خلف الناصر : العروبة: والمستعربون؟ ..و.. الاسلام: المتأسلمون ؟؟ الجزء الأول
#الحوار_المتمدن
#خلف_الناصر لا شك أن هناك أزمة انحدار مركبة تواجهها وتعيشها معظم الأفكار والتنظيمات الحداثوية ـ أي المنتمية إلى العصور الحديثة ـ اليوم في العالم اجمع ، وبالأخص منها الأفكار والتنظيمات اليسارية والعروبية التقدمية ، يرافق هذا الانحدار صعود صاروخي للأفكار والتنظيمات والمنظمات التقليدية الدينية والعنصرية والفاشية في عموم العالم ، مع صعود مماثل لليمين القومي الفاشي المتطرف لأفكار ومنظمات العنصرية البيضاء في عموم أوربا وأميركا الشمالية! ومعروف أن الافكار الحية في حوارات دائمة مع نفسها ومع غيرها أخذاً وعطاءاً ، وعلى هامشها تتوالد باستمرار أفكار جانبية كثيرة ، بعضها سلبي الآخر إيجابي.. فالإيجابي منها يبقى ويستمر ويقوي ويجذر بنية الفكر الاساسية لأنه نسغ من شجرتها الأصلية ، في حين أن السلبي منها يشكل حالة هدم وانحراف عن جوهر الفكرة الأصلية!وفي بعض الحالات تشكل هذه الظواهر السلبية حالة بديلة مزيفة (للفكر أو للعقيدة الأصلية) لتقوم مقامها وتدعي تمثيلها لها ، كــ [الإسلام السياسي] الذي يدعي تمثيله لجوهر الاسلام الصحيح مثلاً: وكما نعرف فإن الإسلام دين سماوي تعتنقه مليارات من البشر ، لكن الاسلام السياسي ـ أو المتأسلمون جعلوا من الدين مطية لمصالحهم السياسية والخاصة ، ويوظفونه لأغراضهم السياسية ومنافعهم الشخصية ، فينحرفون به عن وظيفته الروحانية الاساسية ورسالته الاجتماعية والاخلاقية! وعلى طريقة هذا التوظيف نفسها يمكن أن تجد مثل هذه الظاهرة السلبية في كل دين ومذهب وعقيدة دينية ، أيضاً يمكن أن تجدها في وفكر دنيوي أو في تنظيم سياسي:وبهذا المعنى يمكنك أن تجد : في [العروبة... مستعربون].. وفي [الماركسية .. متمركسون] .. وفي: [اللبرالية .. متأربلون].....الخ ، يقومون بنفس الدور السلبي الذي قام ولا زال يقوم به (المتأسلمون في الاسلام) وتوظيفها لمصالح سياسية أو شخصية ، وهذه الاشكالية هي التي أوحت إلي بفكرة هذا المقال! ***** ولأننا ـ وهنا سأتكلم كعروبي ـ نعيش وسط مثل هذه الأزمة المركبة ، فقد ظهرت في أوساط العروبيين أيضاً جماعات يمكن أن نسميها (مؤقتاً) بــ [جماعات المستعربين] ، وهي جماعات مشابهة [لجماعات المتأسلمين] ويؤدون في (العروبة) نفس الدور السلبي التخريبي الذي أداه ويؤديه [المتأسلمون] في [الاسلام]! وقد أشاعت هذه الجماعات المستعربة ـ كما اشاع المتأسلمون قبلهم ـ بعض المفاهيم والسلوكيات والمصطلحات والاصطفافات ...الخ الغريبة جداً عن جوهر العروبة الانساني والنضالي التقدمي ، فأنتجت مردودات سلبية على كل صعيد فكري أو مواقف أو اصطفافات سياسية أو عملية .. فمثلاً: يمكنك أن تجد اليوم الكثيرين : ممن يدعون العروبة : لكن الكثير منهم قد اتخذوا مواقف طائفية بحتة والبسوها لباساً عروبياً مهلهلاً ، متناقضين في هذا مع أهم مبدأ من مبادئ العروبة وجوهر فكرها الانساني.. الذي يقول:-;- إن العرب أمة واحدة ، بغض النظر عن الدين والمذهب والطائفة والجغرافية والخلفية العرقية أو الاثنية.....الخ فكيف يمكن مثلاً أن يبقى عروبياً: من يقسم أمته إلى طوائف متعددة وبعضها متقاتلة ، ويصطف مع طائفته لمقاتلة طوائف أمـــتــــــه الأخرى ، وفي الوقت نفسه يدعي بأنه عروبي ، دون أن يشعر بالتناقض الذي وقع فيه ، وجعله يتصادم مع روح وجوهر الفكر العروبي الذي آمن به؟! وكما تجد مثل هذه الحالة البائسة عند عروبي .. كذلك يمكن أن تجدها:-;- عند "أمــمــي : " يؤمن بأخوة الانسانية ووحدتها جمعاء ، لكنه يقع في نفس هذا المطب الطائفي ، وكذلك يمكن أن تجد ليبرالياً لا يختلف عن الاثنين كثي ......
#العروبة:
#والمستعربون؟
#..و..
