كوسلا ابشن : إعادة رسمية العلاقات بين إسرائيل والسلطة العلوية في المروك
#الحوار_المتمدن
#كوسلا_ابشن العلاقات الدولية تتأسس على مبادئ و قواعد و نظم تحدد الوضعية القانونية للمساحة المتاحة للعلاقات الدبلوماسية للتحرك, و بإعتبارها عامل التنشيط في الساحة الدولية, تحركها في المقام الرئيسي المصالح الاقتصادية والسياسية وسيادة الدولة, و في هذا السياق تصب العلاقات بين الدول ومنها العلاقات بين إسرائيل والدول المعترفة بها.إستئناف العلاقات الرسمية بين إسرائيل و السلطة العلوية قد تكون الخطوة الوحيدة التي إمتثل لها النظام في سياق مصلحة البلد ومصلحة الوحدة الترابية للمروك خصوصا, بغض النظر عن الموقف من عملية العلاقات مع إسرائيل, فإن الإعتراف الامريكي بمروكية الصحراء له وزن لا يوازيه أحد في السياسة الدولية وداخل المنظمات الأممية وخصوصا مجلس الامن, فجديته سيكون في المستقبل لصالح الاطروحة المروكية و لصالح الوحدة الترابية للبلد.إعادة رسمية العلاقات السياسية هي عملية سيرورة التطبيع في جميع المجالات, فالتعاون الاقتصادي والتبادل الثقافي بين إسرائيل والسلطة العلوية كانت طبيعية و لم تتوقف منذ عقود وخصوصا بعد فتح مكاتيب الإتصال في الرباط وتل أبيب منذ زيارة رئيس الحكومة الاسرائيلية السابق إسحاق ربين 1994, ورسمية العلاقات المباشرة بين الرباط وتل أبيب تكميلا للإعتراف المتبادل بين الطرفين و رغم ضبابيته في السابق إلا أنه كان يعلن عنه علانية عند الضرورة, وهذا ما حصل مثلا لزيارة رئيس الحكومة الإسرائلية السابق شمعون بيريز ولقاء الحسن الفاشي 1986 بمدينة إيفرن, بعدما كانت اللقاءات السابقة سرية وأهمها إستقبال وزير الخارجية الإسرائيلي موشه ديان سنة 1977 ترتيبا لزيارة السادات الى القدس و توقيع إتفاقية السلام بين دولة مصر و دولة إسرائيل. العلاقات المعلنة الحالية ليست جديدة بقدر ما هي إلا إعادة رسميتها بعد إغلاق الظاهري للمكتبين في الرباط وتل أبيب, لكن مع إستمرار التعاون والتبادل الأقتصادي والثقافي والسياحي بشكل علاني وخصوصا في فترة تولي زمرة بن كيرانية لإستشارية القصر, و الجديد في الآمر حاليا تمديدها من الخاص الى العام بمكسب إعتراف أقوى دولة إمبريالية بالسيادة المروكية عن جغرافيته هو الاعتراف الأمريكي بمروكية الصحراء الذي سيكون له آثره الأيجابي على الصراع السلطتين في المروك و دزاير بالإضافة الى البيدق بوليساريو, وستنال الأطروحة المروكية (الحكم الذاتي) مصداقية أكثر بالدعم الامريكي و حليفه الإستراتيجي إسرائيل, كحل واقعي و عادل لتحقيق السلام.التحالف الصهيوني العلوي ليس وليد الساعة فبدايته ترجع الى الخمسينات من القرن الماضي سواء بشكل سري أو علاني و لم ينتقد التصرف العلوي في الداخل, بل كان دائما الصمت هو سيد الموقف, وإن كان هناك رد فعل, فلم يكن إلا لتبرير الحدث. وفي عصر إعادة صياغة الاستبداد العلوي خرج الارتزاق العرقي الاسلامي من صمته لكن ليس للتنديد بالتطبيع السلطوي مع دولة إسرائيل, وإنما لتحميل الامازيغ مسؤولية التطبيع الاقتصادي والثقافي و كأن الامازيغ هم المسؤولون عن الإستثمارات الاسرائيلية في المروك, و هم كذلك المسؤولون عن البضائع الاسرائيلية في الاسواق المروكية وعن التعاون العسكري الاستخبراتي وعن حركية السياحة بين البلدين.إعادة رسمية العلاقات وفتح السفارة الاسرائلية قريبا بالعاصمة السياسية الرباط مركز المظاهرات العرقية بالحان الشعارات القومجية العروبية ونغمة "فلسطين قضية عقدية" و" للتطبيع رافضون" و "التطبيع خيانة", فما هو موقف القومجي خالد السفياني و مع الجماعة الاسلامية لبن كيران من الحدث الذي لا يقل أهمية عن الحدث الذي نظم السفياني من شأنه لقاءا في الرباط بإ ......
