الفنون الجميلة ببغداد و درس دراساته العليا في موسكو وتغرب في ليبيا لسنوات مبتعداً عن سلطة النظام السابق وعند عودته الى العراق التحق مدرساً في كلية الفنون الجميلة – جامعة صلاح الدين في اربيل الى ان تقاعد.ما يميز (المقدادي) غزارة اصداراته المسرحية في مجال اختصاصه بفن التمثيل، وهنا نعرض لمحتويات تلك الاصدارات والتي أهمها (التمثيل المسرحي) الصادر في اربيل عام 2011، ويتناول فيه اهمية الاسترخاء بالنسبة للممثل وفقاً لمقترح (ستانسلافسكي) ويتطرق الى التمثيل الصامت (مايم Mime) حيث يعرض لقاء تم بينه وبين الممثل الصامت الفرنسي الشهير (مارسيل مارسو)، وفي كتابه الثاني (تطبيقات في تكنيك الممثل) الصادر في كركوك عام 2010، يقدم (المقدادي) تمارين مفيدة عن مرونة جسم الممثل و طواعية حركته على المسرح، وفي كتابه (فن المبارزة المسرحية) الصادر في اربيل عام 2012، يقدم ايضاً تمارين مفيدة في المبارزة المسرحية ويصلح هذا الاصدار لان يكون كتاباً منهجياً يدرس في اقسام المسرح.في مجال النقد المسرحي يعرض في كتابه (النقد المسرحي) الصادر في اربيل ايضاً عام 2014 يناقش (المقدادي) مقومات النقد المسرحي ومميزاته وشروط الناقد المسرحي ويتعرض بالنقد لعدد من الاعمال المسرحية خارج وداخل العراق، وبما يخص المسرح التعليمي نشر (المقدادي) كتابين هما (المسرح الجامعي) الصادر في اربيل عام 2012 ويعرض فيه الى تاريخ المسرح الجامعي ومميزاته و دوره في التربية والتعليم ويتطرق الى طرق اعداد الطالب الجامعي ليكون فعالاً في حركة المسرح في بلده، ويعرض في هذا الكتاب ايضاً الى وصف عدد من المسرحيات التي انتجت في اقسام المسرح الجامعية، وفي كتابه الثاني (المعهد المسرحي) يقدم (المقدادي) هيكلية لتكوين (المعهد المسرحي) الخاص بتدريب الممثلين والمخرجين ويقدم ملخصات للمناهج التي يقترح ان تدرس في مثل ذلك المعهد ما يمكن الاستفادة من محتويات هذا الكتاب من قبل ادارة اي معهد من معاهد الفنون الجميلة التابعة لوزارة التربية.اضافة للكتب الخاصة بفن المسرح فقد ألف (المقدادي) عدداً من المسرحيات نذكر منها (القزم الذي مسخ خمسة حمقى) وهي مسرحية اجتماعية ساخرة، ومسرحية (القاضي النطاح) وكذلك (خمسة مسرحيات نسائية).ومن الجدير بالذكر ان (فيصل المقدادي) اكمل دراسته العليا في روسيا عام 1979 وعمل في تدريس الفن المسرحي في ليبيا وفي اليمن وفي كردستان العراق، وكان احد مؤسسي (فرقة مسرح اليوم) في بغداد عام 1969 والتي ترأسها الراحل (جعفر علي) وكانت من انشط الفرق المسرحية في العراق وقدمت الى جمهورهاً عدداً من الاعمال الطليعية واليوم غابت عن الساحة المسرحية كما الفرق المسرحية الاهلية الخاص والتي ينتظر اعضاؤها عوناً مادياً ومعنوياً كي تعود الى الحياة من جديد وتواصل عطاءها الفني المتجدد وتساهم في بناء جديد للمسرح في العراق. ......
#إصدارات
#فيصل
#المقدادي
#المسرحية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745911
الحوار المتمدن
سامي عبد الحميد - إصدارات فيصل المقدادي المسرحية