#الاسلام:
#المتأسلمون
#الجزء
#الأول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729610
#الحوار_المتمدن
#خلف_الناصر لا شك أن هناك أزمة انحدار مركبة تواجهها وتعيشها معظم الأفكار والتنظيمات الحداثوية ـ أي المنتمية إلى العصور الحديثة ـ اليوم في العالم اجمع ، وبالأخص منها الأفكار والتنظيمات اليسارية والعروبية التقدمية ، يرافق هذا الانحدار صعود صاروخي للأفكار والتنظيمات والمنظمات التقليدية الدينية والعنصرية والفاشية في عموم العالم ، مع صعود مماثل لليمين القومي الفاشي المتطرف لأفكار ومنظمات العنصرية البيضاء في عموم أوربا وأميركا الشمالية! ومعروف أن الافكار الحية في حوارات دائمة مع نفسها ومع غيرها أخذاً وعطاءاً ، وعلى هامشها تتوالد باستمرار أفكار جانبية كثيرة ، بعضها سلبي الآخر إيجابي.. فالإيجابي منها يبقى ويستمر ويقوي ويجذر بنية الفكر الاساسية لأنه نسغ من شجرتها الأصلية ، في حين أن السلبي منها يشكل حالة هدم وانحراف عن جوهر الفكرة الأصلية!وفي بعض الحالات تشكل هذه الظواهر السلبية حالة بديلة مزيفة (للفكر أو للعقيدة الأصلية) لتقوم مقامها وتدعي تمثيلها لها ، كــ [الإسلام السياسي] الذي يدعي تمثيله لجوهر الاسلام الصحيح مثلاً: وكما نعرف فإن الإسلام دين سماوي تعتنقه مليارات من البشر ، لكن الاسلام السياسي ـ أو المتأسلمون جعلوا من الدين مطية لمصالحهم السياسية والخاصة ، ويوظفونه لأغراضهم السياسية ومنافعهم الشخصية ، فينحرفون به عن وظيفته الروحانية الاساسية ورسالته الاجتماعية والاخلاقية! وعلى طريقة هذا التوظيف نفسها يمكن أن تجد مثل هذه الظاهرة السلبية في كل دين ومذهب وعقيدة دينية ، أيضاً يمكن أن تجدها في وفكر دنيوي أو في تنظيم سياسي:وبهذا المعنى يمكنك أن تجد : في [العروبة... مستعربون].. وفي [الماركسية .. متمركسون] .. وفي: [اللبرالية .. متأربلون].....الخ ، يقومون بنفس الدور السلبي الذي قام ولا زال يقوم به (المتأسلمون في الاسلام) وتوظيفها لمصالح سياسية أو شخصية ، وهذه الاشكالية هي التي أوحت إلي بفكرة هذا المقال! ***** ولأننا ـ وهنا سأتكلم كعروبي ـ نعيش وسط مثل هذه الأزمة المركبة ، فقد ظهرت في أوساط العروبيين أيضاً جماعات يمكن أن نسميها (مؤقتاً) بــ [جماعات المستعربين] ، وهي جماعات مشابهة [لجماعات المتأسلمين] ويؤدون في (العروبة) نفس الدور السلبي التخريبي الذي أداه ويؤديه [المتأسلمون] في [الاسلام]! وقد أشاعت هذه الجماعات المستعربة ـ كما اشاع المتأسلمون قبلهم ـ بعض المفاهيم والسلوكيات والمصطلحات والاصطفافات ...الخ الغريبة جداً عن جوهر العروبة الانساني والنضالي التقدمي ، فأنتجت مردودات سلبية على كل صعيد فكري أو مواقف أو اصطفافات سياسية أو عملية .. فمثلاً: يمكنك أن تجد اليوم الكثيرين : ممن يدعون العروبة : لكن الكثير منهم قد اتخذوا مواقف طائفية بحتة والبسوها لباساً عروبياً مهلهلاً ، متناقضين في هذا مع أهم مبدأ من مبادئ العروبة وجوهر فكرها الانساني.. الذي يقول:-;- إن العرب أمة واحدة ، بغض النظر عن الدين والمذهب والطائفة والجغرافية والخلفية العرقية أو الاثنية.....الخ فكيف يمكن مثلاً أن يبقى عروبياً: من يقسم أمته إلى طوائف متعددة وبعضها متقاتلة ، ويصطف مع طائفته لمقاتلة طوائف أمـــتــــــه الأخرى ، وفي الوقت نفسه يدعي بأنه عروبي ، دون أن يشعر بالتناقض الذي وقع فيه ، وجعله يتصادم مع روح وجوهر الفكر العروبي الذي آمن به؟! وكما تجد مثل هذه الحالة البائسة عند عروبي .. كذلك يمكن أن تجدها:-;- عند "أمــمــي : " يؤمن بأخوة الانسانية ووحدتها جمعاء ، لكنه يقع في نفس هذا المطب الطائفي ، وكذلك يمكن أن تجد ليبرالياً لا يختلف عن الاثنين كثي ......
#العروبة:
#والمستعربون؟
#..و..
#الاسلام:
#المتأسلمون
#الجزء
#الأول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729610
الحوار المتمدن
خلف الناصر - العروبة: والمستعربون؟! ..و.. الاسلام: المتأسلمون!!؟؟ (الجزء الأول)
خلف الناصر : العروبة: والمستعربون؟ ..و.. الاسلام: المتأسلمون ؟؟ الجزء الثاني .. من هم العروبيون ومن هم الستعربون؟؟
#الحوار_المتمدن
#خلف_الناصر الــعـــــــروبـــة والــمــســتــعربــــــــون :هو مصطلح ليس جديداً تماماً في مفرداته وألفاظه ، إنما هو جديد في مدلولاته كمعيار للتفريق بين صنفين أو نوعين لمن يدعون الانتماء لفكرة أو عقيدة العروبة:فمن حيث الشكل وحتى المحتوى هو مصطلح مساوي تماماً لمصطلح : (الإسلام والمتأسلمون) ومدلولاتهما السياسية والفكرية والايديولوجية والسلوكية التي يوحي بها كل منهما : فالأول ،أي، المتأسلمون: يختص في مجال عقيدة الاسلام ، وتحريفها على يد هئولاء المتأسلمين!والثاني ،أي، المستعربون: يختص في مجال عقيدة العروبة ، وتحريفها أيضأ على أيدي المستعربين! والتسميتان تؤديان نفس الاغراض المعيارية السياسية والفكرية والايديولوجية لتيارين سياسيين متناقضين ، ولتفرعاتهما الفكرية والعقدية والسلوكية! وفي الجوهر يمكن القول: أن نقيض الإسلام (من داخله) هم (المتأسلمون) ، وكذلك فإن نقيض العروبة (من داخلها) هم (المستعربون)!فالمستعربون: يؤدون في العروبة نفس الدور التخريبي الذي يؤديه (المتأسلمون) في الاسلام.. وللتوضيح أكثر نضيف:أن الإسلام مثلاً: يعني للمؤمنين به عقيدة سماوية ، وقيم ومبادئ روحية ، وطقوس دينية ، ونظم اجتماعية ، وأخلاقيات وسلوكيات إنسانية سامية فردية وجماعية تصاحبها اعمال كثير تعطيها مصداقية ، وجميعها عند المؤمنين لازمة تمثل جوهر الدين بالنسبة لكل مسلم ، بغض النظر عن قوميته أو انتماءاته العرقية! وإذا كان الاسلام هو هذا ، فأن (المتأسلمين) لا يرونه بهذا الصورة ولا بهذا المعنى ، إنما يرونه [سياسة ، ودولة دينية وخلافة اسلاموية] تؤمن لهم منافع شخصية وجماعية ، والبعض الآخر منهم يستغله بطريقة بدائية (من خلال الدجل والشعوذة والسحر باسم الاسلام)!وعلى هذا يمكن تعريف المتأسلمين بأنهم: كل أولئك الذين يوظفون الاسلام لأغراض [خارجة عن جوهره ومعناه الديني والروحي والاجتماعي والاخلاقي] سواءٌ كانت: (لأغراض شخصية دنيوية: كالدجل ولشعوذة والتكسب باسم الإسلام عند البعض الجهلاء) ، أو لأغراض سياسية تتبناها بعض جماعات "الاسلام السياسي" بشقيه: الـــمســـالم والــعــنــيــــــف: وهئولاء بشقيهم ــ كما اثبتت احداث المنطقة وتجاربها ــ هم الذين أشاعوا الدمار والخراب الروحي المادي والكراهية ـ في داخل وخارج ـ البلدان والمجتمعات العربية والاسلامية ، وهم الذين باعوا الإسلام بابخس الأثمان وأساؤوا إليه اكبر إساءة في تاريخه ، وفي نفس الوقت هم من أدوا ـ بقصد أو بدون قصد ـ للاستعمار والصهيونية والامبريالية العالمية وكيان الاحتلال الصهيوني جل الخدمات العملية والاستراتيجية بطرق مختلفة ، مباشرة وغير مباشرة .. لأن :-;- الشق (المسالم!!) منهم : كالإخوان المسلمين ـ بمختلف تسمياتهم وفروعهم ـ والجماعات الاسلامية المشابهة ، وكل أولئك الذين يجمعهم تعريف "الاسلام السياسي" يؤجرون خدماتهم السياسية والاجتماعية و (روحانية الاسلام) للقوى الامبريالية والاستعمارية ، ويساهمون في بناء (قواعد نفسية) داخل المجتمعات الاسلامية لتقبل هيمنة تلك القوى الاستعمارية وبطرق مختلفة ، لكنها جميعها تؤدي وأدت بالنتيجة إلى خدمة المصالح الامبريالية العالمية والصهيونية والكيان الصهيوني وخدمة مصالحهم الشخصية ، مقابل أن يتولوا سدة الحكم في بلدانهم!!-;- والشق العنيف منهم : كالقاعدة وداعش والنصرة.....الخ فهم عبارة عن (أدوات للقتل فقط لا مشروع لبناء دولة أو مجتمع) فيقدم هو الآخر خدماته للقوى الامبريالية نفسها بطريقة مختلفة ، وذلك بإشاعتهم للدمار والدماء والخراب والعنف والارهاب والكراهية و ......
#العروبة:
#والمستعربون؟
#..و..
#الاسلام:
#المتأسلمون
#الجزء
#الثاني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730834
#الحوار_المتمدن
#خلف_الناصر الــعـــــــروبـــة والــمــســتــعربــــــــون :هو مصطلح ليس جديداً تماماً في مفرداته وألفاظه ، إنما هو جديد في مدلولاته كمعيار للتفريق بين صنفين أو نوعين لمن يدعون الانتماء لفكرة أو عقيدة العروبة:فمن حيث الشكل وحتى المحتوى هو مصطلح مساوي تماماً لمصطلح : (الإسلام والمتأسلمون) ومدلولاتهما السياسية والفكرية والايديولوجية والسلوكية التي يوحي بها كل منهما : فالأول ،أي، المتأسلمون: يختص في مجال عقيدة الاسلام ، وتحريفها على يد هئولاء المتأسلمين!والثاني ،أي، المستعربون: يختص في مجال عقيدة العروبة ، وتحريفها أيضأ على أيدي المستعربين! والتسميتان تؤديان نفس الاغراض المعيارية السياسية والفكرية والايديولوجية لتيارين سياسيين متناقضين ، ولتفرعاتهما الفكرية والعقدية والسلوكية! وفي الجوهر يمكن القول: أن نقيض الإسلام (من داخله) هم (المتأسلمون) ، وكذلك فإن نقيض العروبة (من داخلها) هم (المستعربون)!فالمستعربون: يؤدون في العروبة نفس الدور التخريبي الذي يؤديه (المتأسلمون) في الاسلام.. وللتوضيح أكثر نضيف:أن الإسلام مثلاً: يعني للمؤمنين به عقيدة سماوية ، وقيم ومبادئ روحية ، وطقوس دينية ، ونظم اجتماعية ، وأخلاقيات وسلوكيات إنسانية سامية فردية وجماعية تصاحبها اعمال كثير تعطيها مصداقية ، وجميعها عند المؤمنين لازمة تمثل جوهر الدين بالنسبة لكل مسلم ، بغض النظر عن قوميته أو انتماءاته العرقية! وإذا كان الاسلام هو هذا ، فأن (المتأسلمين) لا يرونه بهذا الصورة ولا بهذا المعنى ، إنما يرونه [سياسة ، ودولة دينية وخلافة اسلاموية] تؤمن لهم منافع شخصية وجماعية ، والبعض الآخر منهم يستغله بطريقة بدائية (من خلال الدجل والشعوذة والسحر باسم الاسلام)!وعلى هذا يمكن تعريف المتأسلمين بأنهم: كل أولئك الذين يوظفون الاسلام لأغراض [خارجة عن جوهره ومعناه الديني والروحي والاجتماعي والاخلاقي] سواءٌ كانت: (لأغراض شخصية دنيوية: كالدجل ولشعوذة والتكسب باسم الإسلام عند البعض الجهلاء) ، أو لأغراض سياسية تتبناها بعض جماعات "الاسلام السياسي" بشقيه: الـــمســـالم والــعــنــيــــــف: وهئولاء بشقيهم ــ كما اثبتت احداث المنطقة وتجاربها ــ هم الذين أشاعوا الدمار والخراب الروحي المادي والكراهية ـ في داخل وخارج ـ البلدان والمجتمعات العربية والاسلامية ، وهم الذين باعوا الإسلام بابخس الأثمان وأساؤوا إليه اكبر إساءة في تاريخه ، وفي نفس الوقت هم من أدوا ـ بقصد أو بدون قصد ـ للاستعمار والصهيونية والامبريالية العالمية وكيان الاحتلال الصهيوني جل الخدمات العملية والاستراتيجية بطرق مختلفة ، مباشرة وغير مباشرة .. لأن :-;- الشق (المسالم!!) منهم : كالإخوان المسلمين ـ بمختلف تسمياتهم وفروعهم ـ والجماعات الاسلامية المشابهة ، وكل أولئك الذين يجمعهم تعريف "الاسلام السياسي" يؤجرون خدماتهم السياسية والاجتماعية و (روحانية الاسلام) للقوى الامبريالية والاستعمارية ، ويساهمون في بناء (قواعد نفسية) داخل المجتمعات الاسلامية لتقبل هيمنة تلك القوى الاستعمارية وبطرق مختلفة ، لكنها جميعها تؤدي وأدت بالنتيجة إلى خدمة المصالح الامبريالية العالمية والصهيونية والكيان الصهيوني وخدمة مصالحهم الشخصية ، مقابل أن يتولوا سدة الحكم في بلدانهم!!-;- والشق العنيف منهم : كالقاعدة وداعش والنصرة.....الخ فهم عبارة عن (أدوات للقتل فقط لا مشروع لبناء دولة أو مجتمع) فيقدم هو الآخر خدماته للقوى الامبريالية نفسها بطريقة مختلفة ، وذلك بإشاعتهم للدمار والدماء والخراب والعنف والارهاب والكراهية و ......