#إعادة
#رسمية
#العلاقات
#إسرائيل
#والسلطة
#العلوية
#المروك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702291
#الحوار_المتمدن
#كوسلا_ابشن العلاقات الدولية تتأسس على مبادئ و قواعد و نظم تحدد الوضعية القانونية للمساحة المتاحة للعلاقات الدبلوماسية للتحرك, و بإعتبارها عامل التنشيط في الساحة الدولية, تحركها في المقام الرئيسي المصالح الاقتصادية والسياسية وسيادة الدولة, و في هذا السياق تصب العلاقات بين الدول ومنها العلاقات بين إسرائيل والدول المعترفة بها.إستئناف العلاقات الرسمية بين إسرائيل و السلطة العلوية قد تكون الخطوة الوحيدة التي إمتثل لها النظام في سياق مصلحة البلد ومصلحة الوحدة الترابية للمروك خصوصا, بغض النظر عن الموقف من عملية العلاقات مع إسرائيل, فإن الإعتراف الامريكي بمروكية الصحراء له وزن لا يوازيه أحد في السياسة الدولية وداخل المنظمات الأممية وخصوصا مجلس الامن, فجديته سيكون في المستقبل لصالح الاطروحة المروكية و لصالح الوحدة الترابية للبلد.إعادة رسمية العلاقات السياسية هي عملية سيرورة التطبيع في جميع المجالات, فالتعاون الاقتصادي والتبادل الثقافي بين إسرائيل والسلطة العلوية كانت طبيعية و لم تتوقف منذ عقود وخصوصا بعد فتح مكاتيب الإتصال في الرباط وتل أبيب منذ زيارة رئيس الحكومة الاسرائيلية السابق إسحاق ربين 1994, ورسمية العلاقات المباشرة بين الرباط وتل أبيب تكميلا للإعتراف المتبادل بين الطرفين و رغم ضبابيته في السابق إلا أنه كان يعلن عنه علانية عند الضرورة, وهذا ما حصل مثلا لزيارة رئيس الحكومة الإسرائلية السابق شمعون بيريز ولقاء الحسن الفاشي 1986 بمدينة إيفرن, بعدما كانت اللقاءات السابقة سرية وأهمها إستقبال وزير الخارجية الإسرائيلي موشه ديان سنة 1977 ترتيبا لزيارة السادات الى القدس و توقيع إتفاقية السلام بين دولة مصر و دولة إسرائيل. العلاقات المعلنة الحالية ليست جديدة بقدر ما هي إلا إعادة رسميتها بعد إغلاق الظاهري للمكتبين في الرباط وتل أبيب, لكن مع إستمرار التعاون والتبادل الأقتصادي والثقافي والسياحي بشكل علاني وخصوصا في فترة تولي زمرة بن كيرانية لإستشارية القصر, و الجديد في الآمر حاليا تمديدها من الخاص الى العام بمكسب إعتراف أقوى دولة إمبريالية بالسيادة المروكية عن جغرافيته هو الاعتراف الأمريكي بمروكية الصحراء الذي سيكون له آثره الأيجابي على الصراع السلطتين في المروك و دزاير بالإضافة الى البيدق بوليساريو, وستنال الأطروحة المروكية (الحكم الذاتي) مصداقية أكثر بالدعم الامريكي و حليفه الإستراتيجي إسرائيل, كحل واقعي و عادل لتحقيق السلام.التحالف الصهيوني العلوي ليس وليد الساعة فبدايته ترجع الى الخمسينات من القرن الماضي سواء بشكل سري أو علاني و لم ينتقد التصرف العلوي في الداخل, بل كان دائما الصمت هو سيد الموقف, وإن كان هناك رد فعل, فلم يكن إلا لتبرير الحدث. وفي عصر إعادة صياغة الاستبداد العلوي خرج الارتزاق العرقي الاسلامي من صمته لكن ليس للتنديد بالتطبيع السلطوي مع دولة إسرائيل, وإنما لتحميل الامازيغ مسؤولية التطبيع الاقتصادي والثقافي و كأن الامازيغ هم المسؤولون عن الإستثمارات الاسرائيلية في المروك, و هم كذلك المسؤولون عن البضائع الاسرائيلية في الاسواق المروكية وعن التعاون العسكري الاستخبراتي وعن حركية السياحة بين البلدين.إعادة رسمية العلاقات وفتح السفارة الاسرائلية قريبا بالعاصمة السياسية الرباط مركز المظاهرات العرقية بالحان الشعارات القومجية العروبية ونغمة "فلسطين قضية عقدية" و" للتطبيع رافضون" و "التطبيع خيانة", فما هو موقف القومجي خالد السفياني و مع الجماعة الاسلامية لبن كيران من الحدث الذي لا يقل أهمية عن الحدث الذي نظم السفياني من شأنه لقاءا في الرباط بإ ......
#إعادة
#رسمية
#العلاقات
#إسرائيل
#والسلطة
#العلوية
#المروك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702291
الحوار المتمدن
كوسلا ابشن - إعادة رسمية العلاقات بين إسرائيل والسلطة العلوية في المروك