#العروبة:
#والمستعربون؟
#..و..
#الاسلام:
#المتأسلمون
#الجزء
#الثاني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730834
الحوار المتمدن
خلف الناصر - العروبة: والمستعربون؟! ..و.. الاسلام: المتأسلمون!!؟؟ (الجزء الثاني).. من هم العروبيون ومن هم الستعربون؟؟
خلف الناصر : العروبة: والمستعربون؟ ...و... الاسلام: المتأسلمون ؟؟ الجزء الثالث ......اصطفافات عروبية تقابلها اصطفافات مستعربة ؟؟
#الحوار_المتمدن
#خلف_الناصر لقد دخلت إلى المنطقة العربية عدة مشاريع صهيوأمريكية وأخرى إقليمية أدت إلى تغير كل معطياتها .. وكان: -;- أولها: المشروع الأمريكي الشامل المعد للمنطقة العربية :فبعد غزو الأمريكان للعراق عام 2003 برزت جميع الظواهر المدمرة التي نعيش تفاصيلها المريرة الآن في حياتنا اليومية : كالطائفية والتكفير والقتل على الهوية والتمزق الاجتماعي والسياسي والديني و"الربيع العربي" المصنوع أمريكياً ، فكل هذه الظواهر المدمرة لحياتنا لم تكن موجودة اصلاً قبل الغزو الأمريكي للعراق ، لكنها وجدت بعد غزوهم لبلاد الرافدين!! فلابد إذاً : من أن تكون للأمريكان يد ـ ويد طويلة جداً ـ في صناعة كل هذه الظواهر المدمرة وتوضيبها ، واطلاقها في الشوارع العربية لتدمر كل شيء يقف في طريقها!! -;- ثانيها: ((مشروع الشرق الأوسط الجديد)): المعد صهيونياً للمنطقة العربية بالذات ، والذي وسعه الأمريكان بعد غزوهم للعراق وعرف تالياً باسم : (مشروع الشرق الأوسط/ الكبير أو الموسع) ليشمل خارطة البلدان الاسلامية جميعها من طنجة إلى أندنوسيا! وكان هذا المشروع الصهيوني في الأصل معروف ومعلن قبل غزو العراق ، وقد اطلقه الرئيس الصهيوني السابق (شمعون بيريز) في كتابه "الشرق الأوسط الجديد" عام 1996بعد توقيعهم لما يسمى (بمعاهدة أوسلو) مع مجموعة عرفات و (معاهدة وادي عربة) مع ملك الأردن حسين ! وبعد غزو العراق تبنت الادارة الأمريكية هذا المشروع الصهيوني ، وكان مختصاً بالمنطقة العربية وحدها ، ثم وسعه الأمريكان لاحقاً واطلقوا عليه اسم "مشروع الشرق الأوسط الكبير/ أو الموسع" ليشمل العالم الاسلامي برمته ، فأدخل هذا العالم الاسلامي المتخلف بواسطته في اتون صراع دموي مميت ، فتمزقت بتأثيره أمم وشعوب ومجتمعات وحياة هذا العالم الاسلامي "شر ممزق" ، وكان العرب في مقدمتهم! -;- ثالثها: مشروع (الـعــدو الــبــديــل) : وهو مشروع صهيوأمريكي أيضا كان المراد منه خلق عدواً جديداً للعرب بديلاً عن "إسرائيل" عدوهم المعروف لهم جيداً ، وجعل هذا العدو الجديد الشغل الشاغل للعرب وصرف كل اهتمامهم وجهدهم واستهلاك ثرواتهم الطائلة لهذا (العدو الجديد كبديل) عن عدواتهم لــ "إسرائيل" ، بحيث تصبح "إسرائيل" معه صديقاً حميماً وحليفاً موثوقاً وشقيقاً للعرب! -;- وهذا ما تم وتحقق فعلاً اليوم وأصبحت إيران ـ بعد شيطنتها اعلامياً ـ هي (العدو الوحيد) للرجعيين العرب ولكثير من بسطاء العرب المستغفلين ، وأصبحت "إسرائيل" اليوم أخاً وصديقا وحتى حليفاً لهم جميعاً ، وتم "التطبيع" معها دون قيد أو شرط ، واقامة تحالفات فعلية متنوعة معها! وقد اختيرت إيران (كعدو للعرب) : بدلاً من الكيان الصهيوني لأسباب متعددة : منها خطر إيران الفعلي على هذا الكيان ولإيمانها العقائدي بزواله وبإزالة "إسرائيل" من الوجود ، ولمناصرتها لفلسطين وقضيتها وللمقاومات العربية ودعمها اللامحدود لها ، ولأسباب كثيرة أخرى غيرها ، يأتي في طليعتها الاختلاف المذهبي بين العرب وايران ، والذي تم استغلاله بخسة ونذالة في اشعال نيران الفتن الطائفية بين بسطاء العرب ، وتعميمه من خلال "شيوخ الفتنة" على المنطقة كلها! وقد تم كل هذا فعلاً واشتعلت نيران الطائفية في جسد الأمة العربية برمتها ولم تطفأ بعد ، وأصبحت "إسرائيل" ـ كما خطط لها ـ واقعياً وفعلياً أخاً شقيقاً وصديقاً وحليفاً للأنظمة العربية برمتها ، حتى لتلك الأنظمة التي لم تطبع رسمياً معها ، وتجري الآن في الكواليس السرية مباحثات تمهيدية لإقامة تحالف بين الطرفين أو (ناتو عربي) كما اسماه الصهاينة انف ......
#العروبة:
#والمستعربون؟
#...و...
#الاسلام:
#المتأسلمون
#الجزء
#الثالث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732050
#الحوار_المتمدن
#خلف_الناصر لقد دخلت إلى المنطقة العربية عدة مشاريع صهيوأمريكية وأخرى إقليمية أدت إلى تغير كل معطياتها .. وكان: -;- أولها: المشروع الأمريكي الشامل المعد للمنطقة العربية :فبعد غزو الأمريكان للعراق عام 2003 برزت جميع الظواهر المدمرة التي نعيش تفاصيلها المريرة الآن في حياتنا اليومية : كالطائفية والتكفير والقتل على الهوية والتمزق الاجتماعي والسياسي والديني و"الربيع العربي" المصنوع أمريكياً ، فكل هذه الظواهر المدمرة لحياتنا لم تكن موجودة اصلاً قبل الغزو الأمريكي للعراق ، لكنها وجدت بعد غزوهم لبلاد الرافدين!! فلابد إذاً : من أن تكون للأمريكان يد ـ ويد طويلة جداً ـ في صناعة كل هذه الظواهر المدمرة وتوضيبها ، واطلاقها في الشوارع العربية لتدمر كل شيء يقف في طريقها!! -;- ثانيها: ((مشروع الشرق الأوسط الجديد)): المعد صهيونياً للمنطقة العربية بالذات ، والذي وسعه الأمريكان بعد غزوهم للعراق وعرف تالياً باسم : (مشروع الشرق الأوسط/ الكبير أو الموسع) ليشمل خارطة البلدان الاسلامية جميعها من طنجة إلى أندنوسيا! وكان هذا المشروع الصهيوني في الأصل معروف ومعلن قبل غزو العراق ، وقد اطلقه الرئيس الصهيوني السابق (شمعون بيريز) في كتابه "الشرق الأوسط الجديد" عام 1996بعد توقيعهم لما يسمى (بمعاهدة أوسلو) مع مجموعة عرفات و (معاهدة وادي عربة) مع ملك الأردن حسين ! وبعد غزو العراق تبنت الادارة الأمريكية هذا المشروع الصهيوني ، وكان مختصاً بالمنطقة العربية وحدها ، ثم وسعه الأمريكان لاحقاً واطلقوا عليه اسم "مشروع الشرق الأوسط الكبير/ أو الموسع" ليشمل العالم الاسلامي برمته ، فأدخل هذا العالم الاسلامي المتخلف بواسطته في اتون صراع دموي مميت ، فتمزقت بتأثيره أمم وشعوب ومجتمعات وحياة هذا العالم الاسلامي "شر ممزق" ، وكان العرب في مقدمتهم! -;- ثالثها: مشروع (الـعــدو الــبــديــل) : وهو مشروع صهيوأمريكي أيضا كان المراد منه خلق عدواً جديداً للعرب بديلاً عن "إسرائيل" عدوهم المعروف لهم جيداً ، وجعل هذا العدو الجديد الشغل الشاغل للعرب وصرف كل اهتمامهم وجهدهم واستهلاك ثرواتهم الطائلة لهذا (العدو الجديد كبديل) عن عدواتهم لــ "إسرائيل" ، بحيث تصبح "إسرائيل" معه صديقاً حميماً وحليفاً موثوقاً وشقيقاً للعرب! -;- وهذا ما تم وتحقق فعلاً اليوم وأصبحت إيران ـ بعد شيطنتها اعلامياً ـ هي (العدو الوحيد) للرجعيين العرب ولكثير من بسطاء العرب المستغفلين ، وأصبحت "إسرائيل" اليوم أخاً وصديقا وحتى حليفاً لهم جميعاً ، وتم "التطبيع" معها دون قيد أو شرط ، واقامة تحالفات فعلية متنوعة معها! وقد اختيرت إيران (كعدو للعرب) : بدلاً من الكيان الصهيوني لأسباب متعددة : منها خطر إيران الفعلي على هذا الكيان ولإيمانها العقائدي بزواله وبإزالة "إسرائيل" من الوجود ، ولمناصرتها لفلسطين وقضيتها وللمقاومات العربية ودعمها اللامحدود لها ، ولأسباب كثيرة أخرى غيرها ، يأتي في طليعتها الاختلاف المذهبي بين العرب وايران ، والذي تم استغلاله بخسة ونذالة في اشعال نيران الفتن الطائفية بين بسطاء العرب ، وتعميمه من خلال "شيوخ الفتنة" على المنطقة كلها! وقد تم كل هذا فعلاً واشتعلت نيران الطائفية في جسد الأمة العربية برمتها ولم تطفأ بعد ، وأصبحت "إسرائيل" ـ كما خطط لها ـ واقعياً وفعلياً أخاً شقيقاً وصديقاً وحليفاً للأنظمة العربية برمتها ، حتى لتلك الأنظمة التي لم تطبع رسمياً معها ، وتجري الآن في الكواليس السرية مباحثات تمهيدية لإقامة تحالف بين الطرفين أو (ناتو عربي) كما اسماه الصهاينة انف ......
#العروبة:
#والمستعربون؟
#...و...
#الاسلام:
#المتأسلمون
#الجزء
#الثالث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732050
الحوار المتمدن
خلف الناصر - العروبة: والمستعربون؟! ...و... الاسلام: المتأسلمون!!؟؟ (الجزء الثالث)......اصطفافات عروبية تقابلها اصطفافات مستعربة!!؟؟
خلف الناصر : العروبة: والمستعربون؟ ...و... الاسلام: المتأسلمون ؟؟ الجزء الرابع ....... أخطاء وخطايا ؟؟
#الحوار_المتمدن
#خلف_الناصر لقد كانت (الطائفية) واحدة من أدوات "حروب الجيل الرابع" لانهاك بلدان العالم الثالث والهيمنة عليها ـ ورغم معرفة الجميع في العراق يقينياً بالأمريكان الذين اشعلوا نيران الطائفية ـ بعد غزوهم للبلاد ، وما تفرع عنه من قتل وذبح ودمار وتمزقات سياسية واجتماعية وحتى دينية .....الخ وبروزها بشكل حاد في اغلب المجتمعات العربية والاسلامية .. لكن اللافت أكثر هذا هو بروزها عند البعض من القوى السياسية ككل ، وعند بعض المنتمين إلى القوى التقدمية اليسارية بالأخص ، ومنهم بعض العروبيين طبعاً.. وهي حالة: o ((تدلل على مدى هشاشة الإيمان عند مثل هئولاء بعقائدهم التي يدعّون الايمان بها.. لكن في الحقيقة وموضوعياً (ودون مغالاة): أن هئولاء لا زالوا يعيشون في عصور [الدين والمذهب والطائفة والقبيلة] ولم يرتقوا إلى (فكرة الوطن والمواطنة بعد) ولم يدخلوا إلى العصور الحديثة أساساً)) (ج1) وقد برزت هذه العناصر البشرية ذات الطابع القرسطوي في العصور الحديثة بمواصفاتها القديمة ، لكنها مموهة بأغلفة سياسية تبدوا حداثية !ولهذا السبب تأتي عقليات واحكام هؤلاء ومواقفهم وتفسيراتهم للأحداث والوقائع ، متكئة دائماً على قواعد قرسطوية غير سياسية ، وتنطلق من خلطات لعقلية عجيبة: رأسها في بعض الأحيان يلامس القرن الواحد والعشرين ، لكن ذيلها يمتد إلى العصور الحجرية أو إلى القرون الوسطى في أفضل الاحوال! ولهذا ترى مثل هئولاء الاشخاص في سلوكهم ومنطقهم ومواقفهم ، لا ينطلقون من منطلق سياسي علمي وعملي ، ولا من عقل سياسي واقعي يقدم الأهم على المهم مثلاً ، أو يقدم الأساسي على الفرعي ولا التناقض الرئيسي مع عدو تاريخي على التناقض الثانوي مع خصوم آخرين ـ ليسوا أعداء في حقيقتهم ـ ولا من منطق ومنطلق المصالح العليا للبلد والأمة والدولة ككل.. إنما في غالب الأحيان هم ينطلقون من منطلقات فئوية (دينية أو مذهبية وطائفية وقبلية.. تقسيمية في جوهرها) ضيقة تختبئ ـ دون علمهم ـ في عقلهم الباطن وتفرض عليهم طبيعة خطابهم التقسيمي ، فتقسيم المواطنين إلى فئات وليسوا كشعب واحد هو طبيعة تكوينهم العقلي ، لأنهم في الحقيقة لم يتجاوزوا بعد [مرحلة الأديان والطوائف والقبائل والمذاهب....الخ] التي كانت سائدة في القرون الوسطى!! ولهذه الأسباب الموضوعية هم لا يمتلكون (بنية عقلية تحتية) ذات طابع فكري وسياسي عصري ، إنما خلطة عجيبة يختلط فيها السياسي بالقبلي بالديني بالمناطقي والجهوي.......الخ يتعاملون بها مع الاحداث والوقائع! *****واستكمالاً لبعض الكوارث الإنسانية والمبدأية التي تسببت بها هذه العقليات القرسطوية (عددنا بعضاً منها في ح(3 التي أصابت الكثيرين من مدعي العروبة وحاملي لوائها .. فقد ارتكب هؤلاء اخطاء وخطايا بحق أنفسهم وامتهم ومبادئهم التي يدعون الإيمان الايمان بها ، فكانت خطايا عديدة ولا تغتفر.... منها : -;- الخطيئة الأولــــى: الوقوف ضد المقاومة العربية في فلسطين ولبنان على الأخص ، بذريعة أن هؤلاء المقاومين أذرع إيرانية ممتدة إلى هذه الاقطار العربية! وعلى فرض أن هذا الكلام صحيحاً ، فيمكن التعامل مع هذه الحالة وفق قاعدة: "عدو عدوي صديقي" ما دام هؤلاء المقامون يضربون "إسرائيل" ـ عدو العرب الأول والأخير ـ وليس قطراً عربياً كما يصورونها ، إذا كانوا هئولاء المستعربون لا زالوا يعتبرون الكيان الصهيوني عدواً لهم! لقد كانت هذه المقاومة العربية هي الجدار الأخير الذي تحتمي به الأمة ، بعد أن تداعت جميع جدران حمايتها الرسمية ، وقد استطاعت هذه المقاومة العربية من حماية الأمة فعلاً واصبح لبنان ......
#العروبة:
#والمستعربون؟
#...و...
#الاسلام:
#المتأسلمون
#الجزء
#الرابع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733421
#الحوار_المتمدن
#خلف_الناصر لقد كانت (الطائفية) واحدة من أدوات "حروب الجيل الرابع" لانهاك بلدان العالم الثالث والهيمنة عليها ـ ورغم معرفة الجميع في العراق يقينياً بالأمريكان الذين اشعلوا نيران الطائفية ـ بعد غزوهم للبلاد ، وما تفرع عنه من قتل وذبح ودمار وتمزقات سياسية واجتماعية وحتى دينية .....الخ وبروزها بشكل حاد في اغلب المجتمعات العربية والاسلامية .. لكن اللافت أكثر هذا هو بروزها عند البعض من القوى السياسية ككل ، وعند بعض المنتمين إلى القوى التقدمية اليسارية بالأخص ، ومنهم بعض العروبيين طبعاً.. وهي حالة: o ((تدلل على مدى هشاشة الإيمان عند مثل هئولاء بعقائدهم التي يدعّون الايمان بها.. لكن في الحقيقة وموضوعياً (ودون مغالاة): أن هئولاء لا زالوا يعيشون في عصور [الدين والمذهب والطائفة والقبيلة] ولم يرتقوا إلى (فكرة الوطن والمواطنة بعد) ولم يدخلوا إلى العصور الحديثة أساساً)) (ج1) وقد برزت هذه العناصر البشرية ذات الطابع القرسطوي في العصور الحديثة بمواصفاتها القديمة ، لكنها مموهة بأغلفة سياسية تبدوا حداثية !ولهذا السبب تأتي عقليات واحكام هؤلاء ومواقفهم وتفسيراتهم للأحداث والوقائع ، متكئة دائماً على قواعد قرسطوية غير سياسية ، وتنطلق من خلطات لعقلية عجيبة: رأسها في بعض الأحيان يلامس القرن الواحد والعشرين ، لكن ذيلها يمتد إلى العصور الحجرية أو إلى القرون الوسطى في أفضل الاحوال! ولهذا ترى مثل هئولاء الاشخاص في سلوكهم ومنطقهم ومواقفهم ، لا ينطلقون من منطلق سياسي علمي وعملي ، ولا من عقل سياسي واقعي يقدم الأهم على المهم مثلاً ، أو يقدم الأساسي على الفرعي ولا التناقض الرئيسي مع عدو تاريخي على التناقض الثانوي مع خصوم آخرين ـ ليسوا أعداء في حقيقتهم ـ ولا من منطق ومنطلق المصالح العليا للبلد والأمة والدولة ككل.. إنما في غالب الأحيان هم ينطلقون من منطلقات فئوية (دينية أو مذهبية وطائفية وقبلية.. تقسيمية في جوهرها) ضيقة تختبئ ـ دون علمهم ـ في عقلهم الباطن وتفرض عليهم طبيعة خطابهم التقسيمي ، فتقسيم المواطنين إلى فئات وليسوا كشعب واحد هو طبيعة تكوينهم العقلي ، لأنهم في الحقيقة لم يتجاوزوا بعد [مرحلة الأديان والطوائف والقبائل والمذاهب....الخ] التي كانت سائدة في القرون الوسطى!! ولهذه الأسباب الموضوعية هم لا يمتلكون (بنية عقلية تحتية) ذات طابع فكري وسياسي عصري ، إنما خلطة عجيبة يختلط فيها السياسي بالقبلي بالديني بالمناطقي والجهوي.......الخ يتعاملون بها مع الاحداث والوقائع! *****واستكمالاً لبعض الكوارث الإنسانية والمبدأية التي تسببت بها هذه العقليات القرسطوية (عددنا بعضاً منها في ح(3 التي أصابت الكثيرين من مدعي العروبة وحاملي لوائها .. فقد ارتكب هؤلاء اخطاء وخطايا بحق أنفسهم وامتهم ومبادئهم التي يدعون الإيمان الايمان بها ، فكانت خطايا عديدة ولا تغتفر.... منها : -;- الخطيئة الأولــــى: الوقوف ضد المقاومة العربية في فلسطين ولبنان على الأخص ، بذريعة أن هؤلاء المقاومين أذرع إيرانية ممتدة إلى هذه الاقطار العربية! وعلى فرض أن هذا الكلام صحيحاً ، فيمكن التعامل مع هذه الحالة وفق قاعدة: "عدو عدوي صديقي" ما دام هؤلاء المقامون يضربون "إسرائيل" ـ عدو العرب الأول والأخير ـ وليس قطراً عربياً كما يصورونها ، إذا كانوا هئولاء المستعربون لا زالوا يعتبرون الكيان الصهيوني عدواً لهم! لقد كانت هذه المقاومة العربية هي الجدار الأخير الذي تحتمي به الأمة ، بعد أن تداعت جميع جدران حمايتها الرسمية ، وقد استطاعت هذه المقاومة العربية من حماية الأمة فعلاً واصبح لبنان ......
#العروبة:
#والمستعربون؟
#...و...
#الاسلام:
#المتأسلمون
#الجزء
#الرابع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733421
الحوار المتمدن
خلف الناصر - العروبة: والمستعربون؟! ...و... الاسلام: المتأسلمون!!؟؟ (الجزء الرابع)....... أخطاء وخطايا!!؟؟
خلف الناصر : العروبة: والمستعربون؟ ...و... الاسلام: المتأسلمون ؟؟ الجزء الخامس والأخير .....فوبيا إيران ، بعقليات القرون الوسطى ؟؟
#الحوار_المتمدن
#خلف_الناصر جــــمـــلـــــة اعـــتــراضــيــة:ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ:نحاول دائماً أن نعطي رؤية موضوعية في كل موضوع نطرحه وفي كل قضية نكتبها وننشرها ، وقد يوافقنا البعض أو يخالفنا في رئيانا وهذا من حقه ، لكن حينما تتعلق القضية التي نطرحها بإيران ، يصبح لرأيك ميزان آخر ومسطرة جائهزة تقاس به وتحاسب عليه ، وستتعرض بسببه إلى شتى انواع الاتهامات والأقاويل وربما السباب والشتائم أيضاً!!***** ومع وضع هذا الأمر بالحساب نقول للجميع: على فرض أن كل الذي يقولونه بخصوص إيران صحيح ، وهي الصورة التي تعكسها البروبغدا الصهيونية والامبريالية وتوابعها من الرجعيين العرب لإيران ، فإن "إسرائيل" تبقى هي العدو الوجودي والتاريخي الوحيد للعرب.. وإذا ما سلمنا بهذه الحقيقة ، يمكن اعتبار إيران ـ وحتى تركيا (خصوم لنا أو اعداء ثانويين) وليسوا اعداء وجوديين للعرب! ففي السياسة والعلم أيضاً ، يتقدم الصراع مع العدو الوجودي على أي صراع ثانوي غيره ، وفي تجارب عديدة ـ كتجربة فرنسا وألمانيا مثلاًـ يمكن: أولاً: أن تنشأ مصالح مشتركة بين هؤلاء الخصوم أو الاعداء الثانويين ، وهذه الحالة تفرض أو تتطلب من كل اطراف الصراع عدم تقطيع كل الحبال فيما بينهم ـ كما يفعل السعوديين الآن مع إيران مثلاً ـ وجعل ابواب الرجوع والتراجع مفتوحة للجانبين دائماً: وثانياً: ويجب أن تكون بينهم (منطقة محايدة) يلتقون فيها ويتفاهمون من خلالها ، لصون وحماية مصالحهم المشتركة والحذر من أن تمسها نيران خلافاتهم المشتعلة دائماً!. وثالثاً: العمل المشترك على تطوير ونمو مصالحهم المشتركة ـ ومهما كانت صغيرة ـ واسنادها بمشاريع استراتيجية عملاقة جديدة ، تمنع كلا الطرفين من الاقدام على أية حماقة أو طيش للمساس بها ، لأنها ستلحق به اضراراً فادحة أيضاً وبنفس درجة الضرر الذي يصيب الطرف الآخر! ورابعاً: الارتقاء بالعلاقات فيما بينهما شيئاً فشيئاً إلى مستويات أعلى وصولا إلى مستوى الأخوة والصداقة كالشعوب الأوربية مثلاً: التي تعيش اليوم في أرقى مستويات التقدم والرفاه والازدهار والاستقرار الأخوة القارية المتينة ، بعد قرون من عداوات وحروب دموية اكلت الأخضر واليابس عندهم! والأهم من كل هذا الذي تقدم .. هو:o أن العرب وإيران وجدوا في هذه المنطقة من العالم منذ بداية الخليقة وهم باقون فيها إلى نهاية الخليقة ، ولا قبل لأي منهما على انكار هذه الحقيقة أ, نفي الآخر منها أو ترحيله عنها.. فإيران والعرب ليسا كيانات مصطنعان في هذه المنطقة كالكيان الصهيوني مثلاً ، حتى يمكن ترحيل احدهما منها في يوم من الأيام ، إنما نحن وهم متجذرون في هذه المنطقة ولا يمكن لأي منا اخلاء الآخر منها .. فالأفضل للطرفين ايجاد سبل وممكنات للعيش المشترك ، بسلام وإخوة وصداقة أبدية!!***** والمصالح المشتركة التي تجمعنا بإيران ـ حسب اعتقادي الشخصي ـ كثيرة ومتنوعة ومتعددة وعلى كل المستويات ، وقد يختلف بعضنا مع الآخر في تحديد ماهية هذه المصالح المشتركة مع إيران ويراها من زاويته الخاصة .. وبالنسبة لي أراها: بالإضافة إلى المصالح المادية والدين والتاريخ والجوار ، هناك مصالح نضالية وعقائدية ووجودية تجمع الطرفيين معاَ في هذه المرحلة بالأخص..... بعضهـا الآتـــي : o أن ايديولوجية إيران قائمة على العداء التام للصهيونية والامبريالية الأمريكية والعالمية!o إيمان إيران العقائدي بزوال "إسرائيل" ومحاربتها واجب على كل مسلم حتى يأذن الله بزوالها النهائي ، وهو للتذكير ايمان العرب والعروبيين الاساسي منذ أن وجدت "إسرائي ......
#العروبة:
#والمستعربون؟
#...و...
#الاسلام:
#المتأسلمون
#الجزء
#الخامس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734128
#الحوار_المتمدن
#خلف_الناصر جــــمـــلـــــة اعـــتــراضــيــة:ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ:نحاول دائماً أن نعطي رؤية موضوعية في كل موضوع نطرحه وفي كل قضية نكتبها وننشرها ، وقد يوافقنا البعض أو يخالفنا في رئيانا وهذا من حقه ، لكن حينما تتعلق القضية التي نطرحها بإيران ، يصبح لرأيك ميزان آخر ومسطرة جائهزة تقاس به وتحاسب عليه ، وستتعرض بسببه إلى شتى انواع الاتهامات والأقاويل وربما السباب والشتائم أيضاً!!***** ومع وضع هذا الأمر بالحساب نقول للجميع: على فرض أن كل الذي يقولونه بخصوص إيران صحيح ، وهي الصورة التي تعكسها البروبغدا الصهيونية والامبريالية وتوابعها من الرجعيين العرب لإيران ، فإن "إسرائيل" تبقى هي العدو الوجودي والتاريخي الوحيد للعرب.. وإذا ما سلمنا بهذه الحقيقة ، يمكن اعتبار إيران ـ وحتى تركيا (خصوم لنا أو اعداء ثانويين) وليسوا اعداء وجوديين للعرب! ففي السياسة والعلم أيضاً ، يتقدم الصراع مع العدو الوجودي على أي صراع ثانوي غيره ، وفي تجارب عديدة ـ كتجربة فرنسا وألمانيا مثلاًـ يمكن: أولاً: أن تنشأ مصالح مشتركة بين هؤلاء الخصوم أو الاعداء الثانويين ، وهذه الحالة تفرض أو تتطلب من كل اطراف الصراع عدم تقطيع كل الحبال فيما بينهم ـ كما يفعل السعوديين الآن مع إيران مثلاً ـ وجعل ابواب الرجوع والتراجع مفتوحة للجانبين دائماً: وثانياً: ويجب أن تكون بينهم (منطقة محايدة) يلتقون فيها ويتفاهمون من خلالها ، لصون وحماية مصالحهم المشتركة والحذر من أن تمسها نيران خلافاتهم المشتعلة دائماً!. وثالثاً: العمل المشترك على تطوير ونمو مصالحهم المشتركة ـ ومهما كانت صغيرة ـ واسنادها بمشاريع استراتيجية عملاقة جديدة ، تمنع كلا الطرفين من الاقدام على أية حماقة أو طيش للمساس بها ، لأنها ستلحق به اضراراً فادحة أيضاً وبنفس درجة الضرر الذي يصيب الطرف الآخر! ورابعاً: الارتقاء بالعلاقات فيما بينهما شيئاً فشيئاً إلى مستويات أعلى وصولا إلى مستوى الأخوة والصداقة كالشعوب الأوربية مثلاً: التي تعيش اليوم في أرقى مستويات التقدم والرفاه والازدهار والاستقرار الأخوة القارية المتينة ، بعد قرون من عداوات وحروب دموية اكلت الأخضر واليابس عندهم! والأهم من كل هذا الذي تقدم .. هو:o أن العرب وإيران وجدوا في هذه المنطقة من العالم منذ بداية الخليقة وهم باقون فيها إلى نهاية الخليقة ، ولا قبل لأي منهما على انكار هذه الحقيقة أ, نفي الآخر منها أو ترحيله عنها.. فإيران والعرب ليسا كيانات مصطنعان في هذه المنطقة كالكيان الصهيوني مثلاً ، حتى يمكن ترحيل احدهما منها في يوم من الأيام ، إنما نحن وهم متجذرون في هذه المنطقة ولا يمكن لأي منا اخلاء الآخر منها .. فالأفضل للطرفين ايجاد سبل وممكنات للعيش المشترك ، بسلام وإخوة وصداقة أبدية!!***** والمصالح المشتركة التي تجمعنا بإيران ـ حسب اعتقادي الشخصي ـ كثيرة ومتنوعة ومتعددة وعلى كل المستويات ، وقد يختلف بعضنا مع الآخر في تحديد ماهية هذه المصالح المشتركة مع إيران ويراها من زاويته الخاصة .. وبالنسبة لي أراها: بالإضافة إلى المصالح المادية والدين والتاريخ والجوار ، هناك مصالح نضالية وعقائدية ووجودية تجمع الطرفيين معاَ في هذه المرحلة بالأخص..... بعضهـا الآتـــي : o أن ايديولوجية إيران قائمة على العداء التام للصهيونية والامبريالية الأمريكية والعالمية!o إيمان إيران العقائدي بزوال "إسرائيل" ومحاربتها واجب على كل مسلم حتى يأذن الله بزوالها النهائي ، وهو للتذكير ايمان العرب والعروبيين الاساسي منذ أن وجدت "إسرائي ......
#العروبة:
#والمستعربون؟
#...و...
#الاسلام:
#المتأسلمون
#الجزء
#الخامس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734128
الحوار المتمدن
خلف الناصر - العروبة: والمستعربون؟! ...و... الاسلام: المتأسلمون!!؟؟ (الجزء الخامس والأخير).....فوبيا إيران ، بعقليات القرون الوسطى!!؟